ثَمَرُ الرُّوحِ القدس – أول ثمرة هي المحبة
ثمار الروح القدس هى نتيجة لعمل روح الله في المؤمنين وعلاقتهم واستجابتهم لعمل الروح القدس وجهادهم لاقتناء الفضائل
22 وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23 وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. (غل 5: 22-23)
هذا النص يشير إلى ثمار الإنسان الجديد، الروح الإنسانية المولودة ثانية. وهذا، بالطبع، ينتج من خلال حياة المسيح.- الروح القدس – (في داخلها)
إن ما يجدد الإنسان روحياً أولاً المحبة كمال الفضائل. إنها الفضيلة التي تجعله يماثل الله لأن ” الله محبة ” 8 وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. (1يو8:4).
المحبة هي أول ثمار الروح وأهمها فالله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه. المحبة من الفضائل الأمهات التى تنتج عنها سلسلة الفضائل الآخرى، فالفرح هو المحبة المتهللة والسلام هو المحبة في الهادئة والوديعة وطول الاناة هو المحبة في وقت الشدة واللطف هو المحبة في التعامل مع الغير والصلاح هو المحبة في التصرف والايمان هو المحبة في العلاقة مع الله والناس والوداعة هي المحبة في تدريبها والتعفف هو المحبة في تهذيبها
الله يحبنا وفى محبته أعلن لنا أبوته، وبذل ذاته، واعطانا روحه القدوس ووعدنا بالحياة الأبدية 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (يو 16:3).
• “الله محبة” 8 وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. 16 وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ. (1يو 8:4 و16).
• ومحبة الله تنسكب فى قلوبنا بالروح القدس 5 … لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. (رو 5 : 5).
• المؤمن الذي اختبر محبة الله يبادل الله المحبة ويحب أخاه الإنسان. وبهذه المحبة يدعونا الله ان نحبه، ونحب بعضنا بعضاً 7 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. (1يو 4 : 7).
• نتعلم من محبة الله، كيف نحب الله ونحب بعضنا بعض 34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
(يو 13 : 34).
• بالمحبة الروحية الطاهرة التى من الله أن نخدم الأخرين كأنفسنا ونسعى لخلاصهم بالمحبة اخدموا بعضكم بعضاً، 14 لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». (غلا 14:5).
• محبة بغير رياء 6 … فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، فِي مَحَبَّةٍ بِلاَ رِيَاءٍ، (2كو 6 : 6).
• المحبة الروحية أنها تصدق وتحتمل وتصبر وتترفق وتستر 12 اَلْبُغْضَةُ تُهَيِّجُ خُصُومَاتٍ، وَالْمَحَبَّةُ تَسْتُرُ كُلَّ الذُّنُوبِ. (ام 10 : 12).
• المحبة تجعلنا نحيا فى فرح وسلام وأنسجام وتكامل وتجعلنا نثمر وثمرنا يدوم لحياة أبدية 11 أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اِكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اِهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا. عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ. (2كو 13 : 11).
للمحبة فرعان، الفرع الأول هو محبة الله والثاني محبّة القريب. لن نستطيع أن نختبر المحبة الشافية بدون عمل الروح القدس وبدون
أن نحب الله أولا:
محبة الله أولاً:
يجب أن نوجه محبتنا أولاً إلى الله
• الذي هو نبع كل كمال 1 فَأَحْبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ.”(تث1:11).
• الذي تنبع من لدنه كل محبة 7 لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، (1يو7:4).
• لأنه أبانا، أبانا السماوي الذي أحبنا منذ الدهور 3 وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ (إر3:31).
• لأنه فهو أحبنا أولا 19 نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً. (1يو19:4).
• الذي اقتبل أن يعتبرنا أبناءه 1 اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ (1يو1:3).
• الذي قدم ابنه الوحيد كفارة عنا وعن خطايانا 16 بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ. (1يو16:3).
10 فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. (1يو10:4)
المحبة نحو الله ليست شعوراً عاطفياً. إنما قوة فائقة الوصف تحرك ما بداخل الإنسان. إنها قوة تنظم حياته وتوجهه مباشرة إلى أعماله وتروي أحلامه. تظهر بالطاعة الكلية لمشيئة الله. الإنسان الذي يحب الله لا يعيش كما يريد هو بل كما يريد الله. ناموس الله ووصاياه مرشد وبوصلة حياته. 21 اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». (يو21:14). ويحاول دوماً أن يعيش كما يريد الله. لهذا يجاهد بصدقٍ ضد أهوائه وزلاته، ضد إنسانه القديم. ويبتر كل رباط للخطيئة الضالة.، وينظر أن يمتثل دوماً لمشيئة الله ويتقدم في الفضيلة والكمال. تتملكه نعمة الله وتجدد قلبه، حينها ينسجم مع كلام الرب ويصير مسكناً للثالوث القدوس. 23 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. (يو23:14). عندئذٍ يشعر ذاك الإنسان بحلاوة داخلية لا توصف وبحضور الرب قربه. ويحس بنسيم سماوي يطفي على قلبه، ويدرك أنه لا يوجد حلاوة أو جمال أو قداسة أو قوة أو علو تفوق محبة الله.
محبة القريب ثانياً:
محبة الله مرتبطة ارتباطاً جذرياً بمحبة القريب ، فمحبة الله جذر محبة القريب ونبعه واندفاعه 7 .. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، (1يو7:4)
20 إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ 21 وَلَنَا هذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا. (1يو21،20:4).
• المحبة تتطلب تعباً
المحبة المسيحية ليست بالأمر السهل بل تتطلب تعباً وتضحية، تتطلب جهاداً من أجل الآخر واهتماماً ورعاية. فإن أردت أن تكون إنسان المحبة ستضحي من راحتك ساعات كثيرة، ولا تعمل الذي يروق لك ويريحك بل ما يريح الآخرين ويسعدهم.
• المحبة طيبة لا متناهية
المحبة طيبة لا متناهية، صلاح دون حدود، فمن يحب يري الجميع بعين حسنة
4الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. (1كور:13 4-7)
• المحبة تقدمة مستمرة، فعل تضحية.
المحبة ليست بالأقوال، بل هي حياة وتتوضح في العناية المستمرة مع الآخر، هذا الاهتمام الذي يفرض عملاً يتمه بالاحتياجات المادية والنفسية للقريب 18 يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ! (1يو18:3). عندما يجوع الآخر ويتعرى ويكون عاطلاً عن العمل أو مريضاً ولا يملك دواءً أو أجرة الطبيب ليتطبب لا تجد الأقوال لها مكاناً، فالمحبة بالأقوال في هذه الظروف سطحية باطلة، بل هنا تحتاج المحبة إلى أعمال، تحتاج تضحية بالمال أو تضحية بالراحة وهنا فقط نطبق المحبة 15 إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، 16 فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: «امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ (يعقوب15:2، 16).
محبتنا لا يجب أن تقتصر فقط على الاحتياجات المادية للقريب، بل أن تتحول أيضاً إلى احتياجات أخينا النفسية. قطعة صغيرة من الخبز الكل يقدر أن يعطيها، أما الاستنارة وخوف الله من يعلمها؟ كم تثمر المحبة عندما تقود أحدهم للاعتراف بالمسيح، أو أن تنير نفساً ماكثة في عالم ظلمة الخطيئة، أليس هذا عمل محبة، هو أفضل تقدمة وعمل للقريب. كيف تقدر أن تحب وتبقى هادئاً عندما يعيش الآخر بعيداً عن حضن وحنان الله؟
20فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. (يع20:5) يقول الرسول يعقوب. أيوجد محبة أعظم من الاهتمام والمحاولة لاقتراب نفوس إخوتنا للمسيح المخلص والعتق من حكم الموت الأبدي.
من هو الإنسان الذي يحب المحبة التي هي ثمر الروح وليس محبة العالم.
أولاً: تظهر فيه محبته لله:
1. الرغبة في الحديث مع الله
يسمي الكتاب المقدس هذا الحديث مع الله بأنه “صلاة”. فليست الصلاة واجباً مفروضاً على المؤمن، بل هي الحديث الحبي معه. لأن المؤمن الذي يحب الرب كثيراً هو الذي يختلي بالرب كثيراً، ويكون له علاقة شخصيه معه، وهو صاحب الحديث العميق المستمر معه.
2. الرغبة في دراسة كلمته
وكلما زادت محبتنا لله زادت قراءتنا لكلمته، وزاد تأملنا فيها، نلهج بها ونرددها بشفاهنا، ونحرص أن تكون غذاءً يومياً لأرواحنا، وواقعاً مُعاشاً كل يوم. بمعني لا نكتفي بأن نقرأ الكلمة بل نطبق ما نقرأه في يومنا وحياتنا.
3. الرغبة في التمثُل به
قال الرسول بولس: 1 فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، 2 وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا .. (أف 1:5-2). في كل موقف صعب تمر به تخيل ماذا لو كان الرب يسوع في هذا الموقف ماذا سيفعل، وكيف سيتصرف، وتصرف علي هذا الأساس.
ثانياً: تظهر فيه محبتة للناس
1. محبة دون محاباة
الذين فيهم محبة الله يحبون خليقة الله من كل البشر. ويشعرون بهم في كل ظروف حياتهم، مهما كان جنسهم أو دينهم أو لون جلدهم. لا يفرقون بين المحبة للغني ذو المركز وللفقير الذي ليس لا يملك شيء. إنهم يحبون كما يحب الله كل خليقته 45… فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. (مت 45:5).
المحبة ليست بالكلام ولكن بالفعل، فمن يحب الفقراء يساعدهم بالمال وبأي طريقة يراها مناسبة.
2. المحبة التي تستر
المحبة تستر أخطاء الآخرين ولا تفضحهم 8 وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. (1بط4:
3. محبة لمن يعادوننا
من السهل على الإنسان العادي أن يترفَق بالصالحين وأن يحب الذين يحبونه، ويُحسن إلى الذين يُحسنون إليه. لكن المحبة الحقيقية هي أن نحب من يقاوموننا ويسيئون إلينا. ولن نقدر أن نحب أعداءنا إلا بقوة الروح القدس عندما يملأنا ويسود علينا فسنقدر أن نطيع الوصية 44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ (مت 44:5).
يا رب، أنت أحببتني وأنا ضعيف، وأدمت لي رحمتك التي لا أستحقها. ازرع في قلبي محبة لك، ولكل الناس وحتي لمن يعاديني، عمِق هذه المحبة المقدسة فيَ. واقبل دعائي أن يسيطر الروح القدس على سلوكي اليومي، لأثمر محبة يراها كل المحيطين بي، وكل المتعاملين معي، فيتمجد أسمك القدوس من خلالي آمين.