ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish
ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish

أحد الشّعانين – صلاة السّحر والقدّاس الإلهيّ (الطقس البيزنطي الشرقي)

أحد الشّعانين

صلاة السّحر والقدّاس الإلهيّ 

الكاهن: تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

خلّص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشّرّير، واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس

يا من ارتفعت على الصّليب مختارًا، أيّها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحًا إيّاهم الغلبة على محاربيهم، ولتكن لهم معونتك سلاحًا للسّلام وظفرًا غير مقهور.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّتها الشّفيعة الرّهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكلّيّة التّسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطّدي سيرة المستقيمي الرّأي، وخلّصي المؤمنين، وامنحيهم الغلبة من السّماء، بما أنّك ولدت الإله، أيّتها المباركة وحدك.

الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاثًا)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاثًا)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ إخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاثًا)

الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. باسم الرّبّ بارك يا أب.

الكاهن (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة ويعلن):

المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر، المحيي غير المنقسم، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ:

المجد لله في العلى وعلى الأرض السّلام وفي النّاس المسرّة. (ثلاثًا)

يا ربّ افتح شفتيّ فيخبر فمي بتسبحتك. (مرّتين)

المزمور الثّالث

يا ربّ، لماذا كثر الّذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا علّي.

كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بإلهه.

وأنت، يا ربّ، ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

بصوتي إلى الرّبّ صرخت، فأجابني من جبل قدسه.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

فلا أخاف من ربوات الشّعب المحيطين بي المتآزرين عليّ.

قم، يا ربّ، خلّصني، يا إلهي، فإنّك قد ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطاة.

للرّبّ الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

المزمور السّابع والثّلاثون

يا ربّ، لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.

فإنّ سهامك قد نشبت فيّ ومكَّنْتَ عليّ يدك.

ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.

لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمْل ثقيل قد ثقلت عليّ.

قد أنتنت وقاحت جراحاتي من قِبَلِ جهالتي.

شقيت وانحنيت إلى الغاية. والنّهار كلّه مشيت عابسًا.

لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ وليس لجسدي شفاء.

شقيت واتّضعْتُ جدًّا، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.

يا ربّ، إن بغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخفَ عنك.

قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيَّ أيضًا لم يبقَ معي.

أصدقائي وأقربائي دنوا منّي ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيدًا.

وأجهدني الّذين يطلبون نفسي. والملتمسون لي الشّرّ تكلّموا بالباطل وغشًّا طول النّهار درسوا.

أمّا اأنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

لأنّي عليك، يا ربّ، توكّلتُ. أنت تستجيب لي، يا ربّي وإلهي.

لأنّي قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.

لأنّي أنا للضّرب مستعدّ ووجعي لديّ في كلّ حين.

لأنّي أنا أخبر بإثمي وأهتمّ من أجل خطيئتي.

أمّا أعدائي فأحياء وهم أشدّ منّي، وقد كثر الّذين يبغضوني ظلمًا.

الّذين جازوني بدل الخير شرًّا محلوا بي، لأجل ابتغائي الصّلاح.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

المزمور الثّاني والسّتّون

يا الله، إلهي، إليك أبتكر. عطشت إليك نفسي، بِكَم نوع لك جسدي، في أرض برّيّة وغير مسلوكة وعادمة الماء.

هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.

لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيَّ تسبّحانك.

هكذا أباركك في حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.

لأنّك صرت لي عونًا، وبظلّ جناحيك أستتر.

إلتصقت نفسي وراءك. وإيّاي عضدت يمينك.

أمّا الّذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض ويُدفعون إلى أيدي السّيوف، ويكونون أنصبة للثّعالب.

أمّا الملك فيُسرّ بالله. ويُمتدح كلّ من يحلف به. لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظّلم.

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عونًا وبظلّ جناحيك أستتر، إلتصقت نفسي وراءك، وإيّاي عضدت يمينك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثًا)

يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.

المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المزمور السّابع والثّمانون

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرخت وفي اللّيل أمامك.

فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

فقد امتلأت من الشّرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.

حُسبتُ مع المنحدرين في الجبّ، صرت مثل إنسان ليس له معين، حرًّا بين الأموات.

مثل المجرّحين الرّقود في القبور، الّذين لا تذكرهم أيضًا، وهم من يدك مُقْصَوْن.

جعلوني في جبّ أسفل السّافلين، في ظلمات وظلال الموت.

عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها عليّ.

أبعدتَ عني معارفي، جعلوني لهم رجاسة.

قد أُسلِمْتُ، وما خرجتُ. وعيناي ضعفتا من المسكنة.

صرخت إليك يا ربّ النّهار كلّه، وإليك بسطتُ يديَّ.

ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطبّاء يقيمونهم، فيعترفون لك؟

هل يحدّث أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقّك؟

هل تُعرف في الظّلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟

وأنا إليك، يا ربّ، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

لماذا يا ربّ، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عنّي؟

فقير أنا وفي الشّقاء منذ شبابي. وحين ارتفعتُ اتّضعتُ وتحيَّرْتُ.

عليّ جاز رجزك، ومفزِعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالماء والنّهار كلّه اكتَنَفَتْنِي معًا.

أبعدتَ عنّي الصّديق والقريب ومعارفي من الشّقاء.

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرختُ وفي اللّيل أمامك. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

المزمور الثّاني والمئة

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ولا تنسى جميع مكافآته.

الّذي يغفر جميع آثامك، الّذي يشفي جميع أمراضك.

الّذي ينجّي من الفساد حياتك، الّذي يكلّلك بالرّحمة والرّأفة.

الّذي يشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنّسر شبابك.

الرّبّ صانع الرّحمات والقضاء لجميع المظلومين.

عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

الرّبّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرّحمة. ليس إلى الانقضاء يسخط، ولا إلى الدّهر يحقد.

لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

لأنّه بمقدار ارتفاع السّماء عن الأرض قوّى الرّبّ رحمته على الّذين يتّقونه.

وبمقدار بُعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.

كما يترأّف الأب على البنين، يترأّف الرّبّ على خائفيه، لأنّه عرف جبلتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.

الإنسان، كالعشب أيّامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

لأنّه إذا هبّت فيه الرّيح ليس يثبت، ولا يُعرف أيضًا موضعه.

أمّا رحمة الرّبّ فهي منذ الدّهر وإلى الدّهر على الّذين يتّقونه.

وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذّاكرين وصاياه ليصنعوها.

الرّبّ هيّأ عرشه في السّماء، ومملكته تسود على الجميع.

باركوا الرّبّ، يا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّة، العاملين بكلمته عند سماع صوت كلامه.

باركوا الرّبّ، يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته.

باركوا الرّبّ، يا جميع أعماله، في كلّ موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

في كل موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

المزمور المئة والثّاني والأربعون

يا ربّ، استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ.

لأنّ العدوّ قد اضطهد نفسي. وأذلّ في الأرض حياتي.

وأجلسني في الظّلمات مثل موتى منذ الدّهر.

وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.

تذكّرتُ الأيّام القديمة، هذذتُ في كلّ أعمالك، وتأمّلتُ في صنائع يديك.

بسطتُ إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تُمْطَر.

أسرع فاستجب لي، يا ربّ، قد فنيت روحي.

لا تصرف وجهك عنّي، فأشابهَ الهابطين في الجبّ.

إجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك، فإنّي عليك توكّلت.

عرّفني، يا ربّ، الطّريق الّتي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعتُ نفسي.

أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإنّي قد لجأت إليك.

علّمني أن أعمل مرضاتك، لأنّك أنت إلهي.

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

وتهلك جميع الّذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (مرّتين)

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثًا)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.

الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم (بعد كلّ طلبة).

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلّ تمجيد وإكرام وسجود، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

ثمّ نـُرنّم (باللّحن الأوّل) 🎶

الله الرّبّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرّبّ .(ونعيدها بعد كلّ استيخن)

الطّروباريّات (باللّحن الأوّل)

أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

الـمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس.

أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين. (باللّحن الرّابٍع)

أيّها المسيح الإله، لـمّا دفنّا معك بالمعموديّة، إستأهلنا بقيامتك الحياة الخالدة، فنحن نسبّحك قائلين: أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

الكاثسما الأولى (باللّحن الرّابِع)

هلمّ بالأغصان نسبّح المسيح السّيّد بإيمان كالأطفال، مطهّرين النّفوس عقليًّا، ونهتف إليه بصوت عظيم: مبارك أنت يا مخلّص، يا من وافَيْتَ إلى العالم وصرتَ آدمًا جديدًا روحانيًّا كما ارتضَيْتَ لتنقذ آدم من اللّعنة الأولى، ودبّرتَ الكلّ إلى الموافق أَيَّها الكلمة المحبّ البشر المجد لك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا ربّ لـمّا أقمت لعازر بعد أربعة أيّام من القبر، وعلّمت الكلّ أن يهتفوا إليك بسعف وأغصان: مبارك أنت أيّها الآتي!

الكاثسما الثّانية (باللّحن الرّابِع)

أيّها المسيح المخلص، قد أذرفْتَ بحالة سرّيّة، دموعًا على صديقك لعازر الطّريح ميتًا، وأقمته من بين الأموات، الَّذي أعلنت به إشفاقك بمودّة للبشر. ولـمّا عرفَتْ محافل الأطفال حضورك، خرجوا اليوم حاملين بأيديهم سعفًا هاتفين إليك: أوصنّا مبارك أنت يا من أتيت لتخلّص العالم.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الأوّل)

أيّها الشّعوب والأمم، سبّحوا بنغمات مؤتلفة، لأنّ ملك الملائكة، ركب الآن عَفُوًا وأتى باختياره ليُخْضع الأعداء بالصّليب بما أنّه مقتدر. لذلك الفتيان بالسّعف ينشدون تسبيحًا هاتفين: المجد لك أيّها الآتي غالبًا، المجد لك أيّها المسيح المخلّص، المجد لك يا إلهنا المبارك وحده.

البوليئيليون (باللّحن الخامس)

(على كل محطّة من محطّاته ترتّل “هلليلويا”)

أيّها الربُّ ربُّنا ما أعجبَ اسمَكَ في كلِّ الأرض

لأنّه قد ارتفع عِظَمُ جلالك فوقَ أعلى السّماوات

من أفواهِ الأطفالِ والرُّضعانِ أصلحتَ تسبيحًا

من أجلِ أعدائِكَ لتَهُدَّ عدوًّا ومنتقِمًا

إنتهرتَ الأممَ وهَلكَ المنافق

الحَجرُ الّذي رذَلَهُ البنّاؤون صار رأسًا للزّاوية

من قِبلِ الرّبِّ كانت هذه وهي عجيبةٌ في أعيِنُنا

الرّبُّ عظيمٌ في صهيونَ ومتعالٍ على كلِّ الشّعوب

هناك سَحقَ شِدّةَ القِسِيِّ

السّلاحَ والسّيفَ والقتال

سمِعَتْ صهيونُ ففرِحتْ، وتهلّلت بناتُ يهوذا

إمدحي يا أورشليمُ للرّبِّ، سبّحي إلهَكِ يا صهيونُ

يَظهرُ إلهُ الآلهةِ في صهيونَ

إحتاطوا صِهيونَ واكتنفوها

تحدّثوا في أبرِجَتِها

ليُخبِروا في صهيونَ باسمِ الرّبِّ وبتسبحتِه في أورشليم

رتّلوا بفهمٍ اللهُ ملَكَ على الأمم

رتّلوا للرّبِّ السّاكن في صهيون

لأنّ اللهَ يخلّصُ صِهيونَ وتُبنَى مدائنُ يهوذا

لكَ ينبغي التّسبيح يا اللهُ في صهيونَ

ولك توفَى النّذورُ في أورشليمَ

الرّبُّ إلهٌ وقد ظهرَ لنا

أقيموا عيدًا بين المحتشدين حتّى قرونِ المذبحِ

إلهي أنتَ فأعترفُ لكَ، إلهي أنتَ فأرفعُك

أعترفُ لكَ لأنّك استجبتَ لي وصِرتَ لي للخلاص

لأخبِرَ بجميعِ تسابيحِكَ في أبوابِ ابنةِ صهيون

من يُعطي من صهيونَ الخلاصَ لإسرائيل؟

في ديارِ بيتِ الرّبِّ في وسَطِكِ يا أورشليم

ويملكُ الرّبُّ إلى الدّهر

إلهُكِ يا صهيونُ إلى جيلٍ وجيل

تسبحتُهُ تدومُ إلى الدّهرِ وإلى دهر الدّاهرين

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الّله. (ثلاثًا)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك اسمك مباركٌ، وملكك ممجّد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاثسما الثّالثة (باللّحن الثّامِن)

إن الجالس على منبر الشّاروبيم، والرّاكب اليوم على عفُو، والّذي بلغ إلى الآلام الطّوعيّة لأجلنا، يسمع الأطفال هاتفين والجموع صارخين: أوصنّا يا إبن داود، أسرع لتخلّص الّذين جبلتهم، لأنّك لهذا وافيت، يا يسوع المبارك لكي نعرف مجدك.

أنافثمي (باللّحن الرّابِع) 🎶

منذ شبابي آلامٌ كثيرةٌ تحاربني، لكن أنت يا مخلصي أعضدني وخلّصني. (مرّتين)

يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاه الرّبّ، لأنّكم ستصيرون جافينَ كالعشب اليابس بالنّار. (مرّتين)

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

بالرّوح القدس، كلُّ نفسٍ تحيا وتتنقّى، مرتفعة ولامعة بالثّالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سرّيّة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين آمين.

بالرّوح القدس، تفيض سواقي النّعمة ومجاريها، فتروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيية.

البروكيمنن: من أفواه الأطفال والرضّع أصلحت تسبيحًا. (مرّتين)

استيخن: أيّها الرّبّ ربّنا ما أعجب اسمك في كلّ الأرض!

من أفواه الأطفال والرضّع أصلحت تسبيحًا.

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوس أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، ولك نرفع المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ. (مرّتين)

فلتسبّح الرّبّ، كلّ نسمة.

الكاهن: مِنْ أَجْلِ أَنْ نَكونَ مُسْتَحِقِّينَ لِسَماعِ الإِنْجيلِ الـمُقَدَّسْ، إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنا نَطْلُبْ.

الجوقة:  يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ.

الكاهن: الحِكْمَة فَلْنَسْتَقِمْ وَنَسْمَعِ الإِنْجيلَ الـمُقَدَّس، السَّلامُ لِـجَميعِكُمْ.

الجوقة: وَلِروحِكَ.

الكاهن: فَصْلٌ شَريفْ مِنْ بِشارَةِ القِّدِّيس “متَّى” الإِنْجيلِيِّ البَشير، التِّلْميذِ الطَّاهِر. (28: 16-20)

الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَكْ.

الكاهن: لِنُصْغِ.

في ذلك الزّمان لـمّا قرب يسوع من أورشليم وجاء إلى بيت فاجي عند جبل الزّيتون، حينئذ أرسل تلميذين وقال لهما: إذهبا إلى القرية الّتي أمامكما، فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشًا معها فحلاّهما وائتياني بهما. فإنْ قال لكما أحد شيئًا فقولا الرّبّ محتاج إليهما فيرسلهما للوقت. هذا كلّه كان ليتمّ ما قيل بالنّبيّ القائل: قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التّلميذان وصنعا كما أمرهما يسوع، وأتيا بالأتان والجحش ووضعا ثيابهما عليها وأجلساه فوقهما، وفرش الجمع الكثير ثيابهم في الطّريق، وآخرون قطعوا أغصانًا من الشّجر وفرشوها في الطّريق، والجموع الّذين تقدّموا والّذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: أوصنّا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرّبّ، أوصنّا في الأعالي. ولـما دخل أورشليم ارتجّت المدينة كلّها قائلة مَن هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النّبيّ الّذي من ناصرة الجليل. فلمّا رأاى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب الّتي صنع، والصّبيان يصيحون في الهيكل ويقولون أوصنّا لابن داود، غضبوا، وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء؟ فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قطّ من أفواه الأطفال والرّضّع هيّأت تسبيحًا؟ وتركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك.

الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَك.

المزمور الخمسون

إرحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.

فإنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.

إليك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت.

لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.

لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

تنضحني بالزّوفى فأطهر. تغسلني فأبيَضُّ أكثر من الثّلج.

تسمعني بهجة وسرورًا، فتبتهج عظامي الذّليلة.

إصرف وجهك عن خطاياي وامح كلّ مآثمي.

قلباً نقيًّا أخلق فيّ، يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي.

لا تطرحني من أمامِ وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

إمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني.

فأعلّم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

نجّني من الدّماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

يا ربّ، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

لأنّك لو آثرت الذّبيحة، لكنت الآن أعطي. لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.

فالذّبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشّع المتواضع لا يرذله الله.

أصلح، يا ربّ، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

حينئذ تسرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات.

حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

المجد للآب والابن والرّوح القدس. (بِاللَّحْنِ الثَّانِي) 🎶

اليوم المسيح يدخل إلى المدينة المقدّسة، جالسًا على جحش، ليحلّ بهيميّة الأمم الـمُجدِبةَ قديمًا بحالٍ رديئة.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.

اليوم المسيح يدخل إلى المدينة المقدّسة، جالسًا على جحش، ليحلّ بهيميّة الأمم الـمُجدِبةَ قديمًا بحالٍ رديئة.

يا رحيم ارحمني يا الله بحسب عظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللّحن السّادس)

اليوم نعمة الرّوح القدس جمعتنا، وكلّنا نرفع صليبك ونقول: أوصنّا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرّبّ.

الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرّحمة والرأفات، وارفع شأن المسيحيّين الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات سـيّدتنا والدة الإله الكلّيّة الطّهارة والدّائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي الَّذِي نُعَيِّدُ لِلسُّجُودِ لَهُ اليَوْمَ، وبطلبات القوّات السّماويّة المكرّمة العادمة الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرّسل الكلّيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلّمي المسكونة رؤساء الكهنة العظماء باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتيّ ويوحنّا الذّهبيّ الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرلس ويوحنّا الرّحيم رؤساء أساقفة الإسكندريّة وأبوَيْنا القدِّيسَيْن نِيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيريدون أسقف تريميثوس العجائبيَّين، والقديسِّين المجيدين الشّهداء الحسني الظّفر، والقدّيسين المجيدين الشّهداء العظماء جاورجيوس الحائز راية الظّفر وديمتريوس المفيض الطّيب، وثاوذورس التّيرونيّ وثاوذورس قائد الجيش، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقديسَيْن الصّدِّيقَيْن جدَّيْ المسيح الإله يواكيم وحنّة، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك، أيّها الرّبّ الجزيل الرّحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطّالبين إليك وارحمنا.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (12 مرّة)

الكاهن: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر الّذي أنت مبارك معه ومع روحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي الآن وكلّ أَوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القنداق (باللّحن السّادِس)

أيّها المسيح الإله الجالس في السّماء على الكرسيّ، وفي الأرض على الجحش، لقد اقتبلت من الملائكة ترتيلاً، ومن الأطفال تسبيحًا. هاتفين: مبارك أنت الآتي، لتستدعي آدم ثانيًا.

البيت

أيّها المسيح العديم أن يكون مائتًا، بما أنّك ربطت الجحيم وأمتّ الموت وأنهضت لعازر، قد سبّحك الأطفال اليوم كغالب هاتفين: أوصنّا لابن داود إذ لن تعود الأطفال تُذبح كما قبلُ من أجل طفل مريم، بل وحدك تُصلب من أجل جميع الأحداث والشّيوخ. ولن ينفذ فينا السّيف فيما بعد، لأنّ جنبك سيُطعن بحربة. لذلك نهتف بحبور: مبارك أنت الآتي لتستدعي آدم ثانيًا.

السّنكسار

في هذا النّهار الّذي هو أحد الشّعانين نعيّد للموسم المجيد البهيّ الَّذي لدخول ربّنا يسوع المسيح إلى أورشليم.

لقد جلس على جحش، مَن سبط قُطبَ الأرض بكلمة إلهيّة طالبًا أن يطلق جنس البشر ويحلّهم من البهيميّة. فبتحنّنك الّذي لا يوصف أيّها المسيح اجعلنا غالبين الآلام البهيميّة، وأهّلنا لمعاينة غلبتك الواضحة على الموت، وقيامتك المجيدة الحاملة الحياة، وارحمنا.

كاطافسيّات أحد الشعانين (باللّحن الرّابِع) 🎶

نُسَبِّحُ وَنَبًارِكُ وَنَسْجُدُ لِلرَّبِّ.

إِفْرَحِي يَا أُورَشَلِيمُ، وَعَيِّدُوا يَا مُحِبِّي صِهْيَوْنَ، لِأَنَّ رَبَّ القُوَّاتِ الـمَالِكَ إِلَى الدَّهْرِ قَدْ وَافَى. فَلْتَحْتَشِمِ الأَرْضُ كُلُّهَا مِنْ وَجْهِهِ، وَلْتَهْتِفْ: سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَعْمَالِهِ.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.

اللهُ الرَّبُّ ظَهَرَ لَنَا فَأَقِيمُوا العِيدَ وَابْتَهِجُوا. وَهَلُمُّوا نُعَظِّمِ الـمَسِيحَ، وَبِسَعَفٍ وَأَغْصَانٍ لِنَهْتِفْ نَحْوَهُ بِالتَّسَابِيحِ قَائِلِينَ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

الـمَجْدُ لَكَ يَا إِلَهَنَا الـمَجْدُ لَكَ.

لِمَاذَا ارْتَجَجْتُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ؟ وَيَا أَيُّهَا الكَهَنَةُ وَالكَتَبَةُ لِمَاذَا هَذَذْتُمْ بِالبَاطِلِ قَائِلِينَ: مَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي تُسَبِّحُهُ الفِتْيَانُ بِالسَّعَفِ وَالأَغْصَانِ، وَيَهْتِفُونَ لَه: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسَ.

هَذَا هُوَ الإِلَهُ الَّذِي لا يُضَاهِيهِ أَحَدٌ، اخْتَرَعَ كُلَّ طَرِيقٍ عَادِلَةٍ، وَأَعْطَاهَا لِإِسْرَائِيلَ الـمَحْبُوبِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ، وَمَعَ النَّاسِ تَصَرَّفَ. فَمُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

الآنَ وَكُلَّ أَوَانِ وَإِلَى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ آمِين.

أَيُّهَا العُصَاةُ لِـمَاذَا وَضَعْتُمْ مَعَاثِرَ لَنَا فِي سُبُلِنَا؟ أَرْجُلُكُمْ مُسْرِعَةٌ لِتَسْفُكُوا دَمَ السَّيِّد. لَكِنَّهُ سَيَقُومُ لِيُخَلِّصَ الهَاتِفِينَ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

اللهُ الرَّبُّ ظَهَرَ لَنَا فَأَقِيمُوا العِيدَ وَابْتَهِجُوا. وَهَلُمُّوا نُعَظِّمِ الـمَسِيحَ، وَبِسَعَفٍ وَأَغْصَانٍ لِنَهْتِفْ نَحْوَهُ بِالتَّسَابِيحِ قَائِلِينَ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إيّاك تسبّح كلّ قوّاتِ السّماوات، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الإكسابوستلاري (باللّحن الثّاني) 🎶

قدوس هو الرب الهنا. (ثلاثًا)

الإينوس (بِاللَّحنِ الرّابِع)

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ، سبّحوا الرّبّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

يا ربّ إنّ الجموع الكثيرة فرشوا ثيابهم في الطّريق، وآخرون كانوا يقطعون أشجارًا ويحملونها. والمتقدّمون والتّابعون كانوا يصرخون قائلين: أوصنّا لابن داود، مبارك أنت الآتي والّذي سيوافي أيضًا باسم الرّبّ.

سَبِّحُوهُ بِلَحْنِ البُوقِ، سَبِّحُوهُ بِالـمِزْمَارِ وَالقِيثَارَةِ.

يا ربّ لـمّا كنت مزمعًا أن تدخل المدينة المقدّسة، حملَتِ الشّعوب أغصان الأشجار مسبحين إيّاك يا سيّد الكلّ، إذ إنّهم نظروك على العفوِ كأنّك على الشّاروبيم. ولذا هتفوا هكذا: أوصنّا في الأعالي، مبارك أنت الآتي والّذي ستوافي أيضًا باسم الرّبّ.

سَبِّحوه بالطّبلِ والـمَصافّ، سَبِّحوهُ بالأوتارِ وآلاتِ الطّرب.

أخرجوا أيّها الشّعوب، أخرجوا أيّها الأمم، وانظروا اليوم ملك السّماوات جالسًا على جحش حقير كأنّه على عرش سامٍ قادِمًا إلى أورشليم. فيا جيل اليهود الفاسق غير المؤمن، هلمّ انظر مَن أبصره إشعيا موافيًا بالجسد من أجلنا كيف يتّخذ صهيون الجديدة كعروسة له عفيفة، وينبذ الـمجمع المشجوب. والفتيان العادمو الشّرّ قد بادروا معًا فاقدي الدّنس، كأنّهم إلى عرس عادم الفساد والدّنس مادحين. فمعهم لنصرخ مسبّحين تسبيح الملائكة: أوصنّا في الأعالي للَّذي له الرحمة العظمى.

سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرّبّ.

أيّهّا المسيح الإله، لـمّا سبقت قبل آلامك الطّوعيّة، لتوضح للكلّ تحقيق القيامة العامّة، فلعازر الميت ذو الأربعة أيّام في بيت عنيا قد أنهضته بقدرتك العزيزة، والعميان قد منحتهم البصر بما أنّك مانح النّور يا مخلّص. ودخلت المدينة مع تلاميذك، جالسًا على جحشِ أتانٍ متمِّمًا كرازات الأنبياء كأنّك راكب على الشّاروبيم، وفتيان العبرانيّين استقبلوك بالسّعف والأغصان. لذلك نحن أيضًا نحمل أغصان الزّيتون والسّعف هاتفين إليك بشكر: أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ.

الـمَجد للآبِ والابنِ والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (بالّلحن السّادس)

قبل ستّة أيّام للفصح، وافى يسوع إلى بيت عنيا فتقدَّم إليهِ تلاميذُهُ قائلين له: يا ربّ أين تشاء أن نهيّءَ لك لتأكل الفصح؟ أمّا هو فأرسلهم قائلاً: إذهبوا إلى القرية الّتي أمامكم، فتجدوا إنسانًا حاملاً جرّة ماءٍ فاتبعوه. وقولوا لربّ البيت إنّ المعلّم يقول: عندك أصنع الفصح مع تلاميذي.

﴿المجدلة الكبرى﴾ 🎶

المجد لك يا مظهر النّور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة.

نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك.

أيّها الرّبّ الملك، الإله السّماويّ، الآب الضّابط الكلّ.

أيّها الرّبّ الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيّها الرّوح القدس.

أيّها الرّبّ الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم.

تقبّل تضرّعنا أيّها الجالس عن يمين الآب وارحمنا.

لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرّبّ يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.

في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.

أهّلنا يا ربّ أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئة.

مبارك أنت يا ربّ إله آبائنا ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.

لتكن يا ربّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.

مبارك أنت يا ربّ علّمني حقوقك. (ثلاثًا)

يا ربّ ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك.

يا ربّ إليك لجأت فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.

لأنّ من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النّور.

فابسط رحمتك على الّذين يعرفونك.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا. (ثلاثًا)

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.

الطّروباريّة (باللّحن الأوّل) 🎶

أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأنديفونا الأولى 🎶

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا. (تعاد بعد كلّ استيخن)

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأنديفونا الثّانية 🎶

خلّصنا يا ابن الله يا من جلس على جحش أتان، إذ نرتّل لك هلليلويا. (تعاد بعد كلّ استيخن)

المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس،

خلّصنا يا ابن الله يا من جلس على جحش أتان، نحن المرتّلين لك هلليلويا.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الأنديفونا الثّالثة (الطّروباريّة – باللّحن الأوّل) 🎶

أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

الكاهن:

الطروباريّات (باللّحن الأوّل) 🎶

أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

(باللّحن الرّابٍع)

أيّها المسيح الإله، لـمّا دفنّا معك بالمعموديّة، إستأهلنا بقيامتك الحياة الخالدة، فنحن نسبّحك قائلين: أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ!

شفيع الكنيسة – المعظّم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر (بِاللَّحْنِ الرّابع)

بِما أنَّكَ للمأسورينَ مُحرِّرٌ ومُعتِقٌ. وللفُقَراءِ والـمَساكينِ عاضدٌ وناصِرٌ. وللمَرضى طبيبٌ وشافٍ. وعنِ الـملوك مُكافِحٌ ومُحارِبٌ. أيُّها العظيمُ في الشُّهداءِ جاورجيوسُ اللابِسُ الظَفَّر تَشَفَّعْ إلى الـمَسيحِ الإله في خلاصِ نفوسِنا.

القنداق (باللّحن السّادِس)

أيّها المسيح الإله الجالس على العرش في السّماء والرّاكب جحشًا على الأرض، لقد اقتبلت من الملائكة ترتيلاً، ومن الأطفال تسبيحًا هاتفين: مبارك أنت الآتي، لتستدعي آدم ثانيًا.

الكاهن: إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

التريصاجيون 🎶

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثًا)

المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قدّوسٌ الّذي لا يموت ارحمنا.

الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: مبارك الاتي باسم الرب اعترفوا للرب فإنه صالح إلى الأبد رحمته.

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولسَ الرسولِ إلى أهل فليبي. (4: 9-4)

الكاهن: لنصغِ.

القارئ:

يا إخوة، افرحوا في الرّبّ كلّ حين وأقول أيضا افرحوا. وليظهر حلمكم لجميع النّاس فإنّ الربَّ قريب.  لا تهتمّوا البتّة، بل في كلّ شيء فلتكن طلباتكم معلومة لدى الله بالصّلاة والتّضرّع مع الشّكر. وليحفظ سلام الله الّذي يفوق كلّ عقل قلوبكم وبصائركم في يسوع المسيح. وبعد أيّها الإخوة، مهما يكن من حقّ ومهما يكن من عفاف ومهما يكن من عدل ومهما يكن من طهارة ومهما يكن من صفة محبّبة ومهما يكن من حسن صيت، إن تكن فضيلة، وإن يكن مدح ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتموه وتسلّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ فبهذا اعملوا. وإله السّلام يكون معكم.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.

الجوقة: هلليلويا (ثلاثًا)

الكاهن: الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس “يوحنّا” الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

الكاهن: لنصغِ

قبل الفصح بستّة أيّام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الّذي مات فأقامه يسوع من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء وكانت مرثا تخدم وكان لعازر أحد المتّكئين معه. أمّا مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثّمن ودهنت قدمَيْ يسوع ومسحت قدميه بشعرها فامتلأ البيت من رائحة الطّيب.  فقال أحد تلاميذه يهوذا بن سمعان الإسخريوطيّ الّذي كان مزمعًا أن يسلمه، لِـمَ لـمْ يُبع هذا الطّيب بثلاث مئة دينار ويُعطى للمساكين؟ وإنّما قال هذا لا اهتمامًا منه بالمساكين بل لأنّه كان سارقًا وكان الصّندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه. فقال يسوع دعها إنّما حفظته ليوم دفني، فإنّ المساكين معكم في كلّ حين، وأمّا أنا فلست معكم في كلّ حين. وعلم جمع كثير من اليهود أنّ يسوع هناك فجاؤوا لا من أجل يسوع فقط بل لينظروا أيضًا لعازر الّذي أقامه من بين الأموات. فأتمر رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضًا لأنّ كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لـمّا سمع الجمع الكثير الّذين جاؤوا إلى العيد بأنّ يسوع آت إلى أورشليم، أخذوا سعف النّخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون قائلين: هوشعنا مبارك الآتي باسم الرّبّ ملك إسرائيل. وإنّ يسوع وجد جحشًا فركبه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنة صهيون ها إنّ ملكك يأتيك راكبًا على جحش ابن أتان. وهذه الأشياء لم يفهمها تلاميذه أوّلاً ولكن لـمّا مُجِّد يسوع حينئذ تذكّروا أنّ هذه كُتبت عنه وأنّهم عملوها له، كان الجمع الّذين معه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات، ومن أجل هذا استقبله الجمع لأنّهم سمعوا أنّه كان قد صنع هذه الآية.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الشّاروبيكون 🎶

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكلام الجوهري 🎶

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الرّوحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه؛ وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت. السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.

الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.

الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الرّابع) 🎶

اللهُ الرَّبُّ ظَهَرَ لَنَا فَأَقِيمُوا العِيدَ وَابْتَهِجُوا. وَهَلُمُّوا نُعَظِّمِ الـمَسِيحَ، وَبِسَعَفٍ وَأَغْصَانٍ لِنَهْتِفْ نَحْوَهُ بِالتَّسَابِيحِ قَائِلِينَ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.

الكاهن: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: ولتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.

القارئ:

الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.

ترنيمة “إفرحي يا بيت عنيا”

إِفْرَحِي يَا بَيْتَ عَنْيَا         نَـحْوَكِ وَافَى الإِلَه

مَنْ بِهِ الأَمْوَاتُ تَحْيَا         كَيْفَ لا وَهْوَ الحَيَاة (2)

إِنَّ مَرْتَا اسْتَقْبَلَتْهُ            بِبُكَاءٍ وَعَوِيل

وَشَكَتْ لَمَّا رَأَتْهُ            شِدَّةَ الحُزْنِ الطَّوِيل (2)

صَرَخَتْ بِالحَالِ رَبِّي         أَنْتَ هُو نِعْمُ الشَّفِيق

فَأَعِنِّي إِنَّ قَلْبِي               ذَابَ مِنْ فَقْدِ الشَّقِيق (2)

قَالَ كُفِّي عَنْ بُكَاكِ         وَدَعِي هَذَا النَّحِيب

وَاعْلَمِي أَنَّ أَخَاكِ           سَوْفَ يَـحْيَا عَنْ قَرِيب (2)

ثُمَّ نَحْوَ اللَّحْدِ بَادَرْ          ذَلِكَ الفَادِي الأَمِين

حَيْثُمَا نَادَى لَعَازَرْ          إِنْهَضْ يَا ذَا الدَّفِين (2)

أَيُّهَا الأُخْتَانِ هَيَّا            وَانْظُرَا الأَمْرَ العَجِيب

عَادَ مَنْ فِي اللَّحْدِ حَيَّا      فَاشْكُرَا الفَادِي الحَبِيب (2)

لَكَ يَا رَبَّ البَرَايَا            نَحْنُ نَجْثُو بِـخُشُوع

إِنَّنَا مَوْتَى الخَطَايَا           بِكَ نَحْيَا يَا يَسُوع (2)

الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة: أيّها المسيح الإله، لـمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل الآمك، حقّقت القيامة العامّة، لذلك ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظّفر صارخين نحوك يا غالب الموت أوصنّا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرّبّ! 🎶

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًّا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام. إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السّلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. ليكن اسمُ الرّبِّ مبارَكًا، مِنَ الآنَ وإلى الدّهر. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من جَلَسَ على جَحشٍ ابن أتان لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةِ الإله، الدّائمةِ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الكاهن: الثّالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: بصلوات آبائنا القدّيسين أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا.

الجوقة: آمين.

المزيد من المنشورات

Next Post

الأقسام والتصنيفات

اخر المنشورات

Title ×