بقدر ما نحب نقترب من الله
القديس دوريثيؤس
إذا كانت لنا المحبة المصحوبة بالحنان والشفقة فلن نترصد لعيوب الآخرين المحبة تستر كثرة من الخطايا ( 1 بط 4 : 8 )
المحبة لا تفكر في السوء وتستر على كل شئ ( 1كو 13: 5 ، 7)
فإذا كانت لنا المحبة الحقيقية فهي نفسها ستستر كل ذلك وسيصير موقفنا من عيوب الناس كموقف القديسيين إزاءها الأم عندما يتسخ ابنها ويصير شكله قبيحاً، فإنها لا تتباعد عنه مشمئزة منه بل تسر بأن تنظفه وتعيده إلى شكله اللطيف المبهج كذلك هو الأمر مع القديسيين فإنهم يعتنون بالخاطئ ويهيئونه ويتحملون عبء إصلاحه .
وأيضاً حتى يتقدموا هم أنفسهم أكثر في محبة المسيح افترضوا دائرة مرسومة على الأرض تصوروا أن هذه الدائرة هي العالم ومركزها هو الله أنصاف قطر الدائرة هي الطرق المختلفة أو أنواع الحياة التي يحياها البشر
Discussion about this post