مختارات من أقوال الآباء القديسين حول الصوم .
+++ القديس باسيليوس الكبير .
إن الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل أي ضبط اللسان وإمساك الغضب وقهر الشهوات.
____________
+++ القديس ثيوفان الحبيس .
فى الصوم أدخل إلى قلبك وافحصه بدقة لتعرف بأي أفكار وأوجاع هو يرتبط .
____________
+++ القديس إسحق السرياني .
صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب أخيَر من الاثنين .
+++ القديس يوحنا الدمشقي .
إذا تناولت الكأس لتشرب فاذكر الخل والمرارة التي شربها يسوع من أجلك وبذلك تضبط نفسك.
____________
+++ القديس موسى الأسود .
اعلم يقيناً أن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فانه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه، لكنه يخدع نفسه .
– إذا قاتلتك الشياطين بالأكل والشرب واللبس فارفض كل ذلك منهم وبين لهم حقارة ذاتك فينصرفوا عنك .
____________
+++ القديس أفرام السرياني .
خبز و ملح مع سكوت وراحة، أفضل من أطعمة شريفة مع هموم وأحزان.
– ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله، وهو محفوظ ككنز في السماء، الصوم سلاح أمام الشرير، وترس نقاتل به سهام العدو .
+++ القديس مكسيموس المعترف .
من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع.
____________
+++ القديس يوحنا الذهبي الفم .
ليتنا لا نثق أن الصوم الخارجي عن أطعمة منظورة يكفي وحده لنقاوة القلب وطهارة الجسد ما لم يصاحبه صوم النفس .
– كرامة الصوم ليست فى الامتناع عن الطعام بل في الانسحاب من الأعمال الشريرة .
____________
+++ القديس يوحنا السلّمي .
طريق الصوم يؤدي لطريق النقاوة. الصوم هو بتر الشهوة والأفكار الشريرة وهو نقاوة الصلاة واستنارة النفس وضبط العقل والتخلص من قساوة القلب وهو الباب للندم .
+++ من بستان الرهبان .
لا بد أن يرتبط الصوم بالتوبة، لأن المهم هو القلب النقي وليس الجسد الجائع .
– أن إمساك البطن هو أن تقلل من شبعك قليلاً، وإن كان عليك قتال فاترك قليلاً أكثر .
– لا تصم بالخبز والملح، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة. لا تقل أنك صائم صوماً نظيفاً وأنت متّسخ بكل الذنوب .
– من يضبط فمه فان أفكاره تموت كجرّة فيها حيات وعقارب، إن سُدّ فم الجرّة تموت .
– الصوم بدون صلاة واتّضاع يُشبه نسراً مكسور الجناحين .
هذه بعض أقوال الآباء عن الصوم، في موقع الأنبا تكلا هيمانوت..
-
“فإذ نحمل شهادة بهذه الأمور حافظين العيد بهذه الكيفية نستطيع أن ندخل إلي فرح المسيح في ملكوت السموات..! وكان أن إسرائيل “في القديم” عندما صعد إلي أورشليم تنقي في البرية متدربًا على نسيان العادات “الوثنية” المصرية هكذا فإن الكلمة وضع لنا هذا الصوم المقدس الذي للأربعين يومًا فنتنقى ونتحرر من الدنس حتى عندما نرحل من هنا يمكننا بكوننا قد حرصنا على الصوم “هكذا ” أن نصعد إلي جمال الرب العالي ونتعشى معه ونكون شركاء في الفرح السماوي” (القديس أثناسيوس الرسولي – عن عيد القيامة المجيد).
-
“فإنه لا يمكنك أن تصعد إلي أورشليم “السماء” وتأكل الفصح دون أن تحفظ صوم الأربعين” (القديس أثناسيوس الرسولي – عن عيد القيامة المجيد).
-
“هذا ما يعلم به بالرمز الذي جاء في العهد القديم لأنهم تعبوا كثيرًا للعبور من مصر إلي أورشليم أما الآن فنحن نخرج من الموت إلي الحياة. هم عبروا من فرعون إلي موسى أما نحن فإننا نقوم من الشيطان لنكون مع المخلص. وكما أنه في مثل ذلك الوقت يحملون شهادة سنوية عن رمز الخلاص هكذا فإننا نحن نصنع ذكري خلاصنا. نحن نصوم متأملين في الموت لكي نكون قادرين على الحياة” (القديس أثناسيوس الرسولي – عن عيد القيامة المجيد).
-
عن الصنف المُشتَهى: “ارفع يدك عنهُ، ونفسك ما تزال تشتهيه” (أحد الآباء)(8).
-
“صوم اللسان خيرٌ من صوم الفم. وصوم القلب عن الشهوات خيرٌ من الاثنين” (القديس مار اسحق)(20).
-
“صوم الجسد هو الجوع من الغذاء، البُعد عن المأكولات، النسك من الدسم. وصوم النفس هو أن يجوع الإنسان ويعطش للبر، ويصوم عن التدابير الرديئة وعن الاهتمام بها وعن ذِكْر الرذائل” (القديس يوحنا التبايسي)(3).
-
“في رأي بعض القديسين أن جهاد الصوم ينبغي أن يتقدم كل الجِهادات الأخرى في الحياة الروحية، لأنه هو الذي يمهد لها الطريق. فما لم يخضع الجسد ويُلْجَم، فان الإنسان يجد نفسه مشدودًا بِرِبَاطات كثيرة تعوقه عن حياة الانطلاق الروحي” (الأنبا يوأنس أسقف الغربية)(4).
-
“كل جِهاد ضد الخطية وشهواتها يجب أن يبتدئ بالصوم، خصوصًا إذا كان الجهاد بسبب خطية داخلية” (القديس مار اسحق)(5).
-
“لقد نُفينا من الفردوس الأرضي لأننا لم نصم. فيجب أن نصوم لنرجع إلى الفردوس السمائي، لأن الصوم يرد إلينا الخسائر المسببة عن عدم صوم آدم، ويصالحنا مع الله” (القديس باسيليوس الكبير)(6)(7).
-
“حينما تمتلئ المعدة بكل أنواع الطعام فذلك يولد بذور الفسق، والعقل حينما يُخنق بثقل الطعام لا يقدر على توجيه الأفكار والسيطرة عليها. فليس السكر من الخمر هو الذي يذهب العقل، لكن الإسراف في كل أنواع المآكل يضعفه، ويجعله مترددًا، ويسلبه كل قوته في التأمل النقي. فإن كانت زيادة الخبز وحده أدت إلى مثل هذا السقوط السريع في الخطية عن طريق رذيلة الشبع.. فماذا نقول عن أولئك الذين لهم أجسام قوية ويأكلون اللحم ويشربون الخمر بإفراط، غير مكتفين بما تتطلبه أجسادهم.. بل ما تمليه عليهم رغبة العقل الملحة” (القديس يوحنا كسيان)(9)(15).
-
“لقد ضبط الصوم قوة النار وسدَّ أفواه الأسود” (القديس باسيليوس الكبير)(10).
-
“أي برهان يدلنا على محبة الصوم لجنسنا؟ كيف أنه يُحارِب عنَّا أعداءنا وينقذنا من أسرهم، ويوصلنا إلى حريتنا الأصلية. أتشاء أن تعلم قدر زينة الصوم للناس وحِفظه وثباته لهم؟ تأمَّل المتوحدين والنُّساك، كيف أنهم يفرّون من الاضطرابات العالمية ويبادرون نحو قمم الجبال، وَيُشَيِّدُون لهم هناك كهوفًا في هدوء الصحارى كأنهم في الميناء الأمين، ويجعلون الصوم مُقتناهم ومسكنهم وشريكًا لهم في جميع حياتهم! وأما هو فيجعلون ملائكة عِوَض بشر، وكذلك كل مَنْ وجده مُحِبًّا له في المدن والقرى يُصْعِدَهُ إلى حدود علوّ الفلسفة. موسى وإيليا اللذان كانا مقدامي أنبياء العهد القديم، والمشرفان بضياء الدالة البهية، اللذان اقتربا إلى الله وخاطباه، بَادَرَا أولًا بالصوم وصعدا على ساعديه نحو الباري” (القديس يوحنا ذهبي الفم)(11).
-
“الرب نفسه قدس عماده بصوم لمدة أربعين يوما. وعلمنا أن أقسى الشياطين لا تقهر إلا بالصلاة والصوم… والرسول بولس بعد أن تكلم عن الجوع والعطش وأتعابه الأخرى والأخطار من اللصوص يعدد أصوامًا كثيرة… ويقول أيضا في رسالة له إلى ديمترياس العذراء ” ونستطيع أن نجمع من الكتاب المقدس ما لا يحصى من الشهادات الإلهية بخصوص البطنة وتفضيل المأكل البسيط… إن الإنسان الأول إذ أطاع بطنه أكثر من الله طرد من الفردوس إلى وادي الدموع. وسترين أيضا لماذا جرب الشيطان ربنا نفسه بالجوع في البرية، ولماذا يصرخ الرسول الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذه وتلك. ولماذا يقول عن الفجار الذين آلهتهم بطونهم. كل إنسان يعبد الذي يحبه. لذلك فلنبذل كل اهتمامنا حتى يمكن للنسك أن يرجع إلى الفردوس أولئك الذين طردهم منه الامتلاء” (القديس ايرونيموس: جيروم)(12).
-
“لقد أكرم الله الصوم، وأعطى لمن أكرمه النجاة من الموت، لأن الله منح الصوم قوة يظهرها عند فعله، وأعطاه سلطة أنه بعد إبرام الحكم والقضاء بالموت، يجتذب فاعلية من وسط طريق الانتقام إلى الحياة والنجاة. وهذا الأمر لم يفعله الصوم مع أثنين أو ثلاثة أو عشرة أو عشرين بل مع أهل مدينة بجملتها مثل نينوى، التي أمست ذليلة تحت قبول الرجز والسخط الذي أمر به العلى بغتة. وبعد ذلك نجت كأنها بقوة قادرة وافتها من العلاء، واختلستها من يد الشرطة، وزجتها في ميناء الحياة والنجاة” (القديس يوحنا ذهبي الفم)(13).
← انظر المزيد من أقوال الآباء هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في الفهرس الرئيسي.
-
“أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء، فامنحها جناحين وهما الصوم والصدقة” (القديس أغسطينوس)(14).
-
“ثقل الأطعمة تقهر الأعضاء بالشهوات” (القديس مار فيلوكسينوس)(16).
-
“لا نستطيع أن ندخل في معركة مع إنساننا الباطن ما لم نتحرر من رذيلة الشراهة (النهم أو البطنة). يجب أولا أن نثبت أننا قد تحررنا من الانقياد للجسد ” لأن ما أنغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضا ” (2 بط 2 : 19)، ” كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية ” (يو 8 : 34 )… من المستحيل على المعدة الممتلئة (بالطعام) أن تدخل في محاولة للنضال مع الإنسان الداخلى، ومن يغلب في مناوشة تافهة، لا يستأهل للدخول في جولات أعنف (روحيا). أتريد أن تسمع عن مصارع مسيحي مجاهد (بولس الرسول) وفق قوانين المعركة؟ قال “إذن أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين. هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء. بل أقمع جسدي وأستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا” (1 كو 9 : 26، 27 ). أرأيت كيف جعل الجزء الأساسي من جهاده يتجه إلى ذاته – أي إلى جسده، كما على أساس مكين، وجعل نتيجة المعركة بكل بساطة في قمع اللحم وإخضاع الجسد؟! إن خشيتنا ليست من عدو خارجي، بل أن عدونا هو في داخلنا. ونحن نخاطر كل يوم في حرب داخلية. وإذا انتصرنا في هذه، ستضعف أمامنا كل الأشياء الخارجية… سوف لا يكون هناك عدو خارجي نهاية، إذا ما قهرنا الداخل وأخضعناه لسلطان الروح” (القديس يوحنا كاسيان)(17).
-
“بمقدار ما يتلطف الجسد بالنسك يكون له الشركة مع روحانيته. وحسبما يثقل بالمآكل يجذب النفس إلى ثقله ويربط أجنحة أفكارها. أما أن نقص ثقله فانه يخضع لإرادة النفس بسهولة، وتجذبه النفس إلى جميع ما تختاره” (القديس مارفيلوكسينوس)(18).
-
“حينما يبدأ الإنسان يعمل فلاحة البر بذاته، فأول عمل يعمله هو أن يصوم، لأنه بدون النسك جميع فضائل فلاحة الذات مرتخية. فالصلاة لا تكون نقية… والأفكار لا تكون متنقية، والذهن لا يصفو والإنسان الخفي لا يتجدد” (القديس مارفيلوكسينوس)(19).
-
“كل شيء يوضع على المائدة وترى أن عينك تشتهيه لا تأكله. فإذا عودت بطنك على هذا، فإنها لا تطلب منك إلا احتياجها فقط” (القديس فيلوكسينوس).
-
“الأرفق لك أن تأكل اللحم بلا شهوة من أن تأكل عدسا بشهوة. إننا لا نُلام على الأطعمة، ولكن إذا أكل الإنسان بشهوة، فسواء أكل لحما أو بقلا بشهوة فهو يلام، لأن الشهوة هي التي أكلت كليهما” (القديس مارفيلوكسينوس).
-
“ليتنا لا نثق أن الصوم الخارجي عن أطعمة منظورة يكفى وحده لنقاوة القلب وطهارة الجسد ما لم يصاحبه صوم النفس. فالنفس هي الأخرى لها أطعمتها الضارة، التي إذا اعتادت عليها، تهوى إلى هاوية الفجور. النميمة أحد أطعمتها المفضلة جدا، وحدة الغضب والغيرة والحسد والبغضة… هذه كلها أطعمة لا شقاوة التي تورد النفس إلى الهلاك. كذلك كل شهوة وطياشة منحرفة للقلب تعتبر طعاما للنفس يغذيها كما من لحم فاسد، ثم تتركها بعد ذلك بلا نصيب في الخبز السمائي. فإذا نحن -بكل قوتنا- امتنعنا عن هذه الأطعمة الضارة المحببة للنفس، بصوم مقدس، فان صومنا الجسدي سيكون نافعا ومثمرا. فان تعب الجسد إذا اقترن بانسحاق الروح يقدمان ذبيحة مقبولة جدًا لدى الرب، وينشآن خزانة للقداسة لها قيمتها في عمق أعماق مخادع القلب النقية الداخلية. أما إذا كنا نصوم بالنسبة للجسد فحسب، ونحن مقيدون بخطايانا ورذائل نفسية معينة، فلن يفيدنا إخضاعنا للجسد شيئا، طالما أن أثمن أجزاءنا متدنس. لذا يلزمنا كلما صام الإنسان الخارجي أن نضبط الإنسان الباطن من الأطعمة الضارة به. ذلك الإنسان الباطن الذي يحثنا الرسول الطوباوي أن نقدمه -قبل كل شيء- طاهرًا أمام الرب حتى ما يستأهل لاستقبال المسيح في داخله قائلا ” في الإنسان الباطن ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم ( أف 3: 16، 17)” (القديس يوحنا كسيان)(21).
-
“ومهما يكن من أمر فأنى لا أضع عليك كفرض ( كنوع من الإلزام) أي أصوام أشد صرامة وامتناع غير مألوف عن الطعام. فان مثل هذه الممارسات سرعات ما تضعف بنية الجسم الضعيفة وتسبب أمراضا جسيمة، قبل أن تضع (هذه الممارسات) أساسا لحياة مقدسة. ومما يؤثر عن الفلاسفة أن الفضائل وسائط وأن كل تطرف هو من طبيعة الرذيلة… عليك إلا تواصلي الصوم إلى أن يبدأ قلبك يشعر بالخفقان، ويسقط تنفسك، وتشعري بالحاجة إلى أحد يساعدك أو آخرين يحملونك. لا، فبينما تكبحين رغبات الجسد، عليك أن تحتفظي بقدر كاف من القوة البدنية لقراءة الأسفار المقدسة، لترتيل المزامير والأسهار. فليس الصوم في ذاته فضيلة كاملة، لكنه أساس يمكن أن تبنى عليه فضائل أخرى… أنه خطوه للطريق العالي..” (القديس إيرونيموس)(22).
-
“أحذر لئلا تضعف جسدك بالتمادي في الصوم، فيقوى عليك التراخي وتبرد نفسك. زِن حياتك في كفة ميزان المعرفة” (القديس مار اسحق)(23).
-
“في هرب إيليا من إيزابل، عندما كان كان راقدا متعبا ووحيدا تحت شجرة بلوط، أتى ملاك فأيقظه وقال له قم وكل. فنظر وإذا عند رأسه كعكة وكوز ماء. ألم يستطع الله أن يرسل له خمرًا طيبًا وأطعمة مطهية بالزيت ولحوما مشوية أن كان أراد ؟… ودانيال أيضا كان يمكن أن تكون له أطعمة شهية مقدمة إليه من مائدة الملك… من أجل هذا دُعِيَ “رجل الرغبات” لأنه رفض أن يأكل خبز الرغبة أو يشرب خمر الشهوة” (القديس إيرونيموس)(24).
-
“الصوم يجعل الجسم يتضع” (القديس لنجيوس)(26).
-
“مَنْ غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع” (القديس مكسيموس)(27).
-
شيخ حَدَّثتهُ أفكاره من جهة الصوم قائلة: “كُل اليوم، وَتَنَسَّك غدًا”، فقال: “لن أفعل ذلك، لكني أصوم اليوم وتتِم إرادة الله غدًا”(28).
-
“الذي يصوم عن الغذاء، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد، ولسانه ينطق بالأباطيل باطل، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم، وصوم القلب أخير من الاثنين” (القديس مار اسحق)(29).
-
“حصن الراهب هو الصوم، وسلاحه هو الصلاة، فمن ليس له صوم دائم فلا يوجد حصن يمنع عنه العدو، ومَنْ ليست له صلاة نقية، فليس له سلاح يقاتل به الأعداء” (أحد الشيوخ)(30).