قاموس الكتاب المقدس
حرف ج
جابر
اسم عبري معناه (رجل أو بطل) ورد مرتين في العهد القديم. أولا جابر بفتح الباء (1 مل 4: 13) أو أحد وكلاء سليمان في راموت جلعاد وكورة أرجوب وتسمى جلعاد الشمالية. والثاني ابن أوري بكسر الباء جابِر وكيل القسم الجنوبي من جلعاد (1 مل 4: 19). واللفظ بصورتيه اسم واحد في الأصل وربما تشيران إلى رجل واحد.
جاثر
اسم أرامي معناه غير معروف على وجه التحقيق، وهو من أولاد أرام وأخو عوص (تك10: 23) وقد ذكرت الكلمة في (1 أخ 1: 17) ولم يعرف مكانهم.
جاحر
اسم عبري معناه (ضعيف) وهو رأس لعشيرة النثينيم وأحد الراجعين من السبي (عز2: 47) وذكر أيضا في (نح7: 49). وقد تكون الكلمة العربية جحر بضم الجيم مشتقة منها، ولذلك قيل أن معنى الكلمة كمين.
جاحم
اسم عبري معناه (محترق من الشمس) هو اسم أحد أولاد ناحور أخي إبراهيم (تك22: 24) وكان ولد له من سريته رؤومة.
جاد
اسم عبري معناه (طالع حسن) وهو:
1 – أحد أبناء يعقوب من زلفة جارية ليئة (تك30: 11) في ميلاده قالت ليئة (بسعد) وكانت بركة يعقوب له (جَادُ يَزْحَمُهُ جَيْشٌ، وَلَكِنَّهُ يَزْحَمُ مُؤَخَّرَهُ) (تك49: 19) وموسى بارك الله لأنه وسع جاد (تث33: 20).
وكان لجاد سبعة بنين كل منهم أسس عشيرة من قبائل الجاديين (تك46: 16 وعد26: 15 – 18).
2 – جاد رائي أو نبي، وهو صديق لداود جاء إليه لما كان داود في مغارة عدلام. ونصحه أن يترك ذلك المكان، إلى غيره أكثر أمانا
(1 صم 22: 5) صار لداود مشيرا ورائيا ثم جاء إلى داود بعد ذلك ليختار بناء على أمر الله، واحدا من ثلاثة أنواع من القصاص لما أحصى داود الشعب (2 صم 24: 11 – 14).
ساعد في ترتيب الخدمة الموسيقية في بيت الرب وتنظيمها (2 أخ 29: 25) وكتب تاريخ ملك داود (1 أخ 29: 29).
3 – سبط جاد المتناسل من جاد بن يعقوب (عد1: 14 وتث27: 13 وحز48: 27 و28).
في الأحصاء الأول الذي تم في البرية كان عدد الجاديين كافيا لحمل السلاح وهو 45650 (عد1: 24 و25) وفي الأحصاء الثاني 40500 (عد26: 15 – 18) وكان جبابرة سبط جاد مرافقين لداود في صقلغ (1 أخ 12: 8 – 15) واشتهر من هذا السبط رجلان هما: برزلاي الجلعادي (2 صم 17: 27) وإيليا التشبي من مستوطني جلعاد (1 مل 17: 1). وكان نصيب سبط جاد شرق الأردن. عينه لهم موسى واشترط عليهم أن يعبروا النهر إلى أخوتهم وأن يساعدوهم في غزو أرض كنعان (عد32: 30 – 32) ويمتد نصيبهم بين تخم رأوبين من الجنوب ونصف سبط منسى من الشمال. واشتمل تخمهم على الجزء الجنوبي من جبل جلعاد من اليبوق جنوبا إلى حشبون ومن حشبون إلى ربة عمون غرب وادي الأردن، وشملت من الوادي، الشاطئ الشرقي من بيت نمرة بالقرب من الطرف الشمالي للبحر الميت وإلى بحيرة جنيسارت (يش13: 24 – 28 وتث3: 12 و16 و17) وكان الأقليم مناسبا للمراعي (عد32: 1 – 4) وفي هذا الأقليم أيضا كانت تقع راموت جلعاد التي تعينت مدينة ملجأ (يش20: 8) وكان تخمهم ساحة قتال للحروب التي جرت بين آرام وإسرائيل
(2 مل 10: 33).
ولما أحصى داود إسرائيل ويهوذا خرج رؤساء الجيش وعبروا الأردن ونزلوا في وسط وادي جاد تجاه يعزير (2 صم 24: 5).
جادي
أبو منحيم ملك إسرائيل (2 مل 15: 14 و17).
جازيز
اسم عبري معناه (جزاز) وهو اسم أحد أولاد كالب واسم أحد أحفاده (1 أخ 2: 46).
جامول
اسم عبري معناه (مفطوم) من نسل هارون رئيس الفرقة الثانية والعشرين من الكهنة مدة ملك داود (1 أخ 4: 17).
جأوئيل
اسم عبري معناه (عظمة الله أو مفدي من الله) ابن ماكي، وهو أحد الجواسيس من سبط جاد (عد13: 15).
جباي
اسم عبري معناه (جابي الجزية) بنياميني كان ساكنا في أورشليم (نح11: 8).
جبرائيل
اسم عبري معناه (رجل الله أو أظهر الله ذاته جبارا) اسم علم لملاك ذي رتبة رفيعة أرسل ليفسر رؤيا لدانيال النبي
(دا 8: 16 – 27) وبعث مرة في زيارة للنبي نفسه ليعطيه فهما وليعلن له نبوة السبعين أسبوعا (دا 9: 21 – 27).
وقد أرسل إلى أورشليم ليحمل البشارة لزكريا في شأن ولادة يوحنا المعمدان (لو1: 11 – 22).
وأرسل أيضا إلى الناصرة ليبشر العذراء مريم بأنها ستكون أما للمسيح (لو1: 26 – 38) وقد وصف جبرائيل نفسه بأنه واقف أمام الله (لو1: 19).
جبعا
اسم عبري معناه (تل) واحد من نسل كالب (1 أخ 2: 49).
الجبعي
من جبعة (1 أخ 12: 3) أحد الأبطال الذين جاءوا إلى داود إلى صقلغ.
جحر
اسم عبري معناه (ضعيف) وهو رأس عائلة من النثينيم (عز2: 47) رجع من السبي وهو أيضا جاحر (نح7: 49).
جدلتي
اسم عبري معناه (عظمت الله) هو لاوي وأحد المغنين للرب ابن هيمان، وكان رئيسا على الفرقة الثانية والعشرين من 24 فرقة التي عينها داود لخدمة الغناء في بيت الرب. وقد بلغ مجموعهم الكلي 288 مغنيا (1 أخ 25: 4 و7 و29).
جديئيل
اسم عبري معناه (نصيبي الله) أحد الجواسيس من سبط زبولون في اكتشاف أرض كنعان (عد13: 10).
جدعون
اسم عبري معناه (حاطب أو قاطع بشدة) هو ابن يوآش الأبيعزري كان يسكن في عفرة (قض6: 11) بينما كان يخبط الحنطة في المعصرة لكي يهربها من الناهبين المديانيين دعاه ملاك الرب ليخلص شعبه من المديانيين (قض6: 12 – 24) وفي الحال قدم ذبيحة، وفي تلك الليلة هدم مذبح البعل الذي لأبيه، وبنى مذبحا للرب (قض6: 25 – 27). وطلب أهل المدينة موته لكن أباه ألح على أن البعل يدافع عن نفسه ومن هنا صار اسم جدعون يربعل (ليقاتله البعل). جمع معه منسى وأشير وزبولون للقتال ولكنه تأنى ريثما تتحقق دعوته بمعجزة جزة الصوف (قض6: 37 – 40).
قام مع رجاله بعد أن أنقص العدد إلى 300 رجل ليكون مجد الانتصار للرب وليس لإنسان، قام بهجوم ليلي على محلة المديانيين الذين كانوا حالين في وادي يزرعيل (قض6: 33) عند تل مورة (قض7: 1) وشاع الاضطراب في صفوف المديانيين حتى حارب بعضهم بعضا وهربوا إلى الأردن حتى حدود بلادهم، ثم أرسل جدعون رسله إلى الأفرايميين للقاء المديانيين وقطع خطوط الرجعة عليهم عند مخاوض الأردن، فقام هؤلاء بالقبض على الهاربين وقتلوا أميري المديانيين غرابا وذئبا. وأتوا برأسيهما إلى جدعون عبر الأردن
(قض7: 24 – 8: 3). وواصل جدعون ورجاله مطاردة المديانيين إلى حدود الصحراء وأسر ملكي مديان زبح وصلمناع وقتلهما
(قض8: 4 – 21) كانت هذه النصرة يوما مشهورا وأصبح يسمى يوم مديان (إش9: 4، 10: 26 ومز83: 11).
قامت حركة بعد ذلك لجعل جدعون وبيته ملكا فرفض جدعون قائلا (الرَّبُّ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ) (قض8: 22 و23). على أن جدعون أخذ أقراط الذهب التي غنمها الإسرائيليون من المديانيين وصنع منها أفودا في مدينته في عفرة، ولقد برهن هذا الفعل على عدم حكمة لأنه جعل لنفسه ولبيته ولإسرائيل فخا (قض8: 27 ولا20: 6).
وكان لجدعون زوجات كثيرات وكان له 70 ولدا. ومن سريته ولد له أبيمالك الذي جعل نفسه ملكا بعد موت أبيه.
ومات جدعون بشيبة صالحة بعد أن قضى لإسرائيل نحو 50 سنة. وقد ذكر اسمه في رسالة العبرانيين في العهد الجديد في قائمة أبطال الإيمان.
جدعوني
اسم عبري معناه (قاطع) أبو رئيس سبط بنيامين في البرية في زمن موسى (عد1: 11، 2: 22، 7: 60 و65، 10: 24).
جدليا
اسم عبري معناه (يهوه عظيم).
1 – أحد المتنبئين بالعود والرباب وهو ابن يدوثون (1 أخ 25: 3) وكان رأس الفرقة الثانية من الأربع والعشرين فرقة المكونة من اثني عشر موسيقيا الذين عينهم داود لخدمة بيت الرب (1 أخ 25: 9).
2 – أحد أسلاف النبي صفنيا (صف1: 1).
3 – ابن فشحور في زمن أرميا (إر38: 1).
4 – رجل من يهوذا عالي النسب وهو ابن أخيقام بن شافان أقامه نبوخذنصر وكيلا وحاكما على فلسطين (يهوذا) بعد غزو أورشليم (إر40: 5 و2 مل 25: 22) أقام في المصفاة ومن هناك اغتاله غدرا أسماعيل بن نثنيا من النسل الملكي بمساعدة بعض رجاله
(إر41: 2 و18).
5 – أحد الكهنة من الذين أمالهم عزرا أن يطلقوا نساءهم الغريبة (عز10: 18).
الجديري
بعل حانان الجديري (1 أخ 27: 28) أحد رؤساء الأملاك التي للملك داود أقامه على الزيتون والجميز اللذين في السهل انظر ((جديرة) رقم 1).
جديل وجديل
اسم عبري معناه (الله زاد وعظم) الاسم الأول أبو أحد النثينيم (عز2: 47) والثاني من عبيد سليمان (عز2: 56) وكلاهما رجعا من السبي مع زربابل (نح7: 49 و58).
جرشوم
اسم عبري معناه (غريب) وقد تعني (تقي) من الفعل العبري (جرش) أي (طرد) (ونفى) وهو:
1 – بكر أولاد موسى (خر2: 22، 18: 3) ولد له في أرض مديان.
2 – دعي جرشون ابن لاوي في (1 أخ 6: 1) وجرشوم في (1 أخ6: 16 و17، 15: 7) وقد صار رأس بيت أبيه وحسب من اللاويين وليس بين الكهنة (1 أخ 23: 14 – 16).
3 – كاهن، من نسل فينحاس ورأس لبيت أبيه في ذلك الفرع في زمن عزرا (عز8: 2).
جرشون
اسم عبري معناه (نفي) أو (جرس) بكر لاوي ومؤسس أسرة الجرشونيين (تك46: 11 وخر6: 16 و17 و1 أخ 6: 1 وعد3: 17) وقد كتب جرشوم (1 أخ 6: 16 و17، 15: 7) وأما ابناه لبني وشمعي فقد أسسا أسرتين فرعيتين (خر6: 17).
الجرمي
اسم عبري معناه (القوي أو العظمي) لقب لأبي قعيلة من الذين أقاموا مع الملك داود لشغله (1 أخ 4: 19).
جزوني
لقب رجل اسمه هاشم وهو أبو بعض أبطال داود (1 أخ11: 34) ويجوز أن يكون لقب الأسرة أو المكان.
جشفا
اسم عبري معناه (معانقة) كان من رؤساء النثينيم بعد السبي في زمن نحميا (نح11: 21).
جشم
اسم عبري معناه (جسيم) أو (مطر) وهو رجل عربي اتفق مع سنبلط وطوبيا على مقاومة اليهود بعد رجوعهم من السبي، وقد هزأ بنحميا لما فكر في أعادة بناء سور أورشليم واتهمه بالتمرد (نح2: 19) ولما لم يفلح في تعطيل اليهود انضم مع آخرين في مؤامرة لاغتيال نحميا ولما فشل في هذا الغرض أيضا أشاع بين الأمم أن نحميا يحصن المدينة تمهيدا للتمرد على مملكة فارس ليقيم نفسه ملكا على يهوذا (نح6: 1 – 9). وقد اكتشفت مؤخرا نقوش في الجهة الشمالية الشرقية من مصر على وعاء فضي ويذكر أن جشم كان ملكا على قبيلة قيدار.
جشور
اسم عبري معناه (جسر) مقاطعة واقعة بين حرمون وباشان تتاخم أرجوب (تث3: 14 ويش12: 5، 13: 11 و13 و1 أخ 2: 23) وتقع شرقي معكة داخل نصيب منسى.
وكانت جشور مستقلة فهرب إليها أبشالوم بعد أن قتل أخاه أمنون (2 صم 13: 37) وعلى حدود هذه المقاطعة جسر على نهر الأردن بين طبرية والحولة يعرف بجسر بنات يعقوب.
جعثام
اسم عبري معناه (ضعيف) حفيد عيسو وأحد أمراء أدوم (تك36: 11 و1 أخ 1: 36) ويظهر أن أمارة سميت باسمه (تك36: 16).
جعل
اسم عبري معناه (كراهة) أو (جعل) أو (خنفساء) هو ابن عابد جاء مع عصابة من الأتباع إلى شكيم وأهاج أهلها ضد الملك أبيمالك في غيابه قاصدا بذلك اغتصاب الملك منه فأرسل زبول كلمة إلى أبيمالك يعلمه بفتنة جعل، وأشار عليه أن ينتظر إلى أن ينقضي الليل ويهجم عند الفجر ويأخذ المدينة. وفعل الملك بهذه المشورة ولما حاربه جعل تغلب عليه أبيمالك فهرب (قض9: 26 – 41).
جللاي
اسم عبري معناه (الرب دحرج) أحد اللاويين المغنين وكان له نصيب في تدشين سور أورشليم في أيام نحميا (نح12: 36).
جليات
ربما كان اسما كنعانيا معناه (سبي أو نفي) رجل من جت الفلسطينيي. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17، 21: 9 و10 و1 أخ 20: 5) وربما كان أحد بني عناق (عد13: 33 ويش11: 22) وذكر جليات آخر غير الذي قتله داود (2 صم 21: 19 و1 أخ 20: 5) وهذا الأخير قد قتله ألحانان بن يعري أرجيم البيتلحمي وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات.
جمريا
اسم عبري معناه (الرب قد أكمل):
1 – هو ابن حلقيا، وأحد الاثنين اللذين أرسلهما صدقيا إلى نبوخذنصر ملك بابل، وانتهز أرميا الفرصة وحمله رسالة إلى الذين كانوا في السبي محذرا إياهم من النبوات الكاذبة بشأن عتقهم (إر29: 3).
2 – ابن شافان الكاتب وأخو أخيقام، كان يشغل أحد مخادع الهيكل وقد انضم مع الذين طلبوا إلى يهوياقيم بألا يحرق كتابات النبي إرميا. (إر36: 10 – 12 و25).
جملي
اسم عبري معناه (سائق ظعن أي جمل) أو ربما الكلمة الدارجة (جمال). هو أبو الجاسوس الذي من سبط دان (عد13: 12).
جمليئيل
اسم عبري معناه (الله كافأه) ابن فدهصور رئيس من سبط منسى (عد1: 10، 2: 20، 7: 54 و59) والاسم قريب الشبه من غمالائيل معلم الناموس المذكور في سفر الأعمال (5: 34 – 39).
جنتوي
اسم عبري معناه (بستاني) رئيس من الكهنة الذين رجعوا مع زربابل من بابل (نح12: 4).
جنثون
اسم عبري معناه (بستاني) أحد الكهنة الذين ختموا العهد ليعبدوا الرب (نح10: 6).
جنوبث
اسم عبري معناه (سرقة) وهو ابن هدد عدو سليمان وقد ولد وتربى في بيت فرعون بعد أن فطمته تحفنيس الملكة أخت أمه (1 مل11: 20).
جوليا
اسم لاتيني مؤنث من يوليوس، وكانت سيدة مسيحية من رومية، يرجح أنها زوجة فيلولوغس الذي بعث إليه بولس سلامه (رو16: 15).
جومر
1 – هو بكر يافث (تك10: 2 و3) وقد قطنت ذريته جانبا عظيما من آسيا الصغرى وفريجية (حز38: 6 و1 أخ 1: 5 و6) ويذكر هيرودتس أن هوميروس الشاعر الإغريقي لقبهم بأهل الشمال الأقصى (في كتابه الأوديسا) ثم أتوا إلى آسيا من المناطق التي وراء القفقاس واستوطنوا كبادوكية وهددوا الأمبراطورية الأشورية ولكن آسرحدون هزمهم ثم اتجهوا إلى الغرب واحتلوا آسيا الصغرى واشتبكوا في عدة معارك مع جايجنيس (جوج) ملك ليدية وقتلوه. وقد طردهم الياتيس من ليدية فيما بعد.
1 – جومر اسم عبري ربما كان معناه (إله يكمل) وهو اسم لابنة دبلايم وزوجة هوشع (هو1: 3).
جوني
اسم عبري معناه (مدهون أو أحمر فاتح):
1 – ابن نفتالي ومؤسس عشيرة الجونيين (تك46: 24 وعد26: 48 و1 أخ 7: 13).
2 – رجل من ذرية جاد (1 أخ 5: 15).
جيحزي
اسم عبري معناه (وادي الرؤية) هو غلام النبي إليشع ورفيقه (2 مل 4: 12) أخبر النبي عن رغبة مضيفتهم الشونمية في أن يكون لها ابن ولما مات الولد ذهبت إلى إليشع وارتمت عند قدميه (2 مل 4: 14 و27) وحاول جيحزي أن يدفعها. أراد النبي أن يلقي عليه درسا في أن الأمر لا يتطلب سحرا بل إيمانا وصلاة لذلك أرسل الغلام بعصاه ليضعها على الصبي الميت ولم تأت بنتيجة
(2 مل 4: 29 – 37) لكن لما صلى قام الولد. واتفق أيضا أنه لما شفى إليشع نعمان السرياني من داء البرص بأمر الله أن نعمان هذا قدم له تقدمة نفيسة فأبى النبي أن يأخذها فاغتاظ جيحزي من سيده لأنه رد التقدمة ولحق نعمان خفية منه وأخذ قسما من التقدمة لنفسه وأخفاه فلصق به وبنسله برص نعمان عقابا لما كان منه من طمع وكذب، كما تسبب في جلب الاحتقار للوظيفة النبوية.
جيشان
اسم عبري معناه (قذر) رجل من يهوذا. ابن يهداي (1 أخ 2: 47).
جادر
اسم عبري معناه (جدار أي حائط أو سور) وهي اسم مدينة في أقصى جنوب أرض يهوذا (يش12: 13) ومكانها الآن غير معروف ويحتمل أن تكون بيت جادر أو جدور.
جازر
اسم عبري معناه (نصيب أو مهر العروس). وهو اسم مدينة كنعانية قديمة يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة ق. م قريبة من لخيش وبيت حورون السفلى تتاخم أرض أفرايم (يش10: 33، 16: 3 و1 أخ 7: 28) وتجاور نصيب أفرايم وقد أعطيت مع مسارحها لبني قهات اللاويين (يش21: 21 و1 أخ 6: 67) وقد عجز الأفرايميون عن طرد الكنعانيين منها فسكنوا معهم مدة من الزمن (يش16: 10) وكان الكنعانيون عبيدا تحت الجزية (قض1: 29).
ذكرت جازر في حروب داود في أكثر من موقعة حصلت فيها أو بالقرب منها (2 صم 5: 25 و1 أخ 20: 4).
وقد غزاها فرعون ملك مصر وأحرقها وأعطاها مهرا لابنته امرأة سليمان، وبعد ذلك أعاد سليمان بناءها (1 مل 9: 15 – 17) وكانت أيضا ذات أهمية في حروب المكابيين الذين قووا تحصيناتها (1 مكابيين 9: 52). وقد أخذها سمعان المكابي بعد حصار. أما اسمها الحالي فهو تل الجزر وهي تقع على بعد 18 ميلا شمالا غرب أورشليم وعلى بعد خمسة أميال وثلثي الميل شرقي عقرون، وقد وجدت نقوش باليونانية والعبرانية في خرائبها تشير إلى اسم المدينة.
جاسان
(تك45: 10) وهي منطقة خصيبة في مصر كثيرة المرعى للقطعان والمواشي، واقعة شرق الدلتا. وهي المعروفة الآن بالشرقية الممتدة من جوار أبي زعبل إلى البحر ومن برية جعفر إلى وادي توميلات وقد أعطاها يوسف لأبيه وأخوته فسكنوا فيها هم وذريتهم من بعدهم نحو مائتي سنة. وكانت تعد من (أفضل الأرض) (تك46: 34، 47: 6) وهي تكون جزءا من أرض رعمسيس، وهناك استقبل يوسف أباه وأخوته لما حضروا من أرض كنعان (تك46: 28 و29) وفي وقت اضطهادهم كان الشعب مقيما هناك (خر8: 22).
جاعش
اسم عبري معناه (رعد أو زلزلة) (قض2: 9) هضبة تابعة لسبط أفرايم جنوب تمنة سارح (يش24: 30) هناك دفن يشوع. ويقال أن أودية جاعش المذكورة في (2 صم 23: 30 و1 أخ 11: 32) كانت في تلك النواحي.
جبثون
اسم عبري معناه (جبل أو ارتفاع) اسم بلدة لبني دان أعطيت لبني قهات اللاويين (يش19: 44، 21: 10 – 23) امتلكها الفلسطينيون وهناك قتل ناداب وهو يضرب عليها حصارا (1 مل 15: 27) وحاصرها عمري قبل أن يعتلي العرش (1 مل 16: 15 – 17) ودام حصارها سبعا وعشرين سنة. وربما تكون هي المعروفة اليوم بتل الميلاط وتقع على بعد خمسة أثمان الميل جنوب نمنة وشرق عقرون مباشرة.
جبع، جبع، جبع
اسم عبري معناه (تل) مدينة في بنيامين (يش18: 24) وعينت للكهنة (يش21: 17) وكانت تقع على الطرف الشمالي لمملكة يهوذا (2مل 23: 8 وزك14: 10) وتوجد الآن قرية تحمل الاسم القديم واقعة على قمة هضبة وتبعد مسافة 6 أميال شرق أورشليم.
جبعون
اسم عبري معناه (تل) المدينة الرئيسية للحويين من أهل كنعان (يش9: 3 و17، 11: 19) وينتمون أيضا إلى الأموريين
(2 صم 21: 2) وقد امتلكوا أيضا كفيرة وبئيروت وقرية يعاريم (يش9: 17) وتبعد جبعون عن أورشليم بنحو 50 غلوة أو 5 أميال إلى الشمال كما يقول يوسيفوس. أما موقعها الحالي فيعرف بقرية الجيب الواقعة على قمة هضبة شمال غربي أورشليم. عمل سكانها صلحا مع يشوع وبدهائهم قطعوا عهدا (يش9: 4 – 15) ولما اكتشف خداعهم صاروا لبني إسرائيل عبيدا وجامعي حطب، لكن المعاهدة احترمت فلما اجتمع ملوك الأموريين الخمسة عليهم وحاربوهم أتى بنو إسرائيل لمعونتهم وأنقذوهم من أيديهم (يش10: 1 – 11 وأش28: 21).
وبعد عدة قرون لما قتل شاول الجبعونيين اقتص العدل من بنيه السبعة وصلبوا (2 صم 21: 1 – 9) وقد صارت جبعون من نصيب بنيامين (يش18: 25) كما أعطيت مع مسارحها لبني هارون (يش21: 17) سكنها أسلاف شاول وقتا من الزمن وكان لهم نفوذ
(1 أخ 8: 29، 9: 35) وفي الصراع الذي قام بين أيشبوشث وداود شبت معركة في جبعون (2 صم 2: 8 – 17 و24، 3: 30) انكسر فيها رجال إسرائيل أمام عبيد داود في بركة جبعون وهناك سقط الرجال الأربعة والعشرون.
وفي جبعون انتصر داود على الفلسطينيين (1 أخ 14: 16) وعند صخرة جبعون العظيمة قتل يوآب عماسا بالسيف
(2 صم 20: 8 – 10) وفي جبعون حكم داود في نهاية أيامه وحكم سليمان في بداية ملكه. وفيها نصبت خيمة الاجتماع ومذبح النحاس. وقبل أن يبني الهيكل قدم سليمان هناك ذبائح، هناك أخذ في الحلم رسالة الله (1 مل3: 4 – 15 و1 أخ 16: 39 و40، 21: 29 و2 أخ 1: 3 و6 – 13) ولما رجع الجبعونيون من السبي عاونوا في بناء سور أورشليم (نح7: 25، 3: 7) وفي الجنوب الشرقي من قرية الجيب الحالية يوجد نبع ماء يتصل بخزان صناعي ويسمى هذا في العهد القديم بركة جبعون (2 صم 2: 13) حيث التقى يوآب بأبنير وقتل من عبيد داود 19 رجلا وعسائيل ومن رجال أبنير وبنيامين مات 360 رجلا، وفي برية جبعون انتصر يشوع على الملوك الخمسة المتعاهدين. وهناك حدثت معجزة وقوف الشمس عن المغيب (يش10: 12 – 14) وقد اكتشف أخيرا درج عظيم يوصل إلى بئر عميقة تصل إلى نبع الماء في جبعون.
جبال
1 – مذكورة في (مز83: 7) هي تعني الجزء الشمالي من جبال أدوم وهو موضع معروف أيضا بتيمان.
2 – البلاد المجاورة لأورشليم (الجبال) ذهبت إليها مريم العذراء لتزور أليصابات (لو1: 39).
الجبل الأقرع
هو جبل أملس جنوب فلسطين في طريق جبل سعير (يش11: 17، 12: 7) في شمال شرقي عبرة في وادي المارة. واسمه في الأصل جبل حلق.
الجبال المشعبة
(نش2: 17) هي جبال ليست ملساء بل خشنة وهي مجاورة لسلسلة جبال لبنان.
جبيل
مدينة فينيقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال بيروت على بعد 20 ميلا منها وعلى بعد 42 ميلا من صيدون وسكانها هم الجبيليون.
وكانت تسمى قديما عند اليونان ببلوس وأما عند العرب الآن فهي تسمى جبيل وقد تكون تصغير كلمة جبل. كانت تابعة لمصر في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وقد حفظت لنا المراسلات المتبادلة بين حاكمها رب عداي مع فرعون في الرسائل المعروفة بألواح تل العمارنة. وقد اشتهرت أيضا في أيام عظمة صور بعمل السفن (حز27: 9). وفيها الآن خرائب عديدة، تشهد بعظمتها القديمة. وقد أظهرت الكشوف الحديثة آثارا ترجع إلى عهد الفراعنة والفينيقيين والرومان والأتراك. ووجدت فيها مدافن قديمة وضعت فيها رفات الأموات في جرار من الفخار.
جت
اسم عبري معناه (معصرة) وهي أحدى مدن الفلسطينيين الخمس العظمى (1 صم 6: 17، 7: 14) اشتهرت بكونها مسكنا لبقية من العناقيين وهم أناس طوال القامة (يش11: 22 وعد13: 33 وتث2: 10 و11). وهي في تخوم دان وولد فيها جليات الجبار وغيره من رجال الحرب الجبابرة الفلسطينيين (1 صم 17: 4 و2 صم 21: 15 – 22 و1 أخ20: 4 – 8) وكانت حصنا من حصونهم (يش11: 22). وكان اسم ملكهم أخيش (1 صم 21: 10 – 15، 27: 1 – 7).
ثم أخذها داود من أيديهم (2 صم 15: 18 و1 أخ 18: 1) ثم دارت عليها نكبات الزمان فأخذها الفلسطينيون (1 مل 2: 39) ثم عادت ليهوذا فعززها رحبعام (2 أخ 11: 8) ثم أخذها حزائيل ملك أرام (2 مل 12: 17) ثم استرجعها يهوآش (2 مل 13: 25) وبعد رجوعها إلى يد الفلسطينيين هدم عزيا سورها (2 أخ 26: 6). يذكرها ميخا في اقتباس تاريخي عفا عليه الزمن (مي1: 10 و2 صم 1: 20). ويظن أن موقعها الحالي ما يعرف بتل عراك المنشية وهي على بعد ستة أميال ونصف غرب بيت جبرين.
جتايم
اسم عبري معناه (معصرتان) قرية لبنيامين (نح11: 33) هرب إليها البئيروتيون من قسوة شاول (2 صم 4: 3) وقد ذكر اسم جامتيتي في ألواح تل العمارنة وموقعها قرب مدينة الرملة.
جت حافر
اسم عبري معناه (معصرة الحفرة أو البئر) (2 مل 14: 25) وهي مدينة من مدن زبولون في أرض حافر (يش19: 13 و1 مل 4: 10). مسقط رأس النبي يونان (2 مل 14: 25).
وكانت في أيام جيروم قرية صغيرة على بعد ميلين شرقي صفورية موضعها مزرعة المشهد على بعد 3 أميال شرقي الناصرة أما الموقع الأصلي فكان جنوب خربة الزرة، وفيها أحد قبور يونان.
جت رمون
اسم عبري معناه (معصرة الرمان) وهو اسم:
1 – مدينة لسبط دان (يش19: 45) تعينت نصيبا للاويين من بني قهات (يش21: 24 و1 أخ 6: 69) ويظن أنها تل أبو زيتون شرقي جريشة في سهل شارون بالقرب من يافا.
2 – مدينة في سبط منسى غرب الأردن أعطيت للاويين من بني قهات (يش21: 25) ويحتمل أنها سميت خطأ بلعام (1 أخ 6: 70).
جثسيماني
كلمة أرامية معناها (معصرة الزيت) (مت26: 36) وكان بستانا فيه أشجار الزيتون ومعصرة لعصره وهو يقع شرق أورشليم فيما وراء وادي قدرون قرب سفح جبل الزيتون (مت26: 30 ومر14: 26 و32 ويو18: 1) كان المسيح يتردد إليه كثيرا طلبا للعزلة وترويح النفس (لو22: 39 ويو18: 2).
وهو الآن مكان مقدس. لأنه كان مكان ألمه وتسليمه والقبض عليه (مت26: 36 – 56 ومر14: 32 – 52 ولو22: 39 – 53 ويو18: 1 – 12).
ويرجح أن البستان الذي ذهب إليه المخلص يقع قليلا إلى شرق الجسر الذي يوصل ما بين باب أستفانوس ووادي قدرون وهو في مفترق طريقين. والبستان مربع الشكل 150 في 140 قدما. وفي عام 1848 أحاطه الرهبان الفرنسيسكان بسور، فيه الآن ثماني شجرات من الزيتون متناهية في الكبر يشاهد عندها آثار أوائل العهد العربي في أورشليم في القرن السابع فهي بالطبع لم تشاهد آلام المسيح لأن تيطس قطع جميع الأشجار حول أورشليم وقت حصارها كما يذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس.
وقد أشار الرحالة روبنسون وجيروم وغيرهما إلى أن المكان كان يقع في سفح جبل الزيتون وأن كان طمسون يعتمد أن المكان الأصلي لا بد أن يكون بعيدا عن أسواق أورشليم وضوضائها عدة مئات من الياردات. والرهبان يجمعون نوى زيتونه فيعملون منها خرزا للمسابح. ويقصد السياح البستان للزيارة.
جدعوم
اسم عبري معناه (إبادة أو خراب) اسم لقرية في بنيامين تقع بين جبعة وصخرة رمون (قض20: 45).
جديرة، الجديري
اسم عبري معناه (حظيرة الغنم) (يش15: 36) وهي:
1 – قرية في سهول يهوذا تقع على بعد أربعة أميال ونصف شمال غربي صرعة وأشتأول (يش15: 36).
2 – قرية في تخوم بنيامين (1 أخ 12: 4) وتقع على بعد 6 أميال إلى الشمال الغربي من أورشليم.
جديروت وجديروت
اسم عبري معناه (حظائر الغنم) وهي مدينة في سهل يهوذا (يش15: 41) وفي مدة حكم آحاز أخذها الفلسطينيون (2 أخ 28: 18) والمعتقد أنها هي (كثرة) الحالية وقد ذكرت في سفر المكابيين الأول باسم قدرون (1 مكابيين 15: 39) التي هي قرية في وادي سورق على بعد 3 أميال من الجنوب الغربي من عفير و4 أميال جنوب غربي عقرون.
جديروتايم
وهي صيغة المثنى لجديرة في اللغة العبرية ومعناها (حظيرتان للغنم) اسم لقرية في سهل يهوذا (يش15: 36) ويرجح أن الاسم هنا ليس لقرية بل لحظيرتين، ولذلك ترجمتها السبعينية بالقول في (يش15: 36) (الجديرة وحظائر غنمها) لأن المدن أربع عشرة مدينة فقط، ولكن الأسماء خمسة عشر اسما.
جرزيم
جبل صخري منحدر يكون الحد الجنوبي للوادي الذي تقع فيه شكيم (نابلس) وهو يواجه جبل عيبال في الجانب الشمالي من الوادي.
ويرتفع جبل جرزيم 2849 قدما فوق سطح البحر الأبيض المتوسط و700 قدم فوق مدينة نابلس. ولما فتح الإسرائيليون الجزء الأوسط من فلسطين حمل يشوع التوجيه الذي أعطي لموسى، وأوقف نصف الأسباط على جبل جرزيم لينطقوا بالبركات وأوقف النصف الآخر إلى جهة جبل عيبال لينطقوا باللعنات (تث11: 29، 27: 11 – 13 ويش8: 33 – 35).
ومن على جبل جرزيم نطق يوثام بن جدعون بمثله لرجال شكيم وهو مثل العوسج والأشجار (قض9: 7 – 21). ويقول يوسيفوس أن منسى أخا يدوع رئيس الكهنة تزوج من ابنة شخص أجنبي يسمى سنبلط وأمره شيوخ أورشليم أما أن يطلق امرأته أو أنه لن يقترب من المذبح، وفكر منسى في طلاقها رغم أنها كانت عزيزة عنده، لكن أباها سنبلط وعد صهره أنه إذا احتفظ بزوجته ولم يطلقها فسيبني له هيكلا ضد هيكل أورشليم. ولقد وفى بوعده وبنى هيكلا على جبل جرزيم، وكان هذا أصل الهيكل السامري. وإذا كان سنبلط هذا هو السامري الذي ذكر في سفر (نح4: 1، 13: 28) والذي قاوم اليهود، فيكون تاريخ بناء هيكل جرزيم السامري في عام 432 ق. م.
ولقد هدم الهيكل بواسطة يوحنا هركانوس سنة 128 ق. م وقد صار جبل جرزيم مقدسا عند السامريين بسبب تشييد الهيكل عليه ولذلك أشارت المرأة السامرية وردد أشارتها يسوع بقولهما (هذا الجبل) (يو4: 20 و21) وكانت بئر يعقوب التي كانا يتحدثان عنها في سفح جبل جرزيم الذي يسمى الآن جبل الطور. والجبل مركب من الحجر الكلسي وعلى أكمته آثار صهاريج وبلاط وقلعة وبيوت للسكن.
وبين جبل جرزيم وجبل عيبال واد عميق ضيق والمكان على وجه العموم يناسب الاحتفال الذي صار أيام يشوع حيث يسهل تبادل القراءة وسمعها بين الجبلين ويتسع الموضع لجمهور كبير كبني إسرائيل (اطلب عيبال، شكيم، سامريون).
جلبوع
اسم عبري ربما كان معناه (عين متفجرة) (1 صم 28: 4) الجبل الذي هزم فيه شاول في المعركة مع الفلسطينيين وعليه لقي حتفه هو وبنوه الثلاثة (1 صم 31: 1 و8 و2 صم 1: 6 و21، 21: 12 و1 أخ 10: 1 و8) وهو يكون الجزء البارز في الشمال الشرقي من جبل أفرايم كما يكون مساقط المياه بين حوض نهر قيشون ووادي نهر الأردن ويطلق هذا الاسم على سلسلة جبال مرتفعة تكون قوسا شرقي وادي يزرعيل طول هذه السلسلة ثمانية أميال وعرضها من ثلاثة إلى خمسة أميال تقسمها الأودية العميقة الضيقة إلى عدة هضاب أعلى نقطة فيها هي الواقعة عند (الشيخ برقان) وهي تعلو فوق سطح البحر 1696 قدما.
أما المنحدرات الغربية لهذه السلسلة فهي متدرجة لكن المنحدرات التي تواجه الجنوب فهي شديدة الانحدار وعرة تكثر فيها الحفر والشقوق العميقة في أماكن عديدة ومثلها المنحدرات الشرقية وتوجد على بعض هذه المنحدرات لا سيما من جهة الغرب أراضي للمراعي وينمو القمح والشعير ويزرع الزيتون. وما عدا ذلك فالمنحدرات صخرية جرداء أو مغطاة بالحشائش والأعشاب البرية.
ويطلق عليه اليوم اسم جبل فقوع وتقع بالقرب منه قرية جلبون التي تشبه الاسم القديم.
جلجال
كلمة عبرية معناها (متدحرج) (تث11: 30) وقد تعني (دائرة) ولها عدة معان مذكورة:
1 – هي أول معسكر للأسرائيليين بعد عبور الأردن ودخولهم أرض كنعان. وهنا أقيم نصب تذكاري من اثني عشر حجرا أخذت من قعر النهر (يش4: 2 – 24) وبتغيير طفيف معناها دحرجة عارهم عقب ختانهم الذي أهملوه في البرية كفريضة مدة طويلة
(يش5: 7 – 9).
نصبت الخيمة بين الأردن وأريحا وعلى موقعها يثبت التخم الشمالي ليهوذا (يش15: 7) ولم يؤكد علماء الكتاب أي جلجال كان يمر عليه صموئيل في سفراته الدورية السنوية (1 صم 7: 16) ويستفاد من (1 صم11: 15) أن في الجلجال نصب شاول ملكا وتجددت المملكة، وهناك تجمع الشعب حول شاول لمواجهة أعدائهم الفلسطينيين، وهناك انتظروا مع شاول أن يأتي صموئيل ليقدم المحرقة وعندما تأخر صموئيل قام شاول وقدم المحرقة بنفسه (1 صم 13: 4 – 15) واعتبر هذا اقتحاما لوظيفة صموئيل. وبهذا العصيان أضاع شاول امتياز تأسيس أسرة ملوكية (1 صم 13: 14) وفي الجلجال عصا شاول أيضا لما عفى عن أجاج الذي طلب منه أن يحرمه ومن ثم رفض من الملك وفارقه روح الله (1 صم 15: 20 – 23، 16: 14).
إلى الجلجال أتى وفد من سبط يهوذا ليرحب برجوع داود إلى الملك بعد موت ابنه أبشالوم (2 صم 19: 15 و40) ولكن هذا المكان المليء بالذكريات المقدسة صار مركزا للأصنام أيام الملوك الذين تولوا الحكم بعد يربعام ونتج عن ذلك أن هجاه الأنبياء ولعنوه
(هو4: 15 وعا4: 4، 5: 5) ويرجح أن ما ذكر في (نح12: 29) بعد السبي أشارة إلى بيت الجلجال والآن هي بقعة تسمى خرابة الأثلة. وبالقرب منها بركة تسمى الجلوجولية على بعد ميل وثلث شرقي أريحا وهذا يتفق والوصف الكتابي للجلجال.
2 – قرية خرج منها إيليا وإليشع ونزلا إلى بيت إيل (تث11: 30 و2 مل 2: 1 – 4، 4: 38) وهي جلجلية الحديثة 8 أميال شمال بيت إيل.
3 – عاصمة ملك جوييم الذي انتصر عليه يشوع (يش12: 23) تقع على مسافة 5 أميال شرق أنتيباتريس في سهل شارون.
4 – مكان مقابل عقبة أدميم شمال وادي عخور (يش15: 7).
جبل جلعاد
جبل غرب الأردن يشرف على وادي يزرعيل انصرف منه قسم من جيش جدعون (قض7: 3) وبالقرب منه عين حرود المسماة اليوم عين جلعود كما أن هناك نهرا يدعى نهر جلعود وكل هذه أصداء لكلمة جلعاد. كانت أيضا جلعاد من نصيب نفتالي (2 مل 15: 29) وربما امتد تخم نفتالي إلى الشرق نحو الأردن.
جليم
كلمة عبرية معناها (أكوام).
1 – قرية بالقرب من جبعة شاول وعناثوث وهي لبني بنيامين (أش10: 29 و30) ولا تبعد كثيرا عن بحوريم (1 صم 25: 44) وهي مسكن فلطي الذي أخذ ميكال امرأة داود (2 صم 3: 13 – 16).
2 – بلدة في يهوذا ذكرت في الترجمة السبعينية في مجموعة مع تقوع وبيت لحم وإيثام ولا سيما ارتباطها بالبلدان الواقعة غرب أورشليم ويحتمل أن تكون بيت جالا الواقعة بالقرب من بيت لحم.
الجليل
اسم عبري معناه (دائرة) أو (مقاطعة) كانت في الأصل في القطر الجبلي لنفتالي (2 مل 15: 29 و1 أخ 6: 76) وكانت قادش إحدى مدنها (يش20: 7، 21: 32) وكانت المدن العشرون غير المهمة الموهوبة من سليمان لحيرام واقعة في أرض الجليل (1 مل 9: 11) وفي هذا القسم كان يقيم كثيرون من الكنعانيين (قض1: 30 – 33، 2: 4) وأما عبارة جليل الأمم فتفيد أن هذا القسم كانت تقطنه غالبية من الأمم (مت4: 15) وامتد اسم الجليل حتى شمل كل منطقة يزرعيل وقد أخذ كثيرون من أهل الجليل إلى أشور أثناء الحروب (2 مل 15: 29) واليهود القلائل الذين استوطنوا الجليل بعد الرجوع نقلوا إلى اليهودية بواسطة سمعان المكابي حوالي عام 164 ق. م. (2 مكابيين 5: 23) لكن الجليل بعد قليل صارت كلها يهودية فكونت جزءا من مملكة هيرودس الكبي. وبعد موته صارت إلى هيرودس رئيس الربع وكانت في القسم الشمالي من بين الثلاثة الأقسام التي قسمت إليها فلسطين في زمن المسيح في عصر الدولة الرومانية.
وفي الحروب اليهودية عام 70 للميلاد كانت الجليل مقسمة إلى قسمين وهما: الجليل العليا والجليل السفلى: العليا ويحدها من الشمال صور ومن الجنوب السامرة ومن الغرب فينيقية ومن الشرق الأردن، والسفلى تقع جنوب العليا وتمتد من بحيرة طبرية إلى قرب بطوليماس التي اسمها الآن عكا على البحر الأبيض المتوسط. وكانت هذه المنطقة خصبة جدا وكثيرة السكان. ويذكر يوسيفوس في تاريخه أن سكانها بلغوا في أيامه ثلاثة ملايين نسمة وكان لها جيش قوامه مئة ألف مقاتل وبها 240 مدينة وقرية بين حدود القسمين وأصغر هذه القرى سكانها 15000 نسمة وأكبر المدن سيفوريس (صفورية) كان بها خليط من الأجناس أدى إلى نبرات خاصة في لغتهم كما هو واضح من (مر14: 70 ولو22: 59 وأع2: 7) سكنها قديما أربعة أسباط وهم يساكر، زبولون، نفتالي، أشير. وكان الاعتقاد أن شعب الجليل لا يمكن أن يكون منه نبي (يو7: 41 – 52) غير أن معظم رسل المسيح كانوا من الجليل. وكان يسوع يعرف بإنه الجليلي (مت26: 69) ففيها نشأ وتهذب وخدم في حدودها الشرقية عند بحر الجليل وداخل منطقتها في كورزين وبيت صيدا وكفرناحوم ونايين وقانا والناصرة. وقيل عن بطرس أنه جليلي ولغته تظهره (مت26: 69 و73 ومر14: 70).
طول مقاطعة الجليل 19 ميلا وعرضها 25 ميلا، على العموم هي جبلية خصبة تنمو فيها الحبوب وتكثر فيها الجبال مثل الكرمل وجلبوع وتابور ويبلغ ارتفاع بعضها إلى 4000 قدم.
بحر الجليل
بحيرة عذبة تستمد مياهها من نهر الأردن واسم بحر الجليل القديم بحر كنارة (عد34: 11) ثم بحيرة جنيسارت (لو5: 1) وبحر الجليل أو بحر طبرية (يو6: 1، 21: 1) وهو الاسم المشهور به بين العرب. ولهذا البحر شأن عظيم في الإناجيل من حيث نسبته إلى تاريخ حياة المخلص في بدء حياته فإن كفرناحوم التي كثيرا ما وطئتها أقدام المسيح تقع على شاطئه. ومنها اختار أربعة من تلاميذه الصيادين الذين جعلهم صيادي الناس. وبعد صلب المسيح تفرق شمل تلاميذه غير إنه بعد قيامته اجتمع بهم على شاطئ ذلك البحر لأنهم كانوا قد رجعوا إلى هناك يشتغلون بحرفتهم القديمة. وكان الصيد مهنة مربحة (مر1: 20) ويعد بعض السياح 22 نوعا من السمك هناك من الأنواع الصغيرة والكبيرة الشهية الطعم ويشبهها ما في الأردن وفروعه. وهذا البحر محاط بتلال وهضاب إلا في سهول البطيحة من الشمال والغوير وطبرية من الجنوب حيث يلتقي به نهر الأردن في دخوله وخروجه وتلك الهضاب من الغرب كلسية بركانية وأما من الشرق فبركانية ويبلغ علوها أكثر من 1000 قدم. أما طول البحر من الشمال إلى الجنوب فيبلغ نحو اثني عشر ميلا ونصف وطرفه العريض المقابل لقرية المجدل يبلغ سبعة أميال ونصف وسطحه يقل ارتفاعا بنحو 682 قدما عن سطح البحر الأبيض المتوسط. وبسبب انخفاض سطحه فمناخه نصف حار. وبالقرب منه جبل حرمون المتوج بالثلوج ولذلك كثيرا ما تثور الرياح وتعصف الأنواء بغتة مارة بمنحدر الجبل وتنتهي في سطح البحر. وقد جاء في الأنجيل أن زوبعة من هذا النوع فاجأت السفينة التي كانت تقل التلاميذ دون سيدهم وأن يسوع جاء إليهم ماشيا على تلك الأمواج العجاجة ولما دنا من السفينة نزل بطرس لملاقاته على الماء ولم يصب بأدنى أذى (مت14: 24 – 36). وورد أيضا في الأناجيل أن النوء هاج على السفينة بينما كان يسوع نائما فيها فارتعب التلاميذ من شدته فذهبوا وأيقظوه فقام وانتهر الريح فسكنت (مت8: 23 – 27) (انظر طبرية).
جليلوت
اسم عبري معناه (دوائر) أو (سهول) اسم مكان على تخوم بنيامين (يش18: 17) وغالبا هي الجلجال مقابل عقبة (مطلع) أدميم (يش15: 7) (اطلب جلجال).
جمجمة
هي موضع الجلجثة حيث صلب يسوع هناك. وهو موضع بالقرب من أورشليم لكنه خارج أسوار المدينة وفي حدودها دفن (يو19: 17 و41 وعب13: 11 – 13) ويظهر أنها كانت بقعة منظورة (مر15: 40 ولو23: 49) وبالقرب من طريق سلطاني عام (مت27: 32 و33).
والكلمة مأخوذة عن اليونانية (كرانيون) جمجمة. وأما جلجثة فهي الكلمة الأرامية لكلمة جمجمة وبالعبرانية (جولجوليث) (مت27: 33 ومر15: 22 ويو19: 17).
ويظن جيروم أن الاسم أطلق على الموضع بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونة. وافتكر غيره أن المكان كان ساحة للأعدام.
والتفسير العادي الشائع أن المكان كان تلا على شكل جمجمة. والمعتقد الآن أن كلمة جبل الجلجثة تسمية حديثة. والسؤال اليوم:
أين هو موضع الصلب وموضع القبر؟ يوجد موضعان قابلان للبحث بين العلماء.
1 – أولهما كنيسة القيامة داخل أسوار المدينة الحديثة.
2 – والموضع الثاني التل الأخضر أو الهضبة الخضراء وجلجثة غوردن حيث مغارة إرميا وهي على مسافة 250 ياردة شمال شرقي باب الشام (باب العامود).
أما كنيسة القيامة فلها تقليد قديم يؤيدها، وهذا رأي يوسابيوس المولود في قيصرية حوالي سنة 264 م. وهو أقدم مؤرخ يقدم معلومات أو بيانات عن هذا الموضوع. يقول يوسابيوس أن بعض الأشقياء غطوا القبر بالأرض وبنوا فوقه معبدا للألهة فينوس، ثم ترك المكان للنسيان والإهمال وقتا طويلا. وجاء قسطنطين وبنى مكان المعبد كنيسة، ومكان هذه الكنيسة الآن مشغول بكنيسة القيامة. بيد أن هذا الموضع المؤيد بالتقليد، اعتقد البعض أنه غير صحيح ذلك لأنه لا أحد يعلم اتجاه السور الثاني شمال أو جنوب تلك البقعة التي بنيت فوقها كنيسة القيامة. ويقال أن يوسيفوس المؤرخ اليهودي شرح هذا بقوله أن السور الشمالي كان يسير جنوب هذا الموقع والعبرة الآن أن كل هذه الأماكن أصبحت تحت المدينة الحديثة حيث لا يمكن القيام بعملية الحفر والتنقيب. أما الرأي القائل أن الموضع هو بالقرب من مغارة إرميا فقد نادى به عالم يدعى أوتوثينوس عام 1849 واتفق معه علماء آخرون.
أما بحسب التقليد اليهودي الحديث ففي هذا المكان كان المجرمون يلقون حتفهم رجما الحجارة.
أما التل الذي تقع فيه مغارة إرميا فهو بعد السور الثاني. وقمة التل المستديرة ومدخلا المغارة الأجوفان تحت التل يجعلها منظورة من على مسافة بعيدة كأنها جمجمة. وبالقرب منها الحدائق العظيمة والقبور المنحوتة في الصخر، لكن لا تقليد قديم يربط الصليب بهذا المكان، وما زال تحقيق المسألة قيد البحث وربما في أخفاء موضع صلب يسوع حكمة إلهية لئلا يجعله الناس موضعا لعبادة هيولية (جسمية) مغايرة لروح الديانة الصحيحة.
جمزو
اسم عبري معناه (كثير الجميز) بلدة لها قرى مستقلة في أرض يهوذا، استولى عليها الفلسطينيون أيام آحاز
(2 أخ 28: 18).
وجمزو الحاضرة هي قرية صغيرة على بعد 3 أميال جنوب شرقي لدة أو اللد.
مجمع
1 – هو مكان الاجتماع وعند اليهود مركز للعبادة ودار للقضاء العالي وكان يستعمل كمدرسة.
كانت العبادة قبل السبي تؤدى في هيكل أورشليم فقط وطبعا كان الكتاب يقرأ في أي مكان (إر36: 6 و10 و12 – 15).
وكان الناس يذهبون إلى الأنبياء في أي مكان للأرشاد الديني (2 مل 4: 38) وكانت العبادة في أورشليم مستحيلة وغير ممكنة لما كان الشعب في سبي بابل. ويظهر أنه في ذلك الوقت وفي بابل نشأت فكرة المجامع.
ولقد أقيمت لا لتكون مكانا للذبائح وأنما للتعليم الكتابي والصلاة وزعم البعض أن المجمع نظمه موسى (عد11: 16) وقد جاءت كلمة معاهد الله في (مز74: 8) بمعنى مجامع الله أو محافل أو مقادس من أيام يهوشافاط (2 أخ 19: 8 – 11) وأما السنهدريم فقد انتظم في أيام المكابيين وبقي إلى زمن مخلصنا (مت5: 22)، وهو المجمع الذي حكم على يسوع (مت26: 59 ومر15: 1) ومن ذلك الوقت أخذت سلطته تضعف وتتناقص إلى وقت خراب أورشليم ثم نقل إلى تبنة وبعد ذلك إلى طبرية حيث انتهى سنة 425 م. وكان لهذا المجلس سلطة عظيمة في الأمور الدينية والمدنية. وكان مؤلفا من واحد وسبعين عضوا ينتخبون من الشيوخ والكهنة والكتبة ويرئسه رئيس الكهنة. وأما زمن اجتماعه ففي الصباح قرب الهيكل وحسب تقليد التلمود أخذ من السنهدريم الحكم بالموت قبل موت المسيح بثلاث سنين فلما جاء اليهود بيسوع إلى بيلاطس ليحاكمه قالوا له “لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْتُلَ أَحَداً” (يو18: 31).
2 – كان لليهود مجامع أخرى عديدة يختلف نظامها فيما بينها غير أنها كانت كلها خاضعة لمجمع السنهدريم في أورشليم.
وكان المجمع في قرية عدد أصحاب بيوتها 120 فصاعدا مؤلفا من ثلاثة وعشرين شخصا، وفي القرى الصغيرة من سبعة قضاة ولاويين أو ثلاثة أعضاء فقط. وقد أشير إلى هذه المجامع وسلطتها في (مت5: 21 و22 ومر13: 9) وأما أرباب المشورة الذين خاطبهم فستوس (أع25: 12) فكانوا مجمعا قائما بذاته يتعلق أمره بالحكومة الرومانية. وكان لليهود مجامع خارج أرض فلسطين في المدن الصغرى كما كان في سلاميس وفي قبرص (أع13: 5) وفي أنطاكية بيسيدية (أع13: 14) وفي أيقونية (أع14: 1) وفي بيرية (أع17: 10). وكانت هذه المجامع منفصلة عن الحكومة وتدير شؤونها الدينية والمدنية وهي خاضعة بالطبع لقانون البلاد.
3 – كان ترتيب تلك المجامع أشبه بترتيب خيمة الاجتماع فإن الهيكل كان في الوسط وفيه تابوت لحفظ نسخة من الشريعة وقدامه المنبر وأما المقاعد فيها فكان بعضها أعلى من البعض الآخر أحيانا وكانت المقاعد مخصصة للشيوخ وتعرف (بالمجالس الأولى) (مت23: 6 ويع2: 2 و3) وكان في الاجتماع الرجال يجلسون في جانب والسيدات في جانب آخر.
وكان لكل مجمع خدمة مخصوصون:
(ا) رئيس المجمع (مر5: 35 وأع18: 8) وفي بعض المجامع كان يوجد عدد من الرؤساء (مر5: 22 وأع13: 15) وعمل الرئيس أن يرئس الخدمة ويعين أو يأذن لعدد مناسب أن يصلي ويقرأ الكتب ويعظ وكان مسؤولا عن الممتلكات (لو13: 14).
(ب) المجلس ذاته وهو مؤلف من الشيوخ وذوي الرفعة والاقتدار (مر5: 22).
(ج) خادم المجمع (لو4: 20) وكان يعد البناء للعبادة ويعلم في المدرسة الملحقة بالمجمع.
(د) كان لكل مجمع شمامسة لتوزيع الصدقات من أصل مال المجمع (مت6: 2).
(هـ) مختار الجماعة كان يقرأ الكتاب ويصلي، ونقرأ عن يسوع أنه اختير لقراءة الكتاب في مجمع الناصرة (لو4: 16) وغالبا علم في المجامع (مت4: 23) وقد دعي بولس وبرنابا من قبل رؤساء المجمع في أنطاكية بيسيدية لألقاء كلمات الوعظ (أع13: 15).
وقد تألفت لجنة من ثلاثة أعضاء أغنياء من المجلس وثلاثة شمامسة والخدام والمختار ومعلم اللاهوت لإدارة العبادة. وكان يحق لمدبري المجمع أن يخرجوا منه المجرمين ويجلدوهم (مت10: 17) على أن الأخراج من المجمع (يو16: 2) كان شرا من الجلد عند اليهود، وربما كانت تجرى محاكمة المجرمين في المجمع. وأما جلدهم فيوكل بالمجلس، والمجلس ينفذ حكم الجلد على يد رجل معين لذلك (أع22: 19، 26: 11) وبعد أن أخرج الرسل من مجامع اليهود أخذوا يجتمعون معا للصلاة في بيوت خاصة (أع2: 46، 5: 42 ورو16: 5 و1 كو16: 19 وكو4: 15).
4 – أما ترتيب الصلاة فكان كما يأتي:
كان الواعظ بعد اجتماع الشعب يعلو المنبر ويتلو الصلاة العمومية فيقف عندها كل الشعب في أماكنهم على غاية من الخشوع والوقار (مت6: 5 ومر11: 25 ولو18: 11 و13) ويرددون متحدين كلمة (آمِينَ). وكانت الصلوات تسع عشرة طلبة يعقبها تلاوة بعض الآيات (تث6: 4 – 9، 11: 13 – 21 وعد15: 37 – 41) ثم كانت تكرر بعض الصلوات ثم يقرأ الناموس والأنبياء. وأما الناموس فكان مقسما إلى أربعة وخمسين فصلا مع بعض أضافات من أقوال الأنبياء يقرأ منها فصل كل سبت إلى أن تقرأ بجملتها على مدار السنة (أع13: 27، 15: 21).
ومن غريب الاتفاق حسب قول البعض أن التلاميذ كانوا يقرأون في اليوم المقابل ليوم الخمسين فصلا
جناح
جزء من الهيكل كانت حافته على ارتفاع عظيم من الأرض (مت4: 5) فوق سطح رواق سليمان وكان يصعد إليه بدرج. وهذا المكان كان يشرف على واد عميق شرقيه من علو 400 قدم. ويزعم بعض المؤرخين أنه كان يوجد جدار في هذه الناحية يمتد من أسفل الوادي إلى مساواة سطح أرض الهيكل.
أرض جنيسارت
قطعة من الأرض هلالية الشكل غرب بحر الجليل ذكرت في الكتاب المقدس مرتين فقط (مت14: 34 ومر6: 53 قابل لو5: 1) ويزعم البعض أنها السهل المعروف بالغوير. وهي تمتد نحو ثلاثة أميال إلى أربعة طولا بجانب البحيرة وأكثر من ميل عرضا من شاطئها. ويحدها غربا هضاب الجليل شمال مجدلة حيث تسقي أراضيها عدة مجاري مياه. والقسم الشمالي الممتد إلى خان منية ليس فيه مياه البتة ويظن إن أراضيه كانت تسقى بأقنية تأتيه من نبع كفرناحوم ويرجح أنها عين الطابغة.
بحيرة جنيسارت
(لو5: 1) اسم شائع لبحر الجليل (يطلب في مكانه).
عين جنيم
اسم عبري معناه (ينبوع الجنات) وهي:
1 – قرية في منخفضات يهوذا (يش15: 34) ويقال أنها المعروفة بأم حنة في الجنوب الغربي من بيت شمس لكن عين فطير شرق بيت الجمال في نفس المجاورة تقع في موقع أقرب إلى عين جنيم القديمة.
2 – مدينة في تخم يساكر يظن أنها جنين الحديثة وكان يمر فيها مجرى من الماء فيسقي الحدائق الجميلة المحيطة بها (يش19: 21) وكانت من نصيب الجرشونيين من بني لاوي (يش21: 29) وهي على بعد نحو 5 أميال شمال شرقي دوثان و7 أميال جنوب غربي جبل جلبوع وعلى بعد 68 ميلا شمال أورشليم.
جوب
اسم عبري معناه (خندق أو صهريج) (2 صم 21: 18 و19) اسم السهل الذي شبت فيه نار الحرب مرتين بين الفلسطينيين وبني إسرائيل في حكم داود. ويظن البعض أنه جازر الوارد في (1 أخ 20: 4) اطلب (جازر).
جمهور جوج
اسم الوادي الذي قبرت فيه قتلى جوج (حز39: 11 و15) ويظن أصحاب الترجوم أنه كان بقرب بحر الجليل، والأرجح أنه كان على الطريق العظمى بين سوريا ومصر.
جور أو عقبة جور
اسم عبري معناه (جرو أسد أو أي حيوان) (2 مل. 9: 27) ويقع بالقرب من بيلعام وهو مكان على الطريق بين يزرعيل وجنين الحديثة حيث قتل أخزيا ملك يهوذا بأمر ياهو ومات.
جور بعل
اسم كنعاني معناه (مسكن بعل) مقاطعة كان يقطنها العرب (2 أخ 26: 7) يحتمل أن تكون في الصحراء جنوب بئر سبع عند حولة الغوري.
جوزان
بلدة ومقاطعة في بلاد مادي على نهر خابور (2 مل 17: 6، 18: 11، 19: 12 و1 أخ 5: 26 وأش37: 12) كان يسكنها بعض من بني إسرائيل دعاها بطلمايس جوزنيتيس (اطلب (خابور)).
جوشن
1 – مدينة في جبال يهوذا (يش15: 51) وهي قرية الضاهرية الحديثة.
2 – مقاطعة في جنوب يهوذا بين غزة وجبعون (يش10: 41، 11: 16).
جوعة
وهي من أصل عبري (جاعاه) بمعنى (خفض) وهو مكان بالقرب من أورشليم من جهة الجنوب الغربي، تنبأ إرميا عن بناء المدينة ويمد خيط القياس إلى جوعة (إر31: 39).
جولان
ربما كان هذا الاسم كنعانيا وربما كان معناه (شاطئ) أو (جانب) أو (جولان) من الفعل جال. وهو اسم مدينة شهيرة للملجأ في باشان كانت تخص نصف سبط منسى شرق الأردن (تث4: 43 ويش20: 8، 21: 27 و1 أخ 6: 71) ومنها تسمت تلك الناحية المعروفة باسم جولانيتس جولان الآن. ويذكر يوسيفوس في تاريخه عن الأمة اليهودية أن ألكسندر جانيسوس مني بشر هزيمة قرب هذا المكان ثم أعاد عليها حملة أخرى فيما بعد ودمرها. وتقع هذه المنطقة بين حرمون واليرموك وتنقسم إلى جزئين: القسم الجنوبي أرض لينة قابلة للحرث، والشمالي نصف صخري وكان الجزء المنبسط منها يروى بمجاري من حرمون وينابيع عديدة، وبها مراعي من أغنى نوع في سوريا أما الآن فإنها خربة.
جواء
الكلمة العبرية لواد وهو بطن من الأرض أو واد واسع فيه دفن موسى في أرض موآب (تث34: 6).
جيبيم
اسم عبري معناه (أحواض محفورة لخزن الماء) وهي قرية شمال أورشليم (أش10: 31). اختلف العلماء على تحديد موقعها حاليا فمنهم من يدعوها خربة الدوير وآخرون باطن البطش. ويظن البعض أن المكان يدعى الآن الجيب، ويظن آخرون أنها العيسوية.
جيح
اسم عبري معناه (متدفق) أو (شلال) وهي قرية تقع بالقرب من تل أمة بين جبعون في بنيامين ومخاضة الأردن بالقرب من مخاضة يبوق (2 صم2: 24) وصل إليها يوآب وأبيشاي في سعيهما وراء أبنير بن نير.
جيحون
اسم عبري معناه (نبع متدفق).
1 – اسم نهر من أنهار جنة عدن الأربعة (تك2: 13) يظن أنه نهر أركيس الذي يصب في بحر قزوين. ويظن بعضهم أنه من أكبر الأنهار في بابل.
2 – اسم ينبوع أو مجرى في ضواحي مدينة أورشليم وبقربه مسح سليمان ملكا على إسرائيل
(1 مل 1: 33 – 45) ويقال أن اليبوسيين حفروه عام 2000 ق. م. وكان ينبوع بهذا الاسم خارج المدينة في الغرب منها طمه حزقيا وجر مياهه بأقنية تحت الأرض إلى إورشليم خوفا من أن يأتي الأعداء فيجدون مياها غزيرة (2 أخ 32: 3 و4 و30) واتصلت إحدى هذه الإقنية ببركة سلوام داخل أسوار أورشليم (يو9: 7).
جيروت كمهام
اسم عبري معناه (مرقب كمهام) ربما هو خان أو نزل (إر41: 17) اطلب (كمهام).
جيلوه
قرية في تلال يهوذا (يش15: 51 و2 صم 15: 12) ومنها كان أخيتوفل.
الجيلوني
وحاليا هي خربة جعلا على مسافة ميل وربع غرب أدمار وعلى مسافة 5 أميال شمال غرب حبرون.
عين جنيم
اسم عبري معناه “عين البساتين) وهي اسم:
1 – بلدة في سهل يهوذا، بين زانوح وتفوح (يش15: 20 و34). وكان يعتقد أنها أم جينة (جنوب غرب بيت شمس). ولكن يعتقد الآن أنها كانت في ضواحي بيت جمال.
2 – بلدة على الحدود في نصيب يساكر. وقد أعطيت للجرشونيين اللاويين (يش19: 17 و21، 21: 29). وهي جنين، على الطرف الجنوبي من مرج بن عامر، وأحدى المدن الثلاث الملقبة بمدن جبل النار (جنين وطولكرم ونابلس). وهي شمالي القدس بثمانية وستين ميلا.
جابي
(دا11: 20 وزك9: 8) اطلب (جباية).
جارب
اسم عبري ربما كان معناه (جراب) وهو إناء مصنوع من الجلد. وجاءت بمعنى برص أو مرض الجرب. جارب اليثري وهو أحد أبطال داود (2 صم 23: 38 و1 أخ 11: 40).
الجامعة
السفر الحادي والعشرون من العهد القديم، ومعنى اسمه الكارز، ودعي بسفر الجامعة في الترجمة السبعينية وهي ترجمة الكلمة العبرية (قوهيلت) التي معناها من يجلس في محفل أو يتكلم في مجتمع أو كنيسة. والاسم الجامعة يشير إلى سليمان بن داود الملك في أورشليم (جا1: 1) وقد فاق السابقين جميعا في أورشليم في الحكمة والغنى (جا1: 16، 2: 7 – 9).
كتبه سليمان في شيخوخته أو في كمال اختباره، وفيه يلقي درسا عظيما من حياته ويعبر عن عواطفه ونظراته إلى الحياة التي اختبرها فما جاء في (جا1: 12 – 14) يشير إلى اختباره الفعلي وهو ملك، ويشير إلى أن كل شيء باطل والأدلة على أن كاتبه سليمان، بخلاف ما ذكر سابقا، ما يأتي:
1 – كتب عن سليمان أنه اتخذ نساء كثيرات بينهن كثير من الأجنبيات وعابدات الأوثان اللواتي أملن قلبه عن اتباع الرب (1 مل 11: 3 و4) ويقول الكاتب (ص7: 26 و28) (وَجَدْتُ أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي هِيَ شِبَاكٌ، وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ، وَيَدَاهَا قُيُودٌ) ويقول (أَمَّا امْرَأَةً فَبَيْنَ كُلِّ أُولَئِكَ لَمْ أَجِدْ!).
2 – يقال أن سليمان ألف أمثالا عديدة ولا شك أنه كتب أكثر سفر الأمثال، ويقال أنه تكلم بثلاثة آلاف مثل (1 مل 4: 32) أما الكاتب فيقول (ص12: 9) (وَأَتْقَنَ أَمْثَالاً كَثِيرَةً) وقد قال بعض المنتقدين أن في هذا الكتاب كلمات غير عبرانية محضة، فلذلك يجب أن يكون الكاتب من جيل آخر وأنه شخص يشبه سليمان. غير أن أدخال بعض الكلمات الغريبة في تأليف إنسان امتدت صلاته التجارية إلى أمم وألسنة كثيرة لا يستغرب.
أن رسالة هذا السفر خاصة بالحياة الحاضرة على الأرض. والسؤال: هل من نفع للإنسان من كل تعبه? (ص1: 3) فيجيب عن هذا السؤال من اختباره المتنوع. ويجد الجامعة أن المصدر الوحيد لكفاية الإنسان هو في ذاته، وفي استعمال قواه العقلية والجسدية في اتفاق مع نواميس الكون الطبيعية والأدبية التي وضع فيها (ص2: 24) ثم ينتقل من ذاته إلى العالم الخارجي (ص3) فيبحث في حال الإنسان في الزمان فيجد أن الله قد رتب كل شيء حسنا في وقته وهو وقت ثابت لا يتغير. وكل شيء جميل في وقته غير أن الناس يعملون الشر ويظلمون بعضهم بعضا بحيث أن البار يقع تحت القصاص، والشرير ينجو والتقي لا يجازى خيرا هنا، والشقي لا ينال جزاء أفعاله الرديئة ويستنتج من ذلك أن الله سيدين الطرفين (ص3: 16 – 4: 3) فينصف الواحد ويقاص الآخر. ويستدل من ذلك على اعتقاده بالدينونة والحياة الآتية.
والثروة أقل نفعا من الصحة (ص5: 1 – 6: 9) ثم يتحدث الجامعة عن الصيت الذي هو أفضل من الدهن الطيب وكيفية الحصول عليه (ص7: 1 – 10) الحكمة صالحة (7: 12) وهي تحيي أصحابها وتفيد في التعامل مع الملوك (ص8: 1 – 8) ويذكر الجامعة هذه الحقيقة العامة (أن التقوى هي أفضل سياسة) (ص8: 10 – 15) وأن الموت يأتي للجميع على السواء فليبحث الإنسان إذا عن اللذة في أفراح الحياة المتواضعة العادية لأنها نصيبه (ص9: 2 – 10) ثم ينصح الجامعة الشباب أن يفرحوا في شبابهم ووقت قوتهم متذكرين أنهم تحت سياسة الله الأدبية. فليذكر إذا الشاب خالقه. وتختم النصائح بهذه: (اتَّقِ اللَّهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هَذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ. لأَنَّ اللَّهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَلٍ إِلَى الدَّيْنُونَةِ) (ص11: 9 – 12: 14) ويستعمل الكاتب في حججه فلسفة كانت سائدة في وقته وهي: أن يكيف الإنسان نفسه للظروف والاختبار المحيطين به. وقد شك بعض اليهود في قانونية هذا السفر ولكنهم اقتنعوا أخيرا بمكانته بين الأسفار القانونية. ويلاحظ أنه لا توجد اقتباسات مباشرة أو تلميحات منه في كتب العهد الجديد.
جب
حفرة كبيرة عميقة تحفر في الأرض لجمع المياه أو قد تكون موجودة من قبل. والجب يسمى أيضا بئرا قد يفرغ ماؤه
(زك9: 11) ويبقى فيه الطين نظير الجب الذي أنزلوا فيه يوسف (تك37: 22 – 34) وإرميا النبي (إر38: 6) ويستعمل مجازيا للقبر والموت (كَحُفْرَةَ) (أي33: 18 – 30) وسمي (جُبَ الْهلاَكَ) (مز40: 2) وموضع الموتى (مز28: 1، 30: 3، 88: 4).
جبة
(1 صم 24: 4) كان يرتديها شاول وقطع داود طرف جبته (اطلب (ثوب)).
جباثا
لفظة أرامية معناها (تل مرتفع أو جبهة) ولما ترجمت لليونانية (ليثو ستروتن) فهمت بأنها موضع مستوي مرصوف ببلاط يشبه مقعد القضاة. ومنه حكم بيلاطس على يسوع وأسلمه للموت (يو19: 13) وكان يوجد أمام قصر هيرودس فضاء فسيح فيه شيء من الارتفاع والاستدارة. وقد اكتشف شمالي الحرم الشريف حديثا ساحة على بلاطها نقوش حفرها الجنود الرومان ترجع إلى عصر السيد المسيح.
جبار
(الرجل الذي يقتل في الغضب) (مولود الأرض) (تك10: 8 و9) يقصد بهذه الكلمة أحيانا ذو البأس والجور والتعدي والأثم وأحيانا يقصد بها طول القامة وذو البنية الغريبة الهائلة. وكان الجبابرة أشداء البأس معطلين (تك6: 4) نظير التيتانيين المذكورين في ميثولوجية اليونان وأساطيرهم. وكان بنو عناق سكان حبرون قديما من أشهر الجبابرة المذكورين في الكتاب المقدس فخافهم بنو إسرائيل جدا حتى كان من جواسيسهم أنهم قالوا فيهم (فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَـ / لْجَرَادِ، وَهَكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ “. وهنا دليل قاطع على ما بلغه بنو عناق من طول القامة وشدة البطش والقوة. ومن الأبطال المعدودين والجبابرة المشهورين قديما عوج ملك باشان (تث3: 1) الذي كان سريره من حديد طوله تسع أذرع وعرضه أربع أذرع، وجليات (1 صم 17: 4) الذي كان طوله ست أذرع وشبر، والمصري الذي قتله بنايا الذي كانت قامته خمس أذرع (1 أخ 11: 23). وقد قام أفراد كثيرون اتصفوا بطول القامة وعظمة البنية مثل الأيميين والرفائيين والزمزميين وأمم قديمة من كنعان وغيرها في شرق الأردن (تث1: 28، 2: 10 و11 و20 و21، 9: 2) ولما أخذ العبرانيون حبرون لجأ العناقيون الهاربون من الهلاك إلى المدن الفلسطينية (يش11: 21 و22) ومن هؤلاء يشبي بنوب الذي من أولاد رافا.
وأطلقت لفظة جبار كاسم من أسماء الله (مز24: 8) نظرا لقوته، والجبار مضاف إلى (ال) التعريف اسم لأحد الأبراج (أوريون) وهو مجموعة من الكواكب تحتوي على 1000 كوكب ويرى بالمنظار المقرب (تلسكوب) (عا5: 8). والكلمة في هذا الموضع هي ترجمة للكلمة العبرية (كسيل) وفي الميثولوجية الكلاسيكية يشبه الجبار بإنسان عظيم القوة اشتهر بصنع الحديد وبالصيد، ولما قتلته الإلهة ديانا انتقل للسماوات وربط بها (أي38: 31) ويكنى عنه هنا بربط لا يمكن للبشر حلها، وترى هذه المجموعة بقرب (الدب الأكبر) في خطوط طولية وعرضية.
جبار
بكسر الجيم اسم عبري معناه (بطل) وهو اسم لرجل رجع بنوه من السبي مع زربابل (عز2: 20) في هذا الموضع ذكرت عبارة (بنو جبعون) لأن الرجل من جبعون.
جبعة
اسم عبري معناه (أكمة) اطلب (جبل).
جبعة
اسم عبري معناه (تل) اسم لعدة قرى منها:
1 – جبعة الله: (1 صم 10: 5).
2 – جبعة بنيامين: (يش18: 28 وقض20: 10 و1 صم 13: 2) وهي تل الفول الحالية على بعد 4 أميال شمال أورشليم شرقي الطريق من أورشليم إلى نابلس.
3 – جبعة في جبال يهوذا: (يش15: 57) على بعد 10 أميال إلى الشمال من حبرون.
4 – جبعة شاول: (1 صم 10: 26، 11: 4، 15: 34، 22: 6، 23: 19 وأش10: 29) وهي نفس جبعة بنيامين وكانت عاصمة ملك شاول.
الجبعونيون
هم سكان جبعون المذكورة آنفا أو سكان القرى الثلاث المتصلة بها (2 صم 21: 1 – 4 ويش9: 3 و7 و17).
جبل وجبال
1 – ذكرها موسى وكتبة الوحي على سبيل الألقاب والأعلام فلقب موسى فلسطين ببلاد الهضاب والآكام نظرا لكثرة جبالها التي توسع مساحتها. وكان أعلاها في فلسطين جبل حرمون ثم جبال لبنان وجبل صهيون وجبل الموريا وجبل الكرمل وجبل الزيتون وجبل تابور (اطلب (لبنان وكرمل وتابور) وغيرها في مواضعها).
2 – هذه الجبال لا تحيط بالبلاد على هيئة سور لوقايتها بل تخترقها في أنحاء مختلفة وتتشعب في جميع جهاتها. وأما جبال إسرائيل (حز36: 1) فيقصد بها البلاد بأسرها لكونها بلادا جبلية وكثيرة الهضاب. وكانت أكثر جبال فلسطين تحرث من أسافلها إلى قممها ولم تزل آثار الأجلال على جوانبها حتى اليوم.
3 – يذكر كتبة الوحي الجبال على سبيل الاستعارة في أشعارهم ونبواتهم فالجبل استعارة طبيعية للبقاء والاستمرار الأزلي الأبدي (تث33: 15 وحب3: 6) وهي استعارة للثبات (مز30: 7 وأش54: 10) وللصعوبات ومخاطر الحياة المتعبة (أر13: 16) وللعقبات التي يصعب تسلقها أو يقوى عليها (زك4: 7 ومت21: 21) وشبهت وقاية الله وحمايته شعبه بالجبال (مز125: 2) وقد ورد تشبيه ملكوت المسيح بجبل (أش2: 2، 11: 9 ودا2: 35) اطلب (أكمة).
جبل يعاريم
انظر (يعاريم).
الجبليون
أهل مدينة جبيل (يش13: 5) ومشهورون بكونهم قاطعي الأحجار.
جبن
روب اللبن وتخثيره وتجميده بعزل المصل منه ثم يضغط على هيئة أقراص (1 صم 17: 18 و2 صم 17: 29 وأي10: 10) وقد ورد ذكر الجبن في الكتاب المقدس أربع مرات. وطريقة التخثير قديما كانت بأزهار الأراضي، وحديثا بمواد كيماوية أو منفحة. ثم يحفظ الجبن في سلال أو أواني خزفية إلى حين الحاجة (أم30: 33) (لأَنَّ عَصْرَ اللَّبَنِ يُخْرِجُ جُبْناً). ويعرف قسم من أورشليم بوادي الجبانيين كما يقول يوسيفوس.
جبهة
يقال أن العبيد كانوا قديما يوسمون على جباههم. وجاء في رؤ7: 3 أن ملاك الله أمر بختم بعض الرجال على جباههم لأنقاذهم من الخراب، وفي رؤ14: 9 أن عبيد الوحش وسموا على جباههم، وفي رؤ17: 5 كان مكتوبا على جبهة المرأة الزانية (سر) وبما أن العادة جرت بأن تغطي المرأة جبهتها بالبرقع كانت المكشوفة الجبهة تحسب زانية (أر3: 3) والجمع جباه (حز3: 7 ورؤ7: 3).
جباية
(جابي) (مت17: 25 ورو13: 7) مال يدفع على البضائع الصادرة والواردة (اطلب (جزية)).
مكان الجباية
اطلب (عشار).
جتي
وجتيون وهم سكان جت اطلب (جت).
جتية
تسمية لآلة موسيقية وقد ذكرت الكلمة عنوانا لمزامير (8 و81 و84). مؤنث الصفة جتي وهي آلة موسيقية كانت تستعمل في جت. أو هي أغنية قطاف الكرم أو نشيد للحرس الجتي (2 صم 15: 18).
جحش
يطلق هذا الاسم على صغار الحمير وقد ورد ذكره في بركة يعقوب لابنه يهوذا (تك49: 11) كان يركبه الشرفاء (قض10: 4). ومنه ما هو بري كجحش الفرا (أي11: 12). وقد أظهر المسيح تواضعه كما أظهر روح الملوك الأولين لما رفض أن يركب فرسا وركب جحشا ابن أتان في دخوله الانتصاري إلى أورشليم (زك9: 9 ومت21: 5).
الجحيم
1 – الهاوية مقر الموتى. وهي ترجمة للكلمة العبرية شئول والكلمة اليونانية هاديس وقد فهم العبرانيون هذه الكلمة تارة كأنها قبر أو موت. وقد صور كتاب الأسفار المقدسة الجحيم كأنه مكان تحت الأرض (عد16: 20 – 33 وحز31: 14 – 17 وعا9: 2) وله أبواب (أش38: 10) وهو مكان مظلم مخيف سكانه يشعرون ولكنهم في وجود بليد جامد (2صم 22: 6 ومز6: 5) تذهب إليه نفوس الجميع (تك37: 35) فيه القصاص وفيه الثواب، ولا يمكن العودة منه إلى الأرض (1 صم 28: 8 – 19 وتث11: 6) وهو مكان عريان أمام الله (أي26: 6). ويقول المرنم أن الله هناك (مز139: 8) وأن أرواح شعبه وحالتهم في ذلك المكان كانت تحت عينه الساهرة. وهذا التعليم عن معرفة الله لشعبه بعد الموت وحضوره معهم ومحبته الدائمة لهم اشتمل على الغبطة للأبرار والويل للأشرار بعد الموت. أصبح لهم مقران: الأبرار يكونون مع الرب، والأشرار يبعدون عن وجهه. وهذا التعليم أيضا يتصل بتعليم قيامة الجسد والحياة الأبدية والمجد العتيد. وهذه كلها يذكرها العهد القديم كما في (أي19: 25 – 27 ومز16: 8 – 11 ودا12: 2 و3) ويوجد أساس أيضا لهذه التعاليم في انتقال أخنوخ واختطاف إيليا أما المسيح فقد أوضح كل الغموض حول هذه التعاليم لأنه أنار الخلود (2 تي 1: 10 ويو14: 1 – 3 وفي1: 23).
2 – ويوجد معنى ثان مأخوذ من اللفظ اليوناني جيئنة (مت5: 22 و29 و30 ومر9: 47 ولو12: 5 ويع3: 6) وهذا بدوره مأخوذ من الكلمة العبرية جيهنوم أو وادي هنوم حيث كان يحرق الأطفال لمولك. ومن هذا العمل كان يشار إليه كرمز للخطية والويل حتى صار الاسم أشارة إلى مكان القصاص الأبدي (مت18: 8 و9 ومر9: 43) وأشار إليه بطرس في رسالته الثانية 2: 4 بالطرح في جهنم. كما أن للكلمة جهنم اسما آخر عند الرومان والأغريق هو كلمة ترتاروس مقر الويل وهو في أسفل الهاوية.
جدار
(مز62: 3 وأم24: 31 وجا10: 8 وأش30: 13 وحز13: 5) وهي نفس الكلمة العبرانية جادير في المعنى الحقيقي ما يحيط بالبيت، والمعنى المجازي ما يفيد الحمى والحراسة (انظر (جدران)).
جدجود
(تث10: 7) (اطلب حور الجدجاد).
تجديد
(مت19: 28 وتي3: 5) الكلمة اليونانية في الموضوعين المشار إليهما واحدة وهي (بالنجانسيا) وكثرت المباحثة بخصوصها وأول معنى تحمله الكلمة هو الوارد في (تي3: 5) بمعنى ميلاد جديد وأما معناها في (مت19: 28) وهو رد الأمور إلى حالتها الكاملة في العصر الجديد.
ومن الخطأ أن تترجم بكلمة (قيامة) وكان مخلصنا يقصد بها العالم الجديد عندما تزول الأشياء العتيقة وتستبدل بما هو جديد في مجيئه ثانيا إلى العالم، إذ تصير السماء والأرض جديدتين أما المعنى المراد في (تي3: 5) فهو يتبع غسل الميلاد الثاني لما يخلع الإنسان العتيق ويلبس الجديد المخلوق حسب صورة الله في البر وقداسة الحق وهو ما يعرف بالولادة من فوق (يو3: 3) ويصبح المسيحيون أولاد الله (يو1: 12 و13) كما يدعى أيضا الولادة الثانية وتجديد الروح القدس والقيامة الروحية من موت الخطية كما أنه يعني الحياة مع المسيح.
والتجديد في معناه اللاهوتي هو غرس الحياة الروحية، بمعونة الروح القدس وكلمة الله، في نفس قد تلطخت بالآثام والمعاصي لتكون قادرة على أدراك الأمور الروحية والإيمان بها، والتعلق الشديد بتلك الحالة الجديدة فيشرع الإنسان بالإتيان بالأعمال الطيبة والخدمات المبرورة والمقاصد الخيرية.
والحاصل على التجديد يشعر بتوبة وتواضع، ويفرح بمعرفة الله والشركة معه، ويسر بنعمة المسيح التي تجدد فيه العواطف والميول والمحبة لجميع البشر لأن تلك العواطف صارت ملكا لرب المحبة.
عيد التجديد
أحد الأعياد اليهودية السنوية أنشأ الاحتفال به يهوذا المكابي سنة 165 ق. م. تذكارا لتطهير الهيكل وتجديده.
وبعد ثلاث سنوات دنسه اليونانيون بأمر أنطيوخس أبيفانيس سنة 163 ق. م. كما جاء في تاريخ المكابيين الأول 4: 52 – 59.
ويسمى هذا العيد أيضا عيد الأنوار كما ورد في تاريخ يوسيفوس (آثار 12: 7) وكان الاحتفال بهذا العيد يشبه الاحتفال بعيد المظال ويدوم ثلاثة أيام ابتداء من 25 كانون الأول (ديسمبر). ويقع عادة في الشتاء وقد حضره المسيح مرة على الأقل وفيه ألقى خطابا على الجمهور المعيد (يو10: 22) وما زال اليهود يحتفلون به للآن.
جدي
اسم عبري معناه (سعيد) جاسوس من سبط منسى استخدم في استكشاف أرض كنعان (عد13: 11).
جديل
(اطلب (جديل)).
جدران
(حوائط) كانوا قديما يبنون الجدران من اللبن وهو مزيج من التراب والتبن يجبلان معا بالماء على نسب معلومة ثم يجفف في الشمس، ولذلك كانوا يبنون البناء سميكا ليقاوم فعل السيول الجارفة التي كثيرا ما كانت تهدم الجدران المذكورة (مز62: 3 وأش30: 13) ذلك لأنه واهي التركيب كما نرى في البيوت الموجودة في القرى سريعة الاندثار. وهذا مما يؤيد قول النبي إشعياء (قَدْ هَبَطَ اللِّبْنُ فَنَبْنِي بِحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ) (أش9: 10) ويتفق هذا مع قول عاموس أن النار تأكل القصور لأن جزءا عظيما من اللبن المبنية منه كان من التبن والتراب الكثير المسام (عا1: 7 و10 و14).
قد استعملت كلمة جدران مجازا لما يتخلى الله عن أمة أو عن إنسان (أش5: 5) واستعملها إرميا لعضلات القلب (إر4: 19).
كما تستعمل الجدران الواطئة إيضا أسوارا تقام حول الكروم لتمتد عليها دوالي العنب كما يقصد بها وقاية العنب من بنات آوى التي كانت تسطو على حقول القثاء والكروم فتلحق بها ضررا جسيما ولا سيما في أيام قطاف العنب. وجاء في (نح4: 3) أن طوبيا العموني هزأ باليهود إذ كانوا يبنون السور (إِنَّ مَا يَبْنُونَهُ إِذَا صَعِدَ ثَعْلَبٌ فَإِنَّهُ يَهْدِمُ حِجَارَةَ حَائِطِهِمِ) (نح4: 3).
جدريون
(مت8: 28 ومر5: 1 ولو8: 26) هم أهل جدرة المعروفة الآن باسم أم قيس الواقعة جنوب شرقي بحر طبرية ويصفها يوسيفوس المؤرخ اليهودي بإنها مدينة عظيمة. ويصفها يوسابيوس بإنها واقعة شرق الأردن مقابل طبرية. تقع على بعد 3 ساعات غربي أربد على رأس الجبل المشرف على وادي نهر اليرموك وعلى بعد 5 أميال من الشاطئ الجنوبي. اشتهرت أيام المسيح كمدينة تاريخية ذات آثار رومانية، وتوجد فيها ينابيع معدنية حارة تتراوح درجة حرارة الماء فيها بين 108 درجة إلى 119 درجة. ويقول يوسيفوس أيضا باحتمال وجود مدينتين بهذا الاسم ثانيتهما عاصمة بيرية وهي مكان حصين يسكنه إناس أثرياء ويعرف هذا المكان اليوم بتل جادور.
أما كورة الجدريين فهي المقاطعة كلها (اطلب (جرجسيون)).
تجديف
شتيمة ونميمة (كو3: 8) ويقصد بها في الكتاب المقدس كلاما غير لائق في شأن الله وصفاته (مز74: 10 – 18 وأش52: 5 ورؤ16: 9 و11 و21) وفي شريعة موسى كان عقاب التجديف الرجم (لا24: 10 – 16) وقد اتهم بها نابوت اليزرعيلي زورا (1 مل 21: 9 – 13) وأستفانوس (أع6: 11) وربنا يسوع المسيح نفسه (مت9: 3، 26: 65 و66 ويو10: 33 و36).
ومن أنواع التجديف على الروح القدس الطعن في معجزات المسيح كقول الفريسيين أن شفاء الأعمى والأخرس الذي تم بروح الله أنما هو من أعمال بعلزبول (مت12: 22 – 32 ومر3: 22 – 30) فمثل هذا التجديف غير قابل للمغفرة وأما الذين يشعرون بيأس ظنا منهم أنهم قد جدفوا على الروح القدس فيأسهم بهذا السبب يظهر أنهم قابلون للتجديد والمغفرة بخلاف الذين قد رفضوا التوبة عن تصلف فقاوموا الروح القدس وتجاوزوا في معارضته وتكذيب أنذاره إلى أن صارت التوبة عندهم من المحال. فأمثال هؤلاء لا ينالون المغفرة أصلا.
جدائل
(تث22: 12) هي أهداب الأثواب عند العبرانيين (اطلب (هدب)) وعليه فالهدب الذي لمسته المرأة النازفة الدم على ثوب المسيح (مت9: 20) ربما كان من هذا القبيل، لأن المسيح أطاع الشريعة وأكملها (اطلب (ثياب)).
جدال ومجادلة
(1 تي 2: 8) مناقشة مصحوبة بالغضب والدمدمة (في2: 14).
جدور
اسم عبري معناه (حصن أو مكان مسور) وهو:
1 – ابن يعوئيل وأخو نير وقيس من أسلاف شاول (1 أخ 8: 30 و31، 9: 35 – 37).
2 – ابن فنوئيل (1 أخ 4: 4).
3 – ابن يارد من امرأته اليهودية (1 أخ 4: 18).
4 – مدينة في جبال يهوذا واقعة بين بيت لحم وحبرون (يش15: 58).
5 – موضع بين سعير ويهوذا ربما كان في تخوم سبط شمعون بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لفلسطين (1 أخ 4: 39) وقد وردت في الترجمة السبعينية جيرار.
6 – قرية في سبط بنيامين (1 أخ 12: 7) جاء منها اثنان من الأبطال الذين يرمون الحجارة والسهام من القسي باليمين واليسار ورافقا داود وهو محجوز عن وجه شاول. وموضعها الآن خربة الجديرة بين بيت عنان وبيت لقيا شمال غرب أورشليم.
جدي
اسم لصغير المعزى وكان يعد من أفخر الأطعمة (تك27: 9، 38: 17 وقض6: 19) وكان لا يجوز للعبرانيين أن يطبخوه بلبن أمه لأن هذه كانت عادة وثنية وطقسا دينيا عند الوثنيين. وكان يستعمل الجدي أحيانا محرقة (قض13: 15 و19) ولم تزل الأمم الشرقية مولعة بأكله (اطلب (معز) و(لبن)).
جرار
اسم عبري معناه (جرة) وهي آنية خزفية. وهي مدينة قديمة شهيرة في جنوب فلسطين على بعد ثمانية أميال من جنوب شرقي غزة (تك10: 19 و2 أخ 14: 13) وقديما احتلها الفلسطينيون (تك26: 1) وربما كانت هي المكان المعروف الآن بخربة أم جرار. وهذه المدينة أتى إليها كل من أبراهيم وأسحق بسبب الجوع، وتعرض كل منهما إلى الكذب على أبيمالك بشأن امرأتيهما. والكلمة أبيمالك كانت لقبا لجميع ملوكها (تك20: 1 و2، 26: 1 و6 و17 و20) والمعروف عنها أيضا أن آسا ساق الكوشيين المتقهقرين إليها
(2 أخ 14: 13). ويعين بعض العلماء موقعها الآن على بعد 19 ميلا من الجنوب الغربي لبيت جبرين.
أجرب
(لا21: 20، 22: 22) هو الشخص المصاب بالجرب وهذا مرض جلدي معروف كان ممنوعا أن يدخل مصاب به في تقريب الوقائد للرب أو تقديم خبز ألهه من نسل هارون.
وذكر الجرب من ضمن اللعنات لمن لا يطيع وصايا الرب (تث28: 27).
جراب
(1 صم. 17: 40) وعاء مصنوع من الجلد المدبوغ أو القماش الخشن يعلق في الكتف بواسطة سير ويوضع فيه زاد السفر ولا غنى لكل راع أو مزارع عن هذا الجراب. ولما كان داود راعيا علق واحدا على كتفه لما قتل جليات.
جرب – يجرب – تجربة
(مت22: 18 ولو4: 13) وردت الكلمة في صيغة الفعل في الكتاب المقدس أكثر من 50 مرة. وكلمة تجربة 16 مرة، وكلمة تجارب 7 مرات، وكلمة مجرب مرتين (مت4: 3 و1 تس 3: 5) وكلمة مجرب 4 مرات وهي تفيد معاني مختلفة.
1 – المعنى الغالب يقصد بالتجربة الأغراء على الخطيئة وارتكاب الأثم لذلك دعي الشيطان عدو الجنس البشري الآن (مجربا) (مت4: 3).
2 – وقد يقصد بها امتحان المرء وطاعته (يع1: 2 و3).
3 – تجربة صبر الله واحتماله (خر17: 2 و1 كو 10: 9).
4 – اختبار أمانة الله في مواعيده (ملا3: 10).
5 – قد يقصد منها بإزاء المسيح أن أعداءه يوقعونه في أشراكهم وكثيرا ما اجتهدوا أن يوقفوه موقف مذنب (مت16: 1، 19: 3 ولو10: 25).
أما تجارب المسيح من أبليس في بدء خدمته على الأرض فكانت أغراء له وتغريرا بالتقوى أو إيعازا له بحب الشهرة والطمع لكن المسيح الذي هو آدم الثاني انتصر على قوات الجحيم واسترد الفردوس الذي فقده آدم الأول. والمكان التقليدي للمكان الذي جرب إبليس المسيح هو جبل قرنطل قرب أريحا.
جرجاش وجرجاشيون
وردت في صيغة المفرد (تك10: 16) وبصيغة الجمع كإحدى قبائل كنعان (تك15: 21 وتث7: 1
ويش3: 10، 24: 11 ونح9: 8).
جرجسيون
أهل جرجسة (مت8: 28 – 33) أو هم المذكورون في إنجيل مرقس 5: 1 وإنجيل لوقا 8: 26 بالجدريين. والسبب في هذا التباين الظاهر هو أن متى لما كتب إنجيله خاصة لليهود الذين عرفوا تلك الأرض جيدا ذكر موضع المعجزة بالضبط، بينما مرقس ولوقا
اللذان كتبا لأجل الأمم لم يذكرا القرية التي بقربها حدثت تلك المعجزة، بل ذكرا كورة الجدريين التي كانت تلك القرية فيها. أما كورة الجدريين (فاطلب جدرة). وقد عزا البعض هذا التباين لاختلاف النسخ القديمة والمخطوطات في ذكر كلمة جرسة وجرجسة وجدرة. ولا تزال خرائب على بحر الجليل تعرف اليوم بالكلمة كرسة على الشاطئ الشرقي من البحر المذكور مقابل مجدلة على مسافة خمسة أميال من دخول الأردن إلى البحيرة وهناك موضع بين وادي سمك ووادي فيق حيث تقترب الهضاب إلى البحر مما يسهل لقطيع أن يندفع مهرولا إلى البحر.
جارحة وجوارح
(طيور كاسرة) وردت في الكتاب المقدس حقيقة ومجازا، المعنى الأول ذكر في (تك15: 11) عندما قطع الرب مع أبراهيم ميثاقا وأمره أن يقدم ذبائح متعددة وشقها، نزلت الجوارح فكان إبراهيم يزجرها.
المعنى الثاني جاء في (أش18: 6 وأي5: 7 وإر12: 9) حيث استعملت مجازا للقسوة والخطف والنهب وقد ذكرها إرميا هناك بالقول: (جَارِحَةٌ ضَبُعٌ مِيرَاثِي لِي. اَلْجَوَارِحُ حَوَالَيْهِ عَلَيْهِ).
جرح وجروح وجراحات
جاء في نواهي الشريعة الموسوية لجماعة بني إسرائيل بألا يجرحوا أجسادهم لميت وكتابة وسم لا يجعلوا فيهم (لا19: 28). وقد ورد ذكر الجروح في الكتاب المقدس فيما يأتي:
1 – حرمت الشريعة على الكهنة أن يجرحوا جراحة في أجسادهم بل يكونوا مقدسين لألههم (لا21: 5) ويقول روبرت جاميسون في شرح هذه العبارات أن هذه العادات كانت سائدة بين الوثنيين في أحزانهم وخرافاتهم مثل الموآبيين والكنعانيين وبعض الهنود.
2 – أما جروح أيوب التي سببت شكواه فهي معروفة (أي9: 17).
3 – جروح بلا سبب من نتائج الخمر والسكر (أم23: 29).
4 – جروح المحب وهي أمينة للنفع في التوبيخ (أم27: 6).
5 – جروح المسيح لأجل معاصينا (أش53: 5).
6 – جروح النبي الكاذب (زك13: 6).
7 – جراحات بولس وهي سمات لتلمذته للمسيح (أع16: 33).
جراد
ترجمة الكلمة العبرانية (أربة) واليونانية (أكردس) وهو نوع من الحشرات من فصيلة الجندب مشهور بكثرة عدده وشدة شراهته. والنوع المذكور بكثرة في الكتاب المقدس هو النوع الاعتيادي المسمى باللاتينية أيديبودا الراحلة Oedipoda Migratoria
وصفه: طول الواحدة منها بوصتان أو أكثر لها أربعة أجنحة، الأماميان أضيق والخلفيان واسعان شفافان، وللواحدة ست أرجل تمشي على أربع وتقفز باثنتين. وللجراد فم قارض يقرض أوراق الشجر والأعشاب والبراعم والزهور والثمار، وكان الجراد يعتبر في الشريعة من الحشرات الطاهرة (لا11: 21 و22). كان يوحنا المعمدان يأكله ولا يزال يؤكل في بعض بلدان الشرق (مت3: 4) وغالبا كان الأسينيون يأكلونه، وكيفية أكله هو أن تقطع أرجله وأجنحته ورأسه وتنزع أمعاؤه ويسوى اللحم الباقي على نار هادئة، وقد يقلى في الزيت أو يجفف في الشمس ويسحق، ثم يحفظ إلى حين الحاجة فيستعاض به عن الدقيق.
وهو من أشد الضربات المدمرة المخربة في الشرق، وكان الجراد الضربة الثامنة التي ضرب بها الرب فرعون في أرض مصر (خر10: 4 – 15 ومز78: 46، 105: 34) لذلك أشير إليه مرارا عديدة كعنوان السخط الألهي (تث28: 38 و1 مل 8: 37 و2 أخ 6: 28 ونا3: 15) كما أن الأمم قديما غير اليهود كانت تعتبره ضربة من السماء فقد قال بلينيوس ما معناه (هذه الضربة دليل سخط الآلهة).
وهو يحجب نور الشمس بعدده، والشعوب ترتعد من ظهوره فإنه يعبر البحار الواسعة ويقطع الفلوات الفسيحة ويغطي الحصاد بغيومه المظلمة ويهلك الأثمار ويفني كل نبت.
وعندما تحمله ريح شرقية على وادي النيل يحدث ضررا بليغا بالحاصلات الزراعية، لذلك تستعد الحكومات في مصر وفي غيرها من بلدان الشرق لمقاومته ومكافحته وأبادة بيضه بكل وسيلة علمية حديثة.
وكثيرا ما شبهت الجيوش بالجراد لكثرة عددها (قض7: 12 وأر46: 23) وشدة تخريبها.
والأنواع المذكورة في سفر يوئيل 1: 4 وهي: القمص وهو الجراد القارض، الزحاف وهو الجراد الزاحم في زحفه، الغوغاء وهو الجراد النطاط، الطيار وهو الجراد المخرب.
ويوئيل هنا يصف أضراره وهي معلومة للقارئ الشرقي، حيث تمشي الصغار كجيش عرمرم مدة النهار وتستريح في الليل أو يخدرها البرد (نا3: 17) وليس للجراد ملك إلا إنه يتقدم بأتقان وانتظام ولا يلتفت يمينا ولا يسارا (أم30: 27) فأذا وجد بيتا أو جدارا في دربه مشى فوقه ويدخل الأبواب والكوى (خر10: 6 ويؤ2: 9) وإذا صادف ماء دخل فيه، فإذا كان الماء نهرا ملأه ومشى بعضه فوق جثث البعض، وإذا كان الماء بحرا غرق فيه الجميع ويحدث أنه لكثرة الجثث على الشاطئ يتولد وباء خطير كما حدث قبل المسيح بمائة وخمس وعشرين سنة وأمات 80000 شخص في ليبية وقيروان ومصر.
وإذا كبر الجراد أخذ يطير ويخيم في الهواء (يؤ2: 10) ويسقط بعضه على الأرض فإذ ذاك يجتهد الأهالي أن يمنعوه عن النزول بكل وسائلهم (إر51: 14) ومنها أصوات دق الطبول وقرع الصفائح.
والجراد على أنواعه يضع بيضه في شهر نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) في حفرة أسطوانية الشكل تحفرها الأنثى ويفقس في شهر حزيران (يونية). وتجتاز الحشرة منها أطوار النمو من عذراء إلى شرنقة ثم مجنحة فجرادة كاملة النمو.
جردم
ترجمة الكلمة العبرية (حاسيل) أي المتلف أو المخرب وهو نوع من الحشرات النهمة. وقد ورد في سفر الرؤيا 9: 1 – 11 ذكر نوع من الجراد له صفات خارقة وهو واحدة من الضربات التي تحل بالأرض ويكثر كثرة بالغة وهو من فصيلة الجراد ويذكر في الكتاب معه (1 مل 8: 37 ومز78: 46) وجاء في الترجمة السبعينية باليونانية (بروخوس) ويرجح أنه الجراد في طور تكوينه، وكان الله يستخدم هذه الحشرات كوسيلة لتنفيذ عقابه (اطلب جراد، غوغاء).
جرة
(تك24: 14) أناء من الفخار أو الخزف، وأحيانا يصنع من مادة أخرى كالحجر أو الخشب (يو2: 6) وكانت الجرة تستخدم في الشرق لاستقاء الماء ولا تزال حتى عصرنا الحاضر تستخدم لحمل الماء من البئر أو العين (جا12: 6).
وتستعمل الجرة للسوائل أو المواد الجافة. ولها مقبضان وتحملها النساء عادة (تك24: 13 و15 و16 ويو4: 28) وأحيانا يحملها الرجال (مر14: 13) وكان يخزن فيها الخمر أو الزيت كما يخزن فيها الطعام في البيوت (1 مل 17: 12) (اطلب كوار).
الجرزيون
هم شعب استوطنوا جنوب فلسطين وذكروا مع العمالقيين والجشوريين زمن شاول (1 صم 27: 8).
الجرشونيون
(من نسل جرشون) كانوا يؤلفون قسما من أقسام اللاويين الثلاثة كانوا حالين في البرية في الجانب الغربي من خيمة الاجتماع وعهد إليهم بحراسة الخيمة ذاتها (الْمَسْكَنُ وَالْخَيْمَةُ وَغِطَاؤُهَا وَسَجْفُ بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَأَسْتَارُ الدَّارِ وَسَجْفُ بَابِ الدَّارِ اللَّوَاتِي حَوْلَ الْمَسْكَنِ وَحَوْلَ الْمَذْبَحِ مُحِيطاً وَأَطْنَابُهُ مَعَ كُلِّ خِدْمَتِهِ) (عد3: 23 – 26، 4: 21 – 28) ولمساعدتهم تعين لهم عجلتان وأربعة ثيران.
ومن الجرشونيين تفرعت قبيلتان وهما اللبنيون والشمعيون وكان تعدادهما في البرية 7500 من الذكور (عد3: 21 و22) أعطيت لهم ثلاث عشرة مدينة منها اثنتان في نصف سبط منسى وأربع في يساكر وأربع في سبط أشير وثلاث مدن في نفتالي (يش21: 27 – 33) وقد نظمهم داود للخدمة (1 أخ 23: 7 – 11).
جرموق
(اطلب سلاح).
جرن – أجران
(يو2: 6) هي أوان حجرية لحفظ الماء لغسل أرجل المدعوين في الأعراس والولائم، يسع الواحد منها مطرين أو ثلاثة. والمطر يعادل نحو 80 رطلا أو 35 لترا وربما كانت موضوعة أيضا لأجل غسل الأباريق والأواني (مر7: 3 و4).
جارية
(اطلب عبد).
جزام
اسم عبري معناه (مفترس أو مهلك) من أصل عبري (جزم) أي (قطع). اسم رجل أسس عشيرة من النثينيم، رجع بنوه مع زربابل (نح7: 51) ويدعى أيضا جزام (عز2: 48).
جزاز
المراعي بعد حشها (مز72: 6).
جزاز الملك
(عا7: 1) (وَإِذَا خِلْفُ عُشْبٍ بَعْدَ جِزَازِ الْمَلِكِ)، وخلف العشب هو ما تبقى من العشب بعد قطعه أي النمو الثاني إذ أن سكان اليهودية قديما لم يكن يسمح لهم أن يسرحوا مواشيهم في المراعي العمومية إلا بعد أن تكون قد رعتها خيول الملك لا سيما المعد منها للحرب وكانت تلك الخيول تسرح في المراعي بعض شهور السنة وتأكل خير ما في العشب. هذا هو معنى جزاز الملك والعبارة هنا نبوة من عاموس لسكان اليهودية أبان فيها دينونة الله للشعب وذلك بإرساله جرادا ليأكل ما تبقى من العشب فتحرم منه مواشيهم.
جزام
انظر (جزام).
جزع
حجر كريم كان يوجد في أرض الحويلة (تك2: 12) كما تدل عليه العبرية (شوهام) ومما ورد عنه في الكتاب المقدس أنه كان ثمينا جدا (خر28: 9 – 12 و20، 39: 6 و13 وأي28: 16) كان من ضمن تقدمات بني إسرائيل لأعداد مواد المسكن بناء على طلب الرب.
على حجري جزع نقشت أسماء بني إسرائيل ستة أسباط على كل حجر ووضعا على كتفي الرداء لهارون للتذكار (خر28: 9 – 12) وكان الجزع هو الحجر الثاني في الصف الرابع الذي رصعت به صدرة القضاء (خر28: 20) وقد كان من بين الأحجار الكريمة التي جمعها داود لبناء الهيكل (1 أخ 29: 2) والجزع شفاف بلوري ترى فيه عدة ألوان مرتبة في خطوط متوازية وتشبه إلى حد ما لون اللحم تحت الظفر.
جزع عقيقي
(رؤ21: 20) حجر كريم جامع بين صفات العقيق والجزع، فهو يشبه الجزع في تركيبه ويشبه العقيق في لونه ويكون الأساس الخامس في سور أورشليم الجديدة. والجزع والعقيق موجودان في بلاد العرب واليهودية وبلاد الهند ولونه مزيج بين الأبيض والأحمر وأحيانا يميل إلى السمرة.
جزية
1 – مال أو بضاعة أو خدمة تقدم من أمة أو من فرد لأمة أخرى أو لملك علامة الخضوع وقياما بالنفقة (تك49: 15 وقض1: 28 وعز4: 13 وأش31: 8 ومت17: 25) ولما أراد الفريسيون أن يصطادوا المسيح ليجربوه سألوه عن جواز دفع الجزية لقيصر فأجابهم بقوله المشهور (أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ) مبينا بهذه الأجابة التمييز بين واجبين في دائرتين مختلفتين.
2 – جزية حسب الشريعة الموسوية عبارة عن درهمين كانت تفرض على كل نفس فوق سن العشرين ومقدارها نصف شاقل ينفق في سبيل خدمة خيمة الاجتماع (خر30: 13) ثم في أيام نحميا كان كل إسرائيلي يدفع جزءا اختياريا هو (ثلث) شاقل لنفقة الخدمة في الهيكل (نح10: 32 و33) ثم صار فيما بعد نصف شاقل كضريبة سنوية تجمع من كل يهودي جاوز العشرين من عمره في كل أنحاء العالم، وأما محاورة المسيح وبطرس في أمر الجزية التي دفعها المسيح في كفرناحوم فكان المقصود بها أن يوضح المسيح لبطرس أنه كان ممكنا أن يعفى (المسيح) من دفع الجزية لو شاء، لأنه ابن الله الذي كانت تدفع تلك الضرائب لخدمة بيته لكنه دفع الأستار لكي لا يعثر الشعب (مت17: 24 – 27) وقد جعل الملك سليمان على الشعب جزية ثقيلة (1 مل 12: 4) ويقول يوسيفوس المؤرخ أنه بعد خراب أورشليم ألزم الأمبراطور فاسبسيان جميع اليهود في أنحاء الأمبراطورية أن يدفعوا لهيكل جوبيتر في رومية، الدرهمين اللذين كانوا يدفعونهما سابقا للهيكل.
جسد
يراد بهذه الكلمة:
1 – عضلات الجسم الحيواني أن كان أنسانا أو حيوانا أو طيرا أو سمكا (تك6: 17 و19 ولا21: 5 و1 كو15: 39) وهذه الكلمة هي ترجمة الكلمة العبرانية (بسر) والكلمة اليونانية (ساركس).
2 – نقيض الروح (أش10: 18 وعب13: 3 ومت26: 41) والكلمة العبرانية أيضا هنا هي (بسر) لكن الكلمة اليونانية هي (سوما) و(ساركس) في الموضعين المذكورين في العهد الجديد ولم يفرق مترجمو العهد الجديد في الكلمتين بين جسد وجسم كما جاء في
(كو1: 24).
3 – الإنسان الطبيعي المجرد من روح الله الذي تسيطر عليه الشهوات ويطيع الذهن (رو7: 5، 8: 5 – 7 و2 كو 7: 1 وغلا5: 16 – 21 وأف2: 3 و2 بط 2: 10) ولذا فهو يشمل الطبيعة البشرية غير المجددة وغير المقدسة (رو8: 8 ويو3: 6).
4 – أطلقت كلمة الجسد على الكنيسة وهي جماعة المؤمنين رمزا لتنوع المواهب بين أعضائها وتعاونهم معا وارتباطهم بالرأس الذي هو المسيح (رو12: 5 وأف3: 6).
جسم روحاني
هو الذي سيلبسه المؤمنون بعد القيامة كما لبسوا صورة الحيواني يلبسون صورة السماوي وهو الجسم المجرد عن الشهوات الحيوانية والأميال العالمية. شكله لا يتغير وإنما يكون طاهرا نقيا قابلا للتمتع بجميع الأفراح السماوية والمباهج الروحية مع النفس المطهرة والمفتداة بدم المسيح وسيكون تحت سلطة الروح (1كو 15: 44) (اطلب نفس).
الجشوريون
َ 1 – سكان جشور (تث3: 14 ويش12: 5، 13: 11 و13).
2 – قبيلة كانت تقطن جنوب فلسطين في اتجاه مصر (يش13: 2 و1 صم 27: 8).
جعبة
وعاء توضع فيه السهام (أش 49: 2) حيث ترجمت إلى كنانة.
وذكرت الجعبة على سبيل الاستعارة في (مرا 3: 13 وإر5: 16) وكان رماة السهام يحملون الجعبة على ظهورهم وفتحتها على الكتف اليمنى متى كانوا مشاة. أما وهم في مركباتهم فكانوا يعلقونها بجانب المركبة وكان المصريون يضعونها أفقية على ظهورهم ويخرجون السهام من تحت الذراع اليسرى. وقد استخدمت جعبة كتشبيه للاعتزاز بالنسل في (مز127: 5).
جفنة سدوم
(نبات) وهي شجيرة تنبت بقرب سدوم، وتحمل عناقيد أثمار مرة كالحنظل (تث32: 32) وارتأى البعض أنها الشجرة المعروفة بالعشر عند العرب يبلغ علوها 15 قدما وثمرها كروي أصفر اللون يشبه البرتقال في الحجم والشكل ويتدلى منها على هيئة عناقيد في كل منها ثلاث أو أربع ثمرات. ويبلغ قطر جزع هذه الشجرة 8 قراريط وأثمارها شهية للنظر ناعمة الملمس غير أنه إذا ضغط عليها أو عصرت انفجرت كانفجار الزق المملوء هواء ويبقى في يد من يضغط عليها بقايا قشورها الرقيقة مع بعض أليافها. ويقول يوسيفوس عن أثمار جفنة سدوم أنها إذا قبضت باليد انحلت إلى دخان ورماد. وموطن هذه الشجرة في مصر العليا وبلاد العرب والهند كما أنها تنمو في عين جدي وأنحاء أخرى من وادي البحر الميت الحار المناخ.
وقد قصد موسى بالآية المشار إليها في (تث32: 32) أن يصف بصورة مجازية دناءة أعداء الله ونجاستهم فإنهم يتظاهرون بالتقوى والعفة ولكنهم بالحقيقة هم مثل أثمار جفنة سدوم.
جلال
اسم عبري معناه (الرب دحرج).
1 – لاوي (1 أخ 9: 15).
2 – لاوي ثان (1 أخ 9: 16 ونح11: 17) ابن يدوثون.
جلجثة
(اطلب جمجمة).
جلجل، جلاجل
وردت في العهد القديم بصيغة المفرد والجمع، كانت تصنع من ذهب مع حلية أخرى على هيئة رمانة من ذهب أيضا تعلق على أذيال رداء رئيس الكهنة الأزرق اللون ويسمع صوت الجلاجل عند دخول رئيس الكهنة إلى القدس وعند خروجه أمام الرب (خر28: 33 و34، 39: 25 و26) وأما كلمة أجراس المذكورة في (زك14: 20) فلا تعني جلاجل لاختلاف الكلمتين في الأصل العبري.
جلد
الكلمة العبرية (رقيع) ومعناها شيء ممتد مطروق (تك1: 6 – 8 و14 و15 و17 و20) وظهر جلد السماء في نبوة حزقيال كأنه مقبب منتشر (حز1: 22) قسمت المياه في وقت الخلق إلى مياه فوق الجلد ومياه تحت الجلد (تك1: 7 ومز148: 4) حيث قيل (الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ) والجلد مرصع بالكواكب والنجوم المضيئة (دا 12: 3) وشبه الجلد بما شبهت به السماوات:
1 – خيمة منتشرة فوق الأرض (مز104: 2 و3 وأش40: 22) (يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ).
2 – المرآة المسبوكة (أي37: 18).
3 – للجلد طاقات (تك7: 11) وكوى (2 مل 7: 2) ومصاريع (مز78: 23) وقد سادت هذه الآراء والأوصاف عند اليهود والجنس السامي عموما، وهذه العبارات على سبيل التشبيه وليست حرفية مادية.
جلد، جلود
صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من الجنة (تك3: 21) ولما تعلم الناس صناعة دبغ الجلود استعملت لأغراض كثيرة كالثياب والأمتعة وذكرت في الكتاب لهذه الأغراض وغيرها:
1 – استعملت لباسا (عب11: 37 وعد31: 20).
2 – واستعملت أغطية للخيمة (خر26: 14) (جُلُودُ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةٌ) و(جُلُودُ تُخَسٍ) أي حيوان الدلفين البحري أو عجل البحر.
3 – يصنع منه الزق للخمر (مت9: 17).
4 – يصنع منه المجن للقتال وكان يلمع ويلين بالزيت أو يمسح بالدهن (2 صم 1: 21 وأش21: 5).
5 – للنعال (حز16: 10).
6 – مناطق من جلد كالمناطق التي كان يلبسها إيليا ويوحنا المعمدان (2 مل 1: 8 ومت3: 4).
جلادون
يشبهون رجال البوليس في يومنا الحاضر وكانوا قديما مستخدمين عند الحكومة الرومانية ليجلدوا المذنبين أو ليضربوا أعناقهم، وكانوا يحملون أمام الولاة رزمة عصي بينها بلطة، أما الجلادون والسعاة الذين كانوا حرس داود فيرجح أنهم كانوا من أهل اليهودية الأصليين فإن اسم الجلادين في العبرانية الكريتيين (1 صم 30: 14) والسعاة فيها فليثيين اطلب (كريتيون).
جلعاد
اسم عبري معناه (صلب أو خشن).
1 – ابن ماكير وحفيد منسى وهو رأس عشيرة الجلعاديين (عد26: 29 و30 ويش17: 1).
2 – أبو يفتاح (قض11: 1 و2).
3 – جادي (1 أخ 5: 14).
4 – مدينة في سهول جلعاد (هو6: 8، 12: 11).
5 – قطر جبلي شرق الأردن يمتد إلى بلاد العرب وهو يشتمل البلقاء الحديثة، أرضه صخرية وعرة (تث34: 1 و2 صم 2: 9) وجاء في (يش13: 25) أن تخم جاد كان يشمل كل مدن جلعاد، ونصف سبط منسى أخذوا كل باشان ونصف جلعاد (يش13: 30 و31) وجاء في (تث3: 12 و13 و16) أن نصف جبل جلعاد أعطي لرأوبين وجاد وبقية جلعاد أعطيت لنصف سبط منسى. وكان ينبت في جلعاد نوع من الشجر يخرج منه مادة صمغية تدعى بلسان جلعاد ذات خواص طبية (إر8: 22، 46: 11) وله أهمية كبرى بين مواد التجارة (تك37: 25). وذكر استرابو الجغرافي الشهير أنه يوجد حقل في فلسطين قرب إريحا مملوء من هذه الأشجار وأما عصير البلسان فيشبه الحليب اللزج ويتجمد بسرعة وكان يستعمل علاجا في الالتهابات. وفي زمن الأسكندر كانت قيمته تعادل ضعفي وزنه فضة (اطلب بلسان).
الجلعاد يون
قسم من سبط منسى من نسل جلعاد (عد26: 29).
جلعيد
كلمة عبرية معناها (رجمة الشهادة) أقيمت كنصب تذكاري بواسطة يعقوب في جبال جلعاد شمال نهر يبوق. مكانها اليوم غير معروف. أقيمت هذه الرجمة بين مساكن لابان ومساكن يعقوب شهادة على العهد المبرم بينهما إلا يقرب أحدهما الآخر ليسيء إليه (تك31: 45 – 54).
جليل
1 – صفة من صفات الله الأعظم المهاب (تث28: 58).
2 – وصف للفضائل المسيحية التي ينبغي على كل مؤمن أن يفتكر فيها ويتصف بها (في4: 8).
جلاء
1 – أطلقت قديما على سبي كوش بواسطة ملك أشور (أش20: 4).
2 – أهبة جلاء أو استعداد للرحيل (إر46: 19) وهي لغة مجازية للسبي.
جليلي
مواطن من الجليل (مر14: 70 ولو13: 1 وأع5: 37) قيلت عن بطرس (لو22: 59) وعن المسيح (لو23: 6).
جليليون
1 – فئة من اليهود كانوا يعرفون بالجليليين لأنهم انقادوا إلى يهوذا الجليلي. ويزعم البعض أن غايتهم كانت مقاومة الحكومة الرومانية لضريبة وضعتها على كاهل اليهود سنة 10 – 12 م. وقد عصى يهوذا وأتباعه الحكومة الرومانية (أع5: 37) واستمروا على ذلك إلى خراب أورشليم والهيكل. ويخبرنا التاريخ أن الجليليين كانوا على وفاق مع الفريسيين.
2 – وأما الجليليون الذين قتلهم بيلاطس حينما كانوا يقدمون ذبائحهم في أورشليم خالطا دماءهم بذبائحهم (لو13: 1 و2) فكانوا من رعايا هيرودس الذي كان عدوا لبيلاطس (لو23: 12) وزعم بعضهم أن هلاكهم على هذه الصورة وهم يقدمون فرائض العبادة والسجود كان دليلا على عدم رضى الله عنهم وسخطه عليهم.
مجمرة
(لا 10: 1) وتسمى أيضا مبخرة (عب9: 4) وهي إناء يستعمل في الهياكل لوضع النار والبخور فيه (عد16: 6 و7 و39) كانت المجمرة تملأ نارا من النار المضرمة دائما على مذبح التقدمة وتحمل في اليد الواحدة ويحمل البخور في الأخرى. كانت مجامر الخيمة من النحاس (خر27: 3، 38: 3).
أما تلك التي كانت في الهيكل فكانت من الذهب (1 مل 7: 50 و2 أخ 4: 22 وعب9: 4) وكذلك المباخر المذكورة في سفر الرؤيا كانت من ذهب (رؤ8: 3 و5).
كانت المجامر التي استعملها قورح ورفاقه من النحاس. وكانت المجمرة التي تستعمل يوم الكفارة العظيم من الذهب الخالص، يدخل بها رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس مرة في السنة حسب عادته ويرش البخور على النار فتتصاعد منه رائحة عطرية. وتدعى المجمرة صحنا (عد7: 14) وجاما (رؤ5: 8).
جميز
شجر معروف بFicus Sycomorus أخضر الورق اسمه بالعبري (شقماه) وباليونانية (سيكومورس) ويشبه التين وهو نوع منه، كبير الحجم كثيف الظل ممتد الأغصان وكثيرها، فلذلك صعد زكا إليه لما أراد أن يرى المسيح (لو19: 4) وكان قديما كثير الوجود في سهل يهوذا (1 مل 10: 27 و1 أخ 27: 28 و2 أخ 1: 15، 9: 27). وكان ينمو في وادي الأردن (لو19: 4) ويزرع في أرض مصر (مز78: 47) ولا يزال موجودا. وكان خشبه يستعمل كثيرا، لكنه أقل قيمة من خشب الأرز (أش9: 10 و1 مل 10: 27).
يبلغ طول الشجرة من 25 إلى 50 قدما، وتشغل مساحة تزيد على 60 قدما، شكل أوراقها على شكل القلب. تزرع على جانب الطريق لكثرة ظلها وقد وجد البعض نعوشا مصرية مصنوعة من خشب الجميز لم تزل على حالتها الأصلية مع أنها ترجع إلى 3000 سنة. أما الثمر فينمو على هيئة عنقود ويطلع من الجزع مباشرة أو الأغصان الكبرى. وكانوا في القديم يعتنون جدا بجمعه حتى أنهم كانوا يعينون أناسا لقطعه بالمشرط لكي ينضج ولجنيه (1 أخ 27: 28 وعا7: 14) ولا يؤكل ثمره ألا بعد تنقيته من الحشرات العالقة به. ويقال أنه لا يحتمل البرد. أما الجميزة المذكورة في (لو17: 6) فيظهر أنها كانت من نوع التوت الشامي Morus Nigra.
جمشت وجمست
هو حجر كريم ذو ألوان كثيرة مختلفة أخصها اللون الأرجواني (خر28: 19، 39: 12) وكان من جملة الحجارة التي كانت في صدرة رئيس الكهنة وهو السور الثاني عشر لأورشليم الجديدة (رؤ21: 20) وهو لؤلؤة بلورية نقية ذات لون بنفسجي أزرق ناتج كما يعتقد من المنجنيز.
جمع
عيد الجمع (خر23: 16، 34: 22 ولا 23: 39) عيد يقع في آخر الحصاد 15 – 22 من تسرى أي في أواخر أيلول وأوائل تشرين الأول وهو عيد المظال (اطلب مظال) (تث16: 13 – 15).
جماعة
كانت هذه الكلمة تختص غالبا بأمة إسرائيل المختونين (تث31: 30 ويش8: 35) بخلاف الأجانب (عد15: 15).
وكانت تطلق نادرا على شعب إسرائيل مع الغرباء النازلين عندهم (مز22: 22) وكان يسود الجماعة رؤساء الأسباط والبيوت وقد انتخب منهم سبعون شيخا لقضاء الأشغال وأجراء الأحكام (عد11: 16) وكانت الجماعة تجتمع في محل خصوصي عند استماع صوت بوقين.
وإذا صوت بوق واحد اجتمع رؤساء الألوف (عد10: 3 و4 و7) وفي أيام اليهود المتأخرة ألف مجمع شيوخ سمي السنهدريم، وفي العهد الجديد يراد بهذه الكلمة جمهور من الناس فقط (أع13: 43 ورؤ18: 17).
جمل
(مت23: 24) والكلمة اللاتينية (كاملوس) وكذلك اليونانية وهي مشتقة من الكلمة الفينيقية (جامال). ويوجد نوع من الجمال يسمى البكتري يكثر في سهول أواسط آسيا أما المذكور في الكتاب المقدس فهو من ذي السنام الواحد وأما الهجين فأصغر جسما من الجمل العادي وأسرع منه (إش66: 20) إذ أن العادي بطيء السير (2 مل 8: 9).
في معدة الجمل تجويف مقسم إلى غرف أو حويصلات تمتلئ عند شربه ماء يكفيه مدة تختلف بين العشرين والثلاثين يوما. والجمل يستمر نحو ربع ساعة يشرب. وأما طعامه فأغصان الأشجار والشوك والعشب إلخ. وله من الصفات والأطوار ما يؤهله لسكنى البرية والوعر. وهو حيوان مجتر ولكنه لا يشق ظلفا ولذا فيعتبر من الحيوانات غير الطاهرة بحسب الناموس الموسوي (لا11: 4 وتث14: 7) وهو صبور على التعب، وأخمص قدمه مفلطح ويشبه الوسادة لكي لا يغرق في الرمال. وطأته أشد وأثبت من وطأة الحمار وهو أسهل منه انقيادا وأقدر على حمل الأثقال، ولهذا يسميه أهل الشرق بسفينة الصحراء، وقد أهلته العناية الإلهية لأعمال شاقة كنقل البضائع في الصحاري المقفرة. وقد علم أن يركع إذا إريد تحميله فتظهر عليه عندئذ سمات الغضب وقلة الصبر ولكنه كثير الجلد حتى أنه قد يبقى مدة من الزمان سائرا بحمله بدون أن يكل، ومن طباعه أنه يأكل مرة في اليوم ويستعين بعنقه الطويل على تناول الأغصان أو الأعشاب التي يمر بها في طريقه. وهو يحمل من 100 إلى 160 رطلا، ومعدل سيره بها ثلاثون ميلا في اليوم وقد يحمل أكثر من ذلك إذا كانت المسافة قصيرة والعرب عادة يزينون عنق الجمل بالحلي والسلاسل (قض8: 21 – 26).
لحم الجمل ولبنه وشعره وجلده وزبله نافعة. فلحمه ولبنه للأكل وشعره لنسج الثياب (مت3: 4) (انظر (وبر)) وجلده لعمل الأحذية والسيور والأجربة وقرب الماء، وزبله للوقود. وهو يعمر من الثلاثين إلى الأربعين سنة ولهذه الأسباب المار ذكرها عم استخدام الجمل في الشرق من قديم الزمان، فاستخدمه التجار في تلك البلدان لنقل البضائع، واستخدمه الأفراد للركوب ولحمل الأثقال (تك24: 64) وذكر الكتاب عن ملكة سبأ أنها أتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا بجمال حاملة أطيابا (1 مل 10: 2) وأخذ حزائيل حمل أربعين جملا (2 مل 8: 9) وكان اقتناء الجمل يعد من الغنى والثروة، ومن ذلك ما ذكر عن أيوب أنه كان له 2000 جمل، وعن قبيلة من العرب تدعى المديانيين أنها كانت هي وجمالها لا تحصى (قض7: 12) وكانت الجمال تستخدم في الحرب لجر الأثقال ويركبها المحاربون (1 صم 30: 17) وكان العرب في الحرب يركب فارسان ظهرا لظهر على جمل واحد فيحمي أحدهما ظهر الآخر كرا وفرا. وذكر هيرودوتس أيضا أن العرب في جيش زركسيس كانوا يركبون الجمال.
ويستعمل لبن الجمل طعاما. فقد جاء في تك32: 15 أن يعقوب أفرز هدية لعيسو (ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها) وللنياق المرضعات قيمة عظمى عند العرب. وللجمل صبر غريب عن الماء ومثله الغنم فهي تصبر عن المياه ولكن شتان ما بين صبرها وصبر الجمل فإنه في الأحوال الاعتيادية قد يكتفي بالندى وعصير الكلأ والعشب ومن عادة العرب أن تورد أغنامها الماء كل يومين مرة وأما جمالها فكل ثلاثة أيام مرة وذلك عند يبس الكلأ. ومن صفات الجمل أيضا أنه قليل الأكل، غبي، ثقيل الحركة، سيء الطبع، منتقم أحيانا. وإذا ضرب أو نخس فلا يحس بالألم ما لم تكن الضربات شديدة. وليس في الجمل شيء جميل، وصغاره وكباره سواء في ذلك، فإن الصغيرة قلما تمرح أو تلعب أنما هي رزينة في كل حركاتها كالكبيرة فمنظرها ومنظر الكبار واحد وأعمالها واحدة.
ومع أنه مخلوق لسفر الصحاري فركوبه متعب جدا حتى أن السفر عليه 25 ميلا يتعب أكثر من السفر على الخيل 50 ميلا على أنه لولاه لكاد يتعذر قطع تلك المسافات الشاسعة في الصحاري والقفار لأن الخيل لا تحتمل ما يحتمله الجمل من شظف المعيشة والاستعباد الطويل المستمر حتى لقد صدق العرب في ما قالوه من أن (هذا الحيوان أنما هو مرحمة من مراحم الله). ولا يزال العرب البدو يستخدمونه في جنوب فلسطين (1 صم 27: 9 و2 أخ 14: 15) ووطنه الأصلي الصحراء العربية والصحاري الأفريقية (خر9: 3 وقض6: 5 و1 مل 10: 2 و1 أخ 5: 18 – 21).
وللجمل صفة غريزية تؤهله لأن يكون من الحيوانات الحاملة، وعندما يراد تحميله يبرك مستندا على الحدبة المبطنة على صدره كقاعدة لجسمه الضخم. كما أنه يوجد له مخدات في أسفل قدميه توافق سيره على الرمال والحصى حيث قسم له نصيبه من الوجود.
أما المسافرون فقد يضعون على ظهره فوق الرحل صندوقا على كل جانب يجلسون فيها. وقد يستعملون الهودج فيفرشون فيه سجادات ويحملون المؤونة للسفر. وقد أخفت راحيل تحت الحداجة تماثيل أبيها (تك31: 34). أما العبارة الواردة في (مت19: 24) (إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ) فالمراد بها تصوير أمر خارق العادة. وأه
الجميل
(أع3: 2) أحد أبواب الهيكل (اطلب (هيكل)).
أجنبي
ليس كاهنا من نسل هارون (عد3: 10، 16: 40).
أجانب
(مت17: 25 و26) أناس آخرون (من غير النسل الملكي).
أجنبيات
نعت للنساء اللواتي أوقعن سليمان في الخطيئة (نح13: 26).
جند
اطلب (صفوف) و(حرب).
جنود
تدل عبارة (رب الجنود) على أن الرب هو إله القوات في السموات وعلى الأرض كما قال داود لجليات (أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس. وأنا آتي إليك باسم رب الجنود) (1صم 17: 45) والنبي إشعياء يقول (هَكَذَا يَنْزِلُ رَبُّ الْجُنُودِ لِلْمُحَارَبَةِ) (إش31: 4) كما تدل العبارة (رَبُّ الْجُنُودِ) على أن الله إله مهوب وكل قوى الكون جنود له بأقسامها الروحية والمادية التي لها صفوف وتنظيمات مرتبة بأمره.
1 – أحد هذه التنظيمات الملائكة، أنه الرب إله الجنود والذي ظهر ليعقوب في بيت إيل لما رأى السلم وملائكة الله يصعدون وينزلون (تك28: 12 و13 وهو12: 4 و5). (لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ؟ مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟ 7 إِلَهٌ مَهُوبٌ جِدّاً فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ، وَمَخُوفٌ عِنْدَ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوْلَهُ) (مز89: 6 – 8).
2 – وتنظيم آخر هو النجوم والكواكب في ترتيبها الجميل وهيئتها العجيبة والرب قائدها. ويدعو النبي إشعياء الذين يريدون معرفة الله أن يرفعوا إلى العلاء عيونهم وينظروا جند السماء (إش40: 26، 45: 12).
3 – وتنظيم ثالث تشتمل عليه عبارة (رَبُّ الْجُنُودِ) هو جميع قوى الطبيعة وهي خاضعة لأمر الرب. هو الذي صنعها ويحييها كلها وجند السماء له تسجد (نح9: 6) ويدخل ضمن هذا القسم أن رب الجنود يرسل السيف والجوع والوباء (إر29: 17) وهو (الْجَاعِلُ الشَّمْسَ لِلإِضَاءَةِ نَهَاراً، وَفَرَائِضَ الْقَمَرِ وَالنُّجُومِ لِلإِضَاءَةِ لَيْلاً، الزَّاجِرُ الْبَحْرَ حِينَ تَعِجُّ أَمْوَاجُهُ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ) (إر31: 35). ومجمل القول إن قدماء الإغريق نظروا إلى السماوات فوقهم وإلى الأرض تحتهم ودعوا ما أبصروه الكون أو (كوزموس) وهذه كلمة تدل على جمال الموازنة، والرومان لما اكتشفوا ذات الحركات والعلاقات المتوازنة دعوا كل الخليقة (يونيفرس) والكلمة فيها وحدة وارتباط. وأما العبرانيون فبقوة التصوير الشعري ومعرفتهم بالإله القدير المتسلط. وعلمهم بالترتيب والنظام الظاهرين في كل مكان رأوا جيشا عظيما في العدة وفي العدد ورتب متنوعة تعمل تحت مشيئة واحدة هي مشيئة رب الجنود الملك الذي بيده كل الأمور.
جندب
دويبة صغيرة من جنس الجراد وهي ترجمة الكلمة العبرية (حاجاب) ورد ذكرها عدة مرات في الكتاب المقدس. وحاجاب كلمة تدل على كثرة الجراد أو الجندب إذ يغطي الأرض أو يحجب الشمس. وردت كلمة جندب من بين الطيور التي تؤكل بحسب شريعة موسى (لا11: 22 وفي أش40: 22 جاءت كدليل على الصغر لأن الجندب صغير الحجم جدا. وكذا في سفر الجامعة دليل على أن أكله يستثقل عندما تبطل الشهوة رغم صغر حجمه (جا12: 5) أما في سفر العدد 13: 33 فقد ترجمت الكلمة (كَالْجَرَادَ) لكثرة العدد وفي 2 أخ 7: 13 ترجمت الكلمة الجراد لشراهته في أكل الأرض (اطلب (جَرَادَ)).
منجانيق، مجانق
(حز4: 2، 21: 22) المنجنيق آلة حرب كانت تستعمل لهدم الأسوار الحصون للمدينة المحاصرة، وهي عبارة عن جذع من الخشب المتين كالسنديان. أحد طرفيه كرأس الكبش ينتهي بحديد مدبب يعلق بمنتصفه في برج من خشب مركب على دواليب يقرب إلى الأسوار المقصود هدمها وكثيرا ما كان في البرج رامون بالقوس والمقلاع يطلقون السهام والحصى على المدافعين بينما يقرب المنجانيق ويطرق به السور.
جنون (مجنون)
اضطراب عقلي يجعل الإنسان خاليا من الفكر الصائب (تث28: 28) وهو حالة يتخيل فيها المختل بأنه شخص آخر أو أنه محاط بظروف غير الواقعة. ويحصل الجنون لأسباب شتى كالحزن والأجهاد العقلي والغضب والتصورات الدينية غير الحقيقية، وأحيانا من مرض في الدماغ. ويظن كثيرون أن المجنون هو من سلب الله عقله ويعامل غالبا بالشفقة. تظاهر داود بالجنون وأخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته ونجا أمام أخيش ملك جت (1 صم 21: 13 – 15).
ومن أعراض الجنون الهذيان (أع12: 15 و1 كو 14: 23) مثل المجنون الذي يلقي نارا وسهاما وموتا. وقد ينتج السكر أعراضا وقتية للجنون فيشرب السكارى ويترنحون ويجنون (إر25: 16، 51: 7) والجنون إيضا هو حالة للعواطف الثائرة غير المضبوطة ومن أعراضه الافتتان (إر50: 38) (بِـ / لأَصْنَامِ تُجَنُّ) والحنق (مز102: 8 وأع26: 11) والحمق (لو6: 11). ويذكر العهد الجديد بعض حالات فيها تنسب بعض الأمراض العقلية والجسمية إلى عمل الأرواح النجسة التي تتكلم (مر1: 23) وتقر بلاهوت المسيح (مر1: 24) وتتميز باختلافها عن شخصية الإنسان الذي تسكنه (مت8: 31) ويعلمنا المسيح أن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم (مر9: 29).
الجان
(اطلب (عرافة)).
جنة
الفردوس الأصلي الذي رتبه الله للأنسان قبل سقوطه (تك2: 10، 13: 10) ووضع في وسطه شجرة الحياة، وأطلقت الكلمة على كل بستان في قصور الملوك.
جنات
بساتين معدة للانشراح واللذات ومنها جنات الملك سليمان (جا2: 5 ونش4: 13) وفيها سواقي وينابيع (عد24: 6 وجا2: 5 وإش58: 11، 65: 3) وكانت هذه الجنات مصونة لكي لا يدخلها الغريب (نش4: 12 – 16).
مجن
(اطلب (ترس)).
مجنون
(انظر (جنون) و(شيطان)).
جهاد
(عب12: 1) اطلب (ألعاب).
جواهر
(اطلب (حجارة كريمة)).
جهنم
(اطلب (هنوم)).
جوج وماجوج
1 – رأوبيني (1 أخ 5: 4).
2 – جوج كان رئيسا على ماشك وتوبال (حز 38 و39) اطلب (ماشك وتوبال) وهو يوصف بأنه سيقوم ويغزو أرض إسرائيل في آخر الأيام وسيقتل على الجبال في مذبحة هائلة (حز38 و39) وهو وشعبه وحلفاؤه رمز إلى الوثنية في النبوات لأنهم يعاكسون ويقاومون ملكوت الله. وربما أخذ الاسم من جيجس أحد رؤساء العائلات الليدية وأشور بانيبال يدعوه جوجو كان في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك. وفي عام 700 ق. م. قتل سيده من البيت المنافس للأسرة الهرقلية واغتصب عرش مملكة ليدية. كان غنيا جدا وقدم هدايا عظيمة لهيكل أبولو في دلفي وحارب ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى كما يقول هيرودتس في تاريخه. وفي شيخوخته أخذت مملكته من الكميرين فهزمهم في القتال وأسر عددا من رؤسائهم وخشي أن يتجدد الغزو فأرسل هدايا إلى الملك أشور بانيبال ملك أشور. ولمدة طويلة لم يستطع أحد من أشور أن يفهم لغة سفراء ليدية وأخيرا حصلوا على رجل يدرك اللغة وصارت صداقة بين جيجيس والأشوريين وبعد برهة قصيرة أعان جيجيس مصر لتثور ضد أشور فأثار عمله هذا انتقام ملك أشور الذي سلط عليه الكاميريين، وغزوا مملكة ليدية من جديد وفي هذه الغزوة حوالي عام 662 ق. م. قتل جيجيس تاركا العرش لابنه أرديس ليخلفه عليه انظر (جومر وماجوج).
3 – شخصية سرية شبيهة بجوج المذكور في نبوة حزقيال ستظهر قبل نهاية العصر الحاضر، وربما تعمل ضد الكنيسة وتشدد النكير عليها (رؤ20: 8) أما ماجوج فقد كان ثاني أبناء يافث (تك10: 2) ويقصد بهم قبائل السكيثيين المتوحشة الذين كانوا يأتون من الشمال بقواتهم العظيمة فرسانا ومشاة متسلحين بالقسي.
الجوزاء
كان يطلق هذا الاسم في الميثولوجية اليونانية على توأمي زفس وهما – كاستور ويولكس اللذين تعلق بهما حظ نوتية تلك الأيام ولذلك كانوا يوسمون السفن بعلامة الجوزاء تيمنا به (أع28: 11).
جوع
(قلة الطعام) أما بسبب انقطاع المطر وذبول المحصولات، أو منع دخول الطعام إلى مدينة محاصرة وقد أخبر مرارا في الكتاب المقدس بجوع في مصر وفلسطين وبلاد العرب سببه في الأولى عدم فيضان النيل، وفي الثانية عدم سقوط المطر وفي الأخيرة أتيان الجراد. وكان من جملة أنواع قصاص الله لأجل الخطايا وكان الأنبياء يتنبأون عنه وجاء في (تك12: 10) أن جوعا ألزم إبراهيم أن يترك كنعان ويتغرب في مصر كما تغرب أسحق في فلسطين (تك26: 1) وفي أيام حكم يوسف حدث جوع شديد في مصر دام سبع سنين وعم البلاد المجاورة (تك41 – 46).
وحدث جوع في أيام القضاة جعل أليمالك يتغرب في موآب (را1: 1) وفي حكم داود (2 صم 21: 1) وفي أيام إيليا وآخاب حدث جوع شديد (1 مل 17 و18) وفي أيام إليشع حدث جوع أشد في السامرة لسبب الحصار (2 مل 4: 38، 6: 24 و25) فيه أكل الشعب لحم الحمير وزبل الحمام (2 مل 8: 1). وقد حدث جوع بسبب حصار أورشليم على يد نبوخذنصر (2 مل 25: 1 – 3 وإر52: 4 – 6).
وفي حكم كلوديوس عام 41 – 54 ميلادية حدث الجوع في مدد متعاقبة عم اليهودية واليونان وإيطاليا (أع11: 28) كما يكتب عن هذا الجوع يوسيفوس وتاسيتوس.
جونيون
ذرية جوني (عد26: 48).
جيرا
(اطلب (مكاييل وأوزان)).
جيرا
اسم عبري ربما كان معناه (نزيل لدى الله).
1 – اسم رجل من أولاد بنيامين واسم حفيد لبنيامين ابن بالع (تك46: 21 و1 أخ 8: 3 و5 و7).
2 – أبو إهود أحد قضاة إسرائيل (قض3: 15) وهو بنياميني إيضا.
3 – أبو شمعي الذي كان يسب داود (2 صم 16: 5، 19: 16 و1 مل 2: 8).
جيش
(مت26: 53) إن الكلمة المترجمة جيش هنا هي الكلمة اليونانية لجئون وهي الفرقة الرئيسية في الجيش الروماني كانت في الأصل مكونة من 3000 عسكري من المشاة ومن 300 من الفرسان. ومن عام 100 ق. م. إلى سقوط الأمبر اطورية اختلف العدد ما بين 5000 إلى 6000 ومن أيام أوغسطس إلى هادريان في زمان العهد الجديد كان العدد 6000 هو الاعتيادي ما عدا الفرسان. وكانت هذه الفرقة الرئيسية أو اللجئون (Leginn) تحتوي على 10 كتائب كل كتيبة فيها 3 أورط وكل أورطة فيها 200 جندي. غير أن الكلمة تفيد أيضا عددا عديدا غير معين (مر5: 9 و15) وأما كلمة جيش في معناها المطلق فإنها لفظة تدل على عدد من الجنود أو الغزاة كبيرا كان أو صغيرا (تك49: 19 و2 صم 22: 30).
جيل، أجيال
(دور) كما هو لفظ الكلمة العبرية ولها عدة معان.
1 – كل فوج من الأشخاص المتسلسلين بالتعاقب من سلف مشترك (تك50: 23 وخر20: 5 وتث23: 2).
2 – عصر يعيش فيه أناس في وقت واحد كمعاصرين (تك7: 1 وعد32: 13).
3 – طور من حياة العائلة أو الجنس البشري في مدة من الزمان تساوي مئة سنة (تك15: 16 ومت1: 17 وخر1: 6).
4 – صنف من الناس (جِيلٌ أَعْوَجُ مُلتَوٍ) (تث32: 5).
5 – وقت من الأوقات (جا1: 4 ولو1: 50).
أجيال
(تشترك بالمعاني المشار إليها في جيل وتأتي أيضا بمعنى التوالد) (تك6: 9) وهي ترجمة (دوروث) العبرية.
جيلوني
أحد سكان مدينة جيلوه (2 صم 15: 12، 23: 34).
جينة
اسم عبري معناه (حماية) أبو تبني وهو الذي نازع عمري عرش الملك على إسرائيل (1 مل 16: 21 و22).
جفنة سدوم
(تث32: 32) انظر (جفنة).
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
جابر أبو وكيل سليمان
اسم عبري معناه “رجل أو بطل” ورد مرتين في العهد القديم.
أولًا جابَر بفتح الباء (1 مل 4: 13) أبو أحد وكلاء سليمان في راموت جلعاد وكورة ارجوب وتسمى جلعاد الشمالية.
واللفظ بصورتيه اسم ولعلهم في الأصل وربما تشيران إلى رجل واحد، فربما كان الابن وكيلا في شمالي جلعاد والأب وكيلا في جنوبي جلعاد.
جَاحَر | حجر النثينيمي
← اللغة الإنجليزية: Gahar.
“جاحر” اسم عبري معناه “ضعيف” وهو رأس لعشيرة النثينيم وأحد الراجعين من السبي [عددهم الإجمالي مع جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: 392]: باسم “حجر” (عزرا 2: 47) وذكر أيضًا في (نح 7: 49). وقد تكون الكلمة العربية جُحر بضم الجيم مشتقة منها، ولذلك قيل أن معنى الكلمة “كمين”.
جاد ابن يعقوب وزلفة
اسم عبري معناه “طالع حسن” وهو:
أحد أبناء يعقوب من زلفة جارية ليئة (تك 30: 11) في ميلاده قالت ليئة “بسعد” وكانت بركة يعقوب له “جاد يزحمه جيش. ولكنه يزحم مؤخرة” (تك 49: 19) وموسى بارك الله لأنه وسع جاد (تث 33: 20).
كان لجاد سبعة بنين كل منهم أسس عشيرة من قبائل الجاديين (تك 46: 16 وعد 26: 15 – 18)، هم:
صفيون.
حجي.
شوني.
أصبون.
عيري.
أرودي.
أرئيلي.
جاد الرائي النبي
اسم عبري معناه “طالع حسن” وهو:
جاد، رائي أو نبي، وهو صديق لداود جاء إليه لما كان داود في مغارة عدلام. ونصحه أن يترك ذلك المكان، إلى غيره أكثر امانًا (1 صم 22: 5) صار لداود مشيرًا وراثيًا ثم جاء إلى داود بعد ذلك ليختار، بناءً على أمر الله، واحدًا من ثلاثة أنواع من القصاص لما أحصى داود الشعب (2 صم 24: 11 – 14).
ساعد في ترتيب الخدمة الموسيقية في بيت الرب وتنظيمها (2 أخبار 29: 25) وكتب تاريخ ملك داود (1 أخبار 29: 29).
جاسوس
من الفعل “جس” لأنه يتجسس الأخبار والبلاد، أي يستكشف أحوالها ويستطلِع أخبارها، ويعرف مداخلها ومخارجها ومواضع القوة والضعف فيها، كما قال يوسف لأخوته: “جواسيس انتم. لتروا عورة الأرض جئتم” (تك 42: 9 و14).
وقد أرسل موسى الجواسيس إلي أرض كنعان قائلًا لهم: “اصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى الْجَنُوبِ وَاطْلَعُوا إِلَى الْجَبَلِ، وَانْظُرُوا الأَرْضَ، مَا هِيَ: وَالشَّعْبَ السَّاكِنَ فِيهَا، أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ؟ قَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَجَيِّدَةٌ أَمْ رَدِيئَةٌ؟ وَمَا هِيَ الْمُدُنُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ، أَسَمِينَةٌ أَمْ هَزِيلَةٌ؟ أَفِيهَا شَجَرٌ أَمْ لاَ؟ وَتَشَدَّدُوا فَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ الأَرْضِ” (عد 13: 17 – 20).
الجواسيس الاثني عشر
← اللغة الإنجليزية: The Twelve Spies – اللغة العبرية: שנים עשר המרגלים.
وقد أرسل موسى اثني عشر جاسوسًا لاستكشاف أرض كنعان قائلًا لهم: “اصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى الْجَنُوبِ وَاطْلَعُوا إِلَى الْجَبَلِ، وَانْظُرُوا الأَرْضَ، مَا هِيَ: وَالشَّعْبَ السَّاكِنَ فِيهَا، أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ؟ قَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَجَيِّدَةٌ أَمْ رَدِيئَةٌ؟ وَمَا هِيَ الْمُدُنُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ، أَسَمِينَةٌ أَمْ هَزِيلَةٌ؟ أَفِيهَا شَجَرٌ أَمْ لاَ؟ وَتَشَدَّدُوا فَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ الأَرْضِ” (عد 13: 17 – 20). وتم هذا بناءً على أمر الله القائل: “أَرْسِلْ رِجَالًا لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. رَجُلًا وَاحِدًا لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْ آبَائِهِ تُرْسِلُونَ. كُلُّ وَاحِدٍ رَئِيسٌ فِيهِمْ” (عد 13: 1).
“فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ إِلَى رَحُوبَ فِي مَدْخَلِ حَمَاةَ. صَعِدُوا إِلَى الْجَنُوبِ وَأَتَوْا إِلَى حَبْرُونَ.. وَأَتَوْا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ، وَقَطَفُوا مِنْ هُنَاكَ زَرَجُونَةً بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعِنَبِ، وَحَمَلُوهُ بِالدُّقْرَانَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ، مَعَ شَيْءٍ مِنَ الرُّمَّانِ وَالتِّينِ.. ثُمَّ رَجَعُوا مِنْ تَجَسُّسِ الأَرْضِ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا” (عد 13: 21 – 25). وقد أُعجِبوا بالأرض جدًا، ولكن الجميع – عدا كالب ويشوع – خافا من الهجوم على الأرض بسبب قوة شعبها وشدتهم،. ولم يكتفوا بهذا فقط، بل “أَشَاعُوا مَذَمَّةَ” وبدأوا في تخويف بني إسرائيل (عد 13: 31 – 33).. مما تسبَّب في خوف الجميع وصراخهم وبكائهم بسبب الأمر، وتذمرهم عَلَى مُوسَى وَعَلَى هَارُون، وحسرتهم على ترك أرض مصر. بل تطوَّر الأمر لأنهم قرروا إقامة رئيس غير موسى يعيدهم إلى أرض مصر: أرض العبودية! ولم يصدق كالب ويشوع ما يسمعون، فمَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وحاولا إقناع الجميع بالأمر، إلا أن الشعب أراد رجمهما (عد 14: 1 – 10)!
“ثُمَّ ظَهَرَ مَجْدُ الرَّبِّ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ”، وغضب الله من الشعب وأراد إفناءه، ولكن تشفَّع موسى النبي في الشعب لإنقاذه. وقرر الله ألا يدخل جميع المتذمرين إلى الأرض، “أَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ، وَرَجَعُوا وَسَجَّسُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْجَمَاعَةِ بِإِشَاعَةِ الْمَذَمَّةِ عَلَى الأَرْضِ، فَمَاتَ الرِّجَالُ الَّذِينَ أَشَاعُوا الْمَذَمَّةَ الرَّدِيئَةَ عَلَى الأَرْضِ بِالْوَبَإِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَأَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ، مِنْ أُولئِكَ الرِّجَالِ الَّذِينَ ذَهَبُوا لِيَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ، فَعَاشَا” (عد 14: 36 – 38). وكان بعد ما حدث أن بكى كل الشعب وتابوا عما بدر منهم من شكوك.
أسماء الجواسيس الاثني عشر / الرؤساء الاثني عشر:
وحسب (عد 13: 1 – 15)، هذه هي أسماء الجواسيس الاثني عشر حسب الأسباط (واحد من كل سبط)، وقد كانوا رؤساء بني إسرائيل:
شَمُّوعُ بْنُ زَكُّورَ (مِنْ سِبْطِ رَأُوبَيْن).
شَافَاطُ ابْنُ حُورِي (مِنْ سِبْطِ شِمْعُون).
كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ (مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا).
يَجْآلُ بْنُ يُوسُفَ (مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَر).
هُوشَعُ بْنُ نُونَ، الذي أسماه موسى “يشوع” (مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِم).
فَلْطِي بْنُ رَافُو (مِنْ سِبْطِ بَنْيَامِين).
جَدِّيئِيلُ بْنُ سُودِي (مِنْ سِبْطِ زَبُولُون).
جِدِّي بْنُ سُوسِي (مِنْ سِبْطِ يُوسُفَ: مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى).
عَمِّيئِيلُ بْنُ جَمَلِّي (مِنْ سِبْطِ دَان).
سَتُورُ بْنُ مِيخَائِيلَ (مِنْ سِبْطِ أَشِير).
نَحْبِي بْنُ وَفْسِي (مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي).
جَأُوئِيلُ بْنُ مَاكِي (مِنْ سِبْطِ جَاد).
الجَبَّار
(الرجل الذي يقتل في الغضب) “مولود الأرض” (تك 10: 8 و9) يقصد بهذه الكلمة أحيانًا ذو البأس والجور والتعدي والإثم وأحيانًا يُقْصَد بها طول القامة وذو البنية الغريبة الهائلة. وكان الجبابرة أشداء البأس معطلين (تك 6: 4) نظير التيتانيين المذكورين في ميثولوجية اليونان وأساطيرهم. وكان بنو عناق سكان حبرون قديمًا من أشهر الجبابرة المذكورين في الكتاب المقدس فخافهم بنو إسرائيل جدًّا حتى كان من جواسيسهم أنهم قالوا فيهم “إننا كنا في عيوننا كالجراد وكذلك كنا في أعينهم” وهنا دليل قاطع على ما بلغه بنو عناق من طول القامة وشدة البطش والقوة. ومن الأبطال المعدودين والجبابرة المشهورين قديمًا عوج ملك باشان (تث 3: 1) الذي كان سريره من حديد طوله تسع اذرع وعرضه أربع اذرع، وجليات (1 صم 17: 4) الذي كان طوله ست اذرع وشبر، والمصري الذي قتله بنايا الذي كانت قامته خمس اذرع (1 أخبار 11: 23). وقد قام أفراد كثيرون اتصفوا بطول القامة وعَظَمة البنية مثل الايميين والرفائيين والزمزميين وأمم قديمة من كانوا كنعان وغيرها في شرق الأردن (تث 1: 28 و2: 10 و11 و20 و21 و9: 2) ولما أخذ العبرانيون حبرون لجأ العناقيون الهاربون من الهلاك إلى المدن الفلسطينية (يش 11: 21 – 22). (). ومن هؤلاء يشبي بنوب الذي من أولاد رافا.
وأُطْلِقَت لفظة “جبار” كاسم من أسماء الله (مز 24: 8) نظرًا لقوته، والجبار مضاف إلى “ال” التعريف اسم لأحد الأبراج “اوريون” وهو مجموعة من الكواكب تحتوي على 1000 كوكب ويرى بالمنظار المقرب (تلسكوب) (عاموس 5: 8). والكلمة في هذا الموضع هي ترجمة للكلمة العبرية “كسيل” وفي الميثولوجية mythology الكلاسيكية يشبه الجبار بإنسان عظيم القوة اشتهر بصنع الحديد وبالصيد، ولما قتله الآلهة ديانا انتقل للسموات وربط بها (ايوب 38: 31) ويكنى عنه هنا بربط لا يمكن للبشر حلها، وترى هذه المجموعة بقرب (الدب الأكبر) في خطوط طولية وعرضية. وفي المسيحية عدل الله وقوته لا يتعارض مع رحمته ومحبته، فهو “اللهَ مَحَبَّةٌ” (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 8، 16).
جَبَع | جِبْع | جَبْع
اسم عبري معناه “تل” مدينة في بنيامين (يشوع 21: 17) وكانت تقع على الطرف الشمالي لمملكة يهوذا (2 ملوك 23: 8 وزكريا 14: 10) وتوجد الآن قرية تحمل الاسم القديم واقعة على قمة هضبة وتبعد مسافة 6 أميال شرق أورشليم.
وقد رجع بعض أبناؤها من السبي البابلي مع زربابل [عددهم: 621 مع بَنُو الرَّامَة] (عز 2: 26).
الجَبَعَة
← اللغة الإنجليزية: Gibeah – اللغة العبرية: גבעה – اللغة اليونانية: Γαβαά.
اسم عبري معناه “أكمة”.
شيخ جبعة، مستضيف اللاوي وسُريِّته
هو رجل مسن من جبعة بنيامين، عرض على اللاوي وسريته المبيت عنده (قض 19: 16)، إلا أنه عندما أتى رجال بني بليعال لكي يقيما علاقة جنسية مثلية مع اللاوي، عرض الشيخ ابنته العذراء مع سرية الرجل للرجال بدلًا من “الأَمْرَ الْقَبِيحَ” (قض 19: 22 – 24). وتم هذا بغرض الشهامة في ضيافة الغريب، ولكنه يوضح مدى الاستهانة بالنساء، والاستخفاف بخطية الزنا. فقام الكاهن بإخراج سريته للرجال لممارسة الشر معها (قض 19: 25).
ابنة شيخ جبعة بنيامين العذراء
هي ابنة رجل مسن من جبعة بنيامين، عرض على اللاوي وسريته المبيت عنده (قض 19: 16)، إلا أنه عندما أتى رجال بني بليعال لكي يقيما علاقة جنسية مثلية مع اللاوي، عرض الشيخ ابنته العذراء هذه مع سرية الرجل للرجال بدلًا من “الأَمْرَ الْقَبِيحَ” (قض 19: 22 – 24). وتم هذا بغرض الشهامة في ضيافة الغريب، ولكنه يوضح مدى الاستهانة بالنساء، والاستخفاف بخطية الزنا. فقام الكاهن بإخراج سريته للرجال لممارسة الشر معها، ونجت هذه الفتاة من مصير السرية المشئوم (قض 19: 25 – 29).
بركة جبعون
بركة جبعون Pool of Gibeon ذُكِرَت في العهد القديم (سفر صموئيل الثاني 2: 13)، وتفيد الحفريات بأن مكانها الحالي هو في قرية “الحبيب” Al Jib الفلسطينية.
وبجانبها تمت مصارعة العبيد الأربعة والعشرون، والتي قتلوا فيها جميعًا، وتم تسمية المكان باسم حلقث هصوريم (سفر صموئيل الثاني 2: 12 – 17).
جَبَل | جِبَال
← اللغة الإنجليزية: mountain – اللغة القبطية: twou.
(1) ذكرها موسى وكتبة الوحي على سبيل الألقاب والأعلام. فلقب موسى فلسطين ببلاد الهضاب والآكام نظرًا لكثرة جبالها التي توسع مساحتها. وكان أعلاها في فلسطين جبل حرمون ثم جبال لبنان وجبل صهيون وجبل المريا وجبل الكرمل وجبل الزيتون وجبل تابور…
(2) هذه الجبال لا تحيط بالبلاد على هيئة سور لوقايتها بل تخترقها في أنحاء مختلفة وتتشعب في جميع جهاتها. وأما جبال إسرائيل (حزقيال 36: 1) فيقصد بها البلاد بأسرها لكونها بلادًا جبلية وكثيرة الهضاب. وكانت أكثر جبال فلسطين تحرث من أسافِلها إلى قننها ولم تزل آثار الإجلال على جوانبها حتى اليوم.
(3) يذكر كتبة الوحي الجبال على سبيل الاستعارة في أشعارهم ونبواتهم فالجيل استعارة طبيعية للبقاء والاستمرار الأزلي الأبدي (تثنية 33: 15 وحبقوق 3: 6) وهي استعارة للثبات (مزمور 30: 7 واشعيا 54: 10، وللصا 54: 10) وللصعوبات ومخاطر الحياة المتعبة (ارميا 13: 16) وللعقبات التي يصعب تسلقها أو يقوى عليها (زكريا 4: 7 ومتى 21: 21) وشبهت وقاية الله وحمايته شعبه بالجبال (مزمور 125: 2) وقد ورد تشبيه ملكوت المسيح بجبل (اشعياء 2: 2 و11: 9 ودانيال 2: 35).
بعض الجبال التي ذُكِرَت في الكتاب المقدس:
جبل أفرايم.
جبل أمانة.
جبل بيت إيل.
جبل البعلة.
جبل تابور.
جبال بجانب أورشليم.
جبال الجزء الشمالي من جبال أدوم.
الجبل الأقرع (الجبل الأقرع | جبل حلاق).
جبل الزيتون.
جبل يعاريم.
الجبال المشعبة.
جبل جلعاد.
جبل الزيتون.
جبل سعير.
جبل سيناء.
جبل صلمون.
جبل صمارايم.
جبل عفرون.
جبل العمالقة.
جبل عيبال.
جبل فاران.
جبل فغور.
سلسلة جبال الكرمل.
جبل لبنان.
جبل مريا.
جبل نبو.
جبل هور على حدود بلاد أدوم.
جبل هور في أطراف فلسطين الشمالية.
جبال اليهودية.
جبال بجانب أورشليم
Yyy.
جبال الجزء الشمالي من جبال أدوم
البلاد المجاورة لأورشليم (الجبال) ذهبت إليها مريم العذراء لتزور أليصابات (لوقا 1: 39).
مدينة جت رمون في سبط دان
Gath Rimmon اسم عبري معناه “معصرة الرمان” وهو اسم:
مدينة لسبط دان (يش 19: 45) تعينت نصيبًا للاويين من بني قهات (يش 21: 24 و1 أخبار 6: 69) ويظن أنها تل ابو زيتون شرقي جريشة في سهل شارون بالقرب من يافا.
مدينة جت رمون في سبط منسى
Gath Rimmon اسم عبري معناه “معصرة الرمان” وهو اسم:
مدينة في سبط منسى غرب الأردن أعطيت للاويين من بني قهات (يش 21: 25) ويحتمل أنها سميت خطأ بلعام (1 أخبار 6: 70).
جثة
جثة الإنسان هي شخصه أو جسده، ويغلب استخدامها للدلالة على الجسد الميت (مرقس 6: 29، رؤ 11: 8 و9). وقد جاءت عبارة: “جثث ميتة” منعا من كل لبس وصفا للقتلى من جيش سنحاريب ملك أشور (2 مل 19: 35، إش 37: 36).
وكانت جثة الإنسان تعتبر نجسة ومن يمسها يتنجس بها، ولذلك لم يكن مسموحًا للكهنة أن يتنجسوا بلمس جثة ميت، إلا لأقربائه الأقرب إليه (لا 21: 1 3)، بل لم يكن مسموحًا بذلك مطلقا لرئيس الكهنة ولا للنذير (لا 21: 11، عدد 6: 6 8).
ونجد في الأصحاح التاسع عشر من سفر العدد شريعة تطهير من مس جثة ميت، وذلك برش رماد البقرة الحمراء والزوفا والقرمز.
وكان من المهانة والعار أن تترك جثة إنسان بلا دفن “طعامًا لجميع طيور السماء ووحوش الأرض” (تث 28: 26، 2 صم 21: 10، مز 79: 2، إرميا 7: 33، 16: 4… الخ). لذلك عملت رصفة ابنة أية سرية شاول، على أن تحفظ جثتي ابنيها من مثل هذا المصير (2 صم 21: 10)،. وكذلك فعل سكان يابيش جلعاد بجثث شاول الملك وبنيه (1 صم 31: 11 13، 2 صم 2: 4 7، 1 أخ 10: 11 و12).
وكانت الشريعة تقتضي ضرورة دفن جثة من علق على خشبة تنفيذا لحكم الإعدام فيه لخطية تستوجب الموت… في نفس ذلك اليوم (تث 21: 22 و23).
وقد أولى إبراهيم دفن جثة سارة زوجته اهتمامًا كبيرًا واشترى لذلك حقل المكفيلة من عفرون الحثي ليدفن سارة في مغارة الحقل (تك 23: 17 19). كما أوصى يعقوب عند موته بأن يدفن في نفس المغارة حيث دفن إبراهيم وسارة واسحق ورفقة وليئة (تك 49: 29 31). “واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلا الله سيفتقدكم، فتصعدون عظامي من هنا” (تك 50: 25). وكذلك رفع تلاميذ يوحنا المعمدان “جثته ووضعوها في قبر” (مز 6: 29). كما تقدم يوسف الرامي إلي بيلاطس وطلب جسد يسوع وأخذه ولفه بكتان نقي ووضعه في قبره الجديد المنحوت في الصخر (مت 27: 57 60، مرقس 15: 43 45، لو 23: 50 54، يوحنا 19: 38 43).
جِدْ جُود
اسم عبري معناه “كهف جدجاد” محط لبني إسرائيل في البرية (عدد 32: 33). وهي الجدجود (تثنية 6: 10 و7 وقارن عدد 31: 33 – 33). ربما تقع على وادي غدغودة, أو غداغد, التابع لوادي جيرافي, شمال كونتيلة الجيرافي, شمالًا إلى الشمال الغربي من خليج العقبة.
جدي | جداء
وهو نفس الكلمة في العبرية، وتدل على ولد العنز الصغير الذي لم يتجاوز العام من عمره، أما الكبير فهو التيس. وكان لحم الجدي يعد من أطيب الأطعمة التي كان يحبها إسحق، فقد عملت رفقة له الأطعمة التي قدمها له يعقوب من جديي معزى، كما ألبسته جلود الجديين (تك 27: 9 و16، انظر 38: 17، قض 6: 19). وقد أصعد منوح جدي معزى محرقة للرب (قض 13: 15 و19)، وأعطى يوشيا لبني الشعب “غنمًا حملانا وجداء….. للفصح” (2 أ خ 35: 7).
ويقول إشعياء النبي عن السلام الذي سيعم الخليقة عندما يملك الرب: “فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي” (إش 11: 6).
ويستخدم الرب في حديثه عن الدينونة في إنجيل متى، كلمة “جداء” مجازيًا للدلالة على الأشرار، حيث يقول: “ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار…. ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار (الجداء): اذهبوا عني يا ملاعين إلي النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته” (مت 25: 32 – 41).
ويتكرر في الشريعة القول: “لا تطبخ جديا بلبن أمه” (خر 23: 19، 34: 26، تث 14: 21) حيث كانت هذه عادة وثنية وطقسا دينيا يقومون به استدرارًا للمطر، كما تدل عليه الألواح المكتوب عليها بالخط المسماري والتي وجدت في “أوغاريت” عاصمة الحثيين، وهي راس شمرا قرب اللاذقية بسورية.
جدرة الجدريون | كورة الجدريين
(1) كورة الجدريين:
لم تذكر “جدرة” صراحة، ولكنها ذكرت منسوبة لسكانها باسم “كورة الجدريين” (مر 5: 1، لو 8: 26 37)، وذكرت باسم “كورة الجرجسيين” في نفس القصة في إنجيل متى (8: 28)، وليس ثمة شك في أن النصين صحيحان.
وتمثل مدينة “جدرة” اليوم أطلال “أم قيس” على المرتفعات جنوبي العيون الساخنة في وادي اليرموك والمسماة “الحمة” على بعد نحو ستة أميال إلي الجنوب الشرقي من بحر الجليل.
ومن المؤكد أن سلطان جدرة باعتبارها المدينة الرئيسية في تلك المنطقة قد امتد إلي كل المنطقة شرقي البحر بما فيها مدينة “جرسة”.
وكثيرا ما يظهر على عملات هذه المدينة، صورة سفينة، وهو دليل ضمني على أن منطقتها كانت تمتد حتى البحر. وبذلك يمكن تسمية تلك البلاد “كورة الجرجسيين” بالإشارة إلي المدينة الصغرى “جرسة” أو “كورة الجدريين” نسبة إلي المدينة الكبيرة “جدرة”.
(2) التاريخ: كانت جدرة إحدي المدن العشر “ديكابوليس”. ويبدو أن الاسم “جدرة” سامي الأصل، ومازال صداه موجودا في “جدور” المجاورة للمقابر الصخرية القديمة والتوابيت الحجرية إلي الشرق من الأطلال الحالية، وعلى هذه القبور أبواب حجرية منحوتة، وتستخدم كمخازن للغلال أو مساكن للأهالي. ولكن لم يرد لهذا الموضع ذكر حتى عصور متأخرة. وقد احتلها أنطيوكس الكبير عندما غزا فلسطين في 218 ق. م. (). كما أخذها الكسندر يانياس بعد حصار دام عشرة شهور انتهت بتدميره لها. ويقال إن بومبي استردها في عام 63 ق. م. ومنه عادت إلي أيدي اليهود، فقد أعطاها دستورًا حرًا. ومنذ ذلك الحين بدأت المدينة في الازدهار، وأصبحت مقرًا لحكم أحد القناصل الذين عينهم جابينيوس لحكم اليهود.
كما أهداها أوغسطس قيصر إلي هيرودس الكبير في عام 30 ق. م. ولم يلتفت الإمبراطور إلي الاتهامات التي وجهها الأهالي لهيرودس لتصرفاته الظالمة من نحوهم. وبعد موت هيرودس، ضمت إلي ولاية سورية في العام الرابع قبل الميلاد.
وفي بداية ثورة اليهود، خربوا البلاد المحيطة بحدرة، فأسر الجدريون عددًا من أشجع رجال اليهود، وقتلوا بعضهم وسجنوا البعض الآخر، ثم سلم الأحزاب المدينة لفسباسيان الذي وضع فيها حامية عسكرية.
واحتفظت المدينة بأهميتها وعظمتها فترة طويلة وصارت مقرًا لإحدى الأقفيات. وبعد الفتح العربي، أخذ نجمها في الأفول وهي الآن أطلال خربة.
(3) وصفها وتحديد موقعها: أن بلدة “أم قيس” تطابق الوصف الذي ذكره الكتاب القدماء عن جدرة، فقد كانت حصنا منيعا بالقرب من اليرموك إلي الشرق من طبرية وسكيتوبوليس، على قمة جبل بعد ثلاثة أميال رومانية من العيون الساخنة والحمامات التي تسمى “الحمة” على ضفاف اليرموك. والجزء الضيق الذي تغطيه الأطلال يمتد نحو الأردن من مرتفعات جلعاد، ويوجد غور وادي اليرموك إلي الشمال ووادي عربة إلي الجنوب.
وتوجد العيون الساخنة المذكورة آنفًا، في أسفل الوادي إلي الشمال. وتنحدر حافة التل تدريجيا إلي الشرق، بينما تنحدر انحدارًا شديدًا في الجوانب الثلاثة الأخرى مما كان يجعل موقعها حصينًا جدًا.
ويمكن اقتفاء بقايا الجدران القديمة في دائرة تصل إلي ميلين كاملين، وكانت إحدى الطرق الرومانية العظيمة تتجه منها شرقا حتى “الدرعة”. بينما اكتشف أحد المجاري المائية يمتد إلي بحيرة “الخاب” على بعد نحو عشرين ميلًا إلي الشمال من “درعة”.
وتضم الأطلال مسرحين، وكنيسة على الطراز الروماني البازيليكى، ومعبدًا والعديد من المباني الهامة التي تحكي عظمة وأبهة المدينة في وقت ما. كما اكتشف شارع مرصوف يقوم على جانبيه صفان من الأعمدة، ويمتد من الشرق للغرب، ومازالت آثار العجلات الحربية واضحة عليه.
ويبدو أن وجود مدينة اخري باسم “جدرة” أمر مؤكد، وقد تكون هي المقصودة في بعض الآيات المشار إليها سابقا، والأرجح أنه تقوم مكانها الآن مدينة “جدور” بالقرب من “السلط”. ولعل هذه المدينة الجنوبية كانت عاصمة “بيرية”.
زوجات جدعون | نساء جدعون الكثيرات
Gideon’s Wives أنجب جدعون سبعون ولدًا من نساءه الكثيرات (سفر القضاة 8: 30)، وذلك بخلاف ابنه أبيمالك من سريّته (سفر القضاة 8: 31). وربما كان هذا بغرض مُحاكاة الآخرين (قض 10: 4؛ 12: 9).
جِدَال | مُجَادَلة
(1 تي 2: 8) مناقشة مصحوبة بالغضب والدمدمة (فيلبي 2: 14).
والجدل لغة هو اللدد أي الشدة في الخصومة والقدرة عليها، ومُقَابَلة الحجة بالحجة. والمجادلة هي المناظرة والمخاصمة وطلب المغالبة. وتترجم الكلمتان العربيتان “جدال ومجادلة” (في 2: 14؛ 1 تي 2: 8) عن أصل يوناني هو “دياليجوماي” dialegomai أو (διαλέγομαι؟) التي تترجم في مرقس “يتكالمون” (مرقس 9: 33)، و “يكلم” (أ ع 17: 17)، و “تحاجوا” (مرقس 9: 34) و “أحاج” (أ ع 24: 12) و “محاجًا” (أع 19: 8 و9، يهوذا 9)، وهي تعني الحوار والمناقشة أكثر منها اللدد في الخصومة.
جدليا من أسلاف صفنيا النبي
اسم عبري معناه “يهوه عظيم”.
أحد أسلاف النبي صفنيا (صفنيا 1: 1).
جدليا الكاهن
اسم عبري معناه “يهوه عظيم”.
أحد الكهنة من بني يشوع بْنِ يُوصَادَاق، من الذين أمالهم عزرا أن يطلقوا نساءهم الغريبة (عزرا 10: 18).
جدور ابن يارد
اسم عبري معناه “حصن أو مكان مسور” وهو:
ابن يارد من امرأته اليهودية (1 أخبار 4: 18).
موضع جدور
اسم عبري معناه “حصن أو مكان مسور” وهو:
مدينة في جبال يهوذا واقعة بين بيت لحم وحبرون (يشوع 15: 58).
قرية جدور
اسم عبري معناه “حصن أو مكان مسور” وهو:
موضع بين سعير ويهوذا ربما كان في تخوم سبط شمعون بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لفلسطين (1 أخبار 4: 39) وقد وردت في الترجمة السبعينية جيرار.
الجَدْي | صغير الماعز
اسم لصغير المعزى وكان من افخر الأطعمة (تكوين 27: 9 و38: 17 وقضاة 6: 19) وكان لا يجوز للعبرانيين أن يطبخوا بلبن أمه لأن هذه كانت عادة وثنية وطقسًا دينيًا عند الوثنيين. وكان يستعمل الجدي أحيانًا محرقة (قضاة 13: 15 و19) ولم تزل الأمم مولعة بأكله.
قرية جديرة في سهول يهوذا
اسم عبري معناه “حظيرة الغنم” (يشوع 15: 36) وهي:
قرية في سهول يهوذا تقع على بعد أربعة اميال ونصف شمال غربي صرعة واشتأُول (يشوع 15: 36).
قرية الجديرة في تخوم بني بنيامين
اسم عبري معناه “حظيرة الغنم” (يشوع 15: 36) وهي:
قرية في تخوم بني بنيامين (1 أخبار 12: 4) وتقع على بعد 6 أميال إلى الشمال الغربي من أورشليم.
جُدَيْرُوت | جَدِيِرُوت
Yyy.
جديل النثينيمي
Yyy.
جَرَّب | يُجَرّبّ | تَجْرِبَة
(متى 22: 18 ولوقا 4: 13) وردت الكلمة في صيغة الفعل في الكتاب المقدس أكثر من 50 مرة. وكلمة تجربة 16 مرة، وكلمة تجارب 7 مرات، وكلمة مجرب مجرب 4 مرات وهي تفيد معاني مختلفة.
(1) المعنى الغالب يقصد بالتجربة الإغراء على الخطيئة وارتكاب الإثم لذلك دعي الشيطان عدو الجنس البشري الآن “مجربًا” (متى 4: 3).
(2) وقد يقصد بها امتحان المرء وطاعته (يعقوب 1: 2 و3).
(3) تجربة صبر الله واحتماله (خروج 17: 2 وكورنثوس الأولى 10: 9).
(4) اختبار أمانة الله في مواعيده (ملاخى 3: 10).
(5) قد يقصد منها بإزاء المسيح أن يوقفوه موقف مذنب (متى 16: 1 و19: 3 ولوقا 10: 25).
أما تجارب المسيح من إبليس في بدء خدمته على الأرض فكانت إغراءً له وتعزيزًا بالتقوى أو إيعازًا له انتصر على قوات الجحيم واسترد الفردوس الذي فقده آدم الأول. والمكان التقليدي للمكان الذي جرب إبليس المسيح هو جبل قرنطل قرب اريحا.
جِرْجَاش | جِرْجَاشِيُّون
وردت في صيغة المفرد (تكوين 10: 16) وبصيغة الجمع كإحدى قبائل كنعان (تكوين 15: 21 وتثنية 7: 1 ويشوع 3: 10 و24: 11 ونحميا 9: 8).
جَارِحَة | جَوَارِح
1 – (طيور كاسرة) وردت في الكتاب المقدس حقيقة ومجازًا – المعنى الأول ذكر في (تكوين 15: 11) عندما قطع الرب مع إبراهيم ميثاقًا وأمره أن يقدم ذبائح متعددة وشقها، نزلت الجوارح فكان إبراهيم يزجرها.
2 – المعنى الثاني جاء في (إشعياء 18: 6 وايوب 5: 7 وارميا 12: 9) حيث استعملت مجازًا للقسوة والخطف والنهب ود ذكرها ارميا هناك بالقول: “جارحة ضبع ميراثي لي. الجوارح حواليه عليه”.
جُرْح | جُرُوح | جِرَاحَات
جاء في نواهي الشريعة الموسوية لجماعة بني إسرائيل بألا يجرحوا أجسادهم لميت وكتابة وسم لا يجعلوا فيهم (لاويين 19: 28). وقد ورد ذكر الجروح في الكتاب المقدس فيما يأتي:
(1) حرمت الشريعة على الكهنة أن يجرحوا جراحة في اجسادهم بل يكونوا مقدسين لالههم (لا21: 5) ويقول روبرت جاميسون في شرح هذه العبارات أن هذه العادات كانت سائدة بين الوثنيين في أحزانهم وخرافاتهم مثل الموآبيين والكنعانيين وبعض الهنود.
(2) أما جروح أيوب التي سببت شكواه فهي معروفة (ايوب 9: 17).
(3) جروح بلا سبب من نتائج الخمر والسكر (امثال 23: 29).
(4) جروح المحب وهي أمينة للنفع في التوبيخ (امثال 27: 6).
(5) جروح المسيح لاجل معاصينا (اشعياء 53: 5).
(6) جروح النبي الكاذب (زكريا 13: 6).
(7) جراحات بولس وهي سمات لتلمذته للمسيح (أعمال 16: 33).
جرذ | جرذان
Yyy.
جرشوم الكاهن
اسم عبري معناه “غريب” وقد تعني “تقي” من الفعل العبري “جرش” أي “طرد” “ونفي”، والاسم بالانجليزية Gershom. وهو:
كاهن، من نسل فِينَحَاس، ورأس لبيت أبيه في ذلك الفرع في زمن عزرا، عاد معه في الفوج الثاني العائد من السبي البابلي (عزرا 8: 2).
تجرمز
الإنجليزية: crouch – جرمز أي انقبض واجتمع بعضه إلي بعض، ويقال “جمع جراميزه” إذا انقبض ليثب على فريسته، وهو المعنى المقصود في القول: “حِينَ تَجْرَمِزُّ فِي عَرِيسِهَا وَتَجْلِسُ فِي عِيصِهَا لِلْكُمُونِ؟” (سفر أيوب 38: 40).
جُرْن | أَجْران
(يوحنا 2: 6) هي أوان حجرية لحفظ الماء لغسل أرجل المدعوين في الأعراس والولائم، يسع الواحد منها مطرين أو ثلاثة. والمطر يعادل حول 80 رطلًا أو 35 لترًا وربما كانت موضوعة أيضًا لأجل غسل الأباريق والأواني (مرقس 7: 3 و4).
جَارِيَة ← أمة | عبدة | جارية، عبد
يرجع أصل هذه العادة إلى أقدم أزمنة التاريخ المدوّن. ولم تشذ عنها أمة واحدة من أمم التاريخ القديم, وإن كان نظامها يختلف بين بلد وبلد, وبين عصر وعصر, وهي أن يملك إنسان آخر ويكون صاحب الحق فيه, جسمًا وروحًا وتصرفات وإرادة.
وكانت تقسم العبودية عند العبرانيين إلى نوعين: عبودية العبرانيين , وعبودية غير العبرانيين.
أما عبودية العبرانيين للعبرانيين فإنها أخف أنواع العبودية. ولها ثلاث وسائل:
الفقر, بأن يبيع الإنسان نفسه ليسدد ديونه (لا 25: 39).
السرقة, إذا سرق إنسان ولم يستطع رد ما سرق (خر 22: 1 و3).
(3) البيع, بأن يبيع أب ابنته جارية (خر21: 7 و17). وفي هذه الحالات لم يكن للمقتني حق بيع هؤلاء العبيد الجدد, ولم يكن يحق بيعهم لمقتني ما لم يكن عبرانيًا. أما وسائل الخلاص من العبودية فثلاث:
(1) إذا رد العبد المديون أو السارق دينه أو سرقته.
(2) بعد أن ينهي ست سنين من الخدمة, لأن أقصى مدة لعبودية العبراني هي ست سنوات.
(3) عند حلول سنة اليوبيل (لا 25: 39 و40) أما إذا رفض العبد أن يعتق فيثقب سيده أذنه بالمثقب ويكرسه عبدًا إلى الأبد. وإلا فإنه يرجع إلى أهله ومعه من الغلات والقطيع والبيدر والمعصرة. وقد أوصى الناموس بمعاملة العبيد العبرانيين برفق (لا 25: 43). وسمح للعبد بأن يتزوج بابنة سيده (1 أخبار 2: 35). أما المستعبدات فلم يكن لهن حق الانعتاق بعد السنوات الست. وكان على مقتني الجارية أن يتزوجها, أو يزوجها لابنه, ولا يردها لأبيها أو ينقل ملكيتها إلى مقتن عبراني آخر. ولم يكن له حق بيعها إلى أجنبي (خر 21: 7 – 11). وظلت عبودية العبرانيين للعبرانيين سارية حتى العودة من السبي, فألغوها وحرّموها.
ليست خفيفة مثل النوع الأول من العبودية. وكان أكثر العبيد عند العبرانين من أسرى الحرب أو من مستوردات تجار الرقيق, ومن الأمم الشرقية في آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولم تنقطع العادة أو تحرم بعد العودة من سبي بابل. إلا أن الفريسيين كانوا يعارضون في استمرارها. (). وكان معدل ثمن العبد ثلاثين شاقلًا من الفضة (خر 21: 32). إلا أن الثمن كان يختلف حسب الظروف. وقد بيع يوسف, وهو ابن سبعة عشر عامًا, بعشرين شاقلًا (تك 37: 28). وكان الناموس يهتم بأحوال العبيد. وقد نص على إعتاقهم عند فقد أحدهم عينه أو يده (خر 21: 26 و27) وكان الناموس يعتبر قتل العبد جريمة كقتل الحر (لا 24: 17 و22). وسمح لهم بمعتقداتهم الدينية الأصلية. إلا أنه أعطى العبراني حق ختن العبيد. أما عملهم فكان قاسيًا فلح الأرض وطحن الحنطة وإشغال البيت وغسل أرجل أسيادهم. وكان الأذكياء منهم يسلمون وظائف عالية, مثل اليعازر الذي أصبح وكيلًا على مال سيده (تك 15: 2).
أما المسيحية فلم تشأ أن تحدث انقلابًا في الأوضاع عن طريق إثارة هياج العبيد وثورتهم في بدء نشأتها فقبلت ما كان سائدًا عندئذ من امتلاك العبيد (1 كو 7: 21) وحثت العبيد أن يطيعوا سادتهم (أفسس 6: 5 – 8 وكو 3: 22 – 25 و1 تيمو 6: 1 و2 و1 بط 2: 18 – 21) كما عملت على إعادة عبد فار إلى سيده (فيليمون 10 – 16) ولكنها إلى جانب ذلك قررت مبادئ من شأنها أن تحدث تغيرًا جوهريًا في قلوب السادة من نحو العبيد ومن شأنها أن تضع حدًا لنظام العبودية, فقررت المساواة بين العبيد والأسياد في نظر الله (كو 7: 21 و22 وغلاطية 3: 28 وكو 3: 11). وقد حثَّت الأسياد على أن يعاملوا عبيدهم بالرفق والاعتبار, مذكرة إياهم أن لهم حقوقًا يرعاها الله ويحافظ عليها (أفسس 6: 9 وكو 4: 1).
وهناك نوعان آخران للعبودية:
أولًا: عبودية بني إسرائيل في مصر وبابل. أما العبودية في مصر فقد بدأت منذ أن أمّ اليهود صوب مصر في زمن يعقوب وأبنائه وعائلاتهم, الذين بلغ عددهم سبعين نفسًا (خر 1: 5). وقام ملك جديد لم يعرف يوسف, فأمر باستعباد بني إسرائيل.
أما عبودية بابل فقد تمت على يد الملك الكلداني نبوخذنصر الذي زحف بجيشه الجرار على القدس وحاصرها ثم احتلها وقتل قسما كبيرًا من أهلها وسبى الباقين أمامه نحو بابل, عاصمة ملكه, فيما بين النهرين. وهناك عامل ذكورهم كالعبيد. وإناثهم كالإماء.. وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (2 مل ص 25).
ثانيًا: العبودية الروحية, هي عبودية الإنسان لإبليس, أي الخطيئة (1 تي 3: 7 و2 تي 2: 26 ويو 8: 34 واع 8: 23 ورو 6: 16 و7: 23 و2 بط 2: 19). وقد وعد الله الإنسان بالعتق منها بواسطة المسيح الذي جاء إلى الأرض ليحرر الإنسان من ربقتها (اش 42: 6 و7 ولو 4: 18 و21 ويو 8: 36 ورو 7: 24 و25 وأف 4: 8) , وبواسطة كلمة الله في الإنجيل (يو 32 ورو 8: 2).
أولًا – العبودية في العهد القديم:
(أ) مقدمة:
العبودية هي امتلاك إنسان لإنسان آخر، يجعل منه عبدًا خاضعًا منقادًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا. وفي العصور الكتابية القديمة، كان للعبيد في الشرق الأوسط بعض الحقوق، سواء بالقانون أو بالعرف والعادة. فكان للعبد حق الامتلاك (ولو لعبيد آخرين). ويرجع نظام العبودية إلى أقدم العصور لأسباب اقتصادية أساسًا.
(ب) مصادر العبيد:
(1) الأسري: وبخاصة أسري الحروب، حيث كان المنتصرون يجعلون من أسراهم عبيدًا (انظر تك 14: 21، عد 31: 9، تث 20: 14، 21: 10 – 14، قض 5: 30، صم 4: 9، 2 مل 5: 2، 2 أخ 28: 8 و10). وهي عادة قديمة ترجع إلى نحو 3000 ق. م.
(2) شراء الرقيق: كان يمكن شراء العبيد من ملك آخر، أو من سوق الرقيق (انظر تك 17: 12 و13 و27، جا 2: 7). وقد سمحت الشريعة للعبرانيين أن يشتروا عبيدًا من الغرباء سواء المستوطنين بينهم، أو من الشعوب الذين حولهم (لا 25:
44 و45).
ففي العهود القديمة، عان العبيد يباعون كأي بضاعة أخري، وقد باع أولاد يعقوب أخاهم يوسف للإسماعيليين الذين باعوه بدورهم إلى فوطيفار رئيس شرط فرعون (تك 37: 36، 39: 1). وكان الفينيقيون يتاجرون في نفوس الناس وآنية النحاس في أسواق صور. يأتون بهم من أسيا الصغري (حز 27: 13)، وقد باعوا اليهود للياوانيين، حتي أنذرهم الرب على فم يوئيل النبي بأنه سيرد عملهم على رؤوسهم (يؤ3: 4 – 8). فكانت تجارة الرقيق تجارة رائجة جدًّا.
(3) بالميلاد: فكان الأولاد “المولودون في البيت” من أبوين مستبعدين، يصبحون عبيدًا لذلك البيت بحكم المولد، وهو ما نجده مدونًا في الكتاب المقدس منذ عهد الآباء (تك 15: 3، 17: 12 و13 و27، جا 2: 7، إرميا 2: 14). كما تؤيد ذلك الوثائق التاريخية من بلاد بين النهرين (انظر مثلًا قوانين حمورابي).
(4) بالتعويض: فإذا لم يستطع اللص أن يعوض عما سرقه أو عما أتلفه، كان يباع عبدًا (خر 22: 3). وثمة شبيه بهذا في قوانين حمورابي.
(5) سدادًا لدين: فإذا أفلس مدين، كان يضطر لبيع أبنائه عبيدًا سدادًا للدين (انظر 2 مل 4: 1، نح 5: 5 و8). وجاء بقوانين حمورابي أن المدين نفسه وزوجته وأبناءه، ويصبحون عبيدًا للدائن يخدمونه ثلاث سنوات وفاء للدين، ُيطلقون بعدها أحرارًا، وهذا شبيه بما جاء في شريعة موسي (خر 21: 2 – 6) حيث كان على العبد العبراني أن يخدم سيده ست سنوات (ضعف ما جاء بقوانين حمورابي). ولكن في نهايتها كان يجب على سيده أن يزوده من غنمه ومن بيدره ومن معصرته، كما باركه الرب إلهه يعطيه (تث 15: 12 – 18).
(6) أن يبيع الإنسان نفسه عبدًا: أي أن يجعل من نفسه عبدًا لآخر ليتخلص من الفقر والمسغبة (انظر لا 25: 39 – 43 و47 – 54).
(7) بالخطف: أن يخطف أحد إنسانًا أو يسرقه، ويبيعه عبدًا. وكانت عقوبة ذلك القتل في شريعة موسي (خر 21: 16، تث 24: 7)، وكذلك في قوانين حمورابي. وقد ارتكب إخوة يوسف هذه الجريمة (تك 37: 27 و28، 45: 3 – 5، 50: 15).
(ج) ثمن العبد:
كان ثمن العبد يتفاوت بحسب الظروف والجنس والعمر والحالة. ولكن كان ثمن العبد – كأي بضاعة أخري – يرتفع تدريجيًا بتقدم العصور، وكان ثمن الأمة – في سن الإنجاب أكبر من ثمن العبد. وكان ثمن العبد في أواخر الألف الثالثة قبل الميلاد – في بلاد بين النهرين (في أيام الأكاديين، والأسرة الثالثة في أور) – يتراوح ما بين 10 – 15 شاقلًا من الفضة. وفي نحو 1700 ق. م. بيع يوسف للإسماعيليين بعشرين شاقلًا من الفضة (تك 37: 28). فكان ذلك متوسط ثمن العبد في تلك الأيام (كما جاء في قوانين حمورابي في نحو 1750 ق. م، وفي بابل وفي مملكة ماري). وفي حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أصبح متوسط ثمن العبد حوالي ثلاثين شاقلًا في “نوزي”. وكان يتراوح ما بين 20 – 30 أو 40 شاقلًا في أوغاريت في شمالي سورية. وفي القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد كان يساوي الثلاثين شاقلًا (انظر21: 23). وفي العصور التالية، رتفع ثمن العبد (الذكر) بالتدريج في أيام الامبراطوريات الأشورية والبابلية والفارسية، إلى نحو 50 – 60 شاقلًا، والى 50 شاقلًا ثم إلى 90 – 120 شاقلًا على الترتيب. ففي عهد الأشوريين وضع منحيم ملك إسرائيل “خمسين شاقل فضة على كل رجل” (2 مل 15 – 20)، ليدفعها لملك أشور ثمنًا لكل رجل حتي لا يسبيهم إلى أشور.
(د) العبيد في إسرائيل:
(1) العبيد من العبرانيين:
(I) حالت الشريعة دون المغالاة في استعباد الشعب تحت الظروف الاقتصادية على صغار الفلاحين، وذلك بوضع حد أقصي لفترة الخدمة، بحيث لا تتعدي ست سنوات، ُيطلق بعدها العبد حرًّا، مع منحه من العطايا ما يستطيع أن يبدأ به حياة جديدة مستقلة (خر 21: 2 – 6، تث 15: 12 – 18).
وإذا كان العبد متزوجًا من قبل، كانت تحرج زوجته معه عند عتقه. أما إذا كان سيده قد أعطاه زوجة، فكانت تظل الزوجة وأولادها في حوزة السيد. فإذا أراد العبد الاحتفاظ بزوجته وأولاده، فكان يصبح عبدًا مؤبدًا لسيده (خر 21: 6، تث 15: 16 و17). ولكنه كان يجب أن يطلق – علي أي حال – حرًا في سنة اليوبيل (لا 25: 40 و41) مع استرداده لكل ميراثه (لا 25: 28)، حتى لو أراد أن يبقي مع سيده.
وإذا ضرب إنسان عين عبده أو عين أمته، فأتلفها، يطلقه حرًا عن عينه. وإن أسقط سن عبده أو سن أمته، يطلقه حرًّا عوضًا عن سنه (خر: 21: 26 و27). وفي أيام إرميا النبي، نقض الملك والأثرياء الشريعة، فبعد أن أعتقوا عبيدهم من العبرانيين في السنة السابعة، “عادوا بعد ذلك فأرجعوا العبيد والإماء الذين أطلقوهم أحرارًا وأخضعوهم عبيدًا وإماءً” (إرميا 34: 8 – 11) فأنذرهم الرب بالقصاص (إرميا 34: 12 – 22).
(II) كان على العبراني الذي يبيع نفسه طوعًا للعبودية، تخلصًا من الفقر، أن يخدم سيده إلى سنة اليوبيل، وفيها ُيطلق حرًّا (لا 25: 29 – 43). ويسترد ممتلكاته (لا 25: 28). أما إذا كان سيده أجنبيًا، فكان يمكن عتقه بدفع فدية بمعرفته أو بمعرفة أحد أقربائه في أي وقت قبل سنة اليوبيل (لا 25: 47 – 55).
(III) أما الإماء فكان لهن وضع خاص. فكانت الزوجة العاقر تملك أن تعطي جارتها لزوجها لتلد له أولادًا (تك 16، وجاء مثل ذلك في الوثائق المسمارية Cuneiform من أور الكلدانيين). وكانت الشريعة تقضي أنه إذا بيعت فتاة عبرانية أمة (خر 21: 7 – 11) فكان يمكن أن تتزوج سيدها أو ابنه. فإذا قبحت في عينيه، يدعها تفك (أي تطلق حرة). وإذا اتخذ لنفسه زوجة أخري، فكان يجب عليه ألا ينقص طعامها وكسوتها وعاشرتها، “فإذا لم يفعل لها هذه الثلاث، تخرج مجانًا بلا ثمن” (خر 21: 7 – 11). ولم تكن لها هذه الحقوق في شرائع بلاد بين النهرين.
(2) العبيد الأجانب:
(I) كان يمكن استبعاد العبيد من الأجانب استبعادًا مؤبدًا، يتوارثهم الأبناء عن الآباء (لا 25: 44 – 46). ومع ذلك كانوا يشتركون مع سادتهم في امتيازات الأمة، مثل الختان (تك 17: 10 – 14 و27)، وفي الأعياد كالفصح (خر 12: 44، تث 16: 11 و14)، وفي راحة السبت (خر 20: 10، 23: 12).
(II) إذا ُأخذت امرأة أسيره في الحرب، كان يمكن للعبراني أن يتزوجها، فتصبح لها مكانة الزوجة وحقوقها. فإن لم ُيسر بها، كان يجب عليه أن يطلقها حرة، لا يسترقها ولا يبيعها بفضة (تث 21: 10 – 14).
(3) شروط عامة:
كان أسلوب معاملة العبيد يتوقف على شخصية سادتهم، فكان يمكن أن يكون العبد موضع ثقة سيده (انظر مثلًا تك 24، 39: 1 – 6). وأن تكون بينهما مودة صادقة تدعو للتضحية (خر 21: 5، تث 15: 16). وكان السيد يملك تأديب العبد تأديبًا صارمًا بشرط ألا يؤدي إلى موته، وإلا تعرض السيد لعقوبة القتل (خر 21: 20 و21، لا 24: 17 و22).
ويحتمل أن العبيد عند العبرانيين كانوا يحملون سمة ظاهرة مميزة (كما كان عند بعض البابليين). وكان يمكن للعبد – في بعض الحالات – أن يحتكم للقانون. ولكن كان يمكن لسيد قاسٍ أن يتخلي عن العناية بعبده إذا مرض، كما فعل الرجل العماليقي مع عبده المصري (1 صم 30: 13). وفي أيام الآباء، كان يمكن لرجل لا أولاد له، أن يتبنَّي عبده ويجعله وارثًا له (انظر تك 15: 3)، أو يزوجه ابنته كما فعل شيشان مع عبده المصري (1 أخ 2: 34 و35).
ويسجل التاريخ القديم الكثير من أحداث محاولة العبيد الهروب من أسيادهم، ولكن من يساعدهم على ذلك أو يأويهم، كان يتعرض للقصاص. ولكن العبيد الذين كانوا يستطيعون الهروب إلى بلاد أخري، كانوا ينجون، إلا إذا كان بين بلادهم والبلد الآخر معاهدة تختص بمثل هذه الحالات، كما حدث في حالة شمعي بن جيرا البنياميني عندما أتي بعبديه الهاربين، من عند أخيش بن معكة ملك جت (1 مل 2: 39 و40). وقد نهت الشريعة عن تسليم هذا العبد لمولاه (تث 23: 15 و16).
(4) العتق: كانت الشريعة اليهودية تقضي بعتق العبد العبراني، بعد ست سنوات (خر 21: 2، تث 15: 12 و18). كما كانت تقضي له بالتعويض عن عاهة أحدثها به سيده (خر 21: 26 و27). وإذا تزوج الرجل أمة عبرانية ثم قبحت في عينيه، أو إذا أنقص من طعامها أو كسوتها أو معاشرتها لزواجه من أخري، فإنها تطلق حرة (خر 21: 8 و11). كما أن العبراني الذي كان يبيع نفسه عبدًا، كان يخرج حرًّا في سنة اليوبيل، كما كان يمكن فكاكه من العبودية لسيده الأجنبي، بدفع فديته في أي وقت (لا 25: 39 – 43 و47 – 55). كما أن الأمة كان يمكن أن تعتق بالزواج (تث 21: 10 – 14).
(ه) عبيد الدولة والهيكل:
(1) عبيد الدولة: كانت لذلك قيود، فقد استخدم داود العمونيين الذين هزمهم في أعمال التسخير (2 صم 12: 31). كما سخَّر سليمان “جميع الشعب الباقين من الأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، الذين ليسوا من بني إسرائيل.. جعل عليهم سليمان تسخير عبيد” (1 مل 9: 15 و21 و22)، فجعل منهم حمَّالين وقطَّاعين للأحجار (2 أخ 2: 18). ويرجع أن مناجم النحاس الشهيرة بالقرب من عصيون، كان العاملون فيها من الكنعانيين والعمونيين والأدوميين. وكان تسخير أسري الحروب أمرًا شائعًا في كل بلاد الشرق الأوسط.
(2) عبيد الهيكل: بعد الحرب ضد مديان، أخذ موسي زكاة للرب، نفسًا واحدة من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم أعطاها “للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب” (عد 31: 28 و30 و47). وأضاف يشوع إلى هؤلاء الجبعونيين، وجعلهم محتطبي ومستقي ماء للجماعة ولمذبح الرب “(يش 9: 3 – 57). كما كرس داود ورجاله الغرباء (النثينيم) لهذه الخدمات بجانب اللاويين. وقد رجع البعض من نسلهم من سبي بابل مع عزرا (عز 8: 20). وُأضيف إليهم عبيد سليمان (عز 2: 58). ويبدو أن حزقيال النبي حذر من هؤلاء العمال،” أبناء الغريب الغلف القلوب “… ليكونوا في مقدس الرب (حز 44: 6 – 9). وقد عاش البعض منهم في أيام نحميا في أورشليم، ومنهم من اشترك في ترميم السور (نح 8: 26 – 31).
(و) الخلاصة:
تتجلي روح الإنسانية في شرائع العهد القديم المتعلقة بالعبودية، فيتكرر تحذير الله كثيرًا للشعب ألا يتسلطوا على إخوتهم بعنف (انظر لا 25: 43 و46 و53 و55، تث 15: 14 و15)، وهو ما لا نجده في قوانين بابل أو أشور. ويجب أن نذكر أن اقتصاد الشرق الأوسط قديمًا لم يكن يعتمد على قوة العمل من العبيد، مثلما كان الحال في اليونان، وإلى حد أبعد في الامبراطورية الرومانية.
ثانيًا العبودية في العهد الجديد:
أنظمة العبودية في العهد الجديد:
بناء على ما جاء بالتلمود، ظل نظام العبودية عند اليهود، محكومًا بدقة بوحدة الشعب القومية. وكان هناك فرق واضح بين العبيد من اليهود، والعبيد من الأمم. فكان العبيد العبرانيون ُيعاملون بمقتضي شريعة العتق في السنة السابعة، كما كان على عاتق المجتمع اليهودي، فك أي عبراني مستبعد لشخص من الأمم، فلم يكن – في الواقع – ثمة فرق جوهري بين العبد والحر، لأن كل الشعب كانوا يعتبرون عبيدًا “للرب”. وعلي النقيض من ذلك، كانت العبودية في اليونان ُتبرّر نظريًا بأنها نظام طبيعي، فكان المواطنون، هم الذين يعتبرون – علي وجه التحديد – من البشر، أما العبيد فكانوا يعتبرون من المتاع، أو مجرد سلعة من السلع. فالحقيقة الواضحة، هي أنه طوال العصور اليونانية الرومانية، كان نظام الرق يعتبر نظامًا طبيعيًا حتي عند من كانوا يعملون على التخفيف من وطأته وتحسين أوضاعه.
وكان هناك تنوع كبير جدًا – باختلاف الأزمنة والأمكنة – في مدي انتشار هذا النظام وأساليب تطبيقه. والرأي الحديث متأثر جّدًا بأهوال استبعاد جموع كبيرة في المزارع في إيطاليا وصقلية في القرنين ما بين الحروب البونية وعصر أوغسطس، واللذين تميزا بقيام سلسلة من ثورات بطولية عنيفة من العبيد. وكان ذلك نتيجة غير مباشرة للغزو السريع لبلاد حوض البحر المتوسط. فقد كان هذا الغزو هو المصدر الرئيسي لأسواق الرقيق، من أسري الحروب. ولكن في أزمنة العهد الجديد، لم تكن ثمة لحروب كثيرة. ولكن كان الرومانيون يستخدمون العبيد في زراعة الأرض. بينما لم يكن في مصر نظام الرقيق لزراعة الأرض، إذ كان يقوم بذلك الفلاحون الأحرار تحت إشراف حكومي. أما في أسيا الصغرى وسورية، فكانت هناك إقطاعيات كبيرة للمعابد، كان يقوم بزراعتها مستأجرون كانوا أشبه برقيق الأرض. وفي فلسطين – كما نستنتج من الأمثال التي ضربها الرب يسوع – كان العبيد الذين يعلمون في المزارع الكبيرة، نوعا من الموظفين. أما قوة العمل فكانوا يَستأجرون حسب الحاجة.
وكان رقيق المنازل والدولة، هم أكثر الأنواع انتشارًا. فكان اقتناء العبيد في المنازل نوعا من التفاخر بالثراء. وفي حالة اقتناء العائلة لعبد أو اثنين، فإنهما كانا يعملان إلى جانب السيد في نفس العمل. ولم يكون من السهل التمييز بين العبيد والأحرار في شوارع أثينا، وكانت الألفة بين العبيد وسادتهم موضوعًا للتندْر.
وكانت العائلات الكبيرة في روما تستخدم العشرات من العبيد كنوع من الفخفخة لا غير، دون حاجة ماسة لوجودهم. أما في حالة عبيد الدولة، فكانت القوانين التي تحكمهم، تمنحهم نوعًا من الاستقلال والاحترام. وكانوا يقومون بكل أنواع الخدمات، بما في ذلك خدمات الشرطة في بعض الحالات. بل كانت بعض المهن مثل الطب والتعليم تكاد تكون وقفًا على العبيد.
وكانت أهم مصادر الرقيق:
(1) بالمولد بحسب كل ولاية.
(2) كان من المألوف جدًا عرض الأبناء غير المرغوب فيهم، ليأخذهم كل من يريد رعايتهم.
(3) كان البعض يبيعون أبناءهم عبيدًا للحصول على المال.
(4) العبودية التطوعية لحل مشاكل الفقر والديون.
(5) العبودية كعقوبة.
(6) الخطف والقرصنة.
(7) أسواق الرقيق خارج حدود الدولة الرومانية.
ولم تكن هذه المصادر متاحة جميعها في أي مكان وفي كل وقت. فقد كان هناك تنوع واسع في القوانين والأعراف المحلية. كما أن درجة الاستعداد كانت تختلف اختلافًا كبيرًا، ومن المستحيل حصرها، فلعل عدد العبيد يبلغ ثلث عدد السكان في روما والعواصم الكبرى في الشرق. أما في المناطق الريفية، فكانت النسبة فيها تقل عن ذلك كثيرًا.
وكان تحرير العبيد يمكن أن يتم في أي وقت عندما يريد المالك. وكان ذلك يتم في روما – عادة – بحساب، حتى لا تحدث خلخلة سريعة في نسبة المواطنين الأصليين إلى العتقاء من أصول أجنبية.
وكانت أحوال الرق آخذه في التحسن بانتظام في أزمنة العهد الجديد، فمع أن العبد لم يكن له، شرعًا، أي حقوق محددة، فإن السادة كانوا يدركون أن العبيد يزيد اخلاصهم في العمل، كما أحسوا بأنهم أشبه بالأحرار. كما كان يَسمح لهم بالزواج، واقتناء ما يريدون. كما أن الرأي العام كان يميل لأدانة القسوة. وفي بعض الأحيان، كان القانون يحكم العلاقة بين السيد والعبد. ففي مصر مثلًا، كان موت العبد يستلزم التحقيق والمساءلة. وفي بلاد اليونان، كان العبيد العتقاء يصبحون مستوطنين غرباء في نفس مدينة أسيادهم السابقين. وفي روما كانوا يصبحون مواطنين حالما يَعتقون.
وهكذا أدى تدفق العبيد إلى إيطاليا، وبخاصة في القرنين السابقين لميلاد المسيح، إلى تدويل الجمهورية الرومانية، وذلك بالتوسع المستمر المنتظم في دائرة المواطنة.
(ب) موقف العهد الجديد من الرق:
كان هناك عبيد في أزمنة العهد الجديد، ولكن المسيحية لم تصدر قرارًا بإلغاء هذه العادة. ولكن إنجيل المسيح، برسالته، رسالة المحبة السامية الغلاَّبة، خففت من قساوة العصور السابقة، وحولت العنف إلى رفق ولطف. فتعاليم المسيح عن المساواة والعدالة والمحبة، غيرت كل موقف الإنسان من أخيه الإنسان، وموقف السيد من العبد، والعبد من السيد. فروح الأخوة بين جميع الناس، أيقظت ضمير العصر، وقفزت فوق كل الحواجز الطبقية والعنصرية، ونفذت إلى أبعد المناطق. وقد أعلن الرسول هذا الحق: “ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر،.. لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع” (غل28: 3، انظر أيضًا 1كو13: 12، كو11: 3). ويحرض الرسول بولس السادة والعبيد – من المسيحيين – أن يحيوا بالتقوى، وأن يتشبهوا بالمسيح في علاقة بعضهم ببعض، الطاعة للسادة، والصبر وطول الأناة مع العبيد: “أيها العبيد أطيعوا سادتكم.. كعبيد للمسيح.. وأنتم أيها السادة.. تاركين التهديد عالمين أن سيدكم أنتم أيضًا في السموات وليس عنده محاباة” (أف5: 6 – 9).
وأرسل الرسول بولس أنسيمس – العبد الهارب – إلى سيده فليمون طالبًا منه أن يقبله “لا كعبد في ما بعد، بل أفضل من عبد، أخًا محبوبًا.. فاقبله نظيري” (فل12 – 17).
وقد كان المسيح مصلحًا ولم يكن ثائرًا فوضويًا، كان إنجيله داعيًا للخير، ولم يكن هدَّامًا. كان قوة فعَّالة ولكن بالمحبة. وكانت حياة المسيح وتعاليمه ضد كل أشكال العبودية. فإنجيل محبته ونور حياته، كانا كفيلين – في الوقت المعين – أن يمنحا العتق لجميع الناس، وأن يشيعا الإخاء والمساواة والمحبة في كل مكان في العالم، وهو ما أدى فعلا – مع مرور الأيام – إلى إلغاء الرق كنظام يتعارض تمامًا مع المبادئ المسيحية، رغم أن المسيحية لا تشرِّع للعالم، لأن المؤمنين ليسوا من العالم، بل هم غرباء ونزلاء فيه.
أما أمرَّ أنواع العبودية، فهي العبودية للخطية، لأن “كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية” (يو34: 8). فالناس بالطبيعة مستعبدين للخطية (رو 6: 6)، إذ “اقتنصهم إبليس لإرادته” (2تي26: 2، انظر أيضًا رو23: 7)، فهم “عبيد الفساد” (2بط19: 2). وقد كنا “مستعبدين تحت أركان العالم، لكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس.. لننال التبنِّي” (غل 3: 4 – 5). فقد جاء المسيح “لكي يخلص ما قد هلك” (مت 11: 18، لو 10: 19)، لينادى للمأسورين بالإطلاق، ويرسل المنسحقين في الحرية (لو 18: 4، انظر أيضًا إش 6: 42 و7، 1: 61 و2)، وفي سبيل ذلك “أخلى نفسه أخذًا صورة عبد…” (في 3: 7 و8). ولا سبيل للتحرر من عبودية الخطية إلا بالإيمان بالرب يسوع مخلِّصًا ورَّبًا، “لأنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا” (يو36: 8، انظر أيضًا يو 32: 8). ويحرض الرسول المؤمنين قائلًا: “فاثبتوا إذًا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية” (غل1: 5).
الجارية البوابة في دار قيافا رئيس الكهنة
Maid at Peter’s Denial كانت هذه الجارية تعمل في دار قيافا رئيس الكهنة في حراسة الباب، وقد بدأت سلسلة الاتهامات لبطرس بمعرفته للسيد المسيح (مت 26: 69؛ مر 14: 66؛ لو 22: 56؛ يو 18: 17)، مما أدى لإنكاره الثلاثي للمسيح، بل وقسمه ولعنه له.
ثم في الاتهام الثاني ذهبت هي وجارية أخرى وأحد الرجال لمواجهة بطرس مرة ثانية (مت 26: 71؛ مر 14: 69؛ لو 22: 58؛ يو 18: 25)، وكان يشهد على الموقف مجموعة رجال آخرين.
الجارية الثانية في دار قيافا رئيس الكهنة
Maid at Peter’s Denial أسرعت الجارية البوابة التي تعمل في حراسة باب قيافا رئيس الكهنة بإبلاغ هذه الجارية بموضوع بطرس، كما قالت لشخص آخر في حضور مجموعة من الموجودين (في الأغلب من الحرس والخدام). فأتت هي والجارية الأخرى والرجل مع المجموعة لمواجهة بطرس بمعرفته للسيد المسيح (مت 26: 71؛ مر 14: 69؛ لو 22: 58؛ يو 18: 25)، مما أدى لإنكاره الثلاثي للمسيح، بل وقسمه ولعنه له.
الجارية التي بها روح عرافة وشيطان
Demon – Possessed Damsel ذُكِرَت قصة تلك المرأة في (أع 16: 16 – 24)، وذلك بعد معمودية ليدية بياعة الأرجوان في فيلبي. ففي خروج بولس وسيلا للذهاب للصلاة، كانت تخرج وراءهم كل يوم “جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ” وتشير عليهم وهي تصرخ: “هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ”. وكانت تلك الجارية لها موالي masters ينتفعون من ورائها، حيث كانت “تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا”. وكانت صراختها المستمرة التي من وراء الشيطان ليست بالطبع بهدف الشهادة الحق، ولكن بهدف التهكم والسخرية من الشهادة الرسولية للمسيح، وذلك بغرض إعاقة عمل الرسل. أو ربما فُتِحَت بصيرتها فعليًّا وظلت تصرخ وراءهم هكذا في إعلان مدفوع برغبة دفينة للتحرُّر من سطوة الشيطان عليها. فربما استمعت للرسل في السابق وشعرت بأنهم خدام الله الحقيقيين الذي يستطيعون إنقاذها من نفوذ الشيطان عليها واستغلال الرؤساء لبؤسها والمتاجرة بها..
تجاهلها الرسل في البداية، إلا أنه بعد أيام ضجر الرسول بولس من كلامها، ربما بسبب الإجهاد والإرهاق المتزايد، أو شعر بالأسف عليها مما هي فيه.. حيث أوضح الكتاب أن الرسول لم يوبخها، ولم يتحدَّث حتى معها، بكل وجَّه كلامه للروح نفسه: “وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ: «أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا! »” (أع 16: 18).
وفي نفس اللحظة خرج الروح منها، وعادت إلى طبيعتها كفتاة عاقلة طبيعية.. وهنا انهارَت كل أحلام مَوَالِيَهَا الرومانيون الأشقياء الذي كانوا ينتفعون من ورائها، وضاعَت كل أرباحهم المستقبلية التي كانوا يعتمدون عليها. وبشدة وبعنف قاموا بالإمساك ببولس وسيلا “وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ، وَأَتَوْا بِهِمَا إِلَى الْوُلاَةِ”. وهناك اشتكوهما بأن هذين اليهوديين يبلبلان المدينة، “وَيُنَادِيَانِ بِعَوَائِدَ لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْبَلَهَا وَلاَ نَعْمَلَ بِهَا، إِذْ نَحْنُ رُومَانِيُّونَ”. فهاج الجمع الموجود، وأمر الولاة أن يُضْرَبا بالعصي ويُسْجَنا.
الموالي الرومانيون للجارية التي بها شيطان وروح عِرافة
The Roman Masters of the Demon – Possessed Damsel كانت هناك “جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ” ينتفع من وراءها هؤلاء الموالي (أع 16: 16 – 24)، إلا أنه حينما شفاها بولس الرسول، قام هؤلاء الرجال الفيلبيون عليه هو وسيلا “وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ، وَأَتَوْا بِهِمَا إِلَى الْوُلاَةِ”. وهناك اشتكوهما بأن هذين اليهوديين يبلبلان المدينة، “وَيُنَادِيَانِ بِعَوَائِدَ لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْبَلَهَا وَلاَ نَعْمَلَ بِهَا، إِذْ نَحْنُ رُومَانِيُّونَ”. فهاج الجمع الموجود، وأمر الولاة أن يُضْرَبا بالعصي ويُسْجَنا.
جاريتا سوسنة العفيفة
كانت سوسنة العفيفة امرأة جميلة، ومؤمنة، متزوجة من يواقيم وتعيش في بابل في بيت زوجها الكبير (1)، وكان يتبعه حديقة خاصة يجتمع فيها وجهاء اليهود مع كبيرهم (يواقيم). “وَكَانَتْ سُوسَنَّةُ مَتَى انْصَرَفَ الشَّعْبُ عِنْدَ الظُّهْرِ تَدْخُلُ وَتَتَمَشَّى فِي حَدِيقَةِ رَجُلِهَا” (دا 13: 7)، وفي أحد الأيام دخلت مع جاريتاها لتستحم، “فَقَالَتْ لِلْجَارِيَتَيْنِ ائْتِيَانِي بِدُهْنٍ وَغَسُولٍ وَأَغْلِقَا أَبْوَابَ الْحَدِيقَةِ لأَغْتَسِلَ. فَفَعَلَتَا كَمَا أَمَرَتْهُمَا: أَغْلَقَتَا أَبْوَابَ الْحَدِيقَةِ وَخَرَجَتَا مِنْ أَبْوَابِ السِّرِّ لِتَأْتِيَا بِمَا أُمِرَتَا بِهِ” (دا 13: 17 – 18). “فَلَمَّا خَرَجَتِ الْجَارِيَتَانِ قَامَ” شيخان فاسدان بالهجوم عليها بسبب شهوتهما المشتعلة، وهدَّداها بأن تطاوعهما “وَإِلاَّ فَنَشْهَدُ عَلَيْكِ أَنَّهُ كَانَ مَعَكِ شَابٌّ وَلِذلِكَ صَرَفْتِ الْجَارِيَتَيْنِ عَنْكِ” (دا 13: 19 – 21).
ولما رفضت شهدا زورًا أمام الجميع بذلك، ولكن الرب أنقذ سوسنة بتدخل الشاب دانيال (دا 13: 22 – 63).
الجشوريون سكان جشور
سكان جشور (تثنية 3: 14 ويشوع 12: 5 و13: 11 و13).
قبيلة الجشوريون
قبيلة كانت تقطن جنوب فلسطين في اتجاه مصر (يشوع 13: 2 و1 صم 27: 8).
جعالة
وهي ما يجعل للعامل مكافأة على عمله. والكلمة في اليونانية هي βραβεῖον “برابيون” وتعني الجائزة التي كانت تمنح للفائز في الألعاب اليونانية، وكانت تتكون غالبًا من إكليل من الغار أو أغصان الزيتون أو غيرها، كان يضعه الحكم على رأس الفائز. وتستخدم بمعناها الحرفي في الآية: “ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جمعيهم ولكن واحدا يأخذ الجعالة.. إكليلًا يفنى، أما نحن فإكليلًا لا يفنى” (1 كو 9: 24 و25). وتستخدم مجازيًا للدلالة على المكافأة السماوية التي يجب أن يسعى نحوها القديسون، فيقول الرسول بولس: “أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع” (في 3: 14).
جلال اللاوي
اسم عبري معناه “الرب دحرج”:
لاوي (1 أخبار 9: 15).
قرية جلجال
كلمة عبرية معناها “متدحرج” (تث 11: 30) وقد تعني “دائرة” ولها عدة معانٍ مذكورة:
قرية خرج منها إيليا وأليشع ونزلا إلى بيت ايل (تثنية 11: 30 2 ملو 2: 1 – 4 و4: 38) وهي جلجلية الحديثة 8 أميال شمال بيت ايل.
جلجال عاصمة ملك جوييم
كلمة عبرية معناها “متدحرج” (تث 11: 30) وقد تعني “دائرة” ولها عدة معانٍ مذكورة:
عاصمة ملك جوييم الذي انتصر عليه يشوع (يشوع 12: 23) تقع على مسافة 5 أميال شرق انتيباتريس في سهل شارون.
جلد | جلدة
كان الجلد وسيلة رومانية للتعذيب الجسماني، وكانت أداة الجلد تتكون من مقبض ترتبط به جملة حبال أو سيور من الجلد، وكانت ترصع بقطع خشنة من العظام أو المعدن لتجعل الضربات أشد إيلامًا وأقوى تأثيرًا. وكان المحكوم عليه يربط إلي عمود وتنهال السياط على ظهره وحقويه (أع 22: 25)، بل كانت تنهال على الوجه والأحشاء، متى كان الجلاد شرسًا مسرفًا في القسوة. وكان الجلد يبلغ أحيانًا من القسوة، أن يغمى على المجلود ويشرف على الموت، بل قد يموت فعلا في بعض الأحيان. وتحت لذع الجلدات، كان المتهم يدلي باعترافاته وأسراره. كما كان الجلد يسبق عادة تنفيذ الحكم بالإعدام.
ولم يكن من الجائز قانونا جلد المواطن الروماني (أع 22: 25). ولم يكن عدد الجلدات عادة محددا، بل كان يترك ذلك لتقدير الضابط المشرف على التنفيذ ويذكرنا جلد الرب يسوع، بالقول: على ظهري حرث الحراث. طولوا أتلامهم “(مز 129: 3).
وكان الجلد معروفا عند اليهود منذ أيام وجودهم في مصر، كما تدل على ذلك الآثار. وقد أمرت الشريعة ألا يزيد عدد الضربات عن أربعين ضربة (تث 25: 3). وكان الجلد يتم أمام القضاة وكانت أداته قديمًا هي العصا، ولكن حكام سورية السلوقيين ادخلوا “المقارع” لجلد اليهود، وذلك عندما حاول رجال انطيوكس ابيفانوس إجبارهم على أكل لحم الخنزير (2 مك 6: 3، 7: 1).
وبعد ذلك أصبح الجلد “بالمقرعة” (أداة الجلد الرومانية) جائزا عند اليهود، ومارسوه فعلا (مت 10: 17، 23: 34، أع 22: 19، 26: 11). مع مراعاة العدد الذي تحدده الشريعة من الضربات، ويقول الرسول بولس: “من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة”، ويفرق بين هذه الجلدات، والضرب بالعصي التي ضرب بها ثلاث مرات (2 كو 11: 24 و25).
ويستخدم الضرب بالسوط مجازيا للدلالة على الضيق (يش 23: 13، ايوب 5: 21، 9: 23، عب 12: 6). ونجد في إشعياء استعارة مركبة في عبارة “السوط الجارف” أي الذي لا يقف عند حد ولا يبقي على أحد (إش 28: 15 و18).
الجلادون والسعاة | الكريتيون والفليثيون
← اللغة الإنجليزية: Cherethites and Pelethites أو Kerethites – اللغة العبرية: כרתי ופלתי – اللغة اليونانية: Χερεθί και ο Φελεθί.
هم مجموعة من المرتزقة أو الجنود الذين كان يتم استخدامهم لتنفيذ أوامر محددة.. وتتم ترجمة الجلادون (الكريتيون)، والسعاة (فِلِثِيون، فليثيون). وفي الأغلب كانوا من أصول عرقية محددة في المشرق Levant.
مرات ذِكر الجلادون (الكريتيون) وحدهم في الكتاب المقدس:
(سفر صموئيل الأول 30: 14).
(سفر حزقيال 25: 16).
(سفر صفنيا 2: 5).
مرات ذِكر الجلادون والسعاة (الكريتيون والفليثيون) معًا في الكتاب المقدس:
(سفر صموئيل الثاني 8: 18).
(سفر صموئيل الثاني 15: 18).
(سفر صموئيل الثاني 20: 7): خروجهم مع رجال يوآب وراء شبع بن بكري.
(سفر صموئيل الثاني 20: 23).
(سفر الملوك الأول 1: 38).
(سفر الملوك الأول 1: 44).
(سفر الملوك الثاني 11: 4).
(سفر الملوك الثاني 11: 19).
(سفر أخبار الأيام الأول 18: 17).
والمرتان المذكورتان في (سفر الملوك الثاني 11: 4، 19) بمعنى الحراس والمرافقون bodyguards and escorts.
جلعاد أبو يفتاح
← اللغة الإنجليزية: Gilead – اللغة العبرية: הגלעד – اللغة اليونانية: Γαλαάδ.
اسم عبري معناه “صلب” أو “خشن”:
أبو يفتاح من المرأة الزانية (قضاة 11: 1 و2). وبعدما أنجب يفتاح ولدت له زوجته بنين، طردوا الابن الأول بسبب عدم شرعيته (قض 11: 2).
جلعاد الجادي
← اللغة الإنجليزية: Gilead – اللغة العبرية: הגלעד – اللغة اليونانية: Γαλαάδ.
اسم عبري معناه “صلب” أو “خشن”:
جادي (1 أخبار 5: 14).
قطر جلعاد
← اللغة الإنجليزية: Gilead – اللغة العبرية: הגלעד – اللغة اليونانية: Γαλαάδ.
اسم عبري معناه “صلب” أو “خشن”:
قطر جبلي شرق الأردن يمتد إلى بلاد العرب وهو يشتمل البلقاء الحديثة، أرضه صخرية وعرة (تثنية 34: 1 و2 صم 2: 9) وجاء في (يشوع 13: 25) أن تخم جاد كان يشمل كل مدن جلعاد، (يشوع 13: 30 و31) وجاء في (تثنية 3: 12 و13 و16) أن نصف جبل جلعاد أعطي لرأوبين وجاد وبقية جلعاد أعطيت لنصف سبط منسى. وكان ينبت في جلعاد نوع من الشجر يخرج منه مادة صمغية تدعى بلسان جلعاد ذات خواص طيبة (ارميا 8: 22 و46: 1) وله أهمية كبرى بين مواد التجارة (تكوين 37: 25). وذكر استرابو الجغرافي الشهير أنه يوجد حقل في فلسطين قرب اريحا مملوء من هذه الأشجار وأما عصير البلسان فيشبه ير البلسان فيشبه الحليب اللزج ويتجمد بسرعة وكان يستعمل علاجًا في الالتهابات. وفي زمن الإسكندر كانت قيمته تعادل ضعفي وزنه فضة.
الجِلْعَادِيُّون
← اللغة الإنجليزية: Gilead – اللغة العبرية: הגלעד – اللغة اليونانية: Γαλαάδ.
اسم عبري معناه “صلب” أو “خشن”:
امرأة جلعاد | زوجة جلعاد
Gilead’s Wife تزوَّج جلعاد من امرأة لم نعرف اسمها، وقد ولد له العديد من الأولاد الذين كبروا وطردوا يفتاح (الابن الأول) من بيت أبيهم، لأنه كان ابن زانية. حيث كان هذا العمل يتفق مع التقاليد والقواعد العائلية (تك 21: 10؛ 25: 6؛ تث 23: 2، 3). وكان الطرد قاسيًا على يفتاح الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا إزاء نغولته وعدم شرعيته.
الزانية التي أنجبت يفتاح لجلعاد | أم يفتاح الجلعادي
أنجب هذه الزانية لجلعاد يفتاح ابنه الأول (قض 11: 1، 2)، وتسببت عدم شرعية الابن في طرد أخوته له بعدما كبروا (قض 11: 2)، ورفضهم أن يَرِثْ معهم، مما اضطرَّهُ للهروب إلى أرض طوب (قض 11: 3). حيث كان هذا العمل يتفق مع التقاليد والقواعد العائلية (تك 21: 10؛ 25: 6؛ تث 23: 2، 3). وكان الطرد قاسيًا على يفتاح الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا إزاء نغولته وعدم شرعيته.
أبناء جلعاد | أخوة يفتاح
Gilead’s Sons ولدت امرأة جلعاد له بنين (قض 11: 2)، بخلاف ابنه غير الشرعي يفتاح من المرأة الزانية، الذين لما كبروا طردوا يفتاح (الابن الأول) من بيت أبيهم، لأنه كان ابن زانية. حيث كان هذا العمل يتفق مع التقاليد والقواعد العائلية (تك 21: 10؛ 25: 6؛ تث 23: 2، 3). وكان الطرد قاسيًا على يفتاح الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا إزاء نغولته وعدم شرعيته.
ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة
Jephthah’s Daughter عندما نشبت حرب بين بني إسرائيل وعمون رغب شيوخ جلعاد أن يقيموا قائدًا عليهم، فأبى يفتاح في بادئ الأمر لسوء معاملتهم إياه سابقًا، ولكنه أذعن أخيرًا لطلبهم فصار زعيمهم (قض 11: 4 – 11).
وحاول يفتاح أولًا تسوية النزاع بالطرق السلميَّة دون اللجوء إلى الحرب وعندما اتضح له عدم نجاح هذه الطريقة شن الحرب على العمونيين. وقبل الشروع في القتال نذر انه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولًا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت الحركة بظفره وهزيمة عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجًا بنصره (قض 11: 30 – 39). وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.
وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع، وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها عادة إليه فوفى نذره فيها (قض 11: 34 – 39). وأصعدها محرقة للرب. إن الذبائح البشرية كانت مألوفة وقتئذ. ولكنها كانت مُغايرة للشريعة الموسوية.
وفي حين كان هذا ظاهر الكلام – أي تقديم الفتاة ذبيحة بشرية – قام البعض بتحليل أن الفتاة ذهبت لتبكي عذراويتها وليس حياتها، وهذا يعني أن الفتاة ظلَّت بتولًا مكرسة دون أن تتزوج.
قرية جليم
كلمة عبرية معناها “اكوام”:
قرية بالقرب من جبعة شاول وعناثوث وهي لبني بنيامين (اشعياء 10: 29 و30) ولا تبعد كثيرًا عن بحوريم (1 صم 25: 44) وهي مسكن فلطي الذي أخذ ميكال امرأة داود (2 صم 3: 13 – 16).
بلدة جليم
كلمة عبرية معناها “اكوام”:
بلدة في يهوذا ذكرت في الترجمة السبعينية في مجموعة مع تقوع وبيت لحم وايثام ولا سيما بالبُلدان الواقعة غرب أورشليم ويحتمل أن تكون بيت جالا الواقعة بالقرب من بيت لحم.
جمارا
يطلق هذا الاسم في التلمود اليهودي على التفسير الملحق بـ “المشنا” وقد تمت كتابته في القرون الأولى بعد الميلاد.
والأرجح أن كلمة “جمارة” مشتقة من الفعل الأرامي “جمر” بمعنى “أكمل”، للدلالة على إكمال تفسير “المشنا”، الذي قام به علماء اليهود في فلسطين وبابل. وكانت المشنا تتكون من مجموعة القوانين اليهودية التي تم جمعها حتى حوالي 200 م.، والتي ألقت الضوء على الشريعة الموسوية ومواءمتها للخبرات البشرية. ويطلق اسم “التلمود” على الجمارة والمشنا معًا.
وقد قامت أساسا بجمع “الجمارة” وتطويرها مدرستان:
(1) المدرسة الفلسطينية: والتي جمعت مادتها أساسا من “طبرية” في القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.
(2) المدرسة البابلبة: والتى كتبت في مدارس سورا ونهارديا وسيبوريس وبومبديتا، من القرن الثالث إلي نهاية القرن الخامس بعد الميلاد.
وقد اعتبر أساتذة “الجمارة” والذين كان يطلق عليهم اسم “أمورايم” أي (المفسرين) في تفسيرهم “للمشنا”، أنها موحى بها ومقدسة.
جليات الجبار
Goliath.
جليات (وليس جلياط) ربما كان اسمًا كنعانياُ معناه “سبي” أو “نفي”، وقد يكون بمعنى “يعري أو يكشف”. رجل من جت Gath الفسطينيين Philistines. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17 و21: 9 و10 و1 أخبار 20: 5) وربما كان أحد بني عناق (عدد 13: 23 ويشوع 11: 22). وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات.
جليات الجبار وبطل جيش الفلسطينيين (1 صم 17: 4 23، 21: 9، 22: 10، 2 صم 21: 19، 1 أخ 20: 5 7)، خرج من بين الفلسطينيين ليعير صفوف إسرائيل، طالبا منهم أن يختاروا رجلًا من بينهم ليبارزه. وكان الجيشان يقفان في مواجهة بعضهم بعض في افس دميم. وظل جليات يتقدم ويقف متحديا هكذا صباحا وسماء أربعين يومًا، دون أن يجرؤ إسرائيلي على الخروج إليه لمبارزته، إلي أن جاء داود بن يسى البيتلحمي ليفتقد سلامة إخوته، وسمع ما يعير به جليات صفوف إسرائيل، وكيف هرب منه الرجال وخافوا. أما داود فتشدد بالرب وتطوع لمبارزة هذا العملاق الذي كان يرتدي حلة الحرب بكامل عدتها. ولم يكن مع داود سوى عصاه ومقلاعه وخمسة حجارة ملس التقطها من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذين له. ورماه داود بحجر من مقلاعه أصابه في جبهته، فخر صريعا على وجهه إلي الأرض، فركض داود واخذ سيف جليات وقطع به رأسه وحملها إلي الملك شاول.
والأرجح أن جليات لم يكن فلسطيني الأصل، بل كان من سلالة الجبابرة أو القبائل البدائية مثل العناقيين والعويين والرفائيين وغيرهم. وقد عاش العويون في ارض فلسطين، والأرجح أن جليات كان من تلك القبيلة.
وكان جليات خارق الطول، إذ كان طوله ست اذرع وشبر. فلو اعتبرنا أن الذراع كانت تعادل نحو 21 بوصة، لكان طوله أكثر من أحد عشر قدمًا، ولو اعتبرناها تعادل 18 بوصة، لكان طوله أكثر من تسعة إقدام. وكان وزن درعه خمسة آلاف شاقل من نحاس، وهذا يرجح حسبان الذراع مساوية لإحدى وعشرين بوصة. (). ولعل هذا كان طوله بالكامل سلاحه بما في ذلك خوذته. على أي حال يعتبر جليات أطول رجل معروف في التاريخ. وبعد أن خرَّ صريعًا، وقف داود عليه واخترط سيف جليات من غمده وقتله وقطع به رأسه. ووضع السيف في خيمة الاجتماع إلي أن أعطاه أخيمالك الكاهن لداود وهو هارب من وجه شاول، فحمله داود معه في تجواله، مما يدل على انه لم يكن بالغ الثقل.
وقصة لقاء داود بجليات قصة نابضة بالحياة، وما جرى بينهما من حوار يتفق تمامًا مع ما كان يجري في المبارزات في الشرق.
واسمه كتب الإسلام: “جالوت”.
جليات الذي قتله ألحانان
ثمة جليات آخر غير الذي قتله داود مذكور في صموئيل الثاني (21: 19؛ و1 أخبار 20: 5)، ويُرَجَّح جدًا أنه كان ابنًا لجليات الأول أو الأكبر، وقد قتله ألحانان أحد رجال داود الأبطال، ويسمى في أخبار الأيام الأول (20: 5) “لحمي أخا جليات الجتي”، والأرجح أن كلمة “أخ” هنا مجاز للدلالة على انه مثله في القوة، كما يرجح أنه كان أحد أبنائه الأربعة الذين كان أحدهم اعنش، أصابعه أربع وعشرون.
اليهود الجليليين، أتباع يهوذا الجليلي
فئة من اليهود كانوا يعرفون بالجليليين لأنهم انقادوا إلى يهوذا الجليلي. ويزعم البعض أن غايتهم كانت مقاومة الحكومة الرومانية لضريبة وضعتها على كاهل اليهود سنة 10 – 12 ق. م. وقد عصى يهوذا وأتباعه الحكومة الرومانية (أعمال 5: 37) واستمروا على ذلك إلى خراب أورشليم والهيكل. ويخبرنا التاريخ أن الجليليين كانوا على وفاق مع الفريسيين.
الجليليون رعايا هيرودس
وأما الجليليون الذين قتلهم بيلاطس حينما كانوا يقدمون ذبائحهم في أورشليم خالطًا دمائهم بذبائحهم (لوقا 13: 1 و2) فكانوا من رعايا هيرودس الذي كان عدوًا لبيلاطس (لوقا 23: 12) وزعم بعضهم أن هلاكهم على هذه الصورة وهم يقدمون فرائض العبادة والسجود كان دليلًا على عدم رضى الله عنهم وسخطه عليهم.
جمر
الجمر هو النار المتقدة، والمجمرة هي التي يوضع فيها الجمر الذي يوقد عليه البخور، ولذلك تسمى أيضا مبخرة (عب 9: 4، رؤ 8: 3: 5).
أما المجامر التي استخدمت في الهيكل، فقد صنعها سليمان من الذهب الخالص (1 مل 7: 50، 2 أ خ 4: 22، عب 9: 4). والمباخر المذكورة في سفر الرؤيا (8: 3 و5) مباخر من ذهب، وتسمى ايضا “جامات من ذهب مملوءة بخورا (رؤ 5: 8).
وكان يجب ان يؤخذ الجمر الذي يوضع فيها، من فوق مذبح المحرقة حيث كانت تتقد نار دائمة لا تطفا (لا 6: 13).
جَمَشْت | جَمَسْت
← اللغة الإنجليزية: Amethyst.
هو حجر كريم ذو ألوان كثيرة مختلفة أخصها اللون الأرجواني (خروج 28: 19 و39: 12) وكان من جملة الحجارة التي كانت في صدرة رئيس الكهنة وهو السور الثاني عشر لأورشليم الجديدة (رؤ 21: 20) وهو لؤلؤة بلورية نقية ذات لون بنفسجي أزرق فاتح كما يعتقد من المنغنيز (المنجنيز) Manganese.
رئيس المجمع الذي اعترض على شفاء المسيح للمرأة المنحنية يوم سبت
انتفض رئيس المجمع المُرائي هذا غيظًا واعتراضًا على المعجزة التي تمَّت في يوم السبت، وهي معجزة شفاء السيد المسيح للمرأة المنحنية الكسيحة منذ 18 سنة (لو 13: 10 – 16). فقام كَمَنْ يُعلِّم الجمع شريعة الله – وقصده هو مجرد تصُّد أي كَسْر للناموس بواسطة المسيح – وقال لهم: “هِيَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ، فَفِي هذِهِ ائْتُوا وَاسْتَشْفُوا، وَلَيْسَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ” (لو 13: 14). فانتهره السيد المسيح قائلًا: “يَا مُرَائِي! أَلاَ يَحُلُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَوْ حِمَارَهُ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيَمْضِي بِهِ وَيَسْقِيهِ؟ وَهذِهِ، وَهِيَ ابْنَةُ إِبْراهِيمَ، قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟ »”.
جمال
إن الحيز المتاح لهذا الموضوع هنا لا يتسع إلا لعرض مشكلتين تعترضان دارسي الكتاب المقدس، وهو أن نولي عناية خاصة للتداخل بين الجمال الفني والجمال الأخلاقي في الكتاب المقدس، وأن نتفهم معنى الجمال الفني في الطبيعة:
(1) الجمال الفني في الكتاب المقدس: مما لا شك فيه أن الكتاب المقدس يعنى كثيرًا بالأخلاق، فمفتاح الوحي هو “البر” في كل علاقات الإنسان باعتباره كائنًا أدبيًا، فهو النور الذي يضيء لنا كيما نتفهم كل معاني الكتاب. فكل كتاب المقدس موحي به ومكتوب في جو من الجمال، وتتضح لنا هذه الحقيقة في دراستنا له من التكوين إلي الرؤيا، فأول جو وجد فيه أبوانا الأولان كان جوا من الجمال الماثل في “الجنة” حيث كانت “كل شجرة شهية للنظر” (تك 2: 9)، وآخر ما تراه في الكتاب هو المدينة العظيمة التي “بناء سورها من يشب والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي.. والاثنا عشر بابًا اثنتا عشرة لؤلؤة كل واحد من الأبواب كان من لؤلؤة واحدة وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف” (رؤ 21: 10 و18 21)، فالصورة من أولها إلي آخرها صورة في غاية من الطهر والجمال، فنرى في البداية الطهارة والبراءة قبل التجربة، ونرى أخيرًا “البر الشامل الراسخ” حيث نقرا: “واراني نهرا صافيا من ماء حيوة لامعا كبلور خارجا من عرش الله والخروف” (رؤ 22: 1). والمشكلة التي تواجهنا هي كيف نميز بين هذين العنصرين الممتزجين من الطهر والجمال في كل الكتاب المقدس. وسوف نذكر هنا بعض الآيات التي تساعدنا كدارسين للكتاب، على تفهم هذا التقارب الشديد:
“واحدة سالت من الرب وإياها التمس. ان اسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي انظر إلي جمال الرب واتفرس في هيكله” (مز 27: 4). “لان كل آلهة الشعوب أصنام. أما الرب فقد صنع السموات. مجد وجلال قدامه، العز والجمال في مقدسه” (مز 96: 5 و6).
فإذا تفهمنا المعنى الموجود في هذين المزمورين وما يماثلهما من المزامير، فسيكون ذلك بمثابة إبرة مغناطيسية ترشدنا إلي ما يشبهما أينما نقرا في الكتاب، وما أكثره. ويكفينا مثلا ان نتأمل في التعليمات المعطاة بخصوص إقامة تابوت العهد وخيمة الشهادة المحيطة به وزينة الكهنة الذين كانوا يخدمون أمام الرب، كما جاء في الإصحاح الخامس والعشرين من سفر الخروج وما بعد ذلك، لندرك كيف أن كل ثروة إسرائيل قد تجمعت لإخراج التابوت والخيمة وخدمتها في أبهى الصور. وإذا نظرنا إلي أي فهرس للكتاب المقدس، فإننا نجد نصف عمود تحت كلمة “تابوت”، وعمودا ونصف عمود تحت كلمة “خيمة الشهادة”. وبالرجوع إلي هذه الآيات، نستطيع أن ندرك مدى العناية والدقة اللتين روعيتا في إخراج تلك الوسائل الإيضاحية للعبادة، في صورة رائعة من الجمال والبهاء.
ونجد في سفر أخبار الأيام الأول، والإصحاحين الخامس عشر والسادس عشر، تسجيلا لكيفية نقل تابوت العهد في أيام داود إلي مدينته ليستقر في الخيمة التي أعدها لهذا الغرض وما صاحب ذلك من فخامة وروعة وجمال وإبداع موسيقي: “وأمر داود رؤساء اللاويين أن يوقفوا أخوتهم المغنين بالات غناء بعيدان ورباب وصنوج مسمعين برفع الصوت بفرح” (1 أخ 15: 16). وترنم داود في تلك المناسبة بواحد من أجمل مزاميره (1 أخ 16: 8 36).
ولسنا في حاجة إلي الرجوع إلي هيكل سليمان (1 مل 6 و7، 1 أخ 3 و4) فمن المعروف جيدًا أن كل عناصر الجمال والفخامة التي وصلت إليها المدنية في عهده، قد استخدمت في بناء بيت الرب والتجهيزات اللازمة للعبادة، فقد اجتمع جمال الشكل والألوان والتوافق الموسيقي، كل ذلك أصبح جزءا من العبادة في زينة مقدسة، وقد لمست كل الأجيال هذه الروعة وذلك الجمال.
وهناك جمال في الكلام. فأجمل ما جاء في الأدب الكلاسيكي في لغتي شعبين في مقدمة الشعوب، وهما اللغتان الانجليزية والألمانية، إنما هي ترجمة الكتاب المقدس، وليس ثمة تفسير لهذا سوى أن الأصل هو الذي أدى إلي هذا السمو والجمال. انك تستطيع أن تنتقل بين الترجمات المختلفة، فتجد نفس الروعة والسمو، لان الأصل يتميز بهذا السمو والجمال الشاعري، وفي ذلك الدليل الذي لا ينكر على أن كتبة الوحي سجلوا هذه التعاليم بالغة السمو في ثوب رائع من الجمال والجلال، فكتبوا شعرا ونثرا، واستخدموا الاستعارات والمجازات والرموز التي تأخذ بالالبات، وتوضح المعنى،. وابرز الأمثلة على ذلك هي الأمثال التي نطق بها الرب يسوع، فكان لها تأثيرها العميق لما تحويه من صور وتشبيهات لها جمالها الواضح الملموس: “هوذا الزارع قد خرج ليزرع” (مت 13: 3)، فهذا منظر كان ومازال يبعث على البهجة، وهو ما يفسر لنا رؤية صورة الزارع معلقة على جدران بيوت المسيحيين، فيكفي النظر إليها ليتذكر الناظر مثل الزارع ومرماه الجميل. ولعل التركيز الشديد على الأخلاقيات في العهد الجديد، قد شد الانتباه بعيدا عن الناحية الأخرى من الجمال رغم وجودها القوي.
(2) الجمال في الطبيعة: مما يدعو للأسف إننا لا نتنبه لرؤية ذلك الجمال اللامتناهي في الطبيعة إلا متأخرًا جدا في حياتنا، فجميعنا نرى الجمال في قوس قزح، بل في الواقع أن كل الأشياء تحمل ألوانًا مختلفة، وما ألوان قوس قزح إلا عينة منها. وكل العناصر المتوهجة لها طيف خاص به بعض ألوان قوس قزح في سعة لا نهائية تنتشر في موجات أثيرية. وبما أن معظم عناصر الكون قابلة للتوهج، فإننا نستطيع أن نرى لا نهائية مجال التعبير بالألوان، التي لا يستطيع رؤيتها كلها إلا الله غير المحدود.
أما عن الأرض التي تتهادى في الفضاء، فان غرس الروح الجمالية، تجعلنا نستطيع أن نرى الجمال في كل شيء بدءًا من عظمة مناظر الجبال الراسخات، إلي الخطوط والألوان الجميلة التي نراها من خلال الميكرسكوب وإذا نظرنا إلي الفراشة ننبهر بجمالها، ولكن يغيب عنا أن اليرقة التي خرجت منها هذه الفراشة، لا تقل عنها جمالا بما فيها من ألوان مبرقشة ودقة متناهية في تكوينها. والجمال في الخليقة برهان مقنع عن وجود الله، فما الجمال إلا رسول من الله، كما كانت الآلهة “ايريس” عند الإغريق، وقوس قزح عند العبرانيين (تك 9: 11 – 17).
فالجمال أينما يوجد هو عنصر من عناصر إعلان الله، هو العليقة المتوقدة بالنار ولكنها لا تحترق، يجب أن نخلع أمامه أحذيتنا من أرجلنا لان الموضع الذي نقف عليه ارض مقدسة (سفر الخروج 3: 5)، ولا شك أن هذا الجمال من الأزل وإلي الأبد هو ما يميز “قديم الأيام”.
جمْلِئِيل
اسم عبري معناه “الله كافأه” ابن فدهصور رئيس من سبط منسى (عد 1: 10 و2: 20 و7: 54 و59) والاسم القريب الشبه من غمالائيل معلم الناموس في (سفر الأعمال 5: 34 – 39).
جمان
هو اللؤلؤ أو حلي من فضة على هيئة اللؤلؤ، والواحدة جمانة، وكانت تسلك في سلاسل من ذهب لتصنع منها قلائد ثمينة (نش 1: 11).
جناح | أجنحة
← اللغة الإنجليزية: wing – اللغة العبرية: כנף – اللغة اليونانية: πτέρυγα – اللغة القبطية: kappa – اللغة الأمهرية: ክንፍ.
الأجنحة للطيور (تك 1: 21، أيوب 5: 7) بمثابة الأذرع للإنسان، لكنها تستخدم لتغطية جسم الطائر وكقوة محركه له، وتبدو في ذلك حكمة الله، فقد سال الرب أيوب: “أمِن فهمك يستقل العقاب وينشر جناحيه” (أيوب 39: 26)، فأدرك أيوب عجزة وضالته، فتواضع أمام الرب تائبا نادما (أيوب 40: 3، 42: 6).
وتذكر الأجنحة في الكتاب المقدس كثيرا وبخاصة في سفر المزامير. والكثير منها ي صور مجازية. فيذكر جناحا النسر اللذان تبلغ المسافة بين طرفيهما عندما يبسطهما للطيران من سبعة إلي تسعة أقدام، ويمتازان بقوتهما وقدرتهما على رفع فرائس ضخمة والطيران بها مسافات طويلة إلي أعالي الجبال دون إعياء، لذلك يستخدمان رمزا للقوة والقدرة على الاحتمال.
ويحمل الكثير من آثار القدماء صور رؤوس ثيران وأسود وحيوانات أخرى، ورؤساء بشرية بأجنحة تعبيرا عن القوة والسرعة.
وقد وصف دانيال النبي ملك بابل في أوج سطوته بأسد “له جناحا نسر” (دانيال 7: 4). كما وصفه حزقيال بأنه “نسر عظيم كبير الجناحين طويل القوادم واسع المناكب ذو تهاويل” (حزقيال 17: 3 و11). ويقول الرب لشعبه قديما: “وأنا حملتكم على أجنحة النسور” (خر 19: 4) مرادفا للمعنى الذي تكرر كثيرا: بيد شديدة وذراع ممدودة “(مز 136: 12). وستعطى المرأة المضطهدة التي ولدت الابن البكر:” جناحي النسر العظيم لكي تطير إلي البرية إلي موضعها حيث تعال زمانًا وزمانين ونصف زمان من وجه الحية “(رؤ 12: 13 و14) ويقول الرب على فم إشعياء النبي:” وأما منتظرو الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون “(إش 40: 31). كما يستخدم زكريا النبي أجنحة اللقلق لنفس الغرض:” وإذا بامرأتين لهما أجنحة كأجنحة اللقلق فرفعتا الإيفة بين الأرض والسماء “(زك 5: 9).
وتستخدم الأجنحة أيضًا للدلالة على الحماية، فيقول بوعز لراعوث: ليكن أجرك كاملًا من عند الرب اله إسرائيل الذي جئت لكي تحتمي تحت جناحيه “(راعوث 2: 12). ويقول المرنم:” بظل جناحيك استرني “(مز 17: 8)، و” احتمي بستر جناحيك “(مز 61: 4)،” بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي “(سفر المزامير 91: 4). ويقول الرب يسوع لأورشليم:” كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا “(مت 23: 37).
ويتمنى المرنم لو أن له “جناحًا كالحمامة ليطير ويستريح” (مز 55: 6)، كما يتحدث عن “جناحي الصبح” (مز 139: 9) كناية عن السرعة البالغة، وكأنه يعبر عما نعرفه اليوم من سرعة الضوء.
ويشبه هوشع السرعة التي يجري بها إفرايم إلي المجون والزنى كشيء صرته “الريح في أجنحتها” (هو 4: 19). كما يقول سليمان عن الغنى الدنيوي انه “إنما يصنع لنفسه أجنحة. كالنسر يطير نحو السماء” (ام 23: 5) للدلالة على سرعة زواله.
ويرسم المرنم صورة شعرية للازدهار والسلام اللذين سينعم بهما شعب الرب، بأنهما مثل “أجنحة حمامة مغشاة بفضة وريشها بصفرة الذهب” (مز 68: 13).
وما أجمل تلك الصورة التي يرسمها ملاخي تشجيعا للأتقياء: ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها “(ملا 4: 2).
جَنَاح الهيكل
جزء من الهيكل كانت حافته على ارتفاع عظيم من الأرض (مت 4: 5) فوق سطح رواق سليمان وكان يصعد إليه بدرج. وهذا المكان كان يشرف على واد عميق شرقية من علو 400 قدم. ويزعم بعض المؤرخين أنه كان يوجد جدار في هذه الناحية يمتد من أسفل الوادي إلى مساواة سطح أرض الهيكل.
جُنْد | جنود
هم المحاربون في الحروب، أفراد العسكر والجيش والفرسان.
النساء المتجندات عند باب خيمة الاجتماع
تجنَّدَت بعض النسوة عند باب خيمة الاجتماع (سفر الخروج 38: 8)، وكُنَّ كذلك كريمات، حيث تبرعن بممتلكاتهن الثمينة متمثلة في المرائي النحاسية اللامعة الجميلة، وعينات رائعة من المصنوعات المصرية التي جلبتها هؤلاء النساء الإسرائيليّات معهنَّ من مصر. وقام موسى بإذابة المرائي لصنع المرحضة وقاعِدتها النحاسية.
جُنُون | مجنون
اضطراب عقلي يجعل الإنسان خاليًا من الفكر الصائب (تث 28: 28) وهو حالة يتخيل فيها المختل بأنه شخص آخر وإنه محاط بظروف غير الواقعة. ويحصل الجنون لأسباب شتى كالحزن والإجهاد العقلي والغضب والتصورات الدينية غير الحقيقية، وأحيانًا من مرض في الدماغ. ويظن كثيرون أن المجنون هو مَن سلب الله عقله ويعامل غالبًا بالشفقة. تظاهر داود بالجنون وأخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته ونجا أمام اخيش ملك جت (1 صم 21: 13 – 15).
ومن أعراض الجنون الهذيان (أع 12: 15 و1 كو 14: 23) مثل المجنون الذي يلقي نارًا وسهامًا وموتًا. وقد ينتج السكر أعراضًا وقتية للجنون فيشرب السكارى ويترنحون ويجنون (ار 25: 16 و51: 7) والجنون أيضا هو حالة للعواطف الثائرة غير المضبوطة ومن أعراضه الافتتان (ارميا 50: 38) “بالأصنام تجن” والحنق (مز 102: 8 واع 26: 11) والحمق (لو 6: 11). ويذكر العهد الجديد بعض حالات فد بعض حالات فيها تنسب بعض الأمراض العقلية والجسمية إلى عمل الأرواح النجسة التي تتكلم (مر 1: 23) وتقر بلاهوت المسيح (مر 1: 24) وتتميز باختلافها عن شخصية الإنسان الذي تسكنه (مت 8: 31) ويعلمنا المسيح أن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة (مر 9: 29).
جنين
هو الطفل مازال في بطن امه (أي 3: 16، لو 1: 41 و44). وسمي الجنين جنينًا لاستنارة في بطن أمه، والجمع أجنة. وقد ارسل حزقيا الملك إلي إشعياء النبي عند تهديد سنحاريب ملك إشور له، يقول: “لان الأجنة قد دنت إلي المولد ولا قوة للولادة” (2 مل 19: 3، إش 37: 3).
جوج الرأوبيني
← اللغة الإنجليزية: Gog – اللغة العبرية: גּוֹג – اللغة القبطية: Gwg.
رأُوبيني (1 أخبار 5: 4).
جوج رئيس ماشك وتوبال
← اللغة الإنجليزية: Gog – اللغة العبرية: גּוֹג – اللغة القبطية: Gwg.
جوج كان رئيسًا على ماشك وتوبال (حز 38: 2). وهو يوصف بأنه سيقوم ويغزو أرض إسرائيل في أخر الأيام وسيقتل على الجبال في مذبحة هائلة (حز 38 و39) وهو وشعبه وحلفاؤه رمز إلى الوثنية في النبوات لأنهم يعاكسون ويقاومون ملكوت الله. وربما أخذ الاسم من جيجيس أحد رؤساء العائلات الليدية واشوربانبيال يدعوه جوجو كان في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك. وفي عام 700 ق. م. قتل سيده من البيت المنافس للأسرة الهرقلية واغتصب عرش مملكة ليدية. كان غنيًا جدًا وقدم هدايا عظيمة لهيكل ابولو في دلفي وحارب ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى كما يقول هيرودتس في تاريخه. وفي شيخوخته أخذت مملكته من الكميرين فهزمهم في القتال وأسر عددًا من رؤسائهم وخشي أن يتجدد الغزو فأرسل هدايا إلى الملك آشور بانيبال ملك آشور. ولمدة طويلة لم يستطع أحد من آشور أن يفهم لغة سفراء ليدية وأخيرًا حصلوا على رجل يدرك اللغة وصارت صداقة بين جيجيس والآشوريين وبعد برهة قصيرة أعان جيجيس مصر لتثور ضد آشور فأثار عمله هذا انتقام ملك آشور الذي سلط عليه الكاميريين، وغزوا مملكة ليدية من جديد، وفي هذه الفترة حوالي عام 662 ق. م. قُتل جيجيس تاركًا العرش لابنه ارديس ليخلفه عليه.
جُور | عَقَبَة جُور
اسم عبري معناه “جرو أو أسد أو أي حيوان” (2 مل 9: 27) ويقع بالقرب من بيلعام وهو مكان على الطريق بين يزرعيل وجنين الحديثة حيث قتل اخزيا ملك يهوذا بأمر ياهو ومات.
جوز
وهي شجرة الجوز المعروفة واسمها اللاتينى “جوجلانز رجيا” (Juglans regia) وموطنه الأصلي بلاد فارس وجبال الهيمالايا ولكنه يزدهر في كل أجزاء فلسطين وبخاصة في الجبال ويبلغ ارتفاع الشجرة في تلك المواقع الملائمة ما بين 60 إلي 90 قدما. وتشتهر خمائل الجوز بظلالها الفاتنة.
مدينة جوشن في جبال يهوذا
مدينة في جبال يهوذا (يش 15: 51) وهي قرية الضاهرية الحديثة.
مدينة جوشن في جنوب يهوذا
مقاطعة في جنوب يهوذا بين غزة وجبعون (يش 10: 41 و11: 16).
جُوع | مجاعة
“قلة الطعام” أما بسبب انقطاع المطر وذبول المحصولات، أو منع دخول الطعام إلى مدينة محاصرة. وقد أخبر مرارًا في الكتاب المقدس بجوع في مصر وفلسطين وبلاد العرب سببه في الأولى عدم فيضان النيل، وفي الثانية عدم سقوط المطر وفي الأخيرة إتيان الجراد. وكان من جملة أنواع قصاص الله لأجل الخطايا وكان الأنبياء يتنبأون عنه وجاء في تكوين 12: 10 أن جوعًا ألزم ابراهيم أن يترك كنعان ويتغرب في مصر كما تغرب اسحق في فلسطين (تك 26: 1) وفي أيام حكم يوسف حدث جوع شديد في مصر دام سنين وعم البلاد المجاورة (تك ص 41 – 46).
وحدث جوع في أيام القضاة جعل اليمالك يتغرب في موآب (را 1: 1) وفي حكم داود (2 صم 21: 1) وفي أيام إيليا واخاب حدث جوع شديد (1 مل ص 17 و18) وفي أيام اليشع حدث جوع أشد في السامرة لسبب الحصار (2 مل 4: 38 و6: 24 و25) فيه أكل الشعب لحم الحمير وزبل الحمام (2 مل 8: 1). وقد حدث جوع بسبب حصار أورشليم حصار أورشليم على يد نبوخذنصر (2 مل 25: 1 – 3 وار 52: 4 – 6).
وفي حكم كلوديوس عام 41 – 54 ميلادية حدث الجوع في مدة متعاقبة عم اليهودية واليونان وإيطاليا (أع 11: 28) كما يكتب عن هذا الجوع يوسيفوس وتاسيتوس.
(1) الأسباب الطبيعية:
لم يكن حدوث المجاعات في العصور الغابرة أمرا نادرا، وبخاصة في البلاد التي تعتمد على إنتاجها فحسب. وكانت المجاعات تحدث إما نتيجة النقص في كميات المطر، أو بسبب عواصف البرد المدمرة (خر 9: 23 و31 32)، أو بسبب هجوم جحافل الجراد، أو غيره من الحشرات التي تقضي على الزرع (خر 10: 15، يوئيل 1: 4) أو بسبب هجوم الأعداء (تث 28: 51)، وقد يتسبب حصار مدينة في زمن الحرب في حدوث مجاعة بها (2 مل 6: 25). وكانت الأوبئة تتفشى في أعقاب المجاعة فتعظم البلية.
(2) المجاعات المذكورة في الكتاب:
حدثت مجاعة في أيام ابراهيم (تك 12: 10 إلخ) وفي زمن اسحق (تك 26: 10). وحدثت مجاعة سبع سنوات عمت بلاد كنعان وأرض مصر في زمن يوسف عقب سني الشبع (تك 41: 54 و56، 42: 1)، وفي زمن القضاة (راعوث 1: 1)، ولمدة ثلاث سنوات في أيام داود الملك (2 صم 21: 1)، وحدثت مجاعة في زمن إيليا النبي وأخآب الملك (1 مل 17: 1، 18: 2)، وفي زمن أليشع (2 مل 4: 38)، وفي حصار السامرة (2 مل 6: 25)، وسبع ستي الجوع تنبأ عنها أليشع (2 مل 8: 1)، وفي أيام صدقيا في أورشليم عندما حاصرها نبوخذنصر ملك بابل (2 مل 25: 3، إرميا 52: 6 مع 14: 1)، وقد إشار سفر المراثي إلي شدتها (مراثي 5: 10). (). كما يشار إلي حدوث جوع بعد العودة من السبي (نح 5: 3). كما حدثت مجاعة في أورشليم عندما حاصرها أنطيوكس أوباتور (1 مك 6: 54). وبعد موت يهوذا المكابي (1 مك 9: 24)، وعندما حاصرها سمعان (1 مك 13: 49)، وفي زمن كلوديوس قيصر (أ ع 11: 28) الذي حدثت في عهده عدة مجاعات كانت إحداها في 45 م. وقد اشتد أمرها في فلسطين. وفي حصار تيطس للمدينة حدثت مجاعة رهيبة. ومن علامات انقضاء الدهر التي ذكرها الرب، حدوث مجاعات وأوبئة (مت 24: 7، مرقس 13: 8).
(3) علاقة الله بالمجاعات:
كثيرا ما يذكر أن المجاعات حدثت عقابا من الله، وكثيرًا ما حذر الله الشعب من حدوثها عقابا لهم (لا 26: 19 و20، تث 28: 49 51، 2 مل 8: 1، مز 105: 16، إش 14: 30، 51: 19، إرميا 14: 12 و15، 18: 21، حزقيال 5: 16…، عاموس 8: 11).
والرب يحفظ أولاده الأتقياء في زمن الجوع، “في الجوع يفديك من الموت” (أيوب 5: 20 و22)، “لينجي من الموت أنفسهم وليستحييهم في الجوع” (مز 33: 19). “وفي أيام الجوع يشبعون” (مز 37: 19). وكل هذا دليل على قدرة الله وعنايته بأولاده.
(4) المجاعة كمجاز:
يستخدم عاموس كلمة “الجوع” للتعبير عن انقطاع اتصال الله بالشعب عقابا لهم، فيقول إن الرب “سيرسل جوعا في الأرض لا جوعا للخبز… بل لاستماع كلمات الرب” (عاموس 8: 11، انظر 1 صم 3: 1، 28: 6، 2 أ خ 15: 3، حز 7: 26، ميخا 3: 6).
جولق | جوالق
الإنجليزية: sacks – الجولق هو وعاء شائع الاستعمال وهو الغرارة أو الزكيبة، وكانت توضع في الجوالق المؤن لتحمل فوق الحمير، كما فعل الجبعونيون عندما جاءوا إلي يشوع في الجلجال (يش 9: 4).
جومر ابنة دبلام، زوجة هوشع
جومر اسم عبري وربما كان معناه “إله يكمل” وهو اسم لابنة دبلايم وزوجة هوشع (أمرأة هوشع النبي) (هو 1: 3).
وكان هوشع النبي من أنبياء القرن الثامن قبل الميلاد، وقد أمره الرب أن يأخذ لنفسه “امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت تاركة الرب. فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم” (هوشع 1: 2 و3). ولا يعني هذا بالضرورة أن جومر كانت زانية في الوقت الذي تزوجها فيه، بل الأرجح أن هذه النزعة كانت في دمها وسرعان ما انكشفت طويتها وأوغلت وهي زوجة نبي في الخطية. ويبدو أنها هجرت النبي والتصقت بخليل وأصبحت جارية أسيرة له. ويأمر الرب هوشع أن يعيدها إليه، فإشتراها لنفسه مرة أخري بالثمن الذي كان يدفع عادة لشراء عبد. ووضعها النبي في حجز بلا زواج أيامًا كثيرة، وكان كل هذا رمزًا لخيانة إسرائيل، ولسبي إسرائيل ثم إرجاع الرب لهم في مراحم محبته من السبي.
جوني ابن نفتالي
اسم عبري معناه “مدهون أو أحمر فاتح”:
ابن نفتالي ومؤسس عشيرة الجونيين (تك 46: 24 وعد 26: 48 و1 أخبار 7: 13).
جوني من ذرية جاد
اسم عبري معناه “مدهون أو أحمر فاتح”:
رجل من ذرية جاد (1 أخبار 7: 13).
جوييم
الكلمة العبرية لواد وهو بطن من الأرض أو واد واسع فيه دفن موسى في أرض موآب (تث 34: 6).
نهر جيحون
اسم عبري معناه “نبع متدفق”.
اسم نهر من أنهار جنة عدن الأربعة (تك 2: 13) يظن أنه نهر اركيس الذي يصب في بحر قزوين. ويظن بعضهم أنه من أكبر الأنهار في بابل.
ويتحدث الكتاب عن أنهار الجنة الأربعة: “وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ” (سفر التكوين 2: 10 – 14).
جِيرة – في الموازين
أي “حبة” وهى وحدة من وحدات الموازين كانت تساوي 20 / 1 من الشاقل (خر 30: 13، لا 27: 25، عدد 3: 47، 18: 16، حز 45: 12).
جيرا أبو أهود
اسم عبري ربما كان معناه “نزيل لدى الله”:
أبو أهود أحد قضاة إسرائيل (قض 3: 15) هو بنياميني أيضًا.
جيرا أبو شمعي
اسم عبري ربما كان معناه “نزيل لدى الله”:
أبو شمعي الذي كان يسب داود (2 صم 16: 5 و19: 16 و1 مل 2: 8).
المحتويات
-
جابر أبو وكيل سليمان
-
جَاحَر | حجر النثينيمي
-
جاد ابن يعقوب وزلفة
-
جاد الرائي النبي
-
جاسوس
-
الجواسيس الاثني عشر
-
الجَبَّار
-
جَبَع | جِبْع | جَبْع
-
الجَبَعَة
-
شيخ جبعة، مستضيف اللاوي وسُريِّته
-
ابنة شيخ جبعة بنيامين العذراء
-
بركة جبعون
-
جَبَل | جِبَال
-
جبال بجانب أورشليم
-
جبال الجزء الشمالي من جبال أدوم
-
مدينة جت رمون في سبط دان
-
مدينة جت رمون في سبط منسى
-
جثة
-
جِدْ جُود
-
جدي | جداء
-
جدرة الجدريون | كورة الجدريين
-
زوجات جدعون | نساء جدعون الكثيرات
-
جِدَال | مُجَادَلة
-
جدليا من أسلاف صفنيا النبي
-
جدليا الكاهن
-
جدور ابن يارد
-
موضع جدور
-
قرية جدور
-
الجَدْي | صغير الماعز
-
قرية جديرة في سهول يهوذا
-
قرية الجديرة في تخوم بني بنيامين
-
جُدَيْرُوت | جَدِيِرُوت
-
جديل النثينيمي
-
جَرَّب | يُجَرّبّ | تَجْرِبَة
-
جِرْجَاش | جِرْجَاشِيُّون
-
جَارِحَة | جَوَارِح
-
جُرْح | جُرُوح | جِرَاحَات
-
جرذ | جرذان
-
جرشوم الكاهن
-
تجرمز
-
جُرْن | أَجْران
-
جَارِيَة ← أمة | عبدة | جارية، عبد
-
الجارية البوابة في دار قيافا رئيس الكهنة
-
الجارية الثانية في دار قيافا رئيس الكهنة
-
الجارية التي بها روح عرافة وشيطان
-
الموالي الرومانيون للجارية التي بها شيطان وروح عِرافة
-
جاريتا سوسنة العفيفة
-
الجشوريون سكان جشور
-
قبيلة الجشوريون
-
جعالة
-
جلال اللاوي
-
قرية جلجال
-
جلجال عاصمة ملك جوييم
-
جلد | جلدة
-
الجلادون والسعاة | الكريتيون والفليثيون
-
جلعاد أبو يفتاح
-
جلعاد الجادي
-
قطر جلعاد
-
الجِلْعَادِيُّون
-
امرأة جلعاد | زوجة جلعاد
-
الزانية التي أنجبت يفتاح لجلعاد | أم يفتاح الجلعادي
-
أبناء جلعاد | أخوة يفتاح
-
ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة
-
قرية جليم
-
بلدة جليم
-
جمارا
-
جليات الجبار
-
جليات الذي قتله ألحانان
-
اليهود الجليليين، أتباع يهوذا الجليلي
-
الجليليون رعايا هيرودس
-
جمر
-
جَمَشْت | جَمَسْت
-
رئيس المجمع الذي اعترض على شفاء المسيح للمرأة المنحنية يوم سبت
-
جمال
-
جمْلِئِيل
-
جمان
-
جناح | أجنحة
-
جَنَاح الهيكل
-
جُنْد | جنود
-
النساء المتجندات عند باب خيمة الاجتماع
-
جُنُون | مجنون
-
جنين
-
جوج الرأوبيني
-
جوج رئيس ماشك وتوبال
-
جُور | عَقَبَة جُور
-
جوز
-
مدينة جوشن في جبال يهوذا
-
مدينة جوشن في جنوب يهوذا
-
جُوع | مجاعة
-
جولق | جوالق
-
جومر ابنة دبلام، زوجة هوشع
-
جوني ابن نفتالي
-
جوني من ذرية جاد
-
جوييم
-
نهر جيحون
-
جِيرة – في الموازين
-
جيرا أبو أهود
-
جيرا أبو شمعي
Discussion about this post