شخصيات من الكتاب المقدس
يوسف خطيب مريم
يوسف خطيب مريم العذراء أم يسوع (مت 1: 16 ولو 3: 23)، ومن بيت داود من بيت لحم (مت 1: 20). هاجر إلى الناصرة (لو 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (مت 13: 55)، ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مر 6: 3). وكان يوسف عبرانياً باراً محافظاً على الفروض والطقوس اليهودية (لو 2: 21 – 24)، وعلى الاعياد اليهودية (2: 41 الخ). وقد اتصف بالرقة والشهامة لأنه عندما درى بحالة مريم فكر في فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر أو ان يلحق بها أي أذى وعندما أدرك الحقيقة أخذ مريم معه إلى بيت لحم للاكتتاب لينقذها من حصائد الالسنة وثرثرة الجيران (لو 2: 1 -5). وظهر نبل اخلاق الاب العطوف فيه زيارة الرعاة (لو 2: 16)، وعند اضطرار العائلة للهرب إلى مصر للمحافظة على سلامتها (مت 2: 13 – 15)، ولدى مشاطرته الحدب الابوي على يسوع (لو 2: 48 و 51)، وفي فهم الجمهور لهذه العلاقة (يو 1: 45 و 6: 42). ولما كنا إلا عن اعمال مريم بعد ظهورة يسوع للخدمة الجهارية بين الناس، يغلب على ظننا أن أن يوسف مات قبل أن يشرع يسوع في خدمته العلنية.
وقد أوصى يسوع يسوع يوحنا بمريم وهو على الصليب. فلو كان يوسف حياً في ذلك الحين، لما كان من داع لمثل هذه الوصية (يو 19: 25-27).
ان ما جاء في متى 1: 18 – 2: 20 يعبر عن وجهة نظر يوسف. وما جاء في لوقا 1: 26 – 2: 20 يعبر عن وجهة نظر مريم.
No Result
View All Result
Discussion about this post