جناز النساء
كتاب الجنازات – طقس ماروني
المحتفل: أَلْمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأبَد.
الشعب: آمين
المحتفل: أَمِلْ، يا رَبّ، سَمْعَكَ إلى طِلْبَاتِنَا وتَضَرُّعَاتِنَا؛ وأَنْقِذْ حَيَاتَنَا مِنَ التَجَارِبِ والشدائد، وَأَرِحْ نُفُوسَ آبَائِنَا وإِخْوَتِنَا وَمُعَلِّمِينَا، وَجَمِيعَ المَوْتَى المُؤْمِنِين، لا سِيَّمَا أُخْتِنَا (…..) التي نَذْكُرُها اليَومَ أَمَامَكَ. أَنْزِلْها في المَسَاكِنِ السَّمَاوِيَّة، يا سَيِّدَ الأَحْيَاءِ والأَمْوَات. وإلَيْكَ نَرْفَعُ المَجْدَ، وإلى أَبِيك وَرُوحِكَ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
جلوس
من المزمور 51
الشعب (بين جوقين)
* إرحمني يا الله كعظيم رحمتك / وكمثل كثرة رأفتك امْحُ مآثمي
** إغسلني كثيراً من إثمي / ومـن خطيئـتي طهّـرنـي
* تنضـحني بالزّوفى فأطهر / وتغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج
** تسمعني سروراً وبهجة / فتجذل عظامي الـذّليلة.
* إصرف وجهك عن خطاياي / وامــح كـلّ مـآثمي.
** قلباً نقيـّاً أخلق فيّ يا اللّه / وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
* لا تطرحني من أمام وجهك / وروحك القدوس لا تنزعه منّي.
*/**ألمجد للآب والابن والروح القدس من الآن وإلى أبد الآبدين.
كاهن أو علماني: (وقوفاً)
بَارِكْ يَا سَيِّد. إِرْحَمْنَا اللَّهُمَّ واعْضُدْنَا. يَا رَبَّنَا يَسُوعَ المَسِيح، بَابَ المَراحِم، وَسَبِيلَ السَّلام، وَطَريقَ البِرّ، وَمِينَاءَ الحَياة، وَمَسْكَنَ النِّعْمَة، بِكَ تَدْخُلُ أُخْتَنَا (…..) مَقَرَّ سُكْناكَ إلى حَضْرَةِ أَبِيك، وَتَسْتَقِرُّ في مَنَازِلِ نِعمَتِكَ، إلى يَوْمِ ظُهُورِكَ، فَتُؤَهَّلُ لِجَنَّةِ عَظَمَتِكَ سَاعَةَ مَجِيئِكَ، وَتَعْتَرِفُ لَكَ اعْتِرافاً كامِلاً، وَلأبِيكَ وَلِرُوحِكَ القُدُّوسِ إلى الأَبَد.
اللحن الأول: ككرو
الجوق الأوّل:
هَلِلويا
بَيْنَ العَـذارى الخَـمْـــسِ
القِدِّيسَـــــاتِ،
المُنْشِداتِ في مَلْـقـَـــى
المَسِيــحِ الآتِي
يَحْمِلْنَ زَيْتَ النُّـــــــــورِ
في المِصْبَـــاحِ،
والرَّجاءَ، الإيــــــــــــمَانَ،
الحُبَّ في النَّفْسِ
رَبَّنَا، أَسْــــــــــكِنْ أَمَتَكْ
وَلَهَا أَغْزِرْ نِعْمَتَكْ
تُعْلِي المَجْدَ لِلأَدْهَـــــــارْ
في دَارِ الأَنْــــوَار
الجوق الثاني:
هَلِلويا
يَا أُخْتُ، مِنْ مَثْـــــــواكِ
بِالسَّـــــــــــلامِ،
هُبِّي رَتِّلي المَـــــــــــجْدَ
بَيْنَ الأجْـــــــواقِ
طُوبَاكِ إذْ أَعْطَــــــــــاكِ
الرَّبُّ بَــــــــــدَلاً،
مِنْ هَذا الدَّهْرُ الفَانِــــــي
ألدَّهْرَ البَاقِـــــــي
عِنْدَمَا يَظْهَرُ ابْـــــــنُ اللهْ
أَجْواقُ الأَبْرَارِ تَلْقَاهُ،
تَسْتَرِيحِينَ في النُّـــــــورْ
في غَمْرِ السُّـــرُورْ
الجميع:
هَلِلويا
بِيعَةَ اللهِ عُــــــــــــــودِي
بِالسَّــــــــــــــلامِ،
صَلِّي عَنِّي لِلْـــــــــــــرَّبِّ
العَدْلِ الدَّيَّــــــــانِ
أَلحَنَّانُ نَادَانِـــــــــــــــي
مِنْ مَنْفَـــــــــــايَ
نَحْوَ دُنْيَا الأَنْــــــــــــــوَارِ
العُلْيَا هَادَانِـــــــــي
كَيْ أَلْقَى في دَارِ الحَيَـــاةْ
رَحْمَةً بَيْنَ العَفِيفَاتْ،
أَشْدُو لِلْفَادِي الأَمِينْ بَيْنَ القِدِّيسينْ.
من المزمور 63
الشعب: (بين جوقين)
* أَللَّهُمَّ أَنْتَ إِلْهِي / إِيَاك أَنْتِظُر
** إِلَيْكَ ظَمِئَتْ نَفْسِي / وانْتَظَرَكَ جَسَدِي
* لأَنَّ مَحَبَّتَكَ أَطْيَبُ مِنَ الحَياة / وَلَكَ تُسَبِّحُ شَفَتَاي
** هَكَذا أُبَارِكُكَ في حَيَاتِي / وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُ كَفَّيَّ
* لأَنَّكَ كُنْتَ كَصَخْرَةٍ لي / في ظِلِّ جَنَاحَيْكَ أُرَنِّمُ
*/** أَلمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الآبِدِينْ
كاهن أو علماني:
بَارِكْ يَا سَيِّد. إِرْحَمْنَا اللَّهُمَّ واعْضُدْنَا. إِهْدِ، يَا رَبّ، بِمَرَاحِمِكَ، واسْتُرْ بِظِلالِ نِعْمَتِكَ أُخْتَنَا هَذِه (…..) التي رَقَدَتْ على رَجَائِكَ. وَأَهِّلْهَا لِلْحَيَاةِ السَّعِيدة، وَلِلْقِيَامِ عَنْ يَمِينِكَ، مَعَ جَمِيعِ الذِينَ حَسُنُوا لَدَيْك. وَمَعَهُمْ تَرْفَعُ المَجْدَ إِلَيْكَ وَإلى أَبِيكَ وَرُوحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: لعل من شوفري
الجوق الأوّل:
يا ابْنَ اللهِ مَـــنْ ذَاقَ
الآلامَــــــا
مَاتَ، زَارَ الأَمْــــواتَ
ثُمَّ قَامَـــــا
بَلِّغْ أُخْتَنَا المِينَــــــاءَ
الأَمِــــــينْ
وَانْظِمْهَا في الأَبْـــرَارِ
وَالصِّدِّيقِينْ.
الجوق الثاني:
أُخْتَنَا، سِيرِي نَحْـــــوَ
المَلَكُـــوتْ
فَالقُرْبَانُ لِلـــــــدَّرْبِ
زَادٌ وَقُــوتْ
بِالثَّوْبِ الزَاهِي، مِــنْ
مَاءِ العِمَــادْ
أَخْلِي القَبْرَ وادْخُلِـــي
أَرْضَ المِعَادْ.
الجميع:
بَرِخْمُور
ربِّ، أَحْيِ مَوْتَانَـا
المُؤْمِنِينْ (المحتفل)
نَالُوا القُرْبَانَ وَهْـوَ (الجماعة)
لِلْرُّوحِ قُـوتْ
أَيُّهَا الفَادِي الآتِــي
يَوْمَ الدِّيــــنْ
أَجْلِسْهُمْ عَنْ يُمْنَاكَ
في المَلَكُوتْ
من المزمور 16
الشعب: (بين جوقين)
* أَللَّهُمَّ احْفَظْنِي فَإنِّي بِكَ اعْتَصَمْتُ / قُلْتُ لِلْرَبِّ أَنْتَ سَيِّدِي وَما عَداكَ لا خَيْرَ لي
** لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي وَابْتَهَجَ كَبِدِي / وَجَسَدِي سَيَسْكُنُ على الرَّجَاءِ
* لأنَّكَ لا تَتْرُكُ نَفْسِي في الجَحِيم / وَلا تَدَعُ قُدُّوسَكَ يَرى فَسَادا
** قَدْ عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الحَيَاةْ / وَسَتَمْلأنِي فَرَحًا مَعَ وَجْهِكَ
* لأنَّكَ كُنْتَ نُصْرَةً لي / فَأَسْتَتِرُ في ظِلِّ جَنَاحَيْكْ
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الآبِدِينْ
لحن: سوغيتو
الجوق الثاني:
أَخْلَى السَّامِي الذَّاتَ السُّمْـــيَا
رَسْمَ الْعَبْدِ اخْتَارَ الجَبَّارْ
زَارَ المَوْتَى في مَثْواهُمْ
إبْنُ اللهِ القُدُّوسُ البـارْ
الجوق الأول:
رَبَّ الأحْيَاءِ وَالمَـــــــــــــوْتَى
مُتَّ عَنَّا لِلإحْيَـــــــاءِ
أَشْرَقْتَ في لَيْلٍ داجٍ:
صَارَ أَلْقاً مِــنْ أَضْواءِ!
الجوق الثاني:
أَلجِسْمُ الحَيُّ والــــــــــــــدَّمُ
سِرُّ العِمَادِ والصَّلِيبْ
يَبْقَى رَفِيقَ أُخْتِنَــــا
يَهْدِيهَا في الدَّرْبِ الرَّهِيبْ
الجوق الأول:
أَسْمِعْهَا صَوْتَكَ العَظِيــــــــمْ
أَحْيِ رُفَاتَهَا الرَّمِيـــمْ
إِرْفَعْهَا كَيْ تَشْدُو لَكَ
بَيْنَ الأَبْرَارِ في النَّعِيمْ
الجماعة:
أَفْسِحْ لَهَا في مُلْكِــــــــــــكَ
بَيْنَ العَذَارَى المُؤْمِنَاتْ
وَارْضَ عَنْهَا تَشْدُ لَـــكَ
مِلْءَ العُلَى وَالنَّيِّـــراتْ.
وقوف
صلاة الغفران
الشماس: ستومن كالوس
الشعب: كرياليسون
المحتفل: لِنَرْفَعَنَّ التَّسْبِيحَ وَالمَجْدَ وَالإكْرَامْ، إلى الحَيِّ الَّذي بِتَجَلِّيهِ يدِينُ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتْ، إلى دَيَّانِ الدَّيَّانِينْ، الّذي بِعَدْلِهِ يَدِينُ الأُمَمْ، وَيَفْحَصُ خَفَايَا البَشَرِ لَدَى مَجِيئِهِ، وَهْوَ المُسَاوِي بِأزَلِيَّتِهِ أَبَاهُ وَرُوحَهُ. ألصَّالِحِ الّذي لَهُ المَجْدُ وَالإكْرَامُ في هَذا الوَقْتِ وَكُلِّ أَيَّامِ حَيَاتِنَا إلى الأَبَدْ.
الشعب: آمين
المحتفل: أَيُّهَا الرَّبُّ الإلَهُ الضَّابِطُ الكُلّْ، البَادِئُ وَالمُتَمِّم، الّذي لا ابْتِدَاءَ لَهُ وَلا انْتِهَاءْ، بِهِ كَانَتِ الحَيَاة، وَالحَيَاةُ نُورُ النَّاس، وَبِهِ نَالَتِ الخَلِيقَةُ الكَمَال، وَهْوَ الّذي مَنَحَهَا الخَلاصَ التَامّ؛
إِلَيْكَ نَرْفَعُ الصَّلَواتِ وَالطَّلَبَات، في هَذِهِ اللَّحَظَاتِ الحَافِلَةِ بِالحُزْنِ وَالأَلَمِ بِانْتِقَالِ أُخْتِنَا (…..) بِنْتَ الإِيمَان، مِنْ هَذِهِ الحَيَاةِ الزَّمَنِيَّةِ إلى حَضْرَتِكَ الإلَهِيَّة.
كُنْ لَهَا، يَا رَبّ، مُسَاعِداً وَرَفِيقاً، فَحَيَاتُنَا هِيَ كَالهَبَاءِ وَالهَشِيم. وَتَعَطَّفْ على أَمَتِكَ، وَاسْتُرْهَا بِيَمِينِكَ. وَأَنْقِذْهَا مِنَ الهَلاك، وَلْيَكُنْ صَلِيبُكَ الظَّافِرُ هَادِياً لَهَا إلى مَسَاكِنِ الرَّاحَة.
وَيْومَ تَجِيءُ في طَوافٍ مَعَ رِبْواتِ اللَّهِيب، تَرَأَّفْ بِأُخْتِنَا التي تَعَبَّدَتْ لَكَ، وَضَمَّهَا إلى جِوارِ قِدِّيسِيك، فَتَرْفَعَ مَعَهُمُ المَجْدَ وَالشُّكْرَ إليْكَ وإلى أَبِيكَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأبَد.
الشعب: آمين.
جلوس
لحن البخور: لحوداو إتقاباع
الشعب: (بين جوقين ابتداءً من الشمال)
** أَلْصَلِيبُ
* هُوَ جِسْرُ
** أُخْتِنَا في الإيمَــــــانِ
* تَنْجُو، تَزْهُو
** في ضِيَاءِ
* حُلَّةِ المَجْدِ الثَّانِــــــي
** كَيْ تَلْقَاكَ
* يَوْمَ تَأْتِي
** في أَجْواقِ الأمَــــــانِ
* مِلْءَ النُّورِ وَالحَيَاه
*/** لَكَ المَجْدُ يَا ألله
كاهن: (وقوفًا)
أَيُّهَا العَرْفُ الطَّيِّبُ وَالمَيْرُونُ الإِلَهِيّ، لَقَدْ قَرَّبْنَا لَكَ هَذا البَخُورَ العَذْب، مِنْ أَجْلِ أُخْتِنَا التي انْتَقَلَتْ مِنْ بَيْنِنَا وَبَلَغَتْ إِلَيْك. أَهِّلْهَا لِلْرَّاحَةِ السَّعِيدَةِ في مَلَكُوتِكَ الأَبَدِيّْ. وَكُنْ، يَا رَبّْ، عَزَاءً حَسَنًا لِلْمَحْزُونِينْ، وَرَجَاءً صَالِحًا لِلْمُتَأَلِّمِينْ، وَقِيَامِةً مَجِيْدَةً لِلْمَوْتَى المُؤْمِنِينْ، فَيَدْخُلُوا جَنَّتَكَ السَّمَاوِيَّة. وَلْتَفِضْ عَلَيْنَا مَرَاحِمُكَ وَحَنَانُكَ في العَالَمَيْنِ اللَّذَيْنِ خَلَقْتَهُمَا، يَا رَبَّنَا وَإِلَهُنَا لَكَ المَجْدُ إلى الأبَد.
الشعب: آمين
مزمور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
إرْحَمْ، رَبِّ، أَمَتَــــــــكْ
أَغْزِرْ لَهَا نِعْمَتَــــــــــكْ
أَسْكِنْهَا دَارَ الأَفْــــــرَاحْ
بَيْنَ الأَبْرَارِ الصُّــــــلاَّحْ
الجوق الأوّل:
حيْثُ جَوْقُ العَــــذَارَى
يَحْمِلْنَ نُورَ المِصْبَـــاحْ
أَسْكِنْـــــــهَا، رَبِّ، دَارَ
عَرْشِ النُّـــورِ َالأَفْــراحْ
الجميع:
نادَانِي رَبُّ السَّمَـــــاءْ
سِرْتُ في دَرْبِ المَنُونْ
لا تَبْكُـــــــــوا يَا أَخِلاَّءْ
يَحْمِيكُمْ رَبِّ الحَنُــونْ!
الـقـراءات:
أولاً: قراءات الشمّاس
فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم 5/ 12-17)
يا إِخوَتِي! كَمَا دَخَلَتِ الـخَطِيئَةُ إِلَى العَالَمِ بِإِنْسَانٍ وَاحِد، وَبِالـخَطيئَةِ دَخَلَ الـمَوْت، هـكَذَا سَرى الـمَوْتُ إِلَى جَميعِ النَّاس، بِمَا أَنَّهُم جَميعَهُم خَطِئُوا. فقَبْلَ الشَّرِيعَة، كَانَتِ الـخَطيئَةُ في العَالَم، لـكِنَّهَا بِدُونِ الشَّرِيعَةِ لَمْ تَكُنْ تُحْسَبُ خَطيئَة. إِلاَّ أَنَّ الـمَوْتَ قَدْ مَلَكَ مِنْ آدَمَ إِلى مُوسَى، حَتَّى عَلى الَّذينَ مَا خَطِئُوا بِتَعَدِّي الشَّرِيعَة، كَمَا تَعَدَّاهَا آدَم، الَّذي هُوَ صُورَةُ الـمَسيحِ الآتي.
وَلـكِنْ لَيْسَتِ الـزَّلَّةُ بِمِقْدَارِ الـمَوْهِبَة: فإِذَا كَانَ الكَثِيرُونَ قَدْ مَاتُوا بِزَلَّةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، فَكَمْ بِالأَحْرَى قَدْ فَاضَتْ نِعْمَةُ اللهِ وَعَطيَّتُهُ عَلى الكَثِيرِين، بِنِعْمَةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيح!
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
*******
فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدّيس بولس الرَسول الأولى إلى أَهلِ قورنتس، وبارِكْ يا سيِّد (1 قور 15/ 12-20)
يا إِخوتي! إِنْ كَانَ الـمَسِيحُ يُبَشَّرُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، فَكَيْفَ يَقُولُ بَعْضٌ مِنْكُم أَنْ لا قِيَامَةَ لِلأَمْوَات؟ فَإِنْ كَانَ لا قِيَامَةَ لِلأَمْوَات، فَالـمَسِيحُ أَيْضًا لَمْ يَقُمْ! وَإِنْ كَانَ الـمَسِيحُ لَمْ يَقُمْ، فَتَبْشِيرُنا فَارِغ، وفارِغٌ إِيمانُكم، ونَكُونُ نَحْنُ شُهُودَ زُورٍ على الله، لأَنَّنَا شَهِدْنَا على اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الـمَسِيح، وهُوَ مَا أَقَامَهُ، إِنْ صَحَّ أَنَّ الأَمْوَاتَ لا يَقُومُون. فَإِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لا يَقُومُون، فَالـمَسِيحُ أَيْضًا لَمْ يَقُمْ! وَإِنْ كَانَ الـمَسِيحُ لَمْ يَقُمْ، فَباطِلٌ إِيمانُكُم، وتَكُونُونَ بَعْدُ في خَطَاياكُم. إِذًا فَالَّذينَ رَقَدُوا في الـمَسِيحِ قَدْ هَلَكُوا. إِنْ كُنَّا نَرْجُو الـمَسِيحَ في هـذِهِ الـحَيَاةِ وحَسْبُ، فَنَحْنُ أَشْقَى النَّاسِ أَجْمَعِين! وَالـحَالُ أَنَّ الـمَسِيحَ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وهُوَ بَاكُورَةُ الرَّاقِدِين.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
*******
فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول الأولى إلى أهل تسالونيكي، وبارِكْ يا سيِّد (1 تس 5/1-11)
يا إِخوَتي، أَمَّا الأَزْمِنَةُ والأَوقَات، أَيُّهَا الإِخْوَة، فلا حَاجَةَ بِكُم أَنْ يُكْتَبَ إِلَيْكُم في شَأْنِهَا؛ لأَنَّكُم تَعْلَمُونَ جَيِّدًا أَنَّ يَوْمَ الرَبّ يأْتي كَالسَّارِقِ لَيْلاً. فحِينَ يَقُولُون: سَلامٌ وأَمْنٌ! حِينَئِذٍ يَدْهَمُهُمُ الـهَلاكُ دَهْمَ الْمَخَاضِ لِلحُبْلى، ولا يُفْلِتُون. أَمَّا أَنْتُم، أَيُّها الإِخْوَة، فَلَسْتُم في ظُلْمَةٍ لِيُفَاجِئَكُم ذلِكَ اليَومُ كالسَّارِق. فأَنْتُم كُلُّكُم أَبْنَاءُ النُّور، وأَبْنَاءُ النَّهَار؛ ولَسْنَا أَبْنَاءَ اللَّيلِ ولا أَبْنَاءَ الظُّلْمَة. إِذًا فلا نَنَمْ كَسَائِر الـنَّاس، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ؛ لأَنَّ الَّذِينَ يَنَامُونَ فَفي اللَّيلِ يَنَامُون، والَّذِينَ يَسْكَرُونَ فَفي اللَّيلِ يَسْكَرُون. أَمَّا نَحْنُ أَبْنَاءَ النَّهَار، فَلْنَصْحُ لابِسِينَ دِرْعَ الإِيْمَانِ والـمَحَبَّة، ووَاضِعِينَ خُوذَةَ رَجَاءِ الـخَلاص.
فإِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلغَضَب، بَلْ لإِحْرَازِ الـخَلاصِ بَرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي مَاتَ مِنْ أَجْلِنَا، لِنَحْيَا مَعَهُ سَاهِرِينَ كُنَّا أَمْ نِائِمِين. فَلِذلِكَ شَجِّعُوا بَعضُكُم بَعْضًا، وَلْيَبْنِ الوَاحِدُ الآخَر، كَمَا أَنْتُم فَاعِلُون.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
*******
فصل من رسالة القدِّيس يعقوب، وبارك يا سيِّد (يع 5/ 7-11)
يا إِخوتي! إِصْبِروا حَتَّى مَـجِيءِ الرَبّ: ها إِنَّ الـحَارِثَ يَنْتَظِرُ ثَمَرَ الأَرْضِ الثَّمِين، صَابِرًا عَلَيهِ حَتَّى يأَتِيَ مَطَرُ الرَّبِيعِ ومَطرُ الـخَرِيف. فَاصْبِرُوا أَنتُم أَيْضًا، وثَبِّتُوا قُلُوبَكُم، فَقَدِ اقْتَرَبَ مَجِيءُ الرَبّ! لا تتَذَمَّرُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، بَعْضُكُم مِن بَعْض، لِئَلاَّ تُدَانُوا. هَا إِنَّ الدَّيَّانَ على الأَبْوَاب. إِتَّخِذوا لَكُم، أَيُّهَا الإَخوَة، مِثالاً في احتِمَالِ الأَذَى وطُولِ الأَنَاة، مِنَ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ تكلَّمُوا بِاسْمِ الرَبّ. هَا نَـحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِين. فَقَد سَمِعْتُم بِصَبْرِ أَيُّوب، ورَأَيْتُم مُكَافأَةَ الرَبّ، إِنَّ الرَبّ رَؤُوفٌ ورَحِيم.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
*******
فصل من رؤيا القديس يوحنا، وبارك يا سيد (رؤ ١٤ / ١٣-١٨)
يا إخوتي! سَمِعتُ صَوتًا مِنَ السَّماءِ يَقول: “اُكتُبْ: طوبى، مُنذُ الآنَ، للموتى الَّذينَ يَموتونَ في الرَّبّ! أَجَل، يَقولُ الرُّوح، لكي يستريحوا من أتعابِهم، لأنَّ أَعْمالَهم تَتبَعُهم”. ورَأَيتُ فإذ١ غَمامَةٌ بَيضاء، وعلى الغَمامَةِ جالِسٌ شِبهُ إبنِ الإنسان، على رَأسِه إِكْليلٌ مِن ذَهَب، وفي يدهِ مِنجَلٌ حادّ.
وخَرَجَ مِنَ الهَيكَلِ مَلاكٌ آخَرُ يُنادي الجالِسَ على الغَمامةِ بصوتٍ عظيم: ” أَرسِلْ مِنجَلَكَ واحصُدْ! فقَد أتَتْ ساعةُالحِصاد، لإنَّ حِصادَ الأرضِ قد يَبِسَ!” وأَلْقى الجالِسُ على الغَمامَةِ مِنجَلَه على الأَرضِ، فحُصِدَتِ الأَرض.
وخَرَجَ مِن الهَيكَلِ الَّذي في السَّماء ملاكٌ آخر، ومَعه أَيضًا مِنجَلٌ حادّ. وخَرَجَ مِنَ المَذبَحِ مَلاكٌ آخَر، لَه سُلْطانٌ على النَّار، ونادى الملاكَ الحامِلَ المِنجَلِ الحادَّ بصَوتٍ عظيمٍ قائِلاً: ” أَرسِلْ مِنجَلَكَ الحادّ، واقطِفْ عَناقيدَ كَرْمِ الأَرض، لأَنَّ عِنَبَها قد نَضِجَ!”.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
*******
الشعب : هللويا وهللويا.سمعت صوتا من السماء يقول لي: طوبى للموتى للذين يموتون في الرّب. هللويا.
المحتفل : السَّلامُ لِجَميعِكُم.
الشعب : ومَـعَ روحِـكَ..
ثانياً: قراءات المحتفل
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ متَّى الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (متَّى 5/ 1-12)
قالَ متَّى الرَسُول:
لَمَّا رأَى يَسُوعُ الـجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الـجَبَل، وجَلَسَ فَدَنا مِنْهُ تَلاميذُهُ، وفَتَحَ فاهُ يُعَلِّمُهُم قَائِلاً:
“طُوبى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُوح، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَمَاوَات.
طُوبى لِلْوُدَعَاء، لأَنَّهُم سَيَرِثُونَ الأَرض.
طُوبى لِلْحَزَانى، لأَنَّهُم سَيُعَزَّون.
طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون.
طُوبى لِلْرُحَمَاء، لأَنَّهُم سَيُرْحَمُون.
طُوبى لأَنْقِيَاءِ القُلُوب، لأَنَّهُم سَيُعَايِنُونَ الله.
طُوبى لِفَاعِلي السَلام، لأَنَّهُم سَيُدْعَونَ أَبْناءَ الله.
طُوبى لِلْمُضْطَهَدِينَ مِنْ أَجْلِ البِرّ، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَماوات.
طُوبى لَكُم إِذَا عَيَّرُوكُم واضْطَهَدُوكُم، وافْتَرَوا عَلَيْكُم كُلَّ سُوءٍ مِنْ أَجْلي.
إِفْرَحُوا وابْتَهِجُوا، لأَنَّ أَجْرَكُم عَظِيمٌ في السَمَاوات، فَهـكَذا اضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُم”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
*******
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ مرقس الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (مر 13/ 32-37)
قال الرب يسوع:
” أَمَّا ذلكَ اليومُ و تِلكَ السَّاعة فلا يعرفُهُما أحد، ولا المَلائكةُ في السَّماء، ولا الِابنُ، إِلاَّ الآب. أُنظُرُوا. إسهروا وصلوا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يحين الأوان.مَثَلُ ذلكَ مَثَلُ رَجُلٍ أراد السفر، فترَكَ بَيتَه، وسلَّمَ عبيدَهُ السُّلطان، كُلَّ واحدٍ عمَلُهُ، وأَوصى البَوَّابَ بِالسَّهَر.
إسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت، في المَساء، أَم في نِصفِ اللَّيل، أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك، أَم في الصَّباح، لِئَلاَّ يَأتيَ بَغتَةً ويجِدَكُم نائمين. وما أَقولُه لَكم، فللجميع أَقولُه: اِسهَروا “.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
*******
الجمعة: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (لو 12 /33-40)
قالَ الرَّبُّ يَسُوع:
“بِيعُوا مَا تَمْلِكُون، وَتَصَدَّقُوا بِهِ، وا]جْعَلُوا لَكُم أَكْيَاسًا لا تَبْلَى، وَكَنْزًا في السَّماوَاتِ لا يَنفَد، حَيْثُ لا يَقْتَرِبُ سَارِق، ولا يُفْسِدُ سُوس. فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم.
لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة. وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً. طُوبَى لأُولـئِكَ العَبِيدِ الَّذِينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم. وَإِنْ جَاءَ في الـهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هـكذَا، فَطُوبَى لَهُم! وا]عْلَمُوا هـذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب. فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ا]بْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
*******
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 6/ 48-58)
قالَ الرَبّ يَسُوع:
“أَنَا هُوَ خُبْزُ الـحَيَاة. آبَاؤُكُم أَكَلُوا الـمَنَّ في البَرِّيَّة، ومَاتُوا. هـذَا هُوَ الـخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء، لِيَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ فلا يَمُوت. أَنَا هُوَ الـخُبْزُ الـحَيُّ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء. مَنْ يَأْكُلْ مِنْ هـذَا الـخُبْزِ يَحْيَ إِلى الأَبَد. والـخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِيهِ هُوَ جَسَدِي، مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ العَالَم”.
فَأَخَذَ اليَهُودُ يَتَجَادَلُونَ ويَقُولُون: “كَيْفَ يَقْدِرُ هـذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَهُ؟”. فَقَالَ لَهُم يَسُوع: “أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَان، وتَشْرَبُوا دَمَهُ، فلا تَكُونُ لَكُم حَيَاةٌ في أَنْفُسِكُم. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي ويَشْرَبُ دَمِي يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَوْمِ الأَخِير، لأَنَّ جَسَدِي طَعَامٌ حَقِيقِيّ، ودَمِي شَرَابٌ حَقِيقِيّ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي ويَشْرَبُ دَمِي يَثْبُتُ فِيَّ وأَنَا فِيه. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الـحَيّ، وأَنَا بِالآبِ أَحْيَا، كَذلِكَ مَنْ يَأْكُلُنِي يَحْيَا هُوَ أَيْضًا بِي. هـذَا هُوَ الـخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء، لا كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُم ومَاتُوا. مَنْ يَأْكُلُ هـذَا الـخُبْزَ يَحْيَا إِلى الأَبَد”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
*******
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 11/ 17-27)
قالَ يُوحنَّا الرَسُول:
لَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ وجَدَ أَنَّ لَعَازَرَ قَدْ دُفِنَ مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّام. وكَانَتْ بَيْتَ عَنْيَا قَرِيبَةً نَحْوَ مِيلَينِ مِنْ أُورَشَلِيم. وكَانَ كَثِيرٌ مِنَ اليَهُودِ قَدْ جَاؤُوا إِلى مَرْتَا ومَرْيَمَ لِيُعَزُّوهُمَا بِأَخِيهِمَا. فَلَّمَا سَمِعَتْ مَرْتَا أَنَّ يَسُوعَ آتٍ، خَرَجَتْ لِمُلاقَاتِهِ. أَمَّا مَرْيَمُ فَبَقِيَتْ جَالِسَةً في البَيْت.
فَقَالَتْ مَرْتَا لِيَسُوع: “يَا رَبّ، لَوْ كُنْتَ هُنَا، لَمَا مَاتَ أَخِي. ولـكِنِّي أَعْلَمُ الآنَ أَيْضًا أَنَّ كُلَّ مَا تَسْأَلُ الله، يُعْطِيكَ إِيَّاهُ الله!”. قَالَ لَهَا يَسُوع: “سَيَقُومُ أَخُوكِ!”. قَالَتْ لَهُ مَرْتَا: “أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ في القِيَامَة، في اليَوْمِ الأَخير”. قَالَ لَهَا يَسُوع: “أَنَا هُوَ القِيَامَةُ والـحَيَاة. مَنْ يُؤْمِنُ بِي، وإِنْ مَاتَ، فَسَيَحْيَا. وكُلُّ مَنْ يَحْيَا ويُؤْمِنُ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلى الأَبَد. أَتُؤْمِنينَ بِهـذَا؟”. قَالَتْ لَهُ: “نَعَم، يَا رَبّ، أَنَا أُؤْمِنُ أَنَّكَ أَنْتَ الـمَسِيحُ ابْنُ الله، الآتِي إِلى العَالَم”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
*******
جلوس
باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
يا ابنَ الله ، بين الأبرارْ
ملءَ الأنـوارْ
إرحمْ واقبلْ إبْـنَـتَــــكَ
طولَ الأدهارْ.
الجوق الثاني:
يا مَنْ تُحيي مَيتاً وَاراهْ
ألتُّــــــــــرابُ
إقبلْ مِنّا هذي الصلاه
عَمّنْ غـابــــوا.
الجوق الأول:
يا مَنْ ذَاقَ الموتَ القاسي
كـالإنســــــانِ
أبعدْ عَنّا مُرّ الكاسِ
الموتِ الثاني.
الجميع:
عَظِّمْ وارفعْ ذكرى العذرا
والقديسيـــــنْ
جُدْ وارحمنا طّيبْ ذكرى
الموتى. آميـن!
نضح الجثمان بالماء المبارك
الجميع:
غيـــثُ الّرحـمـــــــــه
جـــودُ أبــي الأنـــــوارِ
نجّــــى أطـفالَ النِّعمه
وســـطَ أتُّـــــونِ النَّــارِ
ربّ، اسكبهُ في الظلمة
ليـلِ المــوتِ القهّــــارِ
واغفـــر للخاطي إثمــه
يحــيَ طــولَ الأدهـــارِ
يا ربّــي واكتـبْ اسمَـه
بيــنَ جــوقِ الأبــــــرارِ.
المحتفل: قديشات آلوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو
الشعب: اتْراحام علين (تبدل حسب الزمن)
المحتفل: الراحة الدائمة أعطها يا ربّ!
الشعب: ونورك الأزليّ فليضىْ لها!
المحتفل: فلتسترح نفسها بالسّلام!
الشعب: برحمة اللّه والسّلام. آمين!
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
المحتفل: فلنصلّ الأبانا والسّلام لراحة نفس أختنا المنتقلة من بيننا (…..)
الشعب: الأبانا والسلام والمجد …
صلاة الختام
المحتفل: (أو من يستنيبه من الكهنة)
أيُّها المسيح إلهنا الحق، الكثير الرحمة والرأفة، إغفر خطايانا وامحُ معاصينا، بقوّة صليبك الهادي، وبقبرك المحيي، وقيامتك المقدّسة.
المحتفل: وارحم أختنا (…..) التي اجتمعنا اليوم من أجلها.
الشعب: آمين.
المحتفل: وأرِحْها في حياةٍ أبديةٍ هانِئَة، إلى جوارِ قِديسيك.
الشعب: آمين.
المحتفل: فتقيمَ بينهم. ومعهم تَرفعُ المجد والشكران.
الشعب: آمين.
المحتفل: إليك وإلى أبيك المبارك وروحكَ القدوس، إلى الأبد
الشعب: آمين.
ترتيلة
قد أكلتُ جسدكَ المقَدَّس
لا تأكُلني النار
وعيني الّتي مُسَّت بهِ
رَحمَتَكَ تُبصِر
لم أكُن هَهُنا غريباً
عَن أسراركَ
فَلا تَجعَلني خارجاً عَن جِوارِكَ
وَلا تُوقِفني مَعِ الجِدا
في الجانِبِ الأيسَر
بَل مَع الخِراف
ألِ اليَمين أُسبِّحك مَدَى الأَدهار
Discussion about this post