يسوع الشافي
ألأب جبرائيل شمامي
آمنت المرأة المنزوفة بقوة يسوع الشفائية وبمجرد لمسها له شفيت، كان لها الأيمان وكامل الثقة بأن يسوع سيشفيها فشفيت.
لا فقط شفيت من مرض جسدها بل من امراض روحها أيضًا. هكذا فعل يسوع لكثيرين من المرضى شفاهم نفسًا وجسدًا.
لنذهب إليه ونحن مصابين بشتى الأمراض الخطيرة، نحن مرضى أوهامنا عاداتنا السيئة إدماننا، أوهامنا الرخيصة، غرائزنا، شهواتنا، انانيتنا المدمرة، كرهنا حقدنا، جهلنا ،فقرنا الروحي، كلها أمراض معدية.
كم من هذه الأمراض نقلناها لأطفالنا بالوراثة وبالمثل السيىء من جراء التربية الغير الصالحة، وكم مرض اعدينا به مجتمعنا، ولا يوم من الأيام وعينا لخطورة ما فعلناه، ولا يوم طلبنا الشفاء ولا ندمنا لنتوب ونصحح وفي الأخير نُشفي من أعديناه بأمراضنا. وكيف نشفي ونحن مرضى ألا يقال لنا (يا طبيب إشفي نفسك).
ومن اراد الشفاء عليه بما يلي:
1- الدخول الى مصح يسوع، ويسوع نفسه هو الطبيب الشافي.
2 – مواجهة الطبيب وجها لوجه.
3 – الكشف له بما تعاني وبصراحة تامة.
4 – أن تقبل بتواضع وخضوع لوسائل علاجه ونصائحه.
5 – الثقة به.
6 – ألأيمان بقدرته الشفائية.
7 – العمل بكلامه وإرشاداته وكلمته مصباح لخطاك ونور لسبيلك وشفاء لأمراضك.
8 – لن تشفى من نواقص طفولتك ولا من أمراض نفسك إلا بالمحبة الحقيقية له ولكل البشر.
9 – أن تكتسب المناعة بتناول جسده طوال حياتك كغذاء روحي وتتحد به.
10 – أن تستحم روحيًا (بسر التوبة – ألأعتراف) وتصبح نظيف القلب دومًا.
يسوع هو هو بالأمس واليوم والى الأبد
إذا كنت أعمى فكما شفى عميانا كثيرين فهو قادر أن يفتح عيون قلبك لترى نور الأيمان وتسير في طريق الخلاص.
وإذا كنت أعرج أو أفلج ومرارًا سقطت في أمراضك وفي خطيئتك وهو الذي شفى العرج بإمكانه أن يُقيّم رجليك لتستقيم خطواتك في درب القداسة.
وإذا كنت حتى ميتًا من ناحية الروح فهو الذي أقام لعازر وبنت يائير وإبن الأرملة جسديًا.
وأقام مريم المجدلية الخاطئة والزانية واللص اليمين من موتهم الروحي فهو قادر ان يقيمك ويهبك نسمة الحياة لتبدء الحياة من جديد معه كما فعل ألأبن الضال عندما رجع إلى ابيه.
No Result
View All Result
Discussion about this post