من أقوال الآباء عن الجهاد
من أقوال القديس مكاريوس الكبير:
—————————————-
+على الإنسان أن يداوم الجهاد والحرب ضد أفكاره لأن الرب يطلب منك أن تُغصب نفسك، لكي لاترتضى بالأفكار الشريرة، ولاتوافقها، أما إستئصال الخطيّة فلا يتم إلا بالنعمة الألهية.
من أقوال القديس أنطونيوس الكبير:
—————————————–
+أجعلوا هذا الجسد الذي أنتم لابسونه، مجمرة تحرقون فيها جميع أفكاركم وظنونكم الردية، وتقدمون ذواتكم للرب ليرفع قلوبكم إليه، وبسلطة العقل النقي تطلبون منه أن ينعم عليكم بأتيان ناره العلوية غير المادية، لتحرق ما في المجمرة وتطهرها..حينئذ تنظرون إنسانكم الجديد، وهو خارج من الماء من الينبوع الإلهي.
من أقوال مارإسحق السرياني:
————————————
+إعمل ما أقوله لك: كل وقت تبتدئ الشياطين لتُحرّك فيك فكرآ شهوانيآ أو غضبآ أو مجدآ عالميآ، لا توافقهم لابالفكر ولا بالعمل ولا تدع الأفكار تدخل قلبك ليتلذذ بها، بل إطردها وتذكّر السعادة المُعدة لك بأحتمالك وصبرك، وانتهر هذه اللذة الضارة، وأقفل قلبك وفكرك عن هذه الأفكار الشيطانية، وأغصب نفسك للهروب من لذة الخطيّة، منتقلآ بشهواتك لحب الله، طالبآ منه العون والنصرة..
فمتى نظر الرب إرادتك، إنك حتى ولا بفكرك لاتريد أن تلذذ بالخطيّة من أجل محبتك وخوفك إلى الله، يشير إلى الملاك الحارس لك فيطرد عنك الشياطين المقاتلة، فيفرون كالغبار قدام الرياح العاصفة..وعوض الأفكار الشريرة الكثيرة التي تضنك بها، يملؤك أفكارآ روحانية، ويبتهج قلبك كل حين بالتأمل فى الله وفى طبيعة الثالوث القدوس
وفي حب المسيح وفي ترتيب الملائكة وذكر الفردوس وأرواح الصديقين الذين إنتقلوا..
+من لم يخضع جسده لايقوى على إخضاع فكره..فإن أردت أن تملك زمام أفكارك فأصلب جسدك..
+من لم يستطع أن يُخضع نفسه وفكره لإرادته لايستطيع أن يُخضع ذاته إلى الله..
+الإنسان الذي يلوم نفسه وضع أخطاء الأخرين على نفسه، ويُغضب ذاته ويقوم عثراته وزلاته يؤهل لحرية الفكر في الله، ويُعتق من تشتت الفكر..
Discussion about this post