قاموس الكتاب المقدس
حرف ظ
الظَبي | الغزال | الظباء
gazelle الغزال وهو حيوان سريع المشي (2 صم 2: 18 و1 أخبار 12: 8) وجميل الهيئة (نش 2: 9 و7 و8: 14). وكان أكله محللًا (تث 12: 22 و14: 5). وكانوا يصطادونه (ام 6: 5 واش 13: 14). وكان يدجّن فيصير محبوبًا (ام 5: 19). وقرون الذكر أعرض من قرون الأنثى، والأعضاء والشكل جملة في الجنسين كيّسة. وهو يوجد في سوريا ومصر وجزيرة العرب جماعات صغرى أو منعزلة. وهو وجل ويهرب بسرعة ممن يطارده ويثب وثبات عظيمة. ومعنى اسم الظبي في العبرانية جمال. وأما اسم الفتاة طابيثا فمعناه الغزالة.
فوخرة الظباء | هباصييم
(عز 2: 57 ونح 7: 59). اسم عبد لسليمان ومعناه صياد الظباء عاد بعض من نسله من بابل.
ظِبْيا
اسم عبري معناه “ظبي” بنياميني ابن شحرايم (1 أخبار 8: 9).
ظبية
اسم عبري معناه “ظبي” وهي امرأة من بئر سبع زوجة اخزيا وام يهوآش ملك يهوذا (2 مل 12: 1 و2 أخبار 24: 1).
ظِفْر | أظفار
أمر الله بني إسرائيل بأن يقلموا أظفار المرأة المسبية إذا أرادوا أن يتزوجوا بها (تث 21: 12).
أظْفار
جزء من أجزاء عطر كان يصنع للخدمة في خيمة الاجتماع (خر 30: 34). ويظن أنه غطاء حيوان رخو عديم الفقار ذو قوقعة ويسمى ذا الصدف المجنّح, فإذا أحرق هذا الغطاء كان لرماده رائحة عبقة.
ظِلّ
(عب 8: 5 و10: 1). تستعمل هذه الكلمة في العهد الجديد للدلالة على أن نسبة الديانة اليهودية إلى الديانة المسيحية كنسبة ظل الشيء إلى الحقيقة نفسها التي تعكس الظلّ.
ظل الموت
تستخدم هذه العبارة في العبرية للتعبير عن شدة الظلمة (أي 3: 5)، ووصفاً للهاوية (أي 10: 21 و22، 12: 22، 38: 17). ومجازياً للتعبير عن الكرب الشديد (أي 12: 22، 16: 16، 24: 17، 28: 3، 34: 22، مز 23: 4، 44: 19، 107: 10 و14، إش 9: 2، إرميا 2: 6، 13: 16، عا 5: 8 – انظر مت 4: 16 لو 1: 79).
والأرجح أن “وادي ظل الموت” (مز 23: 4) صورة مجازية مأخوذة عن الشَّعب الضيقة العميقة التي تحف بها جبال عالية موحشة، كان على الراعي أن يقود غنمه ليخرج بها إلى المراعي الخضراء.
ظلع | ظالع | ظالعة
ظلع ظلعًا، أي عرج وغمز في مشيه. ويقول المرنم عن الذين يجازونه عن الخير شرًا: “لكنهم في ظلعي فرحوا” (مز 35: 15، انظر أيضًا مز 38: 17، إرميا 20: 10).
ويقول الرب عن يوم افتقاده لشعبه، كما يفتقد الراعي قطيعه: “في ذلك اليوم.. أجمع المطرودة.. وأجعل الظالعة بقية والمُقْصاة أمة قوية” (ميخا 4: 6 و7، انظر أيضًا صفنيا 3: 19). وقد تُرْجِمَت نفس الكلمة العبرية إلى “يخمع” (أي يعرج – انظر تك 32: 31).
ظلف | مشقوق الظلف
← اللغة الإنجليزية: cloven hoof.
الظلف هو الظفر المشقوق للبقرة والشاة والظبي ونحوها، والجمع أظلاف. وكان الحيوان يعتبر طاهرًا صالحًا للأكل ولتقديمه ذبيحة، متى كان يشق ظلفًا ويقسمه ظلفين ويجتر (لا 11: 3، تث 14: 6).
والراعي الأحمق (أي ضد المسيح): “لا يفتقد المنقطعين، ولا يطلب المنساق، ولا يجبر المنكسر ولا يرعي القائم، ولكن يأكل لحم السمان وينزع أظلافها” (زك 11: 16).
ويقول الرب لشعبه: “أجعل قرنك حديدًا، وأظلافك أجعلها نحاسًا فتسحقين شعوبًا كثيرين” (ميخا 4: 13).
الظُلَّة | المِظَلّة
يتخيل صاحب المزمور (مز 18: 11) يهوه مُحاطًا بالمياه المظلمة والغيوم الكثيفة كما بمظلة أو خيمة.
مَظالّ | عِيد المظالّ
هو آخر الأعياد السنوية الكبرى التي كان يطلب فيها من كل رجل في بني إسرائيل أن يظهر أمام الرب في الهيكل, وثاني أعياد الحصاد (تث 16: 16 و2 أخبار 8: 12 و13 قابل 1 مل 9: 25 و12: 32 و33 وزك 14: 16). واشتق الاسم من عادتهم في أن يسكنوا مظالًا أثناء مدة العيد (لا 23: 4 – 4). وكانت تنصب هذه بعد تشييد الهيكل في أورشليم في ساحات المدينة وعلى سطوح البيوت وأفنيتها وفي دور الهيكل (نح 8: 16) , وعلى الجبال المجاورة لأورشليم. وكان قمة الأعياد في السنة. وعلى كونه عيدًا زراعيًا في الأصل والجوهر (لا 23: 39) فقد اختلط بذكرى تاريخية وهي إقامة العبرانيين في المظال في البرية (لا 23: 43 وهو 12: 9). وكان يقام في الشهر السابع، الذي كان بسبب رقمه مقدسًا عند نهاية الفصل الزراعي بعد أن تكون غلال البيادر وبساتين الزيتون والكروم قد أدخلت إلى الإهراء. (خر 23: 16 و34: 22 ولا 23: 39 وتث 16: 13 – 15).
وكان ابتداؤه في الخامس عشر من الشهر وكان يستمر ثمانية أيام. وبلغت محرقة الوقود الخاصة سبعين ثورًا موزعة على أيام الأسبوع بالتناقص, وكبشين وأربعة عشر خروفًا كل يوم. وكان يقدم تيس واحد من المعز ذبيحة خطيئة كل يوم (عد 29: 12 – 34 راجع لا 23: 36 وعز 3: 4). وكانت تقرأ شريعة موسى كل سبع سنين أمام الشعب في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال ولم يكن بالإمكان آنئذ الاحتفال بحصاد مجموع (تث 31: 9 – 1). وكان العيد يقع اثر يوم الكفارة. وكان الشعب يتطهر بالمراسيم من ذنوبه، ويقيم العيد مبتهجًا وعالمًا بأنه يستطيع أن يشترك مع الإله الرحيم. وكان للفقراء ذكر (تث 16: 14). ويضاف إلى الموسم يوم ثامن وكان محفلًا مقدسًا. وتناظروا لمعرفة ما إذا كان اليوم المشار إليه في يو 7: 37 هو السابع أو الثامن من العيد. وقد أدخلت مراسيم فخمة فيما بعد على التي أوصى بها الناموس. ففي وقت ذبيحة الصباح كان الشعب يحمل سعف النخل وأغصان الآس والصفصاف المحبوكة والفاكهة في أيديهم ويختلفون إلى الهيكل ويطوفون حول المذبح مرة في اليوم, وسبع مرات قي اليوم السابع (يوسيفوس – راجع 2 مكابيين 10: 6 و7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكانت عادة أخرى ولعلها كانت شائعة في أيام المسيح وهي أنه في مدة العيد, كل يوم، عند الذبيحة الصباحية والذبيحة المسائية كان كاهن يملأ وعاءً ذهبيًا ماءً من بركة سلوام ويحمله إلى الهيكل حيث كان يستقبل بهتاف البوق وكلمات أشعياء 12: 3 “فتستقون مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص” ولعل يسوع أشار إلى هذا في يو 7: 37 و38. واعتادوا أيضًا في المساء اللاحق لأول يوم قي العيد وربما في الأمسيات الأخرى أن يضيئوا دار النساء من منارتين عاليتين تحمل كل واحدة منهما اربعة مصابيح كبيرة كانت تلقي نورها ليس فقط على دور الهيكل, ولكن بعيدًا حتى يشمل نورها المدينة. ولعل المسيح أشار إلى هذه العادة في قوله: “أنا هو نور العالم” (يو 8: 12).
الظُلمة | الظلام
الظلام هو ذهاب النور.. ظالم دامس كانت إحدى ضربات مصر (خر 10: 21 – 23). وربما كانت تلك نتيجة بخار كثيف منع نفوذ أشعة الشمس وخافا منه المصريون جدًا. ومثلها الظلمة التي غطت الأرض عند صلب المسيح (لو 23: 44 و45). وتستعمل الظلمة للدلالة على الجهل والخطيئة (يو 1: 5 ورو 13: 12 وأف 5: 11) , وعلى الشقاوة (أش 5: 3 و59: 9 و10) , وعلى العقاب الأخير (مت 8: 12) قيل أن الله كان يسكن في ضباب أي في موضع الظلام (خر 20: 21 و1 مل 8: 12).
(1) الظلام في العهد القديم:
قبل أن يخلق الله النور والحياة، “وكانت الأرض خربة وخالية وعلي وجه الغمر ظلمة” (تك 1: 2). وحالما خلق الله النور “دعا الله النور نهارًا والظلمة ليلًا” (تك 1: 5)، وفصل الله بين النور والظلمة “(تك 1: 4)، و” رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة “(أيوب 26: 10، 38: 19). ولأن الله هو خالق الظلمة (إش 45: 7، انظر أيضًا مز 104: 20)، فهي خاضعة لأمره (مز 139: 12، انظر أيوب 12: 22).
وعندما أعطي الله الشريعة لموسي على جبل سيناء، كان “الجبل يضطرم بالنار إلى كبد السماء بظلام وسحاب وضباب” (تث 4: 11، 5: 23 و24، أنظر أيضًا 2 صم 22: 22، مز 18: 11).
وقد وصف الأنبياء يوم الرب بأنه “يوم ظلام وقتام، يوم غيم وضباب” (يؤ 2: 2)، فهو يوم “ظلام لا نور” لأنه يوم دينونة (عا 5: 18 و20، انظر أيضًا صفنيا 1: 15).
ويستخدم الظلام مجازيًا للدلالة إلى البؤس والشقاء (أيوب 18: 18، 23: 17، جا 5: 17)، وعلى الخوف والرعب (أيوب 15: 23 و23). وعلى الذل (مز 107: 10)، وعلى الموت (جا 11: 8)، وعلى البلادة الروحية (انظر إش 42، 60: 2). وباعتباره مناقضًا للفهم والبر، فهو مسلك الحمقى (أم 2: 13)، وطريق الشرير (1 صم 2: 9، مز 35: 6)، أنظر أيضًا أيوب 24: 14 – 17، حز 8: 12 و13).
وفي مناسبات معينة، جعل الله ظلمة إلى الأرض في غير أوانها، كما حدث في الضربة التاسعة عندما أمر الرب موسي أن يمد يده نحو السماء، “فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام” (خر 10: 21 – 23). وعند هروب بني إسرائيل من مصر غطي الظلام جيوش فرعون التي كانت تطاردهم (خر 14: 20). كما أن الله قد يتدخل لإرباك الأشرار فيجعلهم “في النهار يصدمون ظلامًا، ويلتمسون في الظهيرة كما في كل الليل” (أي 5: 14). ويقول أيوب عن ظروف الضيق والآلام المرة التي كان يمر بها: “قد حوط طريقي فلا أعبر، وعلي سبيلي جعل ظلامًا” (أيوب 19: 8). ولكن الله يقدر ويرغب في أن ينقذ الأمناء ويضيء ظلمتهم (2 صم 22: 29، مز 18: 28). كما ينير على التائبين ينقذهم من الظلمة الأبدية (إش 9: 1 و2، انظر أيضًا مي 7: 8 و9). وهو يحث شعبه على إغاثة المتضايقين، “فيشرق في الظلمة نورك، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر” (إش 58: 10).
(2) الظلام في العهد الجديد:
تستخدم كلمة “ظلمة” (وهي في اليونانية σκοτάδι “سكوتيا” skotia ومشتقاتها) للدلالة على الظلمة بمعني ذهاب النور، كما في القول: “ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة” عندما كان المسيح معلقًا على الصليب (مت 27: 45، مرقس 15: 23، لو 33: 44).
كما تستخدم مجازيًا للدلالة على الظلمة الروحية أو الشر، وبخاصة في كتابات الرسول يوحنا، وإلى حد ما في كتابات الرسول بولس (انظر رومية 13: 12، 2 كو 6: 14).
في المقارنة بين ملكوت النور وملكوت الظلمة. فقد جاء “النور الحقيقي” (المسيح) إلى العالم (يو 1: 5، انظر أيضًا يو 8: 12) ليخرج الناس من الظلمة الروحية (يو 12: 46)، ومع ذلك رفض الناس رسالته لأنهم أحبوا الظلمة أكثر من النور “(يو 3: 19). وقد حث الرب يسوع تلاميذه على مواصلة السير في النور لئلا يدركهم الظلام (يو 12: 35). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وفي رسالة الرسول يوحنا الأولي، يقول:” إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة “(1 يو 1: 5)، وأن” الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضيء. من قال إنه في النور وهو يبغض أخاه، فهو إلى الآن في الظلمة “(يو 1: 9 – 11). ولكن يوحنا لا يضع الظلمة كقوة مستقلة إلى جانب الله، بل يقول:” النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه “(يو 1: 5) أي لم تفهمه أو لم تصل إليه أو تقوَ عليه.
ويقول الرسول بولس للمؤمنين في أفسس: “لأنكم كنتم قبلا ظلمة، وأما الآن فنور في الرب. اسلكوا كأولاد نور” (أف 5: 8).
ويقول يهوذا في رسالته إن الأشرار الذين “سلكوا طريق قايين، وانصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة، وهلكوا في مشاجرة قورح… نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام إلى الأبد” (يهوذا 13، انظر أيضًا 2 بط 2: 17) في إشارة إلى يوم الدينونة الرهيب الذي سيطرح فيه الأشرار إلى بحيرة النار حيث “الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان” (مت 8: 12، 25: 30).
* انظر أيضًا: مقال عن النور والظلام في الكنيسة من عظات البابا شنوده الثالث المكتوبة، مقال: الإضاءة والأنوار في الكنيسة من مقدمة علم اللاهوت الطقسي للقس إشعياء عبد السيد فرج، كسوف الشمس.
ظَلِيم
ذكر النعام وكان نجسًا حسب الشريعة الموسوية (لا 11: 16 وتث 14: 15). وظن بعضهم أن الكلمة العبرية تشير إلى نوع من البوم.
المحتويات
-
الظَبي | الغزال | الظباء
-
فوخرة الظباء | هباصييم
-
ظِبْيا
-
ظبية
-
ظِفْر | أظفار
-
أظْفار
-
ظِلّ
-
ظل الموت
-
ظلع | ظالع | ظالعة
-
ظلف | مشقوق الظلف
-
الظُلَّة | المِظَلّة
-
مَظالّ | عِيد المظالّ
-
الظُلمة | الظلام
-
ظَلِيم
No Result
View All Result
Discussion about this post