خميس الصُّعود: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
المحتفل: أهِّلْنا، أَيها الربُّ الإِله، أَن نحتفلَ بعيدِ صُعُودِكَ احتفالا ً يَحُقّ لكَ وَيَليق بك، ونَرفعَ اليكَ أيدِيَنا بالدُّعاءِ على نَقاء، ونفوسَنا بالنّعمةِ على طهْر، وقلوبَنا على حَرارةٍ بالمحبَّة، وأَشواقنا الى حيثُ صَعِدْتَ، حتّى نُمَجِّدَكَ مع صُفوفِ الملائكة، الآن والى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أَيها المسيح، الذي انحدرتَ الى أسافِلِ الأرض، وصَعِدتَ الى أعالي السَّماوات، وأنتَ في كِلتَا حالتَيكَ، الإلهُ الإنسان، ليسَ فوق عُلوِّكَ عُلوّ، ولا بَعْدَ اتّضاعِكَ اتّضاع. مُجِّدْتَ في اتّضاعِكَ وَعُلُوِّكَ، الآن وإلى الأَبد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
الجوق الأول:
رَجِّــــعْ يــــا طُــورَ الزَّيتونْ
أصْداءَ المَجْــــــدِ الخــالِـــــدْ
مَجْــــــــــدَ الرُّسْلِ يُنْشِدُونْ
لـلـحَــيِّ الربِّ الصَّاعِــــــــــدْ
فــوق السُّحْبِ في النُّـــــورِ
في البَهَــــــــــــــــــــــــــــــاءِ
فـوق العَلْياءِ
يــــــــــا أجــواق المُــؤمنيــنْ
أُعبُـــــدُوا الحيَّ الظـَّــــــــافِرْ
فــــــــــادي العــــــالَمـــيـــنْ
قـــــــاهِرَ المـوتِ القـــــــاهِرْ
قـــــامَ بــــالمجدِ البـــــــــاهِرْ
رَبًّــــــــــــــــــــا مَـســيــــــحْ
غَنُّوا آياتِ التَّسبيحْ!
الجوق الثاني:
أحبـــارُ العَهـــــــدِ القـــــــديمْ
طـــافُــوا قـــــدْسَ الأَقـــــداسِ
يَــومَ الغُفرانِ العظــيـــمْ
والـــــدَّمُّ طَفْـحُ الكَــــــاسِ:
يَفْــــــــــــــدي دَمُّ الثّيرانِ
والــــحُــــــمـــــــــــــــــــــلانِ
آثامَ النَّاسِ!؟
فـــــادينـــــا الحَبرُ الأوحَــــدْ
بَتَّ عهـــــــدَ التَّجـــــديــــــدِ
بـــــــالــــــدَّمِّ الأَمجَـــــــــــدْ
في مِثـــــــــلِ هـــــذا العيــــدِ
طــافَ قــــــــدْسَ الأعـــالي
يُمْنَــى العــــــــــــــــــــالـي
ما لم تَصْنَعْهُ الأَيدي!
الجماعة:
أَيُّهــــــا الربُّ الصَّاعِـــــدُ
خَلْـفَ آفــــاقِ الــــــدُّنْيــــــا
أَنتَ للـــدُّنْيــــــا واعِـــــــدْ
بـــــالسَّماواتِ العُلْيَـــــــــــا
“إِنّــي مـــــــــاضٍ، أعلَنْــتَ،
ثُــمَّ عـــــــــــــائِــــــــــــــــدْ
فاثبُتُوا فِيَّا!”
في صُعُــودِكَ المَجيـــــــــــدْ
رُوْحَ الحَــقِّ زَوِّدْنَــــــــــــــا
بــــــالحُـبِّ الجَـــــــــديـــــــدْ
والرَّجـــــــاءِ جَــــــدِّدْنَــــــــا
صَـوبَ دارِ العَلْيَــــــــــــاءِ
الـمُلْكِ السَّعيــــــــــــــــــــدْ
عَبْرَ النُّورِ أصعِدْنَا
من المزمور 46
* يـــــا جَميــــعَ الشُّعُــوب
صَفـِّـقــوا بـــــــــــالأَكُــفّ.
** إِهْــــتِـــــفُـــــــــــــوا للهِ
بِــصَـــوتِ الــتَّـــرْنــيـم.
* فـــــــــإِنَّ الربَّ صَالِـــح
قــــدُّوسٌ مَلِكٌ عَظيم،
عـلـى جَميــــــــعِ الأَرْض.
** حَــيٌّ المَسيـــحُ رَبُّنـــــــــا
حَــيٌّ رَجانــــــا وميراثنــا.
* عَــن يَميـنِ اللهِ في الأعـالي
يَسُوعُ المَسيحُ الفــــــادي.
** أشيـــــــدُوا للهِ أشيـــــدُوا
أشيــدُوا لِمَلِكِنــــا أشيــــدُوا.
* فــــــــــــــــــــإِنَّ الــرَّبَّ
هَــوَ مَـلِكُ الأرْضِ كُلّهــــا.
** أَشيـــــدُوا بِصَوتِ تـرْنيـمٍ
مَلَكَ اللهُ على الأُمَــــمْ.
* أللهُ الــــعَـــلِــــــــــيّ
مَلِكٌ مَــــدَى الــــدُّهُــور.
*/** ألمجدُ لِـلآبِ والابنِ والروحِ القدسْ
مِن الآن والى أبدِ الآبـدِيــن.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. إِرتفعتَ عَنَّا، أَيها المسيح، ولم تُغادِرْنا، بل بَقيتَ مَعَنا في سِرِّ مَحَبَّتِكَ العظيم، ووَعَدْتَ أن تكون معنا الى مُنْتَهَى الدَّهر. هَبْ لنا أن نَنعَمَ بحضرَتِكَ السِّرِّية، بعينِ الإيمانِ لا عينِ الجَسَد، الى أن نلقاكَ وجهاً الى وجه، في السَّماء، حيث أَنتَ جالِسٌ عن يَمينِ الآب، فنُسَبِّحَكَ ونُمَجِّدَكَ الى الأبد.
اللحن الثاني: إِنُونُو نُوهْرُو
الجوق الأول:
ربَّنـــــا جِئْــتَ دُنيــــــانـــــا
كَــمْ أحبَبْتَ دُنيـــــانـــــــــا!
بـــالفقرِ عِشْـتَ والجَهْـــــــــدِ
دُون مَهْــــــــدٍ أَو لَحْــــــــدِ!
فرَّحْتَ قلبَ النَّـــــــــــــاسِ
حَلَّيتَ مُرَّ الكــــــــــــــــــاسِ
ذقتَ الصَّلْبَ المُؤلِمـــــــــــا
حُبًّــــــــا حَيًّــــــــا أعظَمَــــا
صَيَّرتَ الأَرضَ سَمَا!
الجوق الثاني:
قـــد غِبْتَ في وَهْجِ الضِّيــــاءْ
يـــا ضِيــــاءً مِــنْ ضِيـــــاءْ
في بَيْتِ الآبِ للرُّسْـــلِ
هَيَّـــــــــأْتَ عَرْشَ السَّماءْ
وَجْهُكَ عَنَّــــــــا غَـــــــــابَ!
كيفَ نبلُــــــــــــــغُ الآبَ؟
تـــــاهَتْ بعـــدَكَ الــــدُّروبْ
في بَحرِ لَيــــــــلٍ غَضُـوبْ
دُنيا غَطَّاها الغُروبْ!
الجماعة:
أللهُ مَعَنَــــــــا حَقــــــــــــا
فــــــادينــــا عِمَّــــانُـوئيــــــلْ
يَفــــدينــــــا مَعَنــــــا يَبْقــى
حَيّــــــاً جيلا ً بعـــدَ جيـــــلْ
يُعطينـــــــا الروحَ القـــــدْسَ
يُحْيِــي الجِسمَ والنَّفْــسَ
خُبْزُهُ سِرُّ الغِـــــــــــــــذاءْ
خَـمرُهُ كــــأْسُ الرَّجـــــــاءْ
هذا عُربُونُ السَّماءْ!
مزامير المساء
من المزمور 140-141
الشماس: لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.
الجماعة: لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك
* إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغْ نـَفسي
* يُحِـيـط ُبي إكـلِـيـلٌ مِـنَ الـصِّدِّيـقِـيـن، عِـندَمَا تـُكـافِـئُـنـي.
من المزمور118
الشماس: إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.
الجماعة: إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِزُ أنْ أحْـفـَظ َأحْـكـامَ عَـدْلِــكَ
* وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي
* ألــمَـجـدُ لِــلآبِ والابــن ِوالــرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد.
لحن: سُوغِيتُو
فـوق الطـُّـــورِ أرضــى اللهَ
إِبـــــراهــيـــــمُ بـابْـنٍ غـــالِ
فــوق الطـُّـــورِ جَــــلَّــى اللهُ
في التَّــــــوراةِ العَهْـدَ الخَالي
فـوق الطـُّــورِ أوحَى الفـادي
الطوبى الأُولى للأَجيــــــــــالِ
فــوق الطـُّــورِ ضَاءَ الابــنُ
خَلّـى وَجــــهَ الـدُّنْيــا حَــالِ
فــوق الطـُّـورِ أعطـى الرُّسْلَ
سِرَّ البُشْـرَى إِبْـــنُ العــالي
فـوق الطـُّــورِ خَلْـفَ الغَـيـمِ
جَـــازَ العَيـــن مَرمَـــى البــالِ
فـوق الطـُّـورِ نَلْقـــى الرَّبَّ
مِــــلْءَ العَيـنِ والآمـــــــــــالِ
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ الإِلهِ الحَقّ، الذي انحَدَرَ مِن السَّماءِ لأَجلِ خَلاصِنا، فتوشَّحَ بالجَسَدِ مِن القِدِّيسةِ مريمَ البَتُول. تَأَلَّمَ وماتَ عنَّا وقامَ في اليومِ الثالث. وارتفعَ اليومَ بالمجدِ وهُتافِ البُوقِ والظفر، لِيَرُدَّ التَّائهين في الأَرضِ الى بَيتِ والدِه. ألصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أَيَّامِ حياتِنا إلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أيُّها الإِلهُ القدير، يُعْليهِ السَّماوِيُّون رَبّاً، وتُعَظمُهُ أقاصي الأَرضِ خالقاً، ومُخَلِّصاً. لقد أتيتَ من ديارِ أبيكَ إِلينا وَقرَّبْتَنا إِليك. أهِّلْتَنا لِميراثِ المَلَكُوتِ السَّماوِيّ، ونَحنُ لا نَستحقُّ الأَرضَ ميراثاً! وبَعدَ تدبيرِكَ الفائق، صَعِدْتَ الى السَّماءِ مُكَمِّلا ً كُلَّ أسرارِ الأَنبياء. هذا قالَ عنكَ: صَعِدَ اللهُ بالمَجد، الربُّ بصَوتِ البُوق! وذاكَ رآكَ سيّداً جالِساً على عَرْشٍ عالٍ، والملائكةُ يَطيرُون الواحدُ الى الآخَرِ هاتفين: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ هو الربُّ إِلهُ الجُنود! وآخرُ: مَن ذا الآتي مِن أدُومَ وثيابُهُ مَخصُوبَة ٌ بالدَّم؟ وآخرُ رآكَ فوق مَناكِبِ الكَرُوبين. وآخَرُ على أجنِحَةِ الرُّوح. واحدٌ رآكَ قائماً مِن المَوت، آخَرُ بَشَّرَ بِكَ ربّاً عزيزاً جباراً. واحدٌ أشارَ اليكَ آتياً على السَّحاب، وآخَرُ رآكَ صاعِداً الى العُلَى سابياً السَّبْيَ ومُعطِياً للنَّاسِ عَطايا. وآخَرُ يَشْدُوكَ: قالَ الربُّ لسيِّدي: اجلِسْ عن يميني، حتَّى أجعَلَ أعدَاءَكَ موطِئاً لِقدَميك.
نَتَضَرَّعُ إِليك، أيها الرَّبُّ الإِله، على عِطرِ هذا البَخُور، في عيدِ صُعُودِكَ الى مُرْسِلِكَ: أصْعِدْ مَعَكَ نُفُوسَنا وعُقولَنا مِن الفراغِ وَالاهتِمامِ الزَّمَنِيِّ إِلى الحَقِّ والفهْمِ الإِلهِيَّين. أنِرْ أفكارَنا وضمائِرَنا بأشِعَّةِ حُبِّكَ السَّنِيّ. فإِذا ارْتَفعْنا برُفقةِ القوَّاتِ الرُّوحانيَّةِ نكونُ مُتَأهِّبين لِعِيدِكَ العظيمِ الأبديّ. فاغْفِرْ لنا بِرَحمتِك. إِمْنَحْنا الظَّفرَ على التَّجرِبَة. قوِّنا على حِفْظِ وَصاياكَ المُقدَّسَة. أعِدَّنا لآخِرَةٍ صالِحَةٍ تُرْضيك. وأرِحْ جَميعَ المُؤمنين الرَّاقِدين على رَجائِكَ بالإِيمانِ الحَقّ، فنرفعَ المجدَ والشُّكْرَ إِلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: قُوْم فَولُسْ
خَفــقَ الطـُّـورُ بــألـوانِ الضِّيــــــــــــاءْ
شَرِبَ الخَمْريَّ مِـــنْ ذَوْبِ المَسَاءْ!
واطِــىءُ المَــوتِ، على شَدْوِ البَقــــاءْ،
يتَهـــــــادى رَفَّــــــة ً صَوبَ العَلاءْ!
أعْيُـــنٌ وَلهَـــى الهُمُـــومْ
عـــــالِقـــــاتٌ بـــــــالنُّجُــومْ
رَاعَهَــــــا الطـَّـيــفُ الرَّؤومْ
سابِحــــــاً فــوق الغُيــــومْ
جيـــــلَ العِزّ، تَشَبَّـــث بـــــــــالسَّماءْ،
فُضَّ صَــدْرَ الحَــقِّ للــــدُّنيــــا ارْتِــواءْ!
الكاهن: في ذِكْرَى صُعُودِكَ، أيها المسيح، إِرفعْ معَ عِطرِ صلاتِنا أفكارَنا وأشْواقنا، فلا تُلهِيَنا عَنْكَ مَشاغِلُ الحياة، ولا تَحْجُبَكَ عنَّا أباطيلها الزَّئلة، ولا تُوقِفَ سَيرَنا اليك عقباتُها، ولا يَحُولَ بينَنا وبَينَك حائِل، حتَّى نَحُطَّ أعباءَ السَّفرِ عِندَكَ، فنُسبِّحَكَ إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
يـــــــــا أورَشْلِيــمُ العُلْيَـــــــا
قــوْمِــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ
هَيَّــــــــا لاقي العَلِيَّــــــــــــا
وارفعــي لَـــــــهُ الأَعتَــــــاب
الجوق الأول:
مَلِكُ المَجْــــــــدِ صاعِــــــــــدْ
قــوْمِـــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ
مُلْكُـــــــــــهُ النُّــورُ الخــــالِــــــدْ
فــــارفعــي لــــهُ الأعتَــــــابْ
الجماعة:
أَيها الوَجْـــــــــــهُ الأنقــى
أبهــى مِــنْ وَجــــــهِ النُّــورِ
أشْرِق فينــــــــــــــــا فنَلْقـــــى
الــنُّــورَ غَيرَ الــمَــنْــظـُـورِ
قراءَةٌ أُولى مِنْ سِفْرِ المُلُوكِ الرَّابع (2/ 1-12)
كان إِذ أرادَ الرَّبُّ أنْ يَرفعَ إِيِلِيَّا في العاصِفةِ نَحْوَ السَّماءِ، أنَّ إِيِلِيَّا ذَهبَ معَ ألِيشَاع مِن الجِلجالِ. فقالَ إِيلِيَّا لأَليشاع: أُقعُدْ ههُنا فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني الى بَيْتَ إِيل. فقالَ ألِيشاع: حَيٌّ الرَبُّ وَحَيَّة ٌ نَفْسُكَ، إِنّي لا أفارِقكَ: وَصارا إِلى بَيْتَ إِيل. فخَرَجَ بَنُو الأَنْبياءِ الَّذين في بَيْتَ إيلَ إِلى ألِيشاع وَقالُوا لَهُ: هَلْ عَلِمْتَ أنَّ الرَّبَّ في هذا اليَوْمِ يأْخُذ سَيِّدَكَ مِنْ فوق رَأسِكَ؟ فقال: نَعَمْ قدْ عَلِمْتُ فاسْكُتُوا. ثمَّ قالَ لَهُ إِيلِيَّا: يا ألِيشاعُ اقعُدْ ههُنا، فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني إِلى أريحا. فَتَقدَّمَ بَنُو الأَنْبياءِ الَّذين في أريحا إِلى ألِيشاع وَقالُوا لهُ: هَلْ عَلِمْتَ أنَّ الرَّبَّ في هذا اليَوْمِ يَأْخُذ سَيِّدَكَ مِنْ فوق رَأْسِكَ؟ فقالَ: نَعَمْ قدْ عَلِمْتُ فاسْكُتُوا. ثُمَّ قالَ لَهُ إِيلِيَّا: أُقعُدْ ههُنا فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني إِلى الأُرْدُنِّ. فقالَ: حَيٌّ الرَّبُّ وَحَيَّة ٌ نَفْسُكَ، إِنّي لا أُفارِقكَ. وَذَهَبا كِلاهُما معا.
فذَهبَ خَمْسُون رَجُلا ً مِنْ بَني الأَنْبياءِ وَوَقفُوا تُجاههُما عَنْ بُعْد، وَهُما وَقفا بِجانِبِ الأُرْدُنِّ. فأخَذَ إِيلِيَّا رِداءَهُ وَلَفَّهُ وَضَرَبَ المياه، فانْفلقتْ إِلى هُنا وَهُناكَ وَجازا كِلاهُما على اليَبَس. فلَمَّا عَبَرا قالَ إِيلِيَّا لألِيشاع: سَلْني ماذا أَصْنَعُ لك قبْلَ أَنْ أوخَذَ عَنْكَ. فقالَ ألِيشاع: لِيَكُنْ لي سَهْمانِ في رُوحِكَ. قالَ: قدْ سَألتَ أمْراً صَعْباً. إِنْ أنتَ رَأيْتَنِي عِنْدَما أُوخَذ ُ مِنْ عِنْدِكَ يَكُونُ لكَ ذلِكَ وإِلّا فلا. وفيما كانا سائِرَيْنِ وَهُما يَتَحادَثان، إِذا مَرْكَبَة ٌ نارِيَّة ٌ وَخَيْلٌ نارِيَّة ٌ قدْ فصَلَتْ بَيْنَهُما. وَطَلَعَ إِيلِيَّا في العاصِفةِ نَحْوَ السَّماء، وَألِيشاعُ ناظِرٌ وَهُوَ يَصْرُخ: يا أبي يا أبي! يا مَرْكَبَة إِسْرائيلَ وَفُرْسانَهُ! ثمَّ لَمْ يَرَهُ أيْضا.
قراءَةٌ ثانيةٌ من نُبُوءَةِ حَزْقيال، (1/ 1، 4-6، 10-17، 24-28)
في السَّنَةِ الثلاثين في الشَّهْرِ الرَّابعِ في الخامِسِ مِن الشَّهْر، وأنا بَيْن الجَلاءِ على نَهْرِ كَبَار، انفتَحَتِ السَّماواتُ فرأيْتُ رُؤى الله… رَأيْتُ فإِذا بِريحٍ عاصِفٍ مُقبِلَةٌ مِن الشَّمال، وَغَمامٍ عَظيمٍ وَنارٍ مُتواصِلَة، وَلَهُ ضِياءٌ مِنْ حَوْلِه، وَمِنْ وَسَطِها كَمَنْظَرِ نُحاسٍ لامِعٍ مِنْ وَسَطِ النَّار. وَمِنْ وَسَطِها شِبْهُ أرْبَعةِ حَيَواناتٍ وهذا مَرْآها: لها شِبْهُ البَشَرِ. وَلِكُلِّ واحِدٍ أرْبَعَة ُ أوْجُهٍ وَلِكُلِّ واحِدٍ أرْبَعَة ُ أجْنِحَة… أمَّا شِبْهُ أَوْجُهِها فلِأرْبَعَتِها وَجْهُ بَشَر، وَعَنِ اليَمِينِ وَجْهُ أسَدٍ ولأَرْبَعَتِها وَجْهُ ثَورٍ عَنِ الشَّمالِ ولأَرْبَعَتِها وَجْهُ نَسْرٍ. هذه وُجُوهُها. وَأمَّا أجْنِحَتُها فمُنبَسِطَة ٌ مِنْ فوق، لِكُلِّ واحِدٍ اثنانِ مُتَّصِلانِ أحَدُهُما بالآخَرِ واثنانِ يَسْتُرانِ أجْسامَها. وَكانَتْ تَسِيرُ كُلُّ واحِدٍ مِنْها أَمامَ وَجْهِه، إِلى حَيْث يُوَجِّهُ الرُّوحُ السَّيْرَ كانَتْ تَسيرُ ولا تَعْطِفُ حِين تَسِيرُ. أمَّا شِبْهُ الحَيواناتِ فمَرْآها كَجَمَراتِ نارٍ مُتَّقِدَةٍ كَمَرْأى مَصابيح، وهيَ تَسْلُكُ بَيْن الحَيوانات، وَلِلنَّارِ ضِياءٌ ومِن النَّارِ يَخْرُجُ بَرْقٌ وَالحَيواناتُ تَنْطَلِق وَتَرجِعُ كَمَرْأى البَرْق. فإذ كُنْتُ أرَى الحَيوانات، إِذا بِدَولابٍ واحِدٍ على الأَرْضِ بِجانِبِ الحَيَواناتِ بِأرْبَعَةِ أوْجُه. مَرْأى الدَّواليبِ وَصَنْعَتُها كَمَنْظَرِ الزَّبَرْجَد، وَلأَرْبَعَتِها شِبْهُ واحِد، وَمَرْآها وَصَنْعَتُها كأنـَّما كان الدُّولابُ في وَسَطِ الدُّولاب. فعِنْدَ سَيْرِها تَسيرُ على جَوانِبِها الأَرْبَعَةِ ولا تَعْطِفُ حِين تَسير…
وَسَمِعْتُ صَوْتَ أجْنِحَتِها كَصَوْتِ مِياهٍ غَزِيرَةٍ كَصَوْتِ القدير. فعِنْدَ سَيْرِها كان صَوْتُ جَلَبَةٍ كَصَوْتِ جَيْش، وَعِنْدَ وُقوفِها كانَتْ تُرْخِي أجْنِحَتَها. وَعِنْدَ وُقوفِها وَهِيَ مُرْخِيَةٌ أجْنِحَتَها، كان صَوْتٌ مِنْ فوْقِ الجَلَدِ الَّذي على أرْؤسِها. وَفوْق الجَلَدِ الَّذي على أرْؤسِها شِبْهُ عَرْشٍ كَمَرْأى حَجَرِ اللاَّزَوَرْد، وعلى شِبْهِ العَرْشِ شِبْهٌ كَمَرْأى بَشَرٍ علَيْهِ مِنْ فوْق. وَرأيْتُ كَمَنْظَرِ النُّحاسِ الَّلامِعِ في داخِلِهِ عِنْدَ مُحِيطِه، كَمَرْأى نارٍ مِنْ مَرْأى حَقوَيْهِ إِلى فوْق. وَمِنْ مَرْأى حَقوَيْهِ إِلى تَحْت، رَأيْتُ مِثلَ مَرْأى نارٍ والضِّياءُ يُحيط بِه. وَمِثلَ مَرْأى قوْسِ الغَمامِ في يَوْمِ مَطَرٍ، كان مَرْأى هذا الضِّياءِ مِنْ حَوْلِه.
قراءَةٌ ثالثةٌ مِنْ نُبُوءَةِ زَكَرِيّا، (14/ 1-9)
ها إِنَّ يَوْماً لِلرَّبِّ يأْتي، فيُقسَمُ سَلَبُكِ في وَسَطِكِ وأجْمَعُ كُلَّ الأُمَمِ على أُورَشليم، فتُؤخَذ ُ المَدينةُ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُم وَيَخْرُجُ نِصْفُ المَدِينَةِ إلى الجَلاء، لكنْ لا تَنْقرِضُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ مِن المَدِينة. وَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحارِبُ تِلكَ الأُمَمَ كما حارَبَ في يَوْمِ القِتال. وَتَقِفُ قدَماهُ في ذلِكَ اليَوْمِ على جَبَلِ الزَّيتُونِ الَّذي قبالَة أُورَشَلِيمَ مِن الشَّرق، فيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيتُونِ مِنْ نِصْفِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الغَرْب، وادياً عَظيماً جدّاً، وَيَنْفصِلُ نِصْفُ الجَبَلِ إِلى الشَّمالِ وَنِصْفُهُ إلى الجَنُوبِ. وَتَهْرُبون كما هَرَبْتُمْ مِن الزَّلْزَلَةِ في أيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذا، ويأتي الرَّبُّ إِلهي وَجَميعُ القِدِّيسين مَعَهُ. وفي ذلِكَ اليَوْمِ لا يَكُونُ نُورٌ بَلْ قرٌّ وَجَلِيد. وَيَكُونُ يَوْمٌ وهو مَعْلومٌ عِنْدَ الرَّبّ، لَيْسَ بِنَهارٍ ولا لَيْلٍ بَلْ يَكُونُ وَقتَ المَساءِ نُور. وَيَكُونُ في ذلِكَ اليَوْمِ أنَّ مِياهاً حَيَّة ً تَخْرُجُ مِنْ أُورَشَلِيم، نِصْفُها إِلى البَحرِ الشَّرْقِيِّ وَنِصْفُها إِلى البَحْرِ الغَرْبِيّ، وَتَكُونُ صَيْفاً وشِتاءً. وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكاً على الأرْضِ كُلّها ؛ وفي ذلِكَ اليَوْمِ يَكُونُ رَبٌّ واحِدٌ وَاسْمُهُ واحِد.
فصلٌ مِنْ رُؤيا القِدِّيسِ يُوحَنَّا، (4/ 1-11)
بَعْدَ ذلِكَ نَظَرْتُ فإِذا بابٌ مَفْتُوحٌ في السَّماء، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذي سَمِعْتُهُ كأَنَّهُ صَوْتُ بُوقٍ يُخاطِبُني وَيَقول: إِصْعَدْ إِلى ههُنا فأُريَكَ ما سَيَكُونُ مِنْ بَعْد. ولِلوَقتِ صِرْتُ في الرُّوحِ فإِذا بِعَرْشٍ مَوضُوعٍ في السَّماء، وعلى العَرْشِ جالِسٌ وَمَنْظَرُ الجالِسِ كَحَجَرِ اليُشْبِ والياقوتِ الأَحْمَر، وَحَوْلَ العَرْشِ قوْسُ غَمامٍ مَنْظَرُهُ كالزُّمُرُّد. وَحَوْلَ العَرْشِ أرْبَعَة ٌ وَعِشْرُون عَرْشا، وعلى العُرُوشِ أَرْبَعَة ٌ وَعِشْرُون شَيخاً جُلُوسا، لابِسين ثِياباً بيضاً وعلى رُؤوسِهِمْ أكالِيلُ مِنْ ذَهَب. وَتَنْبَثِق مِن العَرْشِ بُرُوق وَأصْواتٌ وَرُعُود، وأَمامَ العَرْشِ سَبْعَة ُ مَصابيحَ نارٍ مُتَّقِدَةٍ وهي أَرْواحُ اللهِ السَّبْعَة. وَأمامَ العَرْشِ مِثلُ بَحْرٍ مِنْ زُجاجٍ يُشْبِهُ البِلَّوْر، وفي وَسَطِ العَرْشِ وَحَوْلَ العَرْشِ أرْبَعَة ُ حَيواناتٍ مُمْتَلِئةٍ عُيُوناً مِنْ قدَّامٍ وَمِنْ وَراء. فالحَيوانُ الأوَّلُ يَشْبِهُ الأسَد، والحَيوانُ الثاني يُشْبِهُ العِجْل، وَالحَيوانُ الثالِث ُ لهُ وَجْهٌ كَوَجْهِ الإنْسان، وَالحَيوانُ الرَّابِعُ يَشْبِهُ النَّسْرَ الطائِر. وَلِكُلٍّ مِن الحَيَواناتِ سِتَّة ُ أجْنِحَة، وهي مِنْ حَوْلِها وَمِنْ داخِلِها مُمْتَلِئة ٌ عيُونا، ولا تَزالُ ليلا ً وَنَهاراً تَقول: قدُّوسٌ قدُّوسٌ قدُّوسٌ الرَبُّ الإلهُ القدير، الَّذي كان والكائِنُ والَّذي سَيأتي. وحين تُؤدِّي الحَيَواناتُ مَجْداً وكَرامَة ً وَشُكْراً لِلْجالِسِ على العَرْش، لِلحَيِّ إِلى دَهْرِ الدُّهُور، يَخِرُّ الأَرْبَعَة ُ والعِشْرُون شَيخاً أمامَ الجالِسِ على العَرْش، وَيَسْجُدُون لِلحَيِّ إِلى دَهْرِ الدُّهُور، وَيَطرَحُون أكالِيلَهُمْ أمامَ العَرْشِ قائلين: مُسْتَحِق ٌّ أنْتَ أيُّها الرَّبُّ إِلهُنا، أن تَأْخُذَ المَجدَ وَالكَرامَة وَالقوَّة، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقتَ جَميعَ الأشياءِ وبِمَشئتِكَ كانتْ وَخُلِقت.
فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بولُسَ الرَسولِ الى أهلِ أفسُس، (4/ 1-16)
أسْألكُمْ أنا الأَسيرَ في الرَّبّ، أنْ تَسْلُكُوا كما يَحُقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتي دُعِيتُمْ بِها بِكُلِّ تَواضُعٍ وَوَداعةٍ وأناة، مُحتَمِلين بَعْضُكُمْ بَعضاً بِالمَحَبَّة، وَمُجتَهِدِين في حِفْظِ وَحْدَةِ الرُّوحِ بِرِباطِ السَّلام. فإِنَّكُمْ جَسَدٌ واحِدٌ ورُوحٌ واحِد، كما دُعِيتُمْ إِلى رَجاءِ دَعْوَتِكُمْ الواحِد. وللجميعِ رَبٌّ واحِدٌ وإِيمانٌ واحِدٌ وَمَعْمُودِيَّة ٌ واحِدة، وإِلهٌ واحِدٌ وَآبٌ واحِدٌ هُوَ فوْق الجميعِ وَمَعَ الجميعِ وفي جميعِكُم. وَلِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا أُعطِيَتِ النّعمة ُ على مِقدارِ مَوهِبَةِ المَسيح. فلِذلِكَ يَقول: لمَّا صَعِدَ إِلى العُلُى سَبَى السَّبْيَ وَأعْطَى النَّاسَ عَطايا. فكَونُهُ صَعِدَ هَل هُوَ إلّا أنَّهُ نَزَلَ أوَّلا ً إلى أسافِلِ الأَرْضِ؟ فذاكَ الَّذي نَزَلَ هُوَ الَّذي صَعِدَ أيْضاً فوْق السَّماواتِ كُلِّها لِيَمْلأَ كُلَّ شَيْء. وَهُوَ الَّذي جَعَلَ بَعْضاً رُسُلاً وَبَعْضاً أنْبياء، وَبَعضاً مُبَشِّرِين وَبَعضاً رُعاةً وَمُعَلّمِين، لأجْلِ تَكْمِيلِ القدِّيسين وَلِعَمَلِ الخِدْمَةِ وَبُنْيانِ جَسَدِ المَسيح، إِلى أنْ نَنْتَهِيَ جَميعُنا إِلى وَحْدَةِ الإِيمانِ وَمَعْرِفةِ ابْنِ الله، إلى إِنْسانٍ كامِلٍ إلى مِقدارِ قامَةِ مِلْءِ المَسيح، حَتَّى لا نَكُون فِيما بَعْدُ أطْفالا ً مُتَقلِّبين مائِلين مَعَ كُلِّ ريحِ تَعْليم، بِخِداعِ النَّاسِ بِمَكْرٍ يُفْضِي بِهِمْ إِلى مَكِيدَةِ الضَّلال، بَلْ نَصْدُق بِالمَحَبَّةِ فنَنْمُوَ في كُلِّ شَيْءٍ لِلَّذي هُوَ الرَّأس، لِلْمَسيحِ الَّذي مِنْهُ كُلُّ الجَسَدِ يُنْسَق وَيَتَلاءَمُ بِكُلِّ المَفاصِلِ المُتَعَاوِنَة. فبِحَسَبِ العَمَلِ الَّذي يُناسِبُ كُلَّ عُضْوٍ يُنْشِىءُ لِنَفْسِهِ نُمُوّاً لِبُنْيانِهِ في المَحَبَّة.
من إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المسيحِ للقدِّيسِ مَرْقسَ (16/ 15-20)
قالَ لَهُم: إِذهَبُوا إِلى العالمِ أجْمَع، وَاكْرِزُوا بالإِنْجيلِ للخَلِيقةِ كُلّها. فمَنْ آمَن واعْتَمَدَ يَخْلُصُ وَمَنْ لَمْ يُؤمِنْ يُدان. وهذِهِ الآياتُ تَتْبَعُ المُؤمِنين: يُخْرِجُون الشَّياطِين بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُون بِألسِنَةٍ جَديدَة، وَيَحْمِلُون الحَيَّات، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُميتاً فلا يَضُرُّهُم، وَيَضَعُون أيْدِيَهُمْ على المَرْضَى فيَتعافوْن. وَمِنْ بَعْدِ ما كَلَّمَهُمْ الرَّبُّ يَسُوع، ارْتَفعَ إِلى السَّماءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمينِ الله. فخَرَجَ أُولئِكَ وَكَرَزُوا في كُلِّ مَكان، والرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الكَلامَ بالآياتِ التي كانَتْ تُقارِنُهُ.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
“قــومُــوا نَصْعَـــــدْ” هَـــــزَّتْ قلــبَ
الطـُّــــورِ الأشْــواقْ
لِــــلـــــوَ سْــــو ا سِ بيــن الـرُّ سْـلِ
هَمْـــسٌ تــــــوَّا ق:
مـــــــاذا يُخفِــي خَــلْــفَ ألْـــــــقِ
الوَجْـــــهِ البـــرَّاق؟
بَعْــــــــــدَ وَهْــجِ مَجْـــــــــــدِ العِزّ
أيُّ إِشـــراق؟
الجوق الثاني:
طـُـــــورَ الــزَّهْـــــوِ أيَّ شــــيءٍ
تبْغــــي بَعْـــــــــدُ؟
كَـــــوْن وَحْـــــيٍ بَعْـــــــــــدَ كَــوْنٍ
يَــرمــي البُعْــــــــدُ؟
لَـــفَّ الــــــذ ُّهْـــــلُ رُسْــلَ الــــرَّبِّ
وَهُــوَ يَبــــــــــــدُو
في شَفـَّــــــــــــــافِ السُّحْبِ مِثــــــــلَ
النَّسْرِ يَعْـــــــــــــدُو!
الجوق الأول:
ربُّ المَجْــــــــــــدِ ألــقــى ذ ُهْــــــلاً
في أهْـــلِ النُّـــورْ:
كــيـــفَ أخــــــــلـى الـعَــرْشَ نُــــوراً
غَـــيْــرَ مَـــنـظـُـــورْ
ثـُمَّ عـــــــــــــــادَ في جِسْمٍ مِــــنْ
أهـــــلِ المَعمُـــورْ
أبْهَــى وَجْهَــــــــــاً مِـــنْ إِشعـــــــاعِ
أمـــلاكِ الــنُّــــورْ!
الجماعة:
بــــــــــــــــــالتَّسبيحِ غَــنِّــــي الآبَ،
سُــحْــبَ الأضْـواءْ،
بـــــــالتَّمْجيـــــــــــدِ غَــنّـِـــي الاِبْـــن،
دُنيـــــا الأَحيــــــاءْ،
غَـــــنِّ الــــرُّوحَ بــــــــــــــالشُّكْرانِ
يــــــا غَمْرَ الماءْ
ألثـــــــــــــــالـــوثَ، ربَّ الكُــــــــــــلِّ
بَـحْـرَ ا لآ لا ءْ!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُرِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس.آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات…
المحتفل: أَرْسِلْ الينا، أيها المسيح، رُوحَكَ رُوحَ الحَقّ، فيُقِيمَ عندَنا ويَكُون فينا، وَيَشْهَدَ لَكَ في كُلِّ قلب، وَيُعَلّمَنا منكَ كُلَّ شيء، ويُذكّرنَا كُلَّ ما قلتَ، ويُرشِدَنا إِلى كلِّ الحقّ، حتَّى نُسَبِّحَكَ مَعَهُ وبِهِ، في وَحدةِ الثَّالوثِ إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
خميس الصُّعود: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الربُّ الإِله، أن نُصَعِّدَ اليك، صَباحَ صُعُودِكَ، بعَقلٍ وَفِكْرٍ وقلب، ونحنُ مُتذَكّـِرُون قولَكَ: “إِنّي مُنطَلِق الى الآبِ أُعِدُّ لَكُم مَكانا”، وَوَعْدَكَ لنا إِرسالَ المُعزّي: “فلا أَترُكُكُمْ يَتامى”! إِنَّنا لآمِلُون أنَّكَ تَأتي وتَأخُذ ُنا فنكُونُ حَيثُ تكون. فنُسَبِّحُكَ وأباكَ وروحَكَ إلى الأَبد.
الجماعة: آمـيـن.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيُّها المسيح، الذي خَرَجْتَ مِن الآبِ الى العالَم، ثمَّ تَرَكْتَ العالَمَ وعُدتَ، وبالخليقةِ جُمْلة ً في شخصِكَ، الى الآب، تُسلّمُ اليهِ المُلكَ كُلَّهُ، لكي يكون اللهُ كُلّا ً في الكُلّ. أنعِمْنا بأنْ نَصْعَدَ مَعَكَ إِلَيهِ ونقومَ عن يَمينهِ. فنُسَبِّحَكَ وإِيَّاهُ وروحَكَ القدُّوسَ الى الأبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
الجوق الأول:
هللويا
إِبــنُ اللهِ بـــــــالرُّسْلِ
أمَّ رَأْسَ الــطـُّــــورْ
تَحْتَ جَـوٍّ بــالــــذُّهْــــلِ
والــحُــزْنِ مَـــغْـــمُــــورْ
صــــــلَّــــــى لــــــلآبْ،
قــــــــالَ: قـــــــــدِّسْهُم!
والـــقـــلــبُ ذابْ:
بــــــــــاسمِكَ احفظــهُمْ!
أيِّــــــدْهُم في الإنـــــذارِ
بـــــــــــــالرُّوحِ الهـادي
يَهْــــدُوا كُـــلَّ الأَقطـــارِ
دَرْبَ الجِهَــــــــــــــادِ
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــا
ألحقَّ الفـــــــــــــــــادي!
الجوق الثاني:
هللويا
قـــــامَ الربُّ في العُلْــوِ
عَــنْ يُمْنَـــى العـــــــالي
مــاجَتْ أصـواتُ الشَّـدْوِ
مِـــــــــلْءَ الأَعـــــــــالي
وَجِبرائيــــــــــــــــــــــــلْ
مُعْطينـــــــــــــا بُشْرَى
عِمَّــــــــــانــوئيــــــــــــلْ
في الأُمِّ العَـــــــــــذرا
لـم يَشْهَــدْ وَجْـــه الآتــي
يَـــومَ وافــــــــانـــــــــا
لاقــــــــاهُ بــــالقـــوَّاتِ
يَـــومَ افْتَــــــدانــــــــــــا
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــا
يَشْدُو الألحــانَـــــــــــــــا.
الجماعة:
هللويا
بـــالكَهْنُـــوتِ أعطــانــــا
سِرَّ التَّجـــــــديـــــــــــدِ
مَــنْ لِلأَعلى رقـَّــــانــــا
يَــــــومَ الــصُّـــعُــــودِ
أعطـــى السُّلطــــــــــانْ
رُسْلَـــــــهُ، قـــــــــــالَ:
طـــــوفُــــوا الأكــــوانْ
نــــــادُوا الأجيــــــــــالَ
واسْقــوا كُــلَّ الأَلبـــــابِ
مِـن قــلبي الــمَـجْـــرُوحْ
عَمِّــــدُوا بـــاسْـمِ الآبِ
والابـــنِ والـــــرُّوحْ!
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــا
بـــــالقلبِ المَفْتـُــــــوحْ!
1 تيموتاوس 3/ 16: سرّ التقوى
الشماس: عَظيمٌ هُوَ سِرُّ التَقوَى عظيمٌ
الجماعة: عَظيمٌ هُوَ سِرُّ التَقوَى عظيمٌ (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* ألَّذي تَجَلَّى في الجَسَدِ وَتَبَرَّرَ بِالرُّوح
* ألَّذي أ ُبِيْن لِلْمَلائِكَةِ وَأ ُعْلِن في الأُمَم
* ألَّذي آمَـن بِـهِ العَـالَـمُ وَارْتَـفعَ بِالمَجْدِ
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أعِدَّ لنا، أيها المسيح، مَكاناً في مَلَكُوتِكَ، فيكُون قلبُنا حيث يكُونُ كَنْزُنا. أرسِلْ الينا المُعزّيَ في دارِ الغُرْبَة، رُوحَ الحَقِّ يُرشِدُنا الى كُلِّ الحَقّ، فنتعزَّى برجاءِ رؤيَتِكَ، ونَحيا في حَقِّ رُوحِكَ، وَنُسَبِّحَكَ في الغُربَةِ والمَلَكُوت، إلى الأَبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه
الجوق الأول:
مَرحَــى، يــا عِيدَ الصُّـعُودْ!
يــــا أشواقَ دُنيانا صَوبَ الخُلُودْ
بـــــــالتَّعـــــــذيبِ والــتَّــبْــريـحْ
طابَ جُـودُ الرَّبِّ يَسُوع المَسيحْ!
هللويا طابَ التَّسبيحْ!
الجوق الثاني:
ربَّ المَجْــــــدِ والــــظَّـــفـــــرْ
أنتَ الحَــقُّ والحَقُّ فيكَ انْتصَرْ!
أنتَ الـــــــدَّرْبُ والحَيـــــــاهْ
سَوفَ تَبْقى فينا اللَّحْن والصَّلاهْ
هللويا مِلْءَ الأَفْواهْ!
الجماعة:
يــا مَــنْ ذوَّبْتَ الــصَّـــلـيـبْ
كَـأسَ حُبٍّ طِيْبَ غُفْرانٍ عجيبْ!
هَبْنـــــــا الحُبَّ والــغُـفْــرانْ:
قوتُ الحُبِّ وَحْدَهُ يُحْيِي الإِنْسانْ
هللويا سرُّ الإيمان!
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أرْسِلْ الينا، أيها المسيح، رُوحَكَ رُوحَ الحقّ، يُقِيمُ عِنْدَنا وَيَكُونُ فينا، يَشْهَدُ لكَ في كُلِّ قلْب، وَيُعَلّمُنا كُلَّ شيء، وَيُذَكِّرُنا كُلَّ ما قلْتَ، ويُرْشِدُنا الى كُلِّ الحَقّ، حَتَّى نُسَبِّحَكَ مَعَهُ وبِهِ، في وَحْدَةِ الثالوث، إلى الأَبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو
الجوق الأول:
يــــــــا سَماءُ ناجي الطورَ، رَجِّعِي
عَــــــــذبَ الأصْـداءِ
مِــــنْ وَدَاعِ الربِّ، الْهَمْسَ أسمِعي
كُــــــــــلَّ الأرجــاءِ:
هــا أنــا مَعَكُـم! لا أُغـــــــــــــادِرُكُم!
يـــــــــا أحِبَّـــــائي!
الجوق الثاني:
يــا رَعَـــايـــــا بِيعَةِ الفادي، صُوني
عَهْـــــــدَكِ البِــكْـرَا
مَــاشي الرُّسْلَ فــوق طـُورِ الزَّيتُـونِ
رَتِّــلِـــي الــشُّـكْــرَا
أوقِعي الأَنغــامَ: ألمسيحُ قـــــــــــامَ!
يَرتـــــدِي النَّصْرَا!
الجماعة:
طـُورُ الزَّيتُــونْ صارَ قـُــدْسَ أقـداسِ
رَأْسِ الأَحبـــــــــارِ
ألــعُـلْـــويُّــــونْ، جَـوقُ الرُّسْلِ والنَّاسِ،
رُحْبُ الأقطــــــــارِ
كُلُّهُـم يُــنْشِـدُونْ، يَــهْتِفُونْ: قــــــدُّوسٌ!
قـــدُّوسٌ! قـــدُّوسْ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الـــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن : سُوغِيتو
بَعْـــــدَ الفِصْحِ كـــــان الرُّسْلُ
كــــالغَرْقى في لـُجِّ رُؤيَــــــــــا
في الـــدَّيجُــورِ أو في النُّـورِ
كـــــانَتْ لُقيـــا تَتلُــو اللُّقيـــــــا
ألــقُ وَجْـــــــهِ الفـــــــادي سِـرٌّ
في مَلقــــاهُ الرُوحُ تحيَــــــــــا
كَــنــزٌ سِــرٌّ هَـــــــامَ فِيــــــهِ
الرُّسْلُ حَتَّــى بــاعُــوا الــــدُّنْيـــا
بَعْـــــدَ اليَــومِ لَـــن نَلْقـــــــــاهُ
إِلّا في الأخْـدارِ العُلْيَــــــــــــا
لكِــنْ يَبْقــــى بـــــــالإِنْجيـــــــلِ
والأَسْــرارِ فينــــــــا حَيَّــــــــا
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الجالِسِ عن يَمينِ الآب، وقد خَرَجَ منهُ، وأتى الى العالَم، وعُلّق على الصَّليب، ودُفِن في القبر، وقامَ من المَوت، وصَعِدَ الى السَّماء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا، إِلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: بِصُعُودِكَ، أيها المسيح، أنهيتَ غُربَتَكَ على الأَرض، ولم تُنْهِ مَهَمَّتَكَ بَينَنا. بل إِنَّكَ لَمُواصِلٌ حيث أنت، لأَنَّها مَهَمَّة ٌ دائمة، جَعَلَتْكَ رأْسَ البَشَرِيَّةِ المُفتَداة، وَجَعَلتَنا أعضاءَ جسدِكَ السرّي، تَربِطـُـنا بكَ خالقاً وفادياً، مُثيباً ومُحْيِياً الى الأَبد. وقد رَجَعْتَ الى الآبِ لِتُعِدَّ لنا مكاناً عِندَهُ، ونَكون نحن حيثُ أنْتَ. لَقد أعلَمْتَنا الى أين أنتَ ذاهِب، وأيَّ طريقٍ نَسلُكُ اليك. ولمَّا سألكَ تُوما: لا نَعرِفُ الى أَين تَذهَب، فكيفَ نَعرِفُ الطريق؟ أجَبْتَهُ: أنا الطريق والحق والحياة. لا يأتي أَحدٌ الى الآبِ إلاّ بي…
سألناك، أيها المسيحُ مُخَلّصُنا، أنْ تُسْلِكَنا طريقك، تَبلُغُ بِنا بَيتَ الآب. إِليهِ وَجِّهْ أنظارَنا، وأطلِق أشواقنا، وَقُدْ خُطانا، حتى نَصِلَهُ بك ومعكَ، فنُسَبِّحَكَ مَعَهُ ومَعَ روحِكَ إلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: قُوْم فَولُسْ
خَفــقَ الطـُّـورُ بـــألـــوانِ الضِّيـــــــــاءْ
شَرِبَ الخَمْريَّ مِـــنْ ذَوْبِ المَسَاءْ!
واطِــىءُ المَــوتِ، على شَدْوِ البَقــــــاءْ،
يتهــــــادى رَفَّـــــــة ً صَوبَ العَلاءْ!
أعْيُـــنٌ وَلهَـــى الهُمُـــومْ
عــــــــالِقــــــاتٌ بــــالنُّجُــومْ
رَاعَهَـــــا الطـَّـيــفُ الرَّؤومْ
سابِحـــــــــاً فــوق الغُيـــومْ
جيــــــــلَ العِزّ، تشَـبَّــث بــالسَّمــــاءْ،
فُضَّ صَدْرَ الحَــقِّ للــدُّنيـــا ارْتِــواءْ!
الكاهن: إِقبَلْ، يا ربُّ، الصَّلَواتِ التي قدَّمْنا إِليكَ في صباحِ صُعُودِكَ. هَبْ لنا أن نَستَعِدَّ لاستقبالِ الرُّوحِ الذي وَعَدْتَ، وَنَحْتَلَّ ذلك المَكان الذي تُعِدُّهُ لنا عِندَ أبيك، حتَّى نَلْتَقيـَكَ في المَنازِلِ السَّماوِيَّة، وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ ورُوحَكَ الحيِّ القدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
يـــــا أورَشْلِيــمُ العُلْيَــــــــــا
قــوْمِـــي شَرِّعــي الأبْـــوابْ
هَيَّـــــــــا لاقي العلِيَّـــــــــــا
وارفعــي لَـــــــهُ الأعتــــابْ
الجوق الأول:
مَلِكُ المَجْــــــــدِ صاعِــــــــدْ
قــوْمِـــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ
مُلكُـــــــــهُ النُّــورُ الخــــالِـــدْ
فـــارفعــي لَـــــهُ الأَعتـــــابْ
الجماعة:
أيها الوَجْــــــــــهُ الأنقــى
أبهــى مِــنْ وَجــــــــهِ النُّــورِ
أشْرِقْ فينــــــــــــــا فنَلقــــى
الــنُّــورَ غَيرَ الــمَــنْــظــورِ
فصْلٌ مِنْ أَخْبارِ آبائِنا الرُسُلِ الأَطْهار (1/ 1-14)
قدْ أنْشَأتُ الكَلامَ الأَوَّلَ يا تَاوُفِيلُس، في جَميعِ الأُمُورِ الَّتي عَمِلَها يَسُوعُ وَعَلَّمَ بِها، إِلى اليَوْمِ الَّذي ارْتَفعَ فيهِ مِنْ بَعْدِ أنْ أوْصَى بالرُّوحِ القدُسِ الرسُلَ الَّذين أصْطفاهُم، الَّذين أراهُمْ أيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بَعْدَ تَألُّمِهِ بِبَراهين كَثيرَة، وهو يَتَرَاءَى لَهُمْ مُدَّة أَربَعين يَوْماً وَيُكَلِّمَهُمْ بِما يَختصُّ بِمَلَكُوتِ الله. وَفيما هُوَ يَأْكُلُ مَعَهُم، أوْصاهُمْ أنْ لا تَبْرَحُوا مِنْ أُورَشَلِيم، بَلِ انْتَظِرُوا مَوْعِدَ الآبِ الَّذي سَمِعتُمُوهُ مِنّي. فإِنَّ يُوحَنَّا إِنَّما عَمَّدَ بِالماء، أمَّا أَنْتُمْ فسَتُعَمَّدُون بِالرُّوحِ القدُسِ بَعْدَ أيَّامٍ غَيْرِ كثيرَة. فسألهُ المُجْتَمِعُون قائلين: يا ربُّ أفي هذا الزَّمانِ تَرُدُّ المُلْكَ إِلى إِسْرائِيل؟ فقالَ لَهُم: لَيْسَ لَكُمْ أنْ تَعْرِفُوا الأَوقاتَ والأَزمِنَة الَّتي جَعَلها الآبُ في سُلْطانِه، لكِنَّكُمْ سَتَنالُون قوَّة الرُّوحِ القدُسِ الَّذي يَحِلُّ عَلَيْكُم، فتَكونُون لي شُهُوداً في أُورَشَليمَ وجميعِ اليَهُودِيَّةِ وفي السَّامِرَةِ وإِلى أقصَى الأَرْض. وَلَمَّا قالَ هذا ارْتَفعَ وَهُمْ ناظِرُون، وأخَذتْهُ سَحابَة ٌ عَنْ عُيُونِهِم. وَبَيْنَما هُمْ شاخِصُون نَحْوَ السَّماءِ وهو مُنْطَلِق، إِذا بِرَجُلَيْنِ وَقفا عِنْدَهُمْ بِلِباسٍ أبيضَ وقالا لَهُم: أيُّها الرِّجالُ الجَلِيلِيُّون، ما بالُكُمْ واقفين تَنْظُرُون إلى السَّماء؟ إِنَّ يَسُوع هذا الَّذي ارْتَفعَ عَنْكُمْ إِلى السَّماء، سيأتي هكذا كما عايَنْتَمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلى السَّماء. حِينئذٍ رَجَعُوا إِلى أُورِشَليمَ مِن الجَبَلِ المَدْعُوِّ جَبَلَ الزَّيتُون، الَّذي هُوَ بِقرْبِ أُورَشَليمَ على مَسافةِ سَفرِ سَبْتٍ. وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلى العُلِيَّةِ الَّتي كانُوا مُقيمين فيها: بُطرُسُ وَيَعْقوبُ وَيُوحَنَّا، وَأنْدَرَاوُسُ وَفِيلِبُّسُ وَتُوما، وَبَرْتُلُماوُسُ وَمَتَّى ويَعْقوبُ بْنُ حَلْفى، وسِمعانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذا أخُو يَعْقوب. هؤلاءِ كُلُّهُمْ كانُوا مُواظبين على الصَّلاةِ بِنَفْسٍ واحِدَةٍ مَعَ النّساءِ ومَرْيَمَ أُمُّ يَسُوع ومَعَ إِخْوَتِه.
فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلى أَهْلِ رُومية (8/ 31ب-39)
إِذا كان اللهُ مَعَنا، فمَنْ عَلَيْنا؟ ألذي لَمْ يُشْفِق على ابْنِه، بَلْ أسْلَمَهُ عَنْ جَميعِنا، كَيْفَ لا يَهَبُنا أيْضاً مَعَهُ كُلَّ شيء؟ منْ يَشْكُو مُخْتارِي الله؟ أللهُ هُوَ المُبَرِّر، فمَنْ يَقضي عَلَيْنا؟ ألمسيحُ هو الذي ماتَ بَلْ قامَ أَيضا، وَهُوَ عَنْ يمينِ الله، وَهُوَ يَشْفعُ أَيضاً فينا. فمَنْ يَفْصِلـُـنا عَنْ مَحَبَّةِ المَسيحِ؟ أشِدَّةٌ أمْ ضِيق، أمْ جُوعٌ أمْ عُرْيٌ، أمْ خَطَرٌ أمِ اضْطِهادٌ أمْ سَيْفٌ؟ كما كُتِبَ: لكِنَّا مِنْ أجْلِكَ نُماتُ النَّهارَ كُلَّه، وقدْ حُسِبْنا مِثلَ غَنَمٍ لِلذَبْحِ. إِنَّا في هذِهِ كُلًّها، نَغْلِبُ بالذي أحَبَّنا. فإِنّي لَوَاثِق بِأنّهُ لا مَوتَ ولا حَياة، ولا ملائِكَة َ ولا رِئاساتِ ولا قوَّات، ولا أشياءَ حاضِرةً ولا مُسْتَقبلة، ولا عُلوَ ولا عُمْق، ولا خَلقَ آخَرَ يَقدِرُ أنْ يَفْصِلَنا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ التي هِيَ في المَسيحِ يَسُوعَ رَبِّنا.
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ لِلْقدِّيسِ لوقا (24/ 44-53)
قالَ لَهُم: هذا هُوَ كَلاميَ الَّذي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ إِذ كُنْتُ مَعكُمْ، أنَّهُ يَنْبَغي أنْ يَتِمَّ كُلُّ ما كُتِبَ عَنّي في نامُوسِ مُوسَى وفي الأنْبياءِ والمَزامِير. حينئِذٍ فتَحَ أذهانَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ وَقالَ لَهُم: هكذا كُتِبَ وَهكذا كان يَنْبَغِي لِلْمَسِيحِ أنْ يَتَألَّمَ وأنْ يَقومَ في اليَوْمِ الثالِثِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوات، وأنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الخَطايا، في جَميعِ الأُمَمِ ابْتِداءً مِنْ أُورَشَليم، وأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. وأنا أُرْسِلُ إليْكُم مَوْعِدَ أبي، فامْكُثوا أنْتُمْ في المَدينَةِ إِلى أن تُلبَسُوا قوَّةً مِن العَلاء. ثمَّ خَرَجَ بِهِمْ إِلى بَيْتَ عَنْيَا وَرَفعَ يَدَيْهِ وَبارَكَهُمُ انْفرَدَ عَنهُمْ وَصَعِدَ إِلى السَّماء. فسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلى أورَشَليمَ بِفرَحٍ عَظيم. وكانُوا كُلَّ حِينٍ في الهَيكَلِ يُسَبِّحُون الله وَيُبارِكُونَهُ.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
“قــومُــوا نَصْعَـــــدْ” هَـــــزَّتْ قلــبَ
الطـُّــــورِ الأشْــواقْ
لِــــلـــــوَ سْــــو ا سِ بيــن الـرُّ سْـلِ
هَمْـــسٌ تــــــوَّا ق:
مـــــــاذا يُخفِــي خَــلْــفَ ألْـــــــقِ
الوَجْـــــهِ البـــرَّاق؟
بَعْــــــــــدَ وَهْــجِ مَجْـــــــــــدِ العِزّ
أيُّ إِشـــراق؟
الجوق الثاني:
طـُـــــورَ الــزَّهْـــــوِ أيَّ شــــيءٍ
تبْغــــي بَعْـــــــــدُ؟
كَـــــوْن وَحْـــــيٍ بَعْـــــــــــدَ كَــوْنٍ
يَــرمــي البُعْــــــــدُ؟
لَـــفَّ الــــــذ ُّهْـــــلُ رُسْــلَ الــــرَّبِّ
وَهُــوَ يَبــــــــــــدُو
في شَفـَّــــــــــــــافِ السُّحْبِ مِثــــــــلَ
النَّسْرِ يَعْـــــــــــــدُو!
الجوق الأول:
ربُّ المَجْــــــــــــدِ ألــقــى ذ ُهْــــــلاً
في أهْـــلِ النُّـــورْ:
كــيـــفَ أخــــــــلـى الـعَــرْشَ نُــــوراً
غَـــيْــرَ مَـــنـظـُـــورْ
ثـُمَّ عـــــــــــــــادَ في جِسْمٍ مِــــنْ
أهـــــلِ المَعمُـــورْ
أبْهَــى وَجْهَــــــــــاً مِـــنْ إِشعـــــــاعِ
أمـــلاكِ الــنُّــــورْ!
الجماعة:
بــــــــــــــــــالتَّسبيحِ غَــنِّــــي الآبَ،
سُــحْــبَ الأضْـواءْ،
بـــــــالتَّمْجيـــــــــــدِ غَــنّـِـــي الاِبْـــن،
دُنيـــــا الأَحيــــــاءْ،
غَـــــنِّ الــــرُّوحَ بــــــــــــــالشُّكْرانِ
يــــــا غَمْرَ الماءْ
ألثـــــــــــــــالـــوثَ، ربَّ الكُــــــــــــلِّ
بَـحْـرَ ا لآ لا ءْ!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات…
المحتفل: أَيها الربُّ يَسُوعَ المسيح، ابنُ اللهِ وضياءُ مَجدِهِ وصورةُ جَوهَرِهِ، ضابِط ُ الكُلِّ بِكَلِمَةِ قوَّتهِ، الجالسُ بالمجدِ عن يَمينِ الآبِ تَشفعُ فينا، نَسألكَ أنْ تَظَلَّ لنا الوَسيطَ والشَّفيعَ القديرَ لدى اللهِ أبينا، لِنَكون مَعَكَ بَنين وارِثين للحياةِ الأبدِيَّة.
الجماعة: آمــيــن.
خميس الصّعود: صلاة نصف النهار من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
المحتفل: ألمجدُ لكَ أَيها الآبُ القدُّوس، لأَنَّكَ أَرسَلْتَ ابنَكَ الحبيبَ ربَّنا يسُوعَ المسيح، الذي بآلامهِ صيَّرَ الشِّرِّيرَ أَعزَلَ ضَعيفا، وقطَعَ أَشراكَهُ وَكَسَرَ سِهامَهُ. هَبْ لنا، بقوَّةِ قِيامتِكَ، الحكمَة والقدرةَ فَنَغْلِبَ الشّرِّيرَ بحياةٍ بَرَّة، ونُمَجِّدَكَ الآن وإلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
المزمور 23
* للربِ الأَرضُ وَمِلْؤها المَسْكُونَة ْ
والــسَــاكِــنــون فـــــيـــــهـــــا.
** لأَنَّهُ على البـــِحَارَ أَسَّـسَهـا
وعلى الأَنْهَـــــــارِ هَيَّـــأَهَــــــا.
* مَــنْ يَصْعَدُ الى جَبَلِ الرَبْ؟
ومَنْ يَقومُ في مَوضِعِ قدْسِهِ.
** ألنقيُّ الكَفَّينِ والطَاهِرُ القلْبِ
ألذي لم يَحْمِلْ نَفْسَهُ الى البَاطِلْ،
وَلَمْ يَـحْـلِــفْ بــــــــــــالغِشِّ.
* إِنَّهُ يَنالُ بَرَكَة ً مِنْ لَدُنِ الرَبْ
وَبِــرّاً مِــنْ إِلــــهِ خــلاصِــهِ.
** هـــذا هُــوَ حَــظُّ طـالِــبــيــهْ
مُلتمِسِي وَجْهِكَ يا إِلــهَ يَعقوبْ.
* إِرْفعْن رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأبـوابْ
وَارْتَفِعْن أَيتها المَدَاخِلُ الأَبَديَّة،
فَــيَــدْخُـــلَ مَـلِــكُ الـــمَــجْـــد.
** مَـنْ هـذا مَـلِــكُ الــمَــجْـــد؟
هُـــــوَ الـــربُّ الـعَزيز القــديرْ.
* إِرْفعْن رُؤوسَكُنَّ أَيتُها الأبــوابْ
وَارْتَفِعْن أَيتها المَدَاخِلُ الأَبَديَّة،
فــيَــدْخُــلَ مَــلِـكُ الـــمَـجْــــد.
** مَـنْ هذا مَـلِــكُ الــمَـجْـــد؟
رَبُّنــــــــا هُــوَ مَـلِـكُ الــمَـجْــد.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدسْ
مِن الآن وإِلى أبدِ الآبِـديـــنْ.
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الذي كان معَ اللهِ الآبِ قبلَ الدُّهور، ورأَى العالَمَ لاهِثاً في قيودِ الخطيئة، عَبْداً للمَوتِ من الجَهْلِ والضَّلالِ، فأَتى يَشفي طَبعَنا، لابساً مِثْلَنا جَسَداً مِن مَريَمَ العَذراء، وبموتِهِ وقيامتِهِ أظهَرَ لنا أَنَّ جَسَدَنا المائتَ رمزٌ للحياةِ وَعَدَمِ الفساد. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا النَّهارِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أَيها الربُّ يَسُوع، يا قدُّوس، أصِخْ إِلينا، يا مَن كُنْتَ صَوتَ الخُرْسِ والبُكْمِ وقوَّةَ المُقعَدين، يا مُنيرَ العُمْيِ ومُسَيِّرَ العُرْج، مُطَهِّرَ البُرْصِ وشَافِيَ كُلِّ مَرَض، طَبيبَ الصُّمِّ وقاهِرَ المَوتِ وناقضَ الظلام. يا شُعاع النُّورِ ومِصْباحاً لا يُطفأ، يا شَمْساً لا تُظلِمُ ولا تَقِف، بل تُشِعُّ دَوماً في قِدِّيسيك. يا مَن رتَّبَ كُلَّ شيءٍ بِدْعاً في الحُسْنِ والجمال. يا مَن هُوَ مِقياسٌ لكُلِّ تركيبٍ جميل. أَيها المُشرِق على الجَميع. يا مُخَلِّصَ بَنِي البَشَرِ وَرَادَّ النُفُوس. يا مَن يَعْتَني بكُلِّ شيء، أَحْسَن ما تكونُ العناية.
يا فِكرَ الآب، يا مَن بَدَع العَوالِمَ بِفهْمٍ وحِكْمَةٍ وركَّزَها معاً. يا رَسُولَ الآبِ إِلينا. يا عقلَ الرُّوحِ لا يُدرَكُ ولا يُوصَف. يا مُعْلِن الأُمورِ التي لا تُرى. مَجيدٌ أَنتَ وعَجيبٌ اسمُكَ. يا مَن هَوى المَوتُ تحتَكَ من خَلْفِ الصَّليبِ مُهزُوماً وقد تفكَّكَتْ قيُودُهُ التي تَجبَّرَ بها الشّرِّير، ظافراً علينا رَدَحاً مِن الزَّمَن.
إِليكَ لَجَأْنا، ومِنكَ وَحْدَكَ تعَلَّمنا أَنَّكَ تُعطينا مِمَّا لك. فنَطلـُـبُ منكَ ما قلتَ أَنتَ أَنَّكَ تَهَبُهُ لنا: ما لم تَرَهُ عَين، ولم تَسمَعْ به أُذن، ولم يَخْطرْ على قلبِ بَشَر، ما أَعْدَدْتَه، يا ألله، للذين يُحِبُّونَكَ، فنرفعُ اليكَ التَّسبيحَ مع جُموعِ قِدِّيسيك، والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن: طُوبَيْكْ عِدْتُو
أَمِّــنْ، يــــــــــــــا رَبّْ
فــي الأَرضِ كَـنِـيـسَتَكْ
واسْـكُـبْ فيهـا فـيـضَ الحُـبّْ
وَادْعَــمْ فيهــا وَحْــــــدَتَكْ
أرسِلْ رُعْيـــانــــاً هــــاديِنْ
يُــرضُــون مَـــشِــيـــئــتــكْ
واجمَـــــعْ شَمْـــلَ المُـؤمنيـنْ
بـلّغْهُــم دارَ الخُلْــــــــــــــــدِ
بَيـــن جَـــوقِ القِــــــــدِّيسينْ
يـــومَ تــــــأتي بـالـمَـجْـــدِ
الكاهن: أَيها المسيحُ، الذي صُلِبَ فصارَ بهِ أَهْلُ الشّمالِ أَهْلَ اليَمين، وقامَ من الأَمواتِ فدَاسَ الجَحيمَ وَقتَلَ المَوتَ بالمَوت. هَبْ لنا أَن نَقومَ إلى يَمِينِكَ في مُلْكِكَ الأبدِيّ، ونُذيعَ المجدَ، ليلَ نهار، لاِسْمِكَ المجيدِ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن: باعوت مار أَفرام
الجوق الأول:
أَمْضَــى الرُّسْلُ في ذِكْـرَى
الربِّ أَيَّــــــامـــــــــاً حُلْــوَهْ:
مَــــاشَاهُـم حُلْمـــــــاً بِكْــرَا
في الإِعلانِ والــخُـلْــــوَهْ!
حَاكِيـــــــــــــــــــاً لَهُـم أَسْرارْ
عَــنْ مُـلْـكِ الــسَّمــاواتِ
شَـوقٌ حَرٌّ واسْتِنْظَـــــــــــــــارْ
لِلرُّوحِ القـــــــــــدْسِ الآتي!
الجوق الثاني:
مَرُّ الحَــيِّ في البــــــــــــالِ
مَــوجــــاتٌ مِــنْ آمـــــــــالِ
مَــوجــــــــــاتُ عِلْمِ الحَــقِّ
عِلْمِ سِرِّهِ العَـــــــــــــــــالي:
طـــــــافَ الرُّسْلَ بـــالبُشْرَى
لَفُّـوا العـــــالَـمَ العَــــــــامِرْ
لِلــــــدُّنيـــــا أعطَــوا سِـــــرَّ
الـمَصـلُــوبِ الحَـيِّ الظَّـافِـرْ!
الجماعة:
آبٌ نَشدُوهُ الحَمْــــــــــــدَا
أَعطــــانــــا ابْنَــــهُ الأَوحَــدْ
إِبــنٌ نَشدُوهُ المَجْــــــــــــدَا
قـــامَ الظَّـــافِرُ الأمجَــــــــدْ
رُوحُ الــحَـــقِّ والــوَحْـــيِ
نَشدُوه آيَ الأَزْمـــــــــانْ!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات…
المحتفل: نَشكُرُكَ، اللَّهُمَّ، لا بِهاتَينِ الشَّفَتَين، ولا بِلِسانِ الجَسَد، ولا بالكَلِمَةِ التي يَصُوغُها العَقل، بل بالكَلِمَة التي بين يَدَيكَ تَفْهَمُ الجميع، لا تَقعُ في آذانٍ جَسَديَّة، ليسَتْ في العالمِ ولا في الأَرض. بها نَشكُرُكَ، أَيّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس. لكَ المجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
Discussion about this post