بعض المهمّات التي أوكِِلَت إلى الملاك جبرائيل من قِبَل الله – جنود مريم

بعض المهمّات التي أوكِِلَت إلى الملاك جبرائيل من قِبَل الله

1. ظهور الملاك جبرائيل لِهاجَرَ

– قال لها ملاك الرب لأُكْثِرنَّ نسلكِ تكثيرًا حتى لا يُحصى لكثرتهِ وقال لها ملاك الرب. ها أنتِ حامل وستلدينَ ابنًا وتُسمّينه إسماعيل (تك 10:16 – 12).

– نادى ملاك الرب هاجر من السماء وقال لها: ما لكِ يا هاجر لا تخافي، فإنّ الله سمع صوت الصبي حيث هو. قومي فخُذي الصبي وشُدّي عليه يدكِ، فأني جاعله أُمّةً عظيمة (تك 17:21 – 19).

2. الملاك جبرائيل يفسر الرؤيا للنبي دانيال.

– وقال له يا دانيال، أنا جبرائيل الواقِف أمام الله. إني خرجتُ الآن لأُعلِمَكَ فتَفْهَم. عند بدء تضرّعاتِكَ، خَرجَت كَلِمة، وأتيت أنا لأخبِرُكَ بها، لأنكَ رَجُل عَزيز على الله   (دانيال 22:9 – 24).

3. ترائي ملاك الرب لجدعون

– فعَلِم جدعون أنه ملاك الرب. فقال جدعون : آه أيها السيّدُ الرب، إني رأيت ملاكَ الربِّ وجهاً لوجه. فقال له الربّ السلام عليك، لا تخف فأنك لا تموت (قض 22:6 – 24).

4. التبشير بمولدِ شمشون

– فتراءَى ملاك الرب للمرأة وقال لها : إنكِ عاقِرٌ لم تلِدي، ولكنك ستحملينَ وَتَلِدين ابنًا…. فجاءَت المرأة وكلمّت زوجها وقالت له:

جاءَني رجُلُ الله ومنظره كمنظرِ ملاكِ الله، له هيبة ُ عظيمة… وقال لي .إنكِ ستحملينَ وتلدينَ ابنًا… لأن الصبي يكون نذيرًا للهِ من البَطنِ إلى يومِ وفاتِه (قض 3:13 – 8).

5. التبشير بمولدِ يوحنا

– تراءَى ملاك الرب “جبرائيل” لزكريا واقفًا من عن يمين مذبح البخور. فقال له الملاك جبرائيل لا تخف يا زكريا فقد إستُجيب سؤلُكَ وامرأتكَ أليصابات ستَلِد لكَ ابناَ فسمِّهِ يوحنا (لوقا 11:1- 14). فقال الملاك: أنا جبرائيل، الواقف في حضرة الله، وقد أُرسِلتُ لأكلّمكَ وأبلّغكَ هذه البشرى (لوقا 19:1 – 20).

6.التبشير بمولدِ يسوع المُخلّص

– وفي الشهر السادس، أرسل الله الملاك جبرائيل إلى مدينة في الجَليلِ تُسمّى الناصِرة، إلى عذراء مخطوبة. واسم العذراء مريم.

مَثَلَ الملاك جبرائيل بينَ يديها وقال: “سلامٌ يا مُنْعَمًا عليكِ، الربُ معكِ”.

اضطربَتْ مريمُ، لدى ذا الكلام، وتساءَلَت في نفسها ما عسى أن يكون هذا السلام. فقال لها الملاك : لا تخافي، يا مريم، لقد نِلتِ حظوةً عندَ الله.

وها أنتِ تحملين، وتلدينَ إبنًا، وتُسمّينهُ يسوع. وقال لها الملاك: الروح القُدُس يحلُّ عليكِ وقُدرةُ العلي تُظلّلكِ، فسيدعى المولودُ منكِ قدوسًا، وابنَ الله (لوقا 26:1 – 38). “السلام عليكِ يا مريم” تحية الملاك جبرائيل تفتح صلاة “السلام” إنّهُ الله نفسه مَنْ يُحيّي مريم بلسان ملاكه.

بل هو الله نفسَه يظهَر للبشَر في شكل منظور “التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.

– بشَّرَ الملاك جبرائيل بأربع ولادات مِن قِبل الله.

البشرى بولادة إسماعيل من هاجر.

البشرى بولادة شمشون من امرأة منوح.

البشرى بولادة يوحنا من اليصابات.

البشرى بولادة يسوع ابن الله من العذراء مريم.

7. ظهور الملاك للرعاة

– فطَلعَ عليهم ملاكُ الرب، ولفَّهم مجدُ الربِّ الساطع فخافوا كلِّ الخوف… وانضمَّ فجأةً إلى الملاكِ حشدٌ من جُندِ السماءِ يُسبِّحُ الله ويقول: المجدُ لله في عُلاه، والسلامُ في الأرضِ لأهلِ رضاه. (لوقا 9:2 – 15).

الملاك جبرائيل يفسر الرؤيا للنبي حزقيال.

في ذلكَ اليومِ نفسِه، كانت عليَّ يدُ الربّ، وأتى بي إلى هناك. في رؤى إلهية … فإذا برجلٍ منظره كمنظر النحاس، وبيده حَبلُ كتانٍ وقصبة قياس وهو واقف بالباب. فقالَ لي الرجُل: يا ابنَ الإنسان، أنظر بعينيكَ وأسمع بأذنيك… (حزقيال 2:40 – 5).

– وفي وصف للملاك جبرائيل من قِبَل النبي دانيال : فإذا برجُل لابسٍ كتانًا، يَشُدُّ وسطه بذهب خالص من أفاز، وجسمُهُ كالزبرجَد، ووجُهه كمنظر البرق، وعيناه كمِشعَلي نار، وذراعاه ورجلاه كمنظرِ النُّحاسِ الصقيل، وصَوتُ أقوالِه كصوتِ جُمهور (دانيال 5:10 – 7).

– وفي وصف للملائكة السرافين مِن قِبل النبي أشعيا رأيت الربّ السيد جالسًا على عرشٍ عالٍ رفيع، وأذياله تملأ الهيكل. من فوقه سَرافون قائمون، ستة أجنحة لكلّ واحِد، باثنين يستُرُ وَجهَه خوفًا من رؤية الربّ (خروج 20:33).

وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير وكان هذا ينادي ذاك ويقول: قدّوس قدّوس قدّوس. ربُّ القوات، الأرض كلّها مملوءة من مجدهِ (أش 2:5 – 4).

صلاة للعذراء مريم سلطانة جميع الملائكة

– يا ملكة السماء العظيمة وسلطانة الملائكة، أنتِ التي نلتِ من الله القدرة والرسالة لسحق رأس الشيطان، نلتمس منكِ باتضاع أن تُرسلي الجحافل السماوية لكي بأمرتكِ تطارد الأبالسة في كلّ مكان، وتقمع وقاحتها، وتهزمها إلى الهاوية. من مثل الله؟

– أيتها الأم الكليّة الصلاح والرأفة، أنتِ دومًا حُبُنا ورجاءنا، أيتها الأم الإلهيّة، أرسلي الملائكة القديسين ليدافعوا عنا ويبعدوا العدو العاتي. أيها الملائكة ورؤساء الملائكة أحمونا ودافعوا عنا.

من كتاب : مار جبرائيل أحد رؤساء الملائكة  

جمعيّة “جنود مريم”