القدّيسة فيلومينا قويّة بالله
إنّنا نقتدي في محبّتنا للقدّيسة فيلومينا بمثال الحبر الأعظم بابا روما: البابا ليون الثاني عشر منح الإذن بإقامة المذابح والكنائس إكرامًا للقدّيسة فيلومينا.
البابا غريغوريوس السادس عشر رفعها إلى المذابح في 30 كانون الثاني (يناير) عام 1837 وأعطى الإذن بإكرامها والتعبّد لها في العالم الكاثوليكي بأسره إلى الأبد.
“… عندما جثا ممثّلو السبحة الورديّة الحيّة أمام قدمي قداسته، تنازل رأس الكنيسة بمنح المؤسّسة نعمة خاصّة تحت رعاية القدّيسة فيلومينا وقال هذه الكلمات: “الآن السبحة الورديّة الحيّة هي تحت حماية القدّيسة فيلومينا!”
ابتهلوا إلى القدّيسة فيلومينا فكلّ ما تسألونه إيّاها ستحصل عليه من أجلكم! (1836 الطوباوية بولين جاريكو إلى زملائها)
لقد منحها البابا بيوس التاسع لقب: “شفيعة أطفال مريم”.
قام البابا ليون الثالث عشر برفع أخويّة القدّيسة فيلومينا من أخويّة محليّة إلى أخويّة أبرشيّة وصادق على حَبْل القدّيسة فيلومينا ومنح امتيازات وغفرانات خاصّة لكلّ من يرتديها.
ثمّ قام البابا القدّيس ليون العاشر برفع مرتبة الأخويّة الأبرشيّة إلى أخويّة عالميّة وعيّن القدّيس جون فياني شفيعًا لها. وقال هذا البابا الذي هو أحد أكبر قدّيسي الكنيسة الأم المقدّسة: “… محاولة التقليل من القرارات والتصريحات الحاليّة بخصوص القدّيسة فيلومينا والقول بأنّها آنيّة، غير ثابتة وغير سارية المفعول وبدون تأثير وغير واجبة الطاعة وأنّها لا تتمتّع بتأثير أزليّ ينبع من عنصر باطل وفارغ وليس له أيّ استحقاق ولا سلطة” (البابا القدّيس بيوس العاشر 1912).
أيّتها القدّيسة فيلومينا، شفيعة أطفال مريم، صلّي لأجلنا!
أسّست القدّيسة فيلومينا جمعيّة السبحة الورديّة العالميّة عام 1826، وقد اعتمدها وثبّتها الكرسي الرسولي. وهذه التقوى مكرّسة أوّلاً للقدّيسة فيلومينا وهي إحدى أفضل الوسائل لتكريمها ونيل رضاها. أمّا نيّة صلاة الورديّة الأولى والأساسيّة فهي: انتصار قلب مريم الطاهر وتكريم شفيعتنا المحبوبة. فالقدّيسة فيلومينا لا تحتفظ بأيّ شيء لنفسها بل تقودنا جميعًا إلى أقدام سلطانة الورديّة.
“أبنائي الأعزّاء، للقدّيسة فيلومينا قوّة عظيمة لدى الله، عذريتها وسخاؤها في احتضان الشهادة جعلاها مرضيّة لدى الله حتّى بات لا يرفض لها أيّ طلب تطلبه منه لأجلنا” (القدّيس جون فيّاني، راعي كنيسة آرس)
“إنّ فيلومينا لقدّيسة عظيمة بالفعل” (البابا ليون الثاني عشر)
“ليكن عندكم ثقة كبيرة في هذه القدّيسة العظيمة، فإنّها ستنال من أجلكم كلّ ما تطلبون” (الطوباويّة بولين جاريكو)
“عدوّنا البغيض هو تلك العذراء الشهيدة العظيمة القدّيسة فيلومينا. إكرامها والتكرّس لتقواها هي حرب دامية جديدة ضدّ الجحيم”.
(الشياطين خلال طرد الأرواح)
ابتهلوا إلى القدّيسة فيلومينا فكلّ ما تسألونه إيّاها ستحصل عليه لأجلكم (البابا غريغوريوس السادس عشر)
من كتاب : حياة القدّيسة فيلومينا نور جديد في عصر من الظلمات
العذراء والشهيدة، وصانعة المعجزات
جمعيّة “جنود مريم”
Discussion about this post