تهنئة مريم العذراء بقيامة المسيح في إثنين الفصح
يا مريم الحزينة أنتِ معزية الحزانى
يا من حملت المسيح طفلاً في حضنك
ومائتاً بين ذراعيك
صلّي لأجل الملتجئين إليكِ
واسمعي صراخ أولادك المعذبين في المطهر واشفعي بهم يوم قيامة إبنك. آمين.
إفرحي يا ملكة السماء،
فإنّ الذي استحققتِ أن تحمليه،
قد قام كما قال،
صلي إلى الله من أجلنا،
افرحي وتهللي يا مريم العذراء،
فإنّ الربّ قد قام حقاً.
مريم كُفّي البكاء إن المسيح قد قام
احتفل المسيحيون الأوائل في الأيام التي تلي عيد القيامة.
ويضيف الناس الزيت المعطّر أو العطر إلى الماء الذي أحضروه من الكنيسة يوم عيد الفصح، و يستخدمون هذا الماء لرشّ ومباركة طعامهم، حيواناتهم، حدائقهم، و منازلهم.
وجرى التقليد المسيحي، أن يقوم المؤمنون في الأرض المقدسة يوم الاثنين الذي يلي أحد الفصح، برحلة حج وصلاة الى مزار قرية “عماوس”، إحياءً للذكرى التي يرويها لنا الانجيل للقاء يسوع المسيح القائم من بين الأموات، مع تلميذي عماوس (لوقا 24: 13-35)
وفي الكنيسة المارونية تقليد يترأس فيه البطريرك الماروني قداس إثنين الفصح الذي يقام كل سنة على نية فرنسا شعباً وحكومة، وذلك في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان على رأس وفد من السفارة…