السبت: صلاة المساء من زمن الصليب
المحتفل: ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا وإلـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
المحتفل: يا اتـِّكالَ الأبرار ِ ورَجاءَ الصِّدِّيقِينَ ومَلاذ َ المُؤمِنِينَ العَظِيم، رَبَّنا يَسوعَ المَسِيح، أشرِقْ بـِنورِكَ ونِعمَتِكَ عَلى آبائِنا وإخوَتِنا وعُظـَمائِنا وجَمِيع ِ المَوتى المُؤمِنِين، المَحبوسِينَ في ظـُلمَةِ القـَبر ِ الكـَئِيبَة. أحِلـَّهُمْ في مَكان ِ الحَياةِ، واجْلُ عَنْ وُجوهِهـِمْ غِشاءَ الكـَآبَة. تـَحَنـَّنْ عَليهـِمْ بـِمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، فـَيَشكـُروكَ وأباكَ وروحَكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الشماس: إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. بـِفـَيض ِ رَحمَتِكَ وحَنانِكَ، رَبِّ، أعِدَّ مَغنى الحَياةِ ومَسكِنَ الفـَرَح، والنـَّعِـيمَ مَعَ قِدِّيسِيك، لآبائِنا وإخوَتِنا وعُظـَمائِنا، الذِينَ انفـَصَلوا عَـنـَّا وبَلـَغـوا إليك، عَلى رَجَاءٍ عذب، وباعتِراف ٍ صادِق. ولـْنـُؤَهَّلْ مَعَهُمْ لِنـَصِيبِ قِدِّيسِيكَ ومِيراثِهـِم. يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ إلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: بْعِدُنِه دْصَفرُو
الجوق الأول:
طـُوبى لِلسَّـــــــــاهِرْ
إذ يَلقى وَجــهَ الرَّبِّ
الحَــــيِّ الآتــــــــي
عِــرسَ الأعــــراس ِ
القـَـلبُ الطـَّاهِــــــــرْ
مُتـَّكــاهُ في قـَـــلـبِ
السَّــمـــــــــــــاواتِ
قـُــــدس ِ الأقـــداس ِ
الجوق الثاني:
صُـــومُوا وصَــلـُّـوا
قَالَ الرَّبُّ، واسهَروا
لا تـَغـفـَــلــــــــــوا
إشعِـلــــوا المِصبـاحْ
كـَي تـَستـَحِقـُّــــــــوا
أنْ يَدعوكـُم: أُدخُـلوا
هَيَّــــا رِثــــــــــــوا
جَـنـَّــــة َ الأفــــراحْ
الجماعة:
يـــا مَــــنْ نـَجَّـــانـا
مِنْ دَيجور ِالأعماق ِ
يَــــــــــــــومَ زارَ
مَـثـــــوى الأمـواتِ
إبـعَــثْ مَــوتـانـــــا
واذكـُـرْ دَمَّ المِيثـاق ِ
أحِـلـَّــنـــــــــــــــــا
فـــي السَّمــــاواتِ
المزمور 129
* مِن الأعماق ِصَرَختُ إليكَ يا رَبّ
يا سَـيِّـــدُ استـَـمِــــعْ صَوتي.
** لِتـَكـُــنْ أُذُنـــــاكَ مُصغِـيَتـَـينْ
إلى صَـــــوتِ تــــَضَــــرُّعــي.
* إنْ كـُنتَ لِلآثام ِ راصِدًا يــا رَبّ
يـــــــا سَيِّــــدُ فـَمَــــنْ يَقِفْ ؟
** فـــإنَّ عِـــــنــدَكَ المَـغـــفِــــرَة
لِكـَي يَكــــــون لـَكَ الإكــــــرامْ.
* إنتـَـــظـَـــــرْتُ الــــــــــــرّبّ
إنتـَظـَرَتهُ نـَفسي ورَجَوتُ كـَلِمَتـَهُ.
** إنتِظــــــارُ نـَــفــسـي لِلــــــرَّبّ
أشَدُّ مِن ِ انتِظار ِ الرُّقـَـباءِ لِلصُّبح ِ والسَّاهِرِين للفجر.
* لِيَكـُنْ إسـرائِيـلُ راجـِيًا لِلـــرَّبّ
فإنَّ عِنــدَ الــــرَّبِّ الـرَّحـمَـة،
وعِـنــــدَهُ فِــــــداءً كـَـــــثِيرا.
** وهوَ يَـفـتـَـــدي إسـرائِيــــــلْ
مِـــنْ جَـمِـيـــــع ِ آثـــــامِـــــهِ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسْ
مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبـــديــنْ.
الشماس: إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. في العَالـَم ِ السَّعِيدِ الشَّرِيف، الذي أعدَدتـَهُ لِمُختارِيكَ، رَبِّ، انظِمنا جَمِيعًا، وأرِحْ آباءَنا وإخوَتـَنا وعُـظـَماءَنا، الذِينَ غادَروا هَذا العَالـَمَ باعتِراف ٍ قـَويم، غافِرًا كـُلَّ نـَقص ٍ صادِر ٍ مِنـَّا ومِنهُم، فـَنـَشكـُرَكَ مَعَ قِدِّيسِيك، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، إلى الأبَد.
اللـَّحن الثاني: لعِلْ مِنْ شُوفرِه
الجوق الأول:
مَــلجَـــــإي صَـلِيـبُـكَ
يـــــا رَبِّــــــي
كاللـِّصِّ أشـــدو لـَـكَ
صِــدْقَ حُــبِّـــــي
في يَـــوم ِ مَـجــيـئِـكَ
أسْـــمِــــــعْـــــني
صَوتَ الرِّضوان ِيَنفي
الخَـــوفَ عَـنـِّـي
الجوق الثاني:
لِلبـِرِّ نَفسي عَـطــشى
يـــــــــا أللهْ
أنتَ اليَنبــوعُ الحَيُّ
أنــــتَ الحَـــيـــاهْ
لا تـَترُكني في دَيجور ِ
الجَــحِـــــيــــــــمْ
يا عَــون طـُـفـولـَــتي
حُـلـمــي القـَــدِيـمْ
الجماعة:
رَبَّـاهُ إنـِّـي جــــــان ٍ
مُـــــــــذنِـــــــبٍ
أنتَ اللـُّطفُ والطـُّهــرُ
المُـطـَــــيِّــــــبُ
إنْ لـَمْ يَشفـَعْ لي قـَلبُكَ
الــــــــوَدِيــــــعْ
يـا رَبِّ، لـَمْ يَبقَ لـي
أيُّ شَـــفِـــيعْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَـدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِالقُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
يا ذا العِزِّ قـَـدْ حَقـَّـقـــتَ
دَحْــــرَ المَـــوتِ بــالآلام ِ
قـَـدْ أنعَـشــتَ وَعْـدَ الحُـبِّ
بالحَيـــاةِ، المُـلكِ السَّامـي
إصرِفْ عَـنـَّا كـُلَّ ضُرّ ٍ
أحـلِلْ فِينــا أمــنـًا، رَحـمَـهْ
نـَخرُجْ مَرحى، نـَـلقَ وَجـه َ
اللـُّطف ِيُوحي أُنسَ النـِّعمَهْ
عَينٌ غاصَتْ في رُؤيـــاكَ
فـــي عَينـَـيكَ تـَـلقى رَفـَّــهْ
أُذنٌ عَـبَّتْ صَوتَ البُشرى
لا تـُسمِعها صَوتَ اللـَّهفـَـهْ
ألأفــواهُ الفاضَـتْ شَــــدْوًا
هَبها تـَـشدو المَجدَ تـَمدِيــحْ
لـُسنٌ قـَدْ صَاحَتْ: قـُدُّوسٌ!
دَوزِنـْها أوتـارَ تـَـسبيـــحْ
أيدٍ شالـَـتْ بالجـِسـم ِ، الدَّمّ
ألـــق ِ عَـنها كـُــلَّ مَأثـَــــمْ
رِجلٌ جَسَّــتْ بَيتَ الـقـُـدس ِ
نَقـِّلها في الـنـُّور الأعظـَـمْ
هَيَّا نـَشــــدو في الإمســـاءِ
بالتـَّسبيــــــح ِ لِلرَّحمـــــان ِ
صَلـِّــــي عَنـَّــــا أُمَّ اللهِ
لِلـرَّحمــــــــان ِ كـُــــلَّ آن ِ
نـُعلي المَجدَ لِلثـَّالـــــوثِ
الآبِ، الابنِ، الرُّوح ِالحاني
نـَتلو الشُّكرَ عَنْ نـُعمــاهُ
مِلْءَ الكـَـــون ِ والأزمــــان ِ
الكاهن: لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى باعِثِ الأمواتِ ومُقِيم ِ الرَّاقِدِينَ في التـُّراب، إلى دَيَّان ِ الأحياءِ والأمواتِ إلـَهِ الأرواح ِ والأجساد، المَعقول ِ واحِدًا، والمُعـتـَرَفِ بـِهِ المَسجودِ لـَهُ والمُمَجَّدِ إلـَهًا في ثـَلاثـَةِ أقانِيم. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، عِندَمَا يَتـَشَرَّفُ آلُ اليَمِين ِ ويُخذَلُ أهلُ الشَّمال، وتـَنقـَسِمُ نارُ الدَّيَّان ِ إلى الجانِبَين، فـَتـُنِيرُ الصِّدِّيقِين، وتـُظلِمُ فـَتـُحرِقُ الكافِرِين، ويَضُمُّ كـُلُّ جانِبٍ آلـَهُ ولا تـَغيير: آلُ الشَّمال ِ بالحُزن ِ والبُكاء، أهلُ اليَمِين ِ بالفـَرَح ِ والابتِهاج، نـَبتـَهـِلُ إليكَ، رَبِّ، أنْ تـُؤهِّلَ المَوتى المُؤمِنِينَ الذِينَ لـَبـِسوكَ بأجسادِهِمْ وتـَناوَلوكَ بأفواهِهـِم زادًا مُبارَكـًا عَلى طـَرِيق ِ الأبَد، لأنْ يَلـتـَقوكَ بـِوُجوهٍ مُشرِقـَة، ويَستـَرِيحوا في مَنازِلِكَ السَّماوِيَّة، في أهراءِ الـنـُّور ِ والحُبور، في أُورَشَلِيمَ مَدِينـَةِ القِدِّيسِين، معَ إبراهِيمَ وإسحَقَ ويَعقوب.
أمَّا هُنا، فـَعَظـِّمْ ذِكرَهُمْ عَلى مَذبَحِكَ الحَيّ، بالتـِّقدِماتِ والخِدَم ِ والعُشور ِ والصَّلـَواتِ والقـَرابين ِ التي تـُقـَرَّبُ لأجلِهـِم. إرتـَض ِ بـِها، رَبِّ، وعِندَما تـَضُمُّنا إليهـِم، أعِدَّنا لِـنـَوال ِالـفـَرَح ِ الذي دُعِينا إليه، بالإيمان ِ الكامِل ِ بـِكَ، وبـِفـَـيض ِ رَحمَتِكَ عَلينا، ورَحمَةِ أبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: لـْحُوداو إتقاباع
** بالإيمان ِ
* راقِدونا
** صَلـُّوا عَـنـَّا، اذكـُرونا
* هُمْ أحبابُ
** عَـنـَّا غابوا
* حَواهُمُ التـُّرابُ
** مِنكَ الجـِسمُ
* مِنكَ الدَّمُّ
** مَطمورٌ فِيهـِمْ لِلـنـُّورْ
* يَنهَضونا
** يَنعَمونا
* مِلْءَ الحَياةِ والـنـُّورْ
** في دار ِ الصَّالِحِينْ
*/ ** لِدَهر ِ الدَّاهِرينْ.
الكاهن: مِمَّا لـَكَ، يَا مَنْ لا تـَحتاجُ، قـَرَّبنا عِطرَ هَذِهِ الطـُّيوب، لِكـَمال ِ الصِّدِّيقِينَ وتـَوبَةِ الخاطِئِين، والرَّاحَةِ والذِّكر ِ الطـَّيِّبِ لِجَمِيع ِ الذِينَ أتـَمُّوا سَعيَهُمْ بالإيمان ِ الحَقِّ وتـَدابير ِ البـِرِّ. لا سِيَّما الذِينَ نـُقِيمُ اليَومَ ذِكرَهُم، لِتـُرِيحَهُمْ بـِرَحمَتِكَ، في حِضن ِ إبراهِيمَ وإسحَقَ ويَعقوب، في مَكان ِ الأبرار ِ والصِّدِّيقِين، حَيثُ يَفرَحُ ويَنعَمُ جَمِيعُ المُعَيِّدِينَ لـَكَ. ولـْتـَعـضُدْنا صَلـَواتـُهُـمُ الآنَ وإلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمرِمَين
الجوق الثاني:
في غُروبِ شَمس ِالنـُّورْ
حَــلَّ سُلطــــانُ الدَّيجورْ
هَــبْ لي نـُعـمـاكَ، رَبِّ
نـُـورًا يَمــلأُ المَعمورْ
الجوق الأول:
غــابَتْ شَـمــسُ البَهـــاءِ
في أفيـــاءِ الإمـســـــــاءِ
ضِعــنـا في دُنيـا اشـبـاهْ
أنتَ ارحَمنا، يا ابنَ اللهْ
الجماعة:
رَبِّ، يـا مَـنْ تـَـقـَــبَّــلْ
قِــدمًــا خِــدمَـة َ الأبـرارْ
يــا حَنــونُ، تــَـقــَــبَّــلْ
واستـَجـِبنـــا كالأبـــرارْ
قراءَةٌ مِنْ نُبُوءَةِ يُوئِيل، (2/ 12-17)
فالآنَ يَقولُ الرَّبّ: تُوبُوا إليَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُم، وَبِالصَّومِ وَالبُكآءِ والانْتِحاب، وَمَزِّقوا قُلوبَكُمْ لا ثِيابَكُم، وتوبوا إلى الرَّبِّ فإنَّهُ رَؤوفٌ رَحِيم، طَويلُ الأناةِ وَكَثيرُ الرَّحْمَة، ونادِمٌ على الشَّرّ، لَعَلّهُ يَرْجِعُ وَ يَنْدَم، وَيُبْقي وَرآءَهُ بَرَكَة ً وَتَقْدِمَةً وَسَكيباً لِلرَّبِّ إلهِكُم. أنْفُخُوا في البُوقِ في صِهْيُون، وَقَدِّسوا الصَّوْمَ وَنادوا باحْتِفال. إجْمَعوا الشَّعْبَ وَقَدِّسوا الجَماعَة، واحْشُدوا الشُّيوخَ واجْمَعوا الأطْفالَ وَراضِعِي الأثْدآء، وَلِيَخْرُجِ العَروسُ مِنْ مُخْدَعِهِ والعَروسَةُ مِنْ حَجَلَتِها. بَينَ الرُّواقِ وَالمَذْبَح، يَبْكي الكَهَنَةُ خُدَّامُ الرَّبِّ وَيَقولون: أشْفِقْ يا رَبُّ على شَعْبِكَ ولا تَجْعَلْ ميراثَكَ عارا، حتّى تَتَسَلَّطَ عَلَيْهِم ِ الأُمَم. فلِماذا يُقالُ في الشُّعوب: أينَ إلهُهُمْ؟
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
إبــنُ اللهِ آتٍ مِـلْءَ الدَّهــر ِ دَيَّـــــانْ
مَنْ لا يَخشى الحُكمَ الآتـي، أيُّ إنسـانْ؟
حُكمٌ نــارٌ يُبقي القـَـمحَ يُـفني الــزُّؤانْ
طـُوباهُ مَنْ كـَان قـَـمـحَ بـِــرّ ٍ مَــلآنْ
الجوق الثاني:
لـَـيسَ الآتي في المَــنهاةِ لِلأحـكــــام ِ
مِثــلَ الآتــي يَومَ الصَّــلبِ لِلآلام ِ
لـَمَّا جَــاءَ مَـاتَ صَـــلبًـا عَنْ آثــــام ِ
سَـوفَ يَأتـي يَقضـي العَـدلَ لِلآنــــام ِ
الجوق الأول:
يُجري الحُكمَ مِثلَ النـَّار ِفي وَسْط َالكُورْ
تـُفني النـَّارُ القـَـشَّ، تـَجلو التـِّبرَ كالنـُّورْ
هَيَّا نـُلقي عَـنـَّا الشَّــرَّ ثـَــوبَ الدَّيجورْ
حَتـَّى نـَلقى يَومَ الرَّبِّ في ثـَوبِ الـنـُّــورْ
الجوق الثاني:
نـَشـــدو الآبَ مُـعطي الابن ِالحُكمَ كـُلـَّـهْ
نـَشـدو الابن مُجري الحُكم ِماحي الزَّلـَّـهْ
نـَشــدو الرُّوحَ الحَـيَّ الشَّـافي كـُلَّ عِـلـَّهْ
لِلثـَّالــوثِ التـَّمجـِيــدُ مِــنْ كـُــلِّ مِلـَّهْ
الجماعة:
عظـِّمْ وارفـَعْ ذِكرَ العَذرا والقِدِّيسِـينْ
جُدْ وارحَمْنا طَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
المحتفل: فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات….
المحتفل: مَهـِيبٌ يَومُ مَجـِيئِكَ، أيُّها السَّيِّدُ، ومُخِيف. فالسَّماواتُ والأرضُ تـَضطـَرِبُ حِينَ تـَأتي لِتـَدِينَ كـُلَّ قـَبائِل ِ الأرض. تـَرَأفْ حِينـَئِذٍ بالذي جَبَلـَتْ يَمِينـُكَ. إنـَّكَ الحَنونُ فاغـفِرْ لِعَبيدِكَ الذِينَ رَقـَدوا عَلى رَجائِكَ. لا تـُسمِعهُم: إذهَبوا إلى الظـُّلمَة! فـَلـَقـَدْ طـُمِرَ بـِهـِمْ جَسَدُكَ ودَمُكَ. بَلْ أهـِّلهُمْ لِمَلـَكوتِكَ السَّماويّ، مَعَ الأبرار ِ الذِينَ حَسُنوا لِمَشِيئَتِكَ. فـَيَرفـَعوا إليكَ المَجدَ والشُّكرَ، وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد.
الجماعة: آمــيــن.
السبت: صلاة الصباح من زمن الصليب
المحتفل: ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المحتفل: كُنْ لَنا، أيُّها الربُّ الإله، الصَّباحَ الذي لا يَزول، والنُّورَ الذي لا يُظْلِم، والنّهارَ الذي لا يَغْرُب، فنَستَنيرَ بِوَصاياكَ المُقَدَّسة، في كُلِّ عَمَلٍ وفِكْرٍ وكَلِمة، أّيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لَكَ المَجْدُ والشُّكْرُ الى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: ارحَمْنا اللَّهُمَّ واعْضُدنا. أشْرِقْ في قلوبِنا، يا الله، بِنورِكَ السَّرْمَديّ، وَهَبْ لَنا أنْ نسيرَ سيرَةً مُسْتَقيمَة، في سُبُلِ الحياةِ الموصِلَةِ الى منازِلِ النّورِ والرّاحَة. فَنَمْدَحَكَ وَنُبَجِّلَكَ، وَنُعظِّمَكَ بِرَنيمِ التَّمجيد لكَ ولأبيكَ ولِروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الاول: هُو قْطِيلُو بْمِصْرِينْ
الجوق الأول:
في اليومِ السّـابِـعْ
وَقْــــتَ الإصْباحْ
ألــرَّبُّ البــادِعْ
قـَـــدِ اسْتَــــراحْ
نَقّـــــــــاهُ اللهُ
بيــن الأيّـــــــامْ
سَبْتًــــــا سَمَّــــاهُ
يَـــــومَ السَّــــلامْ
الجوق الثاني:
أعْـــمـــــالُ ا للهِ
مِـــلْءُ أُسْبــــوعْ
مِــــلْءَ الأفْــواهِ
شَـدْوٌ يَضـــوعْ
في السَّبْتِ زارَ
القبْـــرَ يَســـوعْ
وَالقَبْـــرُ صـــارَ
دُنْيــا شُمـــوعْ
الجماعة:
يا مَنْ قــدْ حَـوَّلْ
سَبْـــتَ السَّـــلامْ
لِلْيَـــــومِ الأوَّلْ
إذْ فيـــهِ قـــــــامْ
يا يَـــومًـا فيـهِ
الــرَّبُّ اسْتَـراحْ
فــي مُـحِـبِّـيـــهِ
فـــاضَ أفْـــراحْ
المزمور 41: القسم الأول
* كما يَشْـتاقُ الأيِّــلُ إلى مَجــاري المِيـاهْ
كــذلِكَ تَـشْـتـــاقُ نَـفْـســي إليــكَ يا اللهْ.
** ظَمِِئت نَفْسـي إلى اللهِ إلى الإلهِ الحَـــيّ،
مَتى آتـــي وَأحْـضُــرُ أمـامَ اللهْ؟
* قـــد كـــــــــان لــــي دمْــعـــــي
خُـبْـــــــزًا نهــــــــارًا ولــــيــــــــلاً،
إذْ قِيــلَ لـــي كُــلَّ يــومٍ أيـن إلَهُــكَ؟
** أذْكُــرُ هـــذا فأُفـيــضُ نَـفْـسي عَلَــــيَّ
إنِّي أعْبُرُ مَعَ الجُمْهورِ وأقْصِدُ بِهِمْ بيتَ اللهِ،
بِصَوْتِ تَرْنيمٍ واعْتِرافٍ بِهُتــافِ تَعْيِيدْ.
* لِماذا تَكْتَــئبين يا نَفْسي وَتَقلَـــقين فِيَّ؟
إرْتَجــي اللهَ فإنـي سَـــأعـودُ أعْتَرِفُ لَهُ،
وَهُــوَ خَــــلاصُ وَجْــهـي وإلــهي.
** تَكْتَـئِـبُ نَـفْــسي فِـيَّ فَلِــذَلِكَ أذْكُـــرُكَ
مِنْ أرضِ الأُرْدُنِّ وَجِـبـالِ حَـرَمــونْ.
* غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاّلاتِكَ
جَميعُ تَيّاراتِكَ وأمواجِكَ قدْ جازتْ عَلَيَّ.
** في النّهــــارِ يَـأمُـــرُ الـرَّبُّ بِــرَحْمَتِـــهِ
وَفــــي اللّيــــــــلِ نَشيـــــدُهُ عِنْــــــدي،
صَـــــــــــلاةٌ لإلـــــــــهِ خَـــلاصــــــي.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِـن الآن وإلــى أبَـــدِ الآبِــــديـــنْ.
الشماس: ارْحَمْنا اللّهُمّ واعْضُدنا. أيُّها السّاهِرُ الّذي يُسَبِّحُهُ السّاهِرونَ في السّماء، وَيَمْدَحُهُ الأحياءُ على الأرض، وَيَتَوَقَّعُ الأمواتُ في القَبْرِ رَجاءَهُ، أيْقِظْ يا رَبُّ مَوتانا المُؤْمِنينَ الى تَمْجيد اسْمِكَ وَشُكْرِ عَظَمَتِكَ. أُمْحُ كُلَّ هَفْوَةٍ مِنّا وَمِنْهُم. أرِحْهُم في مَظالِّكَ مَظالِّ النّور، فَنَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ مَعَهُم إلى الأبد.
اللحن الثاني: دَوِيْدْ مَلْكُو
الجوق الأول:
رَبِّ، ارحَمْني أنتَ جَوَّادَ الحُبِّ قالَ العَبْدُ لِلرَّبِّ
لا عَبْدٌ بِلا ذَنْبِ لا رَبٌّ بِلا حُبِّ
أنتَ جَوَّادُ الحُبِّ هللويا رَبِّ، ارْحَمْـني!
الجوق الثاني:
مِمَّنْ نَبْغي ألصَّفْحَ والغُفْران إلاّ مِنكَ يا رَبـي؟
آنَ أنْ يُفْتَحَ البابْ والطِّلْباتُ تُسْتَجابْ
مِنْ بَحْرِ ذاكَ القَلْبِ هللويا الكَنْزِ الخَصْـبِ!
الجماعة:
الصَّليبَ عانَقْتَ كي تُرْجِعَ المَفْقودَ إلى الحياهْ
بالحُبِّ أبِدَعْتَنا بالصَّلبِ أرْجَعْتنا
عُدْنا نَرْتادُ الحياهْ هللويا في قــلْبِ اللهْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: ارحمنا اللّهُمّ واعْضُدنا. بِرَحْمَتِكَ اجمَعْ، رَبِّ، الموتى المُؤمِنين، وارفَعْهُمْ بِنِعْمَتِكَ الى مكانِ عَظَمَتِكَ. أحَلَّهُم في مكانِ بَهائِكَ. ضُمَّهُمْ إلى مَقَرِّ سُكْناك، أفِضْ عليهِم نورَ جمالِكَ وَلَذِّذهُمْ بِظَفَرِ يَمينِكَ، فَيَرْفَعوا المَجْدَ والشُّكْرَ إليكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثالِث: نِتْدْخَار إنُونْ لابُهَيْن
الجوق الأول:
يا دَفْقَ نورِ الإصْباحْ
مِنْ بَحرِ النّورِ الوَضّاحْ
يا نورَ الوَجْهِ الخــالِقْ
في لَيــلِ الدُّنيـــا دافِـــقْ
في تَمْجيــدِ العُـلْـوِيِّـــينْ
رَبِّ، نَشْــدوكَ التَّلْحينْ
الجوق الثاني:
تَشْــدو بيعَـــةُ الحُــبِّ
مِــلْءَ الدَّهْــرِ والقُطْبِ
مَـنْ جاءَ مِـلْءَ الأدهـارْ
مَــلاَّهــا نــورًا وَنــارْ
في تَـسْبيـحِ الأرْضِيِّينْ
رَبِّ، نَشْـدوكَ التَّلْحـينْ
الجماعة:
جَوقُ الأنوار العُلْيــا
مَــلاَّ آفــاقَ الـدُّنيــــا
تَقْديســـاتُ العُــلْوِيِّــينْ
في تَسبيحِ الأرضِيِّـينْ
تَشْدو: قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ!
لِلْحَيِّ السّامي القُدُّوسْ!
مزمور الصباح 149
* رَنِّمـوا للــربّ ترنيمًــا جـــديـدا
أقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَـفْــرَحْ إِسْرائيــــلُ بِصَانِعِـــهِ
لِيَبْتَهِجْ بنـو صِهْيُـون بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَهـــــهُ بــالــرَّقصْ
لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ
يُجَمِّـــــلُ الوُدَعــــــاءَ بِخَلاصِـهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجدْ
يُــرَنمُــونَ على أَسِـرَّتِـهِــمْ
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس
مِن الآنَ وإلى أَبَدِ الآبِدينْ
لحن: سُوغِيتُو
إنَّا نَشـــــدو كُـــــلَّ صُبــــح ٍ
لِلجَــوَّادِ بــاري الأكــــــوانْ
أمْـرٌ مِنـهُ يَـمـحُـو اللّيـــلَ
أمْرٌ يَجلو الصُّبـحَ النَّـديــانْ
إنَّ الخَـلـقَ، كُــلَّ الخَـلـــــقِ
رُحْبَ الكَونِ، شَدْوٌ صَـدَّاحْ
غَنِّي! غَنِّي! يا أكــــوانُ
مَنْ أعطانا هذا الإصْـبــاحْ
رَبِّ، هَــــلاَّ نُعْـطَى النُّــــورَ
صَوبَ النُّورِ غَيرِ المَحْـدُودْ
أخـرِجْـنـا مِنْ هَـولِ اللّيـلِ
أدخِلنا الفِردَوسَ المَــوعودْ
أهِّلنــا في الصُّبــــحِ الآتــي
أنْ نلقـاكَ صُبحَ الرِّضوانْ
نَشْـدو المَجـدَ فـي مَغنــاكَ
يَعْــدُو الدُّنيـــا يَعلو الأزمانْ
هيَّا نَشْــــدُو في الإصبـــاحِ
بالـتَّـسـبـيــــح ِ للرَّحمــــانِ
صَـــــلِّــــي عــــنَّـــا أمَّ اللهِ
لِلـــــــرَّحـمـــــــانِ كُـــلَّ آنِ
نُعـلـي المَجـدَ للثـالـــــوثِ
الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ الحاني
نَتلــو الشُّكـرَ عَـنْ نُعمــاهُ
مِــلءَ الكَـــونِ والأزمـــــانِ
الكاهن: لِنَرْفعَنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الحارِثِ الحكيم، المُجَدِّدِ الحقيقيّ، الّذي يُقيمُ بِغَيْرِ فَسادٍ الموتى الّذينَ زُرِعوا بالفَساد، ويَبْعَثُ بالمَجْدِ الّذينَ في الهَوان، ويُلْبِسُ المَرضى قُوَّةً ويَمْنَحُ الأجْسادَ الحَيَوانيَّة روحًا حَيَّة. ألصّالِحِ الّذي لَهُ المَجْدُ والإكْرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: نَسْجُدُ لكَ وَنَشْكُرُكَ ونُسَبِّحُكَ ونُعَظِّمُكَ، أيُّها الإلهُ القَدير، يا مَنْ جاءَتْ بِنا مَشيئَتُكَ إلى هذا العالَم، المَسْكِنِ الزَّمنيّ، وبِأمْرِكَ نَخْرُجُ مِنْهُ بالموتِ إلى المكانِ المُظْلِم، نَبْتَهِلُ إليكَ، رَبِّ، على عِطْرِ هذا البَخور، الّذي نُقَرِّبُهُ أمامكَ في هذا الوقت، لأجْلِ الموتى الذّين فُصِلوا عَنّا على الإيمانِ الحَقّ، مَنْ عُرِفَتْ أسْماؤُهُم وَمَنْ لَمْ تُعْرَفْ.
أنتَ، أيُّها الرِّبُّ الإله، أجِزْهُمُ المَعابِرَ المُخيفَةَ الخَطِرَة. لِتُبَلِّغْهُمْ مَلائِكَةُ السّماء إلى حِضْنِ إبراهيمَ واسحَقَ ويَعْقوب، إلى ميناءِ الصِّدِّيقين، إلى الرّاحَةِ لا يُدانِيها تَعَب، الفِرْدوسِ المُبارَكِ حَيثُ يَسْتَريحُ جميعُ الّذينَ طابوا لِقَلْبِكَ، رَبِّ، بِأعْمالِهِم.
فتَشَجَّعوا، أيُّها الأموات، لا تَخافوا: فَإنَّ رَبَّكُم آتٍ على سُحُبِ السّماء، لِيُجازي كما وَعَدَ في بِشارَتِهِ المُقَدَّسة، تَقْدُمُهُ أُلوفُ أُلوفِ المَلائِكَة، ورِبْواتُ رِبْواتِ السَّرافين، هاتِفين: تَبارَكَ مَجيئُكَ، أيُّها المَلِكُ العَليّ!
أجَلْ، أيُّها الرّبُّ الإله، إنّا نَبْتَهِلُ إليكَ لأجلِ الموتى المُؤْمِنينَ الرّاقِدينَ في هذا المَكانِ وكُلِّ مَكان، بِألَّا يَعْبُروا في بَحْرِ النّار، حيثُ يَتَعَذّبُ الأشرارث الّذينَ أغْضَبوا عَدْلَكَ. ويا رَبُّ، نَسْالُكَ أن تُقيمَنا عن يَمينكَ في ذلكَ الوقتِ الّذي فيه يُبْرَمُ الحُكْمُ الرّهيب، فَنُحْصى معَ قِدّيسيك، ونَرفعَ إليكَ المجدَ، يا باعِثَ الأمواتِ ورجاءَ الأحياءِ المُعتَرفين بِكَ، وبأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: صَوتُ صارخٍ
الشماس:
1- ولمَّا سَمِعَ يوحَنّا وَهْوَ في السِّجْنِ بِأعْمالِ المَسيح
أرْسَلَ اثْنَينِ مِنْ تَلاميذِهِ يَقولانِ لِيَسوعَ :
أَأَنْتَ الآتي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرْ؟
غَنُّوا اهْتِفوا لِلرَّبْ:
الجماعة: هللويا هللويا
الشماس:
2- أجابَ يَسوعُ لِلتِّلْميذين:
إذهَبا وأعْلِما يوحَنّا بما سَمِعْتُما ورَأيْتُما
ألعُمْيانُ يُبْصِرونَ والعُرْجُ يَمْشون
غَنّوا اهْتِفوا لِلرَّبْ:
الجماعة: هللويا هللويا
الشماس:
3- ألبُرْصُ يَطْهُرونَ والصُّمُّ يَسْمَعون
والموتى يَقومونَ والمَساكينُ يُبَشَّرون
طوبى لِمَن لا يَشُكُّ فِيَّ
غَنّوا اهْتِفوا لِلرَّب:
الجماعة: هللويا هللويا
الكاهن: بِحُبِّكَ لِلْبَشَرِ اقْبَلْ، رَبِّ، عِطْرَ هذه الطُّيوب، التي قَرَّبْناها أمامَكَ، في هذا التَّذكارِ للموتى المُؤْمِنين، أبْناءِ البيعةِ المُقَدّسَة، الَّذينَ رَقَدوا على رَجائِكَ، وقد خُتِموا بِوَسْمِكَ الإلهيّ. إمْنَحْنا وإيّاهُم غُفْرانَ الخطايا، والطُّهرَ مِنْ كُلِّ وَصْمَة، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُّكْرُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
الجوق الثاني:
يَدعو صَوتُ الحَيِّ الابنِ
مَوتى القبْرِ فيَخْرُجونْ
لِلجَبّارِ الحَــيِّ المُحْيِي
مَوتى القَبْــرِ يُرَنِّمــونْ
الجوق الأول:
صَوتُ الحَيِّ شَقَّ الصَّخْرَ
أحْيا المَوتى مِنَ القُبورْ
لِلْجـــبَّــــــارِ يُنْشِـــــدونَ
المَجْدَ، الحَمْدَ مَدى الدُّهورْ
الجماعة:
ذوبي، غِيبي دُنْيـــا الشَّرِّ
أنـتِ وَيْـــلٌ لِلْخـــاطِئيـنْ
هُبِّي ، طِيبي دُنْيـــا الخَيْرِ
أنـتِ وَعْــــدٌ لِلْتّـائِبــيــنْ
القارئ: قراءَةٌ مِنْ مار يَعْقوب السَرُوجِيّ (+ 521)
ألعِلِّيَّة، رَبَّةُ الكُنوز
أيَّتُها العِلّيَّة، إنَّ قِصَّتَكِ لَأعْظَمُ مِنْ قِصَّةِ بابِل،
لأنَّها فيكِ تَقَسَّمَتْ جَميعُ الألْسِنَةِ بِغَيْرِ كِتاب.
كَالمَدْرَسَةِ جَعَلَكِ الرُّوحُ لِبَني النُّور،
وفيكِ تَعَلّمُوا كَلامَ الأمَم ِ وألسِنَتَهُم.
مِنْكِ خَرَجَ لَفيفُ الإخْوَةِ مُدَجَّجِينَ بالسِّلاح،
مِنَ العِلِّيَّةِ خَرَجوا لِيَجْمَعوا العالمَ كُلَّهُ.
فيكِ رَنَّمَ الرُّوحُ القُدُسُ بِأصْواتٍ جَديدة،
بِجَميعِ الألسِنَةِ التي تَقَسَّمَتْ فيَّاضَة.
صِرْتِ لِلرُّسُل ِ مُخْتَزَنَ سِلاح ٍ، مِنْكِ لَبِسوا
قُوَّةَ الرُّوحِ لِيُرَوِّضوا الوحُوش.
بكِ اسْتَنارَتِ المَسْكونَةُ كُلُّها وَقَدْ كانَتْ مُظْلِمَة،
لأنَّ الرُّسُلَ قَدْ مَلأوا الأرْضَ مِثْلَ أشِعَّةِ النّور.
أنْتِ، أيَّتُها العِلّيَّة، صِرْتِ لِلأُمَمِ رَبَّةَ الكُنُوز،
وَاغْتَنَتْ بِكِ جَميعُ الأمْكِنَةِ المُحْتاجَة.
فيكِ تَوَزَّعَ غِنَى الآبِ على العالَمِ كُلِّهِ،
ومِنْكِ جَميعُ المُعوِزينَ قَضَوا حاجاتِهِمْ.
بِكِ تَمَّ وَعْدُ المَعْمُودِيَّة،
لِأنَّ جَميعَ التّلاميذِ فيكِ اعْتَمَدُوا بالرُّوحِ القُدُسِ والنّار.
أدْعُوكِ بابِلَ، إلّا أنَّ ما حَدَثَ فيكِ لَمْ يَكُنْ بَلْبالا،
غَلَبْتِ بابِلَ بِرَنيمِ المَحَبَّةِ مِنْ كُلِّ لِسان.
نَهْرُ الأرْدُنّ ِ لا يُماثِلُ مَعْمودِيَّتَكِ،
لِأنَّ مَعْمودِيَّتكِ نارٌ وَمَعْمودِيَّتَهُ ماء. فماذا أُسَمِّيكِ؟
قِيلَ: إنَّ يُوحَنّا عَمَّدَ بالماء،
أمّا أنْتُم فَتُعَمِّدونَ حَقّاً بالرُّوحِ القُدُس.
لَقَدْ تَمَّ بِكِ وَعْدُ المَعْمودِيَّةِ هذا،
لِأنَّ النّارَ والرُّوحَ وُهِبا بِكِ لِبَني النُّور.
( نشيد أحد العنصرة)
لحن: نهديك السّلام
الجوق الأول:
إلهي، تَحَنَّنْ بِلُطْفِكَ واسْمَعْ هُتافَ شَقـانا
وَبابَـكَ فافْتَحْ لِصَـوْتِ أنـينِ الحَقيـرِ دُعـانـا
ويـا رَبِّ، رِقَّ لِمَنْ سَبَـقونا رِفـاقِ خُطانـا
إليكَ بِحُبٍّ وإيمـانِ صِدْقٍ تَخَطّـوا رُؤَانـــا
الجوق الثاني:
خَطاياهُمُ امْحُ، إلَهيَ، وَاطْو ِالسِّجِلَّ الرَّهيبا
وَبَلِّغْ خُطاهُمْ مَطافَ الخُلُودِ، النَّعيمَ السَّليبـا
وَمَــنْ رامَ نَـذْكُـرُهُ، ونُريقُ دُعاءً رَطيبـا
تُسامِحُهُ، رَبَّ، عَنْ كتِفيْهِ تَحُـطُّ الـذُّنـوبـا
الجوق الأول:
جَبينُ الكَنيسَةِ والدَّيرِ باسمِكَ يَعْلو ويَسْطَعْ
وكُلُّ بَعيدٍ وكُلُّ قَريْبٍ صَليبُكَ يَجْمَعْ
بِما لِصَلاةِ الحَنونِ مِن اللُّطْـفِ قلْبَكَ يَقْرَعْ،
دَمُ الشُّهَداءِ يُناجي سَخاءَ الفِـداءِ وَيضْـرَعْ
الجوق الثاني:
وَمَن قاسَمونا المَحَبَّةَ في كَسْرِ خُبْزِ السَّماءِ
إلهي، أثِبْهُمْ ثَوابًا يَكونُ كدَفْقِ الضِّياءِ
إلهي، وَهَبْهُمْ بَديلَ مَحاصيلِ أرضِ الشَّقاءِ
خُيورَ الوعـودِ مَـعَ الأنْبيـاءِ، مَـعَ الشُّهَـداءِ
الجماعة:
وَتَرْنيمُنا: المَجْدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ يَبْقى
على الدَّهْرِ مِلْءَ الفضـاءِ يُفجِّرُ: آمين! حَقَّا!
صلوات الختام
المحتفل: فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات….
المحتفل: ربِّ، في ذلكَ الصّباح، عِنْدما يُنْصَبُ عَرْشُكَ المَهيب، وتُجازي كُلَّ إنسانٍ بِما يَسْتَحِقّ، أهِّلنا أنْ نَخْرُجَ الى لِقائِكَ المَجيدِ بوجوهٍ طَلْقَة. أزَحْتَ رُقادَ اللِّيلِ عَنْ أجسادِنا، في هذا الصَّباحِ الهَنِيء، كذَلِكَ انْفِ عَنّا الخَوفَ والخَجَلَ لَدى مَنْبَرِ عَظَمَتِكَ، فَنَكونَ عن جانِبكَ الأيمَن، ومعَ جميع الذين حَسُنوا لكَ، نَرْفَعُ المَجْدَ والحَمْدَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
السبت: صلاة نصف النهار من زمن الصليب
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المحتفل: هَبْ لنا، أيُّها الربُّ الإله، الحُبَّ الكامِلَ والرَّجاءَ الصَّالِحَ والإيمانَ الرّاسِخ، صِدْقَ اللِّسانِ وسَلامَةَ العينِ وَقَداسَةَ الجَسَد، فَنَلْقى بِطيبِ الإرادَةِ واسْتِقامَةِ السِّيرَةِ نِهايَةً لا خَيْبَةَ فيها، ودالَّةً تامَّةُ أمامَكَ، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجْدُ والشُّكر، الآنَ وكُلَّ آنٍ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 118 (169-176)
* لِيَصِلْ صُراخي إلى أمامِكَ يا رَبّ
فهِّمْنــي بِحَسَبِ كـلِمَـــتِـــــكَ.
** ليَبْلُــغْ تَضَـرُّعــي إلى أمامِـكَ
أنْقِـذني بِحَسَـــــبِ أقــــــوالِـكَ.
* تَفيــضُ شَـفــتــايَ بـالتَّـسبيـــحْ
إذا عَلَّــــمْتَــنــي رُســــومَــكْ.
** يَنْطِــقُ لِســــــاني بِأقــوالِـكَ
لأنَّ جميعَ وَصــــاياكَ عَـــدْلٌ.
* لِتَكُنْ يَـدُكَ لِنُصْـرَتي فــــإنِّـي
اخْـتـــــــــرْتُ أوامِـــــــرَكْ.
** لقدْ رَغِبْتُ في خَلاصِكَ يا رَبّ
وَشَريعَتُــــكَ هيَ نَعيـــمـــي.
* لِـتـحْـيَ نَفْـسـي وَتُسَبِّـــحْ لَـكَ
وَلْتـنْـصُــرْنــي أحــكـــــامُـكَ.
** لَقدْ ضَلَلْتُ كالخروفِ الضّائِعْ
فـــــــــانْـشُــــدْ عَــبْـــــــــدَكَ،
فــــإنّي لَــمْ أنْسَ وَصـــــــاياكْ.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبِدينْ.
الكاهن: لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى السّامي بِطبْعِهِ الّذي لَبِسَ جَسَدًا بِحَنانِهِ مِنَ البَتولِ مريَمَ القدّيسة، واختارَ لَهُ تَلاميذَ لِيَكْرِزوا بِظُهورِهِ، فَبَشَّروا العالَمَ بِسِرِّ تَدبيرِهِ، وقَوَّى الشُّهَداءَ القِديسينَ فَماتوا بِحُبِّهِ، وجَعَلَ رَجاءً وعَزاءً للموتى المُؤمِنينَ الرّاقِدينَ على رَجائِهِ. ألصَّالِحِ الّذي لَهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلِّ أيّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: إليكَ، أيُّها الرّبُّ الإله، نُقَرِّبُ هذه الخِدمَة، ذِكْرًا لِأُولِي المَجْدِ المَلافِنَةِ الحَقيقيِّين، ورُؤَساءِ الآباءِ خازِني أسرارِ البيعَةِ المُقَدَّسة، الذينَ سَبَقوا فَرَقَدوا على الإيمانِ، مِنْ آدمَ الى يَومِنا، جَمْعِ الأنبياءِ وجَوقِ الرُّسُلِ أبْناءِ بَيْتِكَ، الإنجيليِّينَ أحِبَّائِكَ، والشُّهَداءِ والمُعْتَرِفينَ الذينَ بَشَّروا بكَ في كُلِّ جيل، وجميعِ الرُّعاةِ المُسْتَقِيمي الرَّأي، رُؤَساءِ الكَهَنة، والكَهَنَةِ القِدِّيسين، والّذينَ سَبَقوا فَتَكَمَّلوا بِأعمالِ الزُّهْدِ والحياةِ الدَّيريَّةِ وكُلِّ ألوانِ النُّسْكِ المُقَدَّسَة.
معَ هَؤلاءِ جَميعًا نَخُصُّ بالذِّكْرِ كُلَّ حينٍ تِلْكَ التي هِيَ فَخْرُنا نحنُ المَساكين، وَسَيِّدَةُ البيعَةِ ورَجاؤُنا والِدَةُ اللهِ مَرْيَم، التي فَتَحَتْ لنا بابَ بَيْتِنا الأوَّل، ونَهَجَتْ لنا سَبيلَ الدُّخولِ إلى وَسَطِ الفِرْدوس.
حَنانَيْكَ، رَبِّ، بِصَلَواتِهِمِ إرْأفْ بِنا، ارحَمْنا واقْبَلِ ابْتِهالاً قَرَّبوهُ إليكَ عَنّا. وَلِتَكُنْ طِلْبَتُنا عَرْفًا طَيِّبًا يُرْضي سِيادَتَكَ. إرْضَ بِصَلَواتٍ وَتَضَرُّعاتٍ وقرابينَ نُقَرِّبُها يَوْمَ تَذْكارِهِم. وَلْيَمْلِكْ في بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ السّلامُ الخَلاصيّ. إمْنَحْنا، يا رَبُّ، والمَسْكونَةَ قاطِبَة، أزْمِنَةَ أمانٍ حافِلَةً بالخَيرات. رَبِّ أيْتامَ شَعْبِكَ، قُتْ الأرامِل، فُكَّ الأسْرى، أطلِقْ المَسْجونين، إشْفِ المَرْضى، حَرِّرْ جميعَ المُسْتَعْبَدين، فَرِّجْ عَنِ المُعَذَّبينَ المُتضايِقينَ في الطُّرُقِ وَفي البِحار. إكْفِ الجميعَ مِنْ فَيْضِ كُنوزِكَ، وَأرِحِ الموتى الذينَ تَغَرَّبوا عَنّا، في مَلَكوتِكَ السّماويّ، فَنَرْفَعَ المَجْدَ والشُّكْرَ إليكَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قوقيو
كانَ جَمْعُ الرَّاجيــن
يُلْقـــــي أمـوالَــهْ
عِنْدَ أقْــدامِ الرُّسْــلِ
يُذكــتـــي آمــالَـــهْ
تَجْــري القُـــــوَّاتْ
آيــــاتُ الـذُّهْـــــلِ
تَهْـــمي الخَيـــراتْ
مِنْ أيــدي الرُّسْــلِ
في التَّعْليمِ، في كسْرِ
الخُبْزِ، في الطِّلباتْ
يَحْيَون مَسْـرورين
بالمُعْطي الآيــــاتْ
هللويــــــــــــــــــــا
بالمُحْيِي الأمـــواتْ
الكاهن: لِتَرْتَفِعْ إليكَ صَلَواتُنا وطِلْباتُنا، يا يَنْبوعَ كُلِّ خَيرٍ فائِضٍ دائِم. أرْسِلْ مِنْ كَنْزِكَ المَلِيءِ الزّاخِرِ غُفْرانًا كامِلاً لِرَعِيَّتِكَ. عَظِّمْ تَذْكارَ أُمِّكَ المُبارَكةِ وَجَميعِ قِدِّيسيك، وَأرِحِ الموتى المُؤمِنينَ الراقِدينَ على رَجائِكَ، فَنَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ و الشُّكْرَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: نهديك السلام
الجوق الأول:
على اسْمِكَ، يا رَبُّ،عاشوا وماتوا
بِهِمْ نورُ إيمـانْ
فأنْفـــــاسُهُــمْ مِـنْ عَميـقٍ تَئِــنُّ
على شَوقِ سَهْرانْ
مَــتى يَتَـقـطَّــرُ وَجْـهُ الصّباحِ
على قلْبِ ظَمْــآنْ؟
فَيا رَبُّ، رُحْماكَ أشْفِـقْ عَلينـا
لأنَّكَ رَحْمــــانْ!
الجوق الثاني:
ويـــا رَبُّ، رُشَّ علـى الرّاقِـدين
رَطيــبَ الـرَّجـاءِ
أقِمْــهُم يَمينَـكَ حين مَـجـيـئِـكَ
يَـــــومَ القَـضـــاءِ
فمَنْ أخَــــذوكَ قـُــبيلَ الرَّحيـلِ
طعــــامَ البَـــقــاءِ
فــهُمْ يَبْعَــثــون لِـيَـومِ التَّـرنُّــم
يَـــــومَ السّمـــاءِ!
الجوق الأول:
وإنَّ القـــرابين، مـا كُلُّ مَنْ مـاتَ
مِنْــهـــا يُـفـيــــدُ
إذِ البَـعْـضُ مِـنْـهُم على ابْنِ العَلِيِّ
شَـــريــدٌ عَـنيـــدُ
فمَنْ يَـلْبَــسُ الابن يُلبِسُــهُ المَجْـدَ
يَـــــومٌ مَـجيـــــدُ
يُرَنِّـــمُ بـالمَـجْــدِ يَـــومَ القِيامَـةِ
وَهْــوَ سَـعـيـــــدُ
الجماعة:
وذا جِــسْــمُ آدَمَ، وَهْــوَ المُـــعَـــدُّ
لِتَسْبيـــحِ سَنـــاكْ
تُرَكِّـــبُ أوتــــارَهُ فــيُغَـــــنِّي
على طيبِ رِضاكْ
يَدَ الــرِّفْقِ مُـــدَّ إلــى الــرّاقِـدين
يَهُبّـوا لِلُقْيــــــاكْ
وبالفــمِ والقـلْـــبِ، مُبْــتَــهِـجـين َ
يُغَنّــون بَهــاكْ !
صلوات الختام
المحتفل: فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات….
المحتفل: إجْمَعْنا، أيُّها الرّبُّ الإله، في هذا الوقتِ والسّاعة، على قدميكَ المُقَدَّسَتين. أعِدَّنا لِلقِيامِ أمامَ عَظَمَتِكَ الرَّهيبَةِ بِغيرِ خَيْبَة. أحْصِنا بين صُفوفِ مُخْتاريك، فنَنْعَمَ مَعَهُمْ بِمَلَكوتِكَ، وَنَقْبَلَ مِنكَ السَّعادَةَ التي وَعَدتَ بها العاملين بِمَشيئَتِكَ، وَمَعًا نُمَجِّدُ سِيادَتَكَ وَنَمْدَحُكَ، لأنَّكَ الصّالِحُ معَ أبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وَكُلَّ آنٍ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post