تساعية الرحمة الإلهية
تبدأ التساعيّة من يوم الجمعة العظيمة حتى أول أحد بعد الفصح” يوم عيد الرحمة الالهية”.
“إنني أطالب بأن تكرّم رحمتي باحتفال، هذا العيد خارج من أحشائي. أريد أن يُحتفل برحمتي احتفالاً كلياً، أول أحد بعد الفصح وأريد أن يكون هذا اليوم مناسبة، مساعدة وإغاثة لكلّ النفوس وخاصة للخطأة الكبار. في هذا اليوم ستُفتح أحشاء رحمتي واسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه والإعفاء من القصاصات المترتّبة عليها. أرجو ألاّ تخشى أي نفس من الاقتراب منيّ حتى ولو كانت خطاياها بلون القرميز”. (سيدنا يسوع المسيح)
“… ليس في الوقت الحاضر أي مشروع تخشاه جهنّم أكثر من هذا المشروع وليس من عمل محارب أكثر من عمل الرحمة الإلهيّة”. (الأخت فوستين)
“… الآن أفهم أن تكون الرحمة أهمّ شيء يكرهه الشيطان… هذا هو عذابه الأكبر…” (الاخت فوستين)
صلوات تساعية الرحمة الإلهية
“يسوع أمرني بكتابة وتلاوة هذه التساعية خلال الأيام التسعة التي تسبق عيد الرحمة. يجب أن تبدأ يوم نهار جمعة الآلام. خلال هذه التساعيّة سأمنح نعمًا من كلّ نوع. أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي لكي تَغرف قوّة ونضارة وكلّ النعم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة خاصة عند ساعة الممات. كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس وغطّّسيها في محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ فإنني سأدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي. قومي بهذه المهمة خلال حياتك وفي الابدية. من جهتي لن ارفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها الى نبع رحمتي. كل يوم ﺇلتمسي لهذه النفوس نِعمًا من أبي، بواسطة آلامي الموجعة”.
“أجبتُ: يا يسوع كيف أتلو هذه التساعية، وأيّة نفوس أقودها أولاً، من بين كل النفوس، إلى قلبك الرحوم؟ فحصلت على الجواب التالي: “اعلمك بذلك أثناء الايام المختلفة”.
(النص الذي نعطيه أدناه، ترجمة حاصلة عن النص الاصلي، كتبته الاخت فوستين تحت ﺇملاء المخلّص بذاته).
اليوم الأوّل
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي ﺇليّ الانسانية جمعاء، وخصوصًا كلّ الخطأة وغطّسيهم في محيط رحمتي، بهذه الطريقة تخفّفين المرارة التي يُغرقني بها هلاك النفوس…”
لِنطلب الرحمة للإنسانية جمعاء.
يا يسوع الكثير الرحمة يا من يتميّز بالشفقة والسماح، لا تنظر إلى خطايانا، ولكن إلى الثقة التي نضعها في لطفك الغير متناه. إقبلنا جميعًا في منـزل قلبك الكبير الشفقة، ولا ترفض منه أيّ شخص على الاطلاق. نرجوك، ذلك بحق الحبّ الذي يوجد بينك وبين الآب والروح القدس.
(أبانا… السلام… المجد…)
صلاة قصيرة وحارة: “ايّها الدم والماء اللّذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا: ﺇنّنا نثق بكما.”
(تردّد بعد كلّ “أبانا وسلام ومجد)
أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على البشرية جمعاء، وخاصة على الخطأة المساكين الذين، قلب ابنك الكثير الرحمة ربنا يسوع المسيح، أملهم الوحيد.
بحقّ الامه الموجعة أظهر لنا رحمتك حتى نستطيع تسبيح قدرتك معًا وإلى الأبد… آمين.
(نتلو الصلوات من ص 40 إلى 45)
اليوم الثاني
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي إليّ النفوس الكهنوتيّة والرهبانيّة، غطّسيها في رحمتي التي لا يمكن إدراكها فلقد أعطتني قوّة احتمال آلامي الموجعة، بواسطة هذه النفوس تنصبّ رحمتي على البشريّة، كما بواسطة قنوات”.
لِنصلِّ من أجل الإكليروس والرهبان.
يا يسوع الكلي الرحمة ومصدر كلّ خير، ضاعف النِعم في نفس كهنتك ورهبانك وراهباتك، حتى يقوموا بكرامة وفائدة بأعمال الرحمة، وحتى يقودوا بالكلمة والمثل قريبهم إلى أب المراحم الذي في السموات والى المجد الواجب له.
(أبانا…السلام…المجد…) ثم “أيها الدم والماء…”
أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على مختاري كرمك، الكهنة والرهبان، بغمرك إياهم بملء بركتك. بحق عواطف قلب ابنك، أنعم عليهم بالنور والقوة حتى يستطيعوا قيادة الناس على طريق الخلاص، ويمجّدوا معهم رحمتك الغير محدودة… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم الثالث
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي ﺇليّ النفوس الأمينة والتقيّة، غطّسيها في محيط رحمتي، فهذه النفوس قد قوّتني على طريق الجلجلة، كانت تلقي النقطة من العزاء في بحر من المرارة”.
لِنصلِّ من أجل المسيحيّين الأمينين.
يا يسوع الكثير الرحمة، يا من تمنح بفيض كلّ الناس نعم كنـز رحمتك، ﺇقبل جميع المسيحيّين الأمينين في بيت قلبك الكثير الرحمة، ولا ترفضنا منه ابدًا. نرجوك، ذلك بحق الحبّ الغير ممكن إدراكه الذي يشتعل به قلبك من أجل الآب السماوي.
(أبانا… السلام …المجد…) ثمّ “ايها الدم والماء…”
أيّها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس المؤمنة والأمينة، ميراث ابنك، وبحق استحقاقات آلامه الموجعة، أنعم عليهم ببركتك واشملهم بحمايتك الدائمة. لا تسمح بأن يضيّعوا حب وكنـز الإيمان المقدس. ولكن فليسبّحوا مع أجواق الملائكة والقديسين وإلى الأبد رحمتك الغير متناهية… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم الرابع
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي ﺇليّ الوثنيّين, والذين لا يعرفونني حتى الآن. فكّرت فيهم أثناء آلامي المرّة وغيرتهم الآتية عزّت قلبي. غطّسيهم الآن في محيط رحمتي”.
لِنصلِّ من أجل الوثنيّين والغير مؤمنين.
يا يسوع الكثير الرحمة، أنت يا نور العالم، إقبل في منـزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الوثنيّين والغير مؤمنين الذين لا يعرفونك حتى الآن. لِتُنرهم أشعة نعمتك حتى يتمكّنوا من الاشتراك معنا في إنشاء تحف رحمتك إلى الأبد.
(أبانا… السلام.. .المجد…) ثمّ “ايها الدم والماء…”
أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الوثنيّين وعلى نفوس كلّ الذين لا يعرفونك حتى الآن. هي أيضًا مخبأة في قلب ابنك، سيدنا يسوع المسيح الكثير الرحمة. إستملها إلى نور الإنجيل، لتدرك كم سعادة حبّك الكبيرة. إجعلها تمجّد أيضًا سخاء رحمتك مدى الأجيال… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم الخامس
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي إلي نفوس الهراطقة وجاحدي الدين غطّسيهم في محيط رحمتي، هي التي، أثناء نزاعي المرير، كانت تمزّق جسدي وقلبي أعني الكنيسة. ولكن عندما تتّحد من جديد مع الكنيسة، فإنها تشفي جراحي وأشعر بعزاء أثناء آلامي”.
لِنصلِّ من أجل الذين يخطئون في الإيمان.
يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطيبة بالذات. ويا من لا تمنع النور عن الذين يطلبونه منك، إقبل في منـزل قلبك الكثير الرحمة نفوسَ الهراطقة وجاحدي الدين وكلّ الذين يخطئون في الايمان. بحق نورك، إجذبها إلى وحدة الكنيسة، لا تبعدها عن حمايتك ولكن ﺇجعلها تمجّد أيضًا عطاء وسخاء رحمتك.
(أبانا… السلام… المجد…) “أيها الدم والماء…”
أيها الآب الأزلي ألقِ نظرة شفقة على نفوس الهراطقة وجاحدي الايمان، الذين باستمرارهم بعناد في أخطائهم، قد بذّروا هباتك وأساؤوا استعمال نعَمك. لا تنظر الى سيئاتهم بل إلى حب وآلام ابنك المرّة، الذي كان يصلي لك بكثير من الحرارة، حتى يكونوا كلهم واحدًا (يوحنا 21,17) اجعلهم يعودون بأسرع وقت إلى الوحدة وبالاتحاد معنا إجعلهم يعظّمون رحمتك مدى الاجيال… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم السادس
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: اليوم قودي ﺇليّ النفوس الهادئة الوديعة والمتواضعة وكذلك نفوس الاطفال الصغار، غطّسيها في محيط رحمتي. إنها الاكثر شَبَهًا بقلبي، وهي التي كانت تشدّ عزيمتي أثناء نزاعي الأليم، فقد رأيتها حينئذٍ بقلبي مثل ملائكة أرضيّة تسهر فوق مذابحي.
فعليها إذن أسكب نعمي دافقة، لأن النفس المتواضعة التي اغمرها بكلّ ثقتي، وحدها قادرة على قبول هباتي.
لِنصلِّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس المتواضعة.
يا يسوع الكثير الرحمة، الذي قلت: تعلّموا منّي إنّي وديع ومتواضع القلب (متى 11، 29) إقبل في منـزل قلبك الكثير الرحمة النفوس الوديعة والمتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار.
هذه النفوس وهي تُِفتن السماوات بأسرها، هي غاية حنان الآب السماوي الخاص، هي باقة فوّاحة أمام العرش الإلهي حيث الله يتلذّذ بعطر فضائلها، إجعلها تقيم باستمرار في قلبك، وهي ترتّل دون انقطاع نشيد حب ورحمة الله.
(أبانا… السلام… المجد…) “أيها الدم والماء…”
أيّها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الوديعة والمتواضعة، على نفوس الاطفال الصغار العزيزة بشكل خاص على قلب ابنك. هذه النفوس تشبه يسوع بطبعها لدرجة أنّ لديها سلطة غير ممكن ادراكها أمام عرش الله، أب كلّ تعزية (2 قور 1، 3) فنرجوك اذًا، يا أب الرحمة وكلّ طيبة بحقّ حبك لهذه النفوس وبحقّ السرور الذي تشعر به بسببها، بارك العالم أجمع حتى نستطيع ﺇداء مجد غير منقطع لرحمتك… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم السابع
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي إليّ النفوس التي تكرّم وتمجّد بشكل خاص رحمتي، هذه النفوس كانت الأكثر مشاركة في آلامي والأعمق كشفًا لروحي. هي نسخة حيّة عن قلبي الرحوم. وهذه النفوس سَتلمَع في الحياة العتيدة، ببريق خاص ولن تذهب أية واحدة منها إلى جهنم، كل واحدة منها ستحصل على مساعدتي يوم الممات”.
لِنصلّ من أجل الذين يكرّمون الرحمة الإلهية وينشرون عبادتها.
يا يسوع الكثير الرحمة الذي قلبه حب، إقبل في منـزل قلبك الرحوم النفوس التي تكرّم وتنشر بطريقة خاصة عظمة رحمتك. هذه النفوس وهي مُنعم عليها بقوة الله بالذات، ودائمة الثقة برحمتك الغير ممكن إدراكها، ومستجيبة لإرادة الله، تحمل على أكتافها البشريّة جمعاء، حاملة لها بدون إنقطاع مغفرة ونعمًا من الآب السماوي، فلتستمر حتى النهاية في غيرتها الأولى، وعند ساعة الممات لا تأتِ اليها كقاضٍ ولكن كمخلّص رحوم.
(أبانا… السلام… المجد…) “أيها الدم والماء…”
أيّها الآب الأزلي ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تكرّم وتمجد خاصة صفتك الأهم، الرحمة الغير ممكن إدراكها. هذه النفوس وهي مخبأة في قلب ابنك الكثير الرحمة هي كإنجيل حيّ. أيديها مليئة بأعمال الرحمة، وروحها، وهي مغمورة بالفرح، ترنّم بنشيد مجدك.
نسألك أيّها الإله الرحيم أن تُظهر لها رحمتك بموجب الأمل والثقة التي تضعها بك، حتى يتحقّق بذلك وعد المخلص وهو أنه سيحمي كلّ من يكرّم وينشر سرّ رحمتك أثناء حياته وعند ساعة الممات… آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم الثامن
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
كلمات ربنا: “اليوم قودي إليّ النفوس الموجودة في المطهر، وغطّسيها في سر رحمتي حتى تخفّف سيول دمي حروقاتها. كلّ هذه النفوس المسكينة هي في مودّتي، بينما هي ترضي العدالة الإلهيّة. ففي مستطاعك أن تجلبـي لها تخفيفًا بغرفك من كنـز الكنيسة الغفرانات والتقادم التكفيرية… آه! لو كنت تعرفين عذاباتها، لما كنت تنقطعين عن تقديم حسنة صلواتك ودفع ديونها إلى عدالتي”.
لنصلّ من أجل نفوس المطهر.
يا يسوع الكثير الرحمة يا من قلت: “كونوا رحماء كما أن أبي هو رحيم (لوقا 6، 36). “إقبل، نرجوك ذلك، في منـزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس المطهر التي تعزّ عليك كثيرًا، والتي ترضي العدالة الإلهيّة، فلتطفىء دفقات الدم والماء المتفجّرة من قلبك، شهب نار المطهر حتى تظهر هنالك أيضًا قوّة رحمتك.
(أبانا… السلام… المجد… “أيها الدم والماء…”
أيّها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تتألم في المطهر، وبحق استحقاقات آلام إبنك الموجعة، وبحق المرارة التي امتلأ بها في ذلك الحين قلبه المقدس، أشفق على جميع الذين هم في الوقت الحاضر تحت نظر عدالتك. نتوسّل اليك ألاّ تحكم على النفوس إلاّ من خلال جروحات إبنك الحبيب، ونحن مقتنعون أنّ لطفك ورحمتك ليس لهما حدود…آمين.
(نتلو الصلوات من الطلبة حتى فعل تكريس ليسوع الرحوم)
اليوم التاسع
يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك! أطلب منك السماح، عن الذين لا يؤمنون، ولا يعبدون، ولا يأملون، ولا يحبونك. (ثلاث مرات)
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة.
وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه المقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
Discussion about this post