فهرست الكتاب المقدس
حرف ش
شآر ياشوب
اسم رمزي أعطاه إشعياء لابنه الأكبر الذي رافقه في زيارته لآحاز (إش7: 3) ومعناه (سترجع بقية). وقد أعطى إشعياء ابنه هذا الاسم رمزا لأتمام النبوة التي نادى بها، برجوع بقية اليهود إلى فلسطين بعد السبي (انظر إش10: 21).
شآل
اسم عبري معناه (طلب) وهو اسم لأحد أبناء باني من نسل الكهنة. وقد عاش في عصر عزرا الكاتب. وهو ممن طلب منهم عزرا أن ينفصلوا عن نسائهم الأجنبيات، ويقدموا ذبيحة إثم أمام الله (عز10: 29).
شاجاي
اسم عبري معناه (تائه) وهو اسم والد أحد أبطال داود (1 أخ 11: 34). ويعتقد بعض المفسرين أن هذا اسم آخر (لأَجِي الْهَرَارِيُّ) بناء على ما ورد في 2 صم 23: 11. ويعتقد آخرون أنه اسم آخر (لشَمَّةُ الْهَرَارِيُّ) الذي ورد ذكره في 2 صم
23: 32 و33. انظر (شمة).
شارار
اسم أرامي معناه (حارم) وهو أراري، والد أخيام أحد أبطال داود (2 صم 23: 33) ودعي أيضا ساكار
(1 أخ 11: 35).
شاراي
اسم عبري معناه (حرره يهوه). وهو من بني باني، من نسل الكهنة. وقد طلب منه عزرا الكاتب أن ينفصل عن زوجته الغريبة (عز10: 40).
شارش
اسم عبري ربما كان معناه (أصل) أو (نبتة). وهو من عائلة ماكير من سلالة منسى (1 أخ 7: 16).
شاروني
لقب أعطي لشطراي، الذي كانت له السلطة على البقر السائم في شارون، في عهد الملك داود (1 أخ 27: 29).
شاشاي
اسم عبري ومعناه (شاحب اللون) أو (ضارب إلى البياض). وهو أحد أبناء باني، من بني الكهنة، ممن طلب منهم عزرا الانفصال عن زوجاتهم الأجنبيات (عز10: 40).
شاشق
اسم عبري ومعناه (رغبة) وهو أحد أبناء ألفعل من سبط بنيامين (1 أخ 8: 14 و25).
شاعف
كلمة أرامية معناها (بلسان) وهو:
1 – أحد أبناء يهداي من بني كالب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 47).
2 – ابن كالب من جاريته معكة، ومنه جاء سكان مدمنة (1 أخ 2: 49).
شافاط
اسم عبري معناه (قد قضى) وهو:
1 – الجاسوس الذي أرسل من سبط شمعون للتجسس على أرض كنعان (عد13: 5).
2 – اسم والد أليشع النبي (1 مل 19: 16 و19 و2 مل 3: 11، 6: 31).
3 – ابن عدلاي أحد رعاة داود (1 أخ 27: 29).
4 – ابن شمعيا من نسل داود الملك، من سبط يهوذا (1 أخ 3: 22).
5 – ورد هذا الاسم مرتين في 1 أخ 5: 12 ففي الأول يجب أن يكون (شافام) حسب الأصل العبري وفي الثاني (شافاط)، وهما رئيسان للجاديين (انظر شافام).
شافام
اسم رئيس في سبط جاد، سكن في باشان، وقد جاء اسمه في 1 أخ 5: 12 شافاط، ولكنه شافام انظر شافاط. وقد حارب شافام ورئيسه يوئيل المهاجرين في أيام شاول الملك (1 أخ 5: 7 – 10 و18 – 22).
شألتيئيل أو شألتئيل
اسم عبري ومعناه (سألت الله) وهو أب زربابل (عز3: 2) وأبوه نيري (لو3: 27) وهو أيضا الابن الأكبر للملك يكنيا (1 أخ 3: 17 ومت1: 12). فيظهر أنه كان عم زربابل (1 أخ 3: 17 – 19). وتفسير ذلك أنه ليس ابن يكنيا بحسب الجسد، ولكنه الخليفة الشرعي لعرش يكنيا، وبوفاته صار زربابل ولي العهد. فلقد كان حلقة الوصل بين يكنيا وزربابل انظر (زربابل).
شالح
اسم سامي معناه (برعم) أو (نبتة) وهو ابن أرفكشاد ووالد عابر (تك10: 24، 11: 12 – 15 و1 أخ 1: 18).
شالش
اسم عبري معناه (مطيع) وهو من أبطال سبط أشير، ابن هيلام (1 أخ 7: 35).
شالف
اسم سامي ربما كان معناه (حرث الأرض) وهو من الشعب السامي الذي تسلسل من يقطان (تك10: 26 و1 أخ 1: 20). وكان يسكن جنوب الجزيرة العربية. وهذا الاسم مشهور حتى الآن في بلاد اليمن.
شاماع
اسم عبري معناه (قد سمع (الله)) وهو ابن حوثام العروعيري، أحد أبطال داود الملك (1 أخ 11: 44).
شامر
اسم عبري معناه (حارس) وهور:
1 – صاحب جبل شامر الذي سمي فيما بعد جبل السامرة. وقد اشتراه عمري ملك أسرائيل وبنى عليه مدينة السامرة
(1 مل 16: 24).
2 – ابن محلي، لاوي من أبناء مراري (1 أخ 6: 46).
3 – من بني أشير (1 أخ 7: 34). وترجم أيضا شومير (1 أخ 7: 32).
4 – من بني بنيامين (1 أخ 8: 12).
شامع
اسم عبري معناه (خبر) وهو:
1 – ابن حبرون من سبط يهوذا (1 أخ 2: 43 و44).
2 – رأوبيني، ابن يوئيل (1 أخ 5: 8) وقد ورد هذا الاسم في الأصل بصورة (شمع).
شاول
اسم عبري معناه (سئل (من الله)) وهو:
1 – ملك من ملوك أدوم، من رحوبوت التي تقع على نهر أفراتة (تك36: 37).
2 – ابن قيس، من سبط بنيامين، أول ملوك أسرائيل. انظر (قيس).
تقدم صموئيل النبي في العمر، وكان من الواضح أن ابنيه لا يسيران في طريق الرب، ولا يمكن أن يخلفه أحدهما. وكانت الأمم المحيطة بأسرائيل تنتهز الفرصة للإيقاع به (1 صم 8: 1 و3 و20، 12: 12). وجاء شيوخ أسرائيل إلى صموئيل النبي، طالبين تغيير نظام الحكم. فطلبوا إليه أن يمسح لهم ملكا كسائر الأمم المجاورة (1 صم 8: 4 و5 و19 و20). ورغم أنه كان في تدبير الله أن يكون لهذا الشعب ملوك (تك17: 6 و16، 35: 11 وتث17: 14 – 20)، إلا أن شيوخ إسرائيل طلبوا أقامة ملك ليواجه الأزمة الراهنة، ويحارب الأمم المجاورة. كان هذا، ولا شك، دليلا على ضعف إيمانهم في الله. وبدلا من الإيمان بالله الملك غير المنظور، وضعوا ثقتهم في ملك منظور.
شاول يجلس على العرش: حدث أن ضلت بعض حمير قيس، فذهب شاول يفتش عليها. وكان عمر شاول في ذلك الوقت حوالي 35 عاما. وكان طويل القامة جدا. ولما لم يجد الحمير هم بالعودة ولكن خادم شاول أوعز إليه بالاتجاه إلى النبي صموئيل قبل العودة، عله يرشدهما إلى ضالتهما المنشودة. وكان شاول وصموئيل أصدقاء منذ أيام جبعة (1 صم 10: 14 – 16). وكان الرب قد أعلن لصموئيل أن شاول سيذهب إليه، وأنه الملك المختار. فأخبر صموئيل شاول بعودة الحمير، أخذ صموئيل قنينة دهن، وصبها على رأسه فمسحه ملكا.
دعا صموئيل الشعب إلى المصفاة، وهناك وقعت القرعة على شاول. لقد اختار الله شاول لأن مظهره، سيحوز رضى الشعب وثقتهم، ولأنه من سبط بنيامين، وبنيامين يتوسط أفرايم ويهوذا وبذلك يستجيب لرغبة سكان الشمال والجنوب في فلسطين.
وفي بدء إيامه انتصر على ناحاش وجيش العمونيين في حصار يابيش جلعاد، وبعد ذلك عيد الشعب في الجلجال، عيد النصرة (1 صم 11: 1 – 12: 25).
عهد شاول الملك: كون شاول جيشا من 3000 جندي. وعندما تجمع الفلسطينيون في مخماس، ذهب شاول والشعب إلى الجلجال مدة أسبوع. ولما تأخر صموئيل عن الحضور، قدم شاول الذبائح والمحرقات. ولهذا السبب أخذ الله الملك من بيت شاول إلى بيت داود الملك (1 صم 13: 8 – 14). وانتصر شاول هذه المرة أيضا (1 صم 14: 31). وكانت خطيئة شاول الثانية أنه في حربه مع عماليق عفى عن القطيع الممتاز وعن الملك. لهذا لم يثق الله في خضوع شاول له وطاعته إياه، فرفع عنه الملك (1 صم 15: 1 – 35). ومنذ ذلك الوقت استولى عليه روح نجس، وجنوني وتعين داود ملكا. وانهزم شاول في معركة جبل جلبوع انهزاما ذريعا. مات في المعركة أبناؤه الثلاثة، وجرح هو جرحا خطيرا، فسقط على سيفه ومات (1 صم 31: 1 – 7).
شاول في عين دور: قبل معركة جبل جلبوع، أراد شاول أن يستشير صاحبة جان، ورغم أن صاحبة الجان عرفت أن شاول على مقربة من عين دور، لكنها تظاهرت بعدم المعرفة. أما أن كانت المرأة قد صرخت بصوت عظيم، فقد كان ذلك لأنها حبكت الحيلة. ولكنها لا بد أنها عرفت شاول لطول قامته، وشخصيته.
أما صفات صموئيل التي ذكرتها المرأة، فيمكن أن تصف بها أي شخص متقدم في السن. أما أتمام النبوة التي قالها الروح فهو ما يتوقعه أي أنسان. لقد فشل شاول في كل شيء حتى أنه ذهب ليستشير صاحبة الجان، والله لا يرضى عليه. فإن النبوة التي لا بد أن تتحقق هي أن شاول سيفشل في الحرب. كما أنه يكون من الغريب جدا أن الله بعد أن رفض أن يجيب شاول بالأحلام والأنبياء أن يرسل له روح صموئيل (1 صم 28). لم يكن الروح الذي ظهر سوى روح شرير، كما قال لوثر وكلفن. أو ربما كانت المرأة تدعي أنها رأت صموئيل لأننا لا نفهم من النص الكتابي أن شاول رأى صموئيل بل ما نفهمه أن المرأة هي التي قالت أنها رأت صموئيل.
وقد اكتشف قصر الملك شاول في جبعة شاول في مكان يدعى اليوم (تل الفول) ويقع شمالي أورشليم فقد اكتشفوا حوائط سميكة وبعض الأسلحة الحديدية ومن ضمنها سنان حربة.
3 – الاسم العبري للرسول بولس (أع7: 58، 13: 9) انظر (بولس).
4 – ابن شمعون من امرأة كنعانية (تك46: 10 وخر6: 15 و1 أخ 4: 24). ومنه الشأوليون (عد26: 13).
5 – لاوي من القهاتيين (1 أخ 6: 24).
شبا
شبا وددان أخوان ابنا رعمة من بني كوش (تك10: 7). وهما أيضا ابنا يقطان بن إبراهيم من قطورة زوجته
(تك25: 3). ويتضح من تك10: 28 أنهما من نسل سام.
ويظهر من هذه الشواهد الكتابية أن شبا قبيلة عربية من نسل سام. ويظهر أن بعض أفراد تلك القبيلة هاجروا إلى الحبشة، مما كان دافعا لأن تلقب بعض عائلات تلك القبيلة بلقب كوشية (تك10: 7). وانتساب تلك الأسرة لإبراهيم (تك25: 3)، يدل على أن بعض عائلات تلك القبيلة أقامت في سوريا. والحقيقة أن هذه القبيلة أقامت جنوبي غربي الجزيرة العربية (تك10: 28). وامتدوا فيما بعد إلى الشمال الغربي للجزيرة العربية، وإلى سوريا.
سكان سبا أو شبا كانوا مشهورين، بأنهم تجار ذهب وتوابل وأحجار كريمة. وهم أيضا تجار رقيق (يؤ3: 8)، وحراس صحراء (أي1: 15، 6: 19) ولغتهم العربية.
وقصة ملكة سبا وزيارتها المشهورة لسليمان، تدل على أن المرأة كانت تتمتع بمركز رفيع في تلك القبيلة. ويغلب على الظن أنها كانت عندهم مساوية للرجل، اجتماعيا، ودينيا، وعسكريا.
شبتاي
اسم عبري معناه (مولود يوم السبت) وهو لاوي قائد في أيام عزرا (عز10: 15 ونح8: 7، 11: 16).
شبنا
ورد هذا الاسم بصورة شبنة في (2 مل 18: 18 إلخ). وربما كان الاسمان مختصرا لاسم (شبنيا). انظر (شبنيا).
وكان شبنا وكيلا وناظرا على قصر حزقيا الملك، وكان له سلطان عظيم ويظهر أنه كان غريب الجنس. بنى لنفسه مقبرة، كعادة الناس في تلك الأيام (إش22: 16) وبخه إشعياء، ودعاه (خِزْيَ بَيْتِ الْمَلِكُ) (إش22: 17 – 25). وقد تمت النبوة حوالي 701 ق. م. عندما أصبح ألياقيم ناظرا على بيت حزقيا الملك وكان شبنا كاتبا (2 مل 18: 18 و26 و37، 19: 2).
شبنيا
اسم عبري يرجح أن يكون معناه (أعادني يهوه) وهو:
1 – كاهن نفخ بالبوق عندما وصل التابوت (1 أخ 15: 24) وذلك في عهد داود.
2 – واحد من أسرة كهنوتية، في جيل ما بعد السبي (نح12: 14)، وختم العهد أحد ممثلي تلك العائلة (نح10: 4). انظر (شكنيا).
3 – لاوي، عاون في خدمة عيد المظال في عهد عزرا (نح9: 4 و5)، وختم العهد نيابة عن أسرته (نح10: 10).
4 – لاوي آخر ختم العهد (نح10: 12).
شبوئيل
اسم عبري معناه (عد يا الله) وهو:
1 – ابن جرشوم وحفيد موسى (1 أخ 23: 16). وكان رئيسا على الخزائن (26: 24). وفي 1 أخ 24: 20 دعي (شوبائيل).
2 – ابن هيمان. عاش في عصر داود (1 أخ 25: 4). وفي عدد 20 ذكر اسمه (شوبائيل).
شتربوزناي
اسم فارسي قديم ومعناه (مخلص الدولة). وهو ضابط فارسي أراد منع اليهود العائدين من السبي من بناء الهيكل (عز5: 3 و6، 6: 13).
شجرايم
اسم عبري معناه (الفجران). وهو بنياميني أب لأسرة كبيرة (1 أخ 8: 8).
شحريا
اسم عبري معناه (يهوه هو الفجر) وهو بنياميني، ابن يروحام (1 أخ 8: 26).
شدرخ
اسم بابلي أعطي لحنانيا أحد الأربعة الفتيان اليهود الذين أسروا من أورشليم وأخذوا إلى بابل للخدمة الملكية (دا1: 7). ويرجح أن اسم (شدرخ) معناه (الأمر من أكو) (إله القمر). وقد رفض هو وزملاؤه أن يأكلوا من أكل الملك (دا1: 12)، ورفضوا السجود لتمثال الملك نبوخذنصر (دا3: 12) فطرحهم الملك في أتون النار ولكن الله أنقذهم منه (دا3: 19 – 30).
شديئور
اسم عبري ويرجح أن معناه (شداي يضيء) وهو أبو أليصور الذي كان رئيسا للرأوبينيين في البرية (عد1: 5، 2: 10، 7: 30 و35، 10: 18).
شرآصر وشراصر
اسم أكادي معناه (احفظ الملك) وهو:
1 – ابن سنحاريب الذي تآمر مع أخيه على قتل أبيهما (2 مل 19: 37 وإش37: 38).
2 – رجل أرسل من بيت إيل إلى الكهنة في أورشليم ليسأل هل تحفظ الصيامات وقد زالت أسبابها؟ (زك7: 2).
شربيا
اسم عبري معناه (حرارة من يهوه) وهور.
1 – لاوي، رئيس عائلة. جاء من بابل مع زربابل (نح12: 8).
2 – لاوي رئيس أسرة، وقد رجع مع عزرا من بابل (عز8: 18). وربما كان شربيا هذا هو المقصود في عز8: 24 و25 وكان كاهنا وهو الذي ائتمنه عزرا على الفضة والذهب ومقدسات الهيكل لحفظها. وربما كان هو نفس الشخص الذي عاون عزرا في قراءة سفر الشريعة وتفسيره (نح8: 7) واشترك في الخدمة الاعترافية الجهرية بعد عيد المظال (نح9: 4). وكان من ضمن الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 12).
شطراي أو شطراي
اسم عبري ربما كان معناه (كاتب ليهوه) رئيس رعاة داود في شارون (1 أخ 27: 29).
شعريا
اسم عبري معناه (قدرة يهوه) رجل من نسل شاول (1 أخ 8: 38، 9: 44).
شعشغاز
اسم فارسي لا يعرف معناه وهو خصي حارس بيت النساء الثاني للملك أحشويرش، وكانت أستير في حراسته (إس2: 14).
شفطان
اسم عبري معناه (قضاء) وهو أمير أفرايمي، وأبو قموئيل (عد34: 24).
شفطيا – شفطيا
اسم عبري معناه (يهوه أوقع القضاء) وهو:
1 – بطل من أبطال بنيامين، كان مع داود في صقلغ (1 أخ 12: 5).
2 – ابن داود الخامس (2 صم 3: 4 و1 أخ 3: 3)، الذي ولد في حبرون من أبيطال.
3 – ابن معكة، ورئيس للشمعونيين في أيام داود (1 أخ 27: 16).
4 – بنياميني سكن أورشليم بعد السبي (1 أخ 9: 8).
5 – أمير، ابن متان، وهو أحد الذين نصحوا صدقيا الملك بقتل إرميا النبي، حيث أن نبواته غير المقبولة كانت مدعاة لفشل المدافعين عن أورشليم أثناء حصار الملك نبوخذنصر (إر38: 1 – 4).
6 – أحد أبناء الملك يهوشافاط (2 أخ 21: 2).
7 – أبو أسرة، عاد 372 من أفرادها من السبي مع زربابل (عز2: 4 ونح7: 9)، ثم عاد أيضا 81 منهم مع عزرا (عز8: 8).
8 – شخص من يهوذا، عاش قبل السبي (نح11: 4).
9 – من نسل عبيد سليمان. عاد من السبي مع زربابل (عز2: 57 ونح7: 59).).
شفعي
اسم عبري معناه (وافر) أب أمير الشمعونيين في أيام حزقيا (1 أخ 4: 37).
شفيم
ربما كان اختصار (شفوفام) وهو:
1 – لاوي خدم بوابا للأقداس (1 أخ 26: 16).
2 – بنياميني (1 أخ 7: 12 و15). ويدعى أيضا شفوفام (عد26: 39).
شفوفام أو شفوفان
اسم عبري معناه (حية) وهو بنياميني، رأس عشيرة الشفوفاميين.
وكان الاسم ينطق أحيانا (شفيم) (1 أخ 7: 12). وهو أيضا المسمى (مفيم) في تك46: 21.
وربما هو نفسه المعروف بشفوفان (1 أخ 8: 5).
شفوفاميين
انظر (شفوفام).
شفوفان
انظر (شفوفام).
شفي أو شفو
اسم عبري معناه (عري). وهو من بني شوبال، من بني سعير الحوري (تك36: 23 و1 أخ 1: 40).
شفيم
انظر (شفوفام).
شكنيا أو شكنيا
كلمة أرامية معناها (يهوه ساكن).
1 – أحد الكهنة من نسل هارون. وهو أحد رؤوس الآباء للفرقة العاشرة من الفرق الثلاث والعشرين، التي قسم إليها داود الكهنة (1 أخ 24: 1 و11).
2 – لاوي في عهد حزقيا الملك (2 أخ 31: 15).
3 – رئيس كهنة عاد مع زربابل من بابل (نح12: 3 و7).
4 – من نسل داود، ومؤسس أسرة (1 أخ 3: 21 و22).
5 – أب لرفاق عزرا، الذين عادوا معه من السبي البابلي (عز8: 3).
6 – ابن يحزيئيل. عاد مع عزرا من السبي البابلي (عز8: 5).
7 – ابن يحيئيل، من بني عيلام. وهو الذي اعترف بخطيئته لزواجه من نساء غريبة. واقترح على عزرا أن تخرج كل النساء الغريبة والذين ولدوا منهن (عز10: 2 – 4).
8 – أبو شمعيا حارس باب الشرق (نح3: 29) وربما كان لاويا.
9 – حمو طوبيا العموني، ابن آرح (نح6: 18).
شلحي
اسم عبري معناه (يهوه أرسل). وهو جد يهوشافاط (1 مل 22: 42 و2 أخ 20: 31).
شلشة
اسم عبري معناه (ثلاثي) أو (مثلث). وهو ابن صوفح، ورئيس للأشيريين (1 أخ 7: 37).
شلوم
اسم عبري معناه (جزاء) وهو:
1 – ابن نفتالي (1 أخ 7: 13). ويدعى أيضا شليم ومعناه (الرب صنع جزاء). وهو مؤسس عشيرة مشليميين (تك46: 24 وعد26: 49).
2 – رجل من شمعون (1 أخ 4: 24 و25).
3 – رجل من يهوذا (1 أخ 2: 40 و41).
4 – رئيس بوابي الأقداس (1 أخ 9: 17 و18). يحتمل أنه هو الذي أشار إليه إرميا (إر35: 4). وهو ابن قوري. كان هو وعائلته يعملون في حراسة الأقداس (1 أخ 9: 19).
5 – ابن يابيش، الذي قتل الملك زكريا، وملك عوضا عنه على العشرة الأسباط. غير أنه خلال شهر قتله منحيم وملك عوضا عنه (2 مل 15: 8 – 15).
6 – أب يحزقيا، من بني أفرايم (2 أخ 28: 12).
7 – أحد أفراد أسرة رؤساء الكهنة التي من صادوق، وسابق لعزرا. عاش قبل حصار نبوخذنصر لأورشليم (1 أخ 6: 12 – 15 وعز7: 2). وهو المدعو مشلام في 1 أخ 9: 11 انظر (مشلام).
8 – زوج خلدة النبية، في عهد الملك يوشيا. وكان مسؤولا عن ثياب الكهنة أو الملك (2 مل 22: 14 و2 أخ 34: 22).
9 – عم إرميا النبي، وأبو حنمئيل (إر32: 7 و8). وكان ابنه يسكن في عناثوث، حيث أقام الكهنة الذين من نسل إيثامار، ومنهم أبياثار (1 مل 2: 26).
10 – اسم ثان ليهوآحاز بن يوشيا، ملك يهوذا. وقد ملك ثلاثة أشهر (2 مل 23: 30 وإر22: 11). انظر (يهوآحاز).
11 و12 – بواب للهيكل، وأحد أبناء باني، أخذا زوجتين أجنبيتين. طلب منهما عزرا أخراج زوجتيهما (عز10: 24 و42).
13 – أحد البنائين الذي اشتغل مع بناته في بناء سور أورشليم (نح3: 12).
شلون
اسم عبري معناه (جزاء) ربما يكون هو نفس الاسم (شلوم) وكان رئيس دائرة المصفاة وقد رمم باب العين بأورشليم (نح3: 15).
شلمان
اسم ملك من ملوك أشور، الذي أخرب بيت أربئيل (هو10: 14). ويعتقد البعض أن هذا الاسم هو مختصر شلمناسر. ويكون بذلك بيت أربئيل في الجليل أول موضع يحتمل أن شلمناسر استولى عليه. انظر (شلمنأسر).
شلمنأسر
اسم أشوري معناه (شلمان رئيس). وهذا هو اسم ملوك أشوريين كثيرين منهم:
1 – شلمنأسر الثالث، حكم من 860 – 825 ق. م. وكان أول ملك أشوري اصطدم مع بني أسرائيل، وقد حارب آخاب ملك السامرة وملوك أرام وغيرهم في معركة قرقز سنة 853 ق. م. وفي سنة 842 ق. م. هزم حزائيل ملك دمشق وملوك صور وصيداء وقد أرسل ياهو ملك بني إسرائيل الجزية لشلمنأسر حينئذ.
2 – شلمنأسر الخامس، خليفة تغلث فلاسر. حكم من 728 – 722 ق. م. وتبعه سرجون ويذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن شلمنأسر هذا حكم فينيقية عام 725 ق. م. وحارب بني إسرائيل مرة تلو مرة حتى انتصر عليهم، وأخذ منهم الجزية
(2 مل 17: 3). ولكن هوشع تحالف مع سوا ملك مصر. فصعد إليه شلمنأسر الذي أسر هوشع وحاصر السامرة، وأخذها بعد حصار دام ثلاث سنين، ونقل أهلها إلى ما بين النهرين وأتم سرجون خليفته ذلك (2 مل 17: 4 و5) انظر (سرجون).
شلميا وشلميا
اسم عبري معناه (يهوه يكافئ) وهو:
1 – أحد البوابين في الهيكل، في عهد داود (1 أخ 26: 14) انظر (مشلميا).
2 – ابن كوشي عاصر عهد الملك يهوياكين (إر36: 14).
3 – ابن عبدئيل (إر36: 26).
4 – ابن حنانيا (إر37: 13). أبو ناظر الحراس الذي قبض على إرميا النبي.
5 – أب يهوخل (إر37: 3، 38: 1)، أحد الذين طلبوا قتل إرميا، وألقوه في الجب.
6 و7 – من نسل باني، شخصان طلب منهما عزرا أخراج زوجتيهما الغريبتين (عز10: 39 و41).
8 – أبو حننيا الذي عاون في بناء سور أورشليم (نح3: 30).
9 – أحد ثلاثة كهنة، عينهم نحميا على الخزائن، لتوزيع العشور على اللاويين (نح13: 13).
شلومي
اسم عبري معناه (في سلام – كمال) وهو أبو أخيهود رئيس في أشير. عاصر أيام موسى في البرية (عد34: 27).
شلوميئيل
اسم عبري معناه (الله سلام) رئيس شمعون في البرية (عد1: 6، 2: 12، 7: 36 و41، 10: 19).
شلوميث
مؤنث (شلومي) وهي:
1 – بنت دبري من سبط دان. وأم الشخص الذي رجم في البرية لتجديفه. وأبوه مصري وقد ورد الاسم هنا بلفظ (شلومية) (لا24: 11).
2 – لاوي من عشيرة قهات (1 أخ 23: 18). ويسمى أيضا شلوموث في 1 أخ 24: 22.
3 – لاوي عينه داود الملك مع أخوته حراسا على الخزائن في بيت الله (1 أخ 26: 25 و26). وهو من نسل موسى من نسب إليعزر. وقد ورد الاسم أيضا بصيغة (شلوموث).
4 – ابن أو بنت رحبعام (2 أخ 11: 20).
5 – لاوي من بني شمعي، من عشيرة جرشون (1 أخ 23: 9). وقد ورد الاسم أيضا بصيغة (شلوموث).
6 – ابن يوشفيا (عز8: 10). عاد مع أولاده من السبي البابلي مع عزرا.
7 – ابنة زربابل (1 أخ 3: 19).
شماعة
اسم عبري معناه (خبر أو سمعة) وهو بنياميني من جبعة. اجتمع بداود في صقلغ (1 أخ 12: 3).
شمئيبر
ملك صبويم، وأحد المتحالفين من مدن السهول، الذين غزاهم كدرلعومر (تك14: 2 و8 و10).
شمجر
اسم من أصل حوري ومعناه (الإله شميك أعطى). قاض من قضاة أسرائيل. قتل ست مئة فلسطيني بمنساس البقر. وكان ذلك قبل أيام دبورة (قض3: 31).
شمحوث
اسم عبري معناه (دمار) وهو رئيس فرقة في عهد داود الملك (1 أخ 27: 8).
شمرة
اسم عبري معناه (المراقب) أو (الحارس) بنياميني، ابن شمعي (1 أخ 8: 21).
شمري
اسم عبري معناه (يهوه يحرس ويحفظ) وهو:
1 – لاوي من عشيرة مراري في أيام داود (1 أخ 26: 10).
2 – شمعوني (1 أخ 4: 37).
3 – أبو أحد حراس داود (1 أخ 11: 45).
4 – لاوي عاش في أيام حزقيا الملك (2 أخ 29: 13).
شمريا
اسم عبري معناه (يهوه يحفظه) وهو:
1 – أحد جنود داود في صقلغ (1 أخ 12: 5).
2 و3 – اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة، وأمرهم عزرا بإبعادهن (عز10: 32 و41).
4 – ابن رحبعام (2 أخ 11: 19).
شمريت
اسم موآبي معناه (ساهر أو متيقظ) وهو اسم امرأة موآبية كانت أم أحد قتلة الملك يوآش (2 أخ 24: 26). وتسمى أيضا شومير (2 مل 12: 21).
شمشاي
اسم عبري معناه (مشمس) وهو كاتب رحوم، صاحب القضاء. وكان ممن انضم إلى الذين عارضوا في بناء الهيكل الثاني أيام زربابل (عز4: 8 و9 و17 و23).
شمشراي
بنياميني، من أبناء يروحام (1 أخ 8: 26).
شمشون
اسم عبري معناه (شمس) وهو ابن منوح. وكان قاضيا لبني إسرائيل قضى مدة عشرين سنة (قض13: 2 – 24). انظر (منوح) وكان معروفا بقوته العجيبة. وعند اكتمال شبابه تزوج بامرأة من تمنة، وهي مدينة فلسطينية، وكان ذلك بدون رضى والديه، وضد الناموس (خر34: 16 وتث7: 3). وكان في ذهابه إلى تلك المدينة أنه قابل أسدا وقتله (قض14: 5 – 9). ثم وجد بعد ذلك في جثة الأسد دبرا من النحل، فأكل من العسل، وأعطى والديه. فعندما كان في الاحتفال بزفافه، حاجى الفلسطينيين أحجية مؤسسة على هذه الحادثة، ووعد بهدية ثمينة لمن يحلها في سبعة أيام الوليمة. واشترط عليهم أن يقدموا مثل هذه الهدية له إن لم يقدروا على حل الأحجية، ولما لم يقدروا استنجدوا بزوجته التي ألحت عليه، حتى عرفت منه الجواب. وإذ كان الفلسطينيون قد هددوها هي وأهلها تهديدا شديدا، أخبرتهم بالحل وعرف شمشون ما حدث، وقدم لهم الهدية، ولكنه قدمها على حساب ثلاثين من بني شعبهم ومواطنيهم الذين قتلهم، ثم هجر امرأته التي خانته.
وبعد مضي وقت، عاد إلى تمنة ليصالح امرأته فوجد أنها كانت قد تزوجت بشخص آخر ورفضوا أن يسمحوا له بأن يراها. فأمسك ثلاث مئة بنات آوى، ووضع مشعلا بين كل ذنبين، ثم أضرم المشاعل نارا، وأطلق بنات آوى بين مزارع الفلسطينيين وكرومهم، وأحرقها. وعقابا لشمشون، اقتص الفلسطينيون من امرأته، فأحرقوها هي وأهلها بالنار. ولما رأى شمشون ذلك العمل الوحشي، قتل منهم عددا كبيرا (قض15: 1 – 8).
ثم لجأ شمشون إلى صخرة عظيمة في أرض يهوذا. فأتى إليه الفلسطينيون للانتقام منه، وضربوا كل البلاد حواليه، فجاء ثلاثة آلاف من رجال يهوذا إلى شمشون ولاموه لأنه أثار عليهم الفلسطينيين. فأذن لهم أن يوثقوه ويسلموه إلى أيديهم. ففرحوا بأن يأخذوه ويأسروه. وإذ به يحل الوثاق من ذراعيه، ويقبض على فك حمار، ويضرب به ألفا من الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت عطش، ففتح الله له ينبوع ماء في الكفة، فشرب وانتعش.
وبعد ذلك ذهب شمشون إلى غزة، حيث تعرف على دليلة، امرأة بغي. وقد احتالت دليلة عليه حتى كشفت سر قوته العظيمة، وعرفت أنه كان في شعره، لأنه كان نذير الرب من بطن أمه (قض16: 17). فأتى الفلسطينيون عليه وهو نائم، وجزوا شعره، وأوثقوه بسلاسل من نحاس، وقلعوا عينيه، ثم أخذوه إلى غزة ووضعوه في السجن.
وإذ كانوا قد أسروا عدوهم القوي، اجتمع أقطاب الفلسطينيين للفرح. وطلبوا شمشون ليسخروا منه. وكان في وسط البيت عمودان كبيران. فقاده صبي إلى ما بينهما، وكان قد اجتمع في البيت جمهور من شرفاء الفلسطينيين، ووقف على السطح نحو 3000، ليروا شمشون يلعب. فطلب شمشون إذنا بأن يستند على العمودين اللذين عن جانبيه. فلما وقعت يداه عليهما، صلى إلى الله من أجل المعونة، ثم قبض على العمودين، وانحنى بكل قوته، فزعزعهما. وسقط البيت عليه وعلى من فيه، فماتوا جميعا.
وقد حسب شمشون ضمن سحابة المؤمنين (عب11: 32 و33). ولم يكن له من قوة العقل مثلما كان له من قوة الجسم. والظاهر أنه لم يعلم، فكانت عواطفه الجامحة مستولية عليه. ولم يكن يعتبر مقامه كقاض لبني إسرائيل، إلا أنه لم يخل من حب الوطن.
شمعى
(بفتح العين) اسم عبري معناه (الله يسمع) وهو:
1 – لاوي من عائلة مراري (1 أخ 6: 30).
2 – لاوي من عائلة جرشوم (1 أخ 6: 39 – 43).
3 – أخو الملك داود (2 صم 13: 3). ورد بلفظ (شمعا) في 1 أخ 20: 7، ودعي شمة في (1 صم 16: 9، 17: 13)، انظر (شمة).
4 – ابن داود من بثشوع (1 أخ 3: 5). ويدعى أيضا شموع (1 أخ 14: 4). انظر (شموع).
شمعة
اسم سامي معناه (خبر). وهي عمونية، أم أحد قاتلي الملك يوآش (2 مل 12: 21).
شمعون
اسم عبراني معناه (سماع) وهو:
1 – ابن يعقوب من ليئة (تك29: 33). وقد غضب يعقوب لتصرف شمعون ولاوي في أمر الشكيميين، في دفاعهما عن دينة أختهما (انظر (دينة) تك34)، ولهذا كانت النبوة عن نسله أن يكون مشتتا موزعا في كل بني أسرائيل. وقد قصد موسى ألا يبارك شمعون (تث33).
2 – سبط شمعون، من شمعون بن يعقوب. وكان عند دخول بني أسرائيل أرض كنعان أن كان شمعون أصغر الأسباط، ولم يكن له في ذلك الوقت سوى 22200 رجل مسلح، بينما كان عددهم في برية سيناء 59300 (عد1: 22، 26: 12 – 14). ولم يحصلوا على الميراث، سوى قطعة من نصيب يهوذا (يش19: 1). وسكن شمعون تسع عشرة مدينة في أرض يهوذا، أكثرها جنوبي دان على شاطئ البحر (يش19: 2 – 9). وبعد ذلك استولى يهوذا على بعض مدنه كحرمة وبئر سبع وأخيرا صقلغ. وفي أيام حزقيا ملكوا بعض المواقع في جبل سعير (1 أخ 4: 42). وبعد انقسام الأسباط، يظهر أن أملاك هذا السبط تغيرت إذ التصق بعض السبط بالأسباط العشرة. بينما اشترك الباقون في الأصلاح في أيام آسا ويوشيا (2 أخ 15: 9، 34: 6).
3 – واحد من سلسلة نسب المسيح، عاش بعد داود وقبل زربابل (لو3: 30).
4 – أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة (عز10: 31).
شمعي
(بكسر العين) اسم عبري معناه (يهوه يسمع).
1 – لاوي، ابن جرشوم وحفيد لاوي. أسس عشيرة الشمعيين (خر6: 17 وعد3: 18 و1 أخ 23: 7 و10 وزك12: 13).
2 – لاوي من عائلة جرشون، رئيس آباء للعدان (1 أخ 23: 8 و9).
3 – لاوي، من عائلة جرشوم (1 أخ 6: 42).
4 – لاوي، ابن هيمان. عاصر حزقيا، وأعانه في تطهير الهيكل (2 أخ 29: 14).
5 – لاوي من نسل مراري (1 أخ 6: 39).
6 – بنياميني من بيت شاول من سكان بحوريم. عندما ملك أبشالوم أورشليم وكان داود هاربا (2 صم 16: 5 – 13)، رآه شمعي ولعنه. ولم يرد داود أن يبطش به. ولما عاد داود منتصرا طلب شمعي المغفرة منه فعفا عنه، وأقسم ألا يميته (2 صم 19: 23). ولكن سليمان فيما بعد أمره ألا يبرح أورشليم وإذ خالف الأمر وبارحها، أمر سليمان بقتله (1 مل 2: 36 – 46).
7 – بنياميني كان من أبطال داود وظل من ضباط سليمان. ابن إيلا (1 مل 1: 8، 4: 18).
8 – بنياميني رئيس بيت في عجلون (1 أخ 8: 21). دعي شمع في ع13.
9 – أخو زربابل (1 أخ 3: 19).
10 – شمعوني، كان له 16 ولدا و6 بنات (1 أخ 4: 26 و27).
11 – رأوبيني (1 أخ 5: 4).
12 – رئيس الفرقة العاشرة من ذوي آلات الطرب في خدمة الهيكل (1 أخ 25: 17).
13 – حارس لكروم داود، ويدعى شمعي الرامي (1 أخ 27: 27).
14 – أحد سلفاء مردخاي (إس2: 5).
15 – لاوي في أيام حزقيا أقيم رئيسا على ذخائر الهيكل (2 أخ 31: 12 و13) وربما كان هو نفس الشخص الذي ورد ذكره في (4) أعلاه.
16 و17 و18 – ثلاثة أشخاص، واحد لاوي والثاني ابن حشوم، والثالث ابن باني. وقد طلب
إليهم عزرا أخراج زوجاتهم الغريبات (عز10: 23 و33 و38).
شمعيا وشمعيا
معناهما (يهوه يسمع).
1 – شمعوني (1 أخ 4: 37).
2 – رأوبيني ابن يوئيل (1 أخ 5: 4).
3 – لاوي، رئيس على بني أليصافان وعددهم 200، وهم الذين ساهموا في نقل تابوت عهد الرب من بيت عوبيد أدوم إلى جبل صهيون (1 أخ 15: 8 – 11).
4 – لاوي، ابن نثنئيل. كان كاتبا في عهد داود. وهو الذي كتب أسماء ال24 فرقة من الكهنة (1 أخ 24: 6).
5 – الابن البكر لعوبيد أدوم، الذي كان مع أبنائه بوابين للخيمة (1 أخ 26: 4 و6 و7).
6 – نبي في أيام رحبعام، ومؤرخ لملكه. نصح الملك بعدم مهاجمة الأسباط العشرة عند انقسام المملكة، وعندما غزا شيشق البلاد أعلن هذا النبي أن الغزو كان عقابا على خطيئة يهوذا (1 مل 12: 22 و2 أخ 11: 2، 12: 5 و15).
7 – لاوي أرسله يهوشافاط ليعلم الشعب (2 أخ 17: 8).
8 – لاوي، ابن يدوثون عاون في تطهير الهيكل في عهد حزقيا الملك (2 أخ 29: 14 و15) وربما كان هو نفس الشخص المذكور في 1 أخ 9: 16. وربما كان هو أيضا المدعو شموع في نح11: 17 انظر (شموع).
9 – لاوي في عهد حزقيا الملك. كان عليه مع آخرين أن يوزعوا العشور على اللاويين في مدنهم (2 أخ 31: 15).
10 – لاوي، رئيس للاويين في عهد يوشيا، قدم للفصح ذبائح وفيرة (2 أخ 35: 9).
11 – أبو أوريا النبي من قرية يعاريم (إر26: 20).
12 – أبو دلايا، أمير في عهد يهوياقيم (إر36: 12).
13 – النحلامي، نبي كاذب ظهر في أيام السبي البابلي تنبأ بسرعة العودة إلى أورشليم ولكن إرميا تنبأ بتأخر العودة. لهذا تنبأ النحلامي ضد إرميا، فتنبأ إرميا ضده (إر29: 24 و31 و32).
14 – رئيس كهنة عاد مع زربابل من السبي البابلي (نح12: 6 و7). ثم صار هذا الاسم فيما بعد اسم عشيرة (ع18).
15 – من بني أدونيقام، عاد مع عزرا من السبي (عز8: 13).
16 – رئيس ممن أرسلهم عزرا إلى إّدو في بابل ليأتوا باللاويين للخدمة في الهيكل في أورشليم (عز8: 16).
17 و18 – كاهن من نسل حاريم ورجل آخر من بيت حاريم تزوجا من النساء الغريبات. وطالبهما عزرا بإخراج زوجتيهما (عز10: 21 و31).
19 – رجل من سلالة زربابل (1 أخ 3: 22). انظر (شكنيا).
20 – حارس الباب الشرقي، ويحتمل أنه لاوي، بنى جزءا من الحائط في أيام نحميا (نح3: 29). انظر (شكنيا).
21 – لاوي من نسل بورني، كان مشرفا على العمل الخارجي لبيت الله في أيام نحميا (نح11: 15 و1 أخ 9: 14).
22 – ابن دلايا بن مهيطبئيل. خائن استأجره طوبيا وسنبلط لأرهاب نحميا بنبوات كاذبة (نح6: 10 – 13).
23 – كاهن ختم العهد نيابة عن أسرته (نح10: 8، 12: 6 و18 و35).
24 – أحد رؤساء يهوذا، اشترك في تدشين الهيكل (نح12: 34).
25 – لاوي من نسب آساف (نح12: 35).
26 – أحد المغنيين عند تدشين السور (نح12: 36).
27 – كان كاهنا يضرب البوق عند تدشين الهيكل (نح12: 42).
شما
اسم عبري معناه (دمار) ابن صوفح رئيس في أشير (1 أخ 7: 37).
شماي
اسم عبري معناه (يهوه يسمع) وهو:
1 – ابن أونام من أسرة يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 28).
2 – ابن راقم من بيت كالب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 44).
3 – ابن عزرا في نسب يهوذا (1 أخ 4: 17).
شمة
اسم عبري معناه (خراب) وهو:
1 – رجل من نسل عيسو وإسماعيل (تك36: 3 و4 و13 و17). صار رئيسا في أدوم (ع17).
2 – ابن يسى الثالث (1 صم 16: 9، 17: 13). ويسمى أيضا شمعي (2 صم 21: 21).
3 – أحد أبطال داود من الرتبة الأولى. ابن أجي الهراري (2 صم 23: 11). ودعي شمة الهراري (ع33).
4 – الحرودي أحد أبطال داود (2 صم 23: 25). وجاء مرة في صيغة الجمع شموت الهروري (1 أخ 11: 27). وربما كان هو شمحوت اليزراحي (1 أخ 27: 8).
شموع
اسم عبري معناه (مسموع (من الله)) وهو:
1 – جاسوس من رأوبين أرسل للتجسس على أرض كنعان (عد13: 4).
2 – ابن لداود من بثشوع، ولد له في أورشليم (2 صم 5: 14 و1 أخ 14: 4). ويسمى أيضا شمعي (1 أخ 3: 5).
3 – لاوي (نح11: 17). انظر (شمعيا) 8.
4 – كاهن في أيام يوياقيم (نح12: 18).
شموئيل
اسم عبري معناه (اسمه الله) وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفسه الذي ورد في الترجمات العربية باسم صموئيل.
1 – رئيس من شمعون ناب عن سبطه عند تقسيم أرض كنعان (عد34: 20).
2 – رئيس من يساكر من عائلة تولع (1 أخ 7: 2).
شميداع
اسم عبري معناه (سيعرف الاسم). رجل من منسى. رئيس عشيرة الشميداعيين (عد26: 32 ويش17: 2 و1 أخ 7: 19).
شميراموث
اسم عبري معناه (اسم مرتفعات) وهو:
1 – لاوي موسيقار في أيام داود (1 أخ 15: 18 و20، 16: 5).
2 – لاوي أرسله يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخ 17: 8).
شنآب
اسم أكادي معناه (الإله سن هو الأب). وهو ملك أدمة في عمق السديم، عندما هجم كدرلعومر على أرض سدوم (تك14: 2).
شنأصر
اسم أكادي معناه (احمني يا سن (إله القمر)). وهو رجل من نسل يكنيا (1 أخ 3: 18).
شوباب
اسم عبري معناه (مرتد) وهو:
1 – ابن بثشوع من داود، ولد لهما في أورشليم (2 صم 5: 14 و1 أخ 3: 5، 14: 4).
2 – ابن حصرون، من بيت كالب، من سبط يهوذا (1 أخ 2: 18).
شوبال
1 – ابن سعير الحوري ويرجح أنه كان شيخا للحوريين (تك36: 20 و1 أخ 1: 38).
2 – ابن حور، من بيت كالب، من سبط يهوذا، عائلة حصرون. من نسله جاء سكان قرية يعاريم (1 أخ 2: 50 و52، 4: 1 و2 و4).
شوباي
اسم عبري وربما كان معناه (آخذ الأسرى) لاوي، من عائلة البوابين، عاد أولاده مع زربابل (عز2: 42 ونح7: 45).
شوبك
اسم أرامي معناه (ساكب) رئيس جيش هددعزر ملك أرام وقد حارب داود جيشه وهزمه وقتل شوبك رئيس الجيش (2 صم 10: 16 و1 أخ 19: 16 و18).
شوبي
اسم عموني معناه (آخذ الأسرى) ابن ناحاش من ربة. قدموا طعاما وبعض الضروريات لداود وللشعب الذي كان معه في محنايم (2 صم 17: 27).
شوبيق
اسم عبري معناه (من يسبق أو من ينتصر). وهو أحد رؤساء اليهود الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 24).
شوتالح
1 – ابن أفرايم ومؤسس عشيرة الشوتالحيين (عد26: 35 و36 و1 أخ 7: 20).
2 – آخر من نسل أفرايم (1 أخ 7: 21).
شوح
اسم سامي معناه (منخفض). ابن إبراهيم من قطورة زوجته (تك25: 2). ومنه قبيلة عربية، التي منها بلدد الشوحي. وكانت غالبا قرب أرض عوص (أي2: 11).
شوحام
ابن دان، مؤسس عشيرة الشوحاميين (عد26: 42) وقد سمي حوشيم في (تك46: 23) انظر (حوشيم).
شوحة
اسم عبري معناه (منخفض) وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 11).
مشير
لقب أطلق على يوسف الرامي (لو23: 50) ويدل اللقب على أنه كان عضوا في السنهدريم ويظهر أن بعض المشيرين قد صادقوا على دعوة المسيح وقاوموا بالحيلة وبالعنف الذين استخدمهم الأكثرية ضده وضد تابعيه.
شوشا
اسم أرامي ربما كان معناه (الشمس) كاتب للملك داود ولسليمان من بعده (1 أخ 18: 16) ويسمى أيضا شيشا
(1 مل 4: 3) وسرايا (2 صم 8: 17) وشيوا (2 صم 20: 25).
شوع
اسم سامي معناه (غنى) وهو:
1 – كنعاني، ابنته أخذها يهوذا زوجة له، وأولاده منها عيرا وأونان وشيلة (تك38:: 2 و12 و1 أخ 2: 3).
2 – أشيرية، ابنة حابر. وقد وردت بلفظ (شوعا) (1 أخ 7: 32).
3 – اسم قبيلة أرامية سكنت شرقي بابل (حز23: 23). وكانت هذه القبيلة في حروب دائمة مع الأشوريين وكان الأشوريون يدعونهم في سجلاتهم باسم (سوتو).
شولميث
فتاة مذكورة في نش6: 13 من شونم التي هي شولم. وهي اليوم سولم، ويظن بعضهم أن هذا الاسم هو مؤنث (سليمان) في العبرية.
شومير
اسم سامي معناه (حافظ) وهو:
1 – رجل من أشير (1 أخ 7: 32). ويدعى أيضا شامر (1 أخ 7: 34).
2 – موآبي. أبو يهوزاباد الذي قتل يوآش (2 مل 12: 21). ويدعى أيضا شمريت (2 أخ 24: 26).
شوني
ابن جاد، ومؤسس عشيرة. ونسله شونيون (تك46: 16 وعد26: 15).
شوهم
لاوي من عائلة مراري (1 أخ 24: 27).
شيث
اسم سامي معناه (معين) أو (بديل) ابن آدم وحواء وقد ولد بعد أن قتل هابيل فكان بديلا له وعوضا عنه، وولد لآدم عندما كان عمره 130 سنة، فعاش 912 سنة (تك5: 3).
شيثار
اسم فارسي ربما كان معناه (سيد) وهو أحد رؤساء فارس (إس1: 14).
شيزة
اسم عبري معناه (نسيبة) ابنة أفرايم بنت بيت حورون السفلى والعليا وأزين أشيرة (1 أخ 7: 24).
شيزا
أبو عدينا، قائد رأوبيني (1 أخ 11: 42).
شيشان
اسم عبري ربما يكون معناه (مبيض). وهو أحد حلفاء يهوذا، من عائلة حصرون، بيت يرحمئيل (1 أخ 2: 31 و34 و35). لم يكن له أبناء بل بنات. زوج ابنته لعبده المصري.
شيشاي
اسم كنعاني معناه (مبيض) أحد أبناء عناق الثلاثة. أقام في حبرون وطرده كالب (عد13: 22 ويش15: 14 وقض1: 10).
شيشبصر
اسم بابلي معناه (يا إله الشمس احفظ السيد (أو الابن)). وهو أمير في يهوذا جعله كورش حاكما. وقد أعاد إليه الآنية المقدسة التي أخذها نبوخذنصر الملك إلى بابل. عاد شيشبصر إلى أورشليم لبناء الهيكل (عز1: 8 و11، 5: 14 و16). يحتمل أن هذا الاسم هو الاسم البابلي لزربابل.
شيشق
واسمه المصري (شيشَنق) أو (شيشُنق) وهو أول ملوك الأسرة 22 من ملوك مصر. حكم من عام 945 – 924 ق. م. عندما طلب سليمان قتل يربعام، هرب يربعام إلى مصر حيث كان في حمى شيشنق فرعون مصر (1 مل 11: 40).
وفي السنة الخامسة لرحبعام (1 مل 14: 25)، انتهز شيشنق انقسام إسرائيل إلى دولتين بعد موت سليمان، وزحف إلى اليهودية، ونهب الهيكل (1 مل 14: 25 و26 و2 أخ 12: 2 – 9). وتوجد في الكرنك كتابة تشرح ما تم. ومن مجموع الأسرى الذين نقشت رسومهم على جدران الكرنك أسير تدل تقاطيع وجهه على أنه عبراني، وبجانبه كتب (مملكة يهوذا). وقد اكتشفت مقبرته كما اكتشف جسمه المحنط من صان الحجر في الوجه البحري.
شيمون
رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 20)
شاروحين
اسم عبري معناه (المسكن الحسن) وهي إحدى مدن اليهودية، كان يسكنها شمعون (يش19: 6). ويظهر أنها المكان المسمى (شَعَرَايِمَ) في 1 أخ 4: 31، والمسمى (شِلْحِيمَ) في (يش15: 32). وهو المعروف اليوم بتل الفارعة ويبعد 15 ميلا جنوب شرقي غزة. انظر (شعرايم، شلحيم).
شارون
كلمة معناها (سهل) ويسمى أيضا (سَارُونَ) في أع9: 35 وهو:
1 – الساحل الممتد بين يافا جنوبا، وجبل الكرمل شمالا. ويمتد من الشرق إلى تلال السامرة. وطوله نحو 50 ميلا، وعرضه يتراوح بين 9 – 10 أميال. وهو غير مسطح تماما، ولكنه يتراوح بين الارتفاع والانخفاض. وقد نمت في الجزء الشمالي منه غابات أشجار البلوط. وهو سهل خصيب، لو استثنينا بعض التلال البسيطة، والبقاع القليلة التي يكثر فيها الشوك والحسك (إش35: 2). وهو أيضا مرعى للبقر (1 أخ 27: 29 وإش65: 10). ومشهور بنرجس شارون. انظر (نرجس) و(سوسنة).
2 – مرعى شرقي الأردن (1 أخ 5: 16) أقام فيه سبط جاد ويرجح البعض أن الأرض التي يحدها نهر أرنون ومدينة حشبون، هي شارون المقصودة هنا (تث2: 24).
شافر
اسم عبري معناه (جمال) وهو جبل في البرية حل بجواره بنو إسرائيل وهم في طريقهم إلى كنعان (عد33: 23 و24).
شافير
اسم عبري معناه (جميل). مدينة في يهوذا (مي1: 11) ويقول بعضهم أن مكانها اليوم السوافير التي تقع على بعد ثلاثة أميال ونصف الميل جنوب شرقي أشدود.
شاليم
اسم عبري معناه (سلام) (تك14: 18)، ويحتمل أنها أورشليم وقد ورد هذا الاسم في بعض الترجمات بصورة (ساليم) في مز76: 2 وعب7: 2.
شامور أو شامير
اسم عبري معناه (شوك أو صوان) وهو:
1 – لاوي من بني ميخا (1 أخ 24: 24) وقد ورد في قراءة بصورة (شامور) وفي أخرى بصورة (شامير) وهو نفس الشخص.
2 – مدينة في جبل يهوذا (يش15: 48) ولا زال اسمها باقيا في سومرة التي تبعد خرائبها نحو 13 ميلا جنوب غربي حبرون.
3 – مدينة في جبل أفرايم، أقام فيها تولع القاضي ودفن فيها، رغم أنه من يساكر (قض10: 1 و2). وربما كانت هي ساتور الواقعة بين السامرة وجنين.
شباريم
اسم عبري معناه (خراب) أو (محاجر) موضع تقهقر إليه بنو إسرائيل بعدما انهزموا في عاي (يش7: 5). إلا أن موقع شباريم غير معروف حتى الآن.
شبع
اسم عبري معناه (سبعة) أو (قسم) وهو:
1 – مدينة في نصيب شمعون وتقع بين بئر سبع ومولادة (يش19: 2). وربما كان موضعها الحالي على بعد ثلاثة أميال من بئر سبع، ويعرف بتل السبع.
2 – ابن بكري البنياميني، الذي عصى على داود، فأسرع يوآب وراءه، وأدركه في حصن آبل بيت معكة. وهناك قطعت امرأة رأسه، وألقتها من السور (2 صم 20: 1 – 22).
3 – رئيس للجاديين، يقيم في جلعاد، في باشان (1 أخ 5: 13).
شبعة
اسم عبري معناه (سبعة) أو (حلف). وهي البئر التي أعاد حفرها خدام إسحاق، وسميت بئر سبع (تك26: 33).
شحصيمة
اسم عبري ربما كان معناه (الأماكن المرتفعة). وهي مدينة على حدود يساكر بين تابور والأردن (يش19: 22) وقراءة ثانية تقول ( (شحصومة) وهي قرية القرم الحالية جنوبي شرقي جبل الطور.
شطيم
اسم عبري معناه (شجر السنط) وهو:
1 – مخيم هام لبني أسرائيل في سهول موآب في شرق الأردن مقابل أريحا (قارن عد22: 1، 25: 1). وهو يقع من بيت يشبموت إلى آبل شطيم (عد33: 49) مسافة طولها يزيد على الثلاثة الأميال والنصف. هناك حاول بلعام أن يلعن الشعب (عد22 – 24)، وهناك ضل الشعب وراء بنات موآب ومديان وبعل فغور ونالوا عقاب ذلك (عد25). وهناك تم الإحصاء الثاني للشعب (عد26) وأعلن يشوع جهرا بأنه خليفة موسى بعد أن صعد موسى على جبل نبو ومات (عد27: 12 – 23) ومن هناك أرسل يشوع جاسوسين لاختبار أسوار أريحا. ومن هناك عبر بنو إسرائيل نهر الأردن. ومكانه اليوم هو تل الحمام.
2 – وادي شطيم، أو وادي السنط (يؤ3: 18) واد جاف غير مثمر ربما قصد به الوادي الذي يبدأ شمال غربي أورشليم وينحدر إلى شرق المدينة فاصلا إياها عن جبل الزيتون ثم يسير إلى الجنوب الشرقي نحو البحر الميت. وربما كان هو وادي النار حاليا.
شعرايم
اسم عبري معناه (بابان) وهو:
1 – مدينة في يهوذا (يش15: 36). وتقع في وادي السنط بالقرب من تل زكريا.
2 – مدينة في شمعون (1 أخ 4: 31). انظر (شاروحين).
شعلبيم – شعلبين
اسم عبري ومعناه (ثعالب) مدينة في دان (يش19: 42)، لم يسلمها الأموريون (قض1: 35)، حتى أقام العبرانيون في أرضهم زمنا (1 مل 4: 9) وقد تكون هي (سلبيط) التي تبعد ثلاثة أميال شمال غربي عجلون، ويغلب على الظن أن شعلبيم هي نفس شعلبين.
شعليم
اسم عبري يحتمل أن يكون معناه (ثعالب) وهو يطلق على مقاطعة في أفرايم، اجتازها شاول الملك بعد أن ترك شليشة بحثا عن الحمير التائهة (1 صم 9: 4).
شفام
وهي بلدة في الشمال الشرقي من كنعان بجوار ربلة (عد34: 10 و11). ومنها زبدي الشفمي المشرف على خزائن الخمر التي كانت للملك داود (1 أخ 27: 27).
شكرون
اسم عبري معناه (شكر). مدينة على الحدود الشمالية ليهوذا بين عقرون ويبنئيل (يش15: 11).
شكيم
اسم عبري معناه (كتف) أو (منكب).
1 – مدينة لها سور (تك33: 18، 34: 20)، عند سفح جبل جرزيم (قض9: 7)، على أرض أفرايم المرتفعة (يش20: 7).
شكيم بلدة قديمة. فلقد خيم بالقرب منها إبراهيم (تك12: 6)، وكان الكنعانيون يسكنون فيها. وفي أيام يعقوب، عندما عاد إلى كنعان، كان الحويون يقيمون فيها (تك34: 2). وفيها ابتاع يعقوب قطعة حقل نصب فيها خيمته. وقد ذكر أستفانوس ذلك في عظته المعروفة (أع7: 16). وهناك أيضا دفن جسد يوسف (يش24: 32).
وإذ أساء شكيم بن حمور الحوي إلى دينة ابنة يعقوب، ذهب أخوايها شمعون ولاوي وقتلا كل ذكر في المدينة (تك34: 25 – 29). وقد غضب يعقوب لهذا التصرف (تك34: 30 و31).
بقرب شكيم رعى أخوة يوسف أغنامهم (تك37: 12 و13). وفيها قرأ يشوع سفر شريعة يهوه (يش8: 30). وهناك سمع الشعب خطاب يشوع الوداعي (يش24: 1). وقد اختيرت شكيم كأحدى مدن الملجأ (يش20: 7، 21: 21)، علما بأنها كانت مدينة لاوية.
وفي عصر القضاة، أشير إلى وجود مذبح للإله بعل – بريث في شكيم (قض8: 33، 9: 4). وهناك أقام أبيمالك بن يربعل حتى غدر به أهل شكيم (قض9: 23 و45).
في شكيم ثار عشرة أسباط من بني أسرائيل ضد رحبعام، وأقاموا يربعام بن نباط ملكا عليهم (1 مل 12: 1 – 19)، فصارت شكيم عاصمة أسرائيل في عهد يربعام (1 مل 12: 25) وبعد سقوط المملكة الشمالية بقيت شكيم (إر41: 5)، وصارت مركزا للسامريين.
وشكيم أو (نابلس) وهو اسمها الحالي، تبعد 31,5 ميلا شمال أورشليم، 5,5 ميلا جنوب شرقي السامرة. وهي تقع في الوادي الأعلى المحاط بجبل عيبال من الشمال، وجبل جرزيم من الجنوب. وهي تقع في الوادي المنحصر بينهما. سار في ذلك الوادي فلافيس فسبلسيان الأمبراطور الروماني من عمواس إلى أريحا. وإذ استولى عليها، أعاد بناءها، وسماها (فلافيا نيابوليس) أي (فلافيا المدينة الجديدة). ومنها الاسم الجديد (نابلس).
يحتمل أن يكون مكانها الأصلي في شرقي الوادي المعروف ب (تل البلاطة). ولكن المدينة اليوم تقع على غربي الوادي 1870 قدما فوق سطح البحر. وليس فيها الآن سوى قلائل من السامريين، ولهم كنيس يعبدون فيه أيام السبت، ومدرسة لتعليم اللغة السامرية. وقد كشف التنقيب عن هيكل بعل بريث وأسوار المدينة الباقية منذ عصر الكنعانيين المبنية من حجارة كبيرة الحجم.
2 – ابن حمور الحوي، أمير شكيم، الذي اغتصب دينة ابنة يعقوب، وقتله أخوايها شمعون ولاوي (تك34).
3 – ابن جلعاد، مؤسس عشيرة الشكميين. واسمه ورد هنا بلفظ (شكيم) (عد26: 31 ويش17: 2).
4 – ابن شميداع، رجل من منسى (1 أخ 7: 19).
شليشة
اسم عبري معناه (الطرف الثالث) مقاطعة في جبل أفرايم، حيث ذهب شاول بحثا عن الحمير الضالة (1 صم 9: 4). وربما تكون شمال شرقي اللد على المنحدر الغربي من الجبل.
شماع
اسم عبري معناه (خبر) وهي قرية كانت تقع في نصيب يهوذا (يش15: 26) وهي تل سعوة في النقب.
شمرون
اسم عبري معناه (مراقب) أو (حارس) وهو:
1 – ابن يساكر الرابع، ومؤسس عشيرة الشمرونيين (تك46: 13 وعد26: 24 و1 أخ 7: 1).
2 – مدينة كنعانية على حدود زبولون. كان ملكها يابين (يش11: 1، 19: 15).
ويرجح أنها نفس المدينة التي دعيت شمرون مرأون (يش12: 20). ويرجح أيضا أن هذا الاسم هو الاسم الكامل للمدينة أما شمرون وحدها فهي مختصر الاسم. وربما كانت هي قرية السميرية الحالية التي تقع على بعد ساعة ونصف الساعة من عكا على طريق صور.
شمرون مرأون
انظر (شمرون).
شمرونيون
انظر (شمرون).
شنعار
وهي المنطقة التي تمتد بين بابل وأرك وكلنة وأكد، وكانت ضمن مملكة نمرود (تك10: 10). وفي هذه المنطقة أقيم برج بابل (تك11: 2) وكان أمرافل ملك شنعار معاصرا لإبراهيم (تك14: 1) وقد أخذ بعض اليهود في السبي إلى هذا المكان
(إش11: 11 وزك5: 11).
شوى
اسم عبري معناه (سهل) وهو واد سمي فيما بعد وادي الملك، قرب شاليم، حيث قابل ملك سدوم إبراهيم بعد هزيمة كدرلعومر (تك14: 17 و18). وفيها بنى أبشالوم نصبا تذكاريا له (2 صم 18: 18). وهو – كما يذكر يوسيفوس – يبعد نحو ربع ميل عن مدينة أورشليم. وربما كان هو وادي الجوز الذي يقع شمالي أورشليم ويتصل بوادي قدرون.
شوى قريتايم
اسم عبري معناه (سهل قريتايم) وهو سهل بالقرب من مدينة قريتايم في أرض موآب (تك14: 5)، التي صارت بعدئذ لرأوبين (عد32: 37 ويش13: 19). سكنها من قبل الأيميون (تك14: 5). أما مكانها فهو غير معروف الآن تماما.
شور
اسم عبري معناه (سور). وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الأخص جنوب بئر لحي رئي (تك16: 7، 25: 18)، وشرق مصر (1 صم 15: 7، 27: 8). سار فيها بنو إسرائيل ثلاثة أيام حال عبورهم البحر الأحمر (خر15: 22). وهذه كانت تسمى أحيانا برية إيثام (عد33: 8).
وقد جاء ذكر شور أولا في قصة هرب هاجر (تك16:: 7). ثم صارت بعدئذ مسكنا للإسماعيليين (تك25: 18). وسكن إبراهيم بين قادش وشور (تك20: 1).
شوشان وشوشن
مدينة شهيرة معروفة عند اليونانيين بسوسا في عيلام، التي هي جزء من سوسيانا. وتسمى في نح1: 1 وغير ذلك شوشن القصر. أما عيلام فكان ابن سام، وكان أقليم عيلام يقع إلى شرقي أرض ما بين النهرين. وكان كدرلعومر ملكا لأقليم عيلام (تك14: 1). وقد ذكرت أرض عيلام في نبوات أشعياء وإرميا وحزقيال ويرجح أنها كانت في بادئ الأمر مستقلة عن بابل، وربما أقوى منها. إلا أنها خضعت أخيرا لفارس (تك10: 22، 14: 1 وإش21: 2 وإر49: 34 وحز32: 24).
أما مدينة سوسا فكانت قديمة جدا، واسمها مدون في سجلات أشور بانيبال الأشوري سنة 650 ق. م. الذي افتتحها. وصارت شوشن للبابليين بعد انقسام المملكة الأشورية في أيام سياكسريس ونابوبولسر. وفي سنة بيلشاصر الأخيرة كان دانيال في شوشن القصر، وهناك رأى الرؤيا (دا8: 2). وعندما افتتح كورش بابل وقعت شوشن في أيدي الفرس، وجعلها داريوس وخلفاؤه قصبة المملكة. وأسس هذا الملك القصر العظيم الموصوف في (أس1: 4 – 6). وكان المناخ في شوشن أكثر برودة منه في بابل. وإذ كان ماؤها عذبا لاق أن تكون عاصمة للمملكة الفارسية، وفيها أقام الملوك معظم السنة، ولم يفارقوها سوى في الصيف حين كانوا ينتقلون إلى أكبتانا بين الجبال، وبعد موقعة أربيلا، وجد فيها الأسكندر الأكبر ذخائر قيمتها أكثر من اثني عشر مليون جنيها، وكل جواهر الملك. غير أنه أذ فضل بابل عليها انحط شأنها، فلم تعد عاصمة الملك. وقد زال مجدها تماما بعد القرن السابع الميلادي.
وكشفت شوشن في أيامنا، فهي تشغل موضع القرية شوشن أو سوس بين نهري الخرخة وأولاي، وهما فرعا نهر واحد يتشعب على بعد عشرين ميلا من شوشن. ولهذا يصح قول دانيال (دا8: 2 و16) بأنه كان عند نهر أولاي وبين أولاي. أما موقعها فهو شرقي بابل، وشمال خليج العجم. والخرائب تشغل مسافة محيطها 3 أميال، وهي أربع أكوام. وقد كشفت آثار القصر العظيم الذي بناه داريوس أبو أرتحشستا الملك. وكان طول الدار الوسطى في هذا البناء 343 قدما وعرضها 244. ويظن أنها كانت موضع الاحتفالات العظيمة. وقد وجدت القواعد الأربع للأعمدة الرئيسية، ومواضع جميع الأعمدة الاثنين والسبعين التي كانت في القصر.
وقد جرت في هذا القصر وما يجاوره حوادث سفر أستير. ويظن أن باب الملك حيث جلس مردخاي (إس2: 21) كان دارا طولها 100 قدم وعرضها كذلك 100 قدم في مركزها أعمدة. وقد كانت على بعد 150 قدما من الرواق الشمالي. ويظن أن بينهما الدار الداخلية حيث وقفت أستير (إس5: 1). وكان بيت الملك والحريم وراء الدار الكبيرة إلى الجنوب، أو بين الدار الكبيرة والقلعة، ومتصلة بها بواسطة جسر فوق الوادي. أما دار جنة القصر فكانت أمام الرواق الشرقي أو الغربي، وفيها عمل الملك أحشويرش وليمة لكل الشعب سبعة أيام (إس1: 5 و6). وقد أثبت ما كشف من آثار هذه المدينة التاريخ الوارد في الكتب المقدسة. وبقرب النهر في الأرض المنخفضة قبر يظنه السكان قبر دانيال. ومن بين الأشياء التي اكتشفت عمود أسود نقشت عليه شرائع حمورابي – ملك بابل. وقد نقله العيلاميون من بابل إلى شوشن.
شوعال
اسم عبري معناه (ثعلب) وهو:
1 – أشيري، ابن صوفح (1 أخ 7: 36).
2 – أرض شوعال، مقاطعة ذهبت إليها إحدى فرق المخربين من محلة الفلسطينيين في مخماس (1 صم 13: 17). وكانت بالقرب من عفرة وإلى شمالي مخماس.
شونم
(يش19: 18) مدينة كنعانية مقابل جبل جلبوع كانت من نصيب يساكر. حل الفلسطينيون فيها قبل موقعة جلبوع العظيمة. ومنها أبيشج الشونمية (1 مل 1: 3) حاضنة داود الملك. ومنها أيضا المرأة التي أضافت إليشع (2 مل 4: 8)، وتنبأ لها إليشع بالولادة. وعندما مات الولد أحياه إليشع ثانية. وهي المسماة اليوم (سولم) على جانب جبل الدحي الجنوبي الغربي 3 أميال ونصف شمال يزرعيل، وخمسة أميال شمالي الطرف الغربي لجبل جلبوع، وعلى بعد 16 ميلا من جبل الكرمل حيث ذهبت الشونمية لتبحث عن إليشع. وهذه القرية محاطة ببساتين وحقول وفيها عين ماء.
شيئون
اسم عبري معناه (هلاك أو حراب) موضع في يساكر (يش19: 19) ويرجح أنها شاعين، ثلاثة أميال شمالي جبل تابور.
شيحور
اسم مصري معناه (بحيرة حورس) اسم لنهر النيل (1 أخ 13: 5 وإش23: 3 وإر2: 18) انظر (نيل).
شيحور لبنة
اسم عبري معناه (أسود أبيض) وهو تخم من تخوم أشير (يش19: 26). ويظن بأن هذا يشير إلى نهر جنوبي أشير أحاط بدور ويرجح أنه الزرقاء.
شيلوه
اسم عبري معناه (موضع الراحة) وهي:
1 – مدينة شمالي بيت إيل. في منتصف الطريق بين بيتين وشكيم (أي نابلس) (قض21: 19). ويرجح أنها هي المسماة الآن سيلون، التي تبعد 17 ميلا شمالي أورشليم.
وقد اختار يشوع شيلوه مقرا للتابوت والخيمة. وفيها قسم يشوع البلاد ووزعها على الأسباط (يش18: 1 و8 – 10). وفيها بقيت الخيمة ثلاث مائة سنة. وفي عهد القضاة كان الشعب يعيد هناك كل سنة، وكانت ترقص بنات شيلوه ابتهاجا للعيد. وفي إحدى تلك الأعياد، خطف البنيامينيون 200 منهن وتزوجوا بهن (قض21: 19 – 23 و1 صم 1: 3).
وكانت شيلوه مسكن عالي الكاهن وصموئيل. وهناك سمع عالي بخبر أخذ الفلسطينيين التابوت (1 صم 4: 12). وأشير بذلك مرارا إلى أن الله رفض مسكن شيلوه. أو (شيلو) كما ترجمت أحيانا في (مز78: 60) وغيره. ولم يعد التابوت بعدها إلى شيلوه بل أصعده داود إلى أورشليم (2 صم 6). ونقلت الخيمة إلى نوب (1 صم 21: 1 – 9)، ومن هناك إلى جبعون ثم إلى أورشليم (2 أخ 1: 3 و4) وسكن هناك أخيا النبي (1 مل 14: 1 – 16).
ويظهر أن شيلوه كانت خربة أيام أرميا النبي (إر7: 12 و14، 26: 6 و9)، وفي أيام جيروم وموقعها هو (سيلون) حيث ترى آثار أبنية وأساسات قديمة. وعلى التل دار مفتوحة طولها 412 قدما وعرضها 77 قدما، بعضها منحوت في الصخر. وربما كانت تلك الفسحة مقرا لخيمة التابوت. وعلى بعد نصف ميل توجد دار تدعى نبع سيلون، وفيها بئر. يقولون أن في ذلك الموضع اختطف البنيامينيون بنات شيلوه. وبجواره قبور منحوتة يظن أنها قبور عالي الكاهن وأولاده. وقد كشف التنقيب في سيلون أن المدينة أخربت في زمن القضاة كما ذكر الكتاب المقدس.
2 – شيلوه المترجمة (شيلون) في تك49: 10. وقد حار العلماء في تفسير شيلون وفهم المقصود منها وفي ذلك ثلاثة آراء:
(ا) أن شيلون اسم يشير إلى المسيا الذي يأتي من نسل يهوذا. فإن يعقوب في نبوأته رأى أن رأوبين بسبب خطيئته قد فقد البركة والبكورية. ثم شمعون ولاوي فقداهما أيضا بسبب خطيئتهما. فنقلت البركة والبكورية ليهوذا. أما البركة فهي التي وعد بها آدم لانتصار نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (تك3: 15)، والبركة الممنوحة لسام (تك9: 26 و27) بركة الرئاسة على أخويه، والبركة الموعود بها لإبراهيم بوجود نسل روحي وميراث أرض الموعد (تك17). كل هذه منحت ليهوذا.
لهذا نرى انتقال السلطة من يد موسى اللاوي، ويشوع الإفرايمي، وشاول الملك البنياميني، إلى داود الذي من يهوذا، والذي من نسله جاء المسيا الموعود به.
(ب) جاءت ترجمة تك49: 10 في بعض الترجمات هكذا: (لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوُه). وهذه الترجمة مشكوك فيها. رغم أن فكر العلماء الذين ينادون بها يرجع إلى استخدام شيلوه مركزا للتابوت أيام يشوع. وهي أشارة لراحة شعب الله بعد هزيمة كنعان.
(ج) تنقسم الكلمة (شيلوه) إلى ثلاثة مقاطع (شي) و(ل) و(وه). ومعنى العبارة هو: (الذي له) كما يظهر أيضا من حز21: 27. وتتفق هذه مع الترجمة السبعينية. وهذا الرأي أيضا يعود بنا إلى فكرة انتظار المسيا. وترجمتها التفسيرية هي: (حتى يأتي المسيا إلى ما يخصه).
مياه شيلوه
انظر (سلوام) (إ ش8: 6).
شافان
كلمة عبرية ومعناها (وبر) أو (أرنب الصخر). وشافان كاتب عاش في عهد يوشيا الملك. كان عليه أن يجمع تعهدات الشعب لأصلاح الهيكل ويقدمها لحلقيا الكاهن (2 مل 22: 3 – 7) وعندما وجد حلقيا كتاب الشريعة أثناء ترميم الهيكل، أعطاه لشافان. فقرأ شافان السفر وحده أولا، ثم قرأه للملك. فذهب حلقيا الكاهن وشافان وآخرون، بناء على أمر الملك إلى خلدة النبية، ليسألوها نبوة عن يهوذا بخصوص ألوان العقاب التي وردت في هذا السفر، وهل سيعاقب الله شعبه بها أم لا (2 مل 22: 8 – 14).
وأبناؤه أخيقام الذي كان واقفا إلى جانب إرميا النبي يحميه من القتل (إر26: 24، 39: 14). وألعاسة (إر29: 3)، وجمريا (إر36: 10)، ويازنيا (حز8: 11). وشافان هو جد جدليا (2 مل 25: 22).
شاقل
اطلب (وزن).
شاوليون
انظر (شاول) 4.
شباط
انظر (شهر).
شبام
انظر (سبمة).
شبولت
كلمة عبرية معناها (سنبلة أو مجرى ماء). عندما حارب يفتاح الجلعادي أفرايم وانتصر عليهم، أقام أناسا على الأردن. فالذين هربوا من الأفرايميين، كانوا يسألونهم: (هل أنت أفرايمي؟) فإن أجاب: (لا)، طلبوا منه أن يقول: (شبولت) فإن أخطأ وقال: (سبولت) قتلوه في الحال والسبب في ذلك أن هذه الكلمة تميز لهجة الأفرايميين عن الجلعاديين. فالأفرايميون لا ينطقون الشين في شبولت. وقتل في ذلك اليوم 42000 أفرايمي (قض12: 5 و6).
شبث
(مت23: 23) نبات من الفصيلة الصيوانية أو ذات الأزهار الخيمية، وبذوره تشبه بذور الكراوية ويستعمل في الطبخ كما تستعمل التوابل. وكذلك يستخدم في الطب في معالجة بعض حالات المعدة والأمعاء. وكان الفريسيون يعشرون بذور الشبث وسيقانه وأوراقه.
شبر
(خر25: 25 و1 مل 7: 26) عرض كفة اليد. وتستخدم أحيانا إشارة إلى المدة القصيرة (مز39: 5).
شبر
اسم عبري ربما كان معناه (أسد) ابن كالب من معكة سريته (1 أخ 2: 48).
شبقتني
(مت27: 46) وهي كلمة جاءت في صلاة المسيح على الصليب قائلا: (إِيلِي إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟). وهي أرامية معناها (تركتني).
شبكة (وشباك)
استخدمت هذه الكلمة ليس في صيد السمك فقط كما جاء في مت13: 47 و48، بل أيضا في صيد الطيور والحيوانات (إش51: 20). كما استخدمت رمزا لاجتذاب الكثيرين إلى الملكوت (مت13: 47 و48). استخدمت أيضا لتعني الحيلة والغدر (جا7: 26)، والإيقاع في الشراك (حز12: 13، 19: 8).
والشباك على أنواع فمنها ما يطرح في البحر لصيد السمك، ومنها النوع الكبير الذي يلقى بالقوارب على مساحة كبيرة من الماء لحجز ما فيها من أسماك، ومنها النوع الذي استخدم قديما للصيد وللقنص (إش51: 20 وأي19: 6 وحز12: 13
ومز9: 15).
شباك (شبابيك)
كوة أو فتحة صغيرة في جدار البناء (تك26: 8 و1 مل 6: 4 وإر22: 14)، وكانت تفتح وتغلق بدرفة من الخشب أو السلك أو شبكة من الحديد (أم7: 6 ونش6: 9). أما الشبابيك التي تطل على الشارع من الطابق الأرضي فلم تكن معروفة في الأيام الغابرة كما في العهد الحديث.
أما المساكن التي كانت تبنى في سور المدينة، فقد كانت لها شبابيك تطل على الخارج (يش2: 15 و2 كو 11: 33).
شباكة نحاسية
انظر (مذبح).
شبنة
انظر (شبنا).
شبيا
اسم عبري معناه (عد يا يهوه). وهو بنياميني، ابن شحرايم (1 أخ 8: 10). وقد ورد هذا الاسم بصورة (سكية) في بعض المخطوطات.
شتات
كلمة يقصد بها بنو أسرائيل بعد أن تشتتوا في بلاد أخرى كثيرة غير أرض فلسطين (يو7: 35 ويع1: 1) وبناء على أمر الشريعة، كان الشتات عقابا للشعب الذي رفض أن يعيش بموجب شريعة موسى (لا26: 14 و33 وتث4: 27، 28: 64 – 68). وبناء على ذلك أسر الأسباط العشرة الذين سكنوا المملكة الشمالية ولم يعد منهم إلا القليلون، كما أسر السبطان اللذان أقاما في المملكة الجنوبية، وعند العودة من السبي البابلي بقيت الغالبية العظمى منها في مكانها، ورفضت العودة إلى أرض فلسطين. ومن بابل اتخذ بنو أسرائيل طرق سفرهم للتجارة إلى مصر وسوريا وفارس ومعظم بقاع الأرض. ونتج عن هذا أن بنيت مجامعهم في كل مكان، وانتشرت عقائدهم وتحولت العبادة من الهيكل في أورشليم إلى المجامع المحلية (أع2: 5 – 11 و1 بط1: 1).
وعند المناداة بالإنجيل، انتشرت البشارة أولا بين أهل الشتات، ثم نودي بها بين الأمم.
شتاء
انظر (فصل).
شجرة – أشجار
الكتاب المقدس مليء بأسماء الأشجار المتنوعة. وفي حالات كثيرة كانت ترتبط مسؤوليات مقدسة بالأشجار. فكثيرا ما كانت الأشجار أمكنة ظهور الله للبشر، كما حدث مع موسى (خر3: 2). واعتبر العبرانيون الأشجار عطايا من الله، فقدموا باكورات أثمارها لله (خر23: 19)، وكان الأكل من ثمار الشجرة الجديدة في أعوامها الأربعة الأولى ممنوعا بحكم الشريعة (لا19: 23 – 25).
والأشجار تستخدم في تعبيرات مجازية كثيرة. كقصة يوثام (قض9: 7 – 15)، ومثل سليمان (1 مل 4: 33)، ومثل المسيح عن الشجرة غير المثمرة (مت7: 17 – 20 ولو13: 6 – 9).
وللأشجار الخاصة ميزات خاصة. فأشجار الزيتون مثلا رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة، تكون قد أنبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحول إليها حياتها (قارن أي14: 7 – 9).
شجر البكا
ربما يقصد به شجر البلسم أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه شجر البلسم أو البلسان، وله عصارة بيضاء لاسعة. وقد سمي شجر البكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
تنتشر تلك الأشجار في وادي الرفائيين (2 صم 5: 22 – 24 و1 أخ 14: 14 و15). أما وادي البكاء المذكور في مز84: 6 فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يرجح أنه مجرد فكرة تحمل معنى عميقا، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى أفراح.
شجرة الحياة
شجرة وسط الجنة (تك2: 9). ثمرها يمنح الإنسان حياة خالدة. عندما أخطأ آدم وحواء طردهما السيد من الجنة لئلا يأكلا من شجرة الحياة ويعيشا إلى الأبد. ولو كانا يعيشان إلى الأبد بخطيتهما لصار العالم جحيما مقيما. لذلك دبر الله طريقا آخر لأعادة الإنسان إلى الحياة.
وسرعان ما صار التعبير (شَجَرَةَ الْحَيَاةِ) تعبيرا شعريا، استخدمه كاتب الأمثال أشارة إلى مصادر البركة العظيمة في حياة الإنسان (أم3: 18). ثم استخدمها يوحنا الرائي مشيرا إلى الامتيازات المجيدة العظيمة التي تنتظر المفديين في العالم الآخر (رؤ2: 7، 22: 2 و14).
شجرة شارقة
الكلمة العبرية المترجمة (شَارِقَةٍ) في مز37: 35 ترجمت في الترجمة السبعينية وبعض الترجمات الحديثة (بأرز لبنان). إلا أن هذه الكلمة تعني حرفيا نباتا أخضر ينبت على أرضه. فليس هو مستوردا من الخارج لكنه نبات وطني. ونفس الكلمة هي التي ترجمت (وطني) في الآيتين (لا16: 29، 18: 26). والفكرة فيها، هي أن الشرير يزهر في العالم، لأنه من العالم وليس غريبا عنه.
شجرة معرفة الخير والشر
انظر (آدم).
شجوية
كلمة ربما كانت من أصل عبري ومعناها (تائه) أو (ضال) أو ربما كانت من أصل أكادي فيكون معناها (ترنيمة شجوى وحزن). وهي تعبير موسيقي وردت في صيغة المفرد عنوانا لمزمور 7، وفي صيغة الجمع في حب3: 1.
شحم
قدم هابيل الشحم من أبكار غنمه للرب (تك4: 4). وقضت الشريعة الموسوية فيما بعد بأن الشحم من كل الذبائح ملك للرب (لا3: 16، 7: 23 و25 وعد18: 17). وكان أكل الدم والشحم ممنوعا (لا3: 17)، بل كان يحرق ويقدم على المذبح في نفس يوم الذبح تقدمة ليهوه (خر29: 13 و22 ولا3: 3 – 5، 4: 8 – 10) وقود رائحة سرور للرب (لا4: 31) وعندما أقام الشعب في كنعان يظهر أن هذا القانون أصبح غير نافذ بالنسبة للبهائم من البقر أو الغنم التي تذبح للأكل، نظرا لبعد أماكن أقامة الشعب عن المذبح (تث12: 15 و16 و21 – 24). ولعل الفكرة يقصد بها أنكار الذات، وتقديم أحسن شيء ليهوه.
على أن كلمة (شحم) استخدمت في الكتاب المقدس بمعنى الوفرة والرخاء كما جاء في تث32: 15.
شر
أصل الشر مشكلة خطيرة حيرت أعظم المفكرين. فالله ليس أصل الشر، رغم أنه سمح به وفي سماحه بالشر تظهر رحمته لمن يرفض الشر، ويظهر عدله في عقاب من يختار الشر. انظر (خطيئة).
شوارب
(حز24: 22) كان العبرانيون يغطون شواربهم أو شفاههم علامة الحزن.
شربين
شجرة في لبنان (إش41: 19، 60: 13). وتنتمي إلى النوع الصنوبري، ويطلق هذا الاسم على السرو البري واسمه في اللاتينية Cupressus sempervirens.
شرق – مشرق – أبناء الشرق
ويقصد بالشرق الاتجاه نحو شروق الشمس (يش11: 3). وقد كان الباب الشرقي في هيكل أورشليم منفذا لتدخل منه الشمس المشرقة، فتبعث رجاء مجيدا بمجد حلول الله.
أبناء المشرق هم الذين سكنوا الدول الشرقية كعمون وموآب وغيرهما من الشعوب التي كانت تسكن شرق الأردن وفي الجزء الشمالي من الجزيرة العربية (حز25: 4 و10).
شرك
حبالة يصاد بها الطير والحيوان (إش8: 14 وعا3: 5). انظر (صيد).
شركة
هي الأخوة والاشتراك بين مسيحي والمسيح أو بين مسيحي وغيره من المسيحيين (1 كو 10: 16). وبما أن العشاء الرباني يهبنا هذا الروح، لذا سمي شركة جسد المسيح ودمه على سبيل التعظيم. ويراد بشركة الروح القدس (2 كو 13: 14) حلوله فينا.
شريعة
انظر (ناموس).
شص – شصوص السمك
يظهر من أي41: 1 وعا4: 2 أن صيد السمك بالشصوص كان معروفا في القديم، انظر (صيد).
شظاظ – أشظة
كانت هذه شصوص أو أساور من ذهب أو نحاس لإيصال شقق الخيمة بعضها ببعض (خر26: 6 و11).
شعبة – شعب
صدع في الجبل يتجمع فيه المطر (2 صم 2: 29).
شعر
غطاء الرأس الطبيعي. في مصر قديما كانوا يحلقون شعور رؤوسهم، وفي حالة الحزن لا يحلقونه والأشوريون أطلقوا شعرهم إلى الكتفين أما بنو أسرائيل فقد تركوا شعرهم ينمو، وقصوه فقط حتى لا يطول جدا (عد6: 5 و2 صم 14: 26). وقد منعت الشريعة قص الشعر مس تديرا كالوثنيين (لا19: 27).
كان العبرانيون يحلقون شعورهم بموسى أو بسكين (إش7: 20 وحز5: 1) إلا أنهم كانوا يتركونه غير محلوق وفاء لنذر أو أتماما لفرض (قض13: 5). اطلب (نذير). وكانوا أحيانا يقصونه بالمقص (حز44: 20). وفي ذلك تجنبوا تطرف كهنة الوثنيين الذين يحلقون رؤوسهم. وكان سكان أرض كنعان يحلقون بعض أجزاء رؤوسهم. وكانوا يدهنون الشعر بزيت عطر سواء عند السيدات أو الرجال (مز23: 5 ومت6: 17). وكانوا يزينون الشعر بالجواهر والأحجار الكريمة ويضفرونه (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3). فمثلا كان شعر شمشون مضفورا في سبع خصل.
وفي أيام بولس لم يكن الرجال يرخون الشعر (1 كو 11: 14). وقد ندد الكتاب المقدس بالأسراف في تزيين الشعر (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3).
وأمرت الشريعة بأن تحلق رأس المرأة الأسيرة التي تتزوج من يهودي، والأبرص يوم تطهيره، والنذير يوم انتهاء نذره (لا14: 8 و9 وتث21: 12 وعد6: 18). أما حلق الرأس للدلالة على الحزن والتوبة عن الخطيئة فكان دأب الأمم قديما (أي1: 20 وإر7: 29).
شعر
الشعر وسيلة قديمة جدا للتعبير عن أحاسيس النفس. وهو وليد العواطف الطبيعية. فكلمات سارة عند ولادة ابنها شعر (تك21: 6 و7). وكلمات يعقوب مباركا أولاده قبيل وفاته نموذجا من الشعر السامي (تك49). وأغنية موسى ومريم بعد عبور بني أسرائيل البحر الأحمر نوع من الشعر العبري البسيط، المنظوم على نغمات الرقص (خر15: 1 – 21).
والشعر العبري لا يتقيد بالمقاطع ولا بالقوافي، وأنما أهم ميزة فيه هي الموازنة والتطابق. ونراهما واضحين في أنواعه المختلفة التالية:
1 – تشابه المعنى: أي تكرار الفكرة مرة أخرى بألفاظ أخرى:
تك4: 23 (عَادَةَ وَصِلَّةَ: “اسْمَعَا قَوْلِي يَـا امْرَأَتَيْ لاَمَكَ، وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي). لاحظ أن لامك لم يقتل سوى رجل واحد.
مز22: 20: (أَنْقِذْ مِنَ السَّيْفِ نَفْسِي. مِنْ يَدِ الْكَلْبِ وَحِيدَتِي).
2 – متدرج: وفيه يشرح السطر الثاني فكرة جديدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسطر الأول:
أي3: 17: (هُنَاكَ يَكُفُّ الْمُنَافِقُونَ عَنِ الشَّغَبِ وَهُنَاكَ يَسْتَرِيحُ الْمُتْعَبُون).
3 – تركيبي توافقي: فيه الفكرة في السطر الأول تستخدم أساسا تبنى عليه الأفكار المتتابعة.
مز25: 12: (مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبَّ؟ يُعَلِّمُهُ طَرِيقاً يَخْتَارُهُ).
أم26: 4: (لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ).
مز24: 9: (اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ).
4 – تقدمي: وفيه تتكرر كلمات متميزة، والفكرة ترتقي تدريجيا حتى يكمل إيضاحها.
مز29: 5: (صَوْتُ الرَّبِّ مُكَسِّرُ الأَرْزِ، وَيُكَسِّرُ الرَّبُّ أَرْزَ لُبْنَانَ).
مز121: 3 و4: (لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4 إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ).
5 – تناقضي: فيه يتضح الفكر بالمناقضة.
أم10: 1: (الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ).
مت8: 20: (لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ).
6 – مقارنة: فيه يتضح الفكر بالمقارنة بشيء آخر معروف:
مز42: 1: (كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اَللهُ).
الموشحات الشعرية ليست أساسية في الشعر العبري، وربما تظهر في مزموري 42 و43 اللذين هما قطعة شعرية واحدة. مز46 يتكون من ثلاث مجموعات من 3 آيات. وتختم كل مجموعة بكلمة (سلاه) ومز119 يتكون من 22 مجموعة من 8 آيات.
وأنواع الشعر عادة هي: شعر قصصي، ودراما، ووجداني، وتهذيبي. وربما رأينا شيئا من الشعر القصصي والدراما في قض5 ومز105 و106. وكذلك يشبه سفر أيوب الدراما. أما الشعر الوجداني فالكتاب المقدس مليء به. فلم تمر فترة بعد الخروج من دون أن نظم شيء منه.
مشاعل
جمع مشعل وهو يحمل باليد (يو18: 3) ويتكون من خشب قطراني أو مادة ما مجففة، موضوع في الزيت ومحترق. ويحمل أما على قضيب أو عصا.
الشعلبوني
لقب إليحبا، أحد أبطال داود السبعة والثلاثين. من سكان شعلبين وهي بلدة غير معروف مكانها. ويحتمل جدا أنها شعلبيم (2 صم 23: 32 و1 أخ 11: 33). انظر (شعلبيم).
شعير
(خر9: 31) نوع من الحبوب التي يصنع منها الخبز (قض7: 13 ويو6: 9 و13) ويستعمل علفا للخيل والجمال (1 مل 4: 28) يزرع في فلسطين (را1: 22) في شهر تشرين الأول فما بعده ويحصدونه في شهر آذار فصاعدا. وكان الشعير طعام الفقراء.
شفرة
اسم عبري معناه (جمال) وهو اسم إحدى القابلتين العبرانيتين اللتين رفضتا أمر فرعون بقتل الذكور الأطفال من العبرانيين (خر1: 15).
شفع – شفيع – شفاعة
وهي التوسط بين شخص وآخر. وهي دليل محبة الإنسان لأخيه الإنسان. كما أنها مؤسسة على أن معاملة الله للبشر معاملة ليست فردية فحسب، بل جماعية أيضا. والصلاة الشفاعية قديمة قدم نوح (تك8: 20 و22)، وإبراهيم (تك17: 18 و23 – 33)، وموسى (خر15: 25). وخليفة موسى الذي رفع صلواته كقاضي وكاهن ونبي هو صموئيل (1 صم 7: 5 و8) وحياة المسيح كانت مليئة بالصلوات الشفاعية. بل أن الصلاة الربانية تحمل روح الشفاعة في طلب الملكوت، ومغفرة ذنوب الآخرين.
والصلاة الشفاعية يرفعها الإنسان لأجل صديق أو لأجل عدو (مت5: 44) أما الروح القدس فهو يشفع فينا (رو8: 26).
أما المسيح في حياته الشخصية وموته على الصليب فهو شفيعنا، الذي ساقته شفاعته للموت على الصليب كفارة لخطايا البشرية. انظر (وسيط).
شفمي
انظر (شفام).
شفاه
وردت هذه الكلمة بمعان مختلفة في الكتاب:
1 – النجس الشفتين: وهو الذي تلوثت شفتاه بالخطأ الكلامي (إش6: 5).
2 – عجول شفاهنا: أي ذبائح الحمد والشكر (عب13: 15).
3 – الشفتان المتوقدتان: تعبير عن كلام الخبث والحسد والعواطف الرديئة (أع9: 1). ويظن البعض أن هذا التعبير أشارة لكلام التظاهر بالتقوى والبر.
شفو
انظر (شفي).
شقاق وانشقاق
(1 كو 12: 25 وغلا5: 20) يراد بهما الانفصال. غير أنه يحتمل أيضا معنى التباعد والتنافر بين مسيحيين، بحيث يمنع اتحادهما الروحي وأن كانا غير منفصلين، أما خطيئة الانشقاق فليست على المنشق، بل على الذي يسبب الانشقاق.
شاقل
كلمة عبرية معناها (وزن) ويقابلها كلمة (ثقل). وهو وزن للمعادن، الذهب والفضة (تك24: 22 و1 صم 17: 5
و7). انظر (أوزان). وكان نصف شاقل هو الوزن الذي التزم بتقديمه كل يهودي للتكفير عن نفسه (خر30: 14 و15). الشاقل الكامل يزن 46 ,11 جراما.
شكم
انظر (شكيم).
شكميون
انظر (شكيم).
شكيمة
(إش37: 29). وهي الحديدة من اللجام المعترضة في فم الفرس. جمعها شكيم، وشكم وشكائم.
شلحيم
اسم عبري معناه (قذائف) مدينة في أقصى جنوب يهوذا (يش15: 32). وربما تكون شلخة خربة على بعد خمسة أميال غربي بيت جبرين. انظر (شاروحين).
شلكة
اسم عبري معناه (رمي) وهو باب من أبواب هيكل سليمان، يتجه للغرب (1 أخ 26: 16) كان يرمى منه كناسة الهيكل ورماده وزبالته. وصنع سليمان ممرا من قصره إلى هذا الباب فوق وادي الجبانين. ويحتمل أنه باب السلسلة في سور الحرم على بعد 600 قدم شمال زاويته الجنوبية الغربية.
شليم
انظر (شلوم).
شليميون
انظر (شلوم).
شلوموت
انظر (شلوميث).
شلومية
انظر (شلوميث).
شليم
انظر (شلوم).
شماتي
إحدى عشائر قرية يعاريم (1 أخ 2: 53).
شمآم
بنياميني، وهو ابن مقلوث. كان مقيما في أورشليم (1 أخ 9: 38). وقد دعي نفس الشخص (شماة) في
1 أخ 8: 32.
شماة
انظر (شمآم).
شمس
مركز الأجرام السماوية. خلقها الله (تك1: 16) نورا للنهار. وهو حافظها (إر31: 35 ومت5: 45). وهي تساعد النبات على النمو (تث33: 14 و2 صم 23: 4). وقد استخدم اسم الشمس في التشبيهات الشعرية. فخروج العروس من غرفته كشروقها (مز19: 4 – 6). وإقبال الموت، أو تحقيق خسارة فادحة يشبه بغروبها في قلب النهار (إر15: 9 وعا8: 9 ومي3: 6).
ظن الشعراء قديما أن لها مسكنا تدخل إليه وتخرج منه (حب3: 10 و11 ومز19: 4 – 6). ويشار إلى طهارتها في نش6: 10. ويرمز بزيادة لمعانها بعد شروقها عن تقدم الرجل الصالح نحو الكمال (أم4: 18).
وكانت الشمس معبودة الشعوب التي عاصرت العبرانيين كالبابليين والأشوريين باسم (شمش) والمصريين باسم (رع). وقد أدخل منسى الملك عبادة الشمس في يهوذا على نظام عبادتها في أشور (2 مل 21: 3 و5). ودشن هو وخليفته آمون خيلا وعجلات للشمس، وأحرقوا لها بخورا على السطوح (2 مل 23: 5 و11).
وقد أوقف أجابة لطلب يشوع سيرها في جبعون لتسهيل غلبة العبرانيين على الأعداء. والآيات المقتطفة في هذا المضمار مأخوذة من سفر ياشر (يش10: 12 – 14). وأثبت رجوع ظل الشمس عن درجات آحاز وعد الله بشفاء الملك حزقيا (2 مل 20: 11 وإش38: 8). ودل كسوفها عند صلب المسيح على تسلطه عليها كبارئها وربها (مت27: 45 ومر15: 33 ولو23: 44).
ذكرت ضربة الشمس في مز121: 6 و2 مل 4: 19).
شماس
لفظ الكلمة اليونانية (دياكونس) جمعها (ديا كونوي) ومعناها خادم. والكلمة (دياكونس) هي نفسها المترجمة (خادم) في (مت20: 26، 23: 4). وهي تستخدم للمسيح (رو15: 8) ولخدمة الدين (1 كو 3: 5 وكو4: 7). إلا أنها اختصت بالسبعة الرجال، المشهود لهم، المملوئين من الروح القدس والحكمة، الذين تعينوا لخدمة الموائد. وبذلك صار الرسل أحرارا وخصصوا ذواتهم كلية للصلاة وخدمة الكلمة.
وإذ تذمر اليونانيون على غيرهم لسبب المحاباة في توزيع الحسنات بين أراملهم، انتخب الشمامسة السبعة من اليونانيين، وأفرزوا بالصلاة ووضع أيدي الرسل (أع6: 1 – 6).
وخدمة الشماس خدمة روحية، تظهر في 1 تي 3: 8 – 13. وكان للشماس أيضا أن يشهد للمسيح بالوعظ أو بأية طريقة أخرى. فإن أستفانوس وفيلبس كانا شماسين وواعظين بإنجيل المسيح. وفي كنيسة فيلبي، كان عدد ليس بقليل من الشمامسة يشاركون الأساقفة في خدمة الرب (في1: 1).
أما الشماسات، فكان عملهن بين السيدات عمل الشمامسة بين الرجال. وهذه خدمة ترجع إلى عصر مبكر جدا في الكنيسة الرسولية. ونرى من رو16: 1 أن فيبي كانت شماسة الكنيسة مما يدل على أن وظيفة شماسة أصبحت من الرتب الكنسية. ويسجل (بليني) في رسائله إلى الأمبراطور تراجان، حكما عن سيدتين متقدمتين في الأيام، كانتا خادمتين في كنيسة بيثينية. وترجع رسالة بليني هذه إلى حوالي عام 150 م. تقريبا.
شمع
مادة معروفة. سهلة الذوبان بالحرارة (مز22: 14، 97: 5 ومي1: 4).
شمع
اسم عبري معناه (خبر) وهو:
1 – بنياميني كان أحد رؤوس الآباء الذين طردوا سكان جت (1 أخ 8: 13).
2 – أحد الذين عاونوا عزرا الكاتب عند قراءة سفر الشريعة (نح8: 4).
شمعا
انظر (شمعي).
شمعاتيم
عائلة من الكتبة (1 أخ 2: 55).
شمعونيون
سبط شمعون (عد25: 14، 26: 14). ولم يشتهر أحد من هذا السبط إلا يهوديت، إحدى النساء المشهورات في الأبوكريفا. ويقول تقليد يهودي أن هذا السبط ألحق باللاويين في مهنة التعليم.
شمعيون
انظر (شمعي).
شملاي
انظر (سلماي).
شموت
انظر (شمة).
أشنان
(إر2: 22 وملا3: 2). ينمو في البلاد المقدسة عدة أنواع من نباتات قلوية كحشيشة القلى وهي الأشنان. وتكثر في نواحي دمشق وجرود وبحر لوط وعلى الشواطئ البحرية. يحرقها العرب ويستخرجون مقدارا كبيرا من النطرون من رمادها (انظر (نطرون)). وإذا تركب النطرون مع الزيت والشحم تولد الصابون المعروف المستعمل للتنظيف وقد وردت في بعض الترجمات باسم (صابون) وأهل جرود يسحقون الأشنان بدون حرق النار، ويبيعونه لفلاحي تلك النواحي، فيستعملونه لغسل الثياب. ولا يخفى أن عمل الصابون هو أحد الأعمال المهمة في سوريا وفلسطين.
شاهد – شهادة
قضت الشريعة الموسوية بشهادة شاهدين أو ثلاثة لتثبيت أمر ما (تث17: 6 و7). وكانوا إذا حكموا على أحد بالرجم، رجمه الشهود أولا. انظر (رجم) فإذا شهد شاهد زورا عوقب بنفس القصاص الذي كان يعاقب به المتهم.
أما شهادة الروح مع أرواحنا (رو8: 16) فيراد بها الشعور قل أو كثر، بفعل الروح في عقولنا منيرا أذهاننا، ودافعا أيانا إلى عمل مشيئة الله.
أما الشاهد الأمين في السماء (مز89: 37). فيظن أن المراد به هو القمر (راجع إر33: 20) الذي يسود على الليل وسيبقى ما دام قائما كل الأيام (تك8: 22).
ويشير يوحنا مرارا عديدة إلى الأنجيل كشهادة (1 يو 5: 9). ويسمي المسيح نفسه الشاهد الأمين الصادق (رؤ1: 5، 3: 14). وذلك ليس لمجد الآب وكماله فقط، بل لأرساليته (أي المسيح) الإلهية ولتعميم ملكوته.
مشهد
مسرح (أع19: 29 و31). حيث كانوا يجتمعون لغايات مختلفة كأجراء القضاء والقيام بالأعمال التجارية والعامة، والتمثيل. انظر مسرح تحت (أفسس).
شهيد – شهداء
(أع22: 20) أنسان يقدم حياته شهادة للحق. ولم ترد لفظة شهيد أو شهداء في العهد الجديد سوى في هذه الآية وفي رؤ2: 13، 17: 6. أما لفظة شهيد فجاءت في أي16: 19 وهي تفيد معنى الشاهد.
شهر – شهور
مدة دوران القمر حول الأرض. وهو جزء من اثني عشر جزءا من السنة. وكان العبرانيون القدماء يعبرون عن الشهور بالأعداد، فيسمونها الشهر الأول والثاني والثالث والرابع إلخ. وقد بدأوا يسمونها بأسمائها الخاصة في عصر مبكر
من تاريخهم. فقد ذكرت أسماء أربعة شهور قبل سبي بابل، وهي: أبيب (خر13: 4)، وزيو (1 مل 6: 37) وإيثانيم (1 مل 8: 2)، وبول (1 مل 6: 38). وكان لهم نظام للسنة المدنية وآخر للسنة المقدسة. فالسنة المدنية أو الهلالية تبدأ بهلال تشرين الأول، وجروا عليها في الأشغال المدنية والزراعية فقط. وقد كشف التنقيب في جازر عن تقويم مكتوب على الحجر وفيه اثنا عشر شهرا ويرجع إلى عصر سليمان. أما بدء السنة المقدسة فهو هلال نيسان لأنهم خرجوا من مصر في 15 من هذا الشهر واستخدموا هذا التقويم في حساب أعيادهم وما شابه ذلك. وهذا النظام هو المستخدم في الأنبياء. ومن جميل الظروف أن يكون يوم الفصح من كل سنة هو يوم أشراق البدر الكامل أما الشهور الهلالية فقد عرفت في عصر مبكر (تك1: 14 ومز104: 19). وأشراق الهلال يرتبط بتقديم الذبائح ليهوه (عد10: 10، 28: 11 – 14 و2 أخ 2: 4) علما بأن الشهر كان 30 يوما قبل الطوفان وبعده (تك7: 11 و24، 8: 3 و4).
وفي الجدول التالي ترتيب الشهور العبرانية المدنية بأزاء الشهور المقدسة، ونسبتها إلى شهور سنتنا الحالية:
الشهور المدنية: 7، الشهور المقدسة 1 نيسان (نح2: 1) أو أبيب (خر13: 4) يبدأ بهلال آذار أو نيسان، مارس – إبريل.
8، 2 زيو (1 مل 6: 1) يبدأ بهلال نيسان أو أيار، إبريل – مايو.
9، 3 سيوان (أس8: 9) يبدأ بهلال أيار أو حزيران، مايو – يونيو.
10، 4 تموز (لم يذكر في الكتاب) يبدأ بهلال حزيران أو تموز، يونيو – يوليو.
11، 5 آب (لم يذكر في الكتاب) يبدأ بهلال تموز أو آب، يوليو – أوغسطس.
12، 6 أيلول (نح6: 15) يبدأ بهلال آب أو أيلول، أوغسطس – سبتمبر.
1، 7 أيثانيم (1 مل 8: 2) أو تشري يبدأ بهلال أيلول أو تشرين الأول، سبتمبر – أكتوبر.
2، 8 بول (1 مل 6: 38) يبدأ بهلال (تشرين الأول أو الثاني، أكتوبر – نوفمبر.
3، 9 كسلو (نح1: 1 وزك7: 1) يبدأ بهلال تشرين الثاني أو كانون الأول، نوفمبر – يسمبر.
4، 10 طيبيت (أس2: 16) يبدأ بهلال كانون الأول أو الثاني، ديسمبر – يناير.
5، 11 شباط (زك1: 7) يبدأ بهلال كانون الثاني أو شباط، يناير – فبراير.
6، 12 آذار (أس3: 7) يبدأ بهلال شباط أو آذار، فبراير – مارس.
وبما أن الشهور الاثني عشر القمرية لم تكن إلا 354 يوما وست ساعات، نقصت السنة اليهودية أحد عشر يوما عن السنة الرومانية. ولسبب ذلك أدخل اليهود شهرا ثالث عشر، كل ثلاث سنوات سموه (فيادار) أو ( (آذار الثاني). وهكذا جعلوا السنة القمرية تعادل السنة الشمسية تقريبا.
اشتهى – شهوة – شهوات
الشهوة هي حركة النفس ونزوعها إلى ما تريده. فأن اشتهت النفس ما ليس لها الحق فيه فإن هذه الشهوة، شهوة غير شرعية (1 كو 10: 6 و1 بط 2: 11، 4: 2 و2 بط 2: 10). ورغم أن الكلمة في أصلها تعني الرغبة الملحة القوية، وكان يمكن أن تستخدم للحسن والسيء، ولكنها وردت في الغالب للاستعمال السيء. واستخدمها الكتاب المقدس للتعبير عن النوازع الحسية التي تلد الخطيئة (يع1: 14 و15).
شوا
اسم عبري معناه (بطل) أو ربما كانت قريبة من الكلمة العربية (سواء) فيكون معناها (شبيه).
1 – ابن حصرون، من بيت كالب، من سبط يهوذا. من نسله جاء المكبينيون والجبعونيون (1 أخ 2: 49).
2 – كاتب في عهد الملك داود ورد اسمه في الترجمة العربية (شيوا) (2 صم 20: 25) انظر (شيوا).
شوبائيل
انظر (شبوئيل).
شوتالحيون
انظر (شوتالح).
شوحاميون
انظر (شوحام).
شوحي
انظر (شوح).
شوشنيين
سكان شوشن الذين أتى بهم الأشوريون ليسكنوا في السامرة (عز4: 9).
شوعا
انظر (شوع) 2.
شوفان
عطروت شوفان (عد32: 35). ومعناها (إكاليل الوكر). انظر (عطروت).
شوك – شوكة
ذكرت أولا في تك3: 18 مع لفظ حسك. ولا يراد بهذين اللفظين أنواعا خاصة من النبات، بل كل نبات فيه شوك وحسك، يؤذي الناس ويعيق عملهم. ويشار إلى النباتات الكثيرة الأشواك في عد33: 55 وأم15: 19، 22:: 5 وإش5: 6 وهو2: 6، 10: 8 وغيرها من آيات الكتاب، لكونها تعيق الإنسان وترهقه وهي آفة له. والأرض لم تزل تنبتها حسب لعنة الله الأصلية.
أما التكليل بالشوك: (مت27: 29)، فلم يكن جزءا من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجح أنه كان (الفندول) أو (البلان). وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. لا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعليق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به وبادعائه أنه ملك.
شوكة بولس في الجسد
(2 كو 12: 7 – 9). اختلف المفسرون فيما يختص بهذه الآية فمنهم من قال أن الشوكة كانت عبارة عن اضطهاد وقع على الرسول من خصم أو عدو. ومنهم من قال أن الشوكة كانت عبارة عن ميل إلى الخطيئة يعذب نفسه ويزهق روحه، غير أنه لا يقوم دليل كتابي من القرينة على شيء من ذلك. أنما ما دام الرسول يقول: (شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ) فمن الجلي أنها كانت عبارة عن مرض جسماني. ومع أنها كانت ملاكا من الشيطان إلا أن الله حولها إلى أداة لتعليم الرسول أن يعتمد على نعمة الله وقوة المسيح ولا يعرف نوع هذا المرض الجسماني وربما كان ضعفا في العينين قارن غلا4: 13 – 15.
شونمي
انظر (شونم وشولميث).
شونيون
انظر (شوني).
شونيز
(إش28: 25 و27) نبات من الفصيلة الشقيقية، يسمى الشونيز المزروع واسمه باللاتيني Nigella sativa وهو ذو أزهار خيمية شبيهة بنبات اليانسون. بذره يسمى حبة البركة. والشونيز لا يدرس بل يخبط بالعصا.
شاة
انظر (غنم).
شيخ – شيوخ – أشياخ
أطلق هذا اللقب على البكر في الأسرة إذ كان الأبكار يخلفون آباءهم في رئاسة البيت أو الأسرة أو القبيلة (قض8: 14 – 16 و1 مل 8: 1 – 3). وقد كان للمديانيين والموآبيين قديما شيوخ (عد22: 4 و7).
واستخدم لقب شيخ أشارة لأصحاب المراكز السامية (تك50: 7)، الذين لهم سلطة على الآخرين (تث27: 1 وعز10: 8)، والذين يمثلون الدولة رسميا (خر3: 18 وقض11: 5 – 11 و1 صم 8: 4) في أكرام الضيوف والترحيب بهم (خر18: 12). وكان لهم حق ممارسة قطع العهد (2 صم 5: 3) وممارسة بعض الأعمال الدينية (لا4: 13 – 15 ويش7: 6).
أما اختيار الشيوخ قديما فكان مؤسسا على تقدم السن أو باعتبار وظيفة ما. فكان الشيوخ يكونون مجلسا للشورى في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة (خر4: 29 وتث19: 12، 21: 2 – 9 ويش20: 4 وقض8: 14). كانت هذه المشيخة محلية في كل مدينة أو قرية.
وقد اشترك مع موسى 70 شيخا (عد11: 16 و24) لأعانته في القضاء والحكم. وقد جعل الله عليهم روح الحكمة والفهم. وفي جبل سيناء كان مع موسى سبعين من شيوخ إسرائيل (خر24: 1 و9). وفي أيام اليهود المتأخرة أقيم مجلس من سبعين من الشيوخ يعرف بالسنهدريم (أي المجمع) (مر14: 55). انظر (مجمع).
وكانت وظيفة شيخ تمارس في عهد المكابيين، أي نحو 175 سنة ق. م. (1 مكابيين 7: 33، 12: 6). وحتى أيام الدولة الرومانية في اليهودية، كان رؤوس العائلات (الشيوخ) يمارسون أعمالها الدينية والمدنية (تث19: 12، 21: 2 ورا4: 2 – 11
و1 صم 11: 3 وعز10: 14)، وكانت لهم هذه الحقوق شرعا (مت15: 2، 21: 23، 26: 3 و47).
وفي العهد الجديد، أطلق لقب شيخ وأسقف على الوظيفة الواحدة (أع20: 17 وتي1: 5 و7) غير أن لقب شيخ كان يقصد به الكرامة التي تليق به. ولقب (أسقف) كان يقصد به نوع العمل الذي يؤديه كمشرف على الكنيسة ولكن لم يظهر التمييز بين هاتين الوصيتين تماما إلا في القرن الثاني الميلادي ووظيفة شيخ كانت فعلا منذ بدء الكنيسة الأولى. ففي كنيسة أورشليم تعين شيوخ (أع11: 30). وبولس في رحلته التبشيرية الأولى عين شيوخا في كل كنيسة ذهب إليها (أع14: 23). وفي الكنائس التي لم يؤسسها بولس تعين الشيوخ للخدمة (يع5: 14 و1 بط 5: 1). ولعله من الواضح أن فكرة المشيخة في الكنيسة المسيحية الأولى هي وليدة النظام المشيخي في المجتمع اليهودي. بل كان لهم نفس العمل ونفس المسؤوليات. اشترك الشيوخ في سياسة وتنظيم الكنيسة (أع15: 2 و4 و6 و22 و23، 16: 4 قارن 21: 18). وكانوا مشرفين في الكنائس المحلية (أع20: 17 و18 وتي1: 5). وكانت تقع عليهم مسؤولية القيام بالخدمات الروحية للكنيسة، وتنفيذ تعليماتها، وتعليم أبنائها (1 تي 3: 4 و5، 5: 17 وتي1: 9 ويع5: 14 و1 بط 5: 1 – 4 قارن عب13: 17)، ورسامة موظفي الكنيسة (1 تي 4: 14).
وفي العهد الرسولي تعين أساقفة (في1: 1) وشيوخ (أع11: 30) في كنائس محلية. وكما كانت الحال في مجامع اليهود، هكذا كانت في الكنيسة في عصرها الأول، وكان الوعظ من أهم المسؤوليات التي يقوم بها الشيخ ولكن كانت عليه مسؤوليات أخرى. وكذلك كان التعليم ضمن المسؤوليات المهمة التي كان يؤديها الشيخ (1 تي 3: 2 وتي1: 9). ولا يفوتنا أن لفظ (شيوخ) ترجم (قسوسا) في أع20: 17 فالرتبة واحدة، يقوم بها أكثر من واحد في كنيسة محلية واحدة. وفي (في1: 1) يسلم بولس على الأساقفة والشمامسة دون ذكر الشيوخ. وهو طبعا كان يقصد (الشيوخ والشمامسة). ومن هذا يظهر أنه كان يوجد أكثر من أسقف واحد في الكنيسة الواحدة. ولم يذكر العهد الجديد وقت تأسيس المشيخة كما ذكر وقت تأسيس وظيفة الشمامسة (أع6). ويرجح أن ذلك لكونها موجودة من الابتداء. وينقسم الشيوخ في نظر المصلح كالفن إلى فريقين: شيوخ معلمون مدبرون، وشيوخ مدبرون فقط (1 تي 5: 17).
ويذكر في سفر الرؤيا 24 شيخا حول العرش. وربما يكون هذا إشارة إلى 12 مؤسس لأسباط أسرائيل، و12 رسولا للمسيح الذين أسسوا الكنيسة المسيحية في العالم (رؤ4: 4 و10، 5: 5 و6 و8 و14، 7: 11 – 13، 11: 16، 19: 4).
شيخات
ذكرت الشيخات مع الشيوخ في زك8: 4 للدلالة على حلول السلام في أورشليم. وكان لبعض الأرامل في الكنيسة المسيحية وظيفة ما (1 تي 5: 3 – 10). غير أننا لا نعلم تماما ماذا كانت حدودها.
شيد
(تث27: 2) وهو الكلس. وقد كان نادر الوجود في الأبنية القديمة إذ كانوا يتقنون نحت الحجارة للبناء بحيث لم يلزم لها كلس، ويستعملون له طينا أو طفالة. انظر (كلس).
شيشا
انظر (شوشا).
شيشك
اسم رمزي لبابل معناه (الانحدار) وهو اسم عبري نتج عن قلب الحروف في الأبجدية العبرية فمثلا: الألف العبرية تعتبر رقم 1 والباء العبرية رقم 2 وهكذا إلى نهاية الأبجدية. وبناء على ترقيم آخر تبدأ الأرقام من واحد فصاعدا من آخر حرف
في الأبجدية. وبناء على ذلك يكون الحرف الثاني من أول الأبجدية هو الباء، ومن آخر الأبجدية هو الشين. والحرف الثاني عشر من أول الأبجدية هو اللام، ومن آخر الأبجدية هو الكاف. فإن قلب الاسم (بابل) بناء على هذا الأسلوب، يجعل اسمها (شيشك) (إر25: 26، 51: 41).
شيطان
1 – ترجمة الكلمة العبرية شطن ومعناها (مقاوم) ويسمى في اليونانية (ديابولس) ومعناها (مشتك). ويسمى أيضا أبدون وأبوليون أي مهلك وملاك الهاوية (رؤ9: 11)، وبعلزبول (مت12: 24)، وبليعال (2 كو 6: 15)، ورئيس هذا العالم
(يو12: 31)، ورئيس الشياطين (مت9: 34) ورئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية (أف2: 2)، وإله هذا الدهر (2 كو 4: 4) وإبليس والقتال، والكذاب وأبو الكذاب (يو8: 44)، والمشتكي على الأخوة (رؤ12: 10)، وخصمنا الأسد الزائر (1 بط 5: 8)، والتنين أي الحية القديمة (رؤ12: 9). وهو كبير الأرواح الساقطة (رؤ12: 9 ومت4: 8 – 11، 13: 38 و39، 25: 41 وقارن يه6).
والشيطان كائن حقيقي. وهو أعلى شأنا من الإنسان. ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (مت12: 24). ويسجل لنا الكتاب المقدس طبيعته وصفاته وحالته وكيفية اشتغاله وأعماله ومقاصده.
أما طبيعة الشيطان فهي روحية. وهو ملاك سقط بسبب الكبرياء. ورغم ذلك فهو يمتاز بكل امتيازات هذه الرتبة من الكائنات سواء أكانت عقلية كالإدراك والذاكرة والتمييز أو حسية كالعواطف والشهوات أو إرادية كالاختيار (أف6: 12). وهو خبيث، فأنه قائد العصاة على الله. يعمل ضد البر والقداسة، ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة. حالته تنطبق على صفاته. فلكونه عدو الله، هو مطرود من وجهه، ومحبوس مع رفاقه في موضع العذاب، حيث يعاقب على العواطف النجسة التي فيه، والأعمال الخبيثة الناتجة عنها (2 بط 2: 4 ويه6).
غير أن طرده إلى عالم الظلمة لا يمنع اشتغاله في الأرض كإله هذا العالم، وعدو الإنسان اللدود (1 بط 5: 8 و2 كو 2: 11). فكره مشتغل على الدوام بالمقاصد والأعمال التي مآلها قلب مقاصد الله وأعماله. وهو في ذلك كسائر ملائكته جسور
مغامر. أما عمله بين الناس منذ البدء، فهو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة. وهو بشخصه أو بواسطة ملائكته يجرب الناس للخطيئة أو يصدهم عن القداسة ويشتكي عليهم بالخطيئة والضعف وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله. ويعرضهم للشقاوة الحالية والمستقبلة (أي1 و2 ومت4: 1 – 11 ويو8: 44 وأع26: 18 و1 كو 7: 5 و2 كو 2: 11 وأف6: 11 و1 تس. 3: 5 ورؤ12: 10). وعلى المؤمن أن يقاومه بشدة ولا يخضع له (أف4: 27 ويع4: 7). فعند بذر البذار الحية، أي كلمة الله، يسرقها الشيطان (لو8: 12). أو يزرع معها زوانا (مت13: 38). وهو بهذا يريد أن يتسلط على الناس (أع10: 38).
أما أعوانه في هذه التجارب فهم عصبة الأرواح الساقطة الذين شاركوه في العصيان الأول، ويعملون معه لمخالفة إرادة الله، وضرر أولاده الأبرياء (أف6: 11 و2 تي 2: 26). ويظهر أن الشيطان بسماح من الله اكتسب بعض السلطات على عناصر العالم
الهيولية، وهو يستخدمها لمقاصده الخبيثة. علما بأنه ذكي، يعرف صفات الإنسان، وطباعه، وأمياله، ويستخدمها للإيقاع به في الخطيئة. ومن يتشرب بتلك صار وكيلا للشيطان في التغرير بالآخرين وإسقاطهم في مهاوي الشر والرذيلة. فمن يصير لهم هذا المشرب وتلك الطباع يلقبون بأبناء الشيطان (يو8: 44 و1 يو 3: 8 و10). بل أن المسيح دعى يهوذا الإسخريوطي شيطانا (يو6: 70).
أما كيفية الإيقاع بالناس في الخطيئة وتجربتهم فهي مزدوجة: طريق الغش وطريق الاحتيال. فالشيطان يتقلد مظهر ملاك نور أحيانا (2 كو 11: 14) وتنين أحيانا أخرى. وأحيانا يحتال على الناس بأن يقدم الصورة المقبولة لهم (تك3:: 1 – 13). ويخفي وراءها شرا مميتا. ويمنع الناس عن فعل الخير (مر4: 15) وذلك بأن يصدهم عن أتمام مقاصدهم (زك3: 1 و2).
فإن الشيطان، منذ أخضع آدم وحواء في جنة عدن، أخضع كل جنسنا تحت صولته الظالمة، لأنه خدع الجميع (أف2: 1 – 3 ورؤ12: 9). وقد جرب الجميع للخطيئة حتى السيد المسيح في البرية ولكن المسيح قهره وانتصر عليه (مت4: 1
ويو12: 31).
وقد أطلقت كلمة شياطين في الجمع على الأرواح الشريرة (مر1: 34 ولو4: 33، 8: 29). وهي تسكن الناس، فإن هذه الأرواح الشريرة هي رسل مرسلة من قبل الشيطان، وتحت أمره وسلطانه (مت9: 34، 12: 24). أما تلك الأرواح الشريرة، فقد كانت تدخل الناس والبهائم فتحدث فيهم أعراض الجنون والصرع.
وكان دخول الشياطين في الناس أمرا حقيقيا، ظهر على هيئة أمراض جسدية وعقلية والخرس (مت9: 32) والعمى (مت12: 22) والصرع (مر9: 17 – 27) والجنون (مت8: 28). وقد أخرج الرب هؤلاء الشياطين فعلا. وقد ظهر أن أولئك الشياطين قد عرفوا يسوع يقينا وخافوا الدينونة. وكانوا يتكلمون ويتنقلون من شخص إلى آخر وإلى البهائم. وقد وجدت الشياطين نفسها مرغمة على الاعتراف بالمسيح ربا وإلها. وفي ضوء هذا الشرح نفهم قصة المجنون الذي خرج من بين القبور (مر5: 1 – 20). فقد صرح المسيح بأن هذه الأعراض أحيانا ما تكون من نتيجة عمل الشيطان (مت12: 24 – 28 ولو4: 35، 10: 18). ولكن لا يجب أن ننسى أن المسيح جاء لكي ينقض أعمال إبليس (1 يو 3: 8). أما نهاية الشيطان
شيعة
تستعمل هذه الكلمة في ترجمتنا للدلالة على حزب أو طائفة (أع5: 17، 24: 5 و14). على أن الكلمة الأصلية معناها (هرطقة) وترجمت (بدعة) (1 كو 11: 19 وغلا5: 20 و2 بط 2: 1) و(مذهب) (أع15: 5، 28: 22).
شيلة
اسم عبراني معناه (طلب) وكان ثالث أولاد يهوذا (تك38: 5 و11 و14 و26، 46: 12 وعد26: 20 و1 أخ 2: 3،
4: 21).
شيلو
انظر (شيلوه) 1.
شيلون
انظر (شيلوه) 2.
شيلوني – شيلونيون
سكان شيلوه. أعطي هذا اللقب لأخيا النبي (1 مل 11: 29) ولعائلة في يهوذا أقامت في أورشليم بعد السبي (1 أخ 9: 5 ونح11: 5).
شيليون
انظر (شيلة).
شيوا
انظر (شوا).
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
ساحل شارون
كلمة معناها “سهل”. ويسمى أيضًا “سارون” في (أع 9: 35) وهو:
الساحل الممتد بين يافا جنوبًا، وجبل الكرمل شمالًا. ويمتد من الشرق إلى تلال السامرة. وطوله نحو 50 ميلًا، وعرضه يتراوح بين 9 – 10 أميال. وهو غير مسطح تمامًا، ولكنه يتراوح بين الارتفاع والانخفاض. وقد نمت في الجزء الشمالي منه غابات أشجار البلوط. وهو سهل خصيب، لو استثنينا بعض التلال البسيطة، والبقاع القليلة التي يكثر فيها الشوك والحسك (اش 35: 2). وهو أيضًا مرعى للبقرا (1 أخبار 27: 29 واش 65: 10). ومشهور بنرجس شارون.
مرعى شارون
كلمة معناها “سهل”. ويسمى أيضًا “سارون” في (أع 9: 35) وهو:
مرعى شرقي الأردن (1 أخبار 5: 16) أقام فيها سبط جاد ويرّجح البعض أن الأرض التي يحدها نهر ارنون ومدينة حشبون، هي شارون المقصودة هنا (تث 2: 10).
شاعف ابن كالب ويهداي
كلمة آرامية معناها “بلسان” وهو:
أحد أبناء يهداي من كالب من سبط يهوذا (1 أخبار 2: 47).
شاعف ابن كالب ومعكة
كلمة ارامية معناها “بلسان” وهو:
ابن كالب من جاريته معكة، ومنه جاء سكان مدّمنة (1 أخبار 2: 49).
شافاط الجاسوس
← اللغة الإنجليزية: Shaphat the son of Hori.
اسم عبري معناه “قضى” وهو:
شَافَاطُ ابْنُ حُورِي، الجاسوس الذي أرسل من سبط شمعون للتجسس على أرض كنعان (عد 13: 5).
شافاط أبو إليشع النبي
اسم عبري معناه “قضى” وهو:
اسم والد أليشع النبي (1 مل 19: 16 و19 و2 مل 3: 11 و6: 31). وقد جاء خبره حينما رغب أليشع توديعه هو وأمه لكي يتَّبِع إيليا النبي (سفر الملوك الأول 19: 19، 20)، وذلك عندما اختاره له تلميذًا بوضع رداءه عليه (سفر الملوك الأول 19: 19).
شافاط ابن شمعيا
اسم عبري معناه “قضى” وهو:
ابن شمعيا من نسل داود الملك، من سبط يهوذا (1 أخبار 3: 22).
شافاط الرئيس | شافام
اسم رئيس في سبط جاد، سكن في باشان. وقد جاء اسمه في 1 أخبار 5: 12 شافاط، ولكنه شافام حسب الأصل العبري. وقد حارب شافام ورئيسه يوئيل المهاجرين في أيام شاول الملك (5: 7 – 10 و18 – 22).
شافاط رئيس جاد
اسم عبري معناه “قضى” وهو:
ورد هذا الاسم مرتين في 1 أخبار 5: 12 ففي الأول يجب أن يكون “شافام” حسب الأصل العبري وفي الثاني “شافاط” وهما رئيسان للجاديين.
شألتيئيل | شألتئيل
اسم عبري ومعناه “سألت الله” وهو أب زربابل (عز 3: 2) وأبوه نيري (لو 3: 27) وهو أيضًا الابن الكبر للملك يكنيا (1 أخبار 3: 17 ومت 1: 12). فيظهر أنه كان عم زربابل (1 أخبار 3: 17 – 19). وتفسير ذلك انه ليس ابن يكنيا بحسب الجسد، ولكنه في الخليفة الشرعي لعرش يكنيا، وبوفاته صار زربابل ولي العهد. فلقد كان حلقة الوصل بين يكنيا وزربابل.
شامر صاحب الجبل
اسم عبري معناه “حارث” وهو:
صاحب جبل شامر الذي سمّي فيما بعد جبل السامرة. وقد اشتراه عمري ملك إسرائيل وبني عليه مدينة السامرة (1 مل 16: 24).
شامر الأشيري | شومير
اسم عبري معناه “حارث” وهو:
من بني أشير (1 أخبار 7: 34). وترجم أيضًا “شومير” (1 أخبار 7: 32)، وهو ابن حابر.
شامر البنياميني
اسم عبري معناه “حارث” وهو:
+ الابن الثالث من أبناء ألفعل من سبط بنيامين (من بني بنيامين) (1 أخبار 8: 12). وهو “بنى أونو ولودد وقراها”.
شامع ابن يوئيل | شمع | شمعيا الرأوبيني
اسم عبري معناه “خبر” وهو:
رأوبيني، ابن يوئيل (1 أخبار 5: 8) وقد ورد هذا الاسم في الأصل بصورة “شمع”.
شامور ابن ميخا | شامير اللاوي
اسم عبري معناه “شوك أو صوان” وهو:
لاوي من بني ميخا (1 أخبار 24: 24) وقد ورد في قراءة بصورة “شامور” وفي أخرى بصورة “شامير” وهو نفس الشخص.
مدينة شامير في جبل يهوذا
اسم عبري معناه “شوك أو صوان” وهو:
مدينة في جبل يهوذا (يش 15: 48) ولازال اسمها باقيًا في سومرة التي تبعد خرائبها نحو 13 ميلًا جنوب غربي حبرون.
مدينة شامير في جبل إفرايم
اسم عبري معناه “شوك أو صوان” وهو:
مدينة في جبل أفرايم، أقام فيها تولع القاضي ودفن فيها، رغم أنه من يسّاكِر (قض 10: 1 و2) وربما كانت هي ساتور الواقعة بين السامرة وجنين.
شاول الطرسوسي (بولس)
← اللغة الإنجليزية: Saul of Tarsus – اللغة العبرية: שאול התרסי – اللغة اليونانية: Σαῦλος Ταρσεύς – اللغة القبطية: Caoul – اللغة الأمهرية: ሳውል.
وهو اسم القديس بولس الرسول قبل ظهور السيد المسيح له ومعرفته الله، وهو اسمه العبري.
وظن البعض أنه أخذ الاسم من “سرجيوس بولس” وإلى قبرص وهذا مستبعد جدًا. ولكن الرأي السائد، وهو الصواب، هو أن شاول كان له اسم آخر معروف به عند الأمم هو بولس وقد ذكر اسمان لبعض اليهود (أع 1: 23 و12: 12 وكو 4: 11). ولد بولس الرسول في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الإمبراطورية، الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته. ومن حصوله على الرعوية الرومانية (أع 22: 25 – 29) نستنتج أنه كان من عائلة شريفة وعلى الأقل ليست فقيرة، وصاحبة نفوذ فإنه في (رو 16: 7 و11) نجده يرسل التحية إلى ثلاثة أنسباء له ويظهر أن الأولين اعتنقا المسيحية قبله. ومن (أع 23: 16) نعلم أن ابن أخته نقل إليه خبر المؤامرة ضده. ويحتمل أنه كان موظفًا أو ذا نفوذ يجعله يعرف مثل هذه الأسرار. ويدلّ على شرف محتده ما نال من شرف ونفوذ في السنهدريم وبين القادة اليهود (أع 9: 1 و2 و22: 5 وفي 3: 4 – 7). وكان أبوه فريسيًا من سبط بنيامين وقد ربّي على الناموس الضيق (أع 23: 6 وفي 3: 407) ولكنه ولد وهو يتمتع بالرعوية الرومانية.
شاول اللاوي
اسم عبري معناه “سُئل (من الله)” وهو:
لاوي من القهاتيين (1 أخبار 6: 24).
غلام شاول | خادم شاول
عندما ضلَّت أُتُن قيس البنياميني والد شاول، طلب من الشاب أن يبحث عنها (1 صم 9: 1 – 4)، فوصل في بحثهُ إلى أرض صوف، فعرض عليه غلامه أن يسأل “الرَّائِيَ” في تلك المدينة، وعندما سأله شاول عما يجب أن يُعطى له في مقابل مساعدتهما، قال له الغلام أن يعطيه “رُبْعُ شَاقِلِ فِضَّةٍ” كان معه (1 صم 9). ونلاحظ إعجاب شاول بكلام الخادم (1 صم 9: 10)، والذي – بصورة غير مباشرة – تسبَّب في أول معرفة بين شاول وصموئيل النبي، هو والفتيات المستقيات الماء اللائي أرشداهم لطريق النبي.
رجال شاول | أبطال شاول
يُقصَد بهم جماعة المحاربين المحيطين بشاول والعاملين معه والحراس والجنود، وخاصة من خبيري الحرب والقِتال والبطولات العسكرية. وقد ذُكِروا في أكثر من موضع، مثل (سفر صموئيل الأول 23: 25، 26؛ 31: 6).
ثلاثة آلاف من جنود شاول
“أَخَذَ شَاوُلُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ رَجُل مُنْتَخَبِينَ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَذَهَبَ يَطْلُبُ دَاوُدَ وَرِجَالَهُ عَلَى صُخُورِ الْوُعُولِ” (سفر صموئيل الأول 24: 1 – 2)، وذلك بعدما سمع من الفلسطينيين أن داود في برية عين جدي. وفيما شاول يرتح في أحد الكهوف، “قَامَ دَاوُدُ وَقَطَعَ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ سِرًّا” (سفر صموئيل الأول 24: 4) وتصالحا بعدها (سفر صموئيل الأول 24: 8 – 22).
عبيد شاول
وهم الخدم الخاصين بشاول الملك أو رُسله أو عساكر جنوده، وقد ذُكِروا في أكثر من موضِع، مثل (سفر صموئيل الأول 18: 5، 22، 23، 24، 26، 30؛ 19: 1؛ 22: 6). وحينما أرسل الملك شاول سُعاته (أي حرسه) لقتل الكهنة قيل عنهم أنهم “عَبِيدُ الْمَلِكِ” (سفر صموئيل الأول 22: 17).
وعندما رأى عبيد شاول الحالة السيئة التي وصل إليها بعدما “رُوحُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ، وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ” (سفر صموئيل الأول 16: 14)، عرض عليه عبيده إحضار “رَجُل يُحْسِنُ الضَّرْبَ بِالْعُودِ” ليطيب، فتم استحضار داود ابن ِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيّ له (سفر صموئيل الأول 16: 14 – 22).
كما طلب شاول من عبيد البحث عن “امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ”، فدلّوه على عرافة عين دور (سفر صموئيل الأول 28: 7). كما ذهب إليها بصحبة عبدين له (سفر صموئيل الأول 28: 8، 23).
الرجلين المصاحبان لشاول عند عرَّافة عين دور
عندما ذهب شاول للعرافة في عين دور، ذهب متنكِّرًا بصحبة رجلين، وجاءوا إلى المرأة ليلًا في عين دور (سفر صموئيل الأول 28: 8). وكانا من خدّام الملك وعبيده، حيث اتضح ذلك عندما “فَأَلَحَّ عَلَيْهِ عَبْدَاهُ وَالْمَرْأَةُ أَيْضًا” وذلك لكي يأكل شيئًا (سفر صموئيل الأول 28: 23). فأسرعت المرأة العرَّافة وذبحت “عِجْلٌ مُسَمَّنٌ فِي الْبَيْتِ، فَأَسْرَعَتْ وَذَبَحَتْهُ وَأَخَذَتْ دَقِيقًا وَعَجَنَتْهُ وَخَبَزَتْ فَطِيرًا، ثُمَّ قَدَّمَتْهُ أَمَامَ شَاوُلَ وَأَمَامَ عَبْدَيْهِ فَأَكَلُوا” (سفر صموئيل الأول 28: 23 – 25)، ولم يبيتوا بل رجعوا من حيث أتوا في نفس الليلة.
شِبْر – عرض كف اليد
(خر 25: 25 و1 مل 7: 26) عرض كفة اليد. وتستخدم أحيانًا إشارة إلى المدة القصيرة (مز 39: 5).
شبع رئيس الجاديين
اسم عبري معناه “سبعة” أو “قَسَم” وهو:
رئيس للجاديين، يقيم في جلعاد، في باشان (1 أخبار 5: 13).
شَبَكة | شباك
استخدمت هذه الكلمة ليس في صيد السمك فقط كما جاء في مت 13: 47 و48، بل أيضًا في صيد الطيور والحيوانات (اش 51: 20). كما استخدمت رمزًا لاجتذاب الكثيرين إلى الملكوت (مت 13: 47 و48). استخدمت أيضًا لتعني الحيلة والغدر (جا 7: 26)، والايقاع في الشراك (حز 12: 13 و19: 8).
والشباك على أنواعها فمنها ما يطرح في البحر لصيد السمك، ومنها النوع الكبير الذي يلقى بالقوارب على مساحة كبيرة من الماء لحجز ما فيها من أسماك، ومنها النوع الذي استخدم قديمًا للصيد وللقنص (اش 51: 20 وأيوب 19: 6 وحز 12: 13 ومز 9: 15).
كانت الشباك تصنع من حبال أو خيوط من مختلف الألياف، وقد استخدمت في بلاد الشرق الأوسط منذ عصور ما قبل التاريخ. وكانت تستخدم في العهد القديم في صيد الحيوانات (إش 51: 20، حز 19: 8)، وصيد الطيور (أم 1: 17، هوشع 7: 12)، وصيد الأسماك (جا9: 12، إش 19: 8).
وهناك أنوع مختلفة الأشكال والحجوم من الشباك لصيد الأسماك، فمنها:
(1) ما يطرح فوق سطح الماء فيأخذ شكلًا مستديرًا ثم تغطس أطرافه في المساه بفعل الأثقال المعلقة بها، فتأخذ الشبكة شكل المخروط أو الجرس، وعندما تسحب الشبكة من الماء، تسحب معها كل الأسماك التي احتواها المخروط إذ تنضم أطرافه بفعل الأثقال أيضا. وطرح هذه الشباك يستلزم مهارات معينة، كما أنه يصلح في المياه غير العميقة. (). وكان بطرس وأندراوس أخاه يلقيان شبكة من هذا النوع، عندما دعاهما الرب يسوع ليجعل منهما “صيادي الناس” (مت4: 19)، إذ أن الكرازة تحتاج إلى مواهب ومهارات روحية.
(2) وهناك شباك أكبر تجر في المياه، سواء بتثبيت أحد طرفيها في القاع بواسطة أثقال تربط به، فتكّون الشبكة حائطا رأسيا في مجرى المياه، أو يربط أحد طرفيها في الشواطئ ويُجر الطرف الآخر بواسطة قارب يسير في حركة شبه دائرية إلى أن يلتقيا، فتسحب الشبكة إلى أحد القاربين أو إلى الشاطئ. وهذه الشباك تجمع من الأسماك الصغير والكبير، والجيد والردئ، والحي والميت، لذلك شبَّه بها الرب ملكوت السموات (مت 13: 48. 47).
وتستخدم كلمة “شبكة أو شباك” مجازيا أيضا لتصوير مؤامرات الأشرار (انظر مثلا مز 9: 15، 10: 9: 25: 15، 35: 8. 7، 140: 5، 140: 10، أم 29: 5، ميخا 7: 2.. إلخ) كما يشبه قلب المرأة الشريرة بشبكة لصيد الأحمق (جا 7: 26) كما أن اطراء الرجل لصاحبه، يشبَّه بشبكة يبسطها والرجل لصاحبه (أم 29: 5) كما يشبَّه بها أيضا عقاب الله (مز 66: 11، مراثي 1: 13، حز 12: 13، 32: 3، هو 7: 12).
شُباك | شبابيك
كوة أو فتحة صغيرة في جدار البناء (تك 26: 8 و1 مل 6: 4 وإر 22: 14)، وكانت تُفتَح وتُغلَق بدرفة من الخشب أو السلك أو شبكة من الخشب (أم 7: 6 ونش 6: 9). أما الشبابيك التي تطل على الشارع من الطابق الأرضي فلم تكن معروفة في الأيام الغابرة كما هي في العهد الحديث.
أما المساكن التي كانت تُبنى في سور المدينة، فقد كانت لها شبابيك تطل على الخارج (يش 2: 15 و2 كو 11: 13).
شبل
الشبل هو ولد الأسد وجميعها أشبال. وترد كلمات “أسد وأسود”، و “شبل وأشبال” كثيرًا في الكتاب المقدس سواء بمعناها المعروف أو المجازي. وترد كلمة “شبل” أو “أشبال” مضافة إلى الأسد (تك 49: 9، تث 33: 22، ارميا 51: 38، ناحوم 2: 11)، أو مضافة إلى اللبوة (أيوب 4: 11) أو مطلقة (مز 34: 10، 91: 13، إش 11: 6، حز 19: 5. 3. 2، ناحوم 2: 13).
فيستخدم الشبل (جرو الأسد) لوصف يهوذا بن يعقوب (تك 49: 9) ودان بن يعقوب (تث 33: 22)، وأمراء يهوذا (حز19: 2 – 9)، والسكان الباقين في بابل بعد خرابها (إرميا 51: 38) ويقول الرب لفرعون: “أشبهت شبل الأمم” (حز 32: 2) ويتنبأ ناحوم النبي على نينوي بأن الرب سيحرق “مركباتك دخانا، وأشبالك (أولادك) يأكلها السيف” (نا 2: 13) ويقول ميخا النبي عن بقية يعقوب بين الأمم، بأنهم سيكونون: “كالأسد بين وحوش الوعر، كشبل الأسد بين قطعان الغنم” (ميخا 5: 8).
ويقول الحكيم: “الشرير يهرب ولا يطارد، أما الصديقون فكشبل ثييت” (أم 28: 1) ويقول المرنم عن أمانة الرب لأولاده: “الأشبال احتاجت وجاعت، أمَّا طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير” (مز34: 10) ووعد الرب للساكن في ستره، هو: “على الأسد والصل تطأ، الشبل والثعبان تدوس” (مز 91: 13) ويصف إشعياء ملكوت السلام، بالقول: “فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل والشبل والمسمن معًا، وصبي صغير يسوقها” (إش 11: 6).
شبنيا الكاهن
اسم عبري ربما يكون معناه “أعادني يهوه” وهو:
كاهن نفخ بالبوق عندما وصل التابوت (1 أخبار 15: 24) وذلك في عهد داود.
شبنيا | شكنيا رئيس الكهنة
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
واحد من أسرة كهنوتية، في جيل ما بعد السبي (نح 12: 14)، وختم العهد أحد ممثلي تلك العائلة (نح 10: 4). وهو رئيس الكهنة عاد مع زربابل من بابل (نح 12: 3 و7).
شبنيا، لاوي في عهد عزرا 1
اسم عبري ربما يكون معناه “أعادني يهوه” وهو:
لاوي، عاون في خدمة عيد المظال في عهد عزرا (نح 9: 4 و5)، وختم العهد نيابة عن أسرته (نح 10: 10).
شبنيا اللاوي 2
اسم عبري ربما يكون معناه “أعادني يهوه” وهو:
لاوي آخر ختم العهد (نح 10: 12).
شبوئيل اين هيمان | شوبائيل
Shebuel اسم عبري معناه “عُد يا الله” وهو:
عاش في عصر داود (1 أخبار 25: 4). وفي ع 20 ذكر اسمه “شوبائيل”.
وهو ابن هيمان ابن يوئيل ابن صموئيل النبي، وكان له أربعة عشر أخًا وثلاث أخوات.
شَجَرة | أشجار
← اللغة الإنجليزية: Tree – اللغة العبرية: עץ – اللغة اليونانية: Δέντρο – اللغة السريانية: ܐܝܠܢܐ.
الكتاب المقدس مليء بأسماء الأشجار المتنوعة. وفي حالات كثيرة كانت ترتبط مسئوليات مقدسة بالأشجار. فكثيرًا ما كانت الأشجار أمكنة ظهور الله للبشر، كما حدث مع موسى (خر 3: 2). واعتبر العبرانيون الأشجار عطايا من الله، فقدموا باكورات أثمارها لله (خر 23: 19)، وكان الكل من ثمار الشجرة الجديدة في أعوامها الأربعة الأولى ممنوعًا بحكم الشريعة (لا 19: 23 – 25).
والأشجار تستخدم في تعبيرات مجازية كثيرة. كقصة يوثام (قض 9: 7 – 15)، ومثل سليمان (1 مل 4: 33)، ومثل المسيح عن الشجرة غير المثمرة (مت 7: 17 – 20 ولو 13: 6 – 9).
وللأشجار الخاصة ميزات خاصة. فأشجار الزيتون مثلًا رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة، تكون قد أنبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحول إليها حياتها (قارن أيوب 14: 7 – 9).
وتتميز فلسطين بتنوع في المناخ والتربة والارتفاع، مما يؤدي إلي تنوع الأشجار، التي كانت تشمل – في العصور الكتابية – السنط واللوز والتفاح والأرز والسرو والشربين والبلوط والنخيل والصنوبر والدلب والجوز والجميز والبطم والصفصاف. وكانت فلسطين – في العصور الكتابية – أكثف أشجارًا مما هي الآن، وبخاصة في المرتفعات. فعوامل التعرية، واجتثاث الأشجار لتحل محلها الزراعة، أو لإقامة المساكن، قللت من كثافة الأشجار.
وللأشجار فوائد كثيرة، فهي تستخدم للظل، وثمارها للأكل، وأخشابها للبناء وللوقود. وكانت الشريعة تحرم أكل ثمار الأشجار خلال السنوات الأربع الأولي (لا 19: 23 – 25)، كما كانت تُحَرِّم إتلاف أو قطع الأشجار في الحرب (تث 20: 19 و20)، وخصوصًا أشجار الأكل.
وكانت الأشجار رموزًا مقدسة في العالم القديم. وقد ظهر الرب لأبرام عند بلوطة مورة، أو بلوطات ممرا (تك 12: 6 و7، 13: 18، 18: 1). كما “غرس إبراهيم أثلًا في بئر سبع، ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي” (تك 21: 32). وكانت إلهة الخصب عند الكنعانيين هي “عشيرة” ويرمز إليها بأشجار أو سواري علي شكل أشجار. (). وقد شجب أنبياء بني إسرائيل العبادة وسط الأشجار، لعلاقتها بالممارسات الدينية عند الكنعانيين (تث 12: 2، إش 1: 29، 57: 5، إرميا 2: 20، 17: 2، حز 6: 13، هو 4: 12 و13).
وكثيرًا ما تستخدم الأشجار مجازيًا في الأمثلة والقصص والاستعارات الكتابية، رمزًا للناس بعامة (قض 9: 7 – 15، 2 مل 14: 9، حز 20: 47). ورمزًا لشعب الله بخاصة (إش 10: 18 و19، حز 17: 22 – 24، رو 11: 17 – 24)، ولأمة بعينها (دانيال 4: 10 – 26)، ورمزًا للقوة (حز 31: 3 – 14)، ولطول العمر (إش 65: 22)، وللرجاء (أيوب 14: 7 – 9، 19: 10)، وللشخص الحكيم الذي يتبع الرب (مز 1: 3، 92: 12 و13، إرميا 17: 8). وأشار الرب يسوع ويوحنا المعمدان إلي إيمان الناس كأشجار ينتظر منها الثمر (مت 3: 10، 7: 17 – 20، 12: 33). ويشبه الرب يسوع ملكوت السموات بشجرة ضخمة تتآوى في أغصانها طيور السماء (مت 13: 32).
شَحْرَايم
اسم عبري معناه “الفجران”. وهو بنياميني أب لأسرة كبيرة (1 أخبار 8: 8).
شداي
شداي هو أحد ألقاب الله في قصص الآباء، ومعناه في العبرية “الله القدير” وقد ترجم هكذا في الكثير من المواضع (تك 17: 1، 28: 3، 35: 11، 43: 14، العدد 24: 4 و16، راعوث 1: 20 و21، مز 68: 14، 91: 1، أيوب 5: 17… إلخ. “كما ترجم” القادر “أو” القادر على كل شيء “(إش 13: 6، حز 1: 24، يؤ 1: 5).
ويرى البعض أن معناه “إله الجبال” أي “إله القوة”. وهو لقب وصفي، وقد استخدم مضافًا إليه في بعض الأسماء مثل “صوريشداي” (العدد 1: 6، 7: 36).
شرير
هو أحد الألقاب التي تُطْلَق علي الشيطان (انظر مت 5: 37، 6: 13، يو 17: 15، أف 6: 16، 1 يو 2: 13 و14، 3: 12، 5: 18 و19). ففي أمثال الرب يسوع المسيح عن ملكوت السموات في الأصحاح الثالث عشر من إنجيل متى، يذكر “الشرير” في مثل الزارع بأنه يخطف الكلمة من قلوب الذين يسمعونها ولا يفهمونها (عد 19). وفي مَثَل الزوان، نجد أن أبليس هو الذي يضع أولاده – بني الشرير – في وسط أولاد الله، حيث يظلون معًا إلي وقت الحصاد عند انقضاء العالم (مت 13: 36 و42).
ولاشك في أن “الشرير” كائن له شخصيته، فيقول الرب يسوع في صلاته من أجل التلاميذ: “لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير” (يو 17: 15 – انظر أيضا مت 6: 13).
عين شريرة
هناك فكرة خرافية عن اثر العين الشريرة في كل بلاد العالم وبخاصة في بلاد الشرق. وهناك بعض الإشارات إليها في الكتاب المقدس (تث 15: 9، 28: 54 و56، أم 23: 6، 28: 22، مت 6: 23، 20: 15، مرقس 7: 22، لو 11: 34). وتستخدم في الكتاب المقدس مرادفة للحسد والغيرة، وبعض أنواع الطمع، وشهوة امتلاك ما للغير أو تمني زواله. ولذلك كانت الأمهات كثيرًا ما يستخدمن الأحراز والتعاويذ لحماية أطفالهن من الضرر المزعوم للعين الشريرة، بل كثيرًا ما يهملن نظافة أبنائهن، حتى لا يكونوا موضع الحسد. والحسد يؤذي الحاسد لا المحسود.
شرس
شرس شراسة، أي ساء خُلُقه فهو شَرِس. ولا ترد هذه الكلمة في الترجمة العربية (فانديك) إلا مرة واحدة في العهد القديم، في وعد الرب لشعبه: “الملك ببهائه تنظر عيناك.. الشعب الشرس لا تري..” (إش 33: 17 – 19). والكلمة العبرية وهي “يعز”، مشتقة من كلمة ترجمت بمعني “شديد” (تك 49: 7، خر 14: 21، أم 21: 14.. إلخ)، و “جافية” (تث 28: 50، قض 14: 14، دانيال 8: 23)، و “قاس” (إش 19: 4)، و “معتز” (عد 13: 28)، و “قوي” (عد 21: 24، 2 صم 22: 18، مز 18: 7.. إلخ).
كما ترد كلمة “شرسين” في العهد الجديد مرة واحدة أيضًا، في وصف الناس في الأيام الأخيرة (2 تي 3: 3)، ولا تستخدم الكلمة اليونانية “أنيميروس” (anemeros)، ومعناها “متوحش” إلا في هذا الموضع.
شرع | شارع | مشترع
شرع أو اشترع أي سنَّ الشريعة، والشارع أو المشترع هو واضع الشريعة. ويقول يعقوب في بركته لابنه يهوذا: “لا يزول قضيب من يهوذا، ومشترع من بين رجليه (أي من نسله) حتي يأتي شليون، وله يكون خضوع شعوب” (تك 49: 10). وهي نبوة واضحة عن المسيح. ويقول موسي في بركته لسبط جاد: “لأنه هناك قسم من الشارع (المشترع) محفوظًا، فأتي رأسًا للشعب، يعمل حق الرب وأحكامه” (تث 33: 21).
ويقول إشعياء النبي: “فإن الرب قاضينا. الرب شارعنا (مشرِّعنا). الرب ملكنا هو يخلصنا” (إش 23: 22). ويقول الله علي لسان إشعياء عن الرب يسوع المسيح: “هوذا قد جعلته شارعا (مشرِّعا) للشعوب، رئيسًا وموصيًا للشعوب” (إش 55: 4)، وهو ما نجده أيضا في القول: “لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب، فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين” (إش 2: 3 و4).
وتترجم نفس الكلمة العبرية وهي “محقق” (من الحقوق) بمعني “صولجان” لأنه رمز المُلْك والسلطان (انظر عد 21: 18، مز 60: 7، 108: 8)، كما ترجمت “قضاة” (قض 5: 14).
ويقول الرسول بولس في رسالته إلي رومية، بخصوص امتيازات الشعب القديم، إنه كان لهم: “التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد، ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن علي الكل إلهًا مباركًا إلي الأبد آمين” (رو 9: 4 و5). كما يقول يعقوب الرسول: “واحد هو واضع الناموس (المشترع) القادر أن يخلص ويُهلك. فمن أنت يا من تدين غيرك؟” (يع 4: 12).
شرآصر ابن سنحاريب
اسم أكادي معناه “احفظ الملك” وهو:
ابن سنحاريب الذي تآمر مع أخيه على قتل أبيهما (2 مل 19: 37 واش 37: 38).
شرآصر البيتئيلي
اسم أكادي معناه “احفظ الملك” وهو:
رجل أرسل مع رجم ملك من بيت إِيل إلى الكهنة في أورشليم ليسأل هل تُحفظ الصيامات وقد زالت أسبابها (زك 7: 2).
شارب | شَوارب
Mustache الشارب هو ما ينبت علي الشفة العليا من الشعر، وكانت الشريعة تقضي بأن يشق الأبرص ثيابه ويكشف رأسه و “يغطي شاربيه ويُنادَي:” نجس، نجس! كل الأيام التي تكون الضربة فيه يكون نجسًا. إنه يقيم وحده، خارج المحلة يكون مقامه “(لا 13: 45 و46).
وكان العبرانيون يغطّون شواربهم أو شفاههم علامة الحزن (خر 24: 22).
وأمر الرب حزقيال النبي ألا يبكي لموت امرأته، وألا ينوح: “بل تنهد ساكتًا. ولا تعمل مناحة علي أموات. لف عصابتك عليك، واجعل نعلك في رجليك، ولا تغط شاربيك” (حز 24: 15 – 17)، إذ كانت تغطية الشارب دليلا علي الحزن.
ويقول الرب علي لسان ميخا النبي، للأنبياء الكذبة، بأنه ستكون لهم “ليلة بلا رؤيا، ظلام لكم بدون عرافة.. فيخزي الراؤون ويخجل العرافون، ويغطون كلهم شواربهم (من الخزي) لأنه ليس جواب من الله (ميخا 3: 5 – 7).
شربيا اللاوي 1
اسم عبري معناه “حرارة من يهوه” وهو:
لاوي, رئيس عائلة. جاء من بابل مع زربابل (نح 12: 8).
شربيا، لاوي 2
اسم عبري معناه “حرارة من يهوه” وهو:
لاوي رئيس أسرة, وقد رجع مع عزرا من بابل (عز 8: 18). وربما كان شربيًا هذا هو المقصود في (عز 8: 24 و25). وكان كاهنًا وهو الذي ائتمنه عزرا على الفضة والذهب ومقدسات الهيكل لحفظها. وربما كان هو نفس الشخص الذي عاون عزرا في قراءة سفر الشريعة وتفسيره (نح 8: 7) واشترك في الخدمة الاعترافية الجهرية بعد عيد المظال (نح 9: 4). وكان من ضمن الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 12).
شراب روحي
أي شراب له أهمية روحية، وصخرة لها أهمية روحية أيضا تظهر فيها قوة روح الله. فقد كانت الصخرة التي ضربها موسى بعصاه في حوريب بأمر الرب، رمزًا للمسيح، فاض منها الماء بصورة معجزية، فارتوى الشعب. ويقول الرسول بولس: “كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح” (1 كو 10: 4)، ويقول المرنم: “شق الصخرة فانفجرت المياه، جرت في اليابسة نهرًا” (مز 105: 41). وعن طريق هذا النهر تابعت الصخرة الشعب في تجوالهم في البرية. والرب هو ماء الحياة من يشرب منه لا يعطش أبدًا “(يو 4: 14، 6: 35، 7: 37 و38).
شريب خمر
شريب الخمر هو الذي يُسْرِف في شربها. وجاء في سفر الأمثال: “السكِّير والمسرف يفتقران” (أم 23: 20). ويقول الرب يسوع: “لأنه جاء يوحنا (المعمدان) لا يأكل خبزًا ولا يشرب خمرًا، فيقولون به شيطان. جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة. والحكمة من بينها” (لو 7: 33 و34، انظر أيضا مت 11: 18 و19)، وكانت – بلا شك – تهمة كاذبة ضد الرب لأنهم رأوه يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة.
شرذمة
الشرِّذمة: القليل من الناس، والقطعة من الثمرة وغيرها. وجميعها “شراذم” و “شراذيم”. وعندما انحرف يوآش ملك يهوذا بعد موت مشيره الصالح يهوياداع الكاهن، وقتل ابنه، وأرسل الله عليه جيش أرام، فأهلكوا كل رؤساء الشعب رغم أن “جيش أرام جاء بشرذمة قليلة، ودفع الرب ليدهم جيشًا كثيرًا جدًا لأنهم تركوا الرب إله آبائهم. فأجروا قضاء علي يوآش” (2 أخ 24: 21 – 24).
ويقول الرب علي فم إشعياء النبي: “لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة إسرائيل. أنا أعينك يقول الرب..” (إش 41: 14 – 16).
شرار
الشرار هو أجزاء صغيرة متوهجة تنفصل عادة من جسم يحترق، أو الضوء الحادِث من التفريغ الكهربي، ووحدته (أي الواحدة منه) “شرارة”. وفي وصف الرب للوياثان، يقول لأيوب: “عطاسه يبعث نورًا، وعيناه كهدب الصبح. من فيه تخرج مصابيح. شرار نار تتطاير منه” (أي 41: 18 و19)، وهو وصف مجازي لبيان قدرة الله المتجلية في خليقته.
ويقول إشعياء النبي، إنه عند معاقبة الرب للأشرار: “يصير القوي مشاقة، وعمله شرارًا، فيحترقان كلاهما معًا وليس من يطفئ” [(إش 1: 31) – والمشاقة هي ما سقط من الشعر أو الكتان أو الحرير عند تمشيطه، وهي سريعة الاشتعال]. كما يقول: “يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ” (سفر إشعياء 50: 11)، فأعمال الأشرار تعود عليهم بالهلاك.
شرق | مشرق | أبناء الشرق
ويقصد بالشرق الاتجاه نحو شروق الشمس (يش 11: 3). وقد كان الباب الشرقي في هيكل أورشليم منفذًا لتدخل منه الشمس المشرقة, فتبعت رجاءً مجيدًا بمجد حلول الله.
أبناء المشرق هم الذين سكنوا الدول الشرقية كعمون وموآب وغيرهما من الشعوب التي كانت تسكن شرق الأردن وفي الجزء الشمالي من الجزيرة العربية (حز 25: 4 و10).
شِصّ | شُصوص السمك
يظهر من اي 41: 1 وعا 4: 2 إن صيد السمك بالشصوص كان معروفًا في القديم.
الشص حديدة عقفاء يصاد بها السمك. ويقول الرب لأيوب: أتصطاد لوياثان بشص؟ “(أي 41: 1)، ليكشف لأيوب ضعفه أمام قدرة الله. ويقول إشعياء النبي:” الصيادون يئنون، وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون، والذين يبسطون شبكة علي وجه الماء يحزنون “(إش 19: 8) وذلك لجفاف النهر.
ويقول عاموس النبي لنساء السامرة المتعجرفات، المكني عنهن ببقرات باشان: “هوذا أيام تأتي عليكن يأخذونكن بخزائم، وذريتكن بشصوص السمك” (عا 4: 2)، وهي نبوة عما تم عند استيلاء الأشوريين علي السامرة وسبيهم للشعب إلي ارض أشور.
ويقول حبقوق النبي عن الكلدانيين وكيف سيكتسحون الأمم: “تُطلع الكل بشصها وتصطادهم بشبكتها” (حب 1: 15).
شِطْرَاي | شَطْرَاي
اسم عبري ربما كان معناه “كاتب ليهوه” رئيس رعاة داود في شارون (1 أخبار 27: 29).
مخيم شطيم
اسم عبري معناه “شجر السنط” وهو:
مخيم هام لبني إسرائيل في سهول موآب في شرقي الأردن مقابل أريحا (قارن عد 22: 1 و25: 1). وهو يقع من بيت يشيموت إلى آبل شطيم (عد 33: 49) مسافة طولها يزيد على الثلاثة الأميال والنصف. هناك حاول بلعام أن يلعن الشعب (عد 22 – 24)، وهناك ضل الشعب وراء بنات موآب ومديان وبعل فغور ونالوا عقاب ذلك (عد 25). وهناك تم الإحصاء الثاني للشعب (عد 26) وأعلن يشوع جهرًا بأنه خليفة موسى بعد أن صعد موسى على جبل نبو ومات (عد 27: 12 – 23). ومن هناك أرسل يشوع جاسوسين لاختبار أسوار أريحا. ومن هناك عبر بنوا إسرائيل نهر الأردن. ومكانه اليوم هو تل الحمَّام.
وادي شطيم
واد جاف وغير مثمر، لم يكن ينمو فيه سوى أشجار السنط فقط، ولعله وادي النار الذي ينحدر من أورشليم شرقًا في اتجاه البحر الميت (ربما قصد به الوادي الذي يبدأ شمال غربي أورشليم وينحدر إلى شرق المدينة فاصلًا إياها عن جبل الزيتون ثم يسير إلى الجنوب الشرقي نحو البحر الميت). وقد تكلم النبي يوئيل عن وادي السنط (يوئيل 3: 18) لأن مياهه غير حية، ولأن صخوره قاحلة، وهو يقول أنه في يوم الرب الذي يأتي فيه بالدينونة على الأمم البعيدة عن الله، سيفيض الله بالبركة على شعبه وأرضهم، حتى أن وادي السنط القاحل يروي ويثمر. وربما كان هو وادي النار حاليًا.
شِظاظ | اشظة
كانت هذه شصوص أو أساور من ذهب أو نحاس لإيصال شقق الخيمة بعضها ببعض (خر 26: 6 و11). والشظاظ هي خشبة عقفاء تدخل في عروتيّ الجوالق، وجمعها “أشظة”، وهي المعروفة بالخطاطيف. وقد أمر الرب موسى قائلًا: وتصنع خمسين شظاظًا من ذهب، وتصل الشقتين بعضهما ببعض الأشظة فيصير المسكن واحدًا (خر 26: 6) أي أن يضع الأنشطة في العرى المتقابلة في الشقتين، فتتصلًا وتصبحان قطعة واحدة لتغطية الخيمة. كما أمرة أن يصنع خمسين شظاظًا من غاس للشقتين المصنوعتين من شعر المعزى، لتكون خيمة للمسكن (خر 26: 11، 36: 18، أيضًا خر 35: 11، 36: 13، 39: 33).
شُعْبَه | شُعَب
تشعِّب أي انتشر وتَفَرَّق. والشعب هو ما تتشعب أو تتفرق القبائل منه. ونقرأ في سفر التكوين أن من بني نوح الثلاثة “تشعبت كل الأرض” (تك 9: 19)، أي منهم خرجت كل الأمم. و “الجبال المشعبة” (نش 2: 7) قد تعني المتفرعة.
والشِعْبُ والشُّعبه، وجمعها شُعَب وشِعاب، هي الطريق في جبل أو مسيل الماء بين جبلين (صدع في الجبل يتجمع فيه المطر). وقد تُسْتَعَمل لأي طريق (انظر 2 صم 2: 29، إرميا 18: 15، لو 3: 5).
والشُّعبة أيضًا الفرع من الشجرة، وهكذا كان للمنارة في خيمة الاجتماع ست شعب خارجة من جانبيها، ثلاث شعب من كل جانب، أي ثلاثة أفرع (خر 25: 32 و23، 37: 18 و19).
شَعْر الرأس
غطاء الرأس الطبيعي. في مصر قديمًا يحلقون شعور رؤوسهم، وفي حالة الحزن لا يحلقونه والآشوريون أطلقوا شعرهم إلى الكتفين أما بنو إسرائيل فقد تركوا شعرهم ينمو، وقصّوه فقط حتى لا يطول جدًا (عد 6: 5 و2 صم 14: 26). وقد منعت الشريعة قص الشعر مستديرًا كالوثنيين (لا 19: 27).
كان العبرانيون لا يحلقون شعورهم بموس أو بسكين (اش 7: 20 وحز 5: 1) إلا أنهم كانوا يتركونه غير محلوق وفاء لنذر أو إتمامًا لفرض (قض 13: 5). وكانوا أحيانًا يقصّونه بالمقص (حز 44: 20). وفي ذلك تجنبوا تطرف كهنة الوثنيين الذين يحلقون رؤوسهم. وكان سكان أرض كنعان يحلقون بعض أجزاء رؤوسهم. وكانوا يدهنون الشعر بزيت عطر سواء عند السيدات أو الرجال (مز 23: 5 ومت 6: 17). وكانوا يزينون الشعر بالجواهر والأحجار الكريمة ويضفرونه (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3). فمثلًا كان شعر شمشون مضفورًا في سبع خُصل.
وفي أيام بولس لم يكن الرجال يرخون الشعر (1 كو 11: 14). وقد ندد الكتاب المقدس بالإسراف في تزين الشعر (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3).
وأمرت الشريعة بأن تحلق رأس المرأة الأسيرة التي تتزوج من يهودي، والأبرص يوم تطهيره، والنذير يوم انتهاء نذره (لا 14: 8 و9 وتث 21: 12 وعد 6: 18). أما حلق الرأس للدلالة على الحزن والتوبة عن الخطيئة فكان دأب الأمم قديمًا (اي 1: 20 وار 7: 29).
وكان إرخاء الشعر علامة النذير مدة النذر، وكان صموئيل نذيرًا للرب كل أيام حياته. وكان كل لاوى بالميلاد يكون للرب. ورأينا نذر أم صموئيل له: “وَنَذَرَتْ نَذْرًا وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى»” (سفر صموئيل الأول 1: 11).
بحث تفصيلي:
الشعر ما ينبت علي رأس وجسم الإنسان وبعض الحيوانات مما ليس بصفوف ولا وبر. وكثيرًا ما يُذكر الشعر في الكتاب المقدس وبخاصة شعر الرأس. وقد اختلفت الأمم كثيرًا في عوائدها في العناية بالشعر وتهذيبه.
1 – الشعر عند قدماء المصريين:
كان الرجال يحلقون شعورهم إلا في وقت الحزن لميت، حتى رؤوس الأطفال كانوا يحلقونها ولا يتركون إلا خصلًا قليلة علامة علي الفتوة. وعندما كانوا يأتون بالأسري أو العبيد من الأقطار الأخرى للخدمة في بلاط الملك، كانوا يحلقون شعورهم ولحاهم قبل مثولهم أمام فرعون (تك 41: 14). أما النساء فكن يحتفظن بشعورهن طبيعية طويلة مضفورة. وكان أحيانًا ينزل في شكل ضفائر رفيعة أشبه بالخيوط إلي ما تحت الكتفين. وكن أحيانا يلبسن شعرًا مستعارًا للتنكر. وكان الأشراف يلبسون أيضا شعرًا مستعارًا ينزل إلي الكتفين. وكان الفرعون يلبس لحية مستعارة تشبهًا بالآلهة.
2 – الشعر عند الأشوريون:
كان الأشوريون – علي عكس المصريين القدماء – يسمحون لشعور رؤوسهم ولحاهم أن تنمو إلي أطول حد، وكانوا أحيانا يضفرون شعور رؤوسهم ولحاهم، ويضيفون إليها شعرًا مستعارًا ويجعلون منه غطاء لرؤوسهم.
3 – الشعر عند اليونان والرومان:
كان اليونانيون – عمومًا – يعجبون بالشعر الطويل علي الرجال والنساء علي السواء، فكانوا يعتقدون أن الشعر هو أرخص حلية. ولكن العادات كانت تختلف بين وقت وآخر، فكانوا في البداية يطيلونه، ثم بدأوا يعقصونه فوق رؤوسهم، وفي الأزمنة المتأخرة أخذوا في تقصيره.
أما الرومانيون فكانوا في البداية يطيلون شعورهم ثم بدأوا في تقصيره قبل الميلاد بنحو ثلاثة قرون، بل كان البعض يحلقونه. وكانوا يعتبرون إطالة اللحية علامة علي الاهمال والقذارة. وكانت النساء يبالغن في ضفر الشعر وتزيينه مما جعل الرسوليين بولس وبطرس يحذران المؤمنات من ذلك (1 تي 2: 9، 1 بط 3: 3).
4 – الشعر عند العبرانيون:
كان العبرانيون يعتبرون الشعر جزءًا هامًا في المظهر الشخصي الجمالي للإنسان، للكبير وللصغير علي السواء (أم 16: 31، نش 5: 11). وكانت النساء تتميزن بالشعر الطويل (لو 7: 38، يو 11: 2، 12: 3، 1 كو 11: 6). أما الرجال فكانوا يقصونه ليصبح طوله معتدلًا. وكان ألا يحلقوا رؤوسهم، وألا يدعوا شعرهم يطول كثيرًا بل يجزونه جزاَّ (لا 21: 5، حز 44: 20). والأرجح أن سائر الشعب كانوا يحذون حذوهم. وكان شعر أبشالوم الطويل موضع الإعجاب (2 صم 14: 26).
وكان علي النذير ألا يحلق شعره كل أيام نذره (عد 6: 5). وكان العبرانيون يفزعون من القراع لأنه كان – علي الأغلب – نتيجة مرض البرص (لا 13: 40)، لذلك كان قول صبيان بيت إيل لأليشع النبي: “يا أقرع” شتيمة مقصودة (2 مل 2: 23). وكان الشعر يُحلق تمامًا في أوقات الضيق والحزن (إش 3: 17 و24، إرميا 7: 29، 48: 37، عا 8: 10). وقد جز أيوب شعر رأسه عندما حاقت به المصائب (أي 1: 20).
وكان اللون المفضل للشعر – عادة – هو اللون الأسود (نش 5: 11). ويقول يوسيفوس إنه كانت تُرش أحيانًا ذرات من الذهب علي الشعر، ولكنهم لم يكونوا يصبغون الشعر. وكان الشعر الأبيض النقي يستخدم للتعبير عن جلال الله (دانيال 7: 9، رؤ 1: 14). كما كان الشعر الأشيب يعتبر بهاء للشيوخ (أم 20: 29) يتفق مع وقار عمرهم (أي 15: 10، 1 صم 12: 2، مز 71: 18). كما كان الشعر المجعد – سواء طبيعيا أو صناعيا – يعتبر من علامات الجمال. وقد حاولت ايزابل اغراء ياهو بأن “كحلت بالأثمد عينيها وزينت رأسها” (2 مل 9: 30).
وكان شعر شمشون مضفورًا في سبع خصل (قض 16: 13 و19). كما كان الشعر – أحيانا – يزين بأمشاط ودبابيس كما جاء في التلمود،. كما كان الشعر يدهن بالأطياب والزيوت العطرية (راعوث 3: 3، 2 صم 14: 2، مز 23: 5، 45: 27، إش 3: 24)، بُخاصة في الاحتفالات والأعياد (مت 6: 17، 26: 7، لو 7: 46). وقد وُجد الحلاقون منذ أقدم العصور (حزقيال 5: 1).
وكانت اللحية تُعامل – تقريبا – معاملة شعر الرأس، ولكن معظم الأسيويين كانوا يعتبرون اللحية من علامات الرجولة، ولم يكن العبرانيون يحلقون اللحية، ولكنهم كانوا يهذبونها ويعُنون بها (2 صم 19: 24). ولكنهم كانوا يحلقونها أو ينتفونها في أوقات النوح (إش 50: 6، إرميا 41: 5، عز 9: 3)، وقد تُهمل أيضا علامة علي الحزن (2 صم 19: 24).
وكان حلق شعر اللحية والرأس واجبا عند تطهير الأبرص (لا 14: 9). وكانت الشريعة تنهي عن قص الشعر مستديرًا: “لا تقصروا رؤوسكم مستديرًا ولا تفسد عارضيك” (لا 19: 27) مثلما كان يفعل العرب (مقصوص الشعر مستديرًا – إرميا 9: 26، 25: 23، 49: 32)، ولعلهم كانوا يفعلون ذلك كطقوس وثنية أو حزنًا علي ميت (انظر تث 14: 1، إرميا 16: 6، فنهي الله إسرائيل عن فعل ذلك.
الشعر مجازيًا:
أُستخدم الشعر تعبيرًا عن العدد الذي لا يحصي (مز 40: 12، 69: 4)، وعن أقل ما في الإنسان (1 صم 14: 45، 2 صم 14: 11، دانيال 3: 27، مت 10: 30، لو 12: 7، 21: 18، أع 27: 34). وكان الشعر الأبيض أو الشيب علامة علي الوقار والاحترام للتقدم في العمر (19: 32، أم 16: 31)، ولذلك أستخدم للتعبير عن هيبة الله وجلاله (دانيال 7: 9، رؤ 1: 14).
كما كان حلق الشعر أو نتفه علامة علي الضيق أو الفقر أو الخزي. كما كان تعبيرًا عن الخراب الكامل نتيجة دينونة الله للشعب (إش 7: 20). وأستخدم هوشع “الشعر الأشيب” رمزًا لانحلال مملكة إسرائيل (هوشع 7: 9).
كما أن قدرة الشعر علي النمو المستمر، جعل منه رمزًا للحياة، فكان ترك الشعر ينمو ويطول، رمزًا لتكريس الحياة للرب (عد 6: 1 – 21، قض 13: 5)، وكان مثل هذا النذر يعني بركة الله وقوته، كما كان الأمر في حالة شمشون (قض 13: 5)، كما كان قص الشعر أو حلقه يعتبر دليلا علي أن أيام الانتذار للرب قد انتهت (عد 6: 18، أع 18: 18، 21: 23 و24).
والأشعر هو الشخص غزير الشعر على جسده كما كان عيسو (تك 27: 11)، وكذلك كان إيليا النبي (2 مل 1: 8).
شِعْرُ | أشعار
الشعر وسيلة قديمة جدًا للتعبير عن أحاسيس النفس. وهو وليد العواطف الطبيعية. فكلمات سارة عند ولادة ابنها شعر (تك 21: 6 و7). وكلمات يعقوب مباركًا أولاده قبيل وفاته أنموذج من الشعر السامي (تك 49). وأغنية موسى ومريم بعد عبور بني إسرائيل البحر الأحمر نوع من الشعر العبري البسيط، المنظوم على نغمات الرقص (خر 15: 1 – 21).
والشعر العبري لا يتقيد بالمقاطع ولا بالقوافي، وإنما أهم ميزة فيه الموازنة والتطابق. ونراهما واضحين في أنواعها المختلفة التالية:
(1) تشابه المعنى: آي تكرار الفكرة مرة أخرى بألفاظ أخرى:
تك 4: 23: “عاده وصله، اسمعا قولي، يا امرأتي لامك وأصغيا لكلامي فإني قتلت رجلًا لجرحي، وفتى لسحقي”. لاحظ أن لامك لم يقتل سوى رجل واحد.
مز22: 20: “أنقذ من السيف نفسي، ومن يد الكلب حياتي”.
(2) متدرج: وفيه يشرح السطر الثاني فكرة جديدة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسطر الأول:
أيوب 3: 17: “هناك يكف المنافقون عن الشغب، وهناك يستريح المتعبون”.
(3) تركيبي توافقي: فيه الفكرة في السطر الأول تستخدم أساسًا تبنى عليه الأفكار المتتابعة.
مز 25: 12: “من هو الإنسان الذي يخشى الرب، انه يرشده في الطريق التي يختارها”.
ام 26: 4: “لا تجاوب الغبي بحسب حماقته، لئلا تكون أنت نظيره”.
مز 24: 9: “ارفعن أيتها الأبواب رؤوسكن وارتفعن أيتها المداخل الدهريات فيدخل ملك المجد”.
(4) تقدمي: وفيه تتكرر كلمات متميزة، والفكرة ترتقي تدريجيًا حتى يكتمل إيضاحها.
مز 29: 5: “وإن صوت الرب يحطم الأرز، يحطّم الرب أرز لبنان”.
مز 121: 3 و4: “إنه لا يدع قدمك تزل، وإن حافظك لا ينعس، ها إن حافظ إسرائيل لا ينعس ولا ينام”.
(5) تناقضني: فيه يتضح الفكرة بالمناقضة.
ام 10: 1: “الابن الحكيم يسر أباه، والابن الغبي يحزن أمه”.
مت 8: 20: “للثعالب اوجرة، ولطيور السماء أوكار أما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه”.
(6) مقارنة: فيه يتضح الفكر بالمقارنة بشيء آخر معروف:
مز 42: 1: “كما يشتاق الايل إلى جداول المياه، كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله”.
الموشحات الشعرية ليست أساسية في الشعر العبري، وربما تظهر في مزموري 42 و43 اللذين هما قطعة شعرية واحدة. مز 46 يتكون من ثلاثة مجموعات من 3 آيات. وتختم كل مجموعة بكلمة “سلاه” ومز 119 يتكون من 22 مجموعة من 8 آيات.
وأنواع الشعر عادة هي: شعر قصصي، ودراما، ووجداني، وتهذيبي. وربما شيئًا من الشعر القصصي والدراما في قضاة ص5 ومز 105 و106.
وكذلك يشبه سفر أيوب الدراما. أما الشعر الوجداني فالكتاب المقدس مليء به. فلم تمر فترة بعد الخروج من دون أن نظم شيء منه.
مدينة شعرايم في يهوذا
اسم عبري معناه “بابان” وهو:
مدينة في يهوذا (يش 15: 36). وتقع في وادي السنط بالقرب من تل زكريا.
مدينة شعرايم في شمعون | شاروحين
اسم عبري معناه “المسكن الحسن” وهي إحدى مدن اليهودية، كان يسكنها شمعون (يش 19: 6). ويظهر أنها المكان المسمى “شعرايم” في (1 أخبار 4: 31)، والمسمى “شلحيم” في (يش 15: 32). وهو المعروف اليوم بتل الفارعة ويبعد 15 ميلًا جنوب شرقي غزة.
شعلة | مَشاعِل
جمع مشعل وهو يحمل باليد (يو 18: 3) ويتكون من خشب قطراني أو مادة ما مجففة، موضوع في الزيت ومحترق. ويحمل إما على قضيب أو عصا.
الشعلة: اللهب، وخرقة تُلف علي رأس عصا وتغمس في الزيت أو نحوه وتوقد للاستضاءة بها، أو لإشعال النار في موضع آخر. وعندما أراد شمشون أن ينتقم من الفلسطينيين بعد أن أعطي حموه “التمني” زوجته لآخر، “أمسك ثلاث مئة ابن آوي، وأخذ مشاعل وجعل ذنبا إلي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط، ثم أضرم المشاعل نارًا وأطلقها بين زروع الفلسطينيين، فأحرق الأكداس والزروع وكروم التين” (قض 15: 4 و5).
وقد شبه الرب – علي فم إشعياء النبي – رصين ملك أرام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل، “بشعلتين مدخنتين” (إش 7: 4) تحقيرًا لشأنهما، فلم يكونا أكثر من شعلتين مدخنتين.
ويصور نجاة شعبه من الخطر والضيق “بشعلة منتشلة من الحريق” (عاموس 4: 11). كما يقول الرب عن يهوشع الكاهن: “أليس هذا شعلة منتشلة من النار؟” (زك 3: 2، انظر أيضا زك 12: 6).
وعندما جاء يهوذا الإسخريوطي بالجند والخدام للقبض علي الرب يسوع في بستان جثسيمانى، جاء إلي هناك “بمشاعل ومصابيح وسلاح” (يو 18: 3) للاستضاءة بها إذ كان الوقت ليلا.
شَعْلُبيّم | شَعْلبَين
اسم عبري ومعناه “ثعالب” مدينة في دان (يش 19: 42)، لم يسلمها الاموريون (قض 1: 35)، حتى أقام العبرانيون في أرضهم زمنًا (1 مل 4: 9) وقد تكون هي “سلبيط” التي تبعد ثلاثة أميال شمال غربي عجلون، ويغلب على الظن أن شعلبيم هي نفس شعلبين..
شفطيا من أبطال داود
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
بطل من أبطال بنيامين، كان مع داود في صقلغ (1 أخبار 12: 5).
شفطيا ابن داود
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
ابن داود الخامس (2 صم 3: 4 و1 أخبار 3: 3)، الذي ولد في حبرون من ابيطال.
شفطيا ابن معكة
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
ابن معكة، ورئيس للشمعونيين في أيام داود (1 أخبار 27: 16).
شفطيا البنياميني
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
بنياميني سكن أورشليم بعد السبي (1 أخبار 9: 8).
الأمير شفطيا ابن متان
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
أمير، ابن متان، وهو أحد الذين نصحوا صدقيا الملك بقتل إرميا النبي، حيث أن نبواته غير المقبولة كانت مدعاة لفشل المدافعين عن أورشليم أثناء حصار الملك نبوخذنصر (ار 38: 1 – 4).
شفطيا ابن الملك يهوشافاط
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
أحد أبناء الملك يهوشافاط (2 أخبار 21: 2).
شفطيا أبو أسرة من العائدين من السبي
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
أبو أسرة، عاد 372 من أفرادها من السبي مع زربابل (عز 2: 4 ونح 7: 9)، ثم عاد أيضًا 81 منهم مع عزرا (عز 8: 8).
شفطيا اليهوذي
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
شخص من يهوذا، عاش قبل السبي (نح 11: 4).
شفطيا من نسل عبيد سليمان
اسم عبري معناه “يهوه أوقع القضاء” وهو:
من نسل عَبِيدِ سُلَيْمَان، عاد من السبي مع زربابل [عددهم الإجمالي مع جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: 392] (عز 2: 57 ونح 7: 59).
شَفع | شَفيع | شَفاعة
وهي التوسط بين شخص وآخر. وهي دليل محبة الإنسان لأخيه الإنسان. كما أنها مؤسسة على أن معاملة الله للبشر معاملة ليست فردية فحسب، بل جماعية أيضًا. والصلاة الشفاعية قديمة قدم نوح (تك 8: 20 و22)، وإبراهيم (تك 17: 18 و23 – 33)، وموسى (خر 15: 25). وخليفة موسى الذي رفع صلواته كقاضي وكاهن ونبي هو صموئيل (1 صم 7: 5 و8) وحياة المسيح مليئة بالصلوات الشفاعية. بل إن الصلاة الربانية تحمل روح الشفاعة في طلب الملكوت، ومغفرة ذنوب الآخرين. والصلاة الشفاعية يرفعها الإنسان لأجل صديق أو لأجل عدو (مت 5: 44) أما الروح القدس فهو يشفع فينا (رو 8: 26). أما المسيح في حياته الشخصية وموته على الصليب فهو شفيعنا، الذي ساقته شفاعته للموت على الصلب كفارة لخطايا البشرية.
شَفوُ ← شفي
اسم عبري معناه “عرى”. وهو من بني شوبال، من بني سعير الحوري (تك 36: 23 و1 أخبار 1: 40).
شَفُوفَام | شفُوفَان
اسم عبري معناه “حية” وهو بنياميني رأس عشيرة الشفوفاميين. وكان الاسم ينطق أحيانًا “شُفِّيم” (1 أخبار 7: 12). وهو أيضًا المسمى “مُفِّيم” في تك 46: 21. وربما هو نفسه المعروف بشفوفان (1 أخبار 8: 5).
شَفِي | شفو
اسم عبري معناه “عرى”. وهو من بني شوبال، من بني سعير الحوري (تك 36: 23 و1 أخبار 1: 40).
شفيم اللاوي
ربما كان اختصار “شفوفام” وهو:
لاوي خدم بواب للأقداس (1 أخبار 26: 16).
شفيم البنياميني
ربما كان اختصار “شفوفام” وهو:
بنياميني (1 أخبار 7: 12 و15). ويدعى أيضًا شفوفام (عد 26: 39).
شِقاق | انشقاق
(1 كو 12: 25 وغل 5: 20) يُراد بهما الانفصال. غير أنه يحتمل أيضًا معنى التباعد والتنافر بين مسيحيين، بحيث يمنع اتحادهما الروحي وإن كانا غير منفصلين، أما خطيئة الانشقاق فليست على المنشق، بل على الذي يُسبب الانشقاق.
شقر | أشقر
الإنجليزية: ruddy – الشُّقرة بياض البشرة مع ميل إلي الحمرة. وكان من علامات الإصابة بضربة البرص، أن يكون في الضربة “شعر أشقر دقيق” (لا 13: 30).
وكان داود صبيًا “أشقر مع حلاوة العينين” عندما مسحه صموئيل في بيت أبيه (1 صم 16: 12).
وقد رأى زكريا النبي في رؤياه: رجلًا راكبًا علي فرس أحمر وخلفه “خيل حمر وشقر وشهب” (زك 1: 8، انظر أيضًا 6: 3 و7).
شقفة
← اللغة الإنجليزية: potsherd – اللغة القبطية: belj.
الشقف هو الخزف أو المكسور منه، والقطعة منه تسمى “شقفة”. وقد أخذ أيوب – بعد أن أصيب بالقروح الرديء – “شقفة ليحتك بها scrape himself وهو جالس في وسط الرماد” (أيوب 2: 8). كما يضرب بالشقفة المثل في اليبوسة والجفاف (مز 22: 15)، وفي التفاهة (أم 26: 23، إش 30: 14).
وقد استخدم الشقف كثيرًا في للكتابة عليه في العصور القديمة، فكان أرخص من صحائف البردي، لذلك كان يستخدمه الفقراء في كتابة الرسائل والإيصالات والحسابات وغيرها.
وقد كشف الأثريون عن آلاف القط من الشقف في مصر وفي فلسطين، للبعض منها أهمية واضحة بالنسبة لعصور العهد القديم. فقد استخرج من أطلال قصر الملك أخآب في السامرة، خمس وسبعون قطعة من الشقف مسجل عليها كميات من الزيت والخمر، ويرجع بعضها إلي عهد الملك يربعام الثاني (نحو 770 ق. م.). كما استخرج من أطلال مدينة لخيش إحدى وعشرون قطعة من الشقف يرجع تاريخها إلي عام 589 ق. م. أي إلي زمن النبي إرميا. كما وجد الأثريون أكثر من خمسين قطعة من الشقف في موقع مدينة عراد (عد 21: 1 – 3) التي كانت حصنًا علي تخوم النقب، ترجع عشر قطع منها إلي القرن الرابع قبل الميلاد، ويعود الباقي منها إلي ما قبل السبي. كما أسفر التنقيب في موقع مدينة حاصور علي بعض القطع التي ترجع إلي القرن الثامن قبل الميلاد. كما وجدت قطعة منها في منطقة القلعة في أورشليم.
ولهذه القطع الخزفية المكتوب عليها – والتي عثر عليها في تلك المواقع – أهمية كبيرة لِماَ تلقيه من ضوء علي اللغة العبرية وأسلوب الكتابة في العصور المختلفة.
كما اكتشفت في مصر قطع من الشقف ترجع إلي عصور العهد الجديد، والبعض منها مسجل عليه نصوص من الأناجيل مما يبين مدي اهتمام عامة الشعب بالأسفار المقدسة.
شكنيا الكاهن
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
أحد الكهنة من نسل هرون. وهو أحد رؤوس الآباء للفرقة العاشرة من الفرق الثلاث والعشرين، التي قسم إليها داود الكهنة (1 أخبار 24: 1 و11).
شكنيا اللاوي
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
لاوي في عهد حزقيا الملك (2 أخبار 31: 15).
شكنيا رئيس الكهنة
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
واحد من أسرة كهنوتية، في جيل ما بعد السبي (نح 12: 14)، وختم العهد أحد ممثلي تلك العائلة (نح 10: 4). وهو رئيس الكهنة عاد مع زربابل من بابل (نح 12: 3 و7).
شكنيا الداوودي
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
من نسل داود، ومؤسس أسرة (1 أخبار 3: 21 و22). ومن أولاده: شمعيا.
شكنيا أبو رفاق عزرا
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
أب لرفاق عزرا، الذين عادوا من السبي البابلي [عددهم: 151] (عز 8: 3).
شكنيا ابن يحزيئيل
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
ابن يحزيئيل، عاد في الفوج الثاني من سبي بابل مع عزرا من السبي البابلي [عددهم: 301] (عز 8: 5).
شكنيا ابن يحيئيل
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام، الذي ناب عن الجماعة في الاعتراف بالخطأ في الزواج بالأجنبيات، وبأنه يوجد رجاء لإسرائيل. واقترح أن يقطعوا عهدًا مع الله بإخراج كل النساء والذين ولدوا منهن. وشجع عزرا بالقول: “قم فإن عليك المر ونحن معك، تشجع وافعل” (عز 10: 2 – 4). ويبدو أنه هو شخصيًا لم يكن قد وقع في هذا الخطأ، حيث أن اسمه لم يُذْكَر في القائمة المسجلة في سفر عزرا (10: 18 – 44).
شكنيا أبو شمعيا
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
أبو شمعيا حارس باب الشرق (نح 3: 29) وربما كان لاويًا.
شكنيا ابن آرح، حما طوبيا العموني
كلمة أرامية معناها “يهوه سكن”:
حمو طوبيا العموني، ابن آرح (نح 6: 18).
شكيم ابن حمور الحوي
اسم عبري معناه “كتف” أو “منكب”.
ابن حمور الحوي، أمير شكيم، الذي اغتصب دينة ابنة يعقوب، وقتله أخويها شمعون ولاوي (تك 34).
شلوم ابن نفتالي
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم أصغر أبناء نفتالي بن يعقوب (1 أخبار 7: 13). ويدعى أيضًا شِلَيم ومعناه “الرب صنع جزاء”. وهو مؤسس عشيرة مشليميين (تك 46: 24 وعد 26: 49).
شلوم الشمعوني
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم بن شاول بن الكنعانية، رجل من شمعون، وابنه مبسام (1 أخبار 4: 24 و25، انظر أيضا تك 46: 10، خر 6: 15، عد 26: 13).
شلوم اليهوذي
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
رجل من يهوذا (1 أخبار 2: 40 و41).
شلوم بن سسماي بن إلعاسة من بيت يرحمئيل بكر حصرون من سبط يهوذا، وهو أبو يقمية (1 أخ 2: 40 و41).
شلوم ابن قوري
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم بن قوري بن أبياساف بن قورح، رئيس بوابي الأقداس (1 أخبار 9: 17، 18، 31). يحتمل أنه هو الذي أشار إليه ارميا (ار 35: 4). كان هو وعائلته يعملون في حراسة الأقداس (1 أخبار 9: 19).
وقد يكون هو نفسه شلوم الراجع من السبي البابلي (عز 2: 42)، أو شلوم بواب الهيكل.
شلوم ابن بابيش
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلّوم ابن يابيش، الذي قتل الملك زكريا بن يربعام الثاني، وملك عوضًا عنه على العشرة الأسباط. غير أنه خلال شهر قتله منحيم وملك عوضًا عنه (2 مل 15: 8 – 15).
فقد كان هو آخر ملك من أسرة ياهو ملك إسرائيل في السامرة، وذلك في السنة التاسعة والثلاثين لعزيا ملك يهوذا. وملك شلوم لمدة شهر واحد (في 747 ق. م.) ثم اغتاله – بدوره – منحيم بن جادي من ترصة، وملك مكانه، ولعل شلوم كان من جلعاد كما يُفْهَم من اسم أبيه “يابيش”.
شلوم أبو يحزقيا
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم أبو يحزقيا، أحد رؤوس بني أفرايم – في أيام فقح بن رمليا ملك إسرائيل – الذين اعترضوا علي دخول السبي من بني يهوذا إلي السامرة، بل أعادوهم إلي أريحا بعد أن أطعموهم وأسقوهم وأحسنوا إليهم (2 أخ 28: 12 – 14).
شلوم من أسرة رؤساء الكهنة | مشلام
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
أحد أفارد أسرة رؤساء الكهنة التي من صادوق وأبو حلقيا، وسابق لعزرا (أحد أسلافه)، عاش قبل حصار نبوخذنصر لأورشليم (1 أخبار 6: 12 – 15 وعز 7: 2). وهو المدعو مشلام في (1 أخبار 9: 11). وهو أحد الكهنة في مُلك آمون (1 أخبار 9: 11 ونح 11: 11).
شلوم زوج خلدة النبية
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
زوج خلدة النبية، في عهد الملك يوشيا. وكان مسئولًا عن ثياب الكهنة أو الملك (2 مل 22: 14 و2 أخبار 34: 22).
شلوم ابن تقوة بن حرحس حارس الثياب، وزوج خلدة النبية، التي أرسل إليها يوشيا، ليسأل عن أمر الرب فيما يختص بسفر شريعة الرب، والذي وجده حلقيا الكاهن العظيم في بيت الرب. وكان يسكن في القسم الثاني من أورشليم (2 مل 22: 14، 2 أخ 34: 22). ولا يذكر الكتاب عما إذا كان حارس الثياب في القصر الملكي أو في الهيكل.
شلوم عم إرميا، أبو حنمئيل
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
عم إرميا النبي، وأب حنمئيل (ار 32: 7 و8). وكان ابنه يسكن في عناثوث، حيث أقام الكهنة الذين من نسل إيثامار، ومنهم أبياثار (1 مل 2: 26).
وقد باع حنمئيل حقله في عناثوث لإرميا، بسبعة عشر شاقلا من الفضة، وكتب ذلك في صك (إرميا 32: 6 – 15).
شلوم بواب الهيكل، في عصر عزرا
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
بواب للهيكل من اللاويين، ممن رجعوا من السبي، أخذ زوجة أجنبية، طلب منه عزرا إخراج زوجته (عز 10: 24).
وقد يكون هو نفسه شلوم الراجع من السبي البابلي (عز 2: 42)، أو شلوم ابن قوري.
شلوم أبو معسيا
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلّوم أبو معسيا حارس باب الهيكل في زمن إرميا النبي (إرميا 35: 4).
شلوم من رؤساء البوابين
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم أحد رؤساء البوابين، الذين رجع نسلهم من سبي بابل [عددهم الإجمالي مع باقي بَنُو الْبَوَّابِين: 139؛ العدد المختلف حسب (نح 7: 45): 138] (1 أخ 9: 17، عز 2: 42، نح 7: 45)، ولعله هو المسمى أيضًا “مشلميا” (1 أخ 9: 21) و “شليما” (1 أخ 26: 14). ولعله هو نفسه شلوم ابن قوري، أو شلوم بواب الهيكل.
بنات شلوم رئيس نصف دائرة أورشليم
Shallum’s Daughters عمل شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيش مع بناته في ترميمات أسوار أورشليم، فيبدو أنه لم يكن له بنين، إلا أن بناته (اللائي لا نعرف عددهُن) أخذن بركة المشاركة في خدمة الرب، بل وتم إكرامهن بذِكرهم لجميع الأجيال عبر التاريخ (سفر نحميا 3: 12).
شِيليمون
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
شلوم ابن نفتالي.
شلوم الشمعوني.
شلوم اليهوذي.
شلوم ابن قوري.
شلوم ابن بابيش.
شلوم أبو يحزقيا.
شلوم من أسرة رؤساء الكهنة | مشلام.
شلوم زوج خلدة النبية.
شلوم عم إرميا، أبو حنمئيل.
شلوم ابن يوشيا | يهوآحاز.
شلوم بواب الهيكل، في عصر عزرا.
شلوم ابن باني.
شلوم البنّاء، في عصر نحميا.
شلوم أبو معسيا.
شلوم من رؤساء البوابين.
الملك شلمنأسر الثالث
اسم اشوري معناه “شلمان رئيس”. وهذا هو اسم ملوك آشوريين كثيرين منهم:
شلمنأسر الثالث، حكم من 860 / 859 – 825 / 824 ق. م وكان أول ملك آشوري اصطدم مع بني إسرائيل، وقد حارب آخاب ملك السامرة وملوك ارام وغيرهم في معركة قرقر سنة 853 ق. م. وفي سنة 842 ق. م. هزم حزائيل ملك دمشق وملوك صور وصيدا وقد أرسل ياهو ملك بني إسرائيل الجزية لشلمنأسر حينئذ.
وهو ابن أشور ناصربال الثاني، وكان محاربًا عظيمًا، ويعتبر أحد مؤسسي الإمبراطورية الأشورية الجديدة، وأول ملك أشوري يتصل بإسرائيل. فقد وصلت حملاته العسكرية إلي بلاد أراراط شمالًا، وإلي ولاية بابل جنوبًا، كما تعمق غربًا في بلاد سورية وكليكية.
وفي خلال السنوات الثلاث الأولي من حكمه، حارب الأراميين ( “بيت أديني”) علي نهر الفرات الأعلى. وبعد أن استولي علي العاصمة “تل بارسيب” (وهي الآن “تل الأحمر”) في 856 ق. م. نقل منها سكانها، وأطلق اسمه على المدينة فسماها “كارشو لمانو أشاريد” أي “ميناء شلمنأسر”.
وقد أثار نجاحه في شمالي بلاد النهرين، الفزع في الولايات السورية المستقلة، فكونت حلفًا بزعامة “إرهوليني” ملك حماة، و “هددإدري” (المذكور باسم “بنهدد” في الكتاب المقدس) ملك دمشق، للوقوف في وجه الزحف الأشوري. وقد تحقق الغزو الأشوري – المتوقع – في 853 ق. م. فاستولي شلمنأسر علي حلب وحماة، وواصل تقدمه حتى “قرقر” علي نهر العاصي في قلب سورية، حيث حدثت موقعة حامية الوطيس بينه وبين القوات المتحالفة. وقد اعترض حلف مكون من اثنتي عشرة أمة، من كيليكية في الشمال، إلي العمونيين في الجنوب، والأشوريين بجيش يتكون من أكثر من ستين ألفًا من المشاة، ونحو أربعة آلاف مركبة حربية،. وكان الحلفاء أخآب ملك إسرائيل الذي أمد جيش الحلفاء بعشرة آلاف مقاتل وألفي مركبة حربية، أي حوالي نصف مركبات جيش الحلفاء ويذكر شلمنأسر – كعادة ملوك أشور بعد المعارك – أنه حاز نصرًا باهرًا. ولكن يبدو أن ثمة شك يشوب مصداقيته، لأنه رجع بجيشه إلي وطنه بعد المعركة مباشرة، ولم يقم بالزحف علي سورية مرة أخري إلا بعد ذلك بخمس سنوات في 848 ق. م. وعندما حدث ذلك، استطاعت جيوش الحلف السوري أن توقف الزحف الأشوري هذه المرة في “أشتاموكا” بالقرب من حماة. وبعد ذلك بثلاث سنوات أخري، زحف شلمنأسر مرة أخري إلي الغرب بجيش عرمرم يزيد عن مائه وعشرين ألف جندي، ولكنه لم يستطع أن يحرز النصر المنشود.
ولكن يبدو أنه بعد موت بنهدد، تبدد الحلف السوري، فعندما زحف شلمنأسر في 841 ق. م. قدم له عدد من الملوك السوريين الجزية والولاء، وكان من بينهم “ياهو” ملك إسرائيل (1 مل 19: 16، 2 مل 9: 2 – 10: 31). وقد نقش شلمنأسر علي المسلة السوداء التي اكتشفها “هنري لايارد” (Henry Layard) في نمرود في 1845 م، والموجودة الآن بالمتحف البريطاني – صورة الملك ياهو يقدم الجزية لشلمنأسر، فيبدو ياهو في الصف الثاني (من أعلي المسلة) يقبل الأرض عند قدمي شلمنأسر، ويقدم له الجزية من القضبان والأواني المعدنية الثمينة، التي يحملها رجال حاشية ياهو. ولكن حدث أن حزائيل ملك دمشق الجديد (1 مل 19: 15؛ 22: 1؛ 2 مل 8 – 15؛ 10: 32) لم يخضع، بل تقابل مع الجيش الأشوري في جبل حرمون، حيث لقي هزيمة منكرة، فتقدم شلمنأسر نحو دمشق عاصمة حزائيل، وأخرب الحدائق المحيطة بالمدينة، ولكنه لم يستطع أن يستولي علي المدينة الحصينة، فزحف نحو الساحل وأقام له نصبًا حجريًا علي قمة الجبل عند نهر الكلب إلي الشمال من بيروت.
وتدخل شلمنأسر في الصراع علي عرش بابل بين ابني “نبو – أيلا – إدِّين” في 851 ق. م. وعاون علي تثبيت الوارث الشرعي علي عرش بابل. ولكن في سنته الأخيرة واجه شلمنأسر اضطرابات داخلية بسبب العديد من المتمردين ضد حكمه.
الملك شلمنأسر الخامس
اسم اشوري معناه “شلمان رئيس”. وهذا هو اسم ملوك آشوريين كثيرين منهم:
شلمنآسر الخامس، خليفة تغلث فلاسر (ابنه الثالث). حكم من 728 (7؟) – 722 ق. م. وتبعه سرجون. ويذكر يسويفوس المؤرخ اليهودي أن شلمنآسر هذا حكم فينيقية عام 725 ق. م. وحارب بني إسرائيل مرة تلو مرة حتى انتصر عليهم، وأخذ منهم الجزية (2 مل 17: 3). ولكن هوشع تحالف مع سَوَا ملك مصر. فصعد إليه شلمنآسر الذي اسر هوشع وحاصر السامرة، وأخذها بعد حصار دام ثلاث سنين، ونقل أهلها إلى ما بين النهرين وأتمّ سَرجون خليفته ذلك (2 مل 17: 4 و5).
ولم يصلنا من آثار هذا الملك سوي نقش واحد علي قطعة من اسطوانة تذكارية “إيزيدا” من معبد الإله نبو في “بورسيبا”، مما يثبت أن بابل كانت تابعة له. وقد ملك علي بابل باسم “أولولاي” كما جاء في قائمة ملوك بابل. وكل ما تعمله غير ذلك عن شلمنأسر الخامس، إنما نستمده من الكتاب المقدس (2 مل 17: 3، 18: 9) ومن تاريخ يوسيفوس، ومن السجلات البابلية،. وتكشف لنا هذه المصادر أنه في أوائل حكمه زحف علي فينيقية، فقدم له هوشع ملك إسرائيل فروض الولاء والطاعة، ولكنه عاد وتمرد علي شلمنأسر متكلًا علي فرعون مصر، فصعد عليه شلمنأسر وبدأ في حصار السامرة حصارًا استمر ثلاث سنوات انتهت بتدمير المدينة وإجلاء السكان، والقضاء علي مملكة إسرائيل (2 مل 17: 3 – 6). ويدَّعى سرجون الثاني خلف شلمنأسر الخامس – في نقوشه، أنه هو الذي فتح السامرة في السنة الأولي من ملكه. ويبدو من سفر الملوك أن السامرة سقطت قبيل موت شلمنأسر في 723 / 722 ق. م. وليس هناك خبر قاطع عن كيفية موت شلمنأسر، وهل مات ميتة طبيعية، أم اغتاله سرجون ليتولي الملك عوضًا عنه.
وقد عاصر طوبيا هذا الملك (طو 1: 2، 13، 18).
شلميا البواب | مشلميا
اسم عبري معناه “مَنْ يجازيه يهوه” وهو أبو بواب لخيمة الاجتماع في أيام داود (1 أخبار 9: 21)، فهو بواب للهيكل ولاوي (نح 12: 25) وربما كان هو مشلميا (1 أخبار 26: 1، 14) وشلميا (ع14) وشلوم (نح 7: 45).
شلميا ابن كوشي
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
ابن كوشي عاصر عهد الملك يهوياكين (ار 36: 14).
شلميا ابن عبدئيل
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
ابن عبدئيل (ار 36: 26)، وهو أحد الذين أمرهم الملك يهوياقيم بالقبض على إرميا وعلى سكرتيره باروخ (ارميا 36: 26).
شلميا ابن حنانيا
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
ابن حنانيا (ار 37: 13). أبو ناظر الحراس الذي قبض على ارميا النبي.
شلميا أبو يوخل
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
أب يوخل (ار 37: 3 و38: 1)، أحد الذين طلبوا قتل إرميا، وألقوه في الجب.
شلميا من نسل باني 1
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
شخصان طلب منهما عزرا إخراج زوجتيهما الغريبتين (عز 10: 39 و40)، وكان هذا مِنْ بَنِي بَانِي.
شلميا المتزوج امرأة غريبة 2
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
شلميا مِنْ بَنِي بَانِي، شخص طلب منه عزرا إخراج زوجته الغريبة، وهنا آخر بنفس الاسم (عز 10: 39 و40).
شلميا أبو حننيا
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
أبو حننيا الذي عاون في بناء سور أورشليم (نح 3: 30).
شلميا الكاهن
اسم عبري معناه “يهوه يكافئ” وهو:
أحد ثلاثة كهنة، عَينهم نحميا على الخزائن، لتوزيع العشور على اللاويين (نح 13: 13).
شَلوموث
شلوميث هو لاوي من عشيرة قهات (1 أخبار 23: 18). ويسمى أيضًا شلوموث في (1 أخبار 24: 22).
شلوميث ابنة دبري
مؤنث “شلومي” وهي:
بنت دبري من سبط دان. وأم الشخص الذي رُجِمَ في البرية لتجديفه. وأبوه مصري. وقد ورد الاسم هنا بلفظ “شلومية” (لا 24: 11).
شلوموث اللاوي | شلوميث
شلوميث هو لاوي من عشيرة قهات (1 أخبار 23: 18). ويسمى أيضًا شلوموث في (1 أخبار 24: 22).
شلوميث اللاوي
مؤنث “شلومي” وهي:
لاوي عينه داود الملك مع أخوته حراسًا على الخزائن في بيت الله (1 أخبار 26: 25 و26).
شلوميث ابن أو ابنة رحبعام
مؤنث “شلومي” وهي:
ابن أو بنت رحبعام (2 أخبار 11: 20).
شلوميث من بني شمعي | شلوموث
مؤنث “شلومي” وهي:
لاوي من بني شمعي، من عشيرة جرشون (1 أخبار 23: 9). قد ورد الاسم أيضًا بصيغة “شلوموث”.
شلوميث ابنة زربابل
مؤنث “شلومي” وهي:
ابنة زربابل (1 أخبار 3: 19).
شمري اللاوي، في عصر داود
اسم عبري معناه “يهوه يحرس ويحفظ” وهو:
لاوي من عشيرة مراري في أيام داود (1 أخبار 26: 10).
شمري الشمعوني
اسم عبري معناه “يهوه يحرس ويحفظ” وهو:
لاوي عاش في أيام حزقيا الملك (2 أخيار 29: 13).
شمري أبو أحد حراس داود
اسم عبري معناه “يهوه يحرس ويحفظ” وهو:
أب يديعئيل أحد حراس داود (1 أخبار 11: 45).
شمري، لاوي في عصر حزقيا
اسم عبري معناه “يهوه يحرس ويحفظ” وهو:
لاوي عاش في أيام حزقيا الملك (2 أخيار 29: 13).
شمريا في عصر عزريا 1
اسم عبري معناه “يهوه يحفظ” وهو:
اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة، وأمرهم عزرا بإبعادهن (عز 10: 32 و41)، وكان هذا مِنْ بَنُو حَارِيم.
شمريا المتخذ امرأة غريبة 2
اسم عبري معناه “يهوه يحفظ” وهو:
اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة، وأمرهم عزرا بإبعادهن (عز 10: 32 و41)، وكان هذا مِنْ بَنِي بَانِي.
الشمامسة السبعة
قصة اختيار الشمامسة السبعة مذكورة في سفر أعمال الرسل، الإصحاح السادس (1 – 6):
“وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ، حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ. فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا:
«لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ».
“فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلًا مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَفِيلُبُّسَ، وَبُرُوخُورُسَ، وَنِيكَانُورَ، وَتِيمُونَ، وَبَرْمِينَاسَ، وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلًا أَنْطَاكِيًّا.
“اَلَّذِينَ أَقَامُوهُمْ أَمَامَ الرُّسُلِ، فَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمِ الأَيَادِيَ”.
والشمامسة السبعة هم:
استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء.
فيلبس.
بروخورس.
نيكانور.
تيمون.
برميناس.
نيقولاوس.
أم شمشون | امرأة منوح | زوجة منوح
Manoah’s Wife لم يذكر الكتاب المقدس اسم زوجة منوح التي أنجب شمشون أقوى رجال الأرض، في حين يذكر التلمود أن اسمها هو “هصلفوني” Hazelelponi (הַצְלֶלְפּוֹנִי) أو “صلفوني” (أي “الظل يسقط عليَّ”).
كانت المرأة عاقرًا (قض 13: 2)، ولكن ظهر لها ملاك الرب يُنبئها بميلاد طفلًا منها، ونصحها بعدم شرب أي خمر أو مُسْكِر، وبألّا تأكل شيئًا نجسًا (قض 13: 3 – 5)، وبأن ابنها سيكون نذيرًا لله، و “يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ” (قض 13: 5). وبعدما أخبرت المرأة رجلها طلب من الله أن يظهر الملاك مرة أخرى، فظهر وتحدَّث معهما (قض 13: 8 – 16). ولكن في نهاية الحدث اكتشفا أنه ليس مجرد ملاك بل هو الله نفسه، وذلك حينما قال لمنوح: “لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟” (قض 13: 18).
ويظهر إيمان المرأة وتقواها حينما ارتعب زوجها منوح بعدما صعد الملاك في لهيب الذبيحة وقال: “نَمُوتُ مَوْتًا لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا اللهَ” (قض 13: 22)، حيث قامَت بطمأنتهُ وإخباره بأن الله لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا ثم يموتا.
وقد ذهبت مع زوجها إلى تمنة لخطبة الفتاة الفلسطينية التي رغب ابنهما في الزواج منها (سفر القضاة 14: 2 – 7).
امرأة شمشون من تمنة بفلسطين
أُعْجِب شمشون بامرأة “فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ” (سفر القضاة 14: 1)، فأخبر أباه منوح وأمه ليزوِّجاها إياه، ورغم مخالفة ارتباطه بالفلسطينيين الغلف بالشريعة، إلا أنهما نزلا معه إلى تمنة ليخطبا الفتاة له (سفر القضاة 14: 2 – 7). وكان في طريق شمشون ووالداه إلى كروم تمنة أن شبل الأسد زمجر عليهم، فشقّه بيده، ثم اكتشف بعد فترة وجود “دَبْرٌ مِنَ النَّحْلِ فِي جَوْفِ الأَسَدِ مَعَ عَسَل” (سفر القضاة 14: 8). ومن تلك القصة اتخذ شمشون لغزًا، وعرضه على ثلاثين من أصحاب أسرة الفلسطينيين، فهدَّدا المرأة لكي تعرف حل اللغز من شمشون، وإلا قتلاها هي وأباها بالنار. فتملَّقت المرأة رجلها لكي تعرف الحل، فأخبرها في اليوم السابع لتكف عن مضايقته، وقالت هي بدورها للرجال (سفر القضاة 14: 11 – 18). فاغتاظ شمشون من الأمر وقتل الثلاثين رجلًا، وعاد إلى بيت أبيه.
ولكن عند رجوع شمشون مرة أخرى للتصالُح مع امرأته اكتشف تزويجها لصاحبه (سفر القضاة 14: 20؛ 15: 2)، وعرض عليه أباها أن يعطيه أختها الصغيرة بدلًا منها. فاغتاظ شمشون وحرق “الأَكْدَاسَ وَالزَّرْعَ وَكُرُومَ الزَّيْتُونِ” (سفر القضاة 15: 4 – 6)، فقام الفلسطينيون بحرق المرأة وأباها بالنار، فانتقم منهم هو كذلك بدوره (سفر القضاة 15: 7 – 9).
الفلسطيني التمنيّ أبو زوجة شمشون
هو والد امرأة شمشون التي تعرَّف عليها في تمنة (سفر القضاة 14: 1)، وكان بعد ترك شمشون تمنة وعودته إلى بيت أبيه – بعد حادثة قتله للثلاثين من الفلسطينيين بعد موضوع اللغز – أن قام هذا الرجل بتزويج زوجة شمشون لصاحب خائن من أصحاب شمشون (سفر القضاة 14: 20؛ 15: 2)، وذلك بحجة أنه ظنَّ أن شمشون قد كره المرأة وتركها. ثم في عرض غريب عَرَضَ عليه الرجل أن يزوِّجه ابنته الصغيرة عوضًا عن زوجته التي اتخذها لنفسه (سفر القضاة 15: 2).
وتسبَّب هذا الأمر في حرق شمشون “الأَكْدَاسَ وَالزَّرْعَ وَكُرُومَ الزَّيْتُونِ” (سفر القضاة 15: 4 – 6) الخاصة بالفلسطينيين، الذين بدورهم حرقوا المرأة وأباها بالنار (سفر القضاة 15: 3 – 6).
الأخت الصغرى لزوجة شمشون من تمنة بفلسطين
بعد تزويج حمو شمشون من ابنته زوجة شمشون لصاحبه الخائن (سفر القضاة 14: 20؛ 15: 2)، عرض عليه الرجل التِّمْنِيّ أن يتزوَّج شمشون من ابنته الصغرى “الأَحْسَنَ مِنْهَا” (سفر القضاة 15: 2). ولم تتم هذه الزيجة بالطبع، ولم نسمع عن أمر تلك الفتاة شيئًا لاحقًا، ولم نعرف هل قُتِلَت مع أبيها وأختها أم لا.
صاحب شمشون الذي تزوَّج بامرأته الفلسطينية
بعدما تزوَّج شمشون بامرأة من تمنة تضايق منها بعدما خانته وأخبرت سر اللغز الذي عرضه على الثلاثين فلسطينيًّا، وعاد إلى بيت أبيه مغتاظًا (سفر القضاة 14)، إلا أنه في غيابه أعطاها أبوها لصاحب شمشون الخائن “الَّذِي كَانَ يُصَاحِبُهُ” (سفر القضاة 14: 20). فلما عاد شمشون ليُصالح امرأته، أخبره أباها بزواجها من آخر، وعرض تزويجه أختها الصغرى عوضًا عنها! (سفر القضاة 15: 1 – 2).
ولم يخبرنا الكتاب بتفاصيل علاقة شمشون بهذا الصاحب قبل أو بعد تلك الحادثة.. وربما قُتِل مع المرأة وأبيها بواسطة الفلسطينيون لاحقًا.
شمص | انشمص
شمص الدواب طردها طردًا عنيفًا، وانشمص ذُعر وأجفل. وعند نقل داود الملك لتابوت عهد الله من بيت أبيناداب إلي أورشليم، وضعوه علي عجلة (مركبة) جديدة، فحدث أن “انشمصت الثيران” أي فزعت وأجفلت، فمد عزة بن أبيناداب يده ليمسك بالتابوت لئلا يسقط، فضربه الله هناك فمات (2 صم 6: 6، 1 اخ 13: 9) إذ كان يلزم أن يُحمل التابوت علي أكتاف الكهنة من بني قهات (انظر خر 25: 14، عد 4: 15، 7: 9).
شمْع – مادة
مادة معروفة. سهلة الذوبان بالحرارة (مز 22: 14 و97: 5 ومي 1: 4).
الشمع مادة شبه رخوة تتكون من خليط من مواد عضوية أغلبها دهني. ويصنع من شمع النحل بعد تنقيته أو من مادة البرافين من مستخرجات زيت البترول. وكان الشمع يستخدم قديمًا لختم الوثائق، ولصنع ألواح للكتابة عليها. ولأن الشمع مادة تنصهر سريعًا إذا تعرضت للنار، فانها تستخدم في الكتاب – مجازيًا في الأساليب الشعرية – للدلالة علي سرعة الذوبان والزوال (انظر مز 22: 14، 68: 2، 97: 5، ميخا 1: 4).
شمع البنياميني
اسم عبري معناه “خبر” وهو:
شمعي، بنياميني كان أحد رؤوس الآباء (رئيس بيت في عجلون) (1 أخبار 8: 21) الذين طردوا سكان جت (1 أخبار 8: 13). دعي شمع في (ع 13). وهو والد شمرة.
شمع من معاوني عزرا
اسم عبري معناه “خبر” وهو:
أحد الذين عاونوا عزرا الكاتب عند قراءة سفر الشريعة (نح 8: 4).
شمعى اللاوي المراري
(بفتح العين) اسم عبري معناه “الله يسمع” وهو:
لاوي من عائلة مراري (1 أخبار 6: 30).
اللاوي شمعى الجرشومي
(بفتح العين) اسم عبري معناه “الله يسمع” وهو:
لاوي من عائلة جرشوم (1 أخبار 6: 39 – 43).
شمعون في عصر عزرا
اسم عبراني معناه “سماع”.
شمعون مِنْ بَنُو حَارِيم، أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة (عز 10: 31).
شمعي الجرشوني اللاوي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
لاوي من عائلة جرشون، رئيس آباء للعدان (1 أخبار 23: 9).
شمعي الجرشومي اللاوي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
لاوي، من عائلة جرشوم (1 أخبار 6: 42).
شمعي ابن هيمان، لاوي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
لاوي، ابن هيمان. عاصر حزقيا، وأعانه في تطهيره الهيكل (2 أخبار 29: 14).
شمعي المراري اللاوي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
لاوي من نسل مراري (1 أخبار 6: 39).
شمعي ابن إيلا
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
بنياميني كان من أبطال داود وظل من ضباط سليمان. وابن ايلا (1 مل 1: 8 و4: 18).
شمعي البنياميني | شمع
اسم عبري معناه “خبر” وهو:
شمعي، بنياميني كان أحد رؤوس الآباء (رئيس بيت في عجلون) (1 أخبار 8: 21) الذين طردوا سكان جت (1 أخبار 8: 13). دعي شمع في (ع 13). وهو والد شمرة.
شمعي أخو زربابل
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
أخو زربابل (1 أخبار 3: 19).
شمعي الشمعوني
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
Shimei شمعوني، كان له 16 ولدًا و6 بنات (1 أخبار 4: 26 و27).
شمعي الرأوبيني
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
رأوبيني (1 أخبار 5: 4).
شمعي رئيس الفرقة العاشرة
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
رئيس الفرقة العاشرة من ذوي آلات الطرب في خدمة الهيكل (1 أخبار 25: 17).
شمعي الرامي الكرام
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
حارس لكرم داود، ويدعى شمعي الرامي (1 أخبار 27: 27).
شمعي من سلفاء مردخاي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
أحد سلفاء مردخاي (اس 2: 5).
شمعي اللاوي في عصر حزقيا
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
لاوي في أيام حزقيا أقيم رئيسًا على ذخائر الهيكل (2 أخبار 31: 12 و13). وربما هو نفس الشخص شمعي ابن هيمان.
شمعي اللاوي
(بكسر العين) اسم عبري معناه “يهوه يسمع”.
كان شمعي أحد اللاويين الذين طلب إليهم عزرا إخراج زوجاتهم الغريبات (عز 10: 23).
أبناء شعمي الشمعوني الستة عشر
Shimei’s Sons لم نعرف أسماء أي من بنات شمعي السِّت، ولا أخوانهم الذكور أولاد شمعي الستة عشر، بل فقط مذكور عددهم (سفر أخبار الأيام الأول 4: 27).
بنات شمعي الشمعوني الست
Shimei’s Daughters لم نعرف أسماء أي من أولاد شمعي الستة عشر، ولا بنات شمعي السِّت، بل فقط مذكور عددهم (سفر أخبار الأيام الأول 4: 27).
شمعيا الشمعوني
معناهما: يهوه يسمع:
شمعوني (1 أخبار 4: 37).
شمعيا الرأوبيني ابن يوئيل
اسم عبري معناه “خبر” وهو:
رأوبيني، ابن يوئيل (1 أخبار 5: 8) وقد ورد هذا الاسم في الأصل بصورة “شمع”.
شمعيا رئيس بني أليصافان، لاوي
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي، رئيس على بني اليصافان وعددهم 200، وهم الذين ساهموا في نقل تابوت عهد الرب من بيت عوبيد إلى جبل صهيون (1 أخبار 15: 8 – 11).
اللاوي شمعيا ابن نثنئيل
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي، ابن نثنئيل، كان كاتبًا في عهد داود. وهو الذي كتب أسماء إلى 24 فرقة من الكهنة (1 أخبار 24: 6).
شمعيا ابن عوبيد أدوم
معناهما: يهوه يسمع:
الابن البكر لعوبيد ادوم، الذي كان مع ابنائه بوابين للخيمة (1 أخبار 26: 4 و6 و7).
شمعيا النبي
معناهما: يهوه يسمع:
نبي في أيام رحبعام، ومؤرخ لملكه. نصح الملك بعدم مهاجمة الأسباط العشرة عند انقسام المملكة، وعندما غزا شيشق البلاد أعلن النبي أن الغزو كان عقاباُ على خطيئة يهوذا (1 مل 12: 22 و2 أخبار 11: 2 و12: 5 و15).
شمعيا اللاوي في عهد يهوشافاط
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي أرسله يهوشافاط ليعلم الشعب (2 أخبار 17: 8).
شمعيا اللاوي | شموع
اسم عبري معناه “مسموع (من الله”) وهو:
لاوي، ابن يدوثون عاون في تطهير الهيكل في عهد حزقيا الملك (2 أخبار 29: 14 و15) وربما كان هو نفس الشخص المذكور في (1 أخبار 9: 16). وربما كان هو أيضًا المدعو شمّوع في (نح 11: 17).
شمعيا، لاوي في زمن حزقيا
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي في عهد حزقيا الملك. كان عليه مع آخرين أن يوزعوا العشور على اللاويين في مدنهم (2 أخبار 31: 15).
شمعيا رئيس اللاويين
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي، رئيس اللاويين في عهد يوشيا، قدم للفصح ذبائح وفيرة (2 أخبار 35: 9).
شمعيا أبو أوريا النبي
معناهما: يهوه يسمع:
أبو اوريا النبي من قرية يعاريم (ار 26: 20).
شمعيا أبو دلايا
معناهما: يهوه يسمع:
أبو دلايا، أمير في عهد يهوياقيم (ار 36: 12).
شمعيا النحلامي
معناهما: يهوه يسمع:
النحلامي، نبي كاذب ظهر في أيام السبي البالي تنبأ بسرعة العودة إلى أورشليم. ولكن إرميا تنبأ بتأخر العودة. لهذا تنبأ النحلامي ضد إرميا، فتنبأ إرميا ضده (ار 29: 24 و31 و32).
شمعيا رئيس الكهنة
معناهما: يهوه يسمع:
رئيس كهنة عاد مع زربابل من السبي البابلي (نح 12: 6 و7). ثم صار هذا الاسم فيما بعد اسم عشيرة (ع 18).
شمعيا الأدونيقامي
معناهما: يهوه يسمع:
من بني أَدُونِيقَام. عاد مع عزرا من السبي [عددهم: 61] (عز 8: 13).
شمعيا الرئيس في عصر عزرا
معناهما: يهوه يسمع:
رئيس ممن أرسلهم عزرا إلى إِدُّو في بابل ليأتوا باللاويين للخدمة في الهيكل في أورشليم (عز 8: 16).
شمعيا الكاهن الحاريمي
معناهما: يهوه يسمع:
كاهن من نسل حَارِيم تزوج من النساء الغريبات. وطالبه عزرا بإخراج زوجته (عز 10: 21).
شمعيا من بني حاريم
معناهما: يهوه يسمع:
رجل مِنْ بَنُو حَارِيم تزوجا من النساء الغريبات. وطالبه عزرا بإخراج زوجته الأجنبية (عز 10: 31).
شمعيا ابن شكينا 1
معناهما: يهوه يسمع:
رجل من سلالة زربابل (1 أخبار 3: 22). وهو من أبناء شكينا.
شمعيا اللاوي ابن شكينا 2
معناهما: يهوه يسمع:
حارس الباب الشرقي، ويحتمل أنه لاوي، بني جزءًا من الحائط في أيام نحميا (نح 3: 29). ابن شكينا.
شمعيا البورني
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي من نسل بورّني. كان مشرفًا على العمل الخارجي لبيت الله في أيام نحميا (نح 11: 15 و1 أخبار 9: 14).
شمعيا ابن دلايا
معناهما: يهوه يسمع:
ابن دلايا بن مهيطبئيل. خائن أستأجره طوبيا وسنبلط لإرهاب نحميا بنوبات كاذبة (نح 6: 10 – 13).
شمعيا الكاهن خاتم العهد
معناهما: يهوه يسمع:
كاهن ختم العهد نيابة عن أسرته (نح 10: 8 و12: 6 و18 و35).
شمعيا رئيس اليهود
معناهما: يهوه يسمع:
أحد رؤساء اليهود، اشترك في تدشين الهيكل (نح 12: 34).
شمعيا الآسافي
معناهما: يهوه يسمع:
لاوي من نسب آساف (نح 12: 35).
شمعيا المغني
معناهما: يهوه يسمع:
أحد المغنيين عند تدشين السور (نح 12: 36).
شمعيا الكاهن ضارب البوق
معناهما: يهوه يسمع:
كان كاهنًا يضرب البوق عند تدشين الهيكل (نح 12: 42).
شمة رئيس أدوم
اسم عبري معناه “خراب” وهو:
رجل من نسل عيسو وإسماعيل (تك 36: 3 و4 و13 و17). صار رئيسًا في ادوم (ع 17).
شمة الهراري، ابن آجي
اسم عبري معناه “خراب” وهو:
Shammah ben Agee the Hararite أحد أبطال داود من الرتبة الأولى. ابن آجي الهراري (2 صم 23: 11). ودعى شمة الهراري (ع33).
شمة الحرودي | شمحوث اليزراحي | شموت الهروري
Shammah the Harodite الحرودي أحد أبطال داود (2 صم 23: 25). وجاء مرة في صفة الجمع شمّوت الهروري (1 أخبار 11: 27). وربما كان هو شمحوث اليزراحي، وقد كان رئيس فرقة في عهد داود الملك (1 أخبار 27: 8).
واسم شمة هو اسم عبري معناه “دمار”.
شموع الجاسوس
← اللغة الإنجليزية: Shammua the son of Zaccur.
اسم عبري معناه “مسموع (من الله”) وهو:
شَمُّوعُ بْنُ زَكُّورَ، جاسوس من رأوبين أُرْسِل للتجسس على أرض كنعان (عد 13: 4).
شموع اللاوي | شمعيا
اسم عبري معناه “مسموع (من الله”) وهو:
لاوي، ابن يدوثون عاون في تطهير الهيكل في عهد حزقيا الملك (2 أخبار 29: 14 و15) وربما كان هو نفس الشخص المذكور في (1 أخبار 9: 16). وربما كان هو أيضًا المدعو شمّوع في (نح 11: 17).
شموع الكاهن
اسم عبري معناه “مسموع (من الله”) وهو:
كاهن في أيام يوياقيم (نح 12: 18).
شموئيل رئيس شمعوني
اسم عبري معناه “اسمه الله”. وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفسه الذي ورد في الترجمات العربية باسم “صموئيل”:
رئيس من شمعون ناب عن سبطه عند تقسيم كنعان (عد 34: 20).
شموئيل التولعي، رئيس من يساكر
اسم عبري معناه “اسمه الله”. وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفسه الذي ورد في الترجمات العربية باسم “صموئيل”:
رئيس من يساكر من عائلة تولع (1 أخبار 7: 2).
شِميداعيون ← شميداع
اسم عبري معناه “سيعرف الاسم”. رجل من منسى. رئيس عشيرة الشميداعيين (عد 26: 32 ويش 17: 2 و1 أخبار 7: 19)، وهو أبو شكيم.
شميراموث اللاوي في زمن داود
اسم عبري معناه “اسم مرتفعات” وهو:
لاوي موسيقار في أيام داود (1 أخبار 15: 18 و20 و16: 5).
شميراموث، لاوي في عصر يهوشافاط
اسم عبري معناه “اسم مرتفعات” وهو:
لاوي أرسله يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخبار 17: 8).
شَاهد | شهادة
قضت الشريعة الموسوسية بشهادة شاهدين أو ثلاثة لتثبيت أمر ما (تث 17: 6 و7). وكانوا إذا حكموا على أحد بالرجم، رجمه الشهود أولًا. فإذا شهد شاهد زُورًا عوقب بنفس القصاص الذي كان يعاقب به المتهم.
أما شهادة الروح مع أرواحنا (رو 8: 16) فيراد بها الشعور قل أو كثر، بفعل الروح في عقولنا منيرًا أذهاننا، ودافعًا إيانًا إلى عمل مشيئة الله.
أما الشاهد الأمين في السماء (مز 89: 37). فيظن أن المراد به القمر (راجع 33: 20) الذي يسود على الليل وسيبقى ما دام قائمًا كل الأيام (تك 22).
ويشير يوحنا مرارًا عديدة إلى الإنجيل كشاهدة (1 يو 5: 9). ويسمي المسيح نفسه الشاهد الأمين الصادق (رو 1: 5 و3: 14). وذلك ليس لمجد الآب وكماله فقط، بل لإرساليته (أي المسيح) الإلهية ولتعميم ملكوته.
شهد علي كذا شهادة، أخبر به خبرًا قاطعًا، وأقر بما علم. وشهد الحادث عاينه. والشاهد من يؤدي الشهادة ويقر بما يعلم. وكانت الشريعة تقرر أن “لا يقوم شاهد واحد علي إنسان في ذنب ما أو خطية ما من جميع الخطايا التي يُخطئ بها. علي فم شاهدين أو علي فم ثلاثة شهود يقوم الأمر” (تث 19: 15، انظر أيضا تث 17: 6، عد 35: 30، مت 18: 16، 2 كو 13: 1، 1 تي 5: 19، عب 10: 28). وتنص الوصية التاسعة من الوصايا العشر علي أن “لا تشهد علي قريبك شهادة زور” (خر 20: 16). كما أن كتمان الشهادة أو الامتناع عن تأديتها كان يعتبر ذنبًا كبيرًا (لا 5: 1).
وعند تنفيذ حكم الموت علي متهم، كان يجب علي الشهود أن يكونوا أول من يمدون إليه أيديهم دليلًا علي اطمئنانهم لصدق شهادتهم (تث 17: 7، انظر أيضا لا 24: 14، أع 7: 58).
وإذا ثبت أن الشاهد قد شهد بالكذب علي أخيه، كان عليه أن يتحمل القصاص الذي نوي أن يفعله بأخيه مهما كان نوعه (تث 19: 18 – 21). ورغم هذا النهي والتحذيرات، شاعت شهادة الزور في المجتمع (مز 27: 12، 35: 11، أم 6: 19، 12: 17، 14: 5، 19: 5، 24: 28، مت 26: 60، أع 6: 13). ويمكن أن تُنْسَب الشهادة إلي:
1 – غير العاقل مثل العمود الذي أوقفه يعقوب، ورجمة الحجارة التي عملها هو ورجاله لتكون شاهدة بينه وبين خاله لابان (تك 31: 44 – 52)،. ومثل الحجر الذي نصبه يشوع تحت البلوطة عند مقدس الرب ليكون “شاهدًا عليكم لئلا تجحدوا إلهكم” (يش 24: 26 و27). ومثل المذبح الذي بناه سبطا رأوبين وجاد ونصف سبط منسي في شرقي الأردن ليكون “شاهدًا” بينهم وبين باقي بني إسرائيل وبين أجيالهم من بعدهم (يش 22: 26 و27). كما يتنبأ إشعياء بأنه سيكون “مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها. فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في ارض مصر” (أش 19: 19 و20). كما أمر موسى بني إسرائيل أن يكتبوا لأنفسهم نشيده: “لكي يكون لي هذا النشيد شاهدًا علي بني إسرائيل” (تث 31: 19 – 21).
2 – كما كانت “الشريعة” نفسها شهادة للرب في إسرائيل (خر 16: 34، 25: 16 و21..؛ مز 78: 5؛ 119: 2). ولذلك كان التابوت الذي وضع فيه لوحًا الشريعة، يسمي “تابوت الشهادة” (خر 25: 22، 31: 18.. إلخ)، والخيمة التي وضع فيها كانت تسمي أيضًا “خيمة الشهادة” (عد 17: 7 و8، 2 أخ 24: 6)، وكذلك الحجاب الذي كان يفصل بين قدس الأقداس والقدس، كان يسمي “حجاب الشهادة” (لا 24: 3).
3 – وتنسب الشهادة أيضًا إلي الناس، كما سبق القول، من وجوب ألا يُحكم علي أحد إلا بشهادة شاهدين أو ثلاثة (تث 19: 15.. إلخ). كما كان يجب أن يشهد علي صكوك البيع والشراء والزواج شهود (إرميا 32: 6 – 25 و44، راعوث 4: 9 – 11).
4 – كما أن الناس هم شهود لله (إش 43: 1 و12، 44: 8، لو 24: 48، يو 1: 7، 5: 31 – 35، أع 1: 8). وكان أهم الشهود في العهد الجديد هم الرسل (يو 15: 27، أع 1: 21 و22، 3: 15، 5: 32، 1 تس 2: 10، 1 بط 5: 1، 1 يو 1: 2)، وبخاصة الرسول بولس (أع 22: 15، 26: 16). ويجب علي كل المؤمنين أن يكونوا شهودًا للرب (أع 1: 8، 13: 31، مت 28: 19 و20).
5 – يشهد الروح القدس لأرواح المؤمنين أنهم أولاد الله (رو 8: 16، 1 يو 3: 24، 4: 13، 5: 10). كما يشهد الروح القدس دائمًا للمسيح في العهد الحاضر (يو 15: 26، 1 يو 5: 6 و8) وكثيرًا ما يكون ذلك من خلال الكلمة (عب 10: 15 – 17)، كما يشهد من خلال المواهب الروحية (انظر أع 4: 31 و33، 20: 23، عب 2: 4). انظر أيضًا “شهادة الروح” في البند التالي.
شَهيد | شهداء
(أع 22: 20) إنسان يقدم حياته شهادة للحق. ولم ترد لفظة شهيد أو شهداء في العهد الجديد سوى في هذه الآية وفي (رؤ 2: 13 و17: 6). أما لفظة شهيد فجاءت في (أي 16: 19) وهي تفيد معنى الشاهد.
شَهر | شهور
مدة دوران القمر حول الأرض. وهو جزء من اثني عشر جزءًا من السنة. وكان العبرانيون القدماء يعبرّون عن الشهور بالأعداد، فيسمونها الشهر الأول والثاني والثالث والرابع إلخ.. وقد بدأوا يسمونها بأسمائها الخاصة في عصر مبكر من تاريخهم. فقد ذكرت أسماء أربعة شهور قبل سَبي بابل وهي: أبيب (خر 13: 4)، وزيو (مل 6: 37)، وايثانيم (1 مل 8: 2)، وبول (1 مل 6: 38).
وكان لهم نظام للسنة المدنية أو الهلالية تبدأ بهلال تشرين الأول، وجربوا عليها في الأشغال المدنية والزراعية فقط. وقد كشف التنقيب في جاز عن تقويم مكتوب على الحجر وفيه اثنا عشر شهرًا ويرجع إلى عصر سليمان. أما بدء السنة المقدسة فهو هلال نيسان لأنهم خرجوا من مصر في 15 من هذا الشهر واستخدموا هذا التقويم في حساب أعيادهم وما شابه ذلك. وهذا النظام هو المستخدم في الأنبياء. ومن جميل الظروف أن يكون يوم الفصح من سنة هو يوم إشراق البدر الكامل. أما الشهور الهلالية فقد عرفت في عصر مبكر (تك 1: 14 ومز 104: 19). وإشراق الهلال يرتبط بتقديم الذبائح ليهوه (عد 10: 10 و28: 11 – 14 و2 أخبار 2: 4) علمًا بأن الشهر كان 30 يومًا قبل الطوفان وبعده (تك 7: 11 و24 و8: 3 و4).
وفي الجدول التالي ترتيب الشهور العبرانية المدنية بإزاء الشهور المقدسة، ونسبتها إلى شهور سنتنا الحالية:
الشهور المدنية |
الشهور المقدسة |
يبدأ بهلال |
---|---|---|
7 |
آذار أو نيسان، مارس – ابريل |
|
8 |
2 زيو (1 مل 6: 1) |
نيسان أو أيار، ابريل – مايو |
9 |
3 سيوان (اس 8: 9) |
أيار أو حزيران، مايو – يونيو |
10 |
4 تموز (لم يذكر في الكتاب) |
حزيران أو تموز، يونيو – يوليو |
11 |
5 آب (لم يذكر في الكتاب) |
تموز أو آب، يوليو – اغسطس |
12 |
6 أيلول (نح 6: 15) |
آب أو أيلول، اغسطس – سبتمبر |
1 |
7 ايثانيم (1مل 8: 2) أو تشري |
أيلول أو تشرين الأول، سبتمبر – اكتوبر |
2 |
8 بول (1 مل 6: 38) |
تشرين الأول أو الثاني، اكتوبر – نوفمبر |
3 |
9 كسلو (نح 1: 1 وزك 7: 1) |
تشرين الثاني أو كانون الأول، نوفمبر – ديسمبر |
4 |
10 طيبيت (اس 2: 16) |
كانون الأول أو الثاني، ديسمبر – يناير |
5 |
11 شباط (زك 1: 7) |
كانون الثاني أو شباط، يناير – فبراير |
6 |
12 آذار (اس 3: 7) |
شباط أو آذار، فبراير – مارس |
وبما أن الشهور الاثني عشر القمرية لم تكن إلاّ 354 يومًا عن السنة الرومانية. ولسبب ذلك أدخل اليهود شهرًا ثالث عشر، كل ثلاث سنوات سموه “فيادار” أو “آذار الثاني”. (وهكذا جعلوا السنة القمرية تعادل السنة الشمسية تقريبًا).
اشتهى | شهوة | شهوات
الشهوة هي حركة النفس ونزوعها إلى ما تريد. فإن اشتهت النفس ما ليس لها الحق فيه فإن الشهوة، شهوة غير شرعية (1 كو 10: 6 و1 بط 2: 11 و4: 2 و2 بط 2: 10). ورغم أن الكلمة في أصلها تعني الرغبة الملحة القوية، وكان يمكن أن تستخدم للحسن والسيئ، ولكنها وردت في الغالب للاستعمال السيئ. واستخدمها الكتاب المقدس للتعبير عن النوازع الحسيَّة التي تلد الخطيئة (يع 1: 14 و15).
الشهوة هي الرغبة الشديدة في شيء ما، وقد تكون رغبة صالحة أو شريرة حسب القرينة أو الصفة التي تلحق بها. فقد قال الرب يسوع نفسه: “شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم” (لو 22: 15). كما قال: “إن أنبياءً وأبرارًا اشتهوا أن يروا ما أنتم ترون..” (مت 13: 17).
وكتب الرسول بولس إلي الكنيسة في فيلبي: “لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا” (في 1: 23). ويقول للقديسين في تسالونيكي تعبيرًا عن شوقه لرؤياهم: و “أما نحن أيها الإخوة فإذ قد فقدناكم زمان ساعة بالوجه لا بالقلب، اجتهدنا أكثر باشتهاء كثير أن نري وجوهكم” (1 تس 2: 17).
ويحرض الرسول بطرس المؤمنين بالقول: “كأطفال مولودين الآن، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به” (1 بط 2: 2). كما يقول عن الإعلانات التي أعطاها الله بالروح القدس للمؤمنين في العهد الجديد: “الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس.. التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها” (1 بط 1: 12).
ويقول كاتب الرسالة إلي العبرانيين: “نشتهي أن كل واحد منكم يُظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلي النهاية” (عب 6: 11).
وتقول عروس النشيد في شوقها لعريسها: “تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي” (نش 2: 3). ويقول إشعياء النبي: “ففي طريق أحكامك يا رب انتظرناك. إلي اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك” (إش 26: 8 و9 – انظر أيضا مز 119: 40).
ويقول المرنم عن جبل باشان: “الجبل الذي اشتهاه الله لسكنه” (مز 68: 16)، و “لأن الرب قد اختار صهيون اشتهاها مسكنًا له” (مز 132: 13).
ويقول الحكيم: “شهوة الصديقين تمنح” (أم 10: 24) لأن “شهوة الأبرار خير فقط” (أم 11: 23).
وما سبق فيه الدليل علي استخدام الكلمة للتعبير عن الرغبة الصالحة المحمودة.
وقد تستخدم الكلمة أيضا للتعبير عن حاجات الجسد الطبيعية المشروعة مثل الشهوة للطعام (انظر تث 12: 15 و20، 14: 26، 23: 24). (). ولكن من الخطأ أيضا الإفراط في هذه الرغبات المشروعة (انظر عد 11: 4 و34، مز 78: 18 و29 و30، 106: 14، رو 16: 18، في 3: 19، 1 تس 4: 4 و5).
ولكن أكثر ما تستخدم الكلمة في الكتاب المقدس إنما للدلالة علي الرغبة الشريرة (انظر خر 20: 17، تث 5: 21.. إلخ.). ويقول الرب يسوع توضيحًا لهذه الوصية: “إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه” (مت 5: 28). و “نفس الشرير تشتهي الشر” (أم 21: 10).
ويقول الرسول يوحنا إن “كل ما في العلم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم” (1 يو 2: 16، انظر أيضا غل 5: 16 و17). ويضع الرسول بطرس “الشهوات” بين أشر أنواع الرذائل (1 بط 4: 3).
كما نقرأ عن “الشهوة الرديئة” (كو 3: 5)، و “أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلي النجاسة” (رو 1: 24، انظر أيضا رو 1: 27، 6: 12، 13: 14)، و “شهوات الغرور” (أف 4: 22)، و “الشهوات الشبابية” (2 تي 2: 22)، والفجور والشهوات العالمية “(تي 2: 12، انظر أيضا 1 تي 6: 9، 2 تي 3: 3، يهوذا 16 و18.. إلخ.).
ويقول الرسول يعقوب إن “كل واحد يُجّرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتا” (يع 1: 14 و15).
شوا كاتب الملك داود
اسم ارامي ربما كان معناه “الشمس” كاتب للمك داود ولسليمان من بعده (1 أخبار 18: 16). وسمى أيضًا شيشا (1 مل 4: 3) وسرايا (2 صم 8: 17) وشيوا (2 صم 20: 25).
شوباب ابن داود وبثشوع
اسم عبري معناه “مرتد” وهو:
ابن بثشوع من داود، ولد لهما في أورشليم (2 صم 5: 14 و1 أخبار 3: 5 و14: 4).
شوبال ابن سعير الحوري
ابن سعير الحوري، ويرجح أنه كان شيخًا للحوريين (تك 36: 20 و1 أخبار 1: 38).
شوتالح الإفرايمي
آخر من نسل افرايم (1 أخبار 7: 21).
المشورة
المشورة هي الرأي والنصيحة، والمشير هو من يبدي الرأي والنصيحة. وكان يحيط بالملوك قديما عدد من المشيرين، كما يوجد للحكام اليوم مشيرون ومجالس شعب وشوري. فكان أخيتوفل مشيرًا للملك داود (2 صم 15: 12، 1 أخ 27: 33)، وكانت مشورته “التي كان يشير بها في تلك الأيام كمن يسأل بكلام الله. هكذا كل مشورة أخيتوفل علي داود وعلي أبشالوم جميعًا” (2 صم 16: 23). وبعد أخيتوفل أصبح “يهوياداع بن بنايا وأبياثار” مشيرين لداود (1 أخ 27: 34). كما كان يهوناثان عم داود “مشيرًا ورجلًا مختبرًا وفقيهًا” (1 أخ 27: 32).
وكان هؤلاء المشيرون يقدمون للملك النصيحة في أمور الدفاع عن الوطن، “فالخلاص بكثرة المشيرين” (أم 11: 14، 15: 22)، وكذلك في أمور الحرب (2 أخ 22: 5، أم 20: 18، 24: 6).
وقد يكون هؤلاء المشيرون من الحمقى أو الأشرار فتأتي مشورتهم بالبلاء كما حدث عندما استشار رحبعام الأحداث الذين نشأوا معه وأهمل مشورة الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه، وكانت النتيجة أن انقسمت المملكة (1 مل 12: 6 – 20، 2 أخ 10: 6 – 19).
كما أن أخزيا ملك يهوذا “سلك في طريق بيت أخآب لأن أمه (عثليا) كانت تشير عليه بفعل الشر.. مثل بيت أخآب لأنهم كانوا له مشيرين.. فسلك بمشورتهم” فكان في ذلك هلاكه (2 أخ 22: 2 – 7)، لذلك يطّوب المرنم الرجل “الذي لم يسلك في مشورة الأشرار” (مز 1: 1، أي 21: 16). كما يقول إرميا عن الشعب القديم: “لم يسمعوا ولم يميلوا أذنهم، بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير” (إرميا 7: 24، انظر أيضًا مز 106: 13).
كما كان لملوك الأمم مشيروهم، فكان لنبوخذنصر ملك بابل مشيروه (دانيال 3: 24 و27، 4: 36). كما كان لارتحشستا ملك فارس مشيروه (عز 7: 14 و15 و28، 8: 25). وكان لاحشويرش أيضا سبعة مشيرين حكماء مقربين إليه، أخذ مشورتهم في أمر الملكة وشتي (أس 1: 13 – 21).
ويقول إشعياء بروح النبوة عن المسيا: “يحل عليه روح الرب روح الحكمه والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب” (إش 11: 1). كما يقول عنه أيضًا: “ويدعي اسمه عجيبًا مشيرًا إلها قديرًا أبًا أبديا رئيس السلام” (إش 9: 6). ويقول زكريا النبي عن المسيا (الرجل الغصن): “هو يبني هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط علي كرسيه، ويكون كاهنًا علي كرسيه، وتكون مشورة السلام بينهما كليهما” (أي بينه كملك وككاهن – زك 6: 13).
ويقول الرب – الحكمة المتجسد – : “لي المشورة والرأي… بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلًا” (أم 8: 14 و15، انظر أيضا أم 19: 21، أيوب 12: 13).
ونقرأ في العهد الجديد أن الفريسيين والناموسيين “رفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم” (لو 7: 30)، وأن مشورة الله لابد أن تتم لأنها “محتومة” (أع 2: 23، انظر أيضا إرميا 50: 45، رومية 11: 33).
ونقرأ أيضًا عن يوسف الرامي “المشير الشريف” الذي طلب جسد يسوع لكي يدفنه بما يليق به من اكرام (مرقس 15: 43، لو 23: 5). ولقب “مشير” هنا يدل علي أنه كان عضوًا محترمًا في السنهدريم.
شُوشان | شوشن
← اللغة الإنجليزية: Susa – اللغة الأمهرية: ሱሳ.
مدينة شهيرة معروفة عند اليونانيين بسوسا في عيلام، التي هي جزء من سوسيانا. وتسمّى في (نح 1: 1) وغير ذلك شوشن القصر. أما عيلام فكان ابن سام، وكان إقليم هيلام يقع إلى شرقي أرض ما بين النهرين. وكان كدرلعومر ملكًا لإقليم عيلام (تك 14: 1). وقد ذكرت أرض عيلام في نبوات اشعياء وارميا وحزقيال. ويرجّح أنها كانت في بادئ الأمر مستقلة عن بابل، وربما أقوى منها. إلا أنها خضعت أخيرًا لفارس (تك 10: 22 و14: 1 واش 21: 2 وار 49: 34 وحز 32: 24). أما مدينة سوسا فكانت قديمة جدًا، واسمها مدّون في سجلات أشور باني بال الآشوري سنة 650 ق. م التي افتتحها. وصارت شوشن للبابليين بعد انقسام المملكة الآشورية في أيام سياكسريس ونابويولسر. وفي سنة بيلشاصر الأخيرة كان دانيال في شوشن القصر، وهناك رأى الرؤيا (دا 8: 2). وعندما افتتح كورش بابل وقعت شوشن في أيدي الفرس، وجعلها داريوس وخلفاؤه قصبة المملكة. وأسس هذا الملك القصر العظيم الموصوف في اس 1: 4 – 6. وكان المناخ في شوشن أكثر برودة منه في بابل. وإذ كان ماؤها عذبًا لاق أن تكون عاصمة للملكة الفارسية، وفيها أقام الملوك معظم السنة، ولم يفارقوها سوى في الصيف حين كانوا ينتقلون إلى اكبتانا بين الجبال. وبعد موقعة اربيلا، وجد فيها الإسكندر الأكبر ذخائر قيمتها أكثر من اثني عشر مليون جنيهًا، وكل جواهر الملك. غير أنه إذ فضّل بابل عليها انحط شأنها، فلم تعد عاصمة المملك. وقد زال مجدها تمامًا بعد القرن السابع الميلادي. وكشفت شوشن في أيامنا، فهي تشغل موضع القرية شوشن أو سوسن بين نهري الخرخة وأُولاي، وهما فرعا نهر، ولحد يتشعب على بعد عشرين ميلًا من شوشن. (). ولهذا يصح قول دانيال (دا 8: 2 و16) بأنه كان عند نهر اولاي وبين اولاي… أما موقعها فهو شرقي بابل، وشمال خليج العجم. والخرائب تشغل مسافة محيطها 3 أميال، وهي أربع أكوام. وقد كشفت آثار القصر العظيم الذي بناه داريوس أبو ارتحشتا الملك. وكان طول الدار الوسطى في هذا البناء 343 قدمًا وعرضها 244. ويظن أنها كانت موضع الاحتفالات العظيمة. وقد وجدت القواعد الأربع للأعمدة الرئيسية، ومواضع جميع الأعمدة الاثنين والسبعين التي كانت في القصر. وقد جرت في هذا القصر وما يجاوره حوادث سفر استير. ويُظن أن باب الملك حيث جلس مردخاي (اس 2: 21) كان دارًا طولها 100 قدم وعرضها كذلك 100 قدم في مركزها أعمدة. وقد كانت على بعد 150 قدمًا من الرواق الشمالي. ويُظن أن بينهما الدار الداخلية حيث وقفت استير (اس 5: 1). وكان بيت الملك والحريم وراء الدار الكبيرة إلى الجنوب، أو بين الدار الكبيرة والقلعة، ومتصلة بواسطة جسر فوق الوادي. أما دار جنة القصر فكانت أمام الرواق الشرقي أو الغربي، وفيها عمل الملك احشويرش وليمة لكل الشعب سبعة أيام (اس 1: 5 و6). وقد لأثبت ما كُشف من آثار هذه المدينة التاريخ الوارد في الكتب المقدسة. وبقرب النهر في الأرض المنخفضة قبر يَظنه السكان قبر دانيال. ومن بين الأشياء التي اكتشفت عمود أسود نقشت عليه شرائع حمورابي – ملك بابل. وقد نقله العيلاميون من بابل إلى شوشن.
شوع الكنعاني
Shua اسم سامي معناه “غنى” وهو:
كنعاني، ابنته أخذها يهوذا زوجة له، وأولاده منها عير وأونان وشيلة (تك 38: 2 و12 و1 أخبار 2: 3).
الأشيرية شوع ابنة حابر
Shua اسم سامي معناه “غنى” وهو:
أشيرية (من سبط أشير)، ابنة حابر، وقد وردت بلفظ “شوعا” (1 أخبار 7: 32)، وهي وأخت يفليط وشومير وحوثام.
قبيلة شوع
Shua اسم سامي معناه “غنى” وهو:
اسم قبيلة أرامية سكنت شرقي بابل (حز 23: 23)؛ حيث جاء ذكرها في نبوة حزقيال مع البابليين والكلدانيين والأشوريين، بين الأمم التي ستهجم علي يهوذا. وكانت هذه القبيلة في حرب دائمة مع الآشوريين وفي الأرجح كان الآشوريون يدعونهم في سجلاتهم وفي ألواح تل العمارنة باسم “سوتو”.
وكانوا قبيلة أرامية بدوية سكنت في وقت من الأوقات شرقي نهر دجلة وفي صحراء سورية، وكانوا في حرب مستمرة مع الآشوريون الذين لم يستطيعوا إخضاعهم أبدًا.
الأشيري شوعال ابن صوفح
اسم عبري معناه “ثعلب” وهو:
اشيري، ابن صوفح (1 أخبار 7: 36).
أرض شوعال
اسم عبري معناه “ثعلب” وهو:
أرض شوعال، مقاطعة ذهب إليها إحدى فرق المخربين من محلة الفلسطينيين في مخماس (1 صم 13: 17). وكانت بالقرب من عفرة وإلى شمالي مخماس.
شَوك | شوكة
ذكرت أولًا في (تك 3: 18) مع لفظة حسك. ولا يراد بهاتين اللفظين أنواعًا خاصة من النبات، بل كل نبات فيه شوك وحسك، يؤذي الناس ويعيق عملهم. ويشار على النباتات كثيرة الأشواك في عد 33: 55 وام 15: 19 و22: 5 واش 5: 6 وهو 2: 6 و10: 8 وغيرها من آيات الكتاب، لكونها تعيق الإنسان وترهقه وهي آفة له. والأرض لم تزل تنبتها حسب لعنة الله الأصلية.
والشوك هو ما يخرج من الشجر أو النبات دقيقًا صلبًا محدد الرأس كالإبر. وتستخدم في الكتاب المقدس نحو اثنتين وعشرين كلمة عبرية ويونانية للتعبير عن الشوك، ولكن ليس من الميسور تحديد أي نوع من الشوك هو المقصود في كل حالة، فما أكثر أنواع الأشجار والنباتات الشوكية التي تنمو في فلسطين وغيرها من مناطق الشرق الأوسط، فالجو الحار يساعد علي نمو الكثير من هذه النباتات الشائكة، وبخاصة في المناطق شبه الصحراوية حتى ليتعذر علي الإنسان السير فيها حيث لا توجد طرق معبدة.
أول مرة يذكر فيها الشوك في الكتاب المقدس، هي في قول الرب لآدم: “ملعونة الأرض بسببك.. شوكا وحسكًا تنبت لك” (تك 3: 17 و18). ويظن البعض أن هذه اللعنة قد انتهت بالقول: “فتنسم الرب رائحة الرضا. وقال الرب في قلبه:” لا أعود ألعن الأرض “(تك 8: 21). ولكن واضح أن هذا القول لا يُبطل العقاب الذي أوقعه الرب علي آدم، كما أن الأرض ما زالت تنبت للإنسان شوكا وحسكا.
ويذكر إشعياء “الشوك والقريص والعوسج” (إش 34: 13 – انظر أم 24: 31، 2 أخ 33: 11، أيوب 41: 2، أم 26: 9، نشيد 2: 2، هوشع 9: 6.. إلخ.). والعوسج جنس نبات من الفصيلة الباذنجانية له ثمر مدور كأنه خرز العقيق. أما القريص فنبات ذو وبر شائك إذا لامس الجسم أحدث به حكة شديدة.
وكانت هذه النباتات الشوكية الكثيفة تستخدم سياجا للحدائق والمزارع (أم 15: 9، إش 5: 5). ويظن البعض أنها كانت تنمو طبيعيا حول ممتلكات أيوب، لأن الشيطان يقول للرب: “أليس أنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية” (أيوب 1: 10)، ولكن الأرجح أن العبارة هنا مجازية، وأن المقصود بها هو أن الرب أحاط أيوب وكل ما له برعايته.
ووجود الشوك دليل علي جدوبة الأرض وعدم صلاحيتها للزرع (عب 6: 8)، أو علي خراب أرض كانت قبلا مثمرة (إش 5: 6، 7: 23 – 25، 32: 13، 34: 13، هوشع 10: 8). (). ولكن إشعياء النبي يرسم صورة للبركة في المستقبل – تختلف عن ذلك تمامًا – بالقول: “عوضا عن الشوك ينبت سرو، وعوضا عن القريص يطلع آس” (إش 55: 13).
ويقول الرب يسوع: “من ثمارهم تعرفونهم، هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا؟” (مت 7: 16).
وكان الشوك لسرعة اشتعاله يستخدم وقودًا (مز 58: 9، جا 7: 6)، ويستخدم ذلك مجازيا في التعبير عن غضب الله (إش 9: 18، 10: 17، 24: 4، ناحوم 1: 10).
ويقول يوثام بن جدعون، في تهكمه علي أهل شكيم لاختيارهم لأبيمالك ملكا عليهم: “ثم قالت الأشجار للعوسج: تعال أنت واملك علينا. فقال العوسج للأشجار: إن كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكا فتعالوا واحتموا تحت ظلي” (قض 9: 15)، وليس للعوسج ظل يحتمي تحته الإنسان. كما يستخدم الشوك مجازيا للدلالة علي خطورة الأعداء وما يسببونه من آلام (انظر عد 33: 55، يش 23: 13، حز 2: 6، 28: 24).
إكليل الشوك
(مت 27: 29)، فلم يكن جزءًا من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجّح أنه كان “الفندول” أو “البلاّن”. وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. ولا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعلّيق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به وبادعائه أنه ملك.
فنقرأ في إنجيل متى أن العسكر “ضفروا إكليلًا من شوك ووضعوه علي رأسه (رأس الرب يسوع) وقصبة في يمينه، وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود. وبصقوا عليه، وأخذوا قصبة وضربوه علي رأسه” (مت 27: 29 و30 انظر مرقس 15: 17، ويوحنا 19: 2).
ولا يمكن تحديد نوع الشوك الذي استخدمه العسكر، فما أكثر النباتات الشوكية التي تنمو بالقرب من أورشليم. ولم يكن التكليل بالشوك جزءًا أصيلًا من عقوبة الصلب، ولكن كانت غاية العسكر من ذلك زيادة الاستهزاء به والسخرية منه باعتباره ملك اليهود، علاوة علي الإمعان في تعذيبه، إذ لم يكتفوا بوضع إكليل الشوك علي رأسه بل ضربوه فوقه بالقصبة فانغرزت الأشواك – التي نبتت نتيجة لعنة الأرض بسبب خطية الإنسان – في جبينه الطاهر.
شومير الأشيري | شامر
اسم عبري معناه “حارث” وهو:
من بني أشير (1 أخبار 7: 34). وترجم أيضًا “شومير” (1 أخبار 7: 32)، وهو ابن حابر.
شومير الموآبي | شمريت
اسم موآبي معناه “ساهر أو متيقظ” وهو اسم امرأة موآبية كانت أم يهوزاباد أحد قتلة الملك يوآش (2 أخبار 24: 26). وتُسَمَّى أيضًا شومير (2 مل 12: 21).
المرأة الشونمية
Shunammite woman – Great Woman of Shunem لم يذكر الكتاب المقدس اسم هذه المرأة “العَظِيمَة” الشأن (سفر الملوك الثاني 4: 8)، والتي كانت تمتلك مع زوجها الشيخ أملاكًا في مدينتهما. كما نرى أن الكتاب لا يذكرها كالعادة “امرأة فلان” وذلك لعِظَم شانها وتقواها. وقد تعرَّفت على النبي أليشع حينما جاء إلى شونم، وعرضت عليه الطعام مرة، وتكرَّرَت زيارات أليشع لمنزلها هي وزوجها. إلى أن عرضت على الزوج أن يُقيما “عُلِّيَّةً” ليَبيت فيها “رَجُلَ اللهِ” عندهما (سفر الملوك الثاني 4: 9). بل وفَرَشَت الحجرة ووضعت “سَرِيرًا وَخِوَانًا وَكُرْسِيًّا وَمَنَارَةً” حتى يرتاح النبي كلما حضر إليهما. ونلاحظ كيف أنها كزوجة صالحة لا تتصرَّف من تِلقاء نفسها وتستشير زوجها في الأمور (سفر الملوك الثاني 4: 9)، مثل قولها “فَلْنَعْمَلْ” كذا وكذا (سفر الملوك الثاني 4: 10)..
معجزة إقامة ابن المرأة الشونمية بواسطة أليشع:
وفي أحد المرات طلب أليشع من جيحزي غلامه أن يستدعي المرأة لإكرامها مثلما أكرمته، وعلم من جيحزي أن ليس لها ابن (سفر الملوك الثاني 4: 10 – 14). ويبدو أنه بالرغم من كل زيارات أليشع السابقة لبيتها، لم تخبره بهذا الأمر، ربما لانتهاء أملها في الإنجاب، ولكون رجلها شيخًا عجوزًا. إلا أن النبي تنبَّأ لها بأن تَلِد في نفس الموعد، وبالرغم من شكَّها في الأمر، بالفعل ولدت ابنًا بعد ذلك (سفر الملوك الثاني 4: 15 – 17). ولكن – ولصدمتها – أُصيب الولد بمرض وهو مع أبيه في الأرض مع الحصادين، حيث آلمتهُ رأسه جدًا، فقال الأب لغلامه الخادم أن يوصِل الولد لأمه في المنزل، إلا أنه بعد فترة مات عَلَى رُكْبَتَيْهَا (عند الظهيرة) (سفر الملوك الثاني 4: 18 – 21). فأدخلت جثمان الصبي على سرير أليشع في العلية وأغلقت الباب وخرجت. ثم ذهبت لزوجها تطلب منه إرسال أحد الغلمان معها لزيارة أليشع، وعندما استفسَر منها عن غرض الزيارة الغريبة الموعِد هذا، قالت له “سَلاَمٌ” (أي أن الأمور على ما يُرام It’s well) (سفر الملوك الثاني 4: 22، 23). وطلبت من الغلام السائق ألا يتباطأ بل يُسرِع طول الطريق، واندهش أليشع حين رآها من بعيد وأرسل لها جيحزي يطمئن على أحوال الأسرة، فقالت لهُ “سَلاَمٌ” (سفر الملوك الثاني 4: 24 – 26). إلا أنها عندما اقتربت من أليشع أمسكت برجليه بقوة، فاندهش جيحزي وأراد دِفعها عنه، إلا أن أليشع فهم أنها مُرَّة النفس ومنع غلامه عن إبعادها. وفي مرارتها عاتَبَت أليشع قائلةً: “هَلْ طَلَبْتُ ابْنًا مِنْ سَيِّدِي؟ أَلَمْ أَقُلْ لاَ تَخْدَعْنِي؟” (سفر الملوك الثاني 4: 27، 28). وفهم أليشع ما حدث، وطلب من جيحزي أن يذهب لمنزل المرأة ويضع عكازهُ على وجه الصبي، إلا أن المرأة أبت أن تتركه بدون أن يعود النبي معها. وبالفعل أسرع جيحزي لتنفيذ كلام النبي، وذهب قبلهما في الطريق، ولكن بعد فترة عاد جيحزي لهما في الطريق يخبرهما بأن الغلام كما هو (ميت) (سفر الملوك الثاني 4: 29 – 31). وعند وصول أليشع للمنزل رأى الصبي، “ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ. ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ” (سفر الملوك الثاني 4: 32 – 35)، ثم أسلَم النبي الابن لأمه (سفر الملوك الثاني 4: 36، 37).
فقر المرأة الشونمية وأسرتها، وإعادة ممتلكاتها:
للأسف عانَت المرأة وأسرتها في سنوات الجوع السبع التي تنبَّأ بها أليشع (سفر الملوك الثاني 8: 1)،. حيث طلب منها النبي أن تترك المدينة بسبب المجاعة وبسبب احتمالية تعرُّضها للقتل ولنهب ممتلكاتها. “وَفِي نِهَايَةِ السِّنِينِ السَّبْعِ رَجَعَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ” لتكتشِف أنه بالفعل تم اغتصاب أرضها، وأنها ربما كانت تُدِرّ دخلًا من المزروعات فيها، ودخلت للملك يورام (يهورام) “تَصْرُخَ لأَجْلِ بَيْتِهَا وَحَقْلِهَا” (سفر الملوك الثاني 8: 2، 3). وكان هذا في الوقت نفسه الذي يقص فيه جيحزي على الملك كيف أقام نبي الله أليشع ابن الشونمية، فأمر الملك على الفور أحد خصيانه: “أَرْجعْ كُلَّ مَا لَهَا وَجَمِيعَ غَلاَّتِ الْحَقْلِ مِنْ حِينِ تَرَكَتِ الأَرْضَ إِلَى الآنَ” (سفر الملوك الثاني 8: 4 – 6).
ابن المرأة الشونمية
Son of the Shunammite woman لم يكن لدى المرأة الشونمية أي أبناء، إلا أن النبي أليشع – وبغرض إكرام الأسرة – تنبَّأ للزوجة بأنها ستنجب ابنًا، وبالفعل أنجبت طفلًا ذكرًا (سفر الملوك الثاني 4: 15 – 17). ولكن في أحد الأيام حينما ذهب الولد لأبيه في الحقل مع الحصادين، وشعر بألم في رأسه، فقال الأب لغلامه الخادم أن يوصِل الولد لأمه في المنزل، إلا أنه بعد فترة مات عَلَى رُكْبَتَيْهَا (عند الظهيرة) (سفر الملوك الثاني 4: 18 – 21). فأدخلت الأم جثمان الصبي على سرير أليشع في العلية وأغلقت الباب وخرجت. ثم ذهبت لزوجها تطلب منه إرسال أحد الغلمان معها لزيارة أليشع، وعندما استفسَر منها عن غرض الزيارة الغريبة الموعِد هذا، قالت له “سَلاَمٌ” (أي أن الأمور على ما يُرام It’s well) (سفر الملوك الثاني 4: 22، 23). وحدثت معجزة إقامة الابن الميت للمرأة الشونمية هذا من الموت بواسطة أليشع (سفر الملوك الثاني 4: 24 – 37).
زوج المرأة الشونمية
هو رجل كبير السن كان متزوِّجًا من المرأة الشونمية عظيمة الشأن، وبالتالي كان هو كذلك رجلًا ذو اقتدار في شونم. وكانت زوجته تستشيره في أمورهما كامرأة صالحة، مثلما نرى عرضها على زوجها أن يُقيما “عُلِّيَّةً” ليَبيت فيها “رَجُلَ اللهِ” عندهما (سفر الملوك الثاني 4: 9)، وكيف كانت تستشير زوجها وتقول “فَلْنَعْمَلْ” كذا وكذا (سفر الملوك الثاني 4: 10). ولم يكن له أي أبناء، إلا أنه – وبغرض إكرام الأسرة – تنبَّأ النبي أليشع للزوجة بأنها ستنجب ابنًا، وبالفعل أنجبت طفلًا ذكرًا (سفر الملوك الثاني 4: 15 – 17).
ولكن للأسف بعد مرور سنين ذهب الولد لأبيه في الحقل مع الحصادين، وشعر بألم في رأسه، فقال الأب لغلامه الخادم أن يوصِل الولد لأمه في المنزل، إلا أنه بعد فترة مات عَلَى رُكْبَتَيْهَا (عند الظهيرة) (سفر الملوك الثاني 4: 18 – 21). فأدخلت الأم جثمان الصبي على سرير أليشع في العلية وأغلقت الباب وخرجت. ثم ذهبت لزوجها تطلب منه إرسال أحد الغلمان معها لزيارة أليشع، وعندما استفسَر منها عن غرض الزيارة الغريبة الموعِد هذا، قالت له “سَلاَمٌ” (أي أن الأمور على ما يُرام It’s well) (سفر الملوك الثاني 4: 22، 23). وحدثت معجزة إقامة الابن الميت للمرأة الشونمية من الموت بواسطة أليشع (سفر الملوك الثاني 4: 24 – 37).
الحصادين في أرض زوج المرأة الشونمية
كان زوج المرأة الشونمية رجلًا مقتدرًا، وكان لديه حصّادين في حقوله (سفر الملوك الثاني 4: 18)، منهم الغلام الذي أوصَل الابن المريض للمنزل (سفر الملوك الثاني 4: 19، 20)، والغلام الخادم السائق الذي سافَر مع الأم الشونمية إلى أليشع بعد وفاة ابنها (سفر الملوك الثاني 4: 22 – 24).
الغلام خادم زوج المرأة الشونمية
بعدما أُصيب ابن المرأة الشونمية بمرض غامض وهو في حقل والده مع الحصّادين، أمر الأب أخد غلمانه هذا بتوصيل الابن لأمه في المنزل (سفر الملوك الثاني 4: 18 – 20).
الغلام السائق خادم أسرة المرأة الشونمية
بعد موت ابن المرأة الشونمية بمرض غامض أصيب به وهو في حقل والده مع الحصّادين، أوصله غلام لأمه، ثم مات عَلَى رُكْبَتَيْهَا (عند الظهيرة) (سفر الملوك الثاني 4: 18 – 21). فأدخلت جثمان الصبي على سرير أليشع في العلية وأغلقت الباب وخرجت. ثم ذهبت لزوجها تطلب منه إرسال أحد الغلمان (هذا الغلام) معها لزيارة أليشع، وعندما استفسَر منها عن غرض الزيارة الغريبة الموعِد هذا، قالت له “سَلاَمٌ” (أي أن الأمور على ما يُرام It’s well) (سفر الملوك الثاني 4: 22، 23)، وطلبت من الغلام السائق ألا يتباطأ بل يُسرِع طول الطريق. وبالفعل وصلت للنبي، وحدثت معجزة إقامة ابن المرأة الشونمية بواسطة أليشع.
شيت
هو “شيث ابن آدم”، وقد ذُكِرَ باسم “شيت” بالتاء وليس بالثاء في (سفر أخبار الأيام الأول 1: 1؛ إنجيل لوقا 3: 38).
بنات شيث
Seth’s Daughters لم تُذْكَر أسماء بنات شِيث، مثلما حدث مع أبيه آدم (تك 5: 6 – 8).
شِيئار
اسم فارسي ربما كان معناه “سيد”. وهو أحد رؤساء فارس (اس 1: 14).
شيخ | شيوخ | أشياخ
أطلق ها اللقب على البكر في الأسرة إذا كان الأبكار يخلفون آبائهم في رئاسة البيت أو الأسرة أو القبيلة (قض 8: 14 – 16 و1مل 8: 1 – 3). وقد كان للمداينيين والمآبيين قديمًا شيوخ (عد 22: 4 و7).
واستخدم لقب شيخ إشارة لأصحاب المراكز السامية (تك 50: 7)، الذين لهم سلطة على الآخرين (تث 27: 1 وعز 10: 8)، والذين يمثلون الدولة رسميًا (خر 3: 18 وقض 11: 5 – 11 و1 صم 8: 4) في إكرام الضيوف والترحيب بهم (خر 18: 12). وكان لهم حق ممارسة قطع العهد (2 صم 5: 3) وممارسة بعض الأعمال الدينية (لا 4: 13 – 15 ويش 7: 6).
أما اختيار الشيوخ قديمًا فكان مؤسسًا على تقدم السن أو باعتبار وظيفة ما. فكان الشيوخ يكونون مجلسًا للشورى في أماكن مختلفة (خر 4: 29 وتث 19: 12 و21: 2 – 9 ويش 20: 4 وقض 8: 14). كانت هذه المشيخة محلية في كل مدينة أو قرية.
وقد اشترك مع موسى 70 شخصًا (عد 11: 16 و24) لإعانته في القضاء والحكم. وقد جعل الله عليهم روح الحكمة والفهم. وفي جبل سيناء كان مع موسى سبعين من شيوخ إسرائيل (خر 24: 1 و9). وفي أيام اليهود المتأخرة أقيم مجلس من سبعين من الشيوخ يعرف بالسنهدريم (أي مجمع) (مر 14: 55). انظر “مجمع”.
وكانت وظيفة شيخ تُمارس في عهد المكابيين، أي نحو 175 سنة ق. م. (1 مك 7: 33 و12: 6). وحتى أيام الدولة الرومانية في اليهودية، كان رؤوس العائلات (الشيوخ) يمارسون أعمالها الدينية والمدنية (تث 19: 12 و21: 2 وار 4: 2 – 11 و1 صم 11: 3 وعز 10: 14)، وكانت لهم هذه الحقوق شرعًا (مت 15: 2 و21: 23 و26: 3 و47).
وفي العهد الجديد، أطلق لقب شيخ وأسقف على الوظيفة الكهنوتية الواحدة (أع 20: 17 وتي 1: 5 و7) غير أن لقب شيخ كان يقصد به الكرامة التي تليق به. ولقب “أسقف” كان يقصد به نوع العمل الذي يؤديه كمشرف على الكنيسة ولكن لم يظهر التمييز بين هاتين الوصيتين تمامًا إلا في القرن الثاني الميلادي ووظيفة شيخ كانت فعلًا منذ بدء الكنيسة الأولى. ففي كنيسة أورشليم تعين شيوخ (أع 11: 30). وبولس في رحلته التبشيرية الأولى عين شيوخًا في كل كنيسة ذهب إليها (أع 14: 23). وفي الكنائس التي لم يؤسسها بولس تعين الشيوخ للخدمة (يع 5: 14 و1 بط 5: 1). ولعله من الواضح أن فكرة المشيخة في الكنيسة المسيحية الأولى هي وليدة النظام المشيخي في المجتمع اليهودي. بل كان لهم نفس العمل ونفس المسئوليات. اشترك الشيوخ في سياسة وتنظيم الكنيسة (أع 15: 2 و4 و6 و22 و23 و16: 4 قارن 21: 18). وكانوا مشرفين على الكنائس المحلية (أع 20: 17 و18 وتي 1: 5). وكانت تقع عليهم مسئولية القيام بالخدمات الروحية للكنيسة، وتنفيذ تعليماتها، وتعليم أبنائها (1 تي 3: 4 و5 و5: 17 وتي 1: 9 ويع 5: 14 و1 بط 5: 1 – 4 قارن عب 13: 17)، ورسامة موظفي الكنيسة (1 تي 4: 14).
وفي العهد الرسولي تعين أساقفة (فل 1: 1) وشيوخ (أع 11: 30) في كنائس محلية. وكما كانت الحال في مجامع اليهود، هكذا كانت في الكنيسة في عصرها الأول، وكان الوعظ من أهم المسؤوليات التي يقوم بها الشيخ ولكن كانت عليه مسؤوليات أخرى. وكذلك كان التعليم ضمن المسؤوليات المهمة التي كان يؤديها الشيخ (1 تي 3: 2 وتي 1: 9). ولا يفوتنا أن لفظ “شيوخ” ترجم “قسوسًا” في اع 20: 17 فالرتبة واحدة، يقوم بها أكثر من في كنيسة محلية واحدة. وفي فيلبي 1: 1 يسلم بولس على الأساقفة والشمامسة دون ذكر الشيوخ. وهو طبعًا يقصد “الشيوخ والشمامسة”. (). ومن هذا يظهر أنه كان يوجد أكثر من أسقف واحد إسرائيل الكنيسة الواحدة. ولم يذكر العهد الجديد وقت تأسيس المشيخة كما ذكر وقت تأسيس وظيفة الشمامسة (أع 6). ويرجح أن ذلك لكونها موجودة من الابتداء. وينقسم الشيوخ في نظر المصلح كالفن إلى فريقين: شيوخ معلمون مدبرون، وشيوخ مدبرون فقط (1 تي 5: 17). ويذكر في سفر الرؤيا 24 شيخًا حول العرش. وربما يكون هذا إشارة إلى 12 مؤسس لأسباط إسرائيل، و12 رسولًا للمسيح اللذين أسسوا الكنيسة المسيحية في العالم (رؤ 4: 4 و10 و5: 5 و6 و8 و14 و7: 11 – 13 و11: 16 و19: 4).
بنات شيشان
Sheshan’s Daughter لم ليكن لشيشان بنين بل بنات، زوَّج إحداهُنَّ ليرحع عبده المصري (1 أخبار 2: 34، 35).
ابنة شيشان، امرأة يرحع
هي زوجة يرحع العبد المصري لشيشان، وكانت لها أخوات أخريات لم نعرف مَنْ هنَّ (1 أخبار 2: 34، 35)، وولدت له عتاي.
شِيلوني | شيلونيون
سكان شيلوه. أعطى هذا اللقب لأخيَّا النبي (1 مل 11: 29) ولعائلة في يهوذا أقامت في أورشليم بعد السبي (1 أخبار 9: 5 ونح 11: 5).
مائتي راقصة مُختطفة بواسطة بني بنيامين
نصح شيوخ بني إسرائيل المائتي بنياميني المتبقين بدون زواج بعد الصُّلح مع أفراد سبط بنيامين باختطاف الراقصات من بنات شيلوه (قض 21: 16 – 25)، وذلك في يوم عيد الرب “شِمَالِيَّ بَيْتِ إِيلَ، شَرْقِيَّ الطَّرِيقِ الصَّاعِدَةِ مِنْ بَيْتِ إِيلَ إِلَى شَكِيمَ وَجَنُوبِيَّ لَبُونَةَ” (قض 21: 19). وبالفعل فعل الرجال هذا واتخذوا من الراقصات زوجات لهم.
المحتويات
-
ساحل شارون
-
مرعى شارون
-
شاعف ابن كالب ويهداي
-
شاعف ابن كالب ومعكة
-
شافاط الجاسوس
-
شافاط أبو إليشع النبي
-
شافاط ابن شمعيا
-
شافاط الرئيس | شافام
-
شافاط رئيس جاد
-
شألتيئيل | شألتئيل
-
شامر صاحب الجبل
-
شامر الأشيري | شومير
-
شامر البنياميني
-
شامع ابن يوئيل | شمع | شمعيا الرأوبيني
-
شامور ابن ميخا | شامير اللاوي
-
مدينة شامير في جبل يهوذا
-
مدينة شامير في جبل إفرايم
-
شاول الطرسوسي (بولس)
-
شاول اللاوي
-
غلام شاول | خادم شاول
-
رجال شاول | أبطال شاول
-
ثلاثة آلاف من جنود شاول
-
عبيد شاول
-
الرجلين المصاحبان لشاول عند عرَّافة عين دور
-
شِبْر – عرض كف اليد
-
شبع رئيس الجاديين
-
شَبَكة | شباك
-
شُباك | شبابيك
-
شبل
-
شبنيا الكاهن
-
شبنيا | شكنيا رئيس الكهنة
-
شبنيا، لاوي في عهد عزرا 1
-
شبنيا اللاوي 2
-
شبوئيل اين هيمان | شوبائيل
-
شَجَرة | أشجار
-
شَحْرَايم
-
شداي
-
شرير
-
عين شريرة
-
شرس
-
شرع | شارع | مشترع
-
شرآصر ابن سنحاريب
-
شرآصر البيتئيلي
-
شارب | شَوارب
-
شربيا اللاوي 1
-
شربيا، لاوي 2
-
شراب روحي
-
شريب خمر
-
شرذمة
-
شرار
-
شرق | مشرق | أبناء الشرق
-
شِصّ | شُصوص السمك
-
شِطْرَاي | شَطْرَاي
-
مخيم شطيم
-
وادي شطيم
-
شِظاظ | اشظة
-
شُعْبَه | شُعَب
-
شَعْر الرأس
-
شِعْرُ | أشعار
-
مدينة شعرايم في يهوذا
-
مدينة شعرايم في شمعون | شاروحين
-
شعلة | مَشاعِل
-
شَعْلُبيّم | شَعْلبَين
-
شفطيا من أبطال داود
-
شفطيا ابن داود
-
شفطيا ابن معكة
-
شفطيا البنياميني
-
الأمير شفطيا ابن متان
-
شفطيا ابن الملك يهوشافاط
-
شفطيا أبو أسرة من العائدين من السبي
-
شفطيا اليهوذي
-
شفطيا من نسل عبيد سليمان
-
شَفع | شَفيع | شَفاعة
-
شَفوُ ← شفي
-
شَفُوفَام | شفُوفَان
-
شَفِي | شفو
-
شفيم اللاوي
-
شفيم البنياميني
-
شِقاق | انشقاق
-
شقر | أشقر
-
شقفة
-
شكنيا الكاهن
-
شكنيا اللاوي
-
شكنيا رئيس الكهنة
-
شكنيا الداوودي
-
شكنيا أبو رفاق عزرا
-
شكنيا ابن يحزيئيل
-
شكنيا ابن يحيئيل
-
شكنيا أبو شمعيا
-
شكنيا ابن آرح، حما طوبيا العموني
-
شكيم ابن حمور الحوي
-
شلوم ابن نفتالي
-
شلوم الشمعوني
-
شلوم اليهوذي
-
شلوم ابن قوري
-
شلوم ابن بابيش
-
شلوم أبو يحزقيا
-
شلوم من أسرة رؤساء الكهنة | مشلام
-
شلوم زوج خلدة النبية
-
شلوم عم إرميا، أبو حنمئيل
-
شلوم بواب الهيكل، في عصر عزرا
-
شلوم أبو معسيا
-
شلوم من رؤساء البوابين
-
بنات شلوم رئيس نصف دائرة أورشليم
-
شِيليمون
-
الملك شلمنأسر الثالث
-
الملك شلمنأسر الخامس
-
شلميا البواب | مشلميا
-
شلميا ابن كوشي
-
شلميا ابن عبدئيل
-
شلميا ابن حنانيا
-
شلميا أبو يوخل
-
شلميا من نسل باني 1
-
شلميا المتزوج امرأة غريبة 2
-
شلميا أبو حننيا
-
شلميا الكاهن
-
شَلوموث
-
شلوميث ابنة دبري
-
شلوموث اللاوي | شلوميث
-
شلوميث اللاوي
-
شلوميث ابن أو ابنة رحبعام
-
شلوميث من بني شمعي | شلوموث
-
شلوميث ابنة زربابل
-
شمري اللاوي، في عصر داود
-
شمري الشمعوني
-
شمري أبو أحد حراس داود
-
شمري، لاوي في عصر حزقيا
-
شمريا في عصر عزريا 1
-
شمريا المتخذ امرأة غريبة 2
-
الشمامسة السبعة
-
أم شمشون | امرأة منوح | زوجة منوح
-
امرأة شمشون من تمنة بفلسطين
-
الفلسطيني التمنيّ أبو زوجة شمشون
-
الأخت الصغرى لزوجة شمشون من تمنة بفلسطين
-
صاحب شمشون الذي تزوَّج بامرأته الفلسطينية
-
شمص | انشمص
-
شمْع – مادة
-
شمع البنياميني
-
شمع من معاوني عزرا
-
شمعى اللاوي المراري
-
اللاوي شمعى الجرشومي
-
شمعون في عصر عزرا
-
شمعي الجرشوني اللاوي
-
شمعي الجرشومي اللاوي
-
شمعي ابن هيمان، لاوي
-
شمعي المراري اللاوي
-
شمعي ابن إيلا
-
شمعي البنياميني | شمع
-
شمعي أخو زربابل
-
شمعي الشمعوني
-
شمعي الرأوبيني
-
شمعي رئيس الفرقة العاشرة
-
شمعي الرامي الكرام
-
شمعي من سلفاء مردخاي
-
شمعي اللاوي في عصر حزقيا
-
شمعي اللاوي
-
أبناء شعمي الشمعوني الستة عشر
-
بنات شمعي الشمعوني الست
-
شمعيا الشمعوني
-
شمعيا الرأوبيني ابن يوئيل
-
شمعيا رئيس بني أليصافان، لاوي
-
اللاوي شمعيا ابن نثنئيل
-
شمعيا ابن عوبيد أدوم
-
شمعيا النبي
-
شمعيا اللاوي في عهد يهوشافاط
-
شمعيا اللاوي | شموع
-
شمعيا، لاوي في زمن حزقيا
-
شمعيا رئيس اللاويين
-
شمعيا أبو أوريا النبي
-
شمعيا أبو دلايا
-
شمعيا النحلامي
-
شمعيا رئيس الكهنة
-
شمعيا الأدونيقامي
-
شمعيا الرئيس في عصر عزرا
-
شمعيا الكاهن الحاريمي
-
شمعيا من بني حاريم
-
شمعيا ابن شكينا 1
-
شمعيا اللاوي ابن شكينا 2
-
شمعيا البورني
-
شمعيا ابن دلايا
-
شمعيا الكاهن خاتم العهد
-
شمعيا رئيس اليهود
-
شمعيا الآسافي
-
شمعيا المغني
-
شمعيا الكاهن ضارب البوق
-
شمة رئيس أدوم
-
شمة الهراري، ابن آجي
-
شمة الحرودي | شمحوث اليزراحي | شموت الهروري
-
شموع الجاسوس
-
شموع اللاوي | شمعيا
-
شموع الكاهن
-
شموئيل رئيس شمعوني
-
شموئيل التولعي، رئيس من يساكر
-
شِميداعيون ← شميداع
-
شميراموث اللاوي في زمن داود
-
شميراموث، لاوي في عصر يهوشافاط
-
شَاهد | شهادة
-
شَهيد | شهداء
-
شَهر | شهور
-
اشتهى | شهوة | شهوات
-
شوا كاتب الملك داود
-
شوباب ابن داود وبثشوع
-
شوبال ابن سعير الحوري
-
شوتالح الإفرايمي
-
المشورة
-
شُوشان | شوشن
-
شوع الكنعاني
-
الأشيرية شوع ابنة حابر
-
قبيلة شوع
-
الأشيري شوعال ابن صوفح
-
أرض شوعال
-
شَوك | شوكة
-
إكليل الشوك
-
شومير الأشيري | شامر
-
شومير الموآبي | شمريت
-
المرأة الشونمية
-
ابن المرأة الشونمية
-
زوج المرأة الشونمية
-
الحصادين في أرض زوج المرأة الشونمية
-
الغلام خادم زوج المرأة الشونمية
-
الغلام السائق خادم أسرة المرأة الشونمية
-
شيت
-
بنات شيث
-
شِيئار
-
شيخ | شيوخ | أشياخ
-
بنات شيشان
-
ابنة شيشان، امرأة يرحع
-
شِيلوني | شيلونيون
-
مائتي راقصة مُختطفة بواسطة بني بنيامين
Discussion about this post