أريد أن أكون تلفزيونا
طلبت معلمة في المدرسة الابتدائية من تلاميذها أن يكتبوا مقالاً عن شيء يريدون أن يفعله الله لهم. وفي نهاية اليوم عند تصحيح المقالات قرأت مقالة أثرت فيها بشدة. وكان زوجها الذي قد دخل للتو، وجدها تبكي فسألها عما حدث؟ فأجابته قائلة:
– أقرأ هذا المقال، إنه لأحد تلاميذي !! “يا رب أطلب منك اليوم شيئاً مختلفاً جداً. يا رب أجعلني تلفزيوناً!
– أريد أن أعيش مثل التليفزيون في بيتي.
– أن يكون لدي مكاني الخاص، وتكون عائلتي حولي.
– أريد أن أؤخذ بجدية عندما أتكلم.
– أريد أن أكون انا محور الأهتمام وأن يُسمع حديثي بدون مقاطعات أو أسئلة.
– أريد أن أحظى بنفس الرعاية الخاصة التي يتلقاها التليفزيون حين لا يعمل.
– وأن أتمتع بصحبة أبي عندما يعود إلى المنزل من عمله، حتى عندما يكون متعباً.
– وأن تأتيني أمي عندما تكون حزينة أو غاضبة بدلاً من تجاهلي.
– أريد أن يتشاجر أخوتي ليكونوا معي وأن أشعر بأن عائلتي تترك كل شيء جانباً بين حين والآخر، فقط لتقضي معي بعض الوقت.
– أخيراً وليس آخراً دعني أسعدهم كلهم وأسليهم. يا رب أنا لا أطلب منك الكثير، أريد فقط أن أعيش مثل أي تليفزيون. وفي هذه اللحظة قال الزوج:
– يا الهي، طفل مسكين، يا لهم من أباء بشعين! فنظرت اليه وقالت:
– ان هذا المقال هو لإبننا !!
Discussion about this post