صلاة فى الشدائد و المحن
إلهي وسيدي اعترف بأنه لا يحدث أمر إلا بسماح
منك، وأن يدك الرؤوفة هي التي علي الآن بهذه المحنة،
لا لتهلكني، ولا لتعذبني، ولا لتنقص مني،
وأني مستحقاً لأكثر من ذلك، بسبب خطاياي،
ولكنك إله رحوم رؤوف حنون،
فتجاوز وأصفح عن ذنوبي ومعاصي، أنظر إلي آلام ابنك الحبيب علي الصليب من أجلي، وترأف علي،أرجوك يا إلهي أن لاتؤدبني بغضبك، ولا تبكتني برجزك، ولا تسلمني لمرام أعدائي ، بل برحمتك أدبني، فإنه خير لي أن تأدبني أنت ولا يؤدبني الناس ، التمس من صلاحك نعمة، بها أخضع لكل ما ترسمه يداك وترتبه عنايتك الإلهية، املأني من روحك لتعزيني في كل شدة كي أستطيع أن أقول:
عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.
أعطيني مع التجربة المنفذ حسب وعودك لأستطيع أن أحتمل .
أذكر يارب أن الفاخوري لا يترك آنيته في النار حتى تحترق وتفني ،
هبني نعمتك لأحمل
صليبي واتبعك،
صليبي واتبعك،
وأذبح كبرياء نفسي
وأحيا من جديد بسيرة
نقية تليق لمجد اسمك القدوس .
نقية تليق لمجد اسمك القدوس .
آمين