الثلاثاء: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرّات)
المحتفل: أيُّها الحَيُّ ابنُ الحَيّ، واهِبُ الحَياة، ومُحْيي المائِتِين، بـِمَوتِكَ العَجـِيبِ وانبـِعاثِكَ المَجيدِ مَنـَحتَ الرَّاقِدِينَ الحَياة، والمَقبورينَ الرَّجَاء، والمَحزونِينَ العَـزاء، هَبْ لنا الحَياة َالجَدِيدَة، والعَـزاءَ والـفـَرَح، فـَنـَشكـُرَكَ عَلى خَلاصِكَ فـَرِحِين، أنتَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الشماس: إرْحَمنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا رَبُّ، هَبْ لنا، في هذا العِيدِ البَهـِيج، الخَيراتِ والبَرَكاتِ الدَّائِمَة. فـَإذا أغـنـَيتـَنا بـِها، صِرْنا أهلاً لأنْ نـُسَبِّحَ نِعـمَتـَكَ الفائِقـَة َالتي لا تـَزول، فـَرِحِين مُبتـَهجين بـِقِيامَتِكَ، الآن وإلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
الجوق الأول:
قـــــالَ للرُّسْلِ الرَّبُّ:
الـيَــومَ تَـمَّـتِ الكُتُــبُ
لا تُغــادِرُوا القـــدْسَ
وارْقُبُوا الرُّوحَ القـــدْسَ
مِــــــلْءَ العِلْمِ يُعْطيكُـم
سَــــيـــفَ الـنُّـطْـــــقِ
سُلطان الحَقِّ
مِن بَعدِ اصْطباغِ الماءْ
والرُّوحِ القـدْسِ الغافِرْ
أَنتُم شُهَــــــــــــــــــداءْ
لي أَنــــا الحَيّ الظافِرْ
قـــــــــامَ اللهُ الجبَّــــارُ
اللهُ المَسيـــــــــــــــــحْ
غَنَّى الكَونُ بالتَّسبيحْ!
الجوق الثاني:
قـد جِئتُ مِن قلبِ الآبْ
نــــاراً تُلْهِبُ العــــــالَمْ
ثُمَّ أَترُكُ العــــــــــــالَمْ
في دَربــي نحــوَ الآبِ
لا يَــأْخُــذكُم هَـــاجِسٌ
بـــي آمِنُـــــــــــــــــوا
آمِنُوا بالآبْ!
أَلــسَّــلامَ أُعــطــيــكُـم
بــــــــالسَّلامِ أُوصيكُم
وَلْيَنْـــــــــمِ فــيــكُــــم
حُبُّ بَـعـضِكُم بَـعْـضـا
ربِّ، أَحرِق بـــالنَّــــار
أَفْـــــنِ الــبُـــغْــضَـــا
أَضرِمْ بالحُبِّ الأَرْضَا!
الجماعة:
يــا مَسيحَنــا الغـــالي
يـــا مَسيحَنـا المَحْبوبْ
صُورةَ الآبِ العــــالي
ربِّ الآزالِ الـمَحجُـوبْ
هَــل نَلقـى، وَحَسْبُنـا،
وَجْـــــــــــــهَ الآبِ؟
وَحْدَهُ المَطلُوبْ!
أَنتَ قلتَ في الكِتابْ
مَــن رآكَ، يـا ربِّ
رَأَى وجـــــــهَ الآبْ
بــــــالإِيمانِ والحُــــبِّ
طوبــــــاهُ مَــن لم يَرَ
وآمــــــــــــــــــــــــــن َ
كالطِّفْلِ الصَّافي القلْبِ!
1 تسالونيكي 5/ 16-22: ارادةُ الله
الشماس: إنـَّها إرادَة ُ اللهِ فِيكـُمْ في المَسِيح ِ يَسـوع.
الجماعة: إنـَّها إرادَة ُ اللهِ فِيكـُمْ في المَسِيح ِ يَسـوع. (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس: * كُــونـوا دَوْمـاً فـرِحين،
وَبـلا انْـقـطاعٍ مُصَلِّين،
وَفي كُلِّ حَالٍ شَاكِرين،
* فالرُوحَ لا تَخْمِدُوا، وَالنُبُوءَة لا تَمْهَنُوا،
بَلْ كُلَّ شَيءٍ امْحَنُوا، وَالأَحْسَن اتْبَعُوا،
وَشِبْهَ الشَرِّ اجْتَنِبُوا.
الشماس: إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. نـُسَبِّحُكَ بـِغـَير ِ انقِطاع، ونـَشكـُرُكَ ونـَسجُدُ لـَكَ عَلى الدَّوام، وخُصوصًا في عِيدِ قِيامَتِكَ، الذي مَنـَحتـَنا فِيهِ الحَياة َ وعَدَمَ الفـَساد، الرَّجَاءَ والحُبَّ الصَّادِق. يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو
الجوق الأول:
أَيــن كُنَّــــــــا
لَو لَم يُـدْرِكْنـا
بابْنِـهِ اللهُ ؟
كُنَّـا في لَـيـلٍ تِهْنـا
والطُّرْقـاتُ أَشْبـاهُ!
نَشتــــــاقُ لـُقيـــــا
النُّورِ والنُّور لا نَلْقاهُ
نَجَّــانــا بِـابْنــهِ اللهُ!
الجوق الثاني:
لَــولا الفـــــادي
كُنَّــــــا أ ُقصِينـــــــــا
عَــنْ وَعْــــدِ السَّمَـــا
فـــــالإِيمان أُوْتِينــــا
فيضًا مِـنْ عالٍ هَمَا
بُشرى السلامِ نِلْنـــا
مِـن نُورِ القبرِ المُحْيي
أعطِينا مِيراثَ السَّمَا!
الجماعة:
دَمَّرَ الفــــــــــادي
سُور الأَحقـــــــــــادِ
بيـــن الــشُّـعــوبِ
تحْتَ مِسمارِ العُودِ
لاشى صَكَّ الذُّنوبِ
لا عَبــــدٌ ولا حُرٌّ
بـــــل سلامٌ وَصَفْحٌ
لا فرْق بين الشُّعوبِ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
قــــــــامَ الربُّ مِــنْ مَثْــواهُ
هَبَّ النُّــورُ مِــــــلْءَ الأُفْقِ
مِــن أَحشاءِ اللَّيــلِ الــدَّاجــي
قــــامَ الحَــيُّ مِثـــــــلَ البَرْقِ
صــبّ البُشرى في الأَرواحِ:
أَيَّ حُـبٍّ ! أَيَّ دَفْــــقِ!
يــا إِيمان الرُّسْلِ هَبْنــــــــــا
فَيضَ الرُّوحِ ، روحِ الصِّـدْقِ:
إِزْرَعْ، ربِّ، الأَرضَ حُبًّــــا
وَاهْــــدِ النَّــاسَ دَرْبَ الحَــقِّ
وَجـــــهَ الربِّ، هَـــــل نَلْقــــاكَ
يَــومًــا لُقيـــا الوَجْــهِ الطَّلْقِ!
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى غـَير ِ المائِتِ الذي مَاتَ بالجَسَدِ فـَأحيا المائِتِين، وجُعِـلَ في القـَبر ِ فـَبَعَـثَ المَقبورِين، ورَقـَدَ بَين الأمواتِ فـَأيقـَظ َ الرَّاقِدِين، وقـَامَ مِنْ بَين ِ الأمواتِ فـَأقامَ السَّاقِطِين، وانبَعَـثَ بالمَجدِ فـَفـَرَّحَ الـتـَّلامِيذ، وارتـَفـَعَ إلى العُـلى فـَرَفـَعَـنا مَعَهُ، وأتـَمَّ وَعدَهُ فـَكـَمَّلـَنا بـِروحِهِ، وسَوفَ يَأتي بالمَجدِ لِيَدِين مَخلوقاتِه. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أيُّها الإلـَهُ الكـَلِمَة، يَأخُذُنا العَجَب، ونـَحنُ نـُعَـيِّدُ بـِفـَرَح ِ الرُّوح ِ يَومَ قِيامَتِكَ المَجـِيدَة، فـَنـَهتِفُ صَارِخِين: رَنـِّموا لِلرَّبِّ تـَرنِيمًا جَدِيدًا! عَجـِيبٌ صَلبُكَ صَانِعُ الحَياة، وقِيامَتـُكَ مَانِحَة ُ الخَلاص! إرتـَفـَعْـتَ عَلى الصَّلِيبِ فاهـتـَزَّ الكـَون. بُسِطـتَ بَين لصَّين ِ فـَأطبَقَ الظـَّلامُ عَلى أقاصي المَسكونـَة. قـَدَّمَتْ إليكَ الشَّمسُ هدايا تـَلِيقُ بـِجَلالِكَ، فـَأمسَكـَتْ أنوارَها وقـَبَضَتْ أشِعَّـتـَها. الآكامُ زُلزِلـَتْ، والصُّخورُ صُدِّعَتْ، والقـُـبورُ شُقـِّقـَتْ وظـَهَـرَ الإيمَانُ عَلى أفواهِ المَقبورِين. وَلوَلَ المَوتُ وابتـُلِعَـتِ الجَحِيمُ مُبتـَلِعَة ُ الـنـَّاس، وسُلِبَتْ كـُنوزُها جَمِيعًا. وحِين قُمتَ ظافِرًا مِن القبرِ في اليَومِ الثَّالِثِ، طارَ المَلائِكَة بالرَّجاءِ، والرُّوحانِيُّون بالبُشرى الجَدِيدَة، والسَّرافون بالتـَّقدِيساتِ الـثـَّلاثـَةِ والبَرَكات، يَسجُدون حَولَ قبرِكَ، أَيُّها العَروسُ الحَيّ. دَحرَجُوا الحَجَرَ عَنْ بابِ القبرِ وَجَلَسُوا فَوقهُ حَامِلين كِتابَ الغُفران، يُعلِنون البُشرى بَين البَشَر، ويَهتِفون لِلتـَّلامِيذِ بالسَّلام. والآن نـَهـتِفُ إليكَ، يا رَبُّ، عَلى هذا البَخُّور: إجمَع ِ المُشَتـَّـتِين مِنْ أبنائِكَ، وارحَمْ رَعِيَّتـَكَ. بَارِكْ بَنيكَ المَوسومِين بـِوَسم ِ صَلِيبـِكَ. لاش ِ كـُلَّ انقِسام ٍ وخِصام ٍ مِنْ كـَنائِسِكَ وأديـِرَتِكَ. هبْ لنا آخِرَة ً صَالِحَة ً لا لـَومَ فِيها، وأهِّـلنا وأمواتـَنا لِلقِيامَةِ المَجـِيدَةِ والـفـَرَح ِالدَّائِم ِ في أُورَشَلِيمَ السَّماويَّة، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: قدِيشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * وَاحِــــــــــــــــدٌ حَــيٌّ اللهُ
** أَلآبُ، الابْـــنُ، الرُّوحُ لَيْسَ إِلاَّهْ!
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهـــــا الآبُ المَحْجُـــوبْ
* قــــــدْ ظَهَرْتَ في وَجْـــهِ الابْــنِ المَحْبُوبْ
** قــــــــــــــــــــدُّوسٌ * أَيُّهــــــــــــا الابْــنُ الأَعْظَـمْ
** قــــــــدْ أَعْلَنْتَ اسْمَ الآبِ مِــــلْءَ العــالَـمْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهــــــا الرُّوحُ المِسْماحْ
* قـــــــــدْ أَرْجَعْتَ الإِيمان إِلـــى الأَرْواحْ
** أَلبِيعَـــــــــــــــــــــــهْ * صَوتُهــا مِــــلْءَ الأَذْهــــانْ
** يَنْشُرُ بُشْرى الحَـــقِّ على الأَكْـــــوَانْ
* يــا ربُّ اجْمَــــعْ ** شَمْــــــــلَ أَبْنــــاءِ الإِيمانْ
* في رِبـــــــــاطٍ مِــنْ حُبٍّ على الأَزْمَــــانْ
** يَـــرَ الكَـــــوْنُ * يَجْتَذِبْــــــــهُ فَيْضُ الحُبّْ
*/** وَمَعــــــــــاً نَتْلُــو الحَمْــــــدَ لَكَ يَا رَبّْ!
الكاهن: أيُّها الحَيُّ والمُحيي، الذي نـَشَرَ طِيبَهُ في مَثوى الأموات، وبَعَـثَ المَقبورِين بـِقِيامَتِهِ. أُنشُرْ، يا رَبُّ، طِيبَ مَحَبَّتِكَ عَلى أبناءِ بـِيعَـتِكَ المُقـَدَّسَة. عَزِّ الأحياءَ والأمواتَ بـِرَجَاءِ قِيامَتِكَ، وفـَرِّح ِ الخَطـَأة َ الـتـَّائِبـِين بـِغـُفرانِكَ. سَامِح ِ المَوتى المُؤمِنِين الرَّاقِدِين على رَجَائِكَ، الآن وإلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
يـــــــــا لَصَيـــــــدٍ عَجيبِ:
طَــيِّـبٌ أَمْــرُ الـحُــبِّ!
رَ دَّ قـلـبُ الــحَبيــبِ:
أَلصَّـوتُ صَـوتُ الــربِّ!
الجوق الأول:
يـــــــــا لَجُـودِ البُحَيرَهْ:
طَـيِّــــبٌ أَمْـــرُ الـحُــبِّ!
لم تَكُــنْ تُعطـي غَـيرَهْ:
والصَّـوتُ صَـوتُ الـــربِّ!
الجماعة:
قـــــد أَلقينـــــا الشّبــــــاكَ
ربِّ، لم نَصطَـــــــدْ شَيَّـــا!
حَسْبُنــــــــــــــا أَن نَــراكَ
نَلْقــى وَجهَكَ الحَيَّــــــــــا!
قراءةٌ منْ رسالةِ القدِّيس بُطرُسَ الأولى (1/ 13-25).
لِذلكَ شُدُّوا أحقاءَ أذهانِكُم وكونوا صاحين، وأرجو رَجاءً كامِلا ً النّـِعمَة التي سيُؤْتَى بِها إليكُمْ عِندَ تَجَلّي يسوع المَسيحْ. وإذ أنتُمْ أبناءُ الطـَّاعَةِ فلا تُصَوِّروا أنفُسَكُمْ على مِثالِ شَهواتِكُمُ السَّالِفةِ في جَهالتِكُم، بلْ على مِثالِ القُدُّوسِ الذي دَعاكُمْ كونوا أنتُم أيضا ً قِدِّيسين في تَصَرُّفِكُم كُلّه. فإنّهُ كُتِبَ كونوا قِدِّيسين فإنّي أنا قُدُّوس. وإنْ كُنتُمْ تَدْعون الآبَ الذي يَدينُ بِغيرِ مُحاباةٍ لِلوُجوهِ على حَسَبِ أعمالِ كُلِّ أحَد، فاسلكوا بالمَخافةِ مَدى غُربَتِكُم، عالِمين أنَّكُم لمْ تُفتَدَوا بِما يَفسُدُ مِن الفِضّةِ أو الذهب، مِنْ تَصَرُّفِكُمُ الباطِلِ على حسبِ سُنَنِ آبائِكُم، بلْ بِدَمٍ كريمٍ دَمِ حَمَلٍ لا عيبَ فيهِ ولا دَنَس، وهوَ المَسيحُ الذي عُرِفَ سابِقاً مِنْ قبلِ إنشاءِ العالم، وإنّما أعلِن في الأزمِنَةِ الأخيرَةِ لأجلِكُم، أنتُم الذين بِواسِطَتهِ تُؤمِنون باللهِ الذي أقامَهُ مِنْ بين الأموات، وآتاهُ المَجدَ ليَكون إيمانُكُمْ ورَجاؤكُمْ باللهِ. أعِفـُّوا نُفوسَكُمْ بِطاعَةِ الحَقِّ لِمَحبَّةٍ أخَويَّةٍ بِلا رِياء، وأحِبُّوا بَعضَكُمْ بَعضاً مِن القلبِ حُبّاً شَديداً، إذ قدْ وُلِدْتُم ثانِيَة ً لا مِنْ زَرْعٍ فاسِدٍ بلْ مِنْ غيرِ فاسِدٍ بِكلمَةِ اللهِ الحَيِّ الباقي. فإنَّ كُلَّ بَشَرٍ كالعُشبِ وكُلَّ مَجدِهِ كزَهرِ العُشب. ألعُشبُ قدْ يَبِسَ وزَهرُهُ قدْ سَقطَ، وأمَّا كلمَة ُ الرَّبِّ فتَبقى إلى الأبدِ، وهذهِ هِيَ الكلمَة ُ التي بَشّرتُمْ بِها.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
ضـا ءَ الـبَـعْثُ! لِـــــلــقـــــــــوَّاتِ
أَمـــــــرًا أَمْــضَــى:
فــي الأَثــوابِ الـبِيـضِ خَفُّـــوا،
أمُّـــوا الأَرْضَــــــــا!
هُـــم خُـــــدَّامُ قصْــرِ الـعِـرْسِ
اشْتـــافُــوا الرَّمْـسَــا
كــــــان قبــراً صـارَ الـرَّوضَ
والــفِــــــــردَوســـــا!
الجوق الثاني:
حَـــولَ القـبــرِ وَهْـــجُ الــنُّـــورِ
راعَ الـحُـــــــرَّاسْ
كـــــــان قرْعُ الــــــــذُّعْرِ فيهم
قــرْ عَ أَجْــــــراسْ
نِصْفً اللَّيــــــلِ صـارَ ظـــهْــــراً
مِــثــلــما صـــــــارْ
لَمْــــــعُ الظُّهْرِ لَـــــيــــلاً يـــومَ
مــــاتَ الجبَّــــــــارْ
الجوق الأول:
نِصْـفَ اللَّيــــلِ كــــــان الـبَـعْثُ
الــنُّـورَ الطَّــــالِــــعْ
كـــــــان نُـوراً يَـعـلُــو الوصْــفَ
نُــورًا رائِـــــــــــعْ
نَزْعُ الفـــــادي أَوْلَــى الـنُّـطــق
الصَّــخْـــرَ الأَبـكَــــمْ
لمَّــــا قــــــامَ لم يـحْـــبِــسْـــــهُ
الصَّــخْــرُ الأَعـظــمْ
الجماعة:
يَــــومَ قــمْـتَ تَشدُو البيعَـــــــــهْ
يــا ابْــن البَـــــاري
صَــفْــوَ المَجــدِ كــــــــــــالسَّلسَالِ
العَـــــذْبِ الجَـــاري
ألإِنســــــــــــانُ و الأَكـــــــــــوانُ
تشــــدُو الشُّـكْـــرَا:
قــــد دَفَّـقـــتَ الـيـــــومَ فــيـــها
الزَّهْــــوَ الـغَــمْــرَا!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُر ِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات…
المحتفل: أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، لـَقـَدْ ألـَّهْـتَ طـَبـِيعَـتـَنا البَشَرِيَّة َ الضَّعِـيفـَة َ بـِتـَجَسُّدِكَ وقِيامَتِكَ، وجَعَـلـتـَها أهلا ً لأنْ تـَرِثَ مَعَـكَ المَلـَكوتَ السَّماويَّ والحياة َ الجَدِيدَة. فـَنـَشكـُرُكَ عَلى هَذِهِ النـِّعـمَة، ونـُسَبِّحُكَ مِنَ الآن وإلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الثلاثاء: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرّات)
المحتفل: يا بَرّاً سِيق إلى الصَّلْبِ فأَبطلَ بآلامِهِ آلامَانا، وبعَثَنا مِن المَوتِ بدَفْنِهِ، وأَقامَنا بقيامَتِهِ. أَقِمْنا، اللَّهُمَّ، إلى يَمينِكَ، يومَ مَجِيئِكَ الثاني العَظيم. ومعَ جميعِ الذين نَالُوا عِندَكَ حُظوَة، نرفعُ المجدَ والحمدَ إِليكَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، إلى الأبَد
الجماعة: آمــيــن.
الشماس: إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا مَن لا قوَّةَ لِلمَوتِ عليه، وقد ماتَ بالجَسَد، فأحيا طَبْعَنَا المائت. وقامَ من القبرِ مُمَجَّداً، فأعتق طبعَنا البالي وَمَجَّدَهُ. ربِّ، جَدِّدْ في أَفواهِنا تَسابِيحَكَ، وعلى ألْسِنَتِنا آياتِ مَجدِكَ، وفي نُفوسِنا رجاءَ قيامتِكَ وخَلاصِكَ، فنُرتّلَ لَكَ المجدَ الآن وإلى الأَبَد.
اللحن الاوّل: حَسْيُو وقَدِيشُو
الجوق الأول:
هللويا
يـا مَـنْ قُـمْــتَ بـالـمَجْـدِ
نَــشــدُوكَ الـتَّــرنـيــمْ
هـبَّ سُكَّـــانُ اللَّـحْـــــدِ
طَــــــــــافُـوا أُورَشَلِيـمْ
فـالبُـشْرى مِلْءَ الأَفــواهْ:
أَنـتَ حَقـّـــاً ابْــنُ اللهْ!
الجوق الثاني:
هللويا
أَلمسيـــحُ قـــد قـــــــامَ
أَبــــــــــادَ اللَّـحْـــــــــدَا
أَحيـــــا الحَــيُّ الأَجسامَ
والـمَــوتَ هـــــــــــــدَّا
ردَّ الـمَسـبِيَّ الإِنـسـانْ
دَاسَ المـوتَ والشَّيطـانْ
الجماعة:
هللويا
يـا مَنْ خَضْخَضْتَ القبْرَا
بــــــــــــــالرَّاقـــــــديــن
قمـتَ! قــامُــوا بـالبُشْرَى
لِـلعَـــــــــــــــــــــالَـميــن
رَ بَّ الأَمْـنِ و الـسَّـلامْ
هـبْ لَنـا الخَلاصَ التَّــامْ
كولسّي: 1/ 15-20: المسيحُ بكرُ الراقدين
رَبُّنا يَسُوعَ المَسيح،
هُوَ في صُورَةِ اللهِ الغَيْرِ المَنْظور،
وَ بِكْرُ كُلِّ خَلْقٍ.
لأَنَّهُ بِهِ خُلِق جَميعُ ما في السّماواتِ وعلى الأرْض،
ما يُرَى وما لا يُرَى،
عُروشاً كان أَو سِيَادَات،
أَوْ رِئاسَاتٍ أَوْ سَلاطِـيــن.
بِــهِ و إِلَـيْـهِ خُـلِـق الجَـمـيـع،
وَهُــوَ قبْـــــــــلَ الجَميــــع،
وَبِـــــــهِ يَـثـبُــتُ الجَميـــــــع.
وَهُــوَ رَأْسُ جَسَدِ الكَنِيسَة،
هُوَ المَبْدَأ ُ البِكْرُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوات،
لِكَي يَكُون هُوَ الأَوَّلَ في كُلِّ شَيء،
لأَنَّـهُ فيهِ رَضِيَ الآب
أَنْ يَحِلَّ المِلْءُ كُـلُّـهُ،
وَأَنْ يُصالِحَ بهِ الجَميعَ لِنَفْسِه،
مُسالِماً بِدَمِ صَليْبِهِ،
ما على الأَرْضِ وما في السَماوات.
الشماس: إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. أَيها الرَّجاءُ الصَّالح، الآتي إِلينا مِن الآب، وقد كُنَّا بغيرِ رَجاء. هَب لنا اليومَ رجاءً مُعينا، وعَطايا مُفْرِحَة، وَبَرَكاتٍ صالِحَة، فنَسجُدَ لكَ ونَشكُرَكَ ونُسَبِّحَ نِعمَتَكَ، يا ربَّنا وإِلهَنا لكَ المجدُ إلى الأَبَد.
اللحن الثاني: بْعِدُنِه دْصَفْرُو
الجوق الأول:
يا طَيـفَ البِكْرِ
في وَجْـهِ الفجْرِ يَجْري نَحــوَ الرُّسْلِ
في عُرْضِ البَحْرِ
قالَ: هَلُمُّـــوا
أَلـقــوا عَن يُـمـنى الفُلْكِ شِبَـــــاكَكُم،
يَخلُــوكُــم هَــمُّ!
الجوق الثاني:
يــا لَلشّبـــــاكِ
مِنْ هَمْسِ أَمْرِ الحاكي مَزَّقهــــــــا
ثِقلُ الأَسْمـــاكِ!
صَيدٌ عَـجيبُ
وَتَــــــــذكــــــــارٌ حَبيبُ طُـولَ الأَدهارْ
لِـلحَيِّ الـجَـبَّـارْ!
الجماعة:
يا مَنْ أَعلَنْتَ
عَـبْـرَ غَــورِ الأَزمانِ لِــــرُسْـــلِــــكَ
سِــرَّ الإِيمـــانِ:
جَــــدِّدِ اليَـــومَ
بــــالإِيمانِ الـمَـعـمُـــورَا أَبْــقِ لَــــــهُ
المِلْـحَ والنُّورَا!
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا شَمْساً أَشرقتْ على الكَون، فأَنارَتِ الدُّنيا وملأَتْها حُبورا. يا جَبَّاراً قد افتَقدَ الأَمواتَ في مَثواهُم، وقامَ فأَقامَهم بغيرِ فساد. أَهِّلْنا، ربِّ، أَن نَفْرحَ بقيامتِكَ، ونمدَحَكَ مديحَ التَّعْيِيد، ونُسَبِّحَكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأبَد.
اللحن الثالث : تِقْنَاتْ قُمَاتْ
الجوق الأول:
ها الأَجـواقُ قــوَّاتُ الـنُّـوريِّيــن
ذابُــوا في سِحْرِ التَّـنـغـيـمْ
والـحُـرَّاسُ مَذعُورُونَ، والنَّاسُ!
إِرْجِعي، يا أَورَشْـلِـيــمْ!
الجوق الثاني:
غَنِّي الشُّكْرَا بيعة َ الفادي، اهْتِفي
لِـلحَــيِّ قــــــدْرَ الــــذكْرى
يَـومَ الـرَّبِّ إِكْسِـري خُبْزَالرَّبِّ
وامْضِـي وَانْشُـري البُشْــــرى!
الجماعة:
حولَ القبرِ ماجَت أَصواتُ النَّصْرِ
دَ وَّ تْ: قـدُّوسٌ! قــدُّوسْ!
قــــامَ اللهُ الـجَبَّـارُ مِــنْ مَـثــواهُ
إِنَّــــــهُ الحَــيُّ القـــدُّوسْ!
مزمور الصباح 149
* رَنِّمـوا للــربّ ترنيمًــا جـــديـدا
أقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَـفْــرَحْ إِسْرائيــــلُ بِصَانِعِـــهِ
لِيَبْتَهِجْ بنـو صِهْيُـون بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَهـــــهُ بــالــرَّقصْ
لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ
يُجَمِّـــــلُ الوُدَعــــــاءَ بِخَلاصِـهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجدْ
يُــرَنمُــونَ على أَسِـرَّتِـهِــمْ
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس
مِن الآنَ وإلى أَبَدِ الآبِدينْ.
لحن: سُوغِيتُو
رَ فُّ نُــورٍ فــوق المــاءِ
طَيــفٌ مَـاشٍ في الأَ نــواءِ
خَـفْــقُ قـلْـبٍ في الأَجفـانِ
بيــنَ الـخَوفِ والإِيمــــــانِ :
وَجـــهُ الربِّ ذاكَ اللَّـمَّــاحْ
فيـــــهِ عيـــنُ الـبَحرِ تَرتاحْ
تـــــاقتْ تلكَ العَينُ الزَّرقاءْ
وَجْــهَ الهادي صوبَ الميناءْ:
كَرُّ المَــوجِ حَولَ الأَقــدامْ
زَهْــوُ النَّصْرِ غِبَّ الآلامْ!
كَـم مِنْ آيٍ ، كَم مِنْ ذِكْرى
فـوق الـمَوجِ تَتلُــو الشُّكْرَا!
لاحَ: ارْتاعُوا نَـادَوا بـالـوَيلْ
هــذا طَيـفٌ زَجَّـاهُ اللَّيـــلْ
رَنَّ الصَّـوتُ في الأَسْمـاعِ
عَـذْبَ الرَّجْـعِ والإِيقــــــاعِ:
إِنِّـي لَـهـــوَ، إِنِّـي الـــربُّ
وَجهـي لـيـسَ فيـــهِ رُعْبُ!
ربِّ، امْنَحْنا في الدَّيجُـورِ
عَينـــاً يَقظَى ذَ ا تَ نُـــورِ
حَتَّـى نَلقـى وَجْــهَ الرِّفــقِ
وَجْـهَ الـحُـبِّ وَجْـــهَ الحَــقِّ
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الربِّ الرَّحيمِ الذي نَزَلَ إِلينا بنعمتِهِ، فتجسَّدَ وذاق المَوتَ بإِرادتِهِ، وفرَّحَ بانبعاثِهِ التَّلاميذَ والتِّلميذات، وأَظهَرَ لجميعِ الشُّعوبِ خَلاصَهُ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: نَتَأَمَّلُ سِرَّ تَدبيرِكَ الخلاصِيِّ، أَيها اللهُ الكَلِمَة، فتَستنيرُ ضَمائِرُنا، يومَ قِيامَتِكَ المجيدة، بفهْمِ سِرِّكَ العَظيمِ لا يُحيط بهِ الوَصْف. إِنَّكَ صانعُ الكُلّ، وقد شِئْتَ في نُهْيَةِ الزَّمَن، فأَخليتَ ذاتَكَ وصِرتَ إِنساناً لأَجلِ خَلاصِنا، ولم يَنَلْ جَوهَرَكَ الإلهيِّ تَغْيِير. إِحتملْتَ الصَّليبَ والأَلمَ والمَوتَ والقبر، وانحدرتَ بنفسِكَ الى الجحيمِ، وَمَنَحْتَ أَسْراها رجاءَ القيامةِ والخلاص. قُمتَ بالمجدِ، ونجَّيتَ مِن المَوتِ طَبْعَنا الذي بَلِيَ في الخطيئة، وملأْتَ قلوبَنا شجاعة ً بقولِكَ: أَنا غَلَبتُ المَوت! لِذا نَهتِفُ: أَين شوكَتُكَ يا مَوت؟ وأَين غَلَبَتُكَ يا جَحيم؟ أَلشُّكْرُ لكَ، يا مَن مَنحْتَنا الغَلَبَة بصليبِكَ الحيِّ الظَّافِر… إِنَّ ذلكَ لَيُذهِلُ العقلَ وَيَسمُو الإِدراك.
فلِذا نَبتهِلُ على عِطرِ البَخُور: أَيها اللهُ الكَلِمَة، الغِنَى والحياة، الحِكمَة والقوَّة، تَقبَّلْ هذا البَخُورَ نُقرِّبُهُ إِليك، إِكراماً وشُكراً وصَلاة، لأَجلِ خَلاصِ العالَمِ كُلِّهِ، والسَّلامِ بين الدُّوَل، وثباتِ بيعتِكَ المُقدَّسة، وغُفرانِ خطايانا. إِصرِفْ عَنَّا الشَّدائِدَ المُهلِكَة، وامْنَحنا عَضُداً لِحَياتِنا يُمَشِّيها على ضَوءِ أَحكامِكَ. فإِذا أَتْمَمْنا سَعْيَنا على حَسَبِ حُبِّكَ ومَجدِكَ، ندخُلُ نحنُ وأَمواتنا مَظَالَّكَ السَّماويَّة، ونَرفعُ إِليكَ المجدَ إلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: قدِيشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * وَاحِــــــــدٌ حَــيٌّ اللهُ
** أَلآبُ، الابْـــنُ، الرُّوحُ لَيْسَ إِلاَّهْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهــا الآبُ المَحْجُــوبْ
* قــــدْ ظَهَرْتَ في وَجْـــهِ الابْــنِ المَحْبُوبْ
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * أَيُّهــــا الابْــنُ الأَعْظَمْ
** قـــدْ أَعْلَنْتَ اسْـمَ الآبِ مِـــلْءَ العــالَـمْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهـــا الرُّوحُ المِسْماحْ
* قـــدْ أَرْجَعْتَ الإِيمـانَ إِلى الأَرْواحْ
** أَلبِيعَـــــــــــــــــــــــهْ * صَوتُهـا مِـلْءَ الأَذْهـانْ
** يَنْشُرُ بُشْرى الحَـــقِّ على الأَكْــوَانْ
* يا ربُّ اجْمَعْ ** شَمْـلَ أَبْنـــاءِ الإِيمانْ
* في رِبــاطٍ مِــنْ حُـبٍّ على الأَزْمَــــانْ
** يَرَ الكَـــــوْنُ * يَجْتَذِبْــــهُ فَيْضُ الحُـبّْ
*/** وَمَعـاً نَتْلُــو الحَمْـــدَ لَكَ يَا رَبّْ!
الكاهن: نَشكُرُكَ، يا حَمَلَ الله الذي ذبِحَ عَنَّا. ونَسجُدُ لكَ، يا بَخُورَ الغُفرانِ الذي قرَّبَنا إِلَيهِ، فأغنانا بميلادِهِ، ونَقَّانا بِعمادِهِ، وقدَّسَنا بقتلِهِ، وأصلَحَ بينَنا وبين الآبِ بقيامَتِهِ، وأَبهجَنا بانبعاثِهِ، ورَفَعَنا بصُعُودِهِ، وَزيَّنَنا بمَواهِبِ رُوحِهِ. تَقبَّلِ الآن، يا ربُّ، بَخُورَنا، وانفحْنا كُلَّ حينٍ بطِيبِكَ العَذب، فتَفيضَ أَلْسِنَتُنا بِشُكرِكَ، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
يــــــا لَصَيـــــدٍ عَجيبِ:
طَـيِّـبٌ أَ مْــرُ الـحُــبِّ!
رَ دَّ قـلـبُ ا لــحَبيــبِ:
أَلصَّـوتُ صَـوتُ الـرَّبِّ!
الجوق الأول:
يــــــــــا لَجُـودِ البُحَيرَهْ:
طَـيِّـبٌ أَمْـــــرُ الـحُــبِّ!
لم تَكُـنْ تُعطـي غَيـرَهْ:
والصَّـوتُ صَـوتُ الـــرَّبِّ!
الجماعة:
قــــد أَلقينــــــا الشِّبــــاكَ
ربِّ، لم نَصطَــــدْ شَيَّــــا!
حَسْبُنــــــــــا أَن نَــــراكَ
نَلْقــى وَجهَكَ الحَيَّــــــا!
قراءةٌ من مار أفرام السّرياني (+373)
أناشيد القيامة
مَرْيَــــــــــــــــمُ حَمَلَتْهُ طِفْلاً والكاهِنُ قُرْبانـــاً
والصَّليبُ مَقْتــــــــــــــولاً والسَّماوات إلهــــــــــــــاً
ألمَجْدُ لِأبيهِ!
مِنَ اللهِ لاهوتُهُ ومِنَ المــــــــائِتينَ ناسُوتُــــــــهُ
مِنْ مَلْكيصادَقَ كَهَنُـــوتُهُ وَمِنْ بَيتِ داوُدَ مَـلَـكـوتُــهُ
تَبارَكَ اتّـِحادُهُ!
كانَ في العُرْسِ بينَ المَدعُوِّين وفي التَّجْرِبَةِ بينَ الصَّائِمين
كانَ في الجِهادِ بينَ السَّاهِرين وكانَ مُعَلِّماً في بَيتِ المَقْدِس
تَبارَكَ التَّتَلْمُذ ُ لَهُ!
عَنِ المَرْضَى لم يَحْبِسْ قَدَمَيهِ وعَنِ السُّذ َّجِ لم يُمْسِكْ كَلِماتِهِ
في الانْحِدارِ بَلَغَ السُّفْلــيِّين وفي الصُّعودِ العُـلويِّيـــــــــن
تَبارَكَ مُرْسِلـُهُ!
مَـــــــــــولِدُهُ تَطهيرٌ لَنا وَعِمــــــــــــــــــــــــادُهُ غُفْران
مَــــــــــــوتُهُ حَيـــــــــاة وصُعودُهُ ارْتِفــــــــــــــــــــاع
حَقَّ لَهُ الشُّكْران!
عَدَّهُ الشَّرِهُونَ أكولا أمَّا العارِفونَ فَقائِتَ الجَميـــع
حَسِبَهُ السِّكّـِيرونَ شَروبا أمَّا العُقَلاءُ فَساقِيَ الجَميــــع
تَبارَكَتْ عِنايَتُهُ!
حُسِبَ في النَّهْرِ بينَ المُعَمَّدين وفي البَحْرِ بينَ النَّائِـمِــين
كالمَقْتولِ عُلِّقَ على الخَشِبَة وكالجُثـَّةِ وُضِعَ في القَـــبْر
تَبارَكَ اتّـِضاعُهُ!
أنَّى لَنا مِثلـُـكَ أيُّها الرَّب!
ألعَظيمُ الذي تَصاغَرَ والسَّاهِرُ الذي رَقَدَ؟
ألنَّقِيُّ الذي عُمِّدَ والحَيُّ الذي مَات؟
ألمَلِكُ الذي حُقّـِرَ لِيُكْرِمَ الجَميــــــع
تَبارَكَ مَجْدُكَ!
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
ضـاءَ الـبَـعْث ُ! لِــــلـــقُــــــــوَّاتِ
أمــراً أَمْــضَـــى:
فـــي الأَثــــوابِ الـبِيـضِ خَفُّــــوا،
أَمُّـــوا الأَرْضَـا !
هُم خُــــــــــدَّامُ قصْــرِ الـعِـرْ سِ
اشْتـــافُــوا الرَّمْسَا
كــــــان قبـــــراً ىصـارَ الـرَّوضَ
والــفِــردَوســـــا !
الجوق الثاني:
حَـــولَ القـبـــرِ وَهْـــــجُ الــنُّــورِ
راع الـحُـــــرَّاسْ
كـــــــــان قرْعُ الــــــــذ ُّعْرِ فيهم
قــــرْعَ أَجْــراسْ
نِصْفُ اللَّيـــــــلِ صـارَ ظـُــهْــراً
مِــثْــلَــما صــارْ
لَمْــــــــعُ الظهْرِ لَـــيــــلا ً يـــومَ
مــــاتَ الجبَّــــارْ
الجوق الأول:
نِصْفُ اللَّيــــــــلِ كــــــان الـبَـعْثُ
الــنُّــورَ الطَّــالِـــعْ
كــــــــــان نُوراً يَـعـلــو الـوصْـفَ
نُــوراً رائِــــــــعْ
نَزْعُ الفـــــادي أَوْلَــى الـنُّـطْــــقَ
الصَّــخْــرَ الأَبكَـمْ
لمَّـــــــا قـــــامَ لم يـــحْـــبِـــسْـهُ
الصَّـخْــرُ الأَعظَمْ
الجماعة:
يَـــو مَ قــمْــتَ تـشـدُو البيعَــــهْ
يــا ابْــن البَــاري
صَــفْــوَ المَجــــدِ كــــــــــالسَّلسَالِ
العَــذْبِ الجَـاري
ألإِنســــــــــــــانُ والأَ كــــــو ا نُ
تَشدُو الشُّـكْـــرَا:
قــــــــد دَفَّـقـتَ الـيـــومَ فــيــها
الزَّهْــوَ الـغَـمْـرَا!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات…
المحتفل: نَشكُرُكَ، يا صانِعَ الكُلّ، ونَرفَعُ إِليكَ تَسبِحة ً صباحِيَّة ً في ذِكْرى قيامَتِكَ المَجيدة. هَبْ لِعُيونِنا الدَّاخليةِ أن تَراكَ، أَيها المسيحُ الرُّوحُ، فنفرحَ بكَ فرَحَ التَّلامِيذِ في ظهورِكَ لَهُم على البُحَيْرَة، ونرفعَ المجدَ اليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الثلاثاء: صلاة نصف النهار من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
المحتفل: أيُّها الثَّالوثُ الأَقدس، اللهُ الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، إِيَّاكَ نَسَبِّح، إِيَّاكَ نُبارِك، إِيَّاكَ نَشكُر، إِليكَ نَتَضرَّعُ، وباسْمِكَ نَدعُو، اسِمكَ الذي تَسْمَعُهُ الجَحيمُ فتَرتَعِد، اللُّجَّةُ فَتَتَصَدَّع، الكُفْرُ فَيَنهَزِم، الغَضَبُ فيُخمَد، الشُّموخُ فيَتَّضِع، إِمنَحْنا وَحْدَة الرَّأْيِ بالرُّوحِ القدُس، وَاشْفِ نُفُوسَنا لكي نَحيا بكَ، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
المزمور95
* رَنّـِموا للرَبِّ تَرنيماً جـديـدا
رَنّـِموا للرَّبِّ يا جَميـعَ الأَرْض.
** رَنِّمـوا للربِّ بَارِكُوا اسـمَـهُ
بَشِّرُوا مِنْ يَومٍ الى يَومٍ بِخَلاصِهِ.
* حَــدِّثــوا في الأُمَمِ بِمَـجْدِهِ
في جَمِيعِ الشُّعوبِ بِمُعْجِزاتِـهِ.
** لأَنَّ الربَّ عَظيمٌ وَكَثيرُ الحَمْـدِ
مَـرْهُوبٌ فـــوق جَمِيعِ الآلهَـة.
* لأَنَّ جَمِيعَ آلهةِ الشُّعوبِ أَصنامْ
والربُ هُوَ صَـنَــعَ السَّماواتْ.
** أَلجـلالُ والـبَـهَـــــــاءُ أَمــامَـــهُ
أَلـعِـــزَّةُ والـمَــجْــدُ في مَقدِسِـهَ.
* قـدِّمُـوا للربِّ يا قبائِلَ الشُّعوبْ
قـدِّمُـوا للربِّ مَجْــداً وَعِـــزَّة.
** قــدِّمُـوا للربِّ مَجْــدَ اســمِــهِ
إِحْـمِـلُـوا تقدِمَة ً وتَعالَوا الى ديارِهِ.
* أسـجُدُوا للربِّ بِبَهـاءِ قداسـتِــهِ
إِرتعِدوا مِنْ وجههِ يا جميعَ الأَرضْ.
** نَادُوا في الأُمَــمِ الرَبُّ قد مَـلَكْ
لَقد ثبِّتَتِ المَسْكُونَة ُ فَلَنْ تتزَعْزَعْ.
يَـديــنُ الشُّـعُــوب بالاسْتِـقــامَــــة.
* لِتفْرَحِ السَّماواتُ وَتبْتهِـجِ الارضْ
لِـيَـعِـــــجَّ الــبَـحْــــرُ وَمِــلْــؤهُ.
** لِتبْتهِجِ الصَّحْراءُ وَكُلّ ما فيها
حِينَئِذٍ تُرَنّـِمُ جَميعُ أَشْجارِ الغِيَــاضْ.
* لَدَى وَجْــهِ الرَبِّ لأَنَّهُ آتٍ
آتٍ لِــيَـــــــــــــديــن الأَرضْ.
** يَــديــنُ المَسْـكُــونَـة بِـا لـعَـدْل
والشُّـعُـــوبَ بـــــــالأَمــــــانـــــة.
*/** أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسِ
مِن الآن وإِلى أَبَـــدِ الآبدينْ.
الكاهن: لِنرفعنَّ التّسبيحَ والمجدَ والاكرامَ الى الثالُوثِ الأَزلِيّ، الآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس، الذي أَهَّلَنا لِلمُثولِ أَمامَهُ ولخِدْمَتِهِ المُقدَّسة، وهو وحدَهُ الإِلهُ الدائِمُ وهو مُخَلِّصُنا. أَلصالحِ الذي له المَجدُ والاكرامُ في هذا النهار وكُل أَيامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين .
الكاهن: يا ابن الله، يا مَن هو الكائِنُ الأَزلِيّ، وإِنَّهُ والآبَ لأَسْمَى مِن كُلِّ كائن. مَن تُسَبِّحُهُ الخليقةُ كلُّها، تُرعِدُها مَخافةُ رُوحِهِ. ألذي تَخشاهُ كُلُّ طبيعة، وتُبارِكُه نُفُوسُ الصِّدِّيقين جميعاً، وإليه نَلجَأُ كلُّنا. ألذي صارَ لنا ميناءَ الرَّاحةِ والمُعتَصَمَ في يَومِ الهَلاك. ألذي فيه وَجَدْنا رجاءَ الخَلاصِ الأَبديّ. ألذي أعادَ الهُدوءَ في الزَّوبَعَةِ والصَّحْوَ للمَجهُودين في البِحَار. أيها الشَّفوق في الأَمراض، مانحُ الشّفاء. يا رَفيق الأَسْرى في السُّجون، مُحَرِّرَنا مِن قيودِ المَوت. يا مُعَزّيَ المَحزُونين والمَضنُوكين بالصَّليب. يا مَن يَرُدُّ عَنَّا كُلَّ وَعيد. ولأَجلنا أَحْبَطَ حِيَلَ الشَّيطان، وما يَزالُ يُلاشي تَهديداتِهِ ويُمِدُّنا بالشَّجاعة. يا مَن يُبَدِّدُ عنِ المُتَوَكِّلين عليهِ كُلَّ ضَلال.
إِيَّاكَ نُسَبِّح، وإِليكَ نرفعُ المجد. فإِذا نِلْنا منكَ الفهْمَ نَرتاحُ في منازِلِ الحياة، حيث نَعمَلُ يإِرادتِكَ كُلَّ حين.
أعطِنا، يا ربُّ، أَن نَسيرَ في طريقِ وصاياك. إِفتَقِدْنا بالرَّحمةِ: الصِّغارَ والكِبار، الرئيسَ وشعبَهُ، الرَّاعي ورعيَّتَهُ، لأَنَّكَ مُبارَكٌ ومُمجَّد، أَيها الآبُ والابنُ والروحُ القدُس، قبلَ الدُّهورِ والى دَهرِ الدُّهُور، الى غَير نِهايةٍ، إلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.
لحن: طُوبَيْكْ عِدْتُو
طوبـــــــــــى لـــــكِ
يــا كنيســــة الإِيمــانْ
خِــطِّـيـبُــــكِ أَعطاكِ
خُـبْـزاً طَـيِّـبـاً قــربـانْ
في عُــرْسِــــهِ أَسْقاكِ
خَمْرَةً تُرْوِي العَطْشَانْ
أَلـخُـبْـزُ أْكُــلـيـهِ نَــارْ
والخَـمْرُ اشْرَبِيها رُوحْ
بالـنَّارِ ازْداني والرُّوحْ
وادْخُـلِي خِـدْرَ الأَنْـوارْ
الكاهن: نَشْكُرُكَ، أَيها الربُّ الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، يا مَن نَفحْتَنا بقداسَتِكَ، إِجعَلْ صلاتَنا بَرَكَةً لشعبِكَ المُؤمن، وأَقصِ عَنَّا كُلَّ تفكير ومَسْلَكٍ لا يُرضيك، باسْمِكَ المكتُوبِ في قلُوبِنا. وليَكُن اسمُكَ مُبارَكاً، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار أَفرام
الجوق الأول:
سِرٌّ في لـُـجِّ الــــــــدَّهْـــرِ
كـــان مَحجُـوبـــاً عَنَّــــا
حَـــــــلَّ في حَشا البِكْرِ
صارَ إِنسانـــــــاً مِنَّـــــــا
بَثَّ الطّـُّهْـرَ في النَّهْرِ
أَعطــــانـــا حَقَّ الأَبنــاءْ
ضـاءَ في جَــوفِ القـبـرِ
بَعْثـــــاً طَبَّـق الأَرجـــاءْ
الجوق الثاني:
أَخـفــى الرَّبُّ، ربُّ الكُـلّْ
سِرَّ عَـــــــدْنٍ عَنْ آدَمْ:
إِنْ تَأْكُـــلْ، مَـوتــاً تَـأْكُـلْ!
تُعطِ الـمَـوتَ لِلعــــالَــــمْ!
ضاءَتْ فيـــــهِ الأَدهـــارُ
سِـرُّ الـبَـعْــثِ لـلإِنسـانْ
لَمَّـــا قــــــامَ الجَبَّــــــــارُ
الـمَصلُوبُ فــادي الأَكوانْ
الجماعة:
نَشدُو الآبَ أَنْ أَرسَـــلْ
إِبنَـــــــــهُ فنَجَّـــــــــانـــا
نَشدُو الابْـن أَنْ غَسَّـلْ
بــــالـــــدَمِّ خَطـــايــانــا
نَشدُو الرُّوحَ أَنْ كَمَّـــــلْ
مَــــا نِلْنــــا، وَعَزَّانـــا!
كُـــــلُّ مُــؤمِــنٍ رَتَّـــــلْ
للثَّــــــــالُـوثِ الشُّكْرانـــا
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات…
المحتفل: أيُّها الآب، يا عالِماً خَفايا القلُوب. هَبْ لنا نحنُ أَبناءَكَ الذين اخْتَرتَهُم فدعَوتَهم إِلى الإِيمانِ بِكَ، أَن نَخدُمَكَ ليلَ نهار. مُنَّ علَينا بأَن نُشاهِدَ وجهَكَ، وأَهِّلْنا أَن نُقدِّمَ إِليكَ حياتَنا رائِحَة ً ذكِيَّة، وذَبيحَة ً حَيَّة، بواسِطَةِ ابْنِكَ الحبيبِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسيح. لكَ المجدُ والوَقارُ والسُّلْطان، معَه ومعَ رُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post