قاموس الكتاب المقدس
حرف ص
صادوق
اسم عبري معناه (عادل) أو (بار) وهو:
1 – ابن أخيطوب من ذرية ألعازر بن هارون (1 أخ 24: 3) وهو على الأرجح الغلام الذي جاء إلى داود إلى حبرون مع رؤساء بني أسرائيل ليحولوا مملكة شاول إلى داود (1 أخ 12: 27 و28). وكان أحد الكاهنين العظيمين في أيام داود وكان أبياثار الذي يسمى أيضا أخيمالك هو الكاهن الآخر (2 صم 8: 17). وفي أثناء فتنة أبشالوم هربا مع داود من أورشليم وهما يحملان تابوت العهد ولكن الملك رغب إليهما أن يعودا بالتابوت إلى العاصمة ويقيما فيها حتى ينتهي الخصام (2 صم 15: 24 – 29). وبعد موت أبشالوم أرسل داود إليهما طالبا أن يقنعا شيوخ يهوذا بإرجاعه إلى الحكم (2 صم 19: 11). ولما شاخ داود وأراد أدونيا أن يغتصب الملك بقي صادوق أمينا لداود. ولكن زميله أبياثار تآمر مع أدونيا على أخذ الملك له (1 مل 1: 7 و8). ولما كشف داود المؤامرة أمر صادوق وناثان النبي أن يمسحا سليمان ملكا (الأعداد 32 – 45) فطرد سليمان أبياثار عن الكهنوت وبقي صادوق وحده الكاهن العظيم حتى وفاته في أيام سليمان (2: 26 و27 وراجع 4: 4). وهكذا عادت كرامة الكاهن العظيم إلى سلالة ألعازر.
2 – كاهن من سلالة الكهنة العظام أبو شلوم وابن أخيطوب الثاني (1 أخ 6: 12 وعز7: 2) من مرايوث الثاني (1 أخ 9: 11 ونح11: 11).
3 – أبو يروشيا امرأة الملك عزيا (2 مل 15: 33).
4 – ابن بعنا. رمم جزءا من السور (نح3: 4) ولعله هو وصادوق الذي ختم الميثاق شخص واحد (نح10: 21).
5 – كاهن ابن أمير وقد رمم السور مقابل بيته (نح3: 29). ولعله هو الكاتب الذي أقيم خازنا (نح13: 13).
6 – أحد أسلاف المسيح (مت1: 14).
صالاف
اسم عبري معناه (نبات الكبر) وهو اسم أبي حانون أحد مرممي سور أورشليم (نح3: 30).
صالق
اسم عموني معناه (شق) عموني وهو أحد أبطال داود (2 صم 23: 37 و1 أخ 11: 39).
صبعون
اسم حوي أو حوري معناه (ضبع) وهو رجل حوي أو حوري (تك36: 2). ولعله هاجر مع عائلته إلى جبل سعير فصارت منه قبيلة الحوريين (العددان 20 و24) ويحكمها أمير وكان سلفا لإحدى نساء عيسو (العددان 2 و25).
صاحب القضاء
(عز4: 8 و17) لقب لقب به رحوم والي السامرة في أيام الفرس.
صدقيا
اسم عبري معناه (يهوه عدل أو عدل يهوه) وهو:
1 – آخر ملوك يهوذا وكان ابن يوشيا واسم أمه حميطل (2 مل 24: 18). واسمه الحقيقي متنيا غير أن نبوخذنصر غيره إلى صدقيا عندما ملكه عوضا عن ابن أخيه يهوياكين (2 مل 24: 17 و1 أخ 3: 15) وفي 2 أخ 36: 9 و10 دعي أخا ليهوياكين أي نسيبه أو من أصل واحد. وكان له من العمر إحدى وعشرين سنة لما اعتلى العرش وملك إحدى عشرة سنة من السنة 597 – 587 ق. م.
(2 مل 24: 18 و2 أخ 36: 11). ولم يصغ هو ولا شعبه إلى كلمة الرب التي تكلم بها بفم إرميا (2 أخ 36: 12 وإر37: 1 و2) فنجس الهيكل بالوثنية (2 أخ 36: 14) ولم يقض بالعدل (إر21: 11 و12). وقد انحاز إلى جانب الملك حزب عظيم في الدولة يعاونه أنبياء كذبة ليخلع النير الأجنبي (إر27: 12 – 22) ففي بداية ملك صدقيا جاء إليه رسل من أدوم وموآب وعمون وصور وصيدون إلى أورشليم ليرسموا خطة ثورة موحدة على ملك بابل ولكن الله أوحى إلى أرميا أن يشجب مقاصدهم (أعداد 2 – 11) وقد بعث صدقيا سفارة إلى نبوخذنصر غالبا ليؤكد له ولاءه (إر29: 3) وفي السنة الرابعة لملكه ذهب هو إلى بابل (إر51: 59) وأخيرا جسر على التمرد. وفي اليوم العاشر من الشهر العاشر في السنة التاسعة لملك صدقيا عسكر الملك البابلي أمام أورشليم وأخذ يبني حصونا حولها لأن قوتها حالت دون اقتحامها فحاصرها البابليون إلا أن تقدم المصريين أرغمهم على الانسحاب إلى حين (إر37: 5) ولكنهم ما لبثوا أن عادوا. وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع في السنة الحادية عشرة نفذ القوت من العاصمة المحاصرة. في تلك الليلة غادر صدقيا الموقع مع كل رجاله وتسلل بين القلاع البابلية وفر شرقا نحو الأردن. فلما علم الجيش البابلي بذلك طارده وإدركه في سهل إريحا فذهب به أسيرا إلى نبوخذنصر إلى ربلة إلى الشمال من فلسطين. وهناك حوكم وحكم عليه فقتل أولاده أمامه واقتلعت عيناه وربط بسلاسل من نحاس وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17 – 220، 25: 1 – 7 و2 أخ 36: 11 – 21 وإر39: 1 – 14). وحبس حتى موته (إر52: 11) وقد باشر إرميا عمله النبوي طوال ملك صدقيا.
2 – ابن معسيا. نبي كاذب زان تنبأ إرميا أن نبوخذنصر سيقليه بالنار (إر29: 21 – 23).
3 – أحد الرؤساء في بلاط يهوياقيم (إر36: 12).
4 – ابن كنعنة. انضم إلى أنبياء كذبة آخرين وحض آخاب على محاولة الاستيلاء على راموت جلعاد وبعد أن تنبأ أن آخاب سيغلب السوريين هاج لما تنبأ ميخا نبي يهوه على عكس ما تنبأ به وضرب رجل الله على الفك وأهانه فقال له ميخا سيأتي يوم يعرف فيه خطأه (1 مل 22: 11 – 25).
5 – ابن يكنيا (1 أخ 3: 16) ويقول بعض الشراح أن لفظة (ابن) هنا تؤخذ بمعنى خلف.
6 – أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 1).
صرور
اسم عبري معناه (حزمة وربما حصاة) أحد أسلاف شاول (1 صم 9: 1).
صروعة
اسم عبري معناه (مضروب، أبرص) أم يربعام (1 مل 11: 26).
صروية أو صروية
اسم عبري غالبا معناه (المعطر بالميعة) قابل ضرو بالعربية. أخت داود وأم يوآب (1 صم 26: 6 و1 أخ 2: 16).
صري
اسم عبري معناه (مكون أو صائغ) ابن يدوثون (1 أخ 25: 3) وفي العدد 11 سمي يصري.
صفورة
اسم مدياني معناه (عصفورة) ابنة يثرون الكاهن المدياني اقترنت بموسى وولدت له ابنين (خر2: 21 و22). قاومت ختانة ابنها الثاني ولكن فيما كانت العائلة سائرة إلى مصر وكانت حياة زوجها في خطر بسبب نكث العهد رضخت (خر4: 18 – 26) ولعلها ذهبت إلى أبيها مع ولديها في ذلك الوقت ولكن الأرجح أنها رافقت موسى إلى مصر وبعد الخروج فيما كان قائد بني أسرائيل يدنو من جبل سيناء أرسلت إلى يثرون لتعلمه بما صنع الله لموسى ولبني إسرائيل وكيف أن الرب أخرجه من مصر (خر18: 1) وقد عاد معهم يثرون إلى رفيديم (خر18: 2 – 6).
صفنات فعنيح
اسم مصري قديم معناه (قوت الأرض هو الحي أو هذا الحي) وهو اسم يوسف الذي أطلقه عليه فرعون
(تك41: 45).
صفنيا
اسم عبري معناه (يهوه يستر، يكنز).
1 – لاوي قهاتي (1 أخ 6: 36 – 338).
2 – كاهن ابن معسيا وأحد رسل الصلة بين الملك صدقيا وإرميا (إر21: 1، 37: 3). قرأ لإرميا رسالة واردة له من بابل من نبي كاذب يدعى شمعيا طلب فيها هذا الأخير إلى صفنيا أن يزجر إرميا (إر29: 24 – 32) كانت له نظارة الهيكل وكان الكاهن الثاني بعد سرايا وبعد أن استولى البابليون على أورشليم سبق صفنيا إلى الموت في ربلة (2 مل 25: 18 – 21 وإر52: 24 – 27).
3 – رجل عاش ابنه يوشيا في أيام زربابل وزكريا النبي (زك6: 10 و14).
4 – نبي يعود نسبه إلى حزقيا إذ أنه الجيل الرابع منه (صف1: 1) ويرجح أن يكون هذا الجد هو الملك حزقيا نفسه لموافقة الزمن. إذ أن النبي نفسه عاش في أيام يوشيا الملك.
صفو
اسم عبري معناه (حراسة) وهو ابن إليفاز ابن عيسو. أنشأ قبيلة (تك36: 11 و15). ويكتب أيضا اسمه صفي
(1 أخ 1: 36).
صفون
اسم عبري معناه (حراسة) هو ابن جاد (عد26: 15) ويدعى أيضا صفيون (تك46: 16).
صلتاي
اسم عبري معناه (يهوه ظل أو ملجأ) وهو أحد رؤوس الألوف الذين التحقوا بداود في صقلغ (1 أخ 12: 20).
صلتاي
اسم عبري معناه (يهوه ظل أو ملجأ) بنياميني من أبناء شمعي (1 أخ 8: 20).
صلة
اسم عبري معناه (ظل أو ملجأ) إحدى امرأتي لامك (تك4: 199 و20 و23).
صلمناع
اسم مدياني ربما كان معناه (لم يعد له ظل أي ملجأ أو أن الإله صلم أي المظلم أو زحل يحكم) وهو أحد ملكي مديان قتله جدعون (قض8: 5 – 21 ومز83: 11).
صموئيل
اسم عبري معناه (اسم الله أو اسمه إيل أي الله) هو أول أنبياء العبرانيين بعد موسى وآخر القضاة وكان أبوه ألقانة لاويا وينتسب إلى صوفاي أو صوف (1 صم 1: 1 و1 أخ 6: 26 و35). وإلى عشيرة قهات وكان أفرايميا لأن عشيرته قد أعطيت بالقرعة أن تسكن أفرايم (يش21: 5 و1 أخ 6: 66). وقد عاش إلقانة في الرامة وقد سميت بهذا الاسم لتتميز عن سمياتها رامتايم صوفيم نسبة إلى بني صوف (1 صم 1: 1 و19، 2: 11). وكانت له امرأتان فننة وحنة ولم يكن لحنة أولاد فصلت إلى الرب بحرارة وطلبت ابنا ونذرته للرب كل أيام حياته قائلة: (وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى) (راجع عد6: 1 – 5) فاستجاب دعاءها وسمت الولد صموئيل وحين فطمته أتت به إلى مقدس الرب في شيلوه إلى عالي الكاهن ليدربه على خدمة الرب (1 صم 1، 2: 1 – 11). وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان – وهو الثوب الذي يرتديه الكهنة العاديون أثناء خدمة الهيكل وحتى عامة الشعب (1 صم 2: 18). وعاش في الهيكل وكان ينام في غرفة متصلة به ويفتح أبواب الهيكل في الصباح ويساعد عالي في الخدمة (3: 1 و3 و15). ولم يكن قد تجاوز أول حداثته لما أعلن الله له أنه يقضي على بيت عالي إلى الأبد بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (3: 1 – 18). يقول يوسيفوس أن صموئيل كان له 12 عاما من العمر في ذلك الوقت وهذه كانت سنه على وجه التقريب. وكبر صموئيل وعرف جميع بني إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه اؤتمن نبيا للرب لأن الرب استعلن له في شيلوه (1 صم 3: 20 و21). وبعد هذا بقليل نفذ قضاء الله في عالي وبيته بموت ابنيه في القتال واستيلاء الفلسطينيين على التابوت وموت عالي عند سماعه هذه الأنباء (4: 1 – 22).
وكان صموئيل نبيا وصار بعد موت عالي صاحب السلطان الديني غير المنازع في الأرض. وأراد أن ينصرف لتقويم الشعب. فعشرين سنة بعد أرجاع التابوت رأى أن وضع الأمة الروحي تحسن فجمع الشعب كله إلى المصفاة بقرب المكان الذي أخذ منه التابوت ليعترفوا بخطاياهم ويصوموا أمام الرب ويسترضوه. فلما سمع الفلسطينيون أن بني إسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة صعدوا لمقاتلتهم فصلى صموئيل من أجل الشعب فأرعد الرب بصوت عظيم على الفلسطينيين فانكسروا أمام بني أسرائيل ولم يعودوا للدخول في تخم بني أسرائيل طوال حياة صموئيل (1 صم 7: 3 – 14). وقد أظهرت هذه النجاة أن الله أقام صموئيل قاضيا أي مدافعا ورئيسا. وفي قيامه بوظيفته كان يذهب من سنة إلى سنة ويجول في بيت إيل والجلجال والمصفاة ولكنه كان مقيما في الرامة حيث جمع جماعة من الأنبياء ليساعدوه في عمل الأصلاح (1 صم 7: 15 – 17، 19: 18 – 20). وهناك بنى
مذبحا للرب لأن الله ترك شيلوه وكان التابوت محجوبا والعهد منكوثا لأن بني إسرائيل نقضوه بالعبادة الوثنية والرجاسة فكان صموئيل ممثل يهوه. وفي أيام حكم صموئيل القوي كانت البلاد حرة من الأجنبيين. ولما شاخ جعل ابنيه قاضيين لإسرائيل في بئر سبع ولكنهما لم يكونا جديرين بثقته لأنهما أخذا رشوة وعوجا القضاء. وكان من سوء تصرفهما هذا وخطر الأمم المجاورة أن طلب شيوخ الشعب أقامة ملك عليهم فأمره الله بأن يمسح شاول. ثم بعد رفضه عين الله داود. ومات صموئيل لما كان داود هاربا من وجه شاول في برية عين جدي ودفن في بيته في الرامة بعد أن ندبه جميع بني إسرائيل (1 صم 25: 1). وفي الليلة قبل موقعة جلبوع سأل شاول العرافة في عين دور لتصعد له صموئيل (1 صم 28: 3 – 25). وكان هيمان أحد المغنين الذين أقامهم داود في بيت الرب حفيدا لصموئيل (1 أخ 6: 33 راجع عدد 28). وقد عد صموئيل في قائمة رجالات العهد القديم الذين سلكوا بالأيمان (عب11: 32).
صوحر
اسم عبري معناه (أبيض) وهو:
1 – أبو عفرون الحثي (تك23: 8، 25: 9).
2 – من أولاد شمعون (تك46: 10) ويدعى أيضا زارح (عد26: 13).
3 – أحد رجال سبط يهوذا (1 أخ 4: 7) وقد ورد أيضا بصورة (يصحر).
صوريئيل
اسم عبري معناه (الله صخرة) رئيس لاوي في أيام الخروج (عد3: 35).
صوريشداي
اسم عبري معناه (القادر على كل شيء صخرة) وهو أبو رئيس سبط شمعون عند خروج بني أسرائيل من مصر (عد1: 6، 2: 12، 7: 36 و41، 10: 19).
صوفح
اسم عبري معناه (إبريق أو جرة). وهو رئيس من سبط أشير (1 أخ 7: 35 و36).
صوفر
اسم عبري معناه (من يصفر) أحد أصحاب أيوب الثلاثة (أي2: 11). ويرجح أن تسميته بالنعماتي أنما كانت لكونه من نعمة (يش15: 41) وهي إحدى مدن يهوذا.
صيبا
اسم أرامي معناه (غصن) خادم أو عبد للملك شاول. حرر وربما وقت تغلب الفلسطينيين على شاول. وكان أبا لعائلة كبيرة واقتنى عبيدا (2 صم 9: 10). وقد جعله داود مع أبناءه وعبيده خداما لمفيبوشث حفيد شاول وأمرهم بأن يحرثوا له أراضيه (الأعداد 9 – 12) ولما أكره داود أن يهرب من أورشليم بسبب عصيان إبشالوم لقيه صيبا بحمارين مشدودين محملين بالمؤن لداود وأخبره بأن مفيبوشث يتوقع أن ترد له مملكة أبيه شاول. عندئذ أعطى الملك لصيبا كل ما لمفيبوشث (16: 1 – 4). وبعد موت إبشالوم، لما عاد الملك إلى أورشليم كان صيبا وأولاده وعبيده ذهبوا إلى الأردن لاستقباله (19: 17). وذهب أيضا مفيبوشث لاستقبال الملك وكان قد أهمل هندامه علامة الحزن أثناء غياب الملك وقال أنه أمر أن يشد حماره ليرافق داود في هربه ولكن صيبا عصى أوامره ووشى به إلى الملك وسأل داود أن يصنع ما يراه حسنا. فانتهره داود وأمر أن يقسم الحقل بينه وبين صيبا (أعداد 24 – 30).
صيحا
مؤسس أو رئيس فرقة من النثينيم التي عاد بعض أفرادها من السبي (عز2: 43 ونح7: 46). وأن كان هو هو صيحا رئيس النثينيم المذكور في نح11: 21 تكون عائلته حديثة في النثينيم وصغيرة أو تكون قديمة ولكنها سميت باسم رئيسها الحالي.
صارث الشحر
اسم عبري معناه (بهجة الفجر) مدينة في رأوبين على جبل يشرف على واد لا ريب أنه وادي البحر الميت (يش13: 19) ولعلها زارات بقرب مصب نهر الزرقاء على الضفة الشرقية من البحر الميت.
صافون
اسم عبري معناه (الشمال) وهو اسم مدينة في جاد شرقي الأردن في الوادي (يش13: 27). وربما عبارة (إِلَى جِهَةِ الشِّمَالِ) الواردة في قض12: 1 تشير إلى هذه المدينة لأن العبارة في الترجمة السبعينية كتبت (إلى صافون). وقال التلمود أنها عماثو فتكون تل عماتة في وادي الأردن إلى شرقي النهر وعلى نحو ثمانية أميال من مصب يبوق إلى الشمال الشرقي. ويرجحون اليوم أنها تل القوس في وادي الأردن.
صانان
مدينة في يهوذا (مي1: 11). اطلب (حنان).
صبوعيم
اسم عبري معناه (ضباع) وهو:
1 – موضع سكنه البنيامينيون بعد السبي (نح11: 34) ولا يعلم مكانه الآن.
2 – واد في بنيامين إلى شرقي مخماس إلى جهة البرية (1 صم 13: 16 – 18) ويسمى أبو ضباع إلى اليوم.
صخرة الزلقات
(صخرة الافتراق أو الهرب) وهو حصن طبيعي في برية معون إلى الشرق الجنوبي من حبرون وسمي كذلك لأن داود لما كان على جهة من المرتفع نجا من شاول الذي كان على الجهة الأخرى (1 صم 23: 28). وقال كوندر أن هذه الصخرة في وادي الملاقي إلى شرق معون.
صدد
اسم سامي ربما كان معناه (جانب الجبل) وهو موقع وربما كان برجا على الحدود الشمالية لكنعان (عد34: 8 وحز47: 15). وظن أكثرهم أنها صدد الحالية التي تبعد 75 ميلا إلى الشمال الشرقي من دمشق و35 ميلا إلى الجنوب الشرقي من حمص على طريق ربلة إلى تدمر. والمسيحيون هناك من السريان الأرثوذكس.
صديم
اسم عبري معناه (جوانب) مدينة مسورة في نفتالي (يش19: 35) وسماها التلمود كفرحطية مما قاد إلى اعتبار موضعها في حطين على بعد خمسة أميال ونصف إلى غربي طبريا شمالا، ودون الميل شمالا من قرن حطين.
صرتان
قرية شرقي يزرعيل بين مدينتي بيت شان وأدام (يش3: 16 و1 مل 4: 12) في أرض منسى. في أرض الخزف في غور الأردن بين سكوت. وكانت صرتان تصنع آنية الهيكل من نحاس مصقول (1 مل 7: 46). وقد ورد ذكرها في قض7: 22 و2 أخ 4: 17 باسم صردة. ويقول البعض أن موقعها الآن (قرن صرطبة) ويقول آخرون أن مكانها (تل سليخات) ويقول آخرون أن مكانها (تل السعيدية).
صردة
اسم عبري ربما كان معناه (برد).
1 – قرية جاء منها ناباط أبو يربعام وربما جاء منها يربعام نفسه (1 مل 11: 26) وربما كانت هي (دير غسانة) بالقرب من عين صردة على مسافة 15 ميلا جنوبي غربي شكيم.
2 – صردة المذكورة في قض7: 22 و1 أخ 4: 17 هي نفس صرتان. وقد ورد اسمها في بعض المخطوطات في قض7: 22 بصورة (صريرة).
صرعة
اسم عبري ربما كان معناه (ضربة أو زنبور) (يش15: 33 ونح11: 29) مدينة في ساحل يهوذا أعطيت بعد وقت لدان (يش15: 33، 19: 41 ونح11: 29). وكانت مسقط رأس شمشون (قض13: 2 و25، 16: 31). ومن صرعة أرسل الدانيون جواسيس ليفتشوا الأرض عن موضع للسكن (قض18: 2) وقد حصنها رحبعام (2 أخ 11: 10) وسكنها بعض الراجعين من السبي (نح11: 29). وهي قائمة الآن واسمها صرعة على الضفة الشمالية من وادي سورق (وادي الصرار) على بعد 14 ميلا تقريبا غربي القدس.
صعننيم
موضع على تخم نفتالي (يش19: 33). بقرب قادش (قض4: 11) وهو صعنايم، انظر (بلوطات صعنايم) ولعلها خان التجار على بعد ثلاثة أميال شمالا إلى الشمال الشرقي من جبل تابور. وأما كوندر فيتبع السبعينية التي يقرأ فيه اسم هذه المدينة بسمين وهي كلمة مؤلفة من حرف الباء واسم العلم ويعتقد أن الموضع كان قريبا جدا من بسوم غربي بحر الجليل على بعد ثلاثة أميال من جبل تابور حوالي خمسة أميال غربي الطرف الجنوبي من بحر الجليل.
صعير
اسم عبري معناه (صغير) موضع في أدوم حيث غلب يورام الأدوميين (2 مل 8: 21 راجع 2 أخ 21: 9). قيل أنها صعير الحالية التي هي قرية تبعد خمسة أميال عن حبرون إلى الشمال الشرقي حيث قبر عيسو.
صفاة
اسم كنعاني معناه (برج حارس) مدينة كنعانية إلى جنوبي البلاد نحو حدود أدوم أعطيت لسبط شمعون واحتلها بنو شمعون بمؤازرة يهوذا وسموها حرمة (قض1: 17) راجع (حرمة).
وادي صفاتة
واد في يهوذا بقرب مريشة (2 أخ 14: 10) وهناك واد ينحدر إلى بيت جبرين ومن ثم إلى ساحل الفلسطينيين ويظن بعضهم أنه الوادي المشار إليه ههنا.
صفارد أو سفارد
هو موضع كان فيه بعض أهل السبي من أورشليم (عو20) قيل أنها أسبانيا. ويرجح أنها ساردس في آسيا الصغرى أذ أن اليهود الذين كانوا هناك في عصر الفرس دعوا ساردس باسم صفارد.
وادي الصفصاف
واد على تخم موآب الجنوبي (إش15: 7). وهو وادي الأحصى الحالي. وإلى جانبه سهل صغير ينمو فيه الصفصاف ولعله وادي العربة (عا6: 14).
صقلغ
مدينة في الجنوب الأقصى من يهوذا (يش15: 31) أعطيت بعد حين لشمعون (يش19: 5 و1 أخ 4: 30). وفي زمن شاول كانت بين أيدي الفلسطينيين. وأعطاها ملكهم أخيش لداود (1 صم 27: 6 و1 أخ 12: 1 – 22). ولما كان داود بعيدا عنها غزاها العمالقة وضربوها وأحرقوها فلحقهم داود وأدركهم واسترد الغنيمة وأرسل منها إلى أصحابه في مدن كثيرة (1 صم 30: 1 – 31 و2 صم 1: 1، 4: 10). وبعد استيلاء داود على صقلغ صارت نهائيا ليهوذا (1 صم 27: 6). وسكنت بعد السبي (نح11: 28). ويرجح أنها تل الخويلة الذي يبعد نحو 10 أميال شرقي تل الشريعة.
صلصح
موضع في نصيب بنيامين بقرب قبر راحيل (1 صم 10: 2).
صلمون
اسم عبري معناه (ظلم) وهو:
1 – أحد أبطال داود (2 صم 23: 28) ويسمى أيضا عيلاي (1 أخ 11: 29).
2 – جبل مشجر بقرب شكيم قطع منه أبيمالك أغصانا لأحراق برج شكيم (قض9: 48 و49 ومز68: 14) ويرجح أنه جزء من جبل جرزيم.
صلمونة
اسم عبري معناه (مظلم أو ذو ظل) محلة لبني إسرائيل في البرية (عد33: 41 و42) ولعلها شرقي جبل هارون عند بئر مذكور.
صمارايم
1 – مدينة في بنيامين (يش18: 22) وكثيرا ما قيل أنها خربة السمرا على بعد ثلاثة أميال غربي الأردن و4 أميال شمالي أريحا وأرجح ظن أنها رأس الزيمرة على جبل الطيبة ورمون.
2 – جبل في أفرايم: وقف عليه أبيا ملك يهوذا يخاطب الأسباط العشرة قبل مقاتلتهم (2 أخ 13: 4) ولعله كان جنوبي بيت إيل (عدد 19) ويرجح أن الجبل لم يكن بعيدا عن مدينة صمارايم وأن اسمه مأخوذ عنها.
صنان
اسم عبري معناه ( (موضع القطعان) موضع في ساحل يهوذا أو غربيه (يش15: 37). وربما هي صانان (مي1: 11) ويظن أنها عرق الخربة.
صهيون
اسم عبري معناه على الأرجح (حصن) وهو:
1 – رابية من الروابي التي تقوم عليها أورشليم وورد ذكرها للمرة الأولى في العهد القديم كموقع لحصن يبوسي فاحتل داود الحصن وسماه مدينة داود (2 صم 5: 7 و1 أخ 11: 5) وإليها أتى بالتابوت فمنذئذ صارت الرابية مقدسة (2 صم 6: 10 – 12) ثم نقل سليمان التابوت إلى الهيكل الذي أقامه على جبل المريا (1 مل 8: 1 و2 أخ 3: 1، 5: 2). من هذين الموضعين الأخيرين يتبين أن صهيون مرتفع والمريا مرتفع آخر.
2 – بعد أن بني الهيكل في جبل المريا ونقل التابوت إليه اتسع نطاق صهيون حتى شملت الهيكل (أش8: 18، 18: 7، 24: 23 ويؤ3: 17 ومي4: 7). وهذا يفسر لنا لماذا ذكرت صهيون بين مائة مرة ومئتين في العهد القديم والمريا مرتين فقط (تك22: 2 و2 أخ 3: 1).
3 – وكثيرا ما يطلق اسم صهيون على أورشليم كلها (2 مل 19: 21 ومز48، 69: 35، 1133: 3 وإش1: 8، 3: 16، 4: 3، 10: 24، 52: 1، 60: 14).
4 – في عصر المكابيين كانت الرابية التي قام عليها الهيكل دون مدينة داود (1 مكابيين 7: 32 و33).
5 – كنيسة اليهود وأمتهم (مز126: 1، 129: 5 وأش33: 14، 34: 8، 49: 14، 52: 8).
6 – السماء (عب12: 22 راجع رؤ14: 1).
صور
اسم سامي معناه (صخر) وهي:
1 – مدينة فينيقية شهيرة وهي قديمة جدا (أش23: 5 – 8).
ولكنها أسست أو بلغت أهميتها بعد صيدون (تك10: 15 وإش23: 11). وقد أخبر كهنة ملقرت هيرودتس أنها أنشئت قبل قدومه إليها بألفين وثلاثمائة سنة فتكون قد ظهرت في الوجود حول السنة ال2750 ق. م. (هيرودتس 2: 44). وقامت صور وفق الشهادة القديمة على البر ومع تقادم الزمان، وفي سبيل الدفاع، نقلت إلى الجزيرة الصخرية المجاورة فاشتق منها اسمها. وكثيرا ما ذكر الكتاب القدماء أنها قائمة في البحر (حز26: 17، 27: 32). فعرفت المدينة التي في البر بفاليتيرس – أي صور القديمة. وكانت صور أقرب إلى بني أسرائيل من صيدون وفاقتها في العظمة وقد جعل هذان الأمران في الحديث عن المدينتين رتبة فقيل صور وصيدا. وخضعت صور لمصر في القرن الخامس عشر ق. م. كما يبدو من ألواح تل العمارنة. وكانت محصنة في أيام يشوع (يش19: 29) فوقعت عند حدود أشير ولكنها لم تكتب لسبط من الأسباط ولم يحتلها بنو أسرائيل في أيامهم. وكانت تعتبر حصنا في أيام داود (2 صم 24: 7) وكان لحيرام مليكها علاقة ودية مع داود وسليمان وقد أرسل لهما بعض المواد للبناء فبنى الأول بيته (2 صم 5: 11 و1 مل 5: 1 و1 أخ 14: 1) وبنى الثاني الهيكل وغيره (1 مل 9: 10 – 14 و2 أخ 2: 3 – 16). وكان حيرام آخر نحاسا ابن رجل صوري وامرأة يهودية فأتى به سليمان. فصور العمودين من نحاس وعمل أعمالا أخرى في الهيكل من النحاس المسبوك (1 مل 7: 13 و14 و40 و45). وما كان الصوريون يميلون إلى الحرب بل إلى الصناعة والتجارة وصك النقد والسفر بحرا والاستعمار. وكانوا ينتجون الصبغة الأرجوانية والأشغال المعدنية والزجاج، وكانوا على تجارة مع الشعوب القصية (1 مل 9: 28) وكان تجارها رؤساء وموقري الأرض (أش23: 8) وفي القرن التاسع ق. م. أسست جالية صورية مدينة قرطاجنة التي نافست رومية منافسة عظيمة.
وقد انضموا إلى حلف كان فيه آخاب وقاوموا شلمنأصر بن أشور نسربال وخليفته ولكن صور دفعت له فيما بعد الجزية مع غيرها. وحول السنة ال724 ق. م. حاصر شلمنأصر الخامس ملك أشور جزيرة صور بعد أن أذعنت لصور القديمة ولكنه مات في السنة 722 ولم يستول عليها (يوسيفوس وربما أشار إلى هذا أيضا إش23). ولكنها استسلمت إلى خلفه سرجون.
وقد شكا الأنبياء الصوريين أنهم أسلموا بني أسرائيل إلى أدوم (عا1: 9) وجردوهم من سلعهم وباعوهم عبيدا لليونانيين (يؤ3: 5 و6). ولم يغز سنحاريب صور كما فعل بالمدن المجاورة. ولكن أسرحدون حاصرها واستسلمت شريفة لأشور بانيبال في السنة ال664 ق. م. وفي القرن اللاحق ازدهرت تجارتها ازدهارا عظيما واتجرت مع كل بلدان العالم المعروف آنذاك (حز27) وتنبأ إرميا عن خضوع صور (إر27: 1 – 11) وأما النبوة الشهيرة والأكثر توسعا ضد صور فواردة في حزقيال (حز26: 1 – 28: 19، 29: 18 – 20). وقد أشارت نبوتا إرميا وحزقيال إلى حصار نبوخذنصر لصور (585 – 573 ق. م) الذي دام 13 سنة (يوسيفوس). لا نعرف أنه أخذ قسما من المدينتين أم لم يأخذ (حز29: 18 – 20) وإذا كان قد احتل شيئا فيكون ذلك القسم الساحلي (حز26: 7 – 11 وربما 12). ولم يجد العدو فيها مغنما يفي بتعبه. ومهما يكن من أمر فإن صور قد فاوضت نبوخذنصر واعترفت بسلطانه عليها.
ولما حاصرها الأسكندر عجز عن اقتحام أسوارها فألقى ممرا من البر إلى الجزيرة عبر المضيق الضيق فاحتلها في السنة ال332 ق. م. بعد حصار دام سبعة أشهر، وما لبثت أن استعادت مجدها (إش23: 15 – 18) وبعد موت الأسكندر وقعت صور تحت صولة السلوقيين ثم أخذها منهم الرومانيون.
ومر الرب يسوع مرة على شواطئ صور وصيدا (مت15: 21 – 28 ومر7: 24 – 31). وقد اتصل به قوم من تلك المنطقة (مر3: 8 ولو6: 17). وقال أن مسؤولية تلك المدن الوثنية كانت دون مسؤولية المدن التي حول بحر الجليل بكثير لأن هذه كانت دوما تسمع بشارته وترى العجائب (مت11: 21 و22 ولو10: 13 و14). ودخلت النصرانية إلى صور منذ بدء العصر الرسولي وكانت فيها كنيسة لما مر بها بولس ومكث فيها سبعة أيام (أع21: 3 و4). والمعلم الكبير أوريجانيس المتوفي نحو السنة ال254 م. دفن في الباسيليكا المسيحية في صور. وقد شيد الأسقف بولينوس كنيسة أعظم وأفخم، وعند تكريسها في السنة ال323 ألقى العظة المؤرخ الكنسي الكبير يوسابيوس، أسقف قيصرية وفي القرن الرابع وصفها أيرونيموس فقال عنها أنها أشرف مدن فينيقية وأجملها وقال أنها كانت في ذلك الوقت تتجر مع العالم كله. وكانت متميزة عن كل أسقفيات الكرسي الأنطاكي بعد أنطاكية فكان رئيسها يسلم البطريرك عصا الرعاية أثناء تنصيبه.
2 – رئيس مدياني (عد25: 15 ويش13: 21) قتله بنو أسرائيل عندما قاصص الله المديانيين على ذنوبهم.
3 – ابن مؤسس جبعون (1 أخ 8: 30، 9: 36).
4 – آلة طرب طولها 18 قيراطا كان يستعملها الكهنة في العبادة (1 أخ 15: 28).
صوعن
مدينة مصرية على الضفة الشرقية من الدلتا وعلى فرع النيل الطافي. وقد بنيت بعد حبرون بسبع سنين وكانت هذه في أيام إبراهيم (عد13: 22). وقد وجدت صوعن على الأقل منذ عهد الأسرة السادسة وجعلها أول ملوك الأسرة الثانية عشرة عاصمتهم ليراقبوا الهجمات الشرقية عليهم. حصنها الملوك الرعاة واحتفظوا بها عاصمة لهم وأسموها (أفرس) وقد أهملت بعد طردهم ولكن أعادها سيتي الأول إلى مكانتها الأولى باحتفال عظيم. وكانت (أفرس) وعرفت فيما بعد بتانيس المقر القديم للإله المصري سيت. وقد انتسب الرعامسة إلى الملوك الرعاة. ويبدو أن جد رعمسيس الثاني المنحدر من عائلة من تانيس قد تعود بأصلها إلى الرعاة لأن اسمه كان سيتوس (سوتا) وفي عهد سيتي الأول أقيم للإله سيت هيكل جديد وسعه رعمسيس الثاني الذي جعل أقامته بجوار فير رعمسيسي أي مدينة رعمسيس (خر1: 11). وكانت صوعن المدينة التي تمت فيها المفاوضات بين موسى وفرعون (مز78: 12 و43). وكانت ولا تزال مدينة هامة في أيام إشعياء وحزقيال أيضا (إش19: 11 راجع 30: 4 وحز30: 14). وقد احتلها الأشوريون بين أيام إشعياء وحزقيال. وقد عرف اليونانيون المدينة باسم تانيس وبقيت حتى اليوم واسمها صان الحجر. وأن حجر تانيس الشهير بال (400 سنة) والذي أقيم بعيد تولي رعمسيس الأول الحكم في السنة ال1320 ق. م. يؤرخ لنا تأسيس المدينة أو حدثا هاما في أول تاريخ الملوك الرعاة. وقد أظهر التنقيب هناك هيكلا بناه رعمسيس الثاني وأسوارا حول المدينة مبنية من اللبن ويعتقد أن بني إسرائيل عملوا في بنائها. وقد وجدت أيضا مقبرة سوسنير الذي يرجح أن ابنته تزوجت سليمان.
صوغر
اسم سامي معناه (صغر) وهي:
1 – إحدى مدن الدائرة (تك13: 10) ويبدو أنها كانت أصغرها (تك19: 20 و22). وكانت الدائرة ترى من جبل نبو حتى صوغر (تث34: 3). وكان اسمها الأول بالع وكان لها ملك من الذين كسرهم كدرلعومر (تك13: 10، 14: 2 و8). ولم تخرب هذه المدينة عند سقوط سدوم وأخواتها مدن الدائرة لأن لوطا صلى من أجلها ولجأ إليها (تك19: 20 – 30) وكان وراءها جبل ومغارة سكن فيها لوط وابنتاه ردحا من الزمن (عدد 30). وبقيت صوغر في أيام إشعياء وإرميا، وقد ذكراها مع موآب مما يجعلنا نظن أنها كانت إلى الضفة الموآبية أي الشرقية من البحر الميت (إش15: 5 وإر48: 34) راجع أيضا (تك19: 37). وفي زمن المكابيين كانت تقع في حدود مملكة عربية عاصمتها البتراء. وكانت إلى الطرف الجنوبي من البحر الميت (يوسيفوس) فتكون إذا إلى الجنوب الشرقي من البحر الميت. وهكذا ذهب أكثر المدققين من بطليموس إلى يوسيفوس وإيرونيموس وغيرهم. ولعلها كانت قريبة من خرائب القرية. وأما المدينة الأصلية فلا شك أنها اليوم تحت مياه البحر.
2 – أبو نثنائيل (عد1: 8، 2: 5، 7: 18 و23، 10: 15).
صوفيم
اسم عبري معناه (حراس) وهو حقل في رأس الفسجة أتى بالاق ببلعام إليه لكي يرى هذا النبي محلة بني إسرائيل (عد23: 14). وكان موضعه في طلعة الصوفة في الوادي الذي يدخل بين النقطة الجنوبية الشرقية لرأس الفسجة وبين اللوحيث.
صيداء، صيدون
اسم سامي معناه (مكان صيد السمك) وهي مدينة فينيقية قديمة غنية مبنية على جانب من رأس شمالي يمتد من ساحل عرضه نحو ميلين بين جبال لبنان والبحر المتوسط على بعد 22 ميلا شمالي صور.
وهي من أقدم مدن العالم واسمها مأخوذ من بكر كنعان بن حام بن نوح (تك10: 15 و1 أخ 1: 13). وكانت خاضعة لمصر في القرن الخامس عشر ق. م. وهوميروس شهد لأهميتها، فقد ذكرها مرارا ولم يذكر صور قط. وصيدون عنده مرادف لفينيقية والصيدونيون للفينيقيين.
كانت تؤلف الحدود الشمالية من كنعان بالمعنى الضيق (تك10: 19). وكانت أرضها قرب زبولون وحدا لتخم أشير (يش19: 28 حيث دعيت كما في 11: 8 صيدون العظيمة). إلا أن بني أسرائيل لم يمتلكوها (قض1: 31). وفي زمن القضاة ظلم الصيدونيون بني أسرائيل (قض10: 12). واتهم هؤلاء بأنهم عبدوا آلهة صيدون) (عدد 6).
ولا ريب أن رأس هذه الآلهة كان بعل (1 مل 16: 32). ومع ذلك كان المعبود الأول عشتروت إله الخصب (1 مل 11: 5 و33 و2 مل 23: 13). وكان أثبعل ملك صيدون أبا إيزابل (1 مل 16: 31). وتنبأ إشعياء أن الله سيفتقد صيدون بالحكم عليها وأن سكانها سيعبرون إلى كتيم أي إلى قبرص (إش23: 12). وكثيرا ما ندد الأنبياء بصيدون غير أن تنديداتهم بها كانت دون تنديداتهم بصور شدة (إش23: 2 و4 و12 وإر25: 22، 27: 3، 47: 4 وحز27: 8، 28: 21 و22، 32: 30 ويؤ3: 4 وزك9: 2). وقد خضعت وقتا ما لصور (يوسيفوس). وفي سنة 701 ق. م. أذعنت لسنحاريب ملك أشور. وفي سنة 677 ق. م.
خربها أسرحدون. وقد تنبأ إرميا عن خضوعها لنبوخذنصر ملك بابل (إر27: 3 و6). وكشف حزقيال حكم الله عليها لأنها كانت (لبيت إسرائيل سلاء ممررا) (حز28: 21 و22 و24). وأما يوئيل فيتهم الصيدونيين وسواهم بأنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وذهبها وباعوا بنيها وبني يهوذا عبيدا (يؤ3: 4 – 16). وحوالي سنة 526 ق. م. خضعت صيدون لقمبيز بن كورش ملك فارس. وباع الصيدونيون خشب الأرز لليهود لبناء الهيكل الذي شيده زربابل (عز3: 7). وثارت صيدون على أرتحشستا أوخس ملك فارس (351 ق. م) وقد فتحت أبوابها للأسكندر الكبير سنة 333 بغية التخلص من الفرس. وفي سنة 64 ق. م. أخذها الرومانيون من خلفائه.
وقد أتى إلى الجليل قوم من صيداء ليسمعوا بشارة يسوع ويشهدوا عجائبه (مر3: 8 ولو6: 17 إلخ). وقد جاء مرة إلى نواحي صور وصيداء ولم يقل الكتاب أنه دخلهما (مت15: 21 ومر7: 24 و31). وقد سخط هيرودس أغريباس الثاني على الصوريين والصيداويين ولكنهم صالحوه (لأَنَّ كُورَتَهُمْ تَقْتَاتُ مِنْ كُورَةِ الْمَلِكِ) (أع12: 20). وقد أقبل بولس إلى مرفأ صيداء في طريقه إلى إيطاليا وأذن له بالذهاب إلى أصدقائه فيها (أع27: 3). وأما المدينة الحالية فقائمة على المنعطف الشمالي الغربي من رأس صغير يمتد في البحر. وأما المرفأ القديم فمؤلف من سلسلة من الصخور موازية للشاطئ.
وفي صيداء وحولها بعض أعمدة مكسورة من الجرانيت وبعض النواويس، وأشهرها ناووس الملك أشميزر، وقد اكتشف في ضواحيها. وكشف أيضا في قبورها القديمة نقوش كثيرة وجرار وقناني وحلي وسرج ورخام منحوت وقطع بلاط وأعمدة وغير ذلك من الآثار الهامة.
صير
مدينة محصنة في نفتالي (يش19: 35).
صيعور
اسم عبري معناه (صعر) موضع في جبال يهوذا قرب حبرون (يش15: 54). وهي صعير وتبعد خمسة أميال إلى الشمال الشرقي من الخليل. راجع (صعير).
صيلع
اسم عبري معناه (ضلع، جنب) وهي مدينة في بنيامين (يش18: 28) كان فيها قبر قيس وإليها نقلت عظام شاول ويوناثان من يابيش جلعاد ودفنت فيها (2 صم 21: 14). ومن المعقول أن تكون خربة صلاح شمالي غربي القدس.
صين
برية عبرها بنو أسرائيل في طريقهم إلى كنعان. وكانت على التخوم الجنوبية من تلك الأرض (عد13: 21). وكانت قادش ضمن حدود هذه البرية (عد20: 1، 27: 14، 33: 36 وتث32: 51). وكانت حدا لأدوم غربا وليهوذا إلى الجنوب الشرقي (يش15: 1 – 3) فكانت جزءا من برية فاران أو كانت قادش حدا بينهما.
صباح
اطلب (يوم).
صبغ
(صباغ) صناعة اشتهر بها القدماء ولا سيما الفينيقيين والمصريين ويتضح من خر26: 1 و14، 35: 25 أن العبرانيين اكتسبوا هذه الصناعة. وفي أثناء خروجهم من مصر مارسوها في إعداد لوازم الخيمة. وتجد في الرسوم على قبور مصر وهياكلها تفاصيل هذه الصناعة. وكانت ليديا بائعة أرجوان في مدينة ثياتيرا (أع16: 14). وكانت تلك المدينة مشهورة بالصبغ فكانت لأرباب هذه الصناعة جمعية كما تشهد لذلك بعض الكتابات على آثار المدينة. وقد اشتهرت صيدا القديمة بصبغ الأقمشة بلون أرجواني يستخرج من نوع من الصدف. وعثر على مثل هذا الصدف في منية البيضاء مرفأ أوجاريت (رأس الشمرة) مما يدل على أن الأرجوان كان يصنع فيها في الألف الثانية ق. م.
صبوييم
اسم عبري معناه (ظباء) إحدى مدن الدائرة (تك10: 19) كسر ملكها كدرلعومر (تك14: 2 و8 و10) أحرقها الله مع بقية مدن الدائرة بنار من السماء (تك19: 17 – 29 وتث29: 23 وهو11: 8).
صدقة
(صدقات) لم ترد هذه الكلمة في العهد القديم غير أنه كثرت الإشارة إلى وجوب فعل الرحمة والسخاء في العطاء. ومما وجب على بني إسرائيل ترك بقايا المواسم والحصاد في زوايا الحقل والكرم ليلتقطها الفقراء (لا19: 9 و10، 23: 22 وتث15: 11، 24: 19). وكان مطلوبا منهم أن يأتوا بتقدمة من أول ثمر أرضهم للكاهن ليقدمها للرب (تث26: 2 – 13). ويظهر من قصة راعوث أن عادة الالتقاط التي لم تزل إلى الآن، كانت جارية في أيامها. وكل سنة ثالثة كان يعطى عشر محاصيل الأرض للاوي واليتيم والغريب والأرملة (تث14: 28 و29) وكذلك مدح من تصدق على الفقراء في أماكن أخرى من الكتاب (أي31: 17 ومز41: 1، 112: 9). وكان في الهيكل صندوق لقبول عطايا لتربية أولاد الفقراء. وكان التصدق من جملة أعمال الفريسيين التي افتخروا بها. ولم يكن ربنا يوبخهم لأجل صدقتهم بل لأجل افتخارهم بها (مت6: 2). وكثرت الإشارة في العهد الجديد إلى الصدقة وكيفيتها (أع10: 31 ورو15: 25 – 27 و1 كو 16: 1 – 4).
صدوقي، الصدوقيون
يظهرهم العهد الجديد ويوسيفوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدقيون فرقة صغيرة نسبيا ولكنها مؤلفة من مثقفين جلهم أغنياء وذو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والأرستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان. وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمي خلفاؤه وأنصاره صدوقيين.
وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيون تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى أن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة. وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا:
1 – القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى أن النفس تموت مع الجسد (مت22: 23 – 33 وأع23: 5).
2 – وجود الملائكة والأرواح (أع23: 8).
3 – الجبرية فقالوا بحرية الإرادة وأنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وأننا نتقبل الشر من أجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل لله في صنعنا الخير أو أعراضنا عن الشر.
وأما أصل الصدوقيين ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني أخذت وربما غير واعية تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية. وفي زمن أنطيوخس أبيفانيس (175 – 165 ق. م) كان عدد كبير من الكهنة محبا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14 – 16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية فوق الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين رئاسة الكهنوت انسحب خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرون على أهمالهم لعادات الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هركانوس وأرستوبولس وإسكندريناوس (135 – 78 ق. م) فقد أبدوا ميلا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمان الرومان والهيرودوسيين وكان رؤساء الكهنة آنذاك منهم. وأن الصدوقيين الذين جاءوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلا: أنهم أولاد أفاعي (مت3: 7) وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت16: 1 – 4). وحذر الرب تلاميذه من الفريقين (الأعداد 6 – 12). وقد حاول الصدوقيون أن يوقعوه بشباكهم بطرحهم عليه سؤالا محرجا عن القيامة ولكنه رد وأسكتهم (مت22: 23 – 33). ووافق الصدوقيون والفريسيون على الشكوى عليه والحكم بصلبه وكان حنانيا وقيافا صدوقيين. واتفقوا فيما بعد مع الكهنة وقائد الهيكل على اضطهاد بطرس ويوحنا (أع4: 1 – 22) وكان الفريسيون في المجمع الذي حاكم بولس فأوقع الرسول بحكمته الشقاق فيما بينهم بشأن القيامة (أع23: 6 – 10).
صدرة
جزء من ملابس رئيس الكهنة الرسمية (خر28: 15) وكانت تصنع من ذهب وأسمانجوني وأرجوان وقرمز وكتان مبروم وكانت مربعة مثنية من طولها شبر وعرضها شبر وكانت مرصعة بصفوف من حجارة كريمة ثلاثة حجارة في كل صف وينقش على كل حجر اسم سبط من أسباط بني إسرائيل (اطلب رئيس كهنة في كلمة كاهن) وكانت زاويتاها العلويتان مرتبطتين بالرداء ولم تكن الصدرة تنزع من الرداء (خر28: 28) أما زاويتاها السفليتان فبالزنار. وكانت الحلقات وبقية أدوات ربطها مصنوعة من ذهب أو تطريز وسميت تذكارا (خر28: 12 و29) لأنها كانت تذكر الكاهن بكونه نائب الأسباط
الاثني عشر. ويقال لها أيضا صدرة قضاء (خر28: 15). وربما سميت هكذا لأنها كانت موضوعة أمام صدر من كان مصدر العدل والقضاء لبني إسرائيل ولعلها سميت كذلك لأن الأوريم والتميم جعلا في الصدرة على قلب رئيس الكهنة وبواسطتهما كان رئيس الكهنة يعرف حكم الله.
صرث
اسم عبري ربما كان معناه (بهاء) أحد أعقاب يهوذا (1 أخ 4: 7).
صرير الأسنان
(مت8: 12 قابل مز112: 10) علامة اليأس والألم.
مصارعة
(انظر (لعب)).
مصروع
أن اللفظة اليونانية المقابلة مشتقة من القمر لاعتقاد القدماء أن داء الصرع يعتري صاحبه بسبب ضوء القمر أو في رؤوس الأهلة. وهذا يختلف عن سكنى الشياطين (مت4: 24) لأنه كثيرا ما كان ناتجا عن أسباب أخرى. ولكن سكنى الشيطان
كان يمكن أن تنشئ هذا الداء (راجع مت17: 15 ومر9: 17) وأن مقابلة هذين الموضعين قادت إلى الرأي القائل أن الكلمة اليونانية تعني داء الصرع.
مصاريع
(1 مل 7: 50) يرجح أن مصاريع أبواب البيوت كانت تدور على نجران (راجع (صائر)).
صرعي، صرعيون
(1 أخ 2: 53 و54، 4: 2) أهل صرعة.
صيارفة
كلما أجري أحصاء في بني إسرائيل كان على كل من بلغ العشرين من العمر، فقيرا كان أم غنيا، أن يدفع نصف شاقل إلى خزينة الرب فدية عن نفسه (خر30: 13 – 15) وفيما بعد صارت هذه الضريبة تدفع كل سنة حسب رواية موسى بن ميمون. وإلى جانب هذه الضريبة كان الإسرائيليون الأتقياء يبذلون من المال طوعا فيلقونه في خزائن موضوعة في دار النساء (مر12: 41) وتتحتم أن يكون هذا النقد وطنيا لأن نقودا كثيرة كانت تستعمل في فلسطين في زمن المسيح. وحيث أن الجماهير من اليهود كانت تختلف إلى أورشليم من بلاد غريبة في الفصح حاملة معها عملة بلادها ظهرت الحاجة إلى صيارفة لأبدال هذه العملة بالنقد الوطني مقابل عمولة. وكان لهؤلاء مجال في المدينة. وعند اقتراب العيد كانوا يقبلون إلى جوار الهيكل ويضعون موائدهم في دار الأمم. وفي مناسبتين مختلفتين قلب يسوع موائد الصيارفة وطرد باعة الحمام والمواشي لأن وجودهم وأحيانا اعوجاجهم وبخلهم كانت لا تتفق وقدسية المكان والهدوء الضروري للعبادة (يو2: 14 – 16 ومت21: 12 و13).
صرفة
مدينة فينيقية من أعمال صيدون (1 مل 17: 9 ولو4: 26) أقام فيها إيليا لما نضب نهر كريث وكانت قد استقبلته أرملة فيها ما طالت المجاعة إذ وثقت في كلمته التي نطق بها باسم الرب. وثوابا لإيمانها لم يفرغ الدقيق ولم ينقص الزيت من عندها وأعاد النبي لولدها الحياة (1 مل 17: 8 – 24) واستسلمت المدينة لسنحاريب في سنة 701 ق. م. وتنبأ عوبديا عن رجوعها إلى بني إسرائيل (عو20) وتسمى اليوم صرفند – وهي ضيعة قائمة على تل قرب البحر على بعد 14 ميلا إلى شمالي صور و8 أميال إلى جنوبي صيدا وأما المدينة القديمة فكانت عند البحر وعلى شواطئه تمتد خرائبها ميلا أو يزيد.
صريرة
انظر (صردة).
صعود
انظر (المسيح).
صعنايم
انظر (صعننيم).
صفا
باليونانية كيفاس علم مأخوذ عن الأرامية كيفا أي صخرة أو حجر، وبالعربية الصفاة الصخرة الصلبة الملساة. وهو اسم أعطاه يسوع المسيح لسمعان ويقابله باليونانية بطرس (يو1: 42 و1 كو 1: 12، 3: 22، 9: 5، 15: 5 وغلا2: 9).
صفر، يصفر، صفيرا
1 – علامة الهزء (1 مل 9: 8 وأر19: 8 وحز27: 36 ومي6: 16).
2 – علامة النداء (إش5: 26، 7: 18 وزك10: 8).
صفصاف
1 – شجرة من النوع الذي يسمى باللاتينية ((Salix وتسمى صفصافة بالعبرية (حز17: 5) ومنها أصناف كثيرة في فلسطين.
2 – اسم لشجرة أخرى اسمها بالعبرية عرابة. كان العبرانيون يجعلون من أغصانها ومن أغصان غيرها من الشجر مظالا في عيد المظال (لا23: 40) وكانت تنبت على مجاري المياه (أش44: 4) وتحيط ببهيموث العظيم (أي40: 22) وكانت الشجرة التي علق المسبيون في بابل أوتارهم عليها (مز137: 2). ولكن الترجمة السبعينية والفلجاتا نقلتا هذه الكلمة والكلمة الأولى بلفظة واحدة وهي الصفصاف. ولعله الصفصاف المستحي الذي يسمى باللاتينية Salix babylonica الذي ينمو كثيرا في وادي الفرات وفلسطين. ومع ذلك فإن بعض المفسرين ذهبوا إلى أن الشجر المعروف في العربية بالغرب واللفظة العبرية المماثلة لها (عرابة) تدل على الحور الفراتي المعروف في اللاتينية باسم Populus euphratica.
صفوف
تشير إلى العسكر إذا اصطف على نظام معلوم للتسليم أو الحركات الحربية (2 مل 11: 8 و15 و2 أخ 23: 14).
صفور
اسم موآبي معناه (عصفور) أبو بالاق ملك موآب (عد22: 2 و4 و10 و16، 23: 18 ويش24: 9 وقض11: 25).
سفر صفنيا
هو تاسع الأنبياء الصغار ومن التاريخ المذكور في افتتاحية السفر (1: 1) نعلم شيئا عن الزمن الذي عاش فيه على وجه التحقيق فإنه لا يذكر جت عند ذكره مدن الفلسطينيين (2: 4) ولأن نينوى كانت لا تزال قائمة (عدد 13) ولعدم إشارته إلى الكلدانيين نقدر أن نحدد زمانه. أن أساس نبوته هو ذلك التعليم العظيم عن دينونة الله الشاملة.
1 – الدينونة الشاملة كالطوفان في الأفناء (1: 2 و3) وأن الوثنية ستقطع من أورشليم (الأعداد 4 – 6) وسيفتقد الله خطيئة يهوذا فإن الله يعد ذبيحة عظيمة (أعداد 7 – 13) وسيكون ذلك اليوم يوم سخط على الناس جميعا بسبب فجورهم (أعداد 14 – 18) وعند اقتراب الجحافل السكيثية أعلن النبي قرب مجيء يوم الرب.
2 – الدعوة إلى التوبة هي طريق النجاة الوحيدة (2: 1 و2) ولا سيما المساكين وخائفي الله أن يطلبوه لعلهم يجدون خلاصا (عدد 3) وهذا يؤكده أن الله سيجازي الأمم الباقية بسبب شرها (أعداد 4 – 15) ولن تنجو أورشليم لأنها لا تتوب والرب في وسطها عادل
(3: 1 – 8).
3 – النتيجة المباركة للدينونة. تعود الأمم إلى الرب (العددان 9 و10) بقية إسرائيل تتكل على الرب وستكون مقدسة (الأعداد 11 – 13) والرب سيملك بمجد في وسط شعبه (الأعداد 14 – 18) وهو سيجمعهم ويصيرهم (تسبيحة) في الأرض كلها (العددان 19 و20).
ويبدو أن النبوة أعلنت قبل الأصلاح الديني الذي قام به يوشيا في سنة 621 ق. م. (2 مل 22: 3 و2 أخ 34: 8 – 35: 99). وكان صفنيا معاصرا لحبقوق وتنبأ بضع سنين قبله ويمكن أن تعود نبوته إلى زمن الاحتلال السكيثي لشواطئ البحر الأبيض المتوسط (بين 630 و624 ق. م).
صفونيون
المتسلسلون من صفون (عد26: 15).
صفي
انظر (صفو).
صفيون
انظر (صفون).
صلب – يصلب – صلبا – صليب
صلب الضحية تعليقها على صليب تنفيذا لحكم الأعدام فيها. وكان يتم ذلك بربط اليدين والرجلين به أو بصورة أفظع بتسمير الجسم بالمسامير عن طريق الأجزاء اللحمية. وكانت طريقة القصاص هذه معروفة لدى أمم كثيرة. فقد حكم الأسكندر الكبير على ألف صوري بالصلب. وروى يوسيفوس أن كورش في الأمر الذي أصدره بإعادة اليهود من بابل هدد بالصليب كل من سعى أن يحول دون تحقيق أمره هذا. وقد توعد داريوس الفارسي بهذه الميتة من يخالف أوامره
(عز6: 11). وقد صلب أنطيوخس أبيفانيس يهودا أتقياء رفضوا أن يذعنوا لأمره بترك دينهم وقد صلب أسكندر يناوس أعداءه على رواية يوسيفوس. وأما عند الرومان فكان الصلب قصاصا للعبيد أو لمن يرتكب أقبح الجرائم. وأما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحة من هذا القصاص ولكن في ظل الأمبراطورية فرض على المواطنين أنفسهم حتى ألغاه قسطنطين الملك لأسباب دينية. وكثيرا ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحية بالجلد (مت27: 26 ومر15: 15 ويو19: 1). وبعد هذا التبريح كان عليه أن يحمل صليبه إلى حيث يصلب. ويروي يوسيفوس أن الواليين فلوروس وتيطس جلدا من أعد للصليب. ولما كانت الضحية تعلق على الصليب تعليقا فإنها ما كانت تموت إلا بعد فعل الجوع والعطش وأحيانا هذه كانت الحال لما كانت اليدان والرجلان مسمرتين بالمسامير. وإذا كان من الضروري لسبب من الأسباب التخلص من الضحايا قبل دنو أجلهم كان وضع حد لحياتهم بكسر سيقانهم كما صنع باللصين مع يسوع (يو19: 31 – 33). وقد صلب كثير من اليهود بعد استيلاء تيطس على أورشليم.
وأما لفظة الصليب فغير واردة في العهد القديم وقد استعمل يسوع هذه الكلمة بمعنى مجازي (مت10: 38، 16: 24) ومن وصف حادثة الصلب يتبين أن الصليب كان خشبا وكان ثقيلا، ولكن ما كان ثقله يتجاوز قدرة رجل قوي على حمله (مت27: 32 ومر15: 21 ولو23: 26 ويو19: 17). ومن الصعوبة بمكان إذا أن يكون من ذلك الحجم الضخم الذي تصوره بعض الرسامين. وكان يرفع عن الأرض قبل أن تكون الضحية قد علقت عليه أو بعد. وعلى الأرجح وفي أغلب الأحوال، قبل رفعه، وللصلبان نماذج رئيسية ثلاثة: أحدها المدعو صليب القديس أندراوس وهو على شكل (في) وثانيها بشكل (زائد) وثالثها بشكل السيف. وهو المعروف بالصليب اللاتيني. ولعل صليب المسيح كان من الشكل الأخير كما يعتقد الفنانون، الأمر الذي كان يسهل وضع اسم الضحية وعنوان علتها على القسم الأعلى منه (مت27: 37 ومر15: 26 ولو23: 38 ويو19: 19). وإلى موت المسيح وحتى بعده كان الصليب علامة الذل والعار (يو19: 31 و1 كو 1: 23 وغلا3: 13 وفي2: 8 وعب12: 2، 13: 13) وحمل الصليب كان يعني حمل الإهانة ولكن بعد آلام يسوع صار أتباعه ينظرون إلى الصليب نظرة مختلفة بالكلية فقد افتخر بولس بصليب المسيح (غلا6: 14) الذي تم فيه الفداء (أف2: 16 وكو1: 20).
صالح – يصالح – مصالحة
(أف2: 16) هي أن يعود الإنسان لرضى الله ونعمته بواسطة كفارة يسوع المسيح وغلبته ويشترك في ذلك الطرفان فإن الله يصالح الإنسان إذ يكفر عنه المسيح بذبيحته ويصالح الإنسان الله إذ يذعن لأرادته كأب حنون وينتزع من نفسه الكفر فيتوب إلى الرب ويحبه. وقد أعطى الله الرسل كسفراء عن المسيح أن يتمموا خدمة المصالحة بين الله والناس (2 كو 5: 18 – 20). وقد بحث هذا الموضوع بتفصيل في رسائل العهد الجديد (رو3 – 8 وعب7 – 10 إلخ).
أما كفارة المسيح بذبيحته فهي أساس الإيمان المسيحي وبواسطتها يعود الخاطئ إلى رضى الله مع كونه بالطبيعة ابن الغضب ويخلص من الدينونة ويصير وارث الحياة والمجد الأبديين وبواسطتها تستر الخطايا (مز32: 1) إذ يصير المسيح لعنة لأجلنا.
والمسيح كفارة ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم (1 يو 2: 2، 4: 10).
صلفحاد
اسم عبري معناه (ظل ضد الخوف أي حماية من الخوف) وهو أحد أعقاب منسى في البرية ولم يعقب سوى بنات فحكم بأن ترث الأناث إذا لم يكن وارث سواهن من الذكور على شرط إلا يتزوجن خارج سبطهن (عد26: 33، 27: 1 و7، 36: 2 و6 و10 و11 ويش17: 3 و1 أخ 7: 15).
أصلع
من ذهب شعر رأسه لغير علة البرص (لا13: 41).
صل
هو نوع من الحيات (تث32: 33 وأي20: 14 و16 ومز58: 4 وإش11: 8 ورو3: 13) السامة وتعيش في الأشجار أو الأسراب ولعل الكلمة العبرية المترجمة صل تشير إلى الفصيلة التي تسمى باللاتينية Naja haje (إش11: 8) وهي التي تعيش في فلسطين ومصر. وهي من نوع الكوبرا الهندية التي يستعملها الحواة عندما يمثلون.
صلى – يصلي – صلوة
الصلاة شركة مع الله وهي تفترض أن الله شخص قادر ويريد أن يستمع إلينا وأنه خلق العالم ويحفظه ويرعى خلائقه كلها وليس هو عبدا لنواميسه وأنه ينشئ ما يريد بمراقبته لنواميس الطبيعة هذه. وهو قادر على التأثير في قلوب الناس وأذهانهم أكثر بكثير مما يستطيع الإنسان في حمل أقرانه على العمل لقد سبق الله فوضع الصلاة واستجابتها. كانت له مقاصده منذ البدء وهو يتمم هذه المقاصد بالطريقة التي وضع فيها الكون ونواميسه وأيضا بحضوره الدائم في هذا الكون وضبطه ومراقبته.
لقد فطر الإنسان على الصلاة فهو في حاجته القصوى يصرخ إلى الله، والله يطلب الصلاة من الناس جميعا ولكن الصلاة تستجاب أن قامت بيننا وبينه علاقة مستقيمة. فالصلاة المقبولة لديه هي فقط تلك التي يرفعها البار وصلاة الأشرار رجس (أم15: 39، 28: 9). فمن عاد عن الخطيئة يستطيع وحده أن يقترب إلى الله الصلاة. وأما الذي عصا أمر الله فيدنو منه إذا رجع عن عصيانه وتاب. الصلاة هي شركة الابن مع أبيه السماوي. هي سجود وشكر واعتراف وطلب (نح1: 4 – 11 ودا9: 3 – 19 وفي4: 6). وقد ألزم بها شعب الله منذ البداءة.
وهكذا تبدو الصلاة التعبير الطبيعي عن الشعور الديني وتمنح بركات الله استجابة للصلاة (1 مل 9: 3 وحز36: 37 ومت7: 7). والله ينصت لكل دعاء يقدم له باستقامة واسمه في الكتاب (سَامِعَ الصَّلاَةِ) (مز65: 2) وإذ ذكر يعقوب الرسول التاريخ قال: (طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا) (يع5: 16) وخاطب يسوع تلاميذه قائلا: (مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِـ / سْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ) (يو14: 13). وشعب الله يقدم الطلبات ويدعه يقرر إذا كان من الحكمة أن يستجيب الطلبة أو لا يستجيب لأنهم عالمون بأن الله وحده يعرف إذا كانت تلك الاستجابة نافعة لهم أو للملكوت أو عائدة لمجد الله. وقد حدد شرط الصلاة الرسول يوحنا حيث قال: (هَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا) (1 يو 5: 14). ويكون الجواب حسبما نريده أن كنا حقا من المستنيرين. وكثيرا ما يبارك الله أبناءه ببركة أعظم عندما لا يلبي لهم طلباتهم. وإذا صلوا فهم يرغبون إليه إلا يلبي نداءهم أن كان يرى أن ذلك خير لهم.
والصلاة انفرادية واجتماعية في كل الأيام وبين الشعوب جميعا فتقدم في البيت أو في الكنيسة (أع2: 42، 13: 2، 220: 7 – 11). ويجب علينا أن نصلي لأجل غيرنا كما نصلي لأجل أنفسنا (يع5: 16)، ولا سيما لأجل الملوك وكل الذين هم في منصب
(1 تي 2: 2)، ولأجل الأقرباء والخلان والأعداء والذين يلعنوننا (مت5: 44). ويجوز لنا أن نطلب جميع ما نحتاج إليه للجسد والنفس حتى خبزنا اليومي على أن نطلب أولا ملكوت الله وبره (مت6: 33).
يجب أن نصلي باسم المسيح لأن الإنسان الخاطئ لا يستطيع أن يدنو إلى الله. ويجب أن نقترب إليه غير فارضين عليه أن ننال حقا من حقوقنا ولكن باسم الذي غسل خطايانا بدمه وجعلنا كهنة لله.
توجه الصلاة لله كثالوث قدوس كما توجه أصلا للآب باسم الابن وبواسطة الروح القدس كما ترسل لكل من الأقانيم الثلاثة لمساواة الابن والروح في الجوهر والأزلية مع الآب. والصلاة لكل من الآب والابن والروح القدس متضمنة في البركة الرسولية (نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ) (2 كو 13: 14). وكانت الصلاة ترفع للمسيح الناهض من القبر وكان المسيحيون يدعون باسمه (1 كو 1: 2) وصلى أستفانوس إليه مباشرة، وبولس يضرع إليه ويشكر. والمخلصون يرفعون له المجد والسجود (أع7: 59 و60 و2 كو 12: 8 و9 و1 تس 3: 11 و1 تي 1: 12 ورؤ1: 5 و6) أما الروح القدس فيعلمنا كيف نصلي
(رو8: 26). وكان جميع الآباء والقديسين مشهورين بالصلاة ومن جملتهم إبراهيم (تك20: 17) ويعقوب (تك32: 26 – 31) وموسى (عد11: 2 وتث9: 19 و20) ويشوع (يش10: 12) وصموئيل (1 صم 12: 18) وداود (اطلب كل مزاميره) وإيليا (1 مل 17: 1، 18: 42 و45 ويع5: 17 و18) وإليشع (2 مل 4: 33 و34) وحزقيا (2 مل 19: 15 – 20، 20: 2 – 6) ودانيال (دا6: 10) وحنة (1 صم 1: 10 – 17) وحنة النبية (لو2: 37) والرسل (أع1: 14 و24، 2: 42، 4: 331، 6: 4، 8: 15، 12: 12، 16: 25 و26، 20: 3336، 21: 5 ورو1: 10 و12 و1 تس 5: 17). وكثيرا ما انفرد المسيح مخلصنا في البراري ليصلي (مت14: 23، 26: 39 ومر1: 35 ولو5: 16) وقد علم تلاميذه كيف يصلون (مت6: 9 – 13 ولو11: 2 – 4).
وتستعمل بعض الكنائس المسيحية كتبا للصلاة تجمع فيها الطلبات والابتهالات والاعترافات التي نطق بها القديسون في كثير من أجيال الكنيسة وهي تعبر عن اختبارات روحية، وتستعمل كنماذج للمؤمنين فيما يجب أن تحتوي عليه الصلاة. وهي تعين على جمع أفكار العابدين ووضعها بصورة متناسقة متوافقة. وأما الصلوات الارتجالية ففضلها أنها توضح أفكار ال
ساعات الصلاة
(اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِـ / لرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا) (يو4: 24). ولا تنحصر الصلاة في موضع ولا في زمن بل يجوز أن يصلى في أي موضع كان (1 تس 5: 17) على أنه يليق حفظ أوقات معينة للصلاة فكان اليهود والرسل يصلون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار وعند بداءة الليل ونهايته وعند مناولة الطعام (مز55: 17 ودا6: 10 ولو18: 1 وأع3: 1، 10: 3 و9 و30). وألف المسيحيون الأولون الصلاة والشكر عند تناول الغذاء (1 تي 4: 3 و4). وقد أخذت بعض الكنائس عن اليهود تلاوة مزامير وصلوات معينة في هذه الساعات.
وهاك جدول أهم الصلوات المدونة في الكتاب المقدس:
المواضيع
الشواهد
الأشخاص
عندما حارب زارح الكوشي
2 أخ 14: 11
آسا
لأجل ولد
تك15: 2 و3
أبرام
لقبول إسماعيل
تك17: 18
إبراهيم
للاعتدال
أم30: 7 – 9
أجور
وقت الجوع العظيم
إر14: 7 – 9 و19 – 22
إرميا
للتعزية
إر15: 15 – 18
إرميا
تسليم نفسه للرب. طلب المغفرة لقاتليه
أع7: 59 و60
أستفانوس
كفارة عن القتل إذ لم يكشف القاتل
تث21: 7 و8
بنو إسرائيل
شكر عند تقديم الباكورات
تث26: 5 – 10
بنو إسرائيل
صلاة سنة تقديم العشور
تث26: 13 – 15
بنو إسرائيل
لفتح عيني خادمه
2 مل 6: 17
إليشع
لتضرب جماعة أرام بالعمى
2 مل 6: 18
إليشع
لتفتح عيون جيش أرام
2 مل 6: 20
إليشع
لأجل إرشاد الله له في أمر الزوجة المعينة لإسحاق
تك24: 12 – 14
أليعازر الدمشقي
ليعيش ابن الأرملة
1 مل 17: 20 و21
إيليا
ليشهد الله به
1 مل 18: 36 و37
إيليا
للموت
1 مل 19: 4
إيليا
لأحياء عمل الرب
حب3: 1 – 19
حبقوق
لأجل خلاص بقية بني إسرائيل
حز9: 8
حزقيا
لحماية الله مملكته من سنحاريب
2 مل 19: 15 – 19 وإش37: 16 – 20
حزقيا
لأجل الذين أكلوا الفصح بدون استعداد
2 أخ 30: 18 و19
حزقيا
لأجل إعادة أورشليم
دا9: 4 – 19
دانيال
لأجل البركة على بيته
2 صم 7: 18 – 29
داود
شكر لله عند نهاية حياته
1 أخ 29: 10 – 29
داود
مواضع مختلفة
مزامير متنوعة
داود
لأجل الإرشاد في انتخاب رسول
أع1: 24 و25
الرسل
لإعطائه الحكمة في تدبير الشعب
1 مل 3: 6 – 9
سليمان
تدشين الهيكل
1 مل 8: 23 – 53 و2 أخ 6: 14 – 42
سليمان
طلب قصاص مقاوميه
قض16: 28
شمشون
الصلاة العامة
مت6: 9 – 13 ولو11: 2 – 4
الصلاة الربانية
الاعتراف بخطيئة الشعب في الزواج من النساء الغريبات
عز9: 6 – 15
عزرا
للمغفرة
لو18: 13
العشار
الشكر لأجل بره
لو18: 11
الفريسي
ليذكره المسيح في الفردوس
لو23: 42
اللص على الصليب
لأجل إرشاد الله في تربية ابنه
قض13: 8
منوح
للمغفرة بسبب عبادة الأوثان
خر32: 11 – 13 وتث9: 26 – 29
موسى
لوجود الله معه ومع شعب بني إسرائيل على الدوام
خر33: 12 – 18
موسى
عند ارتحال التابوت وعند حلوله
عد10: 35 و36
موسى
ليعينه الله في الحكم على بني إسرائيل
عد11: 11 – 15
موسى
لشفاء مريم من برصها
عد12: 13
موسى
لمغفرة خطيئة الشعب عندما تمردوا بعد رجوع الجواسيس
عد14: 13 – 19
موسى
لكي يعين له خلفا
عد27: 16 و17
موسى
لكي يدعه الرب يعبر إلى كنعان
تث3: 24 و25
موسى
لأجل الباقين في السبي
نح1: 5 – 11
نحميا
للنجاة من سنبلط وطوبيا
نح4: 4 و5
نحميا
بركة هارون وبنيه على شعب بني إسرائيل
عد6: 22 – 26
هارون والكهنة
تقديم الشكر لإعلان الله حقائقه للأطفال
مت11: 25 و26
يسوع
تقديم الشكر لأجل استماع أبيه لصلواته
يو11: 41 و42
يسوع
طلب معونة الآب
يو12: 27
يسوع
طلب لأجل نفسه والتلاميذ والمؤمنين والاتحاد الروحي
يو17
يسوع
لأجل زوال الكأس وإلا فأجراء مشيئة الله
مت26: 39 – 42 ولو22: 42
يسوع
للمغفرة لقاتليه
لو23: 34
يسوع
سؤال لماذا تركه الآب
مت27: 46
يسوع
الصلاة الربانية
مت6: 9 – 13 ولو11: 2 – 4
يسوع
توسل إلى الله بعد خطيئة عخان
يش7: 7 – 9
يشوع
لأجل بركة الرب عليه
1 أخ 4: 10
يعبيص
طلب معونة الله والنجاة من عيسو
تك32: 9 – 12
يعقوب
لمعونة الله ضد جيوش الموآبيين والعمونيين
2 أخ 20: 6 – 12
يهوشافاط
طلب رحمة الله من بطن الحوت
يون2: 2 – 9
بونان
وأطول صلاة صلاها المسيح وأهمها مما نقل إلينا من صلواته هي صلاته الأخيرة مع تلاميذه ولأجلهم (يو17) وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 – صلاته لأجل نفسه (1 – 5).
2 – لأجل حفظ تلاميذه (6 – 19).
3 – لأجل الذين سيؤمنون إلى آخر الزمان (20 – 26) ويتخلل هذه الأقسام الثلاثة فكرة عمل الفداء الذي تممه الآب بواسطة المسيح والرسل.
الصلاة الربانية: هي الصلاة التي علمها الرب لتلاميذه ولذلك سميت الربانية (مت6: 9 – 13 ولو11: 2 – 4). وهي صلاة الصلوات كما أن الكتاب المقدس كتاب الكتب ولا نعني بذلك أنها الصلاة الوحيدة، أو أننا لا نصلي غيرها، بل نعني أنها مثال صلواتنا ونموذج لروحها وأسلوبها ولا يمكن أن تخرج صلاة مثل هذه إلا من فم ابن الله. قال أحد آباء الكنيسة أنها ملخص الديانة المسيحية فتتضمن الطلبات والتوسلات والتشكرات وكل غايات الصلاة الزمنية والروحية، الإلهية والإنسانية مرتب
الصماري
قبيلة كنعانية (تك10: 18 و1 أخ 1: 16) عدت بين الأرواديين والحماتيين وسكنت صمر أو صمرة وهي سمرة الحالية على الساحل بين أرواد وطرابلس.
صموئيل (السفران)
سفران من العهد القديم كانا في الأصل سفرا واحدا كما يبدو من تعليق النص الماسوري على 1 صم 28: 24 في حاشية تقول أن هذا العدد هو نصف السفر. وقد عدهما يوسيفوس واحدا في عده لأسفار العهد القديم وكذلك اعتبرتهما المخطوطات العبرية. وأما تقسيم السفر إلى جزءين فقد أدخل إلى التوراة العبرية التي طبعها بومبرج في البندقية 1516 – 1517 من السبعينية والفلجاتا. وقد سمي الكتاب باسم صموئيل لأنه كان صاحب القيادة مدة نصف العصر الذي جرت فيه حوادث الكتاب لأنه كان واحدا من كبار الأنبياء الذين عرفهم التاريخ العبري ومنظما للمملكة. وهو الذي اختار شاول وداود للملك وكان مؤازرا لشاول ما بقي مخلصا لواجباته في تلك الدولة الثيوقراطية. ولما كان يحتوي على تاريخ الملكين الأولين قسم في السبعينية إلى سفرين سميا سفر الممالك الأول وسفر الممالك الثاني.
ويمكن تقسيم السفر إلى ثلاثة أقسام:
1 – صموئيل النبي والقاضي: (1 صم 1 – 7) وهو يتضمن مولده وأول حياته والأسباب التي دعت إلى دعوته إلى الوظيفة النبوية (3: 20)، والتي تركته نبيا يتمتع بالسلطان وحده وفتحت الطريق لحكمه القضائي (ص7) وعمله الأصلاحي وتثبت حقه في القضاء بأنقاذ بني أسرائيل من أيدي الفلسطينيين بواسطته (7: 1 – 12) وموجز من حكمه (الأعداد 13 – 17).
2 – الملك شاول: (8 – 31) ويتضمن:
(ا) طلب الشعب ملكا في شيخوخة صموئيل ووعد صموئيل بتلبية الطلب (ص8) اللقاء بين صموئيل وشاول ومسح شاول على انفراد (9: 1 – 10: 16)، دعوة صموئيل الشعب إلى المصفاة ومبايعته لشاول (الأعداد 17 – 26). عدم رضى قسم من الشعب عنه (عد27) الحادث الذي كسب به الملك الجديد الشعب وتجديد الولاء له (ص11) خطاب صموئيل الوداعي (ص12).
(ب) الثورة على الفلسطينيين وأخفاق شاول في المحافظة على واجباته الثيوقراطية (ص13)، مأثرة يوناثان التي تؤدي إلى انهزام الفلسطينيين (14: 1 – 46)، موجز حروب شاول (عدد 47)، أسرته (أعداد 49 – 51)، ميزات حربه مع عماليق والتي دل فيها شاول على استخفافه بواجباته الثيوقراطية (ص15). ويتبع هذا:
(ج) وصف السنين الأخيرة من ملك شاول مع إشارة خاصة إلى العلاقات بينه وبين الملك داود (ص16 – 31). ولما رذل الله شاول مسح صموئيل داود بأمر الله (16: 1 – 13)، انزعج شاول من روح رديء فاستدعى داود لكونه يحسن الضرب بالعود (أعداد 14 – 23)، انتصر داود على جليات فجعله شاول على رجال الحرب (17: 1 – 18: 5). غيرة شاول ومحاولته قتل داود (18: 6 – 19: 17). هرب داود من البلاط وتشرده (19: 18 – 27: 12)، احتلال الفلسطينيين وبحث شاول عن العرافة (ص28)، طرد داود من المعسكر الفلسطيني وألحاقه بعصابة غازية من العمالقة (ص29 و30)، موقعة جلبوع وموت شاول (ص31).
3 – داود الملك: (2 صم 1 – 24)، أنباء داود بموت شاول (ص1)، التنازع على العرش بين داود ويدعمه رجال يهوذا، وإيشبوشث رئيس بقية الأسباط (ص2 – 4)، مبايعة أسرائيل جميعه داود (5: 1 – 3)، ملكه (5: 4 – 24: 25).
وقد وضع سفر صموئيل المزدوج ضمن (الأنبياء الأولين) في القانون العبري. ويدل عنوان الكتاب على أن صموئيل هو الشخصية البارزة في مطلع الكتاب وفي جزء كبير منه. وقد كتب صموئيل سفرا ووضعه أمام الرب (1 صم 10:
25). وأن قسما من الكتاب المزدوج يمكن أن يكون مأخوذا من أخبار صموئيل الرائي (1 أخ 29: 29). ولكن يشك في أن يكون نصف الكتاب من قلمه لأنه مات قبل نهاية ملك شاول (1 صم 25: 1) فقد كتب بعد موت داود (راجع 2 صم 5: 5).
أن ثمة عدة وثائق تتعلق بالحقبة التي يشملها السفران كأخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان وأخبار جاد الرائي (1 أخ 29: 29). ولكن المؤلف أو الجامع لا يذكر المصادر التي استقى منها كما فعل كتاب أسفار أخبار الأيام.
وقد قال أحد العلماء في العصر الحديث (أن سفر صموئيل سفر رائع للغاية لا يفوقه شيء في تاريخيته وفي تبصره بالطبيعة البشرية وأسلوبه الأدبي وقوة تصويره للحوادث). ويظهر هذا السفر طرائق الله في معاملته للأشخاص سواء أكانوا خيرين أم أشرارا، وكذلك يظهر طرائق معاملة الله للشعوب ويعطينا صورة صادقة لأعمال الله في قضائه وعقابه كما في غفرانه ورحمته.
صنوبر
انظر (سنوبر).
صنوج
الصنوج نوعان صنوج التصويت وصنوج الهتاف (مز150: 5) فالنوع الأول هو عبارة عن قطع صغيرة مستديرة من النحاس مقعرة أو مجوفة تستعملها الراقصات. والنوع الثاني هو الصنوج المعهودة. وهي صفيحتان مستديرتان من النحاس إذا ضربت أحداهما على الأخرى رنتا (1 كو 13: 1) ويظهر أن العبرانيين كانوا يستعملون النوعين في العبادة.
صندوق
كانوا يضعون صندوقا عند باب الهيكل لجمع المال لخدمة المقدس (2 مل 12: 9 و10 و2 أخ 24: 8 و10 و11) قابل (خزانة وخزائن) (1 أخ 9: 26 ويو8: 20 ومر12: 41 – 43 ولو21: 1 – 4).
وكانوا يعلقون صندوقا على كل من جانبي العجلات لحمل بعض الأشياء (1 صم 6: 8 و11 و15).
صندل
خشب كانت تأتي به سفن حيرام بكثرة من أوفير في أيام سليمان. وكان يصنع منه درابزونات وأعواد ورباب (1 مل 10: 11 و12 و2 أخ 9: 10 و11). وكان من الخشب الأحمر الذي اسمه باللاتينية Pterocarpus santalinus قال يوسيفوس أنه يشبه خشب التبن ولكنه أشد منه بياضا وأبهى فيكون عندئذ الخشب المعروف في اللاتينية باسم Santalum album والشجرة أصلها من الهند والجزر الشرقية. وأن وجد في لبنان
(2 أخ 2: 8) فلا بد أنه استورد إليها. وهذا الخشب عطر يحرق ليطيب الهياكل والمنازل في الهند والصين.
صناعة
أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضارب كل آلة من نحاس وحديد (تك4: 22). ومن أرباب الصنائع المذكورين في التوراة:
1 – بناؤون: بنيت مدن قبل الطوفان (تك4: 17) وكان بنو أسرائيل يبنون مدنا لمواليهم المصريين (خر1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضا في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا14: 40 – 42 وحز13: 10 – 15 ومت23: 27).
2 – بناؤو مراكب: كان بنو أسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22، 22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائنا ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفنا في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26). وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى أوفير (1 مل 22: 48). ولا بد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب.
3 – حدادون: كان الحدادون من أقدم الصناع (تك4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19 – 22). أما في أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بأتقان.
4 – حلاقون: (تك41: 14 وعد6: 5 و19 وحز5: 1).
5 – المشتغلون بالحياكة: كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان
(تك41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلا كما يقول هيرودتس ولكن لا حصرا وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة. وعند الخروج كان العبرانيون حائكين حاذقين (خر35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الأبل (خر26: 7 ومت3: 4). أما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا13: 47). وكانت تصنع أنسجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة (خر26: 1 وهيرودتس 3: 47). وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب.
وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7 راجع 1 صم 2: 19 وأم31: 22 و24 وأع9: 39). وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخ 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل أتقان النسج (أم31: 13 و19) وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر28: 6 و8). وقد ألبس يسوع واحدا منها قبيل صلبه (يو19: 23).
6 – خبازون: ذكر رئيس الخبازين (تك40: 1 إلخ). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان (اطلب (خبز – وفرن)).
7 – خراطون: (خر25: 18، 37: 17).
8 – صانعو الخيام: كان أكيلا وبرسكلا يشتغلان بهذه الصناعة والتحق بهما بولس إذ كان هو أيضا صانع خيام (أع18: 3).
9 – دباغون: كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تخس للخيمة (خر25: 5) ونزل بطرس ضيفا في بيت سمعان الدباغ (أع9: 43).
10 – صباغون: اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك37: 3) قبل أن باعه أخوته إلى مصر.
11 – الصاغة: اشتغل الصياغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة (خر25: 11 – 13، 26: 6 و21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح3: 8).
12 – طرازون: راجع (طراز).
13 – عطارون ومحنطون: أخذ العبرانيون هذه الصناعة عن المصريين (تك50: 2) فكان أطباؤهم يحنطون الموتى وكان بين الشعب عطارون في البرية (خر30: 25 و35) وما زال التحنيط عند العبرانيين إلى أيام الملوك فأنهم حنطوا جثة آسا (2 أخ 16: 14) وكذلك في أيام نحميا (نح3: 8) وذكر طيب العطار في جا10: 1. انظر (تحنيط).
14 – فخاريون: كانت صناعة الفخار أيضا من أقدم الصنائع (اطلب (فخار)) قابل إر18: 2 – 6.
15 – قصارون: انظر (قصار) والصناعة القصارة.
16 – ممحصون: كان بنو إسرائيل يستخرجون الحديد والنحاس من الأرض. وقد أشار أيوب إلى ذلك (أي28: 1 – 10) وكذلك ملاخي (ملا3: 2 و3). وكان لبني إسرائيل مسابك للنحاس والحديد في غور الأردن (1 مل 7: 46).
17 – نجارون: أول ذكر للنجارة كصناعة مستقلة هي لما جيء بالنجارين من صور ليبنوا لداود بيتا (2 صم 5: 11). ومن أدوات النجارة الفأس والمنشار (إش10: 15) والخيط للقياس والأزميل والدوارة (إش44: 13). والمسامير الحديدية والمطارق (إر10: 4 و1 أخ 22: 3). وكان يوسف خطيب مريم نجارا (مت13: 55) وكذلك يسوع في حداثته (مر6: 3).
18 – نحاتون: وهم نقاشون كانوا ينقشون الحروف
صنوبر
انظر (سنوبر).
مصاهرة
(1 مل 3: 1) أشير إلى درجات المصاهرة عند بني إسرائيل في لا18: 6 – 18.
صوبا، صوبة
في أيام شاول وداود وسليمان كانت مملكة عظيمة من ممالك أرام إلى غربي الفرات (1 صم 14: 47 و2 صم 8: 3 راجع 2 أخ 8: 3) وسماها الكتبة العبرانيون أرام صوبا (2 صم 10: 6). وقد امتدت سلطتها يوما حتى حدود حماة إلى الشمال الغربي (1 أخ 18: 3 و2 صم 8: 10). وكانت دمشق إلى جنوبها أو إلى غربي منها لأن إحدى مدنها بيروثاي كانت واقعة بين حماة ودمشق (راجع 2 صم 8: 5 و8 مع حز47: 16) وفي هذا العصر الذهبي كانت باسطة نفوذها حتى الفرات شرقا وإلى حوران جنوبا.
حارب شاول ملوك صوبة (1 صم 14: 47) وضرب داود ملكها هدد عزر حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات وكذلك ضرب الدمشقيين الذين جاءوا لنجدته وهزمهم (2 صم 8: 3 – 8 و12 و1 أخ 18: 3 – 8). وكذلك يوآب فإنه غلب أهل أرام صوبا وبني عمون وغيرهم من الذين تحالفوا على داود (2 صم 10: 6 – 13). وكان بينهم أناس من بين النهرين (1 أخ 19: 6). وكان أحد أبطال داود ابن ناثان من صوبة (2 صم 23: 36). ومع أن داود ظفر بهذه الجماعة لكنه لم يلاشها لأننا نقرأ عن رجل اسمه هدد عزر كان ملك صوبة في أيام سليمان (1 مل 11: 23) وأخذ سليمان حماة صوبة (2 أخ 8: 3) وذكرت في العهد القديم مدن أخرى تابعة لصوبة وهي باطح وبيروثاي وحيلام (2 صم 8: 8، 10: 16 و17). وظن بعضهم أن صوبة هي حمص.
صائر
(أم26: 14) عامية وفي الفصحى، النجران وهو المحور الذي يدور عليه الباب من أسفله ومن أعلاه (راجع 1 مل 7: 50).
صور، يصور، صورة، وتصوير
قيل أن الله خلق الإنسان على صورته (تك1: 26 و27). والمقصود من ذلك بما يمكن للبشر من صفاته الروحية (كو3: 10) وقيل أن المسيح صورة الله (كو1: 15) أي واحد معه في الجوهر الإلهي.
وكان بنو أسرائيل القدماء يزينون سقوف بيوتهم وحيطانها بصور وألوان (إر22: 14 وحز23: 14). وقد ندد حزقيال أشد التنديد بما جرى في مخادع تصاوير شيوخ بني أسرائيل المظلمة (حز8: 12). وربما كانت الإشارة في ذلك إلى تصوير الأصنام في البيوت والقبور ومواضع العبادة كعادة المصريين والأشوريين.
صوف
كان الصوف كثير الاستعمال بين اليهود لصنع الثياب (لا13: 47 وتث22: 11 وأي31: 20 وأم31: 13 وحز34: 3 وهو2: 5). وكان صوف دمشق مشهورا في سوق صور (حز27: 18).
صوف
اسم عبري معناه (شهد العسل) وهو:
1 – لاوي قهاتي أحد أسلاف صموئيل (1 صم 1: 1 و1 أخ 6: 35).
2 – أرض تقع في ما وراء حدود بنيامين (1 صم 9: 4 – 6). ولعلها سميت كذلك لأن عائلة صوف سكنتها. (راجع (الرامة)).
صوفاي
هو صوف (1 أخ 6: 26).
صوم، أصوام
هو الإمساك عن الطعام أو مدته. صام موسى أربعين نهارا وأربعين ليلة على جبل سيناء كان خلالها يفاوض الله ويستعد لاقتبال الكلمات العشر (خر34: 28 وتث9: 9). وبأمر الملاك سار إيليا إلى جبل حوريب لا يأكل ولا يشرب أربعين نهارا وأربعين ليلة حتى تراءى الله له (1 مل 19: 8). ولما أصعد ربنا إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس واجه تجربته بعد صوم أربعين نهارا وأربعين ليلة وبعده بدء إعلان بشارة الإنجيل (مت4: 2 ومر1: 13 ولو4: 2).
وقد أخذت بعض الكنائس من حياة السيد ورفيقيه في التجلي هذه الفترة الأربعينية وجعلت الصوم الأربعيني السابق لعيد الفصح قانونا وذلك في المجمع الخامس ثم في السادس المنعقد في السنة ال682.
لم يرد الصوم لفظا في أسفار موسى الخمسة ولكن كان يوم واحد معين للصوم وهو يوم الكفارة (لا16: 29، 23: 27 وعد29: 7) إذا كان المقصود بتذليل النفس في هذه الآية هو الصوم كما ذهب الكثيرون. وإلى جانب هذا الصوم المفروض كان الصوم التطوعي. فقد صام داود راجيا أن يعيش الولد الذي ولدته له امرأة أوريا (2 صم 12: 22). وقد وردت أمثلة كثيرة أخرى في العهد القديم عن الصوم التطوعي (عز8: 21 ونح9: 1 وأس4: 3 ومز35: 13، 69: 10، 109: 24 ودا6: 18، 9: 3). وكان ينادى بالصوم أحيانا في أيام الشدة (إر36: 9 ويؤ2: 12). وكان الغرض منه إزلال النفس والابتهال إلى الله (إش58: 3 و4). وأما صوم الجماعة فكان يعني أن وزر الخطيئة ملقى على كاهل الشعب كله وأنه يجب أن يذلل نفسه أمام الله (1 صم 7: 6). أما الصوم الحقيقي فلم يكن صوما خارجيا فحسب بل الأعراض عن الأثم واللذات المحرمة والأقبال على عمل الرحمة (إش58). وفي أيام زكريا النبي كانت أصوام مفروضة في الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر (زك8: 19) تذكارا لحصار أورشليم في الشهر العاشر (2 مل 25: 1) وسقوطها في الشهر الرابع (2 مل 25: 3 و4 وإر52: 6 و7). وخراب الهيكل في الشهر الخامس (2 مل 25: 8 و9). ومقتل جدليا واليهود الذين كانوا معه في الشهر السابع (عدد 25).
وكان اليهود يحفظون أصوامهم بتقشف فكانوا ينقطعون عن الطعام غالبا من غروب الشمس إلى الغروب التالي. وكانوا يلبسون المسح على أجسادهم وينثرون الرماد على رؤوسهم ويتركون أيديهم غير مغسولة ورؤوسهم غير مدهونة. وكانوا يصرخون ويتضرعون ويبكون (إش22: 12 ويؤ2: 15 – 17). وكانت حنة النبية تخدم الله في الصوم (لو2: 37).
وكان الصوم في أيام ربنا مجاهدة روحية معتبرة وكان الفريسيون يصومون يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع (لو18: 12). وكان في صومهم كبرياء ورياء فوبخهم يسوع على ذلك (مت6: 16 – 18). وما كان اليهود يصومون السبت ولا الأهلة والأعياد الرئيسية. ولا شك أن ربنا حفظ الصوم بحسب الشريعة (لا16: 29). ولم يأت الكتاب على ذكر تقيده بالأصوام التي سار عليها اليهود بعد السبي وأخبر عنها زكريا كما سبق ولم يقل أنه أهملها. ولكن تلاميذه لم يصوموا ما دام العريس معهم (مت9: 14 و15 ومر2: 18 – 20 ولو5: 33 – 35) ولكنهم أخذوا يصومون فيما بعد في مناسبات خاصة (أع13: 1، 14: 23). وفي أع13: 1 نرى البارزين في كنيسة أنطاكية من أنبياء ومعلمين يقررون لأنفسهم صوما مشتركا ويضعون أساس الصوم الجماعي. وأما الصوم المذكور في أع27: 9 فكان صوم يوم الكفارة الذي أشرنا إليه من قبل (لا16: 29).
صوان
لغة، ضرب من الحجارة شديد يقدح به، وفي الكتاب، أي حجر صلب (تث8: 15، 32: 13 ومز114: 8). ومجازا، الصلابة في أتمام الواجب (إش50: 7 وحز3: 9). وينقب فيه عمال المناجم طلبا للذهب (أي28: 9) وكانت قطعه المكسرة تستعمل سكاكين (خر4: 25 ويش5: 2).
صوة – صوى
حجر يكون علامة في الطريق (إر31: 21 وحز21: 19).
صياح الديك
(مر13: 35) اسم للهزيع الثالث من الليل وهو من نصف الليل إلى الفجر. وقد أشار لوقا أنه انقضت ساعة بين الأنكار الأول والثاني وذلك قبل صياح الديك (لو22: 59 ومر14: 30) وأن صياح الديك في لوقا ومتى 26: 34 وصياح الديك مرتين في مرقس حادثة وقعت في هزيع الفجر أي قبل الساعة الخامسة صباحا.
صيد
كان الملوك القدماء يلهون بالصيد (تك10: 9). وكان ملوك بابل وأشور يتلذذون به ويتفاخرون ويذكرون مآثرهم في النقوش ويصفون أعمالهم في النحت ويزينون بها جدران قصورهم. ويصور الكتاب المقدس الإنسان قبل الطوفان غير آكل اللحوم ومنها أذن لنوح بأكل اللحوم البرية والأليفة (تك9: 3). وكان نمرود صيادا شهيرا (تك10: 9) أما الآباء فلم يتصيدوا كثيرا وكان أسحاق يحب لحم الحيوانات البرية وكان عيسو يتصيد له فيطعمه (تك27: 3 و4).
وكان الصيد في كل العصور التي شملها الكتاب المقدس معروفا في بعض الأمكنة كبرية يهوذا وآجام الأردن والغابات الأكثر شهرة والجنوب (تك25: 27 ويوسيفوس). ويظهر أن الحيوانات البرية كانت كثيرة العدد في فلسطين عند دخول بني أسرائيل إليها
(خر23: 29) ونهاهم الله عن طرد جميعها (خر23: 11 ولا25: 7). ومن الحيوانات البرية الموجودة قديما في البلاد المقدسة الأسود (قض14: 5 و1 صم 17: 34) والدببة (1 صم 17: 34 و2 مل 2: 24). وبنات آوى (قض15: 4) والثعالب (نش2: 15) والظباء والأيائل (تث12: 15). واليحامير (1 مل 4: 23). وكثيرا من الحيوانات الطاهرة والصالحة للطعام كانت برية ولم تكن لتقتنى إلا بالصيد. وإذا ذبح حيوان يسفك دمه (على الأرض ولا يؤكل الدم (تث12: 16 و23).
وكانوا يتعاطون القنص لأخفاء الحيوانات الضارة (خر23: 29 و1 مل 13: 24). وللحصول على الطعام (تك27: 3 وابن سيراخ 36: 21) وكرياضة (يوسيفوس). وكان الناس يقنصون وحدانا وزرافات (إر16: 16)، رجالا أو فرسانا (يوسيفوس) وفي السهول الكبيرة وفي المركبات. وكانوا يصطادون بالسهام والقسي (إش7: 24) والرماح (يوسيفوس) وكانوا يتصيدون الحيوانات الكبيرة بالجب أو الحفرة (2 صم 23: 20 وحز19: 4 و8)، أو بمصيدة تحت الأرض (أي18: 10) أو بفخاخ توضع في طريق الحيوان (أم22: 5)، فتمسك برجله (أي18: 9)، أو بشبكة تساق إليها الحيوانات وتقتل (أي18: 8 ومز140: 5). وكانوا يسكبون دم الصيد كما يسكبون دم الحيوان المذبوح (لا17: 13). وكان عند البابليين والأشوريين والفرس كلاب صيد.
وكان العبرانيون يأكلون الطيور (لا17: 13)، ويصطادونها بشرك أو شبكة (أي18: 9 وأم1: 17) أو بفخ (أم7: 23).
صيدونيون
سكان صيداء وصيدون (قض10: 12).
صيص
اسم عبري معناه (لمعان، شيء زاه، زهرة). هي عقبة صيص صعد إليها الموآبيون والعمونيون من عين جدي إلى برية يروئيل وتقوع (2 أخ 20: 16 قابل العددين 2 و20). وأغلب الظن أنها وادي خصاصة الذي يقود من ضفة البحر الميت الغربية شمالي عين جدي إلى جبال يهوذا.
صيف
(اطلب (وقت، أوقات)).
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
صادوق رئيس الكهنة
اسم عبري معناه “عادل” أو “بار” وهو:
ابن أخيطوب من ذرية العازر بن هارون (1 أخبار 24: 3) وهو على الأرجح الغلام الذي جاء إلى داود إلى حبرون مع رؤساء بني إسرائيل ليحولوا مملكة شاول إلى داود (1 أخبار 12: 27 و28). وكان أحد الكاهنين العظيمين في أيام داود وكان أبياثار الذي يسمى أيضًا أخيمالك هو الكاهن الآخر (2 صم 17). وفي أثناء فتنة أبشالوم هربًا مع داود من أورشليم وهما يحملان تابوت العهد ولكن الملك رغب إليهما أن يعودا بالتابوت إلى العاصمة ويقيما فيها حتى ينتهي الخصام (2 صم 15: 24 – 29). وبعد موت أبشالوم أرسل داود إليهما طالبًا أن يقنعا شيوخ يهوذا بإرجاعه إلى الحكم (2 صم 19: 11). (). ولما شاخ داود وأراد ادونيا أن يغتصب الملك بقي صادوق أمينًا لداود. ولكن زميله أبياثار تآمر مع أدونيا على أخذ الملك له (1 مل 1: 7 و8) ولما كشف داود النقاب عن المؤامرة أمر صادوق وناثان النبي أن يمسح سليمان ملكًا (الأعداد 32 – 45) فطرد سليمان أبياثار عن الكهنوت وبقي صادوق وحده الكاهن العظيم حتى وفاته في أيام سليمان (أصحاح 2: 26 – 27 وراجع أصحاح 4: 4). وهكذا عادت كرامة الكاهن العظيم إلى سلالة العازر.
صادوق ابن أخيطوب، كاهن
اسم عبري معناه “عادل” أو “بار” وهو:
كاهن من سلالة الكهنة العظام أبو شلوم وابن اخيطوب الثاني (1 أخبار 6: 12 وعزرا 7: 2) من مرايوث الثاني (1 أخبار 9: 11 ونحميا 11: 11).
صادوق أبو يروشا
اسم عبري معناه “عادل” أو “بار” وهو:
أبو يروشا امرأة الملك عزيا (2 مل 15: 33).
الكاهن صادوق ابن أمير
اسم عبري معناه “عادل” أو “بار” وهو:
كاهن ابن أمير وقد رمّم السور مقابل بيته (نحميا 3: 29). ولعله هو الكاتب الذي أقيم خازنًا (نح 13: 13).
صادوق من أسلاف المسيح
اسم عبري معناه “عادل” أو “بار” وهو:
أحد أسلاف المسيح (متى 1: 14).
أصبع | أصابع – في جسم الإنسان
الأصبع هو أحد أطراف الكف أو القدم، والجمع أصابع. وهناك أكثر من ذِكر للأصابع مثل: “إصبع الله” – “إصبع توما” – وزن الإصبع.
* إصبع الله:
فَقَالَ الْعَرَّافُونَ لِفِرْعَوْنَ: «هذَا إِصْبَعُ اللهِ» (سفر الخروج 8: 19).
ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبعِ اللهِ (سفر الخروج 31: 18).
وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ الْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصَبعِ اللهِ، وَعَلَيْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَلَّمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الْجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ (سفر التثنية 9: 10).
وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ (إنجيل لوقا 11: 20).
* إصبع توما:
ونتذكر قول توما الرسول حين شك في قيامة الرب يسوع: “إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ” (إنجيل يوحنا 20: 25).
إصبع | أصابع – وزن
الأصبع هو أحد أطراف الكف أو القدم، والجمع أصابع. وكان عرض الأصبع أصغر المقاييس الطويلة عند العبرانيين، وكان يعادل نحو ¾ بوصة. وكان غلظ أو سُّمك كل عمود من العمودين النحاسيين اللذين عملهما حيرام الصوري على شكل اسطوانتين مجوفتين، أربع أصابع (إرميا 52: 21).
موضع صبوعيم
اسم عبري معناه “ضباع” وهو:
موضع سكنه البنيامينيون بعد السبي (نح 11: 34) ولا يعلم مكانه الآن.
وادي صبوعيم
اسم عبري معناه “ضباع” وهو:
واد في بنيامين إلى شرقي مخماس إلى جهة البرية (1 صم 13: 16 – 18) ويسمى أبو ضباع اليوم.
أصحاب أيوب
أصدقاء أيوب الصديق (1) الذين أتوا إليه لتعزيته في ضيقاته هم أربعة، ثلاثة مذكورين في سفر أيوب 2، والرابع والأصغر ذُكِر في أيوب 32، وهم:
أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ Eliphaz the Temanite.
بِلْدَدُ الشُّوحِيُّ Bildad the Shuhite.
صُوفَرُ النَّعْمَاتِيُّ Zophar the Naamathite.
أَلِيهُوَ بْنِ بَرَخْئِيلَ الْبُوزِيِّ Elihu, the son of Barachel the Buzite.
صحفة
الإنجليزية: bowl أو dish – الصحفة هي إناء من آنية الطعام. والجمع صِحاف.
وقد ذكر اللفظ عدة مرات في الكتاب المقدس، مثل:
“اَلْكَسْلاَنُ يُخْفِي يَدَهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَأَيْضًا إِلَى فَمِهِ لاَ يَرُدُّهَا.” (سفر الأمثال 19: 24).
“اَلْكَسْلاَنُ يُخْفِي يَدَهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَى فَمِهِ.” (سفر الأمثال 26: 15).
“اي شيء خلق اسوا من العين فلذلك هي تدمع من كل شخص، حيثما لحظت فلا تمدد اليه يدك، ولا تزاحمها في الصحفة” (سفر يشوع بن سيراخ 31: 15 – 17).
“وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً.” (إنجيل متى 23: 25).
“أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلًا دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا.” (إنجيل متى 23: 26).
“فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي!” (إنجيل متى 26: 23).
“فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يَغْمِسُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ..” (إنجيل مرقس 14: 20).
صحر
الأتان الصحور هي التي فيها بياض وحمرة أو نفوح برجلها، والأصحر هو القريب من الأصهب أو هو ما كان أغبر في حُمرة خفيفة إلى بياض قليل. يقال حمار أصحر وأتان صحور وصحراء، والجمع صُحْر. وتقول دبورة النبية في أنشودتها: “أيها الراكبون الأتن الصحر، الجالسون على طنافس والسالكون في الطريق سبحوا” (قض 5: 10). وقد جاءت في الترجمة الكاثوليكية “الأتن الشهب” وكذلك في كتاب الحياة.
صخر | صخرة
أولًا: الكلمات المستخدمة للدلالة عليه في الكتاب المقدس، وهي:
(1) “سالع”،.
(2) “صور”،.
(3) خلنبوس (صوان– وهي نفس الكلمة في العربية)،.
(4) كيفيم (أى 30: 6، إرميا 4: 29)، وهي “كيفا” في الأرامية، أو “صفا” أي حجر (وهي نفسها “صفاة”، “صفوان” في العربية بمعنى الحجر الأملس)،.
(5) بترا في اليونانية وهي الصخرة.
وكلمتا “سالع” و “صور” كثيرًا ما تستخدمان معًا بنفس المعنى في الشعر العبري، كما في “كن لي صخرة (صور) حصن، بيت ملجأ لتخليصى، لان صخرتي (سالع) ومعقلي أنت” (مز 31: 2 و3). “شق صخورًا” (صور) في البرية وسقاهم كأنه من لُجَج عظيمة. أخرج مجاري من صخرة (سالع)، وأجرى مياهًا كالأنهار “(مز 78: 15 و16).
ومن الواضح هنا ان الكلمتين تستخدمان كمترادفين. كما تستخدم الكلمتان “صور” و “خلنبوس” معًا، كما في “المحول الصخرة (صور) إلى غدران مياه، الصوان (خلنبوس) إلى ينابيع مياه” (مز 114: 8).
ثانيًا: الاستخدام المجازى لكلمة صخرة:
1 – كثيرًا ما تستخدم كلمة “صخرة” مجازيًا في الكتاب المقدس. فتستخدم رمزًا لله: “الرب صخرتي وحصني” (2 صم 22: 2، مز 18: 2، 71: 3)، “الله صخرة خلاصي” (2 صم 22: 47، انظر مز 18: 2، مز 62: 2 و7، 89: 26)، إلهي صخرة ملجأي “(مز 94: 22)،” صخرة حصنك “(إش 17: 10).” إلى صخرة أرفع مني تهديني “(مز 61: 2). كما يتكرر نفس المعنى في نشيد موسى (تث 32: 4 و18 و30 و31، انظر أيضًا 2 صم 22: 32).
ويقول الرسول بولس عن الصخرة التي ضربها موسى في البرية (خر 17: 6، عد 20: 11) أنها تشير إلى المسيح ينبوع الماء الحي للانتعاش الروحي (1 كو 10: 4).
2 – الصخور ملاجئ، حرفيًا ومجازيًا (إرميا 48: 28، تش 2: 14). (). فالصخور ملجأ للوبار (مز 104: 18، أم 30: 26). وكثيرون من المسافرين في فلسطين يجدون الراحة والانتعاش في “ظل صخرة عظيمة في أرض معيبة” (إش 32: 2).
3 – الصخرة رمز الصلابة (إرميا 5: 3، انظر أيضًا إش 50: 7). لذلك كان تحطيم الصخور يمثل قدرة الله وكلمته (إرميا 23: 29، انظر أيضًا 1مل 19: 11). كما أن الصخرة ترمز إلى الثبات والدوام، فيقول أيوب “ليت كلماتي تكتب، يا ليتها رسمت في سفر، ونقرت إلى الأبد في الصخر” (أي 19: 23 و24).
كما كانت الصخور مكانًا ملائمًا لتقديم الذبائح عليها (قض 6: 20، 13: 19).
4 – من الأهمية بمكان معرفة ما كان يقصده الرب يسوع بقوله لبطرس في قيصرية فيلبس: “أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها” (مت 16: 16 – 18). وقطعًا لم يكن الرب يسوع يقصد أن بطرس هو الصخرة، “فبطرس” (Petros) معناه “حجر”، في صيغة المذكر (أي جزء صغير من صخرة)، بينما “الصخرة (Petra) في صيغة المؤنث، وتعني صخرة كبيرة. والرسول بطرس نفسه يقول أن المسيح نفسه هو حجر الزاوية الذي عليه يبنى المؤمنون (ومنهم بطرس) كحجارة حية (1 بط 2: 4 –8، انظر أيضًا أف 2: 20). ويقول الرسول بولس بكل جلاء:” لا يستطيع أحد أن يضع أساسًا أخر غير الذي وضع، الذي هو يسوع المسيح “(1 كو 3: 11).
ويرى البعض أن المسيح يقصد بالصخرة التي سيبنى عليها الكنيسة، هي الاعتراف به أنه “هو المسيح ابن الله الحي” (مت 16: 16).
ويتنبأ دانيال عن ملكوت الرب يسوع المسيح في مجيئه الثاني، بأنه الحجر الذي قطع “بغير يدين (أي ليس من البشر) فضرب التمثال.. فانسحق…. أما الحجر الذي ضرب التمثال، فصار جبلًا كبيرًا وملأ الأرض كلها” (دانيال 2: 34 و35).
ويقول إشعياء النبي في نبوته عن الرب يسوع: “ويكون مقدسًا وحجر صدمة وصخرة عثرة” (إش 8: 14). ففي مجيئه الأول كان صخرة عثرة لليهود (مز 118: 22، رو 9: 32، 1 كو: 23). وفي مجيئه ثانيةً، سيكون صخرة صدمة لدينونة غير المؤمنين (مت 21: 44).
صخر الدهور
يقول إشعياء النبى: “توكلوا على الرب إلى الأبد لان في ياه الرب صخر الدهور” (إش 26: 4)، أي الصخر الثابت الدائم إلى الأبد الذي لا يتزعزع (انظر تث 32: 4، 1 صم 2: 2، مت 7: 24 و25).
صخور الوعل
اسم مكان في البرية بالقرب من عين جدي على الساحل الغربي للبحر الميت، وهناك سنحت الفرصة لداود لقتل شاول، ولكنه عفا عنه لأنه “مسيح الرب” رغم تحريض رجال داود له على قتله (1صم 24: 2 – 7).
صدأ
الصدأ – أساسًا – هو أكسيد الحديد الأحمر، الذي يتكون على سطح الحديد نتيجة لتفاعله مع أكسجين الهواء مع توفر الرطوبة. ولكنه قد يطلق أيضًا على صدأ سائر المعادن، فيقول يعقوب الرسول: “هلمَّ الان أيها الأغنياء أبكوا مولولين على شقاوتكم القادمة. غناكم قد تهرأ وثيابكم أكلها العث، ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم ويأكل لحومكم كنار” (يع 5: 1 – 3)، ويقول الرب في حديثه المعروف بالموعظة على الجبل: “لا تكنزوا لكم. كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون” (مت 6: 19).
صَدُّوقي | صدوقيون
يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمى خلفاؤه وأنصاره صدوقيين. وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى إن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة.
وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا:
צדוקים.
(1) – القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى النفس تموت مع الجسد (مت 22: 23 – 33 واع 23: 5).
(2) – وجود الملائكة والأرواح (أع 23: 8)،.
(3) – الجبرية فقالوا بحرية الإرادة وإنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وإننا نتقبل الشر من اجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل الله في صنعنا الخير أو إعراضنا عن الشر. وإما أصل الصدوقيين ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني اخذت، وربما غير واعية، تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية.
وفي زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175 – 163 ق. اسم يوناني معناه) كان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14 – 16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية فوق الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. (). وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين ورئاسة الكهنوت انسحبت خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرّون على إهمالهم لعادت الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هرقانوس وارستوبولس واسكندريناوس (135 – 78 ق. م.) فقد أبدوا ميلًا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمن الرومان والهيرودوسين وكان رؤساء الكهنة انذاك منهم. وإن الصدوقيين الذين جاؤوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلًا: إنهم أولاد الأفاعي (مت 3: 7). وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت 16: 1 – 4).
وحذر الرب تلاميذه من الفريقين (الأعداد 6 – 12) وقد حاول الصدوقيين أن يوقعوه بشباكهم بطرحهم عله سؤلًا محرجًا عن القيامة ولكنه رد واسكتهم (مت 22: 23 – 33). ووافق الصدوقين والفريسيون على الشكوى عليه والحكم بصلبه وكان حنانيا وقيافا صدوقيين. واتفقوا فيما بعد مع الكهنة وقائد الهيكل على اضطهاد بطرس ويوحنا (أع 4: 1 – 22) وكان الفريسيون في المجمع الذي حاكم بولس فأوقع الرسول بحكمته الشقاق فيما بينهم بشأن القيامة (أع 23: 6 – 10).
صدقيا ابن معسيا
اسم عبري معناه “يهوه عدل أو عدل يهوه” وهو:
ابن معسيا. نبي كاذب زان تنبأ ارميا أن نبوخذنصر سيقليه بالنار (ار 29: 21 – 23).
صدقيا الرئيس
اسم عبري معناه “يهوه عدل أو عدل يهوه” وهو:
أحد الرؤساء في بلاط يهوياقيم (ار 36: 12).
صدقيا كنعنة
اسم عبري معناه “يهوه عدل أو عدل يهوه” وهو:
ابن كنعنة. أنضم إلى أنبياء كذبة آخرين وحصنَّ آخاب على محاولة الاستيلاء على راموت جلعاد وبعد أن تنبأ أن آخاب سيغلب السوريين هاج لما تنبأ ميخا نبي يهوه على عكس ما تنبأ به وضرب رجل الله على الفلك وأهانه فقال له ميخا سيأتي يوم يعرف فيه خطأه (1 مل 22: 11 – 25).
صدقيا من خاتمي العهد
اسم عبري معناه “يهوه عدل أو عدل يهوه” وهو:
أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 1).
بنات صدقيا الملك
Zedekiah’s Daughters تم تدمير حياة الملك صدقيا ابن يوشيا تمامًا بسبب شرّه، ففي نهاية حياته أدركهُ الجيش البابلي، فذهب به أسيرًا إلى نبوخذنصر إلى ربلة إلى الشمال من فلسطين. وهناك حوكم وحكم عليه فَقُتِلَ أولاده أمامه واقتُلِعَت عيناه وَرُبِطَ بسلاسل من نحاس وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17 – 20 و25: 1 – 7 و2 أخبار 36: 11 – 21 وار 39: 1 – 14). وحبس حتى موته (ار 52: 11).
كما عانَت بناته اللائي لا نعرف أسمائهنَّ من ويلات الحرب، حيث تم أخذهم في السبي لفترة (سفر إرميا 41: 10)، وذلك بواسطة إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا. وعندما طاردهم “يُوحَانَانُ بْنُ قَارِيحَ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ”، استطاع المسبيين الهروب والانضمام لهم (سفر إرميا 41: 11 – 16)، وذلك بعد قتل جَدَلْيَا بْنِ أَخِيقَام.
صر | صرة
صَّر – الصُرَّة شدها. والصرة هي ما يجمع فيه الشيء وُيشد، وما تصر فيه الدراهم ونحوها من الأنسجة وإذ كان أبناء يعقوب يفرغون عدالهم بعد عودتهم بالقمح من مصر، “إذ صرة فضة كل واحد في عدله. فلما رأوا صرر فضتهم هم وأبوهم خافوا” (تك 42: 35).
وتقول عروس النشيد “صرة المر (من أجود الأطياب) حبيبي لي” (نش 1: 13) ويقول الحكيم: “كصرة حجارة كريمة في رجمة، هكذا المعطي كرامة للجاهل” (أم 26: 8). وتستخدم مجازيًا كما في قول أيوب عن قدرة الله: “يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها” (أي 26: 8). ويتساءل أجور ابن متقية مسا “مَنْ صعد إلى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صر المياه في ثوب؟” (أم 30: 4). ويقول أيوب أيضًا: “معصيتي مختوم عليها في صرة، وتُلفَّقُ على فوق إثمي” (أى 14: 17).
قرية صردة
اسم عبري ربما كان معناه “برد”:
قرية جاء منها ناباط أبو يربعام وربما جاء منها يربعام نفسه (1 ملو 11: 26) وربما كانت هي “دير غسّانة” بالقرب من عين صردة على مسافة 15 ميلًا جنوبي غربي شكيم.
قرية صرتان | صردة | صريرة
قرية شرقي يرعيل بين مدينتي بيت شان وادام (يش 3: 16 و1 مل 4: 12) في أرض منسّى. في أرض الخزف في غور الأردن بين سكوت. وكانت صرتان تصنع آنية الهيكل من نحاس مصقول (1 مل 7: 46). وقد ورد ذكرها في (قضاة 7: 22 و2 أخبار 4: 17) باسم صردة. ويقول البعض أن موقعها الآن “قرن صرطبة” ويقول آخرون أن مكانها “تل سليخات” ويقول آخرون أن مكانها “تل السعيدية”.
مصراع | مَصاريع
(1 مل 7: 50) يرّجح أن مصاريع أبواب البيوت كانت تدور على نجران.
مصراع الباب أحد جزأيه فكان للأبواب – عادة – مصراعان. وكان لباب مدينة غزة مصراعان قلعهما شمشون مع القائمتين والعارضة وصعد بهما الجبل (قض 16: 3) وكذلك كان لباب مدينة بابل مصراعان من نحاس (إش 45: 1 و2) وعندما بنى نحميا سور أورشليم بعد السبي جعل فيه جملة أبواب بمصاريعها (نح 3: 1 – 15، 7: 1).
وكان لباب المحراب في هيكل سليمان “مصراعان” من خشب الزيتون (1 مل 6: 31 و32) وللهيكل الذي تنبأ عنه حزقيال: “وللقدس بابان، وللبابين مصراعان، مصراعان ينطويان” مصراعان لكل باب (حز 41: 24).
وكثيرا ما تستخدم “المصاريع” مجازيًا فوصف مدينة محصنة بأن لا مصاريع لها إلا عوارض يعني أنها ستسقط سهلة في يد الغازي (انظر إرميا 49: 31، حز 38: 11، وأيضًا حز 26: 2).
ويقول الرب لايوب لبيان عظمة قوته التي لا تستقصى “من حجز البحر بمصاريع حين أن دفق فخرج من الرحم؟” (أي 38: 8، انظر أيضًا 8: 10) و “من يفتح مصراعي فمه؟” (لوياثان– أي 41: 14)، ويقول المرنم: “فأمر السحاب من فوق وفتح مصاريع السموات” (مز 78: 23، انظر أيضًا تك 7: 11). ويقول الحكمة المتجسد: “طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرًا كل يوم عند مصاريعي حافظًا قوائم ابوابي” (أم 8: 34).
أرملة صرفة صيدا
Widow of Zarephath بعد جفاف “نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ” (سفر الملوك الأول 17: 3)، أمر الرب إيليا أن يذهب إلى صرفة صيدون لتعوله أرملة هناك بدلًا من الغراب الذي كان يعوله (سفر الملوك الأول 17: 1 – 9). وعند ذهابه وجد المرأة وطلب منها ماءً، ثم في ذِهابها طلب كسرة خبز. فأخبرته بعدم وجود أي “كَعْكَةٌ، وَلكِنْ مِلْءُ كَفّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ”، وأنها تقش عودين لتعملهم لها ولابنها ثم يموتا بسبب المجاعة. فطلب منها النبي إيليا أن تقوم بعمل كعكة صغيرة له أولًا، ثم بالباقي لها ولابنها (سفر الملوك الأول 17: 10 – 13)، ووعدها بقول الله له: “إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُعْطِي الرَّبُّ مَطَرًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ” (سفر الملوك الأول 17: 14). وبالفعل تحقَّقَت النبوءة وعاش الجميع في المنزل أيامًا يأكلون، بدون أن يفرغ الدقيق ولا ينقص الزيت.
معجزة إقامة ابن أرملة صرفة صيدا بواسطة إيليا النبي:
إلا أنه بعد فترة مرض ابن الأرملة مرضًا شديدًا و “لَمْ تَبْقَ فِيهِ نَسَمَةٌ” (أي مات) (سفر الملوك الأول 17: 17)، وانهارت الأرملة أمام إيليا، إلا أنها في انهيارها وغضبها لم تنفعِل أمام النبي، بل حتى نراها تعترف بخطيتها أمامه (سفر الملوك الأول 17: 18). وفي المقابل لم يتضايَق إيليا من كلامها، بل طلب الصبي الذي كان في “حِضْنِهَا وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْعُلِّيَّةِ” (مكان إقامتهُ)، وصلى إلى الله في لوم أن كيف يوم صبي المرأة التي استضافتهُ، و “تَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ” وهو يصلي، “فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا” وعادت روح الولد إليه، ثم نزل به إيليا وأعطاه إلى أمه (سفر الملوك الأول 17: 19 – 24).
ونلاحظ إيمان المرأة العميق في أكثر من موقف، فمن جانب وافَقَت على عمل الخبز لإيليا له قبل أن تأكل هي وابنها (سفر الملوك الأول 17: 10 – 13)، ثم بعد ذلك استضافتهُ في منزلها في العلية (سفر الملوك الأول 17: 19)، وأخيرًا تقوّى إيمانها بالأكثر بعد عودة الحياة لابنها وقال: “هذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ” (سفر الملوك الأول 17: 24).
ولم نقرأ شيئًا لاحقًا عن هذا الولد وأمه في الكتاب المقدس، إلا أن تلك المرأة كُرِّمَت بِذِكر السيد المسيح لها في المجمع، حين قال: “وَبِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرَامِلَ كَثِيرَةً كُنَّ فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ إِيلِيَّا حِينَ أُغْلِقَتِ السَّمَاءُ مُدَّةَ ثَلاَثِ سِنِينَ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ، لَمَّا كَانَ جُوعٌ عَظِيمٌ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُرْسَلْ إِيلِيَّا إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا، إِلاَّ إِلَى امْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ، إِلَى صَرْفَةِ صَيْدَاءَ” (إنجيل لوقا 4: 25، 26).
ابن أرملة صرفة صيدا
Widow of Zarephath’s Son لم نعرف بالضبط سِن ابن أرملة صرفة صيدا هذا، ولكنه بالتأكيد كان طفلًا صغيرًا وليس غلامًا أو شابًا يافِعًا (سفر الملوك الأول 17: 21 – 23). وكان إيليا يقيم في علية بمنزل الأرملة أم الصبي، وقد أحسنت استضافتها فترة طويلة، بل وأعطته من طعامها الوحيد المتبقي قبل أن تأكل هي وابنها (سفر الملوك الأول 17: 11 – 14)، وقد بارَكها الله لمساعدة إيليا في فترة المجاعة.
إلا أنه حدث أن مرض هذا الطفل مرضًا خطيرًا ومات بسببه، فانهارت الأرملة أمام إيليا، إلا أنها في انهيارها وغضبها لم تنفعِل أمام النبي، بل حتى نراها تعترف بخطيتها أمامه (سفر الملوك الأول 17: 18). وفي المقابل لم يتضايَق إيليا من كلامها، بل طلب الصبي الذي كان في “حِضْنِهَا وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْعُلِّيَّةِ” (مكان إقامتهُ)، وصلى إلى الله في لوم أن كيف يوم صبي المرأة التي استضافتهُ، و “تَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ” وهو يصلي، “فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا” وعادت روح الولد إليه، ثم نزل به إيليا وأعطاه إلى أمه من خلال معجزة باهرة (سفر الملوك الأول 17: 19 – 24).
ولم نقرأ شيئًا لاحقًا عن هذا الولد وأمه في الكتاب المقدس، إلا أن تلك المرأة كُرِّمَت بِذِكر السيد المسيح لها في المجمع، حين قال: “وَبِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرَامِلَ كَثِيرَةً كُنَّ فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ إِيلِيَّا حِينَ أُغْلِقَتِ السَّمَاءُ مُدَّةَ ثَلاَثِ سِنِينَ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ، لَمَّا كَانَ جُوعٌ عَظِيمٌ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُرْسَلْ إِيلِيَّا إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا، إِلاَّ إِلَى امْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ، إِلَى صَرْفَةِ صَيْدَاءَ” (إنجيل لوقا 4: 25، 26).
صَرُويَة | صُروُيَّة
اسم عبري غالبًا معناه “المعطر بالميعة” قابل ضرو بالعربية. أخت داود وأم يوآب رئيس جيشه وأم أبيشاي كذلك (1 صم 26: 6 و1 أخبار 2: 16).
ترانيم المصاعد
يُطلَق اسم “ترانيم المصاعد” على الخمسة عشر مزمورًا من 120 – 134. وهناك بضعة تفسيرات لإطلاق هذا الاسم على هذه المزامير.
1 – جاء في أحد كتب “المشنا” اليهودية أنه كان في الهيكل الثاني في أورشليم سلالم شبه دائرية تتكون من خمس عشرة درجة تنزل من فناء الرجال إلى فناء النساء. وكان اللاويون يعزفون هذه المزامير بالآلات الموسيقية على هذه الدرجات في مساء إليوم الأول من عيد المظال، وأن هذه المزامير في مساء اليوم الأول من عيد المظال، وأن هذه المزامير اكتسبت عنوان “ترانيم المصاعد”، من هذه الدرجات الخمس عشرة الصاعدة إلى الهيكل.
2 – يعتقد آخرون (جسينيوس ودلتز وآخرون) أن هذه المزامير أطلق عليها “ترانيم أو مزامير المصاعد” للتدرج المتصاعد في الأفكار الواردة بها. وهو أمر لا ينطبق تمامًا عليها جميعًا.
3 – ويرى البعض (ثيودريت وبعض الآباء) أن هذه الخمسة عشر مزمورًا كان يترنم بها العائدون من السبي إلى أورشليم حيث جاء في سفر عزرا: “هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسببين الذين سباهم نبوخذنصر ملك بابل إلى بابل ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا كل واحد إلى مدينته (عز 7: 9) وبعض هذه المزامير تطابق هذه الحال فعلا، بينما بعضها الآخر يفترض وجود الهيكل والخدمات المنتظمة فيه، ولم يكن الهيكل موجودًا عند العودة من السبى.
4 – أرجح الآراء الان هو أن هذه المزامير كانت تترنم بها الجماعات عند صعودهم إلى أورشليم في الأعياد الثلاثة الكبرى حسب أمر الرب: “ثلاث في السنة يحضر جميع ذكورك أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطر وعيد الأسابيع وعيد المظال (تث 16: 16، انظر أيضًا خر 23: 17، 34: 23 و24). وجميع هذه المزامير الخمسة عشر تطابق هذه الحال (انظر بصورة خاصة المزامير 122، 125، 126، 128، 132، 133).
صعق | صواعق | صاعقة
الصواعق جمع صاعقة، وهي نار تسقط من السماء في رعد شديد نتيجة التفريغ الكهربي بين السحب. ويقول أيوب في وصف قدرة الله: “جعل للمطر فريضة ومذهبًا للصواعق” (أى 28: 26) و “من فرَّع قنوات للهطل وطريقا للصواعق؟” (أى 38: 25).
صَفارَد | سَفَارَد
هو موضع كان فيه بعض اهل السبي من أورشليم (عو 20) قيل أنها اسبانيا. ويرجّح أنها باردس في آسيا الصغرى إذ أن اليهود الذين كانوا هناك في عصر الفرس دعوا ساردس باسم صفارد.
صقيع
الصقيع هو الجليد، وهو ندى يسقط من السماء فيجمد على الأرض من شدة البرد. وسقوط الندى يستلزم أن يكون الجو مشبعًا بالرطوبة. ويتكون الصقيع عادة في الليالي الصافية الساكنة حين تنخفض درجة الحرارة إلى درجة التجمد أو تحتها.
ويندر أن يتكون الصقيع في سورية وفلسطين في السهول المنخفضة، ولكنه يتكون على التلال والمرتفعات في الشتاء بدءًا من شهر نوفمبر. ويتكون على الجبال العإلية طيلة أيام العام. وسقوط الصقيع في إلي الربيع في مارس أو في إلي أبريل، يضر كثيرًا بالثمار، ففي الجو الصافي تتعرض درجات الحرارة للتقلب الشديد ما بين النهار والليل، وبخاصة في السهول الداخلية. وما أصدق ما قاله يعقوب لخاله لابان “كنت في النهار يأكلنى الحر، وفي الليل الجليد” (أو الصقيع – تك 31 – 40).
ويقول المرنم عما حدث في مصر في أيام موسى: “أهلك بالبرد كرومهم، وجميزهم بالصقيع” (مز 78: 47). والصقيع شيء نادر جدًا في مصر ولكن كانت هذه إحدى الضربات الخارقة للعادة.
ويقول المرنم أيضًا في وصف قدرة الله: “الذي يعطى الثلج كالصوف ويذري الصقيع كالرماد” (مز 147: 16).
شجرة الصفصاف | صفصافة
← اللغة الإنجليزية: Willows, sallows, osiers – اللغة العبرية: ערבה – اللغة اليونانية: Ιτιά.
شجرة من النوع الذي يسمى باللاتينية Salix وتسمى صفصافة بالعِبرية (حز 17: 5) ومنها أصناف كثيرة في فلسطين.
فالصفصاف شجر كثير التفرع أوراقه متبادلة غير مفصصة هرمية الشكل منشارية الحافة، وتتدلى أغصانها فوق مجاري المياه في انسياب مثل انسدال ضفائر الشعر، ويذكر شجر الصفصاف ست مرات في الكتاب المقدس نقلًا عن كلمتين عبريتين:
1 – صفصافة (وهي نفس اللفظ في العربية) وتسمى باللاتينة “سالكس” (Salix) إلي ترد هذه الكلمة في العبرية إلي مرة واحدة في نبوة حزقيال (17: 5).
2 – “عرب” وقد وردت في خمسة مواضع (لا 23: 40، أيوب 40: 22، مز 137: 2، إش 15: 7، 44: 4) ولعل اشهر هذه المواضع هو مزمور 137 حيث توجد ترنيمة كانت لسان حال المسبيين في بابل: “على أنهار بابل هناك جلسنا: بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف في وسطها علقنا اعوادنا” (حز 137: 1 و2).
ويظن البعض ان “الأوتار الطرية” التي أوثقوا بها شمشون (قض 16: 7) كانت من أغصان الصفصاف، حيث تنمو منه أنواع كثيرة في فلسطين على مجاري المياه (أي 40: 22، إش 44: 4) كما تنمو منه أنواع في مصر على مجاري المياه.
وفي عيد المظال كان بنو إسرائيل يأخذون لأنفسهم في اليوم الأول ثمر إشجار بهجة وسعف النخل وأغصان اشجار غبياء وصفصاف الوادى “(لا 23: 40) ويفرحون أمام الرب الههم سبعة أيام بالإقامة في المظال التي يصنعونها من أغصان الإشجار المذكورة.
والارتباط بين البكاء وتعليق الأعواد على الصفصاف (مز 137: 1 و2) يحمل البعض على الظن بأن المقصود بالصفصاف هنا هو الصفصاف المستحي المعروف باللاتينية باسم الصفصاف البابلى (Salix babylouica) ويرى “موفات (Moffatt) أن الصفصاف المذكور في المزمور (137: 2) هو نوع من الحور يعرف باسم” حور الفرات (populus euphratica).
شجرة صفصاف | عرابة
اسم لشجرة أخرى اسمها بالعبرية عرابة. كان العبرانيون يجعلون من أغصانها ومن أغصان غيرها من الشجرة مظالًا في عيد المظال (لا 23: 40) وكانت تنبت على مجاري المياه (اش 44: 4) وتحيط ببيهموث العظيم (اي 40: 22) وكانت الشجرة التي علق المسبيون في بابل أوتارهم عليها (مز 137: 2). ولكن الترجمة السبعينية والفولغاتا نقلتا هذه الكلمة والكلمة الأولى بلفظة واحدة وهي الصفصاف. ولعله الصفصاف المستحي الذي يسمى باللاتينية Salix babylonica الذي ينمو كثيرًا في وادي الفرات وفلسطين. ومع ذلك فإن بعض المفسرين ذهبوا إلى أن الشجر المعروف في العربية بالغرب واللفظة العبرية المماثلة لها “عرابة” تدل على الحور الفراتي المعروف باللاتينية باسم Populus euphratica.
صفنيا اللاوي
اسم عبري معناه “يهوه يستر”، “يكنز”:
لاوي قهاتي (1 أخبار 6: 36 – 38).
صفنيا كاهن معسيا
اسم عبري معناه “يهوه يستر”، “يكنز”:
كاهن معسيا واحد رسل الصلة بين الملك صدقيا وارميا (ار 21: 1 و37: 3). قرأ لإرميا رسالة واردة له من بابل من نبي كاذب يدعى شمعيا طلب فيها هذا الأخير إلى صفنيا أن يزجر ارميا (ار 29: 24 – 32) كانت له نظارة الهيكل وكان الكاهن الثاني بعد سرايا. وبعد أن استولى البابليون على أورشليم سيق صفنيا إلى الموت في ربلة (2 مل 25: 18 – 21 وار 52: 24 – 27).
صفنيا أبو يوشيا
اسم عبري معناه “يهوه يستر”، “يكنز”:
رجل عاش ابنه يوشيا في أيام زربابل وزكريا النبي (زك 6: 10 و14).
صفنيا النبي
اسم عبري معناه “يهوه يستر”، “يكنز”:
نبي يعود نسبه إلى حزقيا إذ أنه الجيل الرابع منه (صف 1: 1) ويرّجح أن يكون هذا الجِد هو حزقيا الملك نفسه لموافقة الزمن. إذ أن النبي نفسه عاش في أيام يوشيا الملك. وهو كاتب سفر صفنيا.
وهو أحد الأنبياء الصغار (صفنيا النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا | صَلِيب
← اللغة الإنجليزية: Cross – اللغة العبرية: צלב – اللغة اليونانية: Σταυρός – اللغة القبطية: `ctauroc؛ (مصلوب، معلق، الذي صلب، مَن صُلب): Ctaurw;ic؛ (صَلَب): Ctaurwnin – اللغة السريانية: ܨܠܝܒܐ.
صلب الضحية: تعليقها على صليب تنفيذًا لحكم الإعدام فيها. وكان يتم ذلك بربط اليدين والرجلين به أو بصورة أفظع بتسمير عن طريق الأجزاء اللحمية. وكانت طريقة القصاص هذه معروفة لدى أمم كثيرة. فقد حكم الاسكندر الكبير على ألف صوري بالصلب. وروى يوسيفوس أن كورش في الأمر الذي أصدره بإعادة اليهود من بابل هدّد بالصليب كل من سعى أن يحول دون تحقيق أمره هذا. وقد توعد داريوس الفارسي بهذه الميتة من يخالف أوامره (عز 6: 11). وقد صلب انطيوخوس ابيفانس يهودًا أتقياء رفضوا أن يذعنوا لأمره بترك دينهم وقد صلب اسكندر يناويس أعداءه على رواية يوسيفوس. وأما عند الرومان فكان الصلب قصاصًا للعبيد أو لمن يرتكب أقبح الجرائم. وأما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحة من هذا القصاص ولكن في ظل الإمبراطورية فرض على المواطنين أنفسهم حتى ألغاه قسطنطين الملك لأسباب دينية. وكثيرًا ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحية بالجلد (مت 27: 26 ومر 15: 15 ويو 19: 1). وبعد هذا التبريح كان عليه أن يحمل صليبه إلى حيث يصلب. ويروي يوسيفوس أن الواليين فلوروس وتيطس جلدًا من اعد للصلب. ولما كانت الضحية تعلق على الصليب تعليقًا فإنها ما كانت تموت إلا بعد فعل الجوع والعطش وأحيانًا هذه كانت الحال لما كانت اليدان والرجلان مسمرتين بالمسامير. وإذا كان من الضروري لسب من الأسباب التخلص من الضحايا قبل دنو أجلهم كان يوضع حد لحياتهم بكسر سيقانهم كما صنع باللصين المصلوبين مع يسوع (يو 19: 31 – 33). (). وقد صلب كثير من اليهود بعد استيلاء تيطس على أورشليم. وأما لفظة الصليب فغير واردة في العهد القديم وقد استعمل يسوع هذه الكلمة بمعنى مجازي (مت 10: 38 و16: 24) ومن وصف حادثة الصلب يتبين أن الصليب كان خشبًا وكان ثقيلًا، ولكن ما كان ثقله يتجاوز قدرة رجل قوي على حمله (مت 27: 32 ومر 15: 21 ولو 23: 26 ويو 19: 17). ومن الصعوبة بمكان إذن أن يكون من ذلك الحجم الضخم الذي تصوره بعض الرسامين. وكان يرفع عن الأرض قبل أن تكون الضحية قد علقت عليه أو بعد. وعلى الأرجح وفي أغلب الأحوال، قبل رفعه.
وللصلبان نماذج رئيسية ثلاثة: أحدها المدعو صليب القديس اندراوس وهو على شكل × وثانيهما بشكل + وثالثهما بشكل السيف. وهو المعروف بالصليب اللاتيني. ولعل صليب المسيح كان من الشكل الأخير كما يعتقد الفنانون، الأمر الذي كان يسهل وضع اسم الضحية وعنوان علتها على القسم الأعلى منه (مت 27: 37 ومر 15: 26 ولو 23: 38 ويو 19: 19). وإلى موت المسيح وحتى بعده كان الصليب علامة الذل والعار (يو 19: 31 و1 كو 1: 23 وغلا 3: 13 وفي 2: 8 وعب 12: 2 و13: 13) وحمل الصليب كان يعني حمل الإهانة ولكن بعد الام يسوع صار أتباعه ينظرون إلى الصليب نظرة مختلفة بالكلية فقد افتخر بولس بصليب المسيح (غلا 2: 16 وكو 1: 20).
نساء عند صليب الجلجثة
Women at Calvary في أثناء أحداث الصليب، تعرَّفنا على “بَنَاتِ أُورُشَلِيم” (إنجيل لوقا 23: 28) الذي تحدَّث إليهنَّ السيد المسيح. وهنَّ غير هذه المجموعة، وهنَّ النساء اللائي اتبعن يسوع وخدمنه (إنجيل لوقا 8: 2، 3). وقيل عنهنَّ أنهنَّ “نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ” (إنجيل متى 27: 55). وقد وقفن في حزن وألم شديد ينظرن الآلام الأخيرة للصليب. وكان منهنَّ المريمات الثلاثة، أما الباقيات فهنَّ مُحِبَّات للرب، اللواتي لم تُذْكَر أسماؤهنَّ، واللواتي ظللن بجواره حتى النهاية الصعبة.
صلتاي من رؤوس الألوف في عصر داود
اسم عبري معناه “يهوه ظل أو ملجأ”:
وهو أحد رؤوس الألوف الذين التحقوا بداود في صقلغ (1 أخبار 12: 20).
صَالَح | يُصَالِحُ | مُصَالحَة
(اف 2: 16) هي أن يعود الإنسان لرضى الله ونعمته بواسطة كفارة يسوع المسيح وغلبته ويشترك في ذلك الطرفان فإن الله يصالح الإنسان إذ يكفر عنه المسيح بذبيحته ويصالح الإنسان الله إذ يذعن لإرادته كأب حنون وينتزع من نفسه الكفر فيتوب إلى الرب ويحبه. وقد أعطى الله الرسل كسفراء عن المسيح أن يتمموا خدمة المصالحة بين الله والناس (2 كو 5: 18 – 20). وقد بحث هذا الموضوع بتفصيل في رسائل العهد الجديد (رو 3 – 8 وعب 7 – 10 إلخ.). أما كفارة المسيح بذبيحته فهي أساس الإيمان المسيحي وبواسطتها يعود الخاطئ إلى رضى الله مع كونه بالطبيعة ابن الغضب ويخلص من الدينونة ويصير وارث الحياة والمجد الأبديين وبواسطتها تستر الخطايا (مز 32: 1) إذ يصير المسيح لعنة لأجلنا. والمسيح كفارة ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم (1 يو 2: 2 و4: 10).
جبل صلمون
جبل مُشْجِر بقرب شكيم قطع منه أبيمالك أغصان لإحراق برج شكيم (قض 9: 48 و49 ومز 68: 14) ويرجّح أنه جزء من جبل جرزيم.
صَلىّ | يُصِلّي | صَلَوة
الصلاة شركة مع الله شخص قادر ويريد أن يستمع إلينا وأنه خلق العالم ويحفظه ويرعى خلائقه كلها وليس هو عبدًا لنواميسه وأنه ينشئ ما يريد بمراقبته لنواميس الطبيعة هذه. وهو قادر على التأثير في قلوب الناس وأذهانهم أكثر بكثير مما يستطيع الإنسان في حمل أقرانه على العمل. لقد سبق الله فوضع الصلاة واستجابتها. كانت له مقاصد منذ البدء وهو يتمم هذه المقاصد بالطريقة التي وضع فيها الكون ونواميسه وأيضًا بحضوره الدائم في هذا الكون وضبطه ومراقبته. لقد فطر الإنسان على الصلاة فهو في حاجته القصوى يصرخ إلى الله، والله يطلب الصلاة من الناس جميعًا ولكن الصلاة تستجاب إن قامت بيننا وبينه علاقة مستقيمة. فالصلاة المقبولة لديه هي فقط تلك التي يرفعها البار وصلاة الأشرار رجس (ام 15: 29 و28: 9). فمن عاد من الخطيئة يستطيع وحده أن يتقرب إلى الله بالصلاة. وأما الذي عصى أمر الله فيدنو منه إذا رجع من عصيانه وتاب. الصلاة هي شركة الابن مع أبيه السماوي. هي سجود وشكر واعتراف وطلب (نح 1: 4 – 11 ودا 9: 3 – 19 وفي 4: 6). وقد ألزم بها شعب الله منذ البداءة.
وهكذا تبدو الصلاة التعبير الطبيعي عن الشعور الديني وتمنح بركات الله استجابة للصلاة (1 مل 9: 3 وحز 36: 37 ومت 7: 7). والله ينصت لكل دعاء يقدم له باستقامة واسمه في الكتاب “سامع الصلاة” (مز 65: 2) وإذا ذكر يعقوب الرسول التاريخ قال: “طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها” (يع 5: 16) وخاطب يسوع تلاميذه قائلًا: “مهما سألتم باسمي فذلك أفعله” (يوحنا 14: 13). وشعب الله يقدم له الطلبات ويدعه يقرر إذا كان من الحكمة أن يستجيب الطلبة أو لا يستجيب لأنهم عالمون بأن الله وحده يعرف إذا كانت تلك الاستجابة نافعة لهم أو للملكوت أو عائدة لمجد الله. وقد حدد شرط الصلاة الرسول يوحنا حيث قال: “هذه هي الثقة التي لنا عنده أنه عن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا” (1 يوحنا 5: 14). ويكون الجواب حسبما نريده إن كنا حقًا من المستنيرين. وكثيرًا ما يبارك الله أبناءه ببركة أعظم عندما لا يلبي لهم طلباتهم. وإذا صلوا فهم يرغبون إليه ألا يلبي نداءهم إن كان يرى أن ذلك خيرًا لهم.
والصلاة انفرادية واجتماعية في كل الأيام وبين الشعوب جميعًا فتقدم في البيت أو في الكنيسة (أع 2: 42 و13: 2 و20: 17 – 11). ويجب علينا أن نصلي لأجل غيرنا كما نصلي لأجل أنفسنا (يع 5: 16)، ولاسيما لأجل الملوك وكل الذين هم في منصب (1 تي 2: 2)، ولأجل الأقرباء والخلان والأعداء والذين يلعنوننا (مت 5: 44). ويجوز لنا أن نطلب جميع ما نحتاج إليه للجسد والنفس حتى خبزنا اليومي على أن نطلب أولًا ملكوت الله وبره (مت 6: 33).
يجب أن نصلي باسم المسيح لأن الإنسان الخاطئ لا يستطيع أن يدنوا إلى الله. ويجب أن نقترب إليه غير فارضين عليه أن ينال حقًا من حقوقنا ولكن باسم الذي غسل خطايانا بدمه وجعلنا كهنة الله.
توّجه الصلاة لله كثالوث قدوس كما توّجه أصلًا للآب باسم الابن وبواسطة الروح القدس كما ترسل لكل من الاقانيم الثلاثة لمساواة الابن والروح في الجوهر والأزلية مع الآب. والصلاة لكل من الآب والابن والروح القدس متضمنة في البركة الرسولية “نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس فلتكن معكم جميعًا” (2 كو 13: 14). وكانت الصلاة ترفع للمسيح الناهض من القبر وكان المسيحيون يدعون باسمه (1 كو 1: 2) وصلى استفانوس إليه مباشرة، وبولس يضرع إليه ويشكر. والمخلصون يرفعون له المجد والسجود (أع 7: 59 و60 و2 كو 12: 8 و9 و1 تس 3: 11 و1 تي 1: 12 ورؤ 1: 5 و6) أما الروح القدس فيعلمنا كيف نصلي (رو 8: 26).
وكان جميع الآباء والقديسين مشهورين بالصلاة ومن جملتهم إبراهيم (تك 20: 17) ويعقوب (تك 32: 26 – 31) وموسى (عد 11: 2 وتث 9: 19 و20) ويشوع (يش 10: 12) وصموئيل (1 صم 12: 18) وداود (من خلال المزامير) وإيليا (1 مل 17: 1 و18: 42 و45 ويع 5: 17 و18) واليشع (2 مل 4: 33 و34) وحزقيا (2 مل 19: 15 – 20 و20: 2 – 6) ودانيال (دا 6: 10) وحنّة (1 صم 1: 10 – 17) وحنّة النبية (لو 2: 37) والرسل (أع 1: 14 و24 و2: 42 و4: 31 و6: 4 و8: 15 و12: 12 و16: 25 و26 و20: 36 و21: 5 ورو 1: 9 و12 و1 تس 5: 17).
وكثيرًا ما انفرد المسيح مخلصنا في البراري ليصلي (مت 14: 23 و26: 39 ومر 1: 35 ولو 5: 16) وقد علم تلاميذه كيف يصلون (مت 6: 9 – 13 ولو 11: 2 – 4).
وتستعمل بعض الكنائس المسيحية كتبًا للصلاة تجمع فيها الطلبات والابتهالات والاعترافات التي نطق بها القديسون في كثير من أجيال الكنيسة وهي تعبّر عن اختبارات روحية، وتستعمل كنماذج للمؤمنين فيما يجب أن تحتوي عليه الصلاة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع. وهي تعين على جمع أفكار العابدين ووضعها بصورة متناسقة متوافقة. وأما الصلوات الارتجالية ففضلها أنها توّضح أفكار الفرد الذي يصلي بنوع خاص وتحفظ حريته وتنوع حسب الظروف.
ساعات الصلاة:
“الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا” (يو 4: 24). ولا تنحصر الصلاة في موضع ولا في زمن بل يجوز أن يصلي في أي موضع كان (1 تس 5: 17) على أنه يليق حفظ أوقات معينة للصلاة فكان اليهود والرسل يصلون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار وعند بداية الليل ونهايته وعند مناولة الطعام (مز 55: 17 ودا 6: 10 ولو 18: 1 واع 3: 1 و10: 3 و9 و30). وألف المسيحيون الأولون الصلاة والشكر عند تناول الغذاء (1 تي 4: 3 و4). وقد أخذت بعض الكنائس عن اليهود تلاوة مزامير وصلوات معينة في هذه الساعات.
وهاك جدول أهم الصلوات المدونة في الكتاب المقدس:
الأشخاص |
الشواهد |
المواضيع |
---|---|---|
آسا |
2 أخبار 14: 11 |
عندما حارب زارح الكوشي |
ابرام |
تك 15: 2 و3 |
لأجل ولد |
إبراهيم |
تك 17: 18 |
لقبول إسماعيل |
اجور |
ام 30: 7 – 9 |
للاعتدال |
ارميا |
ار 24: 7 – 9 و19 – 22 |
وقت الجوع العظيم |
ارميا |
ار 15: 15 – 18 |
للتعزية |
استفانوس |
اع 7: 59 و60 |
تسليم نفسه للرب. طلب المغفرة لقاتليه |
بنو إسرائيل |
تث 21: 7 – 8 |
كفارة عن القتل إذ لم يكشف القاتل |
بنو إسرائيل |
تث 26: 5 – 10 |
شكر عند تقديم الباكورات |
بنو إسرائيل |
تث 26: 13 – 15 |
صلاة سنة تقديم العشور |
اليشع |
2 مل 6: 17 |
لفتح عيني خادمه |
اليشع |
2 مل 6: 18 |
لتضرب جماعة ارام بالعمى |
اليشع |
2 مل 6: 20 |
لتفتح عيون جيش ارام |
اليعازر الدمشقي |
تك 24: 12 – 14 |
لأجل ارشاد الله له في أمر الزوجة المعينة لاسحاق |
إيليا |
1 مل 17: 20 و21 |
ليعيش ابن الأرملة |
إيليا |
1مل 18: 36 و37 |
ليشهد الله به |
إيليا |
1 مل 19: 4 |
للموت |
حبقوق |
حب 3: 1 – 19 |
لاحياء عمل الرب |
حزقيا |
حز 9: 8 |
لأجل خلاص بقية بني إسرائيل |
حزقيا |
2 مل 19: 15 – 19 اش 37: 16 – 20 |
لحماية الله مملكته من سنحاريب |
حزقيا |
2 أخبار 30: 18 – 19 |
لأجل من أكلوا الفصح بدون استعداد |
دانيال |
دا 9: 4 – 19 |
لأجل إعادة أورشليم |
داود |
2 صم 7: 18 – 29 |
لأجل البركة على بيته |
داود |
2 صم 24: 17 |
لكي لا ينتقم الله من الشعب لأجل خطيئته في إحصائه بني إسرائيل |
داود |
1 خبار 29: 10 – 19 |
شكر الله عند نهاية حياته وطلب الحكمة لسليمان |
داود |
مزامير متعددة |
مواضيع مختلفة |
الرسل |
اع 1: 24 و25 |
لأجل الإرشاد في انتخاب رسول |
سليمان |
1 مل 3: 6 – 9 |
لإعطائه الحكمة في تدبير الشعب |
سليمان |
1 مل 8: 23 – 53 و2 أخبار 6: 14 – 42 |
تدشين الهيكل |
شمشون |
قضاة 16: 18 |
طلب قصاص مقاوميه |
الصلاة الربانية |
مت 6: 9 – 3 ولو 11: 2 – 4 |
الصلاة العامة |
عزرا |
عز 9: 6 – 15 |
الاعتراف بخطيئة الشعب في الزواج من النساءالغريبات |
العشّار |
لو 18: 13 |
للمغفرة |
الفريسي |
لو 18: 11 |
الشكر لأجل بره |
اللص على الصليب |
لو 23: 42 |
ليذكره المسيح في الفردوس |
منوح |
قضاة 13: 8 |
لأجل إرشاد الله في تربية ابنه |
موسى |
خر 32: 11 – 13 تث 9: 26 – 29 |
للمغفرة لسبب عبادة الشعب الأوثان |
موسى |
خر 33: 12 – 18 |
لوجود الله معه ومع شعب بني إسرائيل على الدوام |
موسى |
عد 10: 35 و36 |
عند ارتحال التابوت وعند حلوله |
موسى |
عد 11: 11 – 15 |
ليعينه الله في الحكم على بني إسرائيل |
موسى |
عد 12: 13 |
لشفاه مريم من برصها |
موسى |
عد 14: 13 – 19 |
لمغفرة خطيئة الشعب عندما تمردوا بعد رجوع الجواسيس |
موسى |
عد 27: 16 – 17 |
لكي يعين له خلفًا |
موسى |
تث 3: 24 و25 |
لكي يدعه الرب يعبر إلى كنعان |
نحميا |
نح 1: 5 – 11 |
لأجل الباقين في السبي |
نحميا |
نح 4: 4 و5 |
للنجاة من سنبلط وطوبيا |
هارون والكهنة |
عد 6: 22 – 26 |
بركة هارون وبنيه على شعب بني إسرائيل |
يسوع |
مت 11: 25 – 26 |
تقديم الشكر لإعلان الله حقائقه للأطفال |
يسوع |
يو 11: 41 و42 |
تقديم الشكر لأجل استماع ابيه لصلواته |
يسوع |
يو 12: 27 |
طلب معونة الآب |
يسوع |
يو 17 |
صلاة لأجل نفسه والتلاميذ والمؤمنين والاتحاد الروحي |
يسوع |
مت 26: 39 – 42 ولو 22: 42 |
لأجل زوال الكأس وإلا فإجراء مشيئة الله |
يسوع |
لو 23: 34 |
للمغفرة لقاتليه |
يسوع |
مت 27: 46 |
سؤال لماذا تركه الآب |
يسوع |
مت 6: 9 – 13 ولو 11: 2 – 4 |
الصلاة الربانية |
يشوع |
يش 7: 7 – 9 |
توسل إلى الله بعد خطيئة عخان |
يعبيص |
1 أخبار 4: 10 |
لأجل بركة الله عليه |
يعقوب |
تك 32: 9 – 12 |
طلب معونة الله والنجاة من عيسو |
يهوشافاط |
2 أخبار 20: 6 – 12 |
لمعونة الله ضد جيوش الموآبيين والمعونيين |
يونان |
يون 2: 2 – 9 |
طلب رحمة الله من بطن الحوت |
وأطول صلاة صلاها المسيح وأهمها مما نقل إلينا من صلواته هي صلاته الأخيرة مع تلاميذه ولأجلهم (يو ص 17) وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: (1) صلاته لأجل نفسه (1 – 5) (2) لأجل حفظ تلاميذه (6 – 19) (3) لأجل الذين سيؤمنون إلى آخر الزمان (20 – 26) ويتخلل هذه الأقسام الثلاثة فكرة عمل الفداء الذي تممه الآب بواسطة المسيح والرسل.
الصلاة الربانية
الكتاب المقدس كتاب الكتب ولا نعني بذلك أنها الصلاة الوحيدة، أو أننا لا نصلي غيرها، بل نعني أنها مثال صلواتنا ونموذج لروحها وأسلوبها ولا يمكن أن تخرج صلاة مثل هذه إلا من فم ابن الله. قال أباء الكنيسة أنها ملخص الديانة المسيحية فتتضمن الطلبات والتوسلات والتشكرات وكل غايات الصلاة الزمنية والروحية، الإلهية والإنسانية مرتبة على ترتيب مناسب جميل. وتصاحب هذه الصلاة المسيحي من المهد إلى اللحد ولا يمكن أن يعوض عنها وبعد ما نكون قد فرغنا من ذكر كل احتياجاتنا وجميع ألفاظ الصلاة نعود إلى هذه الصلاة فنجدها أحسن من كل ما تفوهنا به.
تنقسم الصلاة الربانية إلى ثلاثة أقسام:
(1) الدعاء “أبانا الذي في السموات”.
(2) الطلبات وهي ست أو سبع.
(3) التمجيد. أما الدعاء فينبهنا إلى أننا أولاد الله وأخوة بعضنا لبعض وإن السماء هي وطننا الحقيقي الذي يجب أن نرتقبه في الصلاة. وتنقسم الطلبات إلى قسمين، ثلاث منها تختص باسم الله وملكوته ومشيئته وثلاث باحتياجات الإنسان الزمنية والروحية حتى ينجو من الشرير. أما التمجيد “لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين” فهو خاتمة جميلة ومناسبة للصلاة الرّبانية كما وردت في إنجيل متى.
جبل صمارايم
جبل في افرايم وقف عليه ابيا ملك يهوذا يخاطب الأسباط العشرة قبل مقاتلتهم (2 أخبار 13: 4) ولعله كان جنوبي بيت إيل (عدد 19) ويرجّح أن الجبل لم يكن بعيدًا عن مدينة صمارايم وأن اسمه مأخوذ عمها.
صَموئيل – من شخصيات الكتاب المقدس
← اللغة الإنجليزية: Samuel – اللغة العبرية: שְׁמוּאֶל – اللغة اليونانية: Σαμουήλ – اللغة القبطية: Camouhl.
اسم عبري معناه “اسم الله” أو “اسمه إيل أي الله” هو أول أنبياء العبرانيين بعد موسى وآخر القضاة وكان أبوه ألقانة لاويًا وينتسب إلى صوفاي أو صوف (1 صم 1: 1 أخبار 6: 26: 35).
وإلى عشيرة قهات وكان افرايميًا لأن عشيرته قد أعطيت بالقرعة أن تسكن افرايم (يش 21: 5 و1 أخبار 6: 66). وقد عاش ألقانة في الرامة وقد سميت بهذا الاسم لتتميز عن سمياتها رامتايم صوفيم نسبة إلى بني صوف (1 صم 1: 1 و19 و2: 1). وكانت له امرأتان فننة وحنة ولم يكن لحنّة أولاد فصلت إلى الرب بحرارة وطلبت ابنًا ونذرته للرب كل أيام حياته قائلة “ولا يعلو رأسه موسى” (راجع عدد 6: 1 – 5) فاستجيب دعاؤها وسمت الولد صموئيل وحين فطمته أتت به إلى مقدس الرب في شيلوه إلى عالي الكاهن ليدربه على خدمة الرب (1 صم 1 و2: 1 – 11). وكان صموئيل يخدم امام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان – وهو الثوب الذي يرتديه الكهنة العاديون أثناء خدمة الهيكل وحتى عامة الشعب (1 صم 2: 18). وعاش في الهيكل وكان ينام في غرفة متصلة به ويفتح أبواب الهيكل في الصباح ويساعد عالي في الخدمة (ص 3: 1 و3 و15).
ولم يكن قد تجاوز أول حداثته لما أعلن الله له أنه يقضي على بيت عالي إلى الأبد بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (ص 3: 1 – 18). يقول يوسيفوس أن صموئيل كان له 12 عامًا من العمر في ذلك الوقت وهذه كانت سنه على وجه التقريب. وكبر صموئيل وعرف جميع بني إسرائيل יִשְׂרָאֵל, من دان إلى بئر سبع أنه اؤتمن نبيًا للرب لأن الرب استعلن له في شيلوه (1 صم 3: 20 و21). وبعد هذا بقليل نفذ قضاء الله في عالي وبيته بموت ابنيه في القتال واستيلاء الفلسطينيين على التابوت وموت عالي عند سماعه هذه الأنباء (ص 4: 1 – 22).
وكان صموئيل نبيًا وصار بعد موت عالي صاحب السلطان الديني غير المنازع في الأرض. وأراد أن ينصرف لتقويم الشعب. فعشرين سنة بعد إرجاع التابوت رأى أن وضع الأمة الروحي تحسن فجمع الشعب كله إلى المصفاة بقرب المكان الذي أخذ منه التابوت ليعترفوا بخطاياهم ويصوموا أمام الرب ويسترضوه. فلما سمع الفلسطينيين أن بني إسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة صعدوا لمقاتلتهم فصلى صموئيل من اجل الشعب فأرعد الرب بصوت عظيم على الفلسطينيين فانكسروا أمام بني إسرائيل ولم يعودوا للدخول في تخم بني إسرائيل طوال حياة صموئيل (1 صم 7: 3 – 14).
وقد أظهرت هذه النجاة أن الله أقام صموئيل قاضيًا أي مدافعًا ورئيسًا وفي قيامه بوظيفته كان يذهب من سنة إلى سنة ويجول في بيت إيل والجلجال والمصفاة ولكنه كان مقيمًا في الرامة حيث جمع جماعة من الأنبياء ليساعدوه في عمل الإصلاح (1 صم 7: 15 – 17 و19: 18 – 20). (). وهناك بنى مذبحًا للرب لأن الله ترك شيلوه وكان التابوت محجوبًا والعهد منكوثًا لأن بني إسرائيل نقضوه بالعبادة الوثنية والرجاسة فكان صموئيل ممثل يهوه. وفي أيام حكم صموئيل ممثل يهوه. وفي أيام حكم صموئيل القوي كانت البلاد حرة من الأجنبيين. ولما شاخ جعل ابنيه قاضيين لإسرائيل في بئر سبع ولكنهما لم يكونا جديرين بثقته لأنهما أخذا رشوة وعوجّا القضاء. وكان من سوء تصرفهما هذا وخطر الأمم المجاورة أن طلب شيوخ الشعب أقامه ملك عليهم فأمره الله بأن يمسح شاول. ثم بعد رفضه عيّن الله داود. ومات صموئيل لما كان داود هاربًا من وجه شاول في برية عين جدي ودفن في بيته في الرامة بعد أن ندبه جميع بني إسرائيل (1 صم 25: 1). وفي الليلة قبل موقعة جلبوع سأل شاول العرافة في عين دور لتصعد له صموئيل (1 صم 28: 3 – 25). وكان هيمان أحد المغنين الذين أقامهم داود في بيت الرب حفيدًا لصموئيل (1 أخبار 6: 33 راجع عدد 28). وقد عد صموئيل في قائمة العهد القديم الذين سلكوا بالإيمان (عب 11: 32).
وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 9 بؤونة.
صنج | صُنُوج
الصنوج نوعان صنوج التصويت وصنوج الهتاف (مز 150: 5) فالنوع الأول هو عبارة عن قطع صغيرة مستديرة من النحاس مقعرة أو مجوفة تستعملها الراقصات. والنوع الثاني هو الصنوج المعهودة. وهي صفيحتان مستديرتان من النحاس إذا ضُرِبَت أحداهما على الأخرى رَنَّتَا (1 كو 13: 1). ويظهر أن العبرانيين كانوا يستعملون النوعين في العبادة.
صِنَاعَة | صنع
كان بنو إسرائيل – أساسًا – رعاة أصحاب مواش (تك 46: 32 – 34). وبعد خروجهم من مصر وتجوالهم في البرية مع مواشيهم أربعين سنة، دخلوا أرض كنعان وعاشوا فيها كمجتمع زراعي، مع قيامهم بممارسة الصناعات والحرف التي ترتبط بالزراعة وحياة الرعي. وكانت الزراعة والرعي هما إلي ما اشتغل به الإنسان (انظر تك 2: 15، 3: 17، 4: 2، 9: 20) ثم الصيد (تك 10: 9، 25: 27… إلخ.).
ثم نقرأ عن صناعة الخيام (تك 4: 20)، والضرب على العود والمزمار (تك 4: 21)، وصناعة الآلات من نحاس وحديد (تك 4: 22) كما استطاع نوح أن يبني فلكًا ضخمًا (تك 6: 14 – 16).
وعندما أمر الرب موسى أن يقيم له مسكنًا، استلزم العمل في خيمة الشهادة الكثير من العمل في الصناعات عديدة من نجارة الأخشاب، وصناعة الأواني المعدنية من ذهب وفضة ونحاس، وغزل الكتان والصوف ونسجهما، والتطريز والصباغة والخراطة والترصيع، والتغشية بالذهب والفضة والنحاس، والنقش على الخشب والمعادن والحجارة الكريمة، وصناعة العطور والبخور العطر، وغير ذلك من الصناعات الدقيقة..
أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضاربًا كل ألة من نحاس وحديد (تك 4: 22). ومن أرباب الصنائع المذكورين في التوراة: -.
(1) البناؤون:
بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدنًا لمواليهم المصرين (خر 1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضًا في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40 – 42 وحز 13: 10 – 15 ومت 23: 27).
(2) بناؤو المراكب:
كان بنو إسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22 و22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائنًا ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفنًا في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26). وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى اوفير (1 مل 22: 48). ولا بد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب.
(3) الحدادون:
كان الحدادون من أقدم الصناع (تك 4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19 – 22). أما أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بإتقان.
(4) الحلاقون:
(تك 41: 14 وعد 6: 5 و19 وحز 5: 1).
(5) المشتغلون بالحياكة:
كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان (تك 41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلًا كما يقول هيرودوتس ولكن لا حصرًا. وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة.
وعند الخروج كان عند العبرانيون حائكون حاذقون (خر 35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الإبل (خر 26: 7 ومت 3: 4). وأما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا 13: 47). وكانت تصنع السجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة (خر 26: 1 وهيرودتس 3: 47). وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب.
وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7 راجع 1 صم 2: 19 وام 31: 22 و24 واع 9: 39). (. وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخبار 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل أتقتن النسيج (ام 31: 13 و19). وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر 28: 6 و8). وقد ألبس يسوع واحدًا منها قبيل صلبه (يو 19: 23).
(6) الخبازون:
ذكر رئيس الخبازين (تك 40: 1 إلخ.). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان، وكان من ضمنها بالطبع استخدام الأفران.
(7) الخراطون:
(خر 25: 18 و37: 17).
(8) صانعو الخيام:
كان اكيلا وبرسكلا يشتغلان بهذه الصناعة والتحق بهما بولس إذ كان هو أيضًا صانع خيام (أع 18: 3).
(9) الدبَّاغون:
كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تُخس للخيمة (خر 25: 5) ونزل بطرس ضيفًا في بيت سمعان الدباغ (أع 9: 43).
(10) الصبَّاغون:
اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك 37: 3) قبل أن باعه أخوته إلى مصر.
(11) الصاغة:
اشتغل الصيّاغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة 0خر 25: 11 – 13 و26: 6 و21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح 3: 8).
(12) الطرازون:
راجع طراز.
(13) العطّارون والمحنطون:
أخذ العبرانيون هذه الصناعة عن المصريين (تك 50: 2) فكان أطباؤهم يحنطون الموتى وكان بين الشعب عطارون في البرية (خر 30: 25 و35) وما زال التحنيط عند العبرانيين إلى أيام الملوك فإنهم حنطوا جثة آسيا (2 أخيار 16: 14) وكذلك في أيام نحميا (نح 3: 8) وذكر طيب العطار في (جا 10: 1). انظر “تحنيط”.
(14) فخّاريون:
كانت صناعة الفخار أيضًا من أقدم الصنائع (قابل ار 18: 2 – 6).
(15) القصّارون:
انظر “قصّار” والصناعة القصارة.
(16) الممحصّون:
كان بنو إسرائيل يستخرجون الحدي والنحاس من الأرض. وقد أشار أيوب إلى ذلك (اي 28: 1 – 10) وكذلك ملاخي (مل 3: 2 و3). وكان لبني إسرائيل مسابك للنحاس والحديد في غور الأردن (1 مل 7: 46).
(17) النجَّارون:
أول ذكر للنجارة كصناعة مستقلة هي لما جيء بالنجارين من صور ليبنوا لداود بيتًا (2 صم 5: 11). ومن أدوات النجارة الفأس والمنشار (اش 10: 15) والخيط للقياس والأزميل والدوارة (اش 44: 13). والمسامير الحديدة والمطارق (ار 10: 4 و1 أخبار 22: 3). وكان يوسف خطيب مريم نجارًا (مت 13: 55) وكذلك يسوع في حداثته (مر 6: 3).
(18) النحّاتون:
وهم نقّاشون كانوا ينقشون الحروف والصور والرسوم المختلفة في الخشب والحجر والعاج وأية مادة أخرى اشتهر في هذه الصناعة بصلئيل واهوليآب وقد صنعا كل نقوش الخيمة (خر 31: 1 – 5 و35: 30 – 35). ونقش في هيكل سليمان كروبيم ونخيل وبراعم زهور (1 مل 6: 18: 29) وذكر الكتاب أيضًا رجلًا حيرام من صور (2 أخبار 2: 13) ليكون ناظرًا على شغل الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب وكل نوع من النقش (راجع خر 28: 9 – 11).
(19) النحَّاسون:
كثيرًا ما برع العبرانيون في شغل النحاس كما ظهر في اصطناع الخيمة وأدواتها. وكان لابدّ لكل يهودي بعد السبي أن يتعلم صنعة ولم يكونوا يعتبرون العمل اليدوي عارًا كاليونانيين الذين استخدموا العبيد للعمل اليدوي. قال أحد الرَّبانيين “إن الذي لا يعلم ابنه صناعة يجعله قاطع طريق”.
صنم | عبادة الأصنام
← اللغة الإنجليزية: cult image / idol – اللغة العبرية: אליל – اللغة اليونانية: Είδωλο – اللغة القبطية: eidwlon.
الصنم تمثال من حجر أو خشب أو خزف أو معدن، على هيئة بشر أو حيوان أو طير أو غيرها من المخلوقات، يصنعه الإنسان ليتعبد له، فقد “طُمست عيونهم عن الإبصار، وقلوبهم عن التعقل” (إش 44: 18 – 20)، إذ “يسجدون لعمل أيديهم، لمَا صنعته أصابعهم” (إش 2: 8) ومن يعبدون الأصنام مثلها (مز 115: 8، إرميا 2: 5، هو 9: 10).
(أ) منشأ عبادة الأصنام:
كأن الإنسان المحدود المكان والزمان، يميل دائمًا إلى التعبد لرمز منظور الآلهة، كأن تواقًا إلى شيء منظور ملموس يمثل حضور الإله. وقد أخذت هذه الرغبة – على مدى التاريخ الإنساني – صورًا عديدة وإشكالًا متنوعة. وإذا كأن الإنسان قد أنحرف عن عبادة الله الحقيقي، فأنه لم يتنكر للتدين، ولكنه حاول أن يستبدل الله غير المنظور بآلهة كاذبة يراها ويلمسها.
فكانت “الأرواحية” الاعتقاد بأن للكون وكل ما فيه، روحًا) عبادة أو توقير أشياء لا حياة فيها، مثل الأحجار والأنهار والينابيع وغيرها. كما عبد الإنسان أشياء لا حياة فيها مثل الأحجار والحيوانات، العجول المقدسة رمزا للإنجاب والإنتاج، وكالحية رمزًا لتجدد الحياة، لأنها تخلع عنها جرابها القديم ليحل محله جراب جديد. وكالطيور مثل العقاب والصقر والنسر رمزًا للحكمة وقوة البصر. وأحيانًا كان الإنسان يجمع بين هذه الإشكال الحيوانية والأجساد البشرية كما عبد الإنسان الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والنجوم، كما عبد قوى الطبيعة مثل العواصف والرياح والنار والماء والأرض، فكانت هناك آلهة للزراعة.
كما كانت هناك إلهة للخصوبة، هي الإلهة الأم (مثل ديانا)، كما تدل على ذلك التماثيل التي وُجدت في أفسس. وقد شملت هذه العبادة عبادة الجنس وتمجيد العهارة، وكأن هناك أيضًا الميل الشائع لعبادة البطل، التي امتدت إلى عبادة أسلاف العشيرة أو القبيلة.
كما عملت “المثالية” على عبادة المعاني المجردة مثل الحكمة والعدالة، إلي يفوتنا أن نذكر أن الأباطرة والملوك كانوا يتحكمون في حياة رعاياهم وموتهم، مما جعل شعوبهم تؤلههم.
والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يصنع التماثيل، وهكذا عملت الأصنام على تقديم الفنون والصناعات. وكأن الإنسان يتعبد لهذه الأصنام بحرق البخور والسجود وتقبيل التمثال وتغشيته بالفضة والذهب، وتزيينه بالأحجار الكريمة واللآلئ. وكسوته بالثياب الفاخرة، وكانوا يقيمون لهذه الأصنام – عادة – محاريب، ويعينون لها طائفة من الخدم.
وفي معنى أوسع، قد تشمل عبادة الأوثان الفلسفات الزائفة لأنها تغض من مجد الله (رو 1: 23)، وتعطي التعظيم – الذي لا يليق إلا بالله – لغير الله. فالمذهب الطبيعي والفلسفة الإنسانية والعقلانية، هي صور من عبادة الأوثان، وكذلك التنجيم والعرافة والسحر ومخاطبة الأرواح وما أشبه، فكل هذه تنطوي تحت عبادة الأوثان.
(ب) عبادة الأصنام في الأمم التي كانت بأرض كنعان وما حولها:
اختلط شعب الله القديم بالمصريين والكنعانيين والآشوريين والبابليين وغيرهم من شعوب الشرق الأوسط قديمًا ونعرف من آثار ونقوش قدماء المصريين أنهم كانوا يعبدون العديد من الآلهة بل كانوا يعتقدون أن ثورًا أو تمساحًا أو سمكة أو صقرًا أو شجرة.. الخ، يمكن أن تستقر فيها روح إله، وهكذا تصبح إلهًا، وكان هناك الكثير من الآلهة الذين لهم أجساد بشر ورؤوس طيور أو حيوانات.
وكان البعل عند الكنعانيين – بإشكاله وأسمائه العديدة – هو راعي العبادات التي كانت تمارس فيها الدعارة. كما كان من أهم معبودات الأشوريين والبابليين: “إشتار” إلهة الشهوة والإنجاب. ويبدو أن البابليين كانوا مولعين باستيراد آلهة الأمم المجاورة، أو آلهة البلاد التي يغزونها أو يضعونها تحت الجزية، لذلك كان لهم إله لكل شيء تقريبًا: التعليم والحرب والنار والأمومة، والبتولية والخصوبة، والجو والريح والمياه والأرض والعالم السفلي، بالإضافة إلى الشمس والقمر والكواكب والنجوم.. وكان الأشوريون لا يقلون عن البابليين وثنية، علاوة على اشتهارهم بأنهم كانوا أكثر الشعوب القديمة قسوة وصادية.
(ج) تاريخ عبادة الأصنام في إسرائيل:
عاش إبراهيم في عالم يعبد الأوثان، وكان سبب ارتحاله غربًا، هو أن يبتعد عن أور الكلدانيين الوثنية، وأن يبحث عن موطن جديد يعبد فيه الله الحقيقي، ومما يستلفت النظر أن بين نسل إبراهيم ظهرت ديانات التوحيد الثلاثة.
وقد نهت الشريعة نهيًا جازمًا عن عبادة الأصنام، فجاء في إلي وصيتين من الوصايا العشر: “لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا إلي صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن إلي تعبدهن” (خر 20: 3 – 5؛ تث 5: 7 – 9؛ انظر أيضًا لا 9: 4) وكانت عبادة الأصنام تعتبر خيانة لله الحي الحقيقي، عقوبتها الرجم حتى الموت (تث 17: 2 – 7).
ويأمرهم الله أن يحترسوا جَّدًا لأنفسهم: “فإنكم لم تروا صورة ما يوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار، لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالًا منحوتًا، صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى، شبه ما مما على الأرض، شبه طير ما ذي جناح مما يطير في السماء، شبه دبيب ما على الأرض، شبه سمك ما مما في الماء من تحت الأرض، ولئلا ترفع عينيك إلى السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم، كل جند السماء.. فتغتر وتسجد لها وتعبدها” (تث 4: 15 – 19؛ انظر أيضًا هو 4: 12، إش 44: 9 و10، مز 115). فعبادة الأصنام حماقة مطلقة. فالعبادة يجب أن تكون لله وحده، حيث أنه هو الإله الحي خالق كل الأشياء، وهو روح لا يمكن تصويره أو تمثيله بأي شكل. وتبدأ قصة عبادة الأصنام عند العبرانيين بحادثة سرقة راحيل لأصنام أبيها لابان (تك 31: 19). ولعل راحيل لم تكن تنوي عبادة هذه الأصنام، لأن ما أسفر عنه التنقيب في “نوزو” (في بلاد بين النهرين) يدل على أن رئاسة العائلة كانت تنتقل لمن يمتلك أصنامها، فلربما كانت راحيل تريد أن تجعل من يعقوب رأسًا لعائلة أبيها.
ولاشك في أن السنين الطويلة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر، جعلتهم يُفتنون بأصنامها (انظر يش 24: 14، حز 20: 7 و8)، ولذلك تحدى موسى آلهة مصر فيما أجراه من معجزات (عد 33: 4).
وعندما غاب موسى فوق جبل سيناء، طلب بنو إسرائيل من هرون أن يصنع لهم ألهة تسير أمامهم (خر 32: 1) , ولأن أفكارهم كانت متشبعة بما رأوه في مصر، صنع لهم “عجلًا مسبوكًا، فقالوا هذه آلهتكم يا إسرائيل” (خر 32: 4). ومن عجب أن هارون “بنى مذبحًا أمامه، ونادى هرون وقال: غدًا عيد للرب” (خر 32: 5) وكان ذلك العجل الذهبي كان يمثل “الرب” (يهوه)، مما أدى بهم إلى أن يغنوا ويرقصوا عراة أمام العجل (32: 6 و18 و19 و25) مثلما كان يحدث في الاحتفال بالعجل “أبيس” في مصر. إلي شك أن هذا الغناء والرقص، كان مصحوبًا بنوع من الحركات المثيرة، حيث أن كلمة “اللعب” (خر 32: 6) تتضمن معنى مداعبات جنسية (انظر كلمة “يلاعب” أو يداعب في تك 26: 8)، مما أثار غضب الله وغضب موسى (خر 32: 7 و8 و19 و20) ويقول المرنم: “صنعوا عجلًا في حوريب وسجدوا لتمثال مسبوك، وأبدلوا مجدهم بمثال ثور آكل عشب” (مز 106: 19 و20).
كما وقع بنو إسرائيل في هذه الخطية في شطيم عندما افتتن رجال إسرائيل بجمال بنات موآب اللواتي دعونهم “إلى ذبائح آلهتهن، فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن” (عد 25: 1 و2).
وعندما دخل بنو إسرائيل أرض فلسطين، احتكوا بالكثير من إشكال العبادات الوثنية، ومع أن الرب أمرهم بأن يلاشوها تمامًا (تث 12 و2: 3)، إلي أنهم لم ينفذوا هذه الوصية تنفيذًا كاملًا (انظر قض 2: 11 – 14).
وكان في بيت يوآش الأبيعزري (أبي جدعون) مذبح للبعل، أمر الرب جدعون بأن يهدمه (قض 6: 25 – 32). كما أن الأفود التي صنعها جدعون وجعلها في مدينة عفرة، صارت فخًا لبيته ولكل بني إسرائيل (قض 8: 27). وحالما مات جدعون رجع بنو إسرائيل وعبدوا “البعليم وجعلوا لهم بعل بريث (بعل العهد) إلهًا” (قض 8: 3، 9: 4).
وقصة ميخا المذكورة في الأصحاحين السابع عشر والثامن عشر من سفر القضاة، تعطينا دليلًا على أن بعض العائلات والأفراد (قض 17: 1 – 6) كانت لهم أصنامهم الخاصة داخل بيوتهم. بل والأغرب أن “لاويًا” يقبل أن يكون كاهنًا لصنم (انظر تث 27: 15).
وعندما تولى صموئيل القضاء لإسرائيل وجد إلزامًا عليه أن يحثهم على نزع الآلهة الغريبة من وسطهم (1 صم 7: 3 و4).
وقد مهد سليمان الطريق للارتداد إلى الوثنية بزواجه بعدد كبير من نساء أجنبيات، جاءت كل واحدة منهن بأصنامها وعبادتها، فظهرت عشتورت الإهة الصيدونيين، وكموش صنم الموآبيين، وملكوم صنم بني عمون، وغيرها كثير وأقيمت على ثلاث قمم من جبل الزيتون مرتفعات لهذه الآلهة وسميت القمة الرابعة “جبل الهلاك” (1 مل 11: 5 – 8، 2 مل 23: 13 و14).
وكانت أم رحبعام بن سليمان، عمونية، فعمل “يهوذا الشر في عيني الرب وأغاروه.. وبنوا هم أيضًا لأنفسهم مرتفعات وأنصابًا وسواري على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء، وكان أيضًا مأبونون في الأرض، فعملوا حسب كل أرجاس الأمم” (1 مل 14: 21 – 24).
وأقام يربعام بن ناباط – الذي عاش في مصر زمنًا – عجلي ذهب في بيت إيل ودان (1 مل 12: 26 – 33) ويسمى هوشع النبي هذه العبادة: “خطية إسرائيل” (هو 10: 5 – 8).
وكان أعظم من شجع على عبادة الأوثان في تاريخ بني إسرائيل، الملك أخآب وزوجته الصيدونية إيزابل (1 مل 21: 25 و26)، فهو لم يكتف ببناء هيكل ومذبح لـ “مكارت” بعل الصيدونيين، بل اضطهد أيضًا أنبياء الرب (1 مل 16: 31 – 33) وقد تحدى إيليا أنبياء البعل والسواري في حادثة جبل الكرمل الشهيرة، دفاعًا عن مجد الله الإله الحقيقي وحده (1 مل 18).
وأصبحت المملكة الشمالية (إسرائيل) تسير بقيادة ملوكها المتعاقبين في طريق يربعام بن ناباط، حتى أصبحت تعرف “بطريق ملوك إسرائيل” (1 مل 15: 34، 2 مل 16: 3، 17: 7 – 8) وهكذا سار ملوك إسرائيل بالشعب في طريق الارتداد عن الرب إلى أن غزاهم ملوك إشور.
وقد أدخل آحاز ملك يهوذا عبادة الأوثان إلى المملكة الجنوبية، فبنى مذبحًا على مثال المذبح الذي رآه في دمشق، في مكان المذبح النحاسي في الهيكل في أورشليم (2 مل 16: 10 – 15) وعبَّر ابنه في النار (2 مل 16: 3)، وقدم ذبائح لآلهة دمشق (2 أخ 28: 23).
وكان منسى ملك يهوذا من أطول الملوك حكمًا وأكثرهم شرًا وارتدادًا ومع أنه رجع للرب قبل موته (2 أخ 33: 10 – 17)، إلا أنه لم يستطع إزالة آثار ما سبق أن عمله في سنواته الماضية العديدة من العرافة والسحر وتنجيس هيكل الرب ببناء مذابح فيه لكل جند السماء وللبعل وللسارية (2 مل 21: 1 – 9، إرميا 32: 34)، وكان من نتيجة ذلك أنه بعد توبته بقليل، ثم موته أعاد ابنه آمون عبادة الأصنام وذبح للجميع التماثيل التي كان أبوه قد عملها وعبدها (2 مل 21: 19 – 22، 2 أخ 33: 21 – 24).
وكان من أبرز صور الارتداد والوثنية أن يتزعم الأنبياء هذه الحركة بتأييد من بعض الكهنة الأشرار (2 مل 23: 5) فأولئك “الكهنة لم يقولوا أين هو الرب، وأهل الشريعة لم يعرفوني، والرعاة عصوا علي، والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع” (إرميا 2: 8)، انظر أيضًا (2 أخ 15: 3).
ويبدو أنه كانت هناك بعض المحاولات للخلط بين عبادة الله الحقيقي وعبادة الأصنام (2 مل 17: 32، إرميا 41: 5). (. ومما لا شك في أن التزاوج بين شعب الله والأمم الوثنية كان الخطوة الأولى نحو عبادة الأصنام (خر 34: 14 – 16، تث 7: 3 و4، عز 9: 2، 10: 18، نح 13: 23 – 27).
ويصف حزقيال غرفة رُسم على حائطها أشكال أصنام ودبابات وحيوانات نجسة، لا شك في أنهم نقلوها عن مصر، بل لقد نظروا إلى الحية النحاسية نظرتهم إلى صنم وأوقدوا لها البخور (2 مل 18: 4).
وجاء السبي البابلي عقابًا لهم على عبادة الأصنام (2 مل 24: 1 – 4، 2 أخ 36: 15 – 20). وفيما بعد السبي، وبخاصة في أيام الإسكندر الأكبر وخلفائه، واجه اليهود عاصفة عاتية من عبادة الأوثان (1 مك 1: 40 – 50) حتى فضل الكثيرون من الأمناء أن يستشهدوا عن أن يسجدوا لها (1 مك 2: 23 – 26 و45 – 48).
وفي أيام هيرودس الكبير أثار رفعه للنسر الذهبي فوق إحدى بوابات الهيكل، عاصفة من الاحتجاج، كما يذكر يوسفوس.
(د) الأصنام في العهد الجديد:
عاش المسيحيون الأوائل بين أمم تعبد الأوثان (أع 17: 16)، وكثيرًا ما كان عليهم مواجهة مشاكل الاشتراك في أعيادهم والأكل من اللحوم التي يذبحونها للأوثان (أع 15: 20، 1 بط 4: 3، رؤ 2: 14 و20)، وبخاصة في كورنثوس (1 كو 8: 10).
ونقرأ في العهد الجديد أن الطمع عبادة أوثان (كو 3: 5، أف 5: 5)، ويقول الرب: “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين.. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال” (مت 6: 24، لو 16: 13).
والتحذير الشديد من الشهوات الشريرة لا يرتبط بالعبادات الوثنية التي كانت شائعة في العصور المسيحية الأولى فحسب، بل ما ألزمه لعصرنا هذا المصاب بالهوس الجنسي (غل 5: 19 و20، في 3: 19، انظر أيضًا رو 16: 18).
إن منبع عبادة الأوثان هو أساسًا القلب النجس والإرادة الشريرة (رو 1: 21)، ويتفق الرسول بولس مع إشعياء النبي، في أن الإنسان قد أنحدر من معرفة الله إلى الوثنية، وليس أنه ارتقى من الوثنية إلى معرفة الله (انظر رومية 1، إشعياء 44)، ولذلك يأمرنا الكتاب أن نهرب من عبادة الأصنام (1 كو 10: 14، 1 يو 5: 21).
وادي الصناع
لفظ الاسم العبري “جي حراشيم” (1 أخبار 4: 14). وهو وادٍ في يهوذا سكنه بعد السبي سبط بنيامين (راجع نح 11: 35) ولعله صرفند الخراب على بعد خمسة أميال جنوبي غربي اللد في واد ينحدر إلى نهر روبين.
صهر | مُصَاهرَة
(1 مل 3: 1) أشير إلى درجات المصاهرة عند بني إسرائيل في لا 18: 6 – 18.
الصهر هو القريب بالزواج، وبخاصة الابنة، وزوج الأخت، والجمع “أصهار”. و “خرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته” (تك 19: 14). و “صاهر سليمان فرعون ملك مصر وأخذ بنت فرعون” (1 مل 3: 1) وقد حددت الشريعة المحارم اللواتي لا يجوز الزواج منهن (لا 18: 6 – 8). كما نهت عن مصاهرة الأمم: “بنتك لا تعط لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك، لأنه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى” (تث 7: 3 و4، انظر أيضًا خر 34: 14 – 16، 2 كو 6: 14، 1 كو 7: 39).
ابنة صهيون | بنات صهيون
Zion’s Daughters يستخدم أنبياء العهد القديم عبارة “بنت صهيون” مجازيًا في الإشارة إلى مدينة أورشليم وسكانها، فنقرأ في مراثي إرميا (2: 10) عن “شيوخ بنت إسرائيل” للدلالة على كل سكان أورشليم، كما أن هذا التعبير المجازي بكلمة “بنت” ليس قاصرًا على “بنت صهيون” إذن قرأ أيضًا عن “بنت بابل” (مز 147: 8)، كما يستخدم إشعياء النبي هذه الصورة المجازية “لبنت جليم” (إش 10: 30) و “بنت ترشيش” (إش 23: 10)، و “بنت صيدون” (إش 23: 12) و “بنت أورشليم” (إش 37: 22)، و “بنت بابل” (إش 47: 1). (). كما يذكر إرميا النبي “بنت مصر” مرتين (إرميا 46: 11 و24)، و “بنت بابل” مرتين أيضًا (إرميا 50: 42، 51: 33)، و “بنت ديبون” (48: 18)، وفي مراثي ارميا تذكر “بنت أورشليم” مرتين (مراثي 2: 13 و15) و “بنت يهوذا” ثلاث مرات (مراثي 1: 15، 2: 2 و5) و “بنت أدوم” مرتين (مراثي 4: 21 و22) وفي كل هذه الحالات يقصد بالعبارة شعب المدينة أو الأمة كلها.
وتُسْتَخْدَم عبارة “ابنة صهيون” مرادفة “لابنة أورشليم” (2 مل 19: 21) ويستخدم إشعياء عبارة “بنت صهيون” ست مرات بهذا المعنى، كما يستخدمها إرميا إحدى عشرة مرة أيضًا، كما يستخدمها ميخا وصفنيا وزكريا بهذا المعنى أيضًا.
صوحر أبو عفرون الحثي
اسم عبري معناه “أبيض” وهو:
أبو عفرون الحثي (تك 23: 8 و25: 9).
صوّر | يصوّر | صورة | تصوير
قيل إن الله خلق الإنسان على صورته (تك 1: 26 و27). والمقصود من ذلك بما يمكن للبشر من صفاته الروحية (كو 3: 10) وقيل أن المسيح صورة الله (كو 1: 15) أي واحد معه في الجوهر الإلهي. وكان بنو إسرائيل القدماء يزينون سقوف بيوتهم وحيطانهم بصور وألوان (ار 22: 14 وحز 23: 14). وقد ندّد حزقيال أشد التنديد بما جرى في مخادع تصاوير شيوخ بني إسرائيل المظلمة (حز 8: 12). وربما كانت الإشارة في ذلك إلى تصوير الأصنام في البيوت والقبور ومواضيع العبادة كعادة المصريين والآشوريين.
صور الرئيس المدياني
اسم سامي معناه “صخر” وهي:
رئيس مدياني (عد 25: 15 ويش 13: 21) قتله بنو إسرائيل عندما قاصص الله المديانيين على نوبهم.
صور ابن مؤسس جبعون
اسم سامي معناه “صخر” وهي:
ابن مؤسس جبعون (1 أخبار 8: 30 و9: 36).
آلة الصور الطربية
اسم سامي معناه “صخر” وهي:
آلة طرب طولها 18 قيراطًا كان يستعملها الكهنة في العبادة (1 أخبار 15: 28).
صوغر أبو نثنائيل
اسم سامي معناه “صِغَر”:
أبو نثنائيل (عد 1: 8 و2: 5 و7: 18 و23 و10: 15).
الصُوف – شعر الغنم
← اللغة الإنجليزية: Wool – اللغة اللاتينية: lana – اللغة العبرية: צמר – اللغة اليونانية: Μαλλί – اللغة القبطية: cort – اللغة الأمهرية: ሱፍ.
كان الصوف كثير الاستعمال بين اليهود لصنع الثياب (لا 13: 47 وتث 22: 11 واي 31: 20 وام 31: 13 وحز 34: 3 وهو 2: 5). وكان صوف دمشق مشهورًا في سوق صور (خر 27: 18).
الصوف هو الشعر الذي يغطي جلد الضأن، وتجز الغنم، وتغسل الجزة بالماء والصابون ثم تمشط وتغزل وتنسج. أما الصوف الناتج من المدابغ والذي ينزع عن الجلود باستخدام مواد كيميائية مثل الجير المطفأ، فيستخدم في صنع الحشيات والمخدات. وينسج الصوف صنع الدثار أي الثياب الخارجية (لا 13: 48، أيوب 31: 20).
وقد نهت الشريعة عن لبس الثوب المختلط من صوف وكتان (لا 19: 19، تث 22: 11)، ولعل ذلك يرجع إلى ما يحدثه احتكاك الصوف بالكتان من كهرباء استاتيكية تسبب الضيق للابسها. ويرمز ذلك – في الناحية الروحية – إلى عدم الخلط بين الحياة بالروح والحياة بالجسد، وكان على بني إسرائيل أن يعطوا الكهنة أول جزاز أغنامهم (تث 18: 4).
وقد استخدم جدعون جزة الصوف للتأكد من دعوة الرب له (قض 6: 36 – 40).. ويقول الحكيم في سفر الأمثال إن المرأة الفاضلة “تطل صوفًا وكتانًا وتشتغل بيدين راضيتين” (أم 31: 13).
و “موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس أخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفا قرمزيًا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب” (عب 9: 19).
وقد أدى ميشع ملك موآب “لملك إسرائيل مئة ألف خروف ومائة الف كبش بصوفها” (2 مل 3: 4)، وكان الصوف من أهم البضائع التي تعرضها دمشق في أسواق صور (حز 27: 18).
ويقول الرب على فم إشعياء النبي إن تعبير الناس وشتائمهم للبار، ترجع إليهم، لأنها “كالثوب يأكلهم العث وكالصوف بأكلهم السوس، أما بري فإلى الأبد يكون وخلاصي إلى دور فدور” (إش 51: 8)، كما يستخدم بياض الصوف رمزًا للنقاء والطهارة، حيث يقول: “هلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف” (إش 1: 18، أنظر أيضًا مز 127: 16)، كما يشبه الشعر الأشيب – من طول الأيام – بالصوف (دانيال 7: 9، رؤ 1: 14)، وكذلك تشبه به الأسنان البيضاء الجميلة (نش 4: 2).
ويقول الرب موبخًا الرعاة قديما: “تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين، ولا ترعون الغنم” (خر 34: 3). (). كما يقول على فم هوشع النبي بأن الشعب القديم كان كزانية: “قالت أذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي وأشربتي.. وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها، لذلك أرجع وآخذ قمحي في حينه، ومسطاري في وقته، وأنزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها” (هو 2: 5 – 9).
صوف اللاوي القهاتي
← اللغة الإنجليزية: Suph / Zuph.
اسم عبري معناه “شهد العسل” وهو:
لاوي قهاتي أحد أسلاف صموئيل (1 صم 1: 1 و1 أخبار 6: 35).
أرض صوف، وراء حدود بنيامين
← اللغة الإنجليزية: Suph / Zuph.
اسم عبري معناه “شهد العسل” وهو:
أرض تقع في ما وراء حدود بنيامين (1 صم 9: 4 – 6). ولعلها سميت كذلك لأن عائلة صوف سكنتها.
صولجان
الصولجان عصا معقوفة الطرف، يضرب بها الفارس الكرة، ومنها “صولجان الملك” أي العصا التي يحملها الملك رمزًا لسلطاته. وجاء في نشيد البئر: “بئر حفرها رؤساء، حفرها شرفاء الشعب بصولجان..” (عد 21: 18) أي بما لهم من سلطان وقوة ويقول الله على فم المرنم: “لي جلعاد إلي منسى وأفرايم خوذة رأسي يهوذا صولجان (مز 60: 7، 108: 8) باعتبار أن يهوذا هو السبط الملكي، والذي منه سيأتي” المسيا “صاحب السلطان المطلق (انظر تك 49: 10، إش 33: 22).
صُوَّة | صُوَى
حجر يكون علامة في الطريق (ار 31: 21 وحز 21: 19).
صَيدَاء صَيْدُون
Sidon اسم سامي معناه “مكان صيد السمك” وهي مدينة فينيقية قديمة غنية مبنية على جانب من رأس شمالي يمتد من ساحل عرضه نحو ميلين بين جبال لبنان والبحر المتوسط على بعد 22 ميلًا شمالي صور. وهي من أقدم مدن العالم واسمها مأخوذ من بكر كنعان بن حام بن نوح (تك 10: 15 و1 أخبار 1: 13). وكانت خاضعة لمصر في القرن الخامس عشر ق. م. وهوميروس شهد لأهميتها. فقد ذكرها مرارًا ولم يذكر صور قط. وصيدون عنده مرادف لفينيقية والصيدونيون للفينيقيين. كانت تؤلف الحدود الشمالية من كنعان بالمعنى الضيق (تك 10: 19). وكانت أرضها قرب زبولون وحدًا لتخم أشير (يش 19: 28 حيث دعيت كما في ص 11: 8 صيدون العظيمة). إلا أن بني إسرائيل لم يمتلكوها (قض 1: 31). وفي زمن القضاة ظلم الصيدونيون بني إسرائيل (قض 10: 12). واتهم هؤلاء عبدوا آلهة صيدون (ع 6). ولا ريب أن رأس هذه الآلهة كان بعل (1 مل 16: 32). ومع ذلك كان المعبود الأول عشتروت آلهة الخصب (1 مل 11: 5 و33: و2 مل 23: 13). وكان اثبعل ملك صيدون أبا ايزابل (1 مل 16: 31). وتنبأ إشعياء أن الله سيفتقد صيدون بالحكم عليها وأن سكانها سيعبرون إلى كتيم أي على قبرص (اش 23: 12). وكثيرًا ما ندد الأنبياء بصيدون غير أن تنديداتهم بها كانت دون تنديداتهم بصور شدة (اش 23: 2 و4 و12 وار 25: 22 و27: 3 و43 و47: 4 وحز 27: 8 و28: 21 و22 و32: 30 ويوئيل 3: 4 وزك 9: 2). وقد خضعت وقتًا ما لثور (يوسيفوس). وفي سنة 701 ق. م. أذعنت لسنحاريب ملك أشور. وفي سنة 677 ق. م. خرّبها اسرحدون. وقد تنبأ ارميا عن خضوعها لنبوخذنصر ملك بابل (ار 27: 3 و6). وكشف حزقيال حكم الله عليها لأنها كانت “لبيت إسرائيل سلاء ممررا” (حز 28: 21 و22 و24). (). وأما يوئيل فيتهم الصيدونيين وسواهم بأنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وذهبها وباعوا بنيها وبني يهوذا عبيدًا (يوئيل 3: 4 – 16). وحوالي سنة 526 ق. م. خضعت صيدون لقمبيز بن كورش ملك فارس. وباع الصيدونيون خشب الأرز لليهود لبناء الهيكل الذي شيده زربابل (عز 3: 7). وثارت صيدون على ارتحشستا اوخس ملك فارس (351 ق. م.) وقد فتحت أبوابها للإسكندر الكبير سنة 333 بغية التخلص من الفرس. وفي سنة 64 ق. م. أخذها الرومانيون من خلفائه. وقد أتى إلى الجليل قوم من صيداء ليسمعوا بشارة يسوع ويشهدوا عجائبه (مر 3: 8 ولو 6: 17 إلخ.). وقد جاء مرة إلى نواحي صور وصيداء ولم يقل الكتاب أنه دخلهما (مت 15: 21 ومر 7: 24 و31). وقد سخط هيرودس اغريباس الثاني على الصوريين والصيداويين ولكنهم صالحوه “لأن إقليمهم يقتات من إقليم الملك” (أع 12: 20). وقد أقبل بولس إلى مرفأ صيدا في طريقه إلى إيطاليا وأذن له بالذهاب إلى أصدقائه فيها (أع 27: 3). وأما المدينة الحالية فقائمة على المنعطف الشمالي الغربي من رأس صغير يمتد في البحر. وأما المرفأ القديم فمؤلف من سلسلة من الصخور موازية للشاطئ. وفي صيداء وحولها بعض أعمدة مكسورة من الغرانيت وبعض النواويس، وأشهرها ناووس الملك اشميزر، وقد اكتشفت ضواحيها. وكشف أيضًا في قبورها القديمة نقوش كثيرة وجرار وقناني وحلي وسرج ورخام منحوت وقطع بلاط وأعمدة وغير ذلك من الآثار الهامة.
صيرة | صير
الصيرة هي الحظيرة، وكانت – عادة – قطعه من الأرض مسورة بسياج من أغصان الشجر أو الأخشاب أو البناء. كما كانت توضع أعلي السياج – أحيانًا – أغصان شجيرات شوكية لمضاعفة وسائل الحماية. وقد جاء بنو رأوبين وبنو جاد إلي موسى وطلبوا إليه أن يأخذوا نصيبهم في شرقي الأردن حيث تتوفر المراعي لمواشيهم. فلما اعترض موسى قائلًا: “هل ينطلق إخوتكم إلي الحرب وأنتم تقعدون ههنا؟”، “وَقَالُوا: «نَبْنِي صِيَرَ غَنَمٍ لِمَوَاشِينَا ههُنَا وَمُدُنًا لأَطْفَالِنَا. وَأَمَّا نَحْنُ فَنَتَجَرَّدُ مُسْرِعِينَ قُدَّامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى نَأْتِيَ بِهِمْ إِلَى مَكَانِهِمْ”. فوافقهم موسى علي هذا الشرط (سفر العدد 32: 1 – 27، انظر أيضًا 1 صم 24: 3). وعجول الصيرة هي العجول المعلوفة المسمنة (انظر إرميا 46: 21، عاموس 6: 4، ملاخي 4: 2).
صِعُور
اسم عبري معناه “صغر” موضع في جبال يهوذا قرب حبرون (يش 15: 54). وهي صعير وتبعد خمسة أميال إلى الشمال الشرقي من الخليل.
المحتويات
-
صادوق رئيس الكهنة
-
صادوق ابن أخيطوب، كاهن
-
صادوق أبو يروشا
-
الكاهن صادوق ابن أمير
-
صادوق من أسلاف المسيح
-
أصبع | أصابع – في جسم الإنسان
-
إصبع | أصابع – وزن
-
موضع صبوعيم
-
وادي صبوعيم
-
أصحاب أيوب
-
صحفة
-
صحر
-
صخر | صخرة
-
صخر الدهور
-
صخور الوعل
-
صدأ
-
صَدُّوقي | صدوقيون
-
صدقيا ابن معسيا
-
صدقيا الرئيس
-
صدقيا كنعنة
-
صدقيا من خاتمي العهد
-
بنات صدقيا الملك
-
صر | صرة
-
قرية صردة
-
قرية صرتان | صردة | صريرة
-
مصراع | مَصاريع
-
أرملة صرفة صيدا
-
ابن أرملة صرفة صيدا
-
صَرُويَة | صُروُيَّة
-
ترانيم المصاعد
-
صعق | صواعق | صاعقة
-
صَفارَد | سَفَارَد
-
صقيع
-
شجرة الصفصاف | صفصافة
-
شجرة صفصاف | عرابة
-
صفنيا اللاوي
-
صفنيا كاهن معسيا
-
صفنيا أبو يوشيا
-
صفنيا النبي
-
صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا | صَلِيب
-
نساء عند صليب الجلجثة
-
صلتاي من رؤوس الألوف في عصر داود
-
صَالَح | يُصَالِحُ | مُصَالحَة
-
جبل صلمون
-
صَلىّ | يُصِلّي | صَلَوة
-
الصلاة الربانية
-
جبل صمارايم
-
صَموئيل – من شخصيات الكتاب المقدس
-
صنج | صُنُوج
-
صِنَاعَة | صنع
-
صنم | عبادة الأصنام
-
وادي الصناع
-
صهر | مُصَاهرَة
-
ابنة صهيون | بنات صهيون
-
صوحر أبو عفرون الحثي
-
صوّر | يصوّر | صورة | تصوير
-
صور الرئيس المدياني
-
صور ابن مؤسس جبعون
-
آلة الصور الطربية
-
صوغر أبو نثنائيل
-
الصُوف – شعر الغنم
-
صوف اللاوي القهاتي
-
أرض صوف، وراء حدود بنيامين
-
صولجان
-
صُوَّة | صُوَى
-
صَيدَاء صَيْدُون
-
صيرة | صير
-
صِعُور
Discussion about this post