ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish
ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish

صلاة الختن الثّالثة (عشيّة الثّلاثاء العظيم المقدّس) 

صلاة الختن الثّالثة (عشيّة الثّلاثاء العظيم المقدّس) 

الكاهن تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ:

الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

خلّص يا ربّ شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشّرير، واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

يا من ارتفعت على الصّليب مختارًا، أيّها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحًا إيّاهم الغلبة على محاربيهم، ولتكن لهم معونتك سلاحًا للسّلام وظفرًا غير مقهور.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّتها الشّفيعة الرّهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكلّيّة التّسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطّدي سيرة المستقيمي الرّأي، وخلّصي المؤمنين، وامنحيهم الغلبة من السّماء، بما أنّك ولدت الإله، أيّتها المباركة وحدك.

الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ إخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)

الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. باسم الرّبّ بارك يا أب.

الكاهن: المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر، المحيي غير المنقسم، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ:

المزمور الثّالث

يا ربّ، لماذا كثر الّذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا عليّ.

كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بإلهه.

وأنت، يا ربّ، ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

بصوتي إلى الرّبّ صرخت، فأجابني من جبل قدسه.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

فلا أخاف من ربوات الشّعب المحيطين بي المتآزرين عليّ.

قم، يا ربّ، خلّصني، يا إلهي، فإنّك قد ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطاة.

للرّبّ الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

المزمور السّابع والثّلاثون

يا ربّ، لا بغضبك توبّخني ، ولا برجزك تؤدّبني.

فإنّ سهامك قد نشبت فيّ ومكَّنْتَ عليّ يدك.

ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.

لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمْل ثقيل قد ثقلت عليّ.

قد أنتنت وقاحت جراحاتي من قِبَلِ جهالتي.

شقيت وانحنيت إلى الغاية. والنّهار كلّه مشيت عابسًا.

لأن متنيّ قد امتلآ مهازئ وليس لجسدي شفاء.

شقيت واتّضعْتُ جدًّا، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.

يا ربّ، إن بغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخفَ عنك.

قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيَّ أيضًا لم يبقَ معي.

أصدقائي وأقربائي دنوا منّي ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيدًا.

وأجهدني الّذين يطلبون نفسي. والملتمسون لي الشّرّ تكلّموا بالباطل وغشًّا طول النّهار درسوا.

أمّا انا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

لأنّي عليك، يا ربّ، توكّلتُ. أنت تستجيب لي، يا ربّي وإلهي.

لأنّي قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.

لأنّي أنا للضّرب مستعدّ ووجعي لديّ في كلّ حين.

لأنّي أنا أُخْبِّرُ بإثمي وأهتمّ من أجل خطيئتي.

أمّا أعدائي فأحياء وهم أشدّ منّي، وقد كثر الّذين يبغضوني ظلمًا.

الّذين جازوني بدل الخير شرًّا محلوا بي، لأجل ابتغائي الصّلاح.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

المزمور الثّاني والسّتّون

يا الله، إلهي، إليك أبتكر. عطشت إليك نفسي، بِكَم نوع لك جسدي، في أرض برّيّة وغير مسلوكة وعادمة الماء.

هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.

لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيَّ تسبّحانك.

هكذا أباركك في حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.

لأنّك صرت لي عونًا، وبظلّ جناحيك أستتر.

إلتصقت نفسي وراءك. وإيّاي عضدت يمينك.

أمّا الّذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض ويُدفعون الى أيدي السّيوف، ويكونون أنصبة للثّعالب.

أمّا الملك فيُسرّ بالله. ويُمتدح كلّ من يحلف به. لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظّلم.

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عونًا وبظلّ جناحيك أستتر، إلتصقت نفسي وراءك، وإيّاي عضدت يمينك.

المزمور السّابع والثّمانون

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرخت وفي اللّيل أمامك.

فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

فقد امتلأت من الشّرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.

حُسبتُ مع المنحدرين في الجبّ، صرت مثل إنسان ليس له معين، حرًّا بين الأموات.

مثل المجرّحين الرّقود في القبور، الّذين لا تذكرهم أيضًا، وهم من يدك مُقْصَوْن.

جعلوني في جبّ أسفل السّافلين، في ظلمات وظلال الموت.

عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها عليّ.

أبعدتَ عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسة.

قد أُسلِمْتُ، وما خرجتُ. وعيناي ضعفتا من المسكنة.

صرخت إليك يا ربّ النّهار كلّه، وإليك بسطتُ يديَّ.

ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطّباء يقيمونهم، فيعترفون لك؟

هل يحدّث أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقّك؟

هل تُعرف في الظّلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟

وأنا إليك، يا ربّ، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

لماذا يا ربّ، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عنّي؟

فقير أنا وفي الشّقاء منذ شبابي. وحين ارتفعتُ اتّضعتُ وتحيَّرْتُ.

عليّ جاز رجزك، ومفزِعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالماء والنّهار كلّه اكتَنَفَتْنِي معًا.

أبعدتَ عنّي الصّديق والقريب ومعارفي من الشّقاء.

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرختُ وفي اللّيل أمامك. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

المزمور الثّاني والمئة

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ولا تنسي جميع مكافآته.

الّذي يغفر جميع آثامك، الّذي يشفي جميع أمراضك.

الّذي ينجّي من الفساد حياتك، الّذي يكلّلك بالرّحمة والرّأفة.

الّذي يشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنّسر شبابك.

الرّبّ صانع الرّحمات والقضاء لجميع المظلومين.

عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

الرّبّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرّحمة. ليس إلى الانقضاء يسخط، ولا إلى الدّهر يحقد.

لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

لأنّه بمقدار ارتفاع السّماء عن الأرض قوّى الرّبّ رحمته على الّذين يتّقونه.

وبمقدار بُعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.

كما يترأّف الأب على البنين، يترأّف الرّبّ على خائفيه، لأنّه عرف جبلتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.

الإنسان، كالعشب أيّامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

لأنّه إذا هبّت فيه الرّيح ليس يثبت، ولا يُعرف أيضًا موضعه.

أمّا رحمة الرّبّ فهي منذ الدّهر وإلى الدّهر على الّذين يتّقونه.

وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذّاكرين وصاياه ليصنعوها.

الرّب هيّأ عرشه في السّماء، ومملكته تسود على الجميع.

باركوا الرّبّ، يا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّة، العاملين بكلمته عند سماع صوت كلامه.

باركوا الرّبّ، يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته.

باركوا الرّبّ، يا جميع أعماله، في كلّ سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

في كلّ موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

المزمور المئة والثّاني والأربعون

يا ربّ، استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ.

لأنّ العدوّ قد اضطهد نفسي. وأذلّ في الأرض حياتي.

وأجلسني في الظّلمات مثل موتى منذ الدّهر.

وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.

تذكّرتُ الأيّام القديمة، هذذتُ في كلّ أعمالك، وتأمّلتُ في صنائع يديك.

بسطتُ إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تُمْطَر.

أسرع فاستجب لي، يا ربّ، قد فنيت روحي.

لا تصرف وجهك عنّي، فأشابهَ الهابطين في الجبّ.

إجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك، فإنّي عليك توكّلت.

عرّفني، يا ربّ، الطّريق الّتي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعتُ نفسي.

أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإنّي قد لجأت إليك.

علّمني أن أعمل مرضاتك، لأنّك أنت إلهي.

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

وتهلك جميع الّذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (مرّتين)

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم (بعد كلّ طلبة).

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّةَ القداسةِ الطّاهرةَ، الفائقةَ البركاتِ المجيدةَ سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميعِ القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضُنا بعضًا وكلَّ حياتنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلّ تمجيد وإكرام وسجود، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

ثم تـُرنّم (باللّحن الثّامن)

من الليل تبتكر روحي إليك يا الله لأنّ أوامرك نورٌ على الأرض.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا.

تعلّموا العدل أيّها السّكّان على الأرض.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا.

الغيرة تأخذ شعبًا غير متأدّب، والآن النّار تأكل المضادّين.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا.

فزدهم أسواءً يا ربّ، زد أسواء عظماء الأرض.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل، فطوبى للعبد الّذي يجده مستيقظًا، أمّا الّذي يجده متغافلاً فهو غير مستحقّ. فانظري يا نفسي ألاّ تستغرقي في الّنوم ويُغلق عليك خارج الملكوت وتُسلّمي إلى الموت. بل كوني منتبهة صارخة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا الله، بقوّة صليبك ارحمنا.

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل، فطوبى للعبد الّذي يجده مستيقظًا، أمّا الّذي يجده متغافلاً فهو غير مستحقّ. فانظري يا نفسي ألاّ تستغرقي في الّنوم ويُغلق عليك خارج الملكوت وتُسلّمي إلى الموت. بل كوني منتبهة صارخة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا الله، من أجل جميع قدّيسيك ارحمنا.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل، فطوبى للعبد الّذي يجده مستيقظًا، أمّا الّذي يجده متغافلاً فهو غير مستحقّ. فانظري يا نفسي ألاّ تستغرقي في الّنوم ويُغلق عليك خارج الملكوت وتُسلّمي إلى الموت. بل كوني منتبهة صارخة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا الله، من أجل والدة الإله ارحمنا.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّةَ القداسةِ الطّاهرةَ، الفائقةَ البركاتِ المجيدةَ سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميعِ القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضُنا بعضًا وكلَّ حياتنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الكاثسماطات (باللّحن الثّالث )

وافتكَ الزّانية يا أيّها المسيح، تغمر قدميك بطيب مع دموع. فانعتقت بأمرك من أَسْر الشّرور النّتنة. وأمّا التّلميذ العاقّ مَن كانت فيه نعمتك، فقد شاء رفضها، وتمرّغ بالحمأة، وباعك حبًّا بالفضة. فالمجد لحنانك يا ربّ.

(باللّحن الرّابع)

يا أيّها الرّبّ إنّ يهوذا العبد الغاشّ لعشقه الفضّة درس تسليمك بغشّ يا كنز الحياة. ولذا بجنون أسرع لليهود مَن خالفوا الشّريعة، سائلاً كم تعطوني وأنا أسلمه إليكم لتصلبوه.

(باللحن الأوّل)

إنّ الزّانية نادَتْك وهي تمسح بشعر رأسها قدمَيْك وتَنْحب، وترسل التّنهّدات من الصّميم قائلة: يا إلهي لا تقصني ولا ترذلني، واقبل توبتي وخلّصني بما أنّك وادّ البشر وحدك.

الكاهن: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقدّس إلى الرّبّ إلهنا نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم (3 مرّات).

الكاهن: الحكمة فلنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس، السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (12: 17– 50).

الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.

الكاهن: فلنصغ.

في ذلك الزّمان كان الجمع الّذين كانوا مع يسوع حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له * ومن أجل هذا استقبله الجمع لأنّهم سمعوا بأنّه قد صنع هذه الآية * فقال الفرّيسيّون فيما بينهم أتنظرون أنّكم لا تنفعون شيئًا. ها إنّ العالم قد تبعه * وكان أناس يونانيّون من الّذين صعدوا ليسجدوا في يوم العيد * فتقدّم هؤلاء إلى فيليبّس الّذي من بيت صيدا الجليل وسألوه قائلين يا سيّد نريد أن نرى يسوع * فجاء فيليبّس وقال لأندراوس وأندراوس وفيليبّس قالا ليسوع * فأجابهما يسوع قائلاً قد أتت السّاعة ليتمجّد ابن البشر * الحقّ الحقّ أقول لكم إنْ لم تقع حبّة الحنطة في الأرض وتمت فإنها تبقى وحدها * وإن ماتت أتت بثمر كثير. مَن أحبّ نفسه فإنّه يهلكها. ومَن أبغض نفسه في هذا العالم فإنّه يحفظها لحياة أبديّة * إن كان أحدٌ يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا فهناك يكون خادمي. وإن كان أحدٌ يخدمني يكرّمه الآب * الآن نفسي قد اضطربت فماذا أقول. يا أبتِ نجّني من هذه السّاعة. ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه السّاعة * يا أبتِ مَجِّد اسمك. فجاء صوتٌ من السّماء أنْ قد مجَّدتُ وسأمجّدُ أيضًا * فالجمع الّذي كان واقفًا وسمع قال إنّما كان رعدٌ. وقال آخرون قد كلّمه ملاك. أجاب يسوع ليس من أجلي كان هذا الصّوت ولكن من أجلكم * قد حضرتْ دينونة هذا العالم. الآن يُلقى رئيس هذا العالم خارجًا * وأنا إذ ارتفعتُ عن الأرض جذبت إليّ الجميع (وإنّما قال هذا ليدّل على أيّة ميتةٍ كان مزمعًا أن يموتها) * فأجابه الجمع نحن سمعنا من النّاموس أنّ المسيح يدوم إلى الأبد. فكيف تقول أنت إنّه ينبغي أن يرتفع ابن البشر. مَن هو هذا ابن البشر * فقال لهم يسوع إنّ النّور معكم زمانًا يسيرًا بعد. فسيروا ما دام لكم النّور لئلاّ يدرككم الظّلام. لأنّ الّذي يمشي في الظّلام لا يدري أين يتوجّه * ما دام لكم النّور فآمنوا بالنّور لتكونوا أبناء النّور * تكلّم يسوع بهذا ثم مضى وتوارى عنهم * ومع أنّه كان قد صنع أمامهم آيات كذا عديدة لم يؤمنوا به * ليتمّ قول إشعياء النّبيّ الّذي قاله يا ربّ من يصدّق ما سمع منّا وَلِـمَن أعلنت ذراع الرّبّ * ومن أجل هذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأنّ أشعياء قال أيضًا: أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلاّ يبصروا بعيونهم ولا يفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم * قال أشعياء هذا لـمّا رأى مجده وتكلّم عنه * ومع ذلك فإنّ كثيرين من الرّؤساء أيضًا آمنوا به ولكنّهم من أجل الفرّيسيّين لم يعترفوا به لئلاّ يُخرجوا من المجمع * لأنّهم أحبّوا مجد النّاس على مجد الله * فصاح يسوع وقال مَن آمن بي فليس يؤمن بي بل بالّذي أرسلني * ومَن رآني فقد رأى الّذي أرسلني * أنا نورًا أتيت إلى العالم حتّى إنّ كلّ مَن يؤمن بي لا يمكث في الظّلام * وإن كان أحدٌ يسمع أقوالي ولا يحفظها فأنا لا أدينه. لأنّي لم آتِ لأدين العالم بل لأخلّص العالم * مَن رذلني ولم يقبل أقوالي فإنّ له مَن يدينه. الكلام الّذي نطقت به هو يدينه في اليوم الأخير * لأنّي لم أتكلّم من نفسي لكنّ الآب الّذي أرسلني هو أعطاني الوصيّة بما أقول وبما أنطقُ * وأعلم أنّ وصيّته هي حياة أبديّة والّذي أتكلّم به فكما قاله لي الآب هكذا أتكلّم به.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

المزمور الخمسون

إرحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.

فإنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.

إليك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت.

لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.

لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

تنضحني بالزّوفى فأطهر. تغسلني فأبيضّ أكثر من الثّلج.

تسمعني بهجة وسرورًا، فتبتهج عظامي الذّليلة.

إصرف وجهك عن خطاياي وامح كلّ مآثمي.

قلباً نقيًّا أخلق فيّ، يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي.

لا تطرحني من أمامِ وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

إمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني.

فأعلّم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

نجّني من الدّماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

يا ربّ، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

لأنّك لو آثرت الذّبيحة، لكنت الآن أعطي. لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.

فالذّبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشّع المتواضع لا يرذله الله.

أصلح، يا ربّ، بمسرّتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

حينئذ تسرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات.

حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول. 

القانون (باللّحن الثّاني)

الأودية الثّالثة

لقد ثبَّتَّني على صخرة الإيمان ووسَّعْتَ فمي على أعدائي لأنّ روحي قد فرحت عند ترتيلها: ليس قدّوس مثل إلهنا، وليس عادل سواك يا ربّ.

المجد لك يا إلهنا المجد لك.

إنّ المجمع اللاناموسيّ باطل إذ عُقِدَ وهو ذو قصد رديء ليُظهِرَك مجرمًا يا مخلّص مَن ننشد له: أنت إلهنا وما مِن قدّوس يا ربّ سواك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنّ مجمع العابري النّاموس الرّديء، بما أنّ أنفسهم رديئة محاربة للّه، قد تآمروا على قتل المسيح الصّدّيق كعديم الصّلاح الّذي نرتّل له: أنت هو إلهنا، وليس قدّوس سواك يا ربّ.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّةَ القداسةِ الطّاهرةَ، الفائقةَ البركاتِ المجيدةَ سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميعِ القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضُنا بعضًا وكلَّ حياتنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: لأنّك أنت إلهنا ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

القنداق

أخطأتُ إليك أيّها الصّالح أكثر من الزّانية، ولم أقرّب لك فيضان دموع قطّ، لكن بصمتٍ وسكون أجثو لديك طالبًا، وأقبّل قدمَيْكَ الطّاهرَتَيْن بشوقٍ، لكي تمنحني أيّها المخلّص، بما أنّك السّيّد، محو خطاياي صارخًا: أنقذني من حمأة أفعالي.

البيت

إنّ المرأة الّتي كانت فاجرة فيما سَلَف قد ظهرَتْ بغتةً عفيفة ماقتة أفعال الخطيئة القبيحة ولذّات الجسد، مفتكرة بكثرة الخزي ودينونة العقوبات الّتي يكابدها الزُّناة والفجّار الّذين أنا أوّلهم. فإنّني أهلع من ذلك، لكنّني ثابت في عاداتي الرّديئة أنا الجاهل. وأمّا المرأة الزّانية فرَهَبَت خوفًا، وحاضَرَتْ مسارعةً وأتت هاتفة إلى المنقذ: أيّها المحبّ البشر أنقذني من حمأة أفعالي.

السنكسار

الأودية الثّامنة

إنّ الأتّون قد اضطرم وقتًا ما سبعة أضعاف بقوّة أمر الغتصب، الّذي فيه لم يحترق الفتيان، لكنّهم توطّأوا أمر الملك وهتفوا: سبّحوا يا جميع أعمال الرّبّ للرّبّ، وزيدوا علُوّه إلى جميع الأدهار.

المجد لك يا إلهنا المجد لك.

صبَّتِ المرأة الطّيبَ أيّها المسيح على هامتك السّيّديّة الـمُرهبة، وبالكَفَّيْن الدّنستَيْن مَسَّت قدمَيْك الطّاهرتَيْن وهي تهتف: سبّحوا الرّبّ أيا سائر أعماله، وزيدوه رفعة للأدهار كافّة.

نبارك الآب والابن والرّوح القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنّ الحاصلة تحت جريرة المآثم رحضت قدمَيْ الخالق بدموعها ومسحَتْهُما بشعرها، لذلك لم تَخِبْ من الخلاص عمّا اجتَرَمَتْهُ في عمرها من الخطايا، بل هتفت: سبّحوا يا جميع أعمال الرّبّ للرّبّ، وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

نسبّح ونبارك ونسجُد للرّبّ.

لذاتِ العزمِ الحميد تمّ الفداء من الجوانح الخلاصيّة وينبوعِ الدّمعِ الرّحيضةِ به، واعترافها دون استحياءٍ وهي تهتف: سبّحوا الرّبّ أيا سائر أعماله، وزيدوه رفعة للأدهار كافّة.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.

الأودية التّاسعة

هلمّ بنا نعظّم بنفوس نقيّة وشفاه طاهرة للبريئة من الدّنس، الفائقة الطّهر، أمّ عمّانوئيل الّتي نقدّمها شفيعة إلى المولود منها قائلين: إرثِ لنفوسنا أيّها المسيح الإله وخلّصنا.

المجد لك يا إلهنا المجد لك.

يهوذا الشّرّير بدا عادم الولاء ورديء غَيْرَةٍ إذ باع الموهبة اللائقة بالله المنحلَّةَ بها ديون المآثم لنفعه حرامًا وظلمًا. فارثِ لنفوسنا وخلِّصنا أيّها المسيح الإله.

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

إنّ يهوذا مضى نحو الرّؤساء العباري النّاموس وقال لهم: ماذا تعطوني وأنا أدفع لكم المسيح المطلوب الّذي تلتمسونه، مقايضًا عن اختصاصه به بالذّهب. فَارْثِ لنفوسنا أيّها المسيح الإله وخلّصنا.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قُبحًا يا خائنُ لمحبّة الفضّة الّتي بها نسيت ما تعلَّمْتَ أنّ كلّ الدّنيا لا توازي النّفس البتّة، فشَنَقْتَ نفسَك من يأسك يا أيّها الخائن، فَارْثِ لنفوسنا وخلّصنا أيّها المسيح الإله.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّةَ القداسةِ الطّاهرةَ، الفائقةَ البركاتِ المجيدةَ سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميعِ القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضُنا بعضًا وكلَّ حياتنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: لأنه إيّاك تسبّح كلّ قوّات السّماوات، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الاكسابستلاري (باللّحن الثّالث – ثلاثاً)

إننّي أشاهد خدرك مزيّنًا يا مخلّصي، وليس لي لباسٌ لكيما أدخل إليه فأبهج لنفسي حلّتها، يا واهب النّور وخلّصني.

الإينوس (باللّحن الأوّل)

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ، سبّحوا الرّبّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه بحسب كثرة عظمته.

إنّ الزّانية لـمّا عرفَتْكَ إلهًا يا ابن العذراء هتفَتْ ببكاءٍ متوسّلةً لأنّها اقتَرَفَتْ أفعالاً تستوجب العبرات وقالت: حُلَّ دَيْني كما حَلَلْتُ أنَا الضّفائر، أَحِبَّ الممقوتة بعدلٍ الوادّةَ إيّاكَ لأنادي بك عند العشّارين أيّها المحسن المحبّ البشر.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.

إنّ الزّانية لـمّا مَزَجَتْ بالدّموعِ الطّيبَ الجزيل الثّمَن وأَفَاضَتْهُ على قَدَمَيْكَ الطّاهرَتَيْن وقَبَّلَتْهُما، للحال بَرَّرْتَها. فامنحنا الغفران يا مَن تألّم عنّا وخلِّصْنا.

سبّحوه بالطّبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطّرب.

إنّ الخاطئة لـمّا كانت تقدِّم الطّيب كان التّلميذ يشارط مخالفي النّاموس، أمّا تلك فكانت تفرح بسكبها الطّيب الجزيل الثّمن، وأمّا ذاك فأسرع ليبيع مَن لا يُقَدَّر بثمن. تلك اعتَرَفَتْ بالسّيِّد، وهذا انفصل عن الرّبّ. تلك انعَتَقَتْ محرَّرَةً، ويهوذا صار للعدوّ عبدًا. فرديءٌ هو التّهاون، وعظيمة هي التّوبة، فامنحنا إيّاها يا مخلّص، يا مَن تألّم عنّا، وخلِّصْنا.

سبّحوه بنغمات الصّنوج، سبّحوه بصنوج التّهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ.

يا لشقاء يهوذا لأنّه أبصر الزّانية تقبِّل آثار القدمَيْن، وهو كان يُضمِر الغشّ بقبلة التّسليم. تلك حَلَّتِ الضّفائر، وهذا ارتبط بالغضب وقدَّمَ عوض الطّيب الشَّرَ المخزي، لأنّ الحسد يُذهل صاحبه عمّا فيه خيره. فيا لشقاء يهوذا، فنجِّ منه يا الله نفوسنا.

المجد للآب والابن والرّوح القدس. (باللّحن الثّاني) 

إنّ الخاطئة أسرعت نحو بائع الطّيب لتبتاع طيبًا جزيل الثّمن وتطيِّب به المحسن، وهتفت قائلة: أعطني طيبًا لأدهن به مَن محا عنّي كلّ خطاياي.

الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن السّادِس) 

إنّ المتوغِّلة في الخطايا قد وجدَتْك مينًا للخلاص فأفاضت طيبًا مع دموعٍ عليك وهتفت نحوك قائلة: أنظر إليّ يا مَنْ يقبل توبة الخطأة وخلّصني أيّها السّيّد من عواصف الخطيئة من أجل غنى مراحمك.

المتقدّم: لك ينبغي المجد أيّها الرّب إلهنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

﴿المجدلة الصّغرى﴾

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة.

نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك.

أيّها الرّبّ الملك، الإله السّماويّ، الآب الضّابط الكلّ، أيّها الرّبّ الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيّها الرّوح القدس.

أيّها الرّبّ الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم.

تقبّل تضرّعنا أيّها الجالس عن يمين الآب وارحمنا.

لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرّبّ يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.

في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.

يا ربّ ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا ربّ ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك.

يا ربّ إليك لجأت فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.

لأنّ من قبلك هي عين الحياة، وبنورك نعاين النّور.

فابسط رحمتك على الّذين يعرفونك.

أهّلنا يا ربّ أن نحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة.

مبارك أنت يا ربّ إله آبائنا ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.

لتكن يا ربّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.

مبارك أنت يا ربّ علّمني وصاياك.

مبارك أنت يا سيّد فهّمني حقوقك.

مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك.

يا ربّ رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تعرض.

لك ينبغي المديح بك يليق التّسبيح، لك يجب المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. 

الكاهن: لنكمّل طلباتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ رحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أن يكون نهارنا كلّه كاملاً مقدّسًا سلاميًّا وبغير خطيئة الرّبّ نسأل.

الجوقة: إستجب يا ربّ (بعد كلّ طلبة).

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّةَ القداسةِ الطّاهرةَ، الفائقةَ البركات المجيدةَ سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميعِ القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضُنا بعضًا وكلَّ حياتنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: لأنّك إله الرّحمة والرّأفات والمحبّة للبشر، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنـحن رؤوسنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: أيّها الرّب القدّوس، السّاكن في الأعالي، والنّاظر ما هو أسفل، والمطـّلع على كلّ الخليقة بناظرك المراقب كلّ شيء، لك قد حنينا عنق النّفس والجسد، ونطلب منك يا قدّوس القدّيسين، فامدد من مسكنك المقدّس يدك غير المنظورة وباركنا جميعنا، وبما أنّك إله صالح ومحبّ للبشر، إغفر لنا كلّ ما خطئناه طوعًا أو كرهًا، مانحًا إيّانا خيراتك العالميّة والّتي فوق العالميّة، لأنّ لك أن ترحمنا وتخلّصنا أيّها المسيح إلهنا ولك نرسل المجد مع أبيك الّذي لا بدء له وروحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأبوستيخن (باللحن السّادِس)

اليوم حضر المسيح في بيت الفرّيسيّ، وامرأة خاطئة تقدَّمَتْ تتمرّغ على قدمَيْه هاتفة: أنظرِ الغارقةَ في الخطيئة واليائسةَ لأجل أفعالها والّتي لم تُرذَل من صلاحك، وامنحني يا ربّ غفران الشّرور، وخلّصْني.

قد تملّأنا في الغداة من رحمتك يا ربّ وابتهجنا، وفرحنا في كلّ أيّامنا.

أيّها المخلّص، إنّ الزّانية بسطت لديك شعرها، ويهوذا بسط يدَيْه لعابري النّاموس. أمّا تلك فلتنال صفحًا، وأمّا هذا فليأخذ فضّة. لذلك نهتف إليك: يا مَن بعت وحرَّرْتنا المجد لك.

فرّحنا عوض الأيام الّتي أذلّتنا والسّنين الّتي رأينا فيها المساوئ، وانظر إلى عبيدك وإلى أعمال يديك وأرشد بنيهم.

إنّ امرأة دنسةً ملطّخة بالحمأة وافت مذرفةً دموعًا على قدمَيْك أيّها المخلّص، منذرة بالآلام وهاتفة: كيف أحدّق إليك أيّها السّيّد، لأنّك أنت أتيتَ لتخلّص الزّانية، فأنهضني من الأعماق أنا الميتةَ، يا مَن أقمتَ لعازر ذا الأربعة أيّام من القبر، واقبلني أنّا الشّقيّةَ يا ربّ وخلِّصني.

وليكن بهاء الرّبّ إلهنا علينا، وأعمال أيدينا سهّلْ علينا، وعمل أيدينا سهّلْ .

إنّ اليائسة من قِبَل سيرتها والمعروفةَ سجيَّتُها، قد أقبلَتْ إليك حاملة طيبًا وهتفت قائلة: لا تطرحني أنا الزّانية يا مَنْ وُلِدتَ من البتول، ولا تُعرِض عن دموعي يا فرح الملائكة، لكن اقبلني تائبة يا ربّ أنا الّتي لم تُقصِني من تلقاء خطاياي لأجل عظيم رحمتك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الثّامِن) 

يا ربّي، إنّ الإمرأة الّتي سقطت في خطايا كثيرة لـمّا شعرَتْ بلاهوتك إتّخذَتْ رُتبةَ حاملات الطّيب وقدَّمَت لك طيوبًا قبلَ الدَّفن منتحبةً وهاتفة: ويحي لقد حصل لي شغف الفجور وعشق الخطيئة، ليلاً قاتمًا فاقد الضّياء. فَاقْبَل ينابيع دموعي يا مَن يجتذب مياه البحر بالسّحب. وانعطف لزفرات قلبي يا مَن أحنَيْتَ السّماوات بتنازلك الّذي لا يُدرَك. فأُقَبِّل قدمَيْكَ الطّاهرَتَيْن وأُنشِّفهما بضفائرِ رأسي اللَّتَيْن لـمّا طنّ صوت وطئهما في مسامع حوّاء في الفردوس جزعَتْ واستَتَرَتْ خوفًا. فمَن يفحص كثرة خطاياي ولجج أحكامك. فيا مخلّصي المنقذ نفسي لا تُعرِض عنّي أنا عبدتك يا مَن له الرّحمة الّتي لا تُحصى.

المتقدم: صالح الاعتراف للرّبّ، والتّرتيل لاسمك أيّها العليّ، ليخبّر برحمتك في الغداة، وبحقّك في كلّ ليلة.

القارئ:

الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القنداق

القارئ:

الكاهن: المسيح إلهنا الّذي هو مبارك كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

القارئ: آمين.

أيّها الملك السّماويّ، أيّد عبيدك المؤمنين، وطّد الايمان، هدّئ الأمم، أعط العالم السّلام، واحفظ هذه الكنيسة المقدّسة حفظًا جيّدًا، ورتّب المتوفَّيْن من آبائنا وإخوتنا في مساكن الصّدّيقين، وتقبّلنا بالتّوبة والاعتراف، بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.

الكاهن:

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح الإله يا رجاءنا المجد لك.

القارئ:

الكاهن:

الجوقة: آمين.

المزيد من المنشورات

Next Post

الأقسام والتصنيفات

اخر المنشورات

Title ×