أيقونة العذراء العزباوية
المكان
الأيقونة موجودة في كنيسة العذراء العزباوية مقر دير السريان موجودة في محطة الشهداء بعد شارع كلوت بيك جنب الازبكيه القديمة
وصول الأيقونة
بعد ما بنوا كنيسة العزباوية واختاروها كمقر للدير في واحد من روساء الدير في الوقت ده وجاب معاه أيقونة العجائب من الدير وحطها في مقصورة وحط قدامها قنديل وابتدي الناس يعرفوها ويجوا ليها عشان ياخدوا بركتها من كل مكان وكانت بتعمل معجزات كتيره جدا وعجائبيه فعلا
معلومات عن الصورة
أيقونة العزباوية واحدة من 3 أيقونات رسمها لوقا الرسول تظهر فيها ماما العذراء شايله بابا يسوع ع رجلها وتحت رجله يوحنا المعمدان وده تفسير للايه بتاعت “ها أنذا أرسل قدام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك ” (مر 1: 2)
ووراه حمل صغير رمز لأن ربنا يسوع المسيح هو الحمل الحقيقي
سبب تسميتها بالعزباوية:
كان رؤساء دير السريان يقيمون ببلدة الطرانة بمحافظة البحيرة، حتى انتقل منها القمص يوحنا الفيومي (أوائل القرن 19) إلى قرية أتريس مركز إمبابة بالجيزة نظرًا لوجود أوقاف الدير بها.
ولما انتقل مقر الكرسي البطريركي إلى الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية رأى قداسة البابا البطريرك أن يجمع حوله رؤساء الأديرة ليكونوا بجوار البطريركية، فاختار القمص يوحنا الفيومي -رئيس الدير وقتئذ- مقرًا له بالدرب الإبراهيمي بالأزبكية وظل به إلى أن تنيح بسلام بحسب موقع التراث الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
ولما خلفه القمص عبدالقدوس، استبدل هذا المكان بمنزل آخر فسيح في حارة درب الجنينة المتفرع من شارع كلوت بك قرب الدار البطريركية، وكان مكونًا من دور واحد بجواره بئر ماء وأطلق عليه اسم العزبة وهو ذات الاسم الذي كان يُطلق على سكن رئيس الدير عندما كان يقيم في أتريس،
فصار يُعرف عند الناس بهذه التسمية حتى أخذت به بلدية القاهرة وأطلقت على الحارة الكائن بها مقر الدير اسم (عطفة العزبة).
وفي وقت لاحق قام القمص عبدالقدوس، بشراء المنازل المحيطة وضمها إلى “العزبة”،
ثم كرَّس حجرة خاصة للصلاة باسم السيدة العذراء ثم أحضر من الدير أيقونة أثرية للسيدة العذراء تُعرف بـ”أيقونة العجائب” ووضعها في مقصورة جميلة وأنار أمامها قنديلًا ليتبارك منها جميع الشعب على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم،
فتوافد عليها المرضى وذو المشاكل والحاجات والطلبة يسألونها العون والشفاعة،
وفي معظم الحالات- وتُسْتَجاب طلباتهم -حسب مشيئته- فكانوا يوفون له النذور ويصلون التماجيد، ولهذا سميت أيقونة العجائب.
حكايه في العزباوية
كانت العذراء مباركة المكان اللي فيه الكنيسة أثناء زيارتها لمصر ووهما معدين استريحوا عند راجل فلاح فسقاهم وحكتله ماما العذراء عن قصتهم وقالتله ابني يسوع يصنع معاك معجزة انك أول ماتزرع البطيخ هيطلع تاني يوم رغم أنه في العادي بياخد حوالي 3 شهور فالراجل آمن وصدق وقالتله ماما العذراء الرومان بيجروا ورانا احنا هنمشي وهما هيجوا يسألوا علينا أول مايسالوك أنت شوفتنا امتي رد عليهم قولهم من ساعه ما كنت برمي بذور البطيخ وفعلا حصل كل ده تاني يوم صحي لقي البطيخ كبر وملئ الحقل بتاعه وجه الرومان وعمل زي ما ماما العذراء قالتله بالظبط
معجزاتها المشهورة والرائعة .
كان في أيام الأنبا فيلوثاؤس رئيس الدير اللي قبل الأنبا ثاوفيلوس وكان وقت الزياره جات عيله أم وزوجها وأولادها ولما فضلوا قاعدين في المزار فترة طويلة والأم عماله تبكي فلما صار وقت انتهاء الزياره وقفل الكنيسه طلب الرهبان المسئولين من العيله ديه إنهم يروحوا فرفضوا وقالت الأم انا مش همشي غير لما العذراء تشفيني كانت مصابه بسرطان في الثدي وكانت رايحة اليوم اللي بعده ع طول تعمل عمليه استئصال للثدي وفضلت تبكي طول الليل ف سابوها الرهبان وبعد شويه سمعوا صوت تهليل وفرح فنزلوا يشوفوا في ايه ف لقوا الأم بتحكي انهم كلهم ناموا بعد نص الليل وبعدين حسيت الأم بحد بيصحيها فقامت لقيتها ماما العذراء وقالتلها أنا العذراء أم النور اللي بتطلبيني ع طول وابني يسوع أرسلني عشان أعملك العملية ومدت إيديها ولمست ثديها ورشمت عليه الصليب فراحت الأورام والقرح وقالت لها اشكري ربك يسوع وقولي مع داود النبي باركي يانفسي الرب وكل مافي باطني فليبارك اسمه القدوس باركي يانفسي الرب ولا تنسي كل حسناته
وفضل مكان الصليب موجود مهما غسلته وراحت تاني يوم للدكتور أكد لها أنها معجزة أكيده وليتمجد اسم الرب
معجزة تانيه كان في أم من الروم كانت دايما بتيجي تدي ابونا هناك ريال وتقوله اعملي تمجيد للعذراء وتفضل تبكي قدام الصورة ولما سألها أبونا عن سر بكائها قالتله ابني أخدوه في الجيش في لبنان وكان كل فتره يبعتلي جزاب واخر جواب كان فيه أنه تعبان جدا ومن ساعتها ماطمنهاش عليه وكانت خايفة يكون راح السما وبعد 13 يوم جات الأم مبسوطه جدا وادت أبونا جنيه وقالتله اعملي تمجيد كبير ابني بعت جواب وطني عليه وقالي أنه لما كان تعبان جاتله ماما العذراء وادلته كوب لبن فشربه وخف ع طول
ولما سألها إنتي مين قالتله أنا العذراء مامتك دايما تصليلي في العزباويه وبعتاني ليك من مصر
كان في في العزباويه بير ميه كانت شاربه منه ماما العذراء ولسه موجود ع باب الكنيسه من الشمال