ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish
ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish

أحد العنصرة – صلاة السّحر , القدّاس الإلهيّ وصلاة السّجدة 

أحد العنصرة

صلاة السّحر، القدّاس الإلهيّ وصلاة السّجدة 

الكاهن: تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة:

  • قدُّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا. (ثلاث مرّات)

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

  • أيّها الثّالوث القدّوس، ارحمنا. يا ربّ، اغفر خطايانا. يا سيّد، تجاوز عن سيّئاتنا. يا قدّوس، اطّلع واشف أمراضنا، من اجل اسمك يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

  • أبانا الّذي في السّماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

خلّص يا ربّ شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشّرّير، واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس

يا من ارتفعت على الصّليب مختارًا، أيّها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحًا إيّاهم الغلبة على محاربيهم، ولتكن لهم معونتك سلاحًا للسّلام وظفرًا غير مقهور.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّتها الشّفيعة الرّهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكلّيّة التّسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطّدي سيرة المستقيمي الرّأي، وخلّصي المؤمنين، وامنحيهم الغلبة من السّماء، بما أنّك ولدت الإله، أيّتها المباركة وحدك.

الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ إخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. باسم الرّبّ بارك يا أب.

الكاهن (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة ويعلن):

المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر، المحيي غير المنقسم، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ:

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة. (ثلاث مرّات)

يا ربّ افتح شفتيّ فيخبر فمي بتسبحتك. (مرّتين)

المزمور الثّالث

يا ربّ، لماذا كثر الّذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا علّي.

كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بإلهه.

وأنت، يا ربّ، ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

بصوتي إلى الرّبّ صرخت، فأجابني من جبل قدسه.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

فلا أخاف من ربوات الشّعب المحيطين بي المتآزرين عليّ.

قم، يا ربّ، خلّصني، يا إلهي، فإنّك قد ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطاة.

للرّبّ الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

المزمور السّابع والثّلاثون

يا ربّ، لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.

فإنّ سهامك قد نشبت فيّ ومكَّنْتَ عليّ يدك.

ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.

لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمْل ثقيل قد ثقلت عليّ.

قد أنتنت وقاحت جراحاتي من قِبَلِ جهالتي.

شقيت وانحنيت إلى الغاية. والنّهار كلّه مشيت عابسًا.

لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ وليس لجسدي شفاء.

شقيت واتّضعْتُ جدًّا، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.

يا ربّ، إن بغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخفَ عنك.

قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيَّ أيضًا لم يبقَ معي.

أصدقائي وأقربائي دنوا منّي ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيدًا.

وأجهدني الّذين يطلبون نفسي. والملتمسون لي الشّرّ تكلّموا بالباطل وغشًّا طول النّهار درسوا.

أمّا اأنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

لأنّي عليك، يا ربّ، توكّلتُ. أنت تستجيب لي، يا ربّي وإلهي.

لأنّي قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.

لأنّي أنا للضّرب مستعدّ ووجعي لديّ في كلّ حين.

لأنّي أنا أخبر بإثمي وأهتمّ من أجل خطيئتي.

أمّا أعدائي فأحياء وهم أشدّ منّي، وقد كثر الّذين يبغضوني ظلمًا.

الّذين جازوني بدل الخير شرًّا محلوا بي، لأجل ابتغائي الصّلاح.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

المزمور الثّاني والسّتّون

يا الله، إلهي، إليك أبتكر. عطشت إليك نفسي، بِكَم نوع لك جسدي، في أرض برّيّة وغير مسلوكة وعادمة الماء.

هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.

لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيَّ تسبّحانك.

هكذا أباركك في حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.

لأنّك صرت لي عونًا، وبظلّ جناحيك أستتر.

إلتصقت نفسي وراءك. وإيّاي عضدت يمينك.

أمّا الّذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض ويُدفعون إلى أيدي السّيوف، ويكونون أنصبة للثّعالب.

أمّا الملك فيُسرّ بالله. ويُمتدح كلّ من يحلف به. لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظّلم.

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عونًا وبظلّ جناحيك أستتر، إلتصقت نفسي وراءك، وإيّاي عضدت يمينك.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (ثلاث مرّات)

يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.

المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المزمور السّابع والثّمانون

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرخت وفي اللّيل أمامك.

فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

فقد امتلأت من الشّرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.

حُسبتُ مع المنحدرين في الجبّ، صرت مثل إنسان ليس له معين، حرًّا بين الأموات.

مثل المجرّحين الرّقود في القبور، الّذين لا تذكرهم أيضًا، وهم من يدك مُقْصَوْن.

جعلوني في جبّ أسفل السّافلين، في ظلمات وظلال الموت.

عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها عليّ.

أبعدتَ عني معارفي، جعلوني لهم رجاسة.

قد أُسلِمْتُ، وما خرجتُ. وعيناي ضعفتا من المسكنة.

صرخت إليك يا ربّ النّهار كلّه، وإليك بسطتُ يديَّ.

ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطبّاء يقيمونهم، فيعترفون لك؟

هل يحدّث أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقّك؟

هل تُعرف في الظّلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟

وأنا إليك، يا ربّ، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

لماذا يا ربّ، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عنّي؟

فقير أنا وفي الشّقاء منذ شبابي. وحين ارتفعتُ اتّضعتُ وتحيَّرْتُ.

عليّ جاز رجزك، ومفزِعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالماء والنّهار كلّه اكتَنَفَتْنِي معًا.

أبعدتَ عنّي الصّديق والقريب ومعارفي من الشّقاء.

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرختُ وفي اللّيل أمامك. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

المزمور الثّاني والمئة

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ولا تنسى جميع مكافآته.

الّذي يغفر جميع آثامك، الّذي يشفي جميع أمراضك.

الّذي ينجّي من الفساد حياتك، الّذي يكلّلك بالرّحمة والرّأفة.

الّذي يشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنّسر شبابك.

الرّبّ صانع الرّحمات والقضاء لجميع المظلومين.

عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

الرّبّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرّحمة. ليس إلى الانقضاء يسخط، ولا إلى الدّهر يحقد.

لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

لأنّه بمقدار ارتفاع السّماء عن الأرض قوّى الرّبّ رحمته على الّذين يتّقونه.

وبمقدار بُعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.

كما يترأّف الأب على البنين، يترأّف الرّبّ على خائفيه، لأنّه عرف جبلتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.

الإنسان، كالعشب أيّامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

لأنّه إذا هبّت فيه الرّيح ليس يثبت، ولا يُعرف أيضًا موضعه.

أمّا رحمة الرّبّ فهي منذ الدّهر وإلى الدّهر على الّذين يتّقونه.

وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذّاكرين وصاياه ليصنعوها.

الرّبّ هيّأ عرشه في السّماء، ومملكته تسود على الجميع.

باركوا الرّبّ، يا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّة، العاملين بكلمته عند سماع صوت كلامه.

باركوا الرّبّ، يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته.

باركوا الرّبّ، يا جميع أعماله، في كلّ موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

في كل موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

المزمور المئة والثّاني والأربعون

يا ربّ، استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ.

لأنّ العدوّ قد اضطهد نفسي. وأذلّ في الأرض حياتي.

وأجلسني في الظّلمات مثل موتى منذ الدّهر.

وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.

تذكّرتُ الأيّام القديمة، هذذتُ في كلّ أعمالك، وتأمّلتُ في صنائع يديك.

بسطتُ إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تُمْطَر.

أسرع فاستجب لي، يا ربّ، قد فنيت روحي.

لا تصرف وجهك عنّي، فأشابهَ الهابطين في الجبّ.

إجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك، فإنّي عليك توكّلت.

عرّفني، يا ربّ، الطّريق الّتي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعتُ نفسي.

أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإنّي قد لجأت إليك.

علّمني أن أعمل مرضاتك، لأنّك أنت إلهي.

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

وتهلك جميع الّذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (مرّتين)

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (ثلاث مرات)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.

الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).

  • من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

ثمّ نـُرنّم (بِاللَّحْنِ الثّامِن)

الله الرّبّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرّبّ .(ونعيدها بعد كلّ استيخن)

  • إعترفوا للرّبِّ وادعوا باسمِهِ القدّوس.

  • كلُّ الأممِ أحاطت بي، وباسمِّ الرّبِّ قهرتها.

  • من قبل الرّبّ كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.

الطّروباريّات

(بِاللَّحْنِ الثّامِن – ثلاث مرّات)

مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأن لك العزة ولكَ المُلكَ والقدرةَ والمجدَ، ايها الآبُ والإبنُ والروحُ القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

الجوقةآمين.

الكاثسما الأولى (باللّحن الرّابع)

أَيُّهَا الـمُؤْمِنُون لِنُعَيِّدْ بِابْتِهَاجٍ العِيدَ الأَخِيرَ الَّذِي هُوَ آخِرُ العِيدِ، لِأَنْ هَذَا هُوَ الخَمْسِينِيُّ غَايَةُ الوَعْدِ الـمُفْتَرَضِ وَإِنْجَازُهُ، لأَنَّ فِيهِ انْحَدَرَتْ نَارُ الـمُعَزِّي عَلَى الأَرْضِ كَهَيْئَةِ أَلْسُنٍ، وَأَنَارَتِ التَّلامِيذَ، وَأَوْضَحَتْهُمْ مُسَارِّينَ الأُمُورَ السَّمَاوِيَّةَ. نُورَ الـمُعَزِّي حَضَرَ وَأَنَارَ العَالـمَ.

الكاثسما الثّانية (باللّحن الرّابع)

إِنَّ يَنْبُوعَ الرُّوحِ قَدْ وَرَدَ لِلَّذِينَ عَلَى الأَرْضِ مُنْقَسِمًا عَقْلِيًّا إِلَى أَنْـهَارٍ حَامِلَةٍ نَارًا، مُنَدِّيًا لِلرُّسُلِ وَمُنِيرًا إِيَّاهُمْ. وَقَدْ صَارَتْ لَهُمُ النَّارُ سَحَابَةً مُرَطِّبَةً وَمُنِيرَةً وَمُمْطِرَةً لَهِيبًا، الَّذِينَ مِنْهُمْ أَخَذْنَا النِّعْمَةَ بِوَاسِطَةِ النَّارِ وَالـمَاءِ. نُورُ الـمُعَزِّي حَضَرَ وَأَنَارَ العَالَـمَ.

البوليئيليون (باللّحن الخامس)

السَّمَاوَاتُ تُذِيعُ مَـجْدَ اللهِ وَالفَلَكَ يُـخْبِرُ بِأَعْمَالِ يَدَيْهِ.

بِكَلِمَةِ الرَّبِّ تَشَدَّدَتِ السَّمَاوَاتُ.

وَبِرُوحِ فِيهِ كُلُّ قُوَّاتِـهَا.

لِأَنَّهُ اطَّلَعَ مِنْ عُلُوِّ قُدْسِهِ.

الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ نَظَرَ فَأَبْصَرَ جَمِيعَ بَنِي البَشَرِ.

النَّارُ قُدَّامَهُ تَسْلُكُ.

وَحَوْلَهُ عَاصِفٌ جِدًّا.

الجَمْرُ اشْتَعَلَ مِنْهُ.

أَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ.

مِنْ نُورِهِ جَازَ السَّحَابُ قُدَّامَهُ.

أَجْنِحَةُ حَمَامَةٍ مُفَضَّضَةٌ.

وَأُصُولُ أَجْنِحَتِهَا بِصُفْرَةِ الذَّهَبِ.

مِنْ صِهْيَوْنَ حُسْنُ بَـهَاءِ جَمَالِهِ.

عِنْدَمَا يُقِيمُ السَّمَاوِيُّ مُلُوكًا عَلَيْهَا.

يَثْلَجُونَ فِي صِلْمَوْنَ.

يَذْكُرُ وَيَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقْطَارِ الأَرْضِ.

وَقُدَّامَهُ تَسْجُدُ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ.

لِأَنَّ الـمُلْكَ لِلرَّبِّ، وَهُوَ يَسُودُ الأُمَمَ.

نَامُوسُ الرَّبِّ بِلا عَيْبٍ يَرُدُّ النُّفُوسَ.

شَهَادَةُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُـحَكِّمُ الأَطْفَالَ.

حُقُوقُ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ القَلْبَ.

وَصِيَّةُ الرَّبِّ مُضِيئَةٌ تُنِيرُ العَيْنَيْنِ.

الأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، لِأَنَّ السَّمَاوَاتِ قَطَرَتْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِ إِلَهِ سِينَاءَ، مِنْ قُدَّامِ وَجْهِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ.

مَطَرًا اخْتِيَارِيًّا تُـخَصِّصُ یَا اللهُ لِـمِيرَاثِكَ وَضَعُفَ.

أَمَّا أَنْتَ فَأَصْلَحْتَهُ.

وَيَكُونُ بَنُوكَ عِوَضًا عَنْ آبَائِكَ.

وَتُقِيمُهُمْ رُؤَسَاءَ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.

إِلَى كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ.

وَإِلَى أَقْطَارِ الـمَسْكُونَةِ كَلامُهُمْ.

تُرْسِلُ رُوحَكَ فَيُخْلَقُونَ.

وَتُـجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.

رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَقِيمَةٍ.

قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ.

وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي أَحْشَائِي.

لا تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحُكَ القُدُّوسُ لا تَنْزِعْهُ مِنِّي.

إِمْنَحْنِي بَـهْجَةَ خَلاصِكَ.

وَبِرُوحٍ رِئَاسِيٍّ أُعْضُدْنِي.

الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً لِلْمُبَشِّرِينَ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ.

الرَّبُّ يُعْطِي قُوَّةً لِشَعْبِهِ.

الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلامِ.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

هليلوليا، هليلوليا، هليلوليا، المجد لك يا الّله. (ثلاث مرّات)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنك إلهٌ صالحُ ومحبُ للبشر، ولَك نرفع المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاثسما الثّالة (باللّحن الثّامِن)

أَيُّهَا الـمَسِيحُ الـمُخَلِّصُ، مِنْ بَعْدِ نُهُوضِكَ مِنَ القَبْرِ وَارْتِقَائِكَ الإِلَهِيِّ إِلَى عُلُوِّ السَّمَاءِ، أَرْسَلْتَ مَجْدَكَ يَا رَؤُوفُ لِتَلامِيذِكَ مُعَايِنِي اللاّهُوتِ، وَجَدَّدْتَ لَهُمْ رُوحًا مُسْتَقِيمًا. لِذَلِكَ أَذَاعُوُا أَقْوَالَهُمْ عِنْدَ الكُلِّ جِهَارًا كِقِيثَارَةٍ مُوسِيقِيَّةٍ بِآلَةِ أَنْغَامِ سِيَاسَتِكَ سِرِّيًّا.

أنافثمي (باللّحن الرّابع)

منذ شبابي آلامٌ كثيرةٌ تحاربني، لكن أنت يا مخلصي أعضدني وخلّصني. (مرّتين)

يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاه الرّبّ، لأنّكم ستصيرون جافينَ كالعشب اليابس بالنّار. (مرّتين)

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

بالرّوح القدس، كلُّ نفسٍ تحيا وتتنقّى، مرتفعة ولامعة بالثّالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سرّيّة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين آمين.

بالرّوح القدس، تفيض سواقي النّعمة ومجاريها، فتروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيية.

البروكيمنن: رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَقِيمَةٍ. (مَرَّتَيْنِ)

استيخن: يَا رَبُّ اسْتَمِعْ صَلاتِي.

رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَقِيمَةٍ.

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوس أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، ولك نرفع المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ. (مرّتين)

فلتسبّح الرّبّ، كلّ نسمة.

الكاهن: مِنْ أَجْلِ أَنْ نَكونَ مُسْتَحِقِّينَ لِسَماعِ الإِنْجيلِ الـمُقَدَّسْ، إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنا نَطْلُبْ.

الجوقة: يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ.

الكاهن: الحِكْمَة فَلْنَسْتَقِمْ وَنَسْمَعِ الإِنْجيلَ الـمُقَدَّس، السَّلامُ لِـجَميعِكُمْ.

الجوقة: وَلِروحِكَ.

الكاهن: فَصْلٌ شَريفْ مِنْ بِشارَةِ القِّدِّيس “ يوحنّا” الإِنْجيلِيِّ البَشير، التِّلْميذِ الطَّاهِر. (20: 19-31)

الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَكْ.

الكاهن: لِنُصْغِ.

لَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ اليَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ والأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ حَيْثُ كَانَ التَّلامِيذُ مُجْتَمِعِينَ خَوْفًا مِنَ اليَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: السَّلامُ لَكُمْ. فَلَـمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ. فَفَرِحَ التَّلامِيذُ حِينَ أَبْصَرُوا الرَّبَّ. وَقَالَ لَهُمْ ثَانِيَةً: السَّلامُ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ، كَذَلِكَ أَنَا أُرْسِلُكَمْ. وَلَـمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ فِيهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: خُذُوا الرُّوحَ القُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُمْ تُغْفَرُ لَهُمْ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُمْ أُمْسِكَتْ. أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ التَّلامِيذُ الآخَرُونَ: إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ لَمْ أُعَايِنْ أَثَرَ الـمَسَامِيرِ فِي يَدَيْهِ، وَأَضَعْ إِصْبَعِي فِي أَثَرِ الـمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لا أُؤمِنُ. وَبَعْدَ ثَـمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلامِيذُهُ أَيْضًا داخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ، فَأَتَى يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الوَسَطِ وَقَالَ: السَّلامُ لَكُمْ. ثُمَّ قالَ لِتُومَا: هاتِ إِصْبَعَكَ إِلَى هَهُنَا وَعَايِنْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا. أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلَهِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي آمَنْتَ. طُوبَى لِلَّذِينَ لَـمْ يَرَوْا وَآمَنُوا. وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ أَمَامَ تَلامِيذِهِ لَـمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ الـمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ، إِذَا آمَنْتُمْ، حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَك.

المزمور الخمسون

إرحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.

فإنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.

إليك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت.

لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.

لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

تنضحني بالزّوفى فأطهر. تغسلني فأبيَضُّ أكثر من الثّلج.

تسمعني بهجة وسرورًا، فتبتهج عظامي الذّليلة.

إصرف وجهك عن خطاياي وامح كلّ مآثمي.

قلباً نقيًّا أخلق فيّ، يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي.

لا تطرحني من أمامِ وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

إمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني.

فأعلّم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

نجّني من الدّماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

يا ربّ، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

لأنّك لو آثرت الذّبيحة، لكنت الآن أعطي. لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.

فالذّبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشّع المتواضع لا يرذله الله.

أصلح، يا ربّ، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

حينئذ تسرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات.

حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

المجد للآب والابن والرّوح القدس. (بِاللَّحْنِ الثَّانِي)

بِشَفَاعَاتِ الرُّسُلِ وَطَلِبَاتِهِمْ، أَيُّهَا الإِلَهُ الرَّحِيمُ، أُمْحُ كَثْرَةَ خَطَايَانَا وَزَلَّاتِنَا.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.

بِشَفَاعَاتِ وَالِدَةِ الإِلَهِ وَطَلِبَاتِـهَا، أَيُّهَا الإِلَهُ الرَّحِيمُ، أُمْحُ كَثْرَةَ خَطَايَانَا وَزَلَّاتِنَا.

يا رحيم ارحمني يا الله بحسب عظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللّحن السَّادِسِ)

أَيُّهَا الـمَلِكُ السَّمَاوِيُّ، الـمُعَزِّي، رُوحُ الحَقِّ، الحَاضِرُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالـمَالِئُ الكُلَّ، كَنْزُ الصَّالِحَاتِ وَرَازِقُ الحَيَاةِ، هَلُمَّ وَاسْكُنْ فِينَا، وَطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَخَلِّصْ أَيُّهَا الصَّالِحُ نُفُوسَنَا.

الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرّحمة والرأفات، وارفع شأن المسيحيّين الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات سـيّدتنا والدة الإله الكلّيّة الطّهارة والدّائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السّماويّة المكرّمة العادمة الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرّسل الكلّيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلّمي المسكونة رؤساء الكهنة العظماء باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتيّ ويوحنّا الذّهبيّ الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرلس ويوحنّا الرّحيم رؤساء أساقفة الإسكندريّة وأبوَيْنا القدِّيسَيْن نِيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيريدون أسقف تريميثوس العجائبيَّين، والقديسِّين المجيدين الشّهداء الحسني الظّفر، والقدّيسين المجيدين الشّهداء العظماء جاورجيوس الحائز راية الظّفر وديمتريوس المفيض الطّيب، وثاوذورس التّيرونيّ وثاوذورس قائد الجيش، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقديسَيْن الصّدِّيقَيْن جدَّيْ المسيح الإله يواكيم وحنّة، والقدّيس ( ) الّذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك، أيّها الرّبّ الجزيل الرّحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطّالبين إليك وارحمنا.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (12 مرّة)

الكاهن: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر الّذي أنت مبارك معه ومع روحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي الآن وكلّ أَوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

القنداق (باللّحن الثَّامن)

عِنْدَمَا انْحَدَرَ العَلِيُّ مُبَلْبِلاً الأَلْسُنَ كَانَ لِلأُمَمِ مُقَسِّمًا؛ وَلَـمَّا وَزَّعَ الأَلْسُنَ النَّارِيَّةَ دَعَا الكُلَّ إِلَى اتِّحَادٍ وَاحِدٍ. لِذَلِكَ بِصَوْتٍ مُتَّفِقٍ نُمَجِّدُ الرُّوحَ الكُلِّيَّ قُدْسُهُ.

البيت

يَا يَسُوعُ امْنَحْ عَبِيدَكَ تَعْزِيَةً سَرِيعَةً وَثَابِتَةً فِي حِينِ ضَجَرِ أَرْوَاحِنَا، وَلا تَنْفَصِلْ عَنْ نُفُوسِنَا فِي الأَحْزَانِ، وَلا تَبْتَعِدْ عَنْ عُقُولِنَا فِي الشَّدَائِدِ، بَلْ أَدْرِكْنَا دَائِمًا. إِقْتَرِبْ إِلَيْنَا، يَا مَنْ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اقْتَرِبْ. وَكَمَا كُنْتَ مَعَ رُسُلِكَ دَائِمًا، هَكَذَا أَتْحِدْ ذَاتَكَ مَعَ الـمُرْتَاحِينَ إِلَيْكَ يَا رَؤُوفُ، لِكَيْ، إِذَا كُنَّا مُتَّحِدِينَ بِكَ، نُسَبِّحُ وَنُـمَجِّدُ رُوحَكَ الكُلِّيَّ قُدْسُهُ.

السّنكسار

فِي هَذَا اليَوْمِ، الَّذِي هُوَ الأَحَدُ الثَّامِنُ مِنَ الفِصْحِ، نُعَيِّدُ لِلْخَمْسِينَ الـمُقَدَّسَةِ.

بِنَسْمَةٍ عَاصِفَةٍ، وَبِنَوْعِ لِسَانٍ مِنْ نَارٍ، يُوَزِّعُ الـمَسِيحُ الرُّوحَ الإِلَهِيَّ لِلرُّسُلِ الأَطْهَارِ.

لَقَدِ انْسَكَبَ الرُّوحُ فِي نَـهَارٍ عَظِيمٍ عَلَى صَيَّادِي البِحَارِ. فَبِشَفَاعَاتِ الرُّسُلِ القِدِّيسِينَ، أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا ارْحَمْنَا، آمِين.

الكاطافسيّات (باللّحنين السّابع والرّابِع: مداورةً)

  • لِنُسَبِّحِ الَّذِي غَمَرَ فِي البَحْرِ فِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ، وَسَحَقَ الحُرُوبَ بِذِرَاعٍ رَفِيعٍ، لِأَنَّهُ قَدْ تَمَجَّدَ.

  • إِنَّ الأَلْكَنَ اللِّسَانِ لَـمَّا انْحَجَبَ فِي الغَمَامِ الإِلَـهِيِّ، كَرَزَ بِالشَّرِيعَةِ الـمُدَوَّنَةِ مِنَ اللهِ، لِأَنَّهُ نَفَضَ الحَمْأَةَ عَنْ حَدَقَةِ العَقْلِ، فَعَايَنَ الـمَوجُودَ وَحَازَ مَعْرِفَةَ الرُّوحِ مُنْشِدًا تَسَابِيحَ إِلَـهِيَّةً.

  • أَيُّهَا الـمَسِيحُ، لَقَدْ هَتَفْتَ بِتَلامِيذِكَ قَائِلاً: إِجْلِسُوا فِي أُورَشَلِيمَ إِلَى أَنْ تَلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ العَلاءِ. وَأَنَا سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ نَظِيرِي، الَّذِي هُوَ رُوحِي وَرُوحُ الآبِ، وَبِهِ تَتَشَدَّدُونَ.

  • إِنَّ صَلاةَ حَنَّةَ النَّبِيَّةِ قَدِيمًا فَقَطْ الـمُقَرَّبَةَ بِرُوحٍ مُنْسَحِقٍ نَحْوَ إِلَهِ العُقُولِ الـمُقْتَدِرِ قَدْ حَلَّتْ أَرْبِطَةَ حَشَا العَادِمَةِ التَّوْلِيدِ وَالشَّتِيمَةَ الـمُسْتَصْعَبَةَ الَّتِي كَانَتْ لِذَاتِ الأَوْلادِ.

  • أَيُّهَا الـمَسِيحُ، لَـمَّا فَهِمَ النَّبِيُّ وُرُودَكَ فِي آخِرِ الأَزْمَانِ هَتَفَ قَائِلاً: يَا رَبِّ لَقَدْ سَمِعْتُ سَمَاعَ قُوَّتِكَ، إِذْ وَافَيْتَ لِخَلاصِ مُسَحَائِكَ جَمِيعًا.

  • أَيُّهَا الكَلِمَةُ مَلِكُ الـمُلُوكِ الَّذِي أَقْبَلَ وَارِدًا وَحْدَهُ مِنَ الآبِ الوَاحِدِ غَيْرِ الـمَعْلُولِ، فَبَـمَا أَنَّكَ الـمُحْسِنُ أَرْسَلْتَ الرُّوحَ القُدُسَ، الـمُسَاوِيَ لَكَ فِي القُوَّةِ بِالحَقِيقَةِ، لِلرُّسُلِ الـمُسَبِّحِينَ: الـمَجْدُ لِجَبَرُوتِكَ يَا رَبُّ.

  • يَا رَبُّ، إِنَّ الرُّوحَ الخَلاصِيَّ الَّذِي مِنْ أَجْلِكَ حُبِلَ بِهِ فِي بَطْنِ الأَنْبِيَاءِ وَوُلِدَ عَلَى الأَرْضِ، قَدْ خَلَقَ أَفْئِدَةَ الرُّسُلِ طَاهِرَةً، وَجُدِّدَ مُسْتَقِيمًا فِي الـمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّ أَوَامِرَكَ نُورٌ وَسَلامَةٌ.

  • يَا أَوْلادَ البِيعَةِ الـمُنِيرِي الشَّكْلِ، إِقْبَلُوا نَدَى الرُّوحِ الـمُتَنَسِّمَ نَارًا الَّذِي هُوَ طُهْرٌ وَحَلٌّ مِنَ الجَرَائِمِ، لِأَنَّ الشَّرِيعَةَ قَدْ خَرَجَتِ الآنَ مِنْ صِهْيَوْنَ بِشَكْلِ أَلْسُنٍ نَارِيَّةٍ الَّتِي هِيَ نِعْمَةُ الرُّوحِ القُدُسِ.

  • لَقَدْ جَاشَتْ نَفْسِي مِنِ اضْطِرَابِ الاِهْتِمَامَاتِ العَالَـمِيَّةِ، وَأَنَا بِهَا غَرِيقٌ فِي الخَطَايَا السَّائِرَةِ مَعِي، وَطَرِيحٌ لِلْوَحْشِ الـمُفْسِدِ لِلنَّفْسِ. فَمِثْلَ يُونَانَ أَهْتِفُ إِلَيْكَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ: أَصْعِدْنِي مِنَ العُمْقِ الـمُمِيتِ.

  • أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَقَدْ أَشْرَقْتَ مِنَ البَتُولِ اغْتِفَارًا وَخَلاصًا لَنَا لِكَيْ تَنْتَشِلَ مِنَ الفَسَادِ آدَمَ السَّاقِطَ وَكُلَّ ذُرِّيَّتِهِ، كَمَا انْتَشَلْتَ يُونَانَ النَّبِيَّ مِنْ حَشَا الوَحْشِ البَحْرِيِّ.

  • إِنَّ الفِتْيَةَ الأَبْرَارَ الَّذِينَ طُرِحُوا فِي أَتُّونِ النَّارِ نَقَلُوا السَّعِيرَ إِلَى نَدًى لَـمَّا تَرَنَّمُوا بِالتَّسْبِيحِ صَارِخِينَ هَكَذَا: مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ آبَائِنَا.

  • إِنَّ اتِّفَاقَ نَغَمَاتِ تَلْحِينِ الآلاتِ قَدْ دَعَا بِإِطْرَابٍ إِلَى عِبَادَةِ التِّمْثَالِ الفَاقِدِ التَّنَفُّسَ الـمَصْنَوعِ مِنَ الذَّهَبِ. أَمَّا نِعْمَةُ الـمُعَزِّي الحَامِلِ الضِّيَاء فَتُحَرِّكُ الـمُؤْمِنِينَ بِوَرَعٍ أَنْ يَصْرُخُوا: أَيُّهَا الثَّالُوثُ الأَزَلِيُّ الـمُتَسَاوِي فِي القُوَّةِ، أَنْتَ وَحْدَكَ لَـمْ تَزَلْ مُبَارَكًا.

نُسَبِّحُ وَنُبَارِكُ وَنَسْجُدُ لِلرَّبِّ.

  • إِنَّ العُلَّيْقَةَ غَيْرَ الـمُحْتَرِقَةِ الَّتِي مَارَسَتِ النَّارَ فِي سِينَا، عَرَّفَتِ الإِلَهِ بِمُوسَى الأَلْثَغِ اللِّسَانِ وَالأَبَحِّ الصَّوْت. وَكَذَلِكَ غَيْرَةُ اللهِ أَظْهَرَتِ الفِتْيَةَ الثَّلاثَةَ غَيْرَ فَانِينَ بِالنَّارِ بَلْ مُسَبِّحِينَ: يَا جَمِيعَ أَعْمَالِ الرَّبِّ سَبِّحُوا الرَّبَّ، وَارْفَعُوهُ إِلَى كُلِّ الأَدْهَارِ.

  • إِنَّ رَسْمَ الرِّئَاسَةِ الإِلَهِيَّةِ الـمُثَلَّثِ ضِيَاؤُهَا قَدْ نَدَّى اللَّهِيبَ وَحَلَّ العِقَالاتِ بِـمَا أَنَّهُ الـمُحْسِنُ وَالخَالِقُ الكُلَّ. فَالطَّبِيعَةُ الـمَبْرُوءَةُ بِأَسْرِهَا، مَعَ الفِتْيَةِ، تُسَبِّحُهُ وَتُبَارِكُهُ وَحْدَهُ.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.

القانون الأوّل (باللّحن السّابع)

  • لَقَدْ حَبِلْتِ وَلَـمْ تُـمَارِسِي خُبْرَةَ فَسَادٍ، وَأَقْرَضْتِ جَسَدًا لِلْكَلِمَةِ البَارِئِ الكُلَّ، أَيَّتُهَا الأُمُّ الَّتِي لَـمْ تَعْرِفْ رَجُلاً، الصَّائِرَةُ خِزَانَةً لِـخَالِقِكِ الَّذِي لا يُطَاقُ، وَمَسْكِنًا لِـمُبْدِعِكِ الَّذِي لا يُدْرَكُ. لِذَلِكَ يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ العَذْرَاءَ لَكِ نُعَظِّمُ.

  • إِنَّ إِيلِيَّا الغَيُورَ الـمُتَنَسِّمَ نَارًا قَدْ عَلَا قَدِيمًا عَلَى مَرْكَبَةٍ مُلْتَهِبَةٍ بِفَرَحٍ. وَهَذَا الرَّسْمُ قَدْ أَوْضَحَ الآنَ إِشْرَاقَ هَفِيفِ النَّسِيمِ الـمُنِيرِ لِلرُّسُلِ مِنَ العَلاءِ، الَّذِي بِهِ اسْتَنَارُوا وَعَرَّفُوا الجَمِيعَ بِالثَّالُوثِ.

  • أُمُورٌ مُسْتَغْرَبَةٌ مُنَافِيَةٌ لِنَامُوسِ الطَّبِيعَةِ قَدْ سُمِعَتْ، إِذْ إِنَّ بِالصَّوْتِ الوَاحِدِ الَّذِي حَازَهُ التَّلامِيذُ بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ بِنِعْمَةِ الرُّوحِ القُدُسِ، قَدِ اسْتَمَعَتِ الأُمَمُ وَالقَبَائِلُ وَاللُّغَاتُ لِعَظَائِمِ اللهِ، وَحَازُوا الـمَعْرِفَةَ بِالثَّالُوثِ.

القانون الثَّانِي (بِاللَّحْنِ الرَّابِعِ)

إِفْرَحِي أَيَّتُهَا الـمَلِكَةُ فَخْرُ العَذَارَى وَالاُمَّهَاتِ، لِأَنَّ كُلَّ فَمٍ فَصِيحٍ وَمُقْتَدِرٍ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُبَالِغَ فِي مَدِيحِكِ بِحَسَبِ الوَاجِبِ، وَكُلَّ عَقْلٍ يَنْذَهِلُ مِنْ فَهْمِ حَالِ مِيلادِكِ. لِذَلِكَ بِصَوْتٍ مُتَّفِقٍ نُمَجِّدُكِ.

الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ.

لِنُسَبِّحْ بِحَسَبِ الوَاجِبِ الفَتَاةَ الَّتِي أَحْيَتِ الطَّبِيعَةَ، وَالَّتِي وَحْدَهَا حَجَبَتِ الكَلِمَةَ فِي حَشَاهَا، الَّذِي شَفَى سُقْمَ الجِنْسِ البَشَرِيِّ، وَجَلَسَ الآنَ عَنْ مَيَامِنِ الآبِ فِي العَرْشِ، وَأَرْسَلَ نِعْمَةَ الرُّوحِ.

الآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ، آمِين.

نَحْنُ الَّذِينَ هَبَّتْ عَلَيْنَا النِّعْمَةُ البَارِزَةُ مِنَ اللهِ، صِرْنَا مُضِيئِينَ وَلامِعِينَ، وَمُتَغَيِّرِينَ تَغْيِيرًا بَـهِيًّا فَائِقَ الجَمَالِ، عَارِفِينَ الجَوْهَرَ الحَكِيمَ الـمُثَلَّثَ الضِّيَاء وَالـمُتَسَاوِي فِي القُوَّةِ غَيْرَ الـمُنْقَسِمِ، فَلْنُمَجِّدْهُ.

  • لَقَدْ حَبِلْتِ وَلَـمْ تُـمَارِسِي خُبْرَةَ فَسَادٍ، وَأَقْرَضْتِ جَسَدًا لِلْكَلِمَةِ البَارِئِ الكُلَّ، أَيَّتُهَا الأُمُّ الَّتِي لَـمْ تَعْرِفْ رَجُلاً، الصَّائِرَةُ خِزَانَةً لِـخَالِقِكِ الَّذِي لا يُطَاقُ، وَمَسْكِنًا لِـمُبْدِعِكِ الَّذِي لا يُدْرَكُ. لِذَلِكَ يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ العَذْرَاءَ لَكِ نُعَظِّمُ. (بِاللَّحْنِ السَّابِعِ)

  • إِفْرَحِي أَيَّتُهَا الـمَلِكَةُ فَخْرُ العَذَارَى وَالاُمَّهَاتِ، لِأَنَّ كُلَّ فَمٍ فَصِيحٍ وَمُقْتَدِرٍ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُبَالِغَ فِي مَدِيحِكِ بِحَسَبِ الوَاجِبِ، وَكُلَّ عَقْلٍ يَنْذَهِلُ مِنْ فَهْمِ حَالِ مِيلادِكِ. لِذَلِكَ بِصَوْتٍ مُتَّفِقٍ نُمَجِّدُكِ. (بِاللَّحْنِ الرَّابِعِ)

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إيّاك تسبّح كلّ قوّاتِ السّماوات، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الإكسابوستلاري (باللّحن الثّالث)

أَيُّهَا الرُّوحُ الكُلِّيُّ قُدْسُهُ الصَّادِرُ مِنَ الآبِ، وَالآتِي بِالاِبْنِ عَلَى التَّلامِيذِ الجَاهِلِينَ الكِتَابَة، خَلِّصْ وَقَدِّسْ كُلَّ مَنْ يَعْرِفُونَكَ إِلَـهًا.

نُورٌ هُوَ الآبُ، نُورٌ هُوَ الكَلِمَةُ، نُورٌ هُوَ الرُّوحُ القُدُسُ النَّازِلُ عَلَى الرُّسُلِ بِأَلْسُنٍ نَارِيَّةٍ، مَنْ بِهِ ضَاءَ العَالَـمُ بِأَسْرِهِ، لِيَعْبُدُوا الثَّالُوثَ الأَقْدَسَ.

الإينوس (بِاللَّحنِ الرّابِع)

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ، سبّحوا الرّبّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

اليَوْمَ الأُمَمُ كَافَّةً فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ عَايَنُوا الـمُعْجِزَاتِ، لَـمَّا انْحَدَرَ الرُّوحُ القُدُسُ بِأَلْسِنَةٍ نَارِيَّةٍ، كَمَا نَطَقَ لُوقَا اللاهِجُ بِاللهِ، لِأَنَّهُ قَالَ: فِي اجْتِمَاعِ تَلامِيذِ الـمَسِيحِ، صَارَ هَفِيفٌ كَهُبُوبِ رِيَاحٍ عَاصِفَةٍ، وَمَلَأَ الـمَنْزِلَ الَّذِي كَانُوا فِيهِ جَالِسِينَ، وَابْتَدَأُوا كُلُّهُمْ يَنْطِقُونَ بِأَلْفَاظٍ غَرِيبَةٍ، وَاعتِقَادَاتِ غَرِيبَةٍ، وَتَعَالِيمَ غَرِيبَةٍ لِلثَّالُوثِ الأَقْدَسِ.

سَبِّحوهُ بِالطَّبلِ والمَصافّ، سَبِّحوهُ بِالأوَتارِ وَآلاتِ الطَّرَب.

إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ كَانَ دَائِمًا، وَكَائِنٌ، وَسَيَكُونُ. لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ابْتِدَاءٌ، وَلا لَهُ بِالكُلِّيَّةِ انْتِهَاءٌ. لَكِنَّهُ لَـمْ يَزَلْ مُنْتَظِمًا مَعَ الآبِ وَالاِبْنِ، وَمَعْدُودًا حَيَاةً وَمُحْيِيًا، نُورًا وَمَانِحًا لِلْضِّيَاءِ، صَالِحًا بِالطَّبْعِ، وَلِلصَّلاحِ يَنْبُوعًا، الَّذِي بِهِ يُعْرَفُ الآبُ، وَيُمَجَّدُ الاِبْنُ، وَيُفْهَمُ مِنَ الكُلِّ أَنَّ قُوَّةً وَاحِدَةً، وَرُتْبَةً وَاحِدَةً، وَسَجْدَةً وَاحِدَةً لِلثَّالُوثِ الأَقْدَسِ.

سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصُّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرَّبّ.

إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ نُورٌ وَحَيَاةٌ وَيَنْبُوعٌ حَيٌّ عَقْلِيٌّ، رُوحُ حِكْمَةٍ، رُوحُ فَهْمٍ، صَالِحٌ، مُسْتَقِيمٌ، عَقْلِيٌّ، رِئَاسِيٌّ، مُطَهِّرٌ لِلْهَفَوَاتِ، إِلَهٌ وَمُؤَلِّهٌ، نَارٌ مِنْ نَارٍ بِارِزَةٌ، مُتَكَلِّمٌ، فَاعِلٌ، مُقَسِّمٌ لِلْمَوَاهِبِ، الَّذِي بِهِ الأَنْبِيَاءُ كَافَّةَ وَرُسُلُ اللهِ مَعَ الشُّهَدَاءِ تَكَلَّلُوا. سِمْعَةٌ مُسْتَغْرَبَةٌ، رُؤْيَةٌ غَرِيبَةٌ، نَارٌ مَقْسُومَةٌ لِتَوْزِيعِ الـمَوَاهِبِ.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللَّحْنِ السّادس)

أَيُّهَا الـمَلِكُ السَّمَاوِيُّ، الـمُعَزِّي، رُوحُ الحَقِّ، الحَاضِرُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالـمَالِئُ الكُلَّ، كَنْزُ الصَّالِحَاتِ وَرَازِقُ الحَيَاةِ، هَلُمَّ وَاسْكُنْ فِينَا، وَطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَخَلِّصْ أَيُّهَا الصَّالِحُ نُفُوسَنَا.

﴿المجدلة الكبرى﴾

المجد لك يا مظهر النّور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة.

نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك.

أيّها الرّبّ الملك، الإله السّماويّ، الآب الضّابط الكلّ.

أيّها الرّبّ الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيّها الرّوح القدس.

أيّها الرّبّ الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم.

تقبّل تضرّعنا أيّها الجالس عن يمين الآب وارحمنا.

لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرّبّ يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.

في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.

أهّلنا يا ربّ أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئة.

مبارك أنت يا ربّ إله آبائنا ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.

لتكن يا ربّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.

مبارك أنت يا ربّ علّمني حقوقك. (ثلاث مرّات)

يا ربّ ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك.

يا ربّ إليك لجأت فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.

لأنّ من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النّور.

فابسط رحمتك على الّذين يعرفونك.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا. (ثلاث مرّات)

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.

الطّروباريّة (باللّحن الثّامِن)

مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك.

الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

  • من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدّام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأنديفونا الأولى

بِشَفَاعَاتِ وَالِدَةِ الإِلَهِ يَا مُخَلِّصُ خَلِّصْنَا (بعد كلّ ستيخن).

  • السَّمَاوَاتُ تُذِيعُ مَجْدَ اللهِ، وَالفَلَكَ يُخْبِرُ بِأَعْمَالِ يَدَيْهِ. يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُبْدِي كَلِمَةً، وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُخْبِرُ عِلْمًا.

  • لَيْسَ قَوْلٌ وَلا كَلامٌ لِلَّذِينَ لا تُسْمَعُ أَصْوَاتُـهُمْ. فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُـهُمْ، وَفِي أَقْطَارِ الـمَسْكُونَةِ انْبَثَّ كَلامُهُمْ.

  • المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الأنديفونا الثّانية

خَلِّصْنَا أَيُّهَا الـمُعَزِّي الصَّالِحُ، إِذْ نُرَتِّلُ لَكَ هَللِيلُويَا (بعد كلّ ستيخن).

  • لِيَسْتَجِبْ لَكَ الرَّبُّ فِي يَوْمِ الحُزْنِ، وَلْيَنْصُرْكَ اسْمُ إِلَهِ يَعْقُوبَ.

  • لِيُرْسِلْ لَكَ عَوْنًا مِنْ قُدْسِهِ، وَمِنْ صِهْيَوْنَ يَعْضُدْكَ. لِيَذْكُرْ لَكَ الرَّبُّ كُلَّ ذَبَائِحِكَ، وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ.

المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

خَلِّصْنَا أَيُّهَا الـمُعَزِّي الصَّالِحُ، إذ نرتّل لك هلليلويا.

الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأنديفونا الثّالثة (الطّروباريّة) (باللّحن الثّامِن)

  • يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الـمَلِكُ، وَبِخَلاصِكَ يَبْتَهِجُ جِدًّا.

  • شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ، وَمَشِيئَةَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَعْدِمْهُ.

  • لِأَنَّكَ أَدْرَكْتَهُ بِبَرَكَاتِ النِّعْمَةِ، وَوَضَعْتَ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلاً مِنْ حَجَرٍ كَرِيمٍ.

مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك.

الكاهن:

  • صوفيا أورثي.

  • إِرْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُسَبِّحُ وَنُرَتِّلُ لِعِزَّتِكَ.

  • خَلِّصْنَا أَيُّهَا الـمُعَزِّي الصَّالِحُ، إِذْ نُرَتِّلُ لَكَ هَللِيلُويَا.

الطروباريّات (بِاللَّحْنِ الثّامِن)

مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك.

بِما أنَّكَ للمأسورينَ مُحرِّرٌ ومُعتِقٌ. وللفُقَراءِ والـمَساكينِ عاضدٌ وناصِرٌ. وللمَرضى طبيبٌ وشافٍ. وعنِ الـملوك مُكافِحٌ ومُحارِبٌ. أيُّها العظيمُ في الشُّهداءِ جاورجيوسُ اللابِسُ الظَفَّر تَشَفَّعْ إلى الـمَسيحِ الإله في خلاصِ نفوسِنا.

القنداق (باللّحن الثّامِن)

عِنْدَمَا انْحَدَرَ العَلِيُّ مُبَلْبِلاً الأَلْسُنَ كَانَ لِلأُمَمِ مُقَسِّمًا؛ وَلَـمَّا وَزَّعَ الأَلْسُنَ النَّارِيَّةَ دَعَا الكُلَّ إِلَى اتِّحَادٍ وَاحِدٍ. لِذَلِكَ بِصَوْتٍ مُتَّفِقٍ نُمَجِّدُ الرُّوحَ الكُلِّيَّ قُدْسُهُ.

الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)

المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.

الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة.

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

القارئفِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُـهُمْ. السَّمَاوَاتُ تُذِيعُ مَجْدَ اللهِ.

الكاهن: الحكمة.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: فصلٌ من أعمال الرّسل القديسِين الأطهار (2: 1-11).

الكاهن: لنصغِ.

القارئ:

لـمَّا حلَّ يوم الخمسين، كان الرّسلُ كُلُّهم معًا في مكان واحد. فحدثَ بغتةً صوتٌ من السّماءِ كصوتِ ريحٍ شديدةٍ تَعصِفُ، ومَلأَ كلَّ البيتِ الّذي كانوا جالسين فيهِ، وظهرت لهم ألسنةٌ منقسِمةٌ كأنَّها من نار، فاستقرَّتْ على كلِّ واحدٍ منهم، فامتلأوا كلُّهم من الرّوح القدس، وطفِقوا يتكلَّمون بلغاتٍ أخرى، كما أعطاهم الرّوحُ أن ينطِقوا. وكانَ في أورشليمَ رجالٌ يهودٌ أتقياءُ من كلّ أمَّةٍ تحتَ السّماءِ. فلمّا صار هذا الصّوتُ، اجتمعَ الجُمهْورُ فتحيَّروا لأنَّ كلَّ واحدٍ كان يَسمعُهم ينطِقون بلغتِه. فدُهِشوا جميعُهم وتعجَّبوا قائلين بعضُهم لبعضٍ: أليس هؤلاء المتكلّمونَ كلُّهُم جليليّين؟ فكيفَ نسمعُ كلُّ واحدٍ مِنّا لُغتَه الّتي وُلد فيها، نحن الفرتيّين والماديّين والعيلاميّين، وسكّان ما بين النّهرين واليهوديّة وكبّادوكية وبنطس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية عند القيروان، والرومانيّين المستوطنين، واليهود والدّخلاء والكريتيّين والعرب، نسمعهم ينطقون بألسنتِنا بعظائمِ الله!

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.

الجوقة: هلليلويا (ثلاثًا)

الكاهن: الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس “يوحنّا” الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر. (7: 37-52)

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

الكاهن: لنصغِ

في اليوم الآخر العظيم من العيد، كان يسوعُ واقفًا فصاح قائلاً: إنْ عطش أحد فليأت إليّ ويشرب. مَن آمن بي، فكما قال الكتاب، ستجري من بطنه أنهارُ ماءٍ حيّ. (إنّما قال هذا عن الرّوح الّذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه، إذ لم يكن الرّوح القدس قد أُعطي بعدُ، لأنّ يسوع لم يكن بعدُ قد مُجِّد). فكثيرون من الجمع لـمّا سمعوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النّبيّ. وقال آخرون: هذا هو المسيح، وآخرون قالوا: ألعلَّ المسيح من الجليل يأتي! ألم يَقُلِ الكتابُ إنَّه، من نسلِ داودَ، من بيتَ لحمَ القريةِ حيثُ كانَ داودُ، يأتي المسيح؟ فحَدَثَ شِقاقٌ بينَ الجمع من أجلِهِ. وكانَ قومٌ منهم يُريدونَ أن يُمسكوهُ، ولكِن لم يُلقِ أحدٌ عليه يداً. فجاءَ الخُدَّامُ إلى رؤساء الكهنَةِ والفَرِّيسيّينَ، فقالَ لهُم: لِـمَ لم تأتوا بهِ؟ فأجابَ الخُدَّامُ: لم يتكلَّمْ قطُّ إنسانٌ هكذا مثلَ هذا الإنسان. فأجابَـهُمُ الفَرِّيسيّون: ألعلَّكم أنتم أيضًا قد ضلَلتُم! هل أحدٌ مِنَ الرّؤساءِ أو مِنَ الفرِّيسيّينَ آمَنَ بِهِ؟ أمَّا هؤلاء الجمعُ الّذينَ لا يعرِفونَ النّاموسَ فَهُم ملعونون. فقالَ لهم نِيقودِيموُس الّذي كانَ قد جاءَ إليه ليلاً وهُوَ واحدٌ منهم: ألعلَّ ناموسَنا يَدينُ إنسانًا إنْ لم يسمَعْ مِنهُ أوّلاً ويَعلَمْ ما فَعَلَ! أجابوا وقالوا لهُ: ألعلَّكَ أنتَ أيضًا من الجليل! إبحثْ وانظرْ، إنَّهُ لم يَقُم نبيٌّ منَ الجليل. ثُمَّ كَلَّمهم أيضًا يسوعُ قائلاً: أنا هوَ نورُ العالَم، من يتبَعْني لا يمشِ في الظلامِ، بل يَكُنْ لهُ نورُ الحياة.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

  • من أجل هذه القرابين المكرَّمة الموضوعة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورعٍ وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل نجاتنا من كلّ حزن ورجز وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

  • أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدسًّا سلاميًّا وبغير خطيئةٍ الرّبَّ نسأل .

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)

  • ملاكَ سلامٍ مرشدًا أمينًا، حافظًا نفوسَنا وأجسادَنا، الرّبَّ نسأل .

  • مسامحةَ خطايانا وغفرانَ زلاّتِنا، الرّبّ نسأل.

  • الصّالحاتِ والموافقاتِ لنفوسِنا والسّلامَ للعالم، الرّبَّ نسأل .

  • أن نتمّم بقيّةَ زمانِ حياتِنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرّبَّ نسأل .

  • أن تكونَ أواخرُ حياتِنا مسيحيّةً سلاميّةً، بلا حُزنٍ ولا خزيٍ، وجوابًا حسنًا لَدَى مِنبَرِ المسيحِ المرهوبِ نسأل.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة: أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.

  • وأيضًا نقرّب لك هذه العبادة النّاطقة وغير الدمويّة ونطلب ونتضرّع ونسأل، فأرسلْ روحَك القدّوس علينا، وعلى هذه القرابين الموضوعة.

  • واصنعْ أمّا هذا الخبز، فجسدَ مسيحك المكرَّم. آمين.

  • وأمّا ما في هذه الكأس، فدمَ مسيحك المكرَّم. آمين.

  • محوِّلاً إيّاهما بروحك القدّوس. آمين. آمين. آمين.

الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.

الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة (باللَّحْنِ الرّابع):

إِفْرَحِي أَيَّتُهَا الـمَلِكَةُ فَخْرُ العَذَارَى وَالأُمَّهَاتِ، لِأَنَّ كُلَّ فَمٍ فَصِيحٍ وَمُقْتَدِرٍ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُبَالِغَ فِي مَدِيحِكِ بِحَسَبِ الوَاجِبِ، وَكُلَّ عَقْلٍ يَنْذَهِلُ مِنْ فَهْمِ حَالِ مِيلادِكِ. لِذَلِكَ بِصَوْتٍ مُتَّفِقٍ نُمَجِّدُكِ.

الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

  • من أجل هذه القرابين الـمُكرَّمة الّتي قُدِّمَت وقُدِّسَت، إلى الرّبّ نطلب.

  • لكيما إلهنا المحبّ البشر الّذي تقبَّلها على مذبحه السّماويّ العقليّ برائحة زكيّة روحانيّة، يرسل لنا عوضها النّعمة الإلهيّة وموهبة الرّوح القدس، نطلب.

  • بعد التماسنا الاتّحاد في الإيمان وشركة الرّوح القدس، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.

المناولة

القارئ:

  • لقد وقفتُ تجاه أبواب هيكلك وعن الأفكار الرّديئة لم ابتعدْ، لكن أنت أيّها المسيح الإله، يا من زكَّيت العشّارَ، ورحمتَ الكنعانيّةَ وفتحتَ للّصِّ أبوابَ الفِردوس، إفتحْ لي حنوَّ محبّتِكَ للبشر، واقبلني متقدّمًا إليكَ ولامسًا إيّاك، كمثل الزّانيةِ والنّازفةِ الدّم، لأنّه أمّا تلك فبلمسِها هُدْبَ ثوبِك نالت الشّفاءَ بأيسر مرام، وأمّا الأخرى فبضبطها قدميك الطّاهرتين، نالت مغفرةَ خطاياها، وأمّا أنا الّذي يُرثى لي، فبتجاسري على أن أقبلَ جسدَكَ بجملتِه، لا تحرقْني، بل اقبلني مثل هاتيك، وأنرْ حواسَ نفسي مُحرِقًا جراثيمَ خطيئتي، بشفاعات الّتي ولدتْكَ بغير زرعٍ والقوّاتِ السّماويّة، لأنّك مباركٌ إلى أبد الدّهور، آمين.

  • أُؤمنُ يا رّبّ وأعترفُ أنّك أنت هو بالحقيقة المسيحُ ابنُ اللهِ الحيّ الّذي أتيتَ إلى العالم لتخلّصَ الخطأةَ الّذين أنا أوّلهم. أيضًا أؤمنُ أنّ هذا هو جسدُك الطّاهرُ نفسُهُ، وهذا هو دمُك الكريمُ عينُهُ، فأسألُك أن ترحَمَني وتغفرَ لي زلاّتي، الطّوعيّةَ والكرهيّة، الّتي بالقول والّتي بالفعل، الّتي بمعرفةٍ والّتي بغير معرفة، وأهّلني بغير دينونةٍ أن أتناولَ أسرارَك الطّاهرةَ لغفرانِ الخطايا ولحياةٍ أبديّة، آمين.

  • هاأنذا أسعى ماضيًا إلى الشّركة الإلهيّة، فلا تحرقْني يا جابلي بالمساهمة، لأنّك نارٌ محرقة غيرَ المستحقّين، بل طهّرني من كلّ دنس.

  • إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.

  • إرهبْ أيّها الإنسان عند نظرِك الدّمَ المؤلِّه، لأنّهُ جمرةٌ تحرقُ غيرَ المستحقّين.

  • إنّ جسدَ الإله يؤلّهني ويغذّيني، يؤلّه الروحَ ويغّذي العقلَ بحالٍ غريبة.

  • لقد شغفتني بشوقك أيّها المسيح، ونقلتني بعشقك الإلهيّ، فأحرقْ خطاياي بنارٍ غيرِ هيوليّة، وأهّلني أن أمتلئَ من النّعيم الّذي فيك، لكي، وأنا متهلّلٌ، أعظّمُ حضورَيك أيّها الصّالح.

  • في بهاء قدّيسيك كيف أدخلُ أنا غير المستحقّ، لأنّي إذا تجرَّأتُ على الدّخول معهم إلى الخدر، يبكّتُني لباسي لأنّه ليس هو لباس العرس، وأُطرَدُ من الملائكة مغلولاً، فطهّرْ يا ربّ دَنَسَ نفسي، وخلّصني بما أنّك محبٌّ للبشر.

  • أيّها السّيّد المحبُّ البشر، الرّبُّ يسوعُ المسيح إلهي، لا تصرْ لي هذه القدسات لمحاكمةٍ من تلقاء عدم استحقاقي، بل لتطهيرِ وتقديسِ النّفسِ والجسد، ولعربونِ الحياةِ والـمُلْكِ الآتي. وأمّا أنا فخيرٌ لي الالتصاقُ بالله، وأن أضعَ على الرّبّ رجاءَ خلاصي.

  • إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.

الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.

الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة :مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك.

الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. ليكن اسمُ الرّبِّ مبارَكًا، مِنَ الآنَ وإلى الدّهر. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من أرسل الروح الكليّ قدسهُ مِنَ السّماء بشكل ألسن ناريّة على تلاميذه القديّسين لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةِ الإله، الدّائمةِ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الكاهن:

  • الثّالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

  • بصلوات أبائنا القدّيسين، أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: تبارك اللهُ إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

القارئ:

  • آمين

  • هلمّوا لنسجد ونركع لملكنا وإلهنا.

  • هلمّوا لنسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا.

  • هلمّوا لنسجد ونركع للمسيح هذا هو ملكنا وإلهنا!

المزمور المئة وثلاثة

باركي يا نفسي الرّبَّ، أيّها الرّبُّ إلهي لقد عظُمتَ جدًّا

الاعترافَ وعظمَ الجلالِ لبستَ، أنتَ المتسربلُ بالنّورِ كالثّوب

الباسطُ السّماء كالخيمة المسقِّفُ بالمياهِ علاليَّهُ

الجاعِلُ السـحابَ مركبةً له، الماشي علـى أجنحةِ الرّياح

الصّانعُ ملائِكَتَهُ أرواحًا، وخُدّامَـهُ لهيبَ نارٍ

المؤسِّسُ الأرضَ علـى استيثاقها، فلا تتزعزعُ إلى دهر الدّاهرين

رداؤه اللّجَّةُ كالثّوب، على الجبالِ تَقِفُ المياه

من انتهارِكَ تهربُ، ومن صوتِ رَعدك تَجزع

ترتفعُ الجبال وتنخفِضُ البقاع، إلى الموضع الّذي أسّست لها

جعلتَ لها حدًّا فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطّي وجهَ الأرض

أنت المرسـلُ العيونَ في الشِّعاب، في وسط الجبال تعبر المياه

تَسقي كلَّ وحوش الغياض، تُقبلُ حَميرُ الوحشِ عند عطشها

عليها طيورُ السّماء تَسكُنُ، من بين الصّخور تُغَــرِّدُ بأصـواتها

أنت الّذي يسقي الجبالَ من علاليِّه، من ثَــمَــرَةِ أعمالِك تشبعُ الأرض

أنت الذي يُنبتُ العُشبَ للبهائمِ، والـخُضرةَ لخدمة البشَر

ليُخرج خبزًا من الأرض، والخمرُ تفرحُ قلبَ الإنسان

ليبتَهِجَ الوجهُ بالزّيت، والخبزُ يشدّد قلب الإنسان

تُروى أشجار الغاب، أرز لبنان الّتي غرستها

هناك تُعشِّشُ العصافيرُ، ومَسكنُ الهيروديّ يتقدّمها

الجبالُ العاليةُ للأيّلة، والصخورُ ملجأٌ للأرانب

صنعَ القمرَ للأوقاتِ، والشّمسُ عرفت غروبَها

جعلَ الظّلمةَ فكان ليلٌ، فيه تَعبُر جميعُ وحوش الغاب

أشبالٌ تزأَرُ لتخطفَ، وتَلتَمِسُ من اللهِ طَعامَها

أشرقَتِ الشّمسُ فاجتمعت، وفي صِيَرها ربضَت

يخرجُ الإنسـان إلى عملِهِ والى خدمتِهِ حتّى المساء

ما أعظم أعمالَكَ يا ربُّ كلَّها بحكمة صنعت، قد امتلأتِ الأرضُ من خليقتك

هذا البحرُ الكبيرُ الواسع، هناك دبّاباتٌ لا عددَ لها، حيواناتٌ صغارٌ مع كبار

هناك تجري السُّفُنُ، هذا التّنّينُ الّذي خلقتَه يلعبُ فيه، وكلُّها إيّاك تترجّى، لتُعـــطِـــيَـــها طعامَها في حينه، وإذا أنت أعطيتها جَمَعَتْ؛ تفتح يدك فيمتلئ الكلّ خيرًا، تَصرِف وجهك فيضطربون

تَنزِعُ أرواحهم فيَفنَون، وإلى تُرابهم يرجعون

تُرسِلُ رُوحَكَ فَــــيُـــخــلَــــقُـــون، وتُــجدِّدُ وجه الأرض

ليكن مجـدُ الرّبِّ إلى الدّهر، يَفرَحُ الرَبُّ بأعماله

الّذي يَنظُرُ إلى الأرض فيجعلُها ترتعد، ويَــمَسُّ الجبالَ فتُدخّن

أسبِّحُ الربّ في حياتي، وأُرَتِـــلُ لإلهي ما دُمتُ موجودًا

يلَذُّ لـه تأمّلي، وأنا أفرَحُ بالربّ

لتَبِدِ الخطأةُ من الأرض والأثَــمَــةُ، حتّى لا يوجَدوا فيها

باركي يا نفسي الرّبّ. الشّمس عرفت غروبها، جعل الظّلمة فكان ليلٌ

ما أعظم أعمالك يا ربُّ، كلّها بحكمة صنعت.

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس

  • الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين

  • هلليلويا هلليلويا هلليلويا المجد لك يا الله. (ثلاثًا)

  • يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.

الكاهن بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم (بعد كلّ طلبة).

  • من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدّام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل هذا الشّعب الواقف المنتظر نعمة الرّوح القدس، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل الّذين يحنون قلوبهم ورُكُبَهُم أمام الرّبّ، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أن يقوّينا الرّبّ لبلوغ نهايةِ حُسْنِ الإِرْضَاءِ له، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أن يُرسل علينا رحمته الغنيّة، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل أن يقبل حَنْيَ رُكَبِنَا كالبخور قدّامه، إلى الرّبّ نطلب.

  • من أجل المحتاجين إلى المعونة من الله، إلى الرّبّ نطلب.

  • أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن لأنّه ينبغي لك كلّ تمجيد وإكرام وسجود، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

المزمور المئة والأربعون (باللَّحن الرّابع)

ياربِّ إليكَ صرختُ فاستمع لي، استمع لي ياربّ.

ياربِّ إليكَ صرختُ فاستمع لي، أنصِت إلىَ صوتِ تضرعي حينّ أصرخُ إليكَ، استمع لي ياربّ.

لتستقم صلاتي كالبخور أمامَكَ، وليكن رفعُ يديَّ كَذَبيحَةٍ مسائيّةٍ، استمع لي ياربّ.

إجعَل ياربُّ حارِسًا لفمي وبابًا حصينًا على شَفَتَيّ.

لا تُـمِل قلبي الى كلامِ الشّرِّ فَيَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الخطايا.

مع النّاسِ العامِلينَ الإِثمَ، ولا أتّفِقُ مَعَ مختاريهم.

سيؤدِّبُني الصِّدِّيقُ برحمةٍ ويُـــــوَبِّـخُــنـــي، أمّا زيتُ الخاطِئِ فلا يُدهَنُ بِهِ رأسي.

لأنَّ صلاتي أَيْضًا في مَسَرَّتِـهـم، قد ابتُلِعَت قُضاتُهُم مُلتصِقينَ بِصخرَةٍ.

يسمَعُونَ كَلِماتي فإنّـها قد استُلِذَّت، مثل سَمنِ الأرضِ الـمُنشَقِّ على الأرضِ، تبدَّدَت عِظامُهُم حولَ الجحيم.

لأنّ يارَبِّ، ياربِّ إليك عينَيَّ، وعَليكَ توكَّلتُ فلا تَنزِع نَفسي.

إحفظني مِنَ الفَخِّ الَّذي نَصَبُوهُ لِي، ومِن مَعاثِرِ فاعلي الإثم.

تَسقُطُ الخَطَأةُ في مَصائِدِهِم، وأَكُونُ أنا على انفِرادٍ إلى أن أعبُر.

المزمور المئة والواحد والأربعون

بصوتي إلى الرَّبِّ صَرختُ، بصوتي إلى الرَّبِّ تَضَرَّعتُ.

أسكُبُ أمَامَهُ تضَرُّعي، وأحزاني قدّامَهُ أخبِّر.

عِندَ فناءِ روحي مِنِّي، أنتَ تَعرِفُ سُبُلِي.

في هذا الطَّريق الّذي كُنتُ أَسلُكُ فيه أخفوا لي فخًّا.

تأمّلتُ في الـمَيامِنِ وأبصرتُ، فَلَم يَكُن مَن يعرِفُـــني.

ضاعَ الـمَهرَبُ مِنِّــي وَلَم يُوجَد مَن يطلُبُ نَفسي.

فَصَرَختُ إلَيكَ يا رَبُّ وَقُلتُ: أنتَ هُوَ رَجائيى ونَصيبي في أرضِ الأحياء.

أنصِت إلى طَلِبَتي، فإنّــي قد تَذَلَّلتُ جدًّا.

نَـجِّــنــي مِنَ الَّذين يضطَهِدُونَني لأنَّهم قد اعتزُّوا عَلَيَ.

أخرِج مِنَ الحبسِ نَفسي لكي أشكُرَ اسمكَ.

إيّايَ يَنتَظِرُ الصِّدِّيقُونَ حتّى تُـجازِيَـــنــي.

المزمور المئة والتاسع والعشرون

من الأعماقِ صرختُ إليك ياربّ، فيا ربُّ استمع لِصَوتي.

لِتَكُن أُذُنَاكَ مُصغيَتَينِ إلى صوتِ تَضَرُعي.

إن كُنتَ للآثامِ راصدًا ياربُّ، فيا ربُّ من يَـــثــــبُـــت؟ فإنَّ مِن عِندِكَ هو الاغتِفار.

من أجل اسمِكَ صبرتُ لكَ ياربّ، صَبَرَت نفسي في أقوالِكَ. توكّلت نفسي على الرَّبّ.

مِن انِفجارِ الصُّبحِ إلى الليلِ، مِن انِفجار الصُّبح فليتَّكِل إسرائيلُ على الرّبّ.

لأنَّ مِنَ الرَّبِّ الرّحمةَ ومِنهُ النَّجاةُ الكثيرة، وهو يُنَجّي إسرائيل من كُلِّ آثامِهِ.

اليَوْمَ الأُمَمُ كَافَّةً فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ عَايَنُوا الـمُعْجِزَاتِ، لَـمَّا انْحَدَرَ الرُّوحُ القُدُسُ بِأَلْسِنَةٍ نَارِيَّةٍ، كَمَا نَطَقَ لُوقَا اللاهِجُ بِاللهِ، لِأَنَّهُ قَالَ: فِي اجْتِمَاعِ تَلامِيذِ الـمَسِيحِ، صَارَ هَفِيفٌ كَهُبُوبِ رِيَاحٍ عَاصِفَةٍ، وَمَلَأَ الـمَنْزِلَ الَّذِي كَانُوا فِيهِ جَالِسِينَ، وَابْتَدَأُوا كُلُّهُمْ يَنْطِقُونَ بِأَلْفَاظٍ غَرِيبَةٍ، وَاعتِقَادَاتِ غَرِيبَةٍ، وَتَعَالِيمَ غَرِيبَةٍ لِلثَّالُوثِ الأَقْدَسِ.

سَبِّحوا الرَّبَّ يا جَميعَ الأُمم، وامدَحُوهُ يا سائِرَ الشُّعوب.

إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ كَانَ دَائِمًا، وَكَائِنٌ، وَسَيَكُونُ. لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ابْتِدَاءٌ، وَلا لَهُ بِالكُلِّيَّةِ انْتِهَاءٌ. لَكِنَّهُ لَـمْ يَزَلْ مُنْتَظِمًا مَعَ الآبِ وَالاِبْنِ، وَمَعْدُودًا حَيَاةً وَمُحْيِيًا، نُورًا وَمَانِحًا لِلْضِّيَاءِ، صَالِحًا بِالطَّبْعِ، وَلِلصَّلاحِ يَنْبُوعًا، الَّذِي بِهِ يُعْرَفُ الآبُ، وَيُمَجَّدُ الاِبْنُ، وَيُفْهَمُ مِنَ الكُلِّ أَنَّ قُوَّةً وَاحِدَةً، وَرُتْبَةً وَاحِدَةً، وَسَجْدَةً وَاحِدَةً لِلثَّالُوثِ الأَقْدَسِ.

لأنَّ رحـمَـتَــهُ قَد قَوِيَت عَلَينا، وَحَقُّ الرَّبِّ يَدُومُ إلى الأبد.

إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ نُورٌ وَحَيَاةٌ وَيَنْبُوعٌ حَيٌّ عَقْلِيٌّ، رُوحُ حِكْمَةٍ، رُوحُ فَهْمٍ، صَالِحٌ، مُسْتَقِيمٌ، عَقْلِيٌّ، رِئَاسِيٌّ، مُطَهِّرٌ لِلْهَفَوَاتِ، إِلَهٌ وَمُؤَلِّهٌ، نَارٌ مِنْ نَارٍ بِارِزَةٌ، مُتَكَلِّمٌ، فَاعِلٌ، مُقَسِّمٌ لِلْمَوَاهِبِ، الَّذِي بِهِ الأَنْبِيَاءُ كَافَّةَ وَرُسُلُ اللهِ مَعَ الشُّهَدَاءِ تَكَلَّلُوا. سِمْعَةٌ مُسْتَغْرَبَةٌ، رُؤْيَةٌ غَرِيبَةٌ، نَارٌ مَقْسُومَةٌ لِتَوْزِيعِ الـمَوَاهِبِ.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن السّادس)

أَيُّهَا الـمَلِكُ السَّمَاوِيُّ، الـمُعَزِّي، رُوحُ الحَقِّ، الحَاضِرُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالـمَالِئُ الكُلَّ، كَنْزُ الصَّالِحَاتِ وَرَازِقُ الحَيَاةِ، هَلُمَّ وَاسْكُنْ فِينَا، وَطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَخَلِّصْ أَيُّهَا الصَّالِحُ نُفُوسَنَا.

الإيصوذون بالمبخرة

الكاهن: الحكمة لنستقم .

الجوقة: أيّها النّور البهيّ الممجّد القدّوس الآب الّذي لا يموت السّماويّ، أيّها القدّوس المغبوط يا يسوع المسيح حين نأتي إلى غروب الشّمس وننظر نور المساء ونسبّح الآب والابن والرّوح القدس الإله المستحقّ في سائر الأوقات أن يُسبَّح بأصوات بارّة، يا ابن الله المعطي الحياة الّذي من أجلك العالم يمجّد.

الكاهن: إسباراس، بروكيمنون.

الجوقة (باللّحن السّابع):

أَيُّ إِلَهٍ عَظِيمٌ مِثْلَ إِلَـهِنَا. أَنْتَ هُوَ اللهُ الصَّانِعُ العَجَائِبَ وَحْدَكَ. (ثُمَّ تُعَادُ بَعْدَ كُلِّ ستِيخُنْ)

  • عَرَّفْتَ فِي الشُّعُوبِ قُوَّتَكَ.

  • قُلْتُ الآنَ ابْتَدَأْتُ، هَذِهِ تَغْيِيرُ يَمِينِ العَلِيِّ.

  • ذَكَرْتُ أَعْمَالَ الرَّبِّ لِأَنِّي أَتَذَكَّرُ مُنْذُ القَدِيمِ.

الكاهن: أَيْضًا وَأَيْضًا بِإِحْنَاءِ الرُّكَبِ إِلَى الرَّبِّ نَطْلُبُ.

الجَوْقَة: يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُ ارْحَمْ.

الكاهن:

أیّها الرّبّ الطّاهر الّذي لا عيب فيه، الّذي لا بداءة له، الّذي لا يشاهَد ولا يُدرَك، الّذي لا يُستقصى أثره، الّذي لا يتغيّر ولا يُقاس، الـمُنَزَّه عن الشّرّ والموت، السّاكن النّور الّذي لا يُدنى منه، الصّانع السّماء والأرض والبحار وكلّ ما خُلق فيها، المانح الكلّ طلباتهم قبل الطّلب، إليك نطلب وإيّاك نسأل أیّها السّيّد المحبّ البشر أبو ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، الّذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السّماوات وتجسّد من الرّوح القدس ومن مريم العذراء الدّائمة البتوليّة والدة الإله الشّريفة، الّذي علَّم أوّلاً بالقول ثمّ أوضح ذلك بالفعل لـمّا صبر على الآلام الـمُخلِّصة فمنحنا، نحن عبيده الأذلّاء الخطأة غير المستحقّين، مثالاً بأن نقرّب توسّلات بإِحناء العنق والرّكب من أجل خطايانا وجهالات الشّعب. فأنت إذن أیّها الرّبّ الجزيل الرّحمة المحبّ البشر، استجب لنا في أيّ يوم ندعوك، وخاصّة في هذا اليوم الخمسينيّ الّذي فيه، بعد صعود ربّنا يسوع المسيح إلى السّماوات وجلوسه عن يمينك أيّها الإله الآب، أرسل الرّوح القدس إلى تلاميذه الرّسل القدّيسين، فاستقرّ على كلّ واحد منهم، وامتلأوا جميعهم من نعمته الإلهيّة الّتي لا تفرغ، وتكلّموا بألسنة غريبة، وتنبّأوا بعظائمك. فاستجب لنا الآن نحن المتضرّعين، واذكرنا نحن الأذلّاء الـمُدانين، ورُدَّ سبْيَ أنفسنا إذ لنا عندك شفيع وهو حُنُوُّك الخاصّ. إقبلنا نحن الجاثين لديك والهاتفين إليك: قد أخطأنا، وعليك أُلْقينا من الحشا، ومن بطن أمِّنا أنت إلهنا، ولئن كانت أيّامنا قد فنيت بالباطل، وتعرَّينا من معونتك، وعدمنا كلّ جواب، لكنّنا نثق برأفتك فنصرخ إليك: خطايا شبابنا وجهلنا لا تذكر، ومن خفيّاتنا نقّنا. لا ترفضنا في زمان الشّيخوخة، وعند فناء قوّتنا لا تتخلَّ عنّا، وقَبْلَ أن نعود إلى الأرض أهِّلْنا أن نعود إليك، وأنصت إلينا بإشفاق وإنعام، وقابل مآثـمنا برأفتك، وكثرةَ جرائمنا بعمق تحنّنك. إطّلع یا ربّ من علوّ قدسك على شعبك هذا المنتظر منك الرّحمة الغنيّة، وأنقذنا بصلاحك، ونـجّنا من استيلاء المحّال، واحفظ حياتنا ضمن نوامیسك المقدّسة الجليلة. أودع شعبك عند ملاك أمین حافظ، واجمعنا كافّة في ملكوتك، هب صفحًا للمتّكلين عليك، واترك لنا ولهم خطايانا، وطهّرنا بفعل روحك القدّوس، وأزل عنّا حِيَل العدوّ.

مبارك أنت أيّها السّيّد الضّابط الكلّ، المنير النّهار بالنّور الشّمسيّ، والمبهج اللّيل بشعاع النّار، يا مَن أهَّلَنَا أن نجوز مسافة النّهار، وأن ندنو من اللّيل، استمع لطلباتنا نحن ولكلّ شعبك، واغفر لنا جميع خطايانا الطّوعيّة والكرهيّة، وتقبَّل ابتهالاتنا المسائيّة. أنعم برحمتك ورأفتك الغزيرة على ميراثك، احفظنا بملائكتك القدّيسين، سلِّحْنا بسلاح عدلك، سیِّجنا بحقِّك، احفظنا بقوّتك من كلّ شدّة ومن كلّ مؤامرة الـمُعانِد، وامنحنا هذه العشيّة الحاضرة مع اللّيلة المقبلة وكلّ أيّام حياتنا أن تكون كاملة مقدَّسة سلاميّة لا خطأ فيها ولا شكّ ولا تخيُّل، بشفاعات القدّيسة والدة الإله وجميع القدّيسين الّذين أرضوك منذ الدّهر.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم وأنهضنا يا الله واحفظنا بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم. بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الخ..

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن:لأنّ منك هي الرّحمة والخلاص أيّها المسيح إلهنا، ولك نرسل المجد مع أبيك الّذي لا بداءة له وروحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الطلبة الابتهالية

الكاهن: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل: أيّها الرّبّ الضّابطُ الكلّ، إله آبائنا، نطلب إليك فاستجب وارحم.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم (بعد كلّ طلبة).

  • إرحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب منك فاستجب وارحم.

  • وأيضًا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.

  • وأيضًا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وإخوتنا الكهنة والشّمامسة والرّهبان والرّاهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.

  • وأيضًا نطلب من أجل الرّحمة والحياة والسّلامة والعافية والخلاص لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين السّاكنين والموجودين في هذه المدينة والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة ووكلائها والمحسنين إليها وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.

  • وأيضًا نطلب من أجل المطوَّبين الدّائمي الذّكر الّذين عمّروا هذا الهيكَلَ المقدّس، ومن أجل المنتقلين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الموضوعين ههنا وفي كلّ مكان.

  • وأيضًا نطلب من أجل الّذين يقدّمون الأثمار والّذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّيّ الوقار، والّذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشّعب الواقف المنتظر من لدنك الرّحمة الغنيّة العظمى.

الكاهن: لأنّك إله رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الكاهن: أَيْضًا وَأَيْضًا بِإِحْنَاءِ الرُّكَبِ إِلَى الرَّبِّ نَطْلُبُ.

الجَوْقَة: يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُ ارْحَمْ.

الكاهن:

أیّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا المانح سلامك للبشر، والواهب لنا أيضًا نحن المؤمنين وأنت حاضر في العالم، موهبة الرّوح الكلّيّ قدسه میراثًا لا يُسلب، یا من أرسل اليوم هذه النّعمة لتلاميذه الرسل بوجه أوضح واضعًا في أفواههم ألسنة ناريّة بها تقبَّلَ كلّ بشريّ معرفة الله بسماع الأذن بلغته الخاصّة، فاستنرنا بنور الرّوح وانعتَقْنَا من الضلالة كَمَنْ ينعتق من الظّلام، وبتوزيع الألسنة النّاريّة المحسوسة، وبفعلها الفائق الطّبيعة تتلمذنا بالإيمان بك، واستضأنا لنتكلّم في لاهوتك بأنّك مع الآب والرّوح القدس واحد في اللاهوت والقوّة والسّلطة. فأنت إذن یا شعاع الآب وصورة جوهره وطبيعته الّتي لا تتغيّر ولا تتحوّل، ينبوع الخلاص والنّعمة، افتح شفتَيَّ أنا الخاطىء، وعلّمني كيف ينبغي ومن أجل مَن يجب أن أصلّي، لأنّك أنت العارف كثرة خطاياي، لكنّ تحنّنَك الذي لا يحصى يغلب كثرتها. فإنِّي هاءنذا قد مثلت وانتصبت أمامك بخوف طارحًا يأس نفسي في لجّة رحمتك. فدبّر حياتي أنت المدبِّر كلّ الخليقة بكلمتك وقوّة حكمتك الّتي لا توصف، وعرّفني الطّريق الّتي أسلك فيها، وامنح أفكاري روح حکمتك وروح فهمك، وظلّل أعمالي بروح خوفك، روحًا مستقیمًا جدّد في أحشائي، وبروح رئاسيّ شدّد ذهني الزّالق، لكي أستحقّ أن أعمل بوصاياك في كلّ يوم، ويقودني روحك الصّالح نحو الموافق، وأتذكر دائمًا حضورك الممجّد لفحص مفعولاتنا، ولا تهملني فأنخدع بمطربات هذا العالم المفسدة، بل قوِّني لأهوى التّمتُّع بالكنوز المقبلة لأنّك أنت أیّها السّيّد قلت إنّ كلّ ما تطلبونه باسمي تنالونه بغير مانع من قِبَل الله الآب المساوي لك في الأزليّة. فلهذا أنا الخاطىء أطلب إلى صلاحك في حلول روحك القدّوس فأعطني كلّ ما أطلبه للخلاص أیّها الرّبّ الصّالح المانح كل غنًى وإحسان لأنّك أنت هو الواهب لنا أكثر مـمّا نطلب، أنت هو الرّحيم المساهِم لجسدنا، إلّا في الخطيئة، المطَّلع بإشفاق على الّذين يحنون لك ركَبَهُم إذ صرت غفرانًا لخطايانا. خَوِّل يا ربّ شعبك رأفتك، واستمع لنا من سماء قدسك، وقدّسهم بقوّة خلاص يمينك، واسترهم بستر جناحَيْك، ولا تعرض عن أعمال يديك لأنّنا إليك وحدك أخطأنا، لكنّنا إیّاك وحدك عَبَدنا، وما تعلّمنا أن نسجد لإله غريب، ولا أن نمدّ أيدينا إلى إله آخر سواك. أیّها السّيّد اصفح عن زلّاتنا، وتقبّل منّا ابتهالاتنا بإحناء الرّكب، وامدد لنا جميعا يد معونة، واقبل صلاتنا كافّة كالبخور المقبول الصّاعد أمام ملكك الفائق الصّلاح.

یا ربّ یا من أنقذتنا من كلّ سهم يطير في النّهار، نجّنا من كلّ أمر يسلك في الظّلمة، وتقبّل رفع أیدینا ذبيحة مسائيّة، وأهّلنا أن نجوز مسافة هذا اللّيل بلا عيب، غير مُجَرَّبين من المساوئ، وأنقذنا من كلّ اضطراب وجزع يصير لنا من الشّياطين، وهب نفوسنا تخشّعًا وأفكارنا اهتامًا للفحص بدينونتك العادلة الرّهيبة، سَمِّر أجسادنا بخوفك، وأَمِتْ أعضاءنا الّتي على الأرض لكي نكون مستنيرين في هدوء النّوم أيضًا بتأمُّل أحكامك، أبعد عنّا كلّ تخيُّل رديء وشهوة ضارّة، وأقمنا في وقت الصّلاة ثابتين في الإيمان وناجحين في وصاياك.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم وأنهضنا يا الله واحفظنا بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم. بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الخ..

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: بمسرّة ونعمة ابنك الوحيد الّذي أنت معه مبارك مع روحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

المتقدّم: أهّلنا يا ربّ أن نُحفظَ في هذا المساءِ بغيرِ خطيئةٍ، مباركٌ أنت يا ربّ إله آبائنا مسبَّحٌ وممجَّدٌ اسمُك إلى الأبد آمين. لتكن يا ربّ رحمتُك علينا كمثل اتّكالنا عليك. مباركٌ أنت يا ربّ علّمنا وصاياك. مباركٌ أنت يا سيّد فهّمنا حقوقك. مباركٌ أنت يا قدّوس أنرنا بعدلك. يا ربّ رحمتُك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تُعرضْ. لك ينبغي المديح، بك يليق التّسبيح، لك يجب المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

الكاهن: أَيْضًا وَأَيْضًا بِإِحْنَاءِ الرُّكَبِ إِلَى الرَّبِّ نَطْلُبُ.

الجَوْقَة: يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُّ ارْحَمْ، يَا رَبُ ارْحَمْ.

الكاهن:

أيّها المسيح إلهنا العين الدّائم ينبوعها المحيية المنيرة القوّة الخالقة، المساوية للآب في الأزليّة، يا مَن مِن أجل خلاص جنس البشر أكمل جميع التّدبير بنوع فائق الجمال، ومزّق رباطات الموت العسر انحلالها، وکسّر أقفال الجحيم، ووطئ الأرواح الخبيثة، وقدّم ذاته عنّا ذبيحة لا عيب فيها، وأعطانا جسده الطّاهر الّذي لا دنس فيه، البريء من الخطيئة، ومنها الحياة الأبديّة من أجل هذه الخدمة المرهوبة الّتي لا توصف، يا مَن انحدر إلى الجحيم وحطّم الأمخال الدّهريّة، وأوضح مصعدًا للجالسين أسفل، واقتنص التّنّين رأس الشّرّ ذا المكر الغامض بطعم الحكمة الإلهيّة، وربطه بسلاسل القتام في طرطروس والنّار الّتي لا تُطفأ والظّلمة القصوى بقوّته الفائقة الاقتدار. یا حكمة الآب العظيم الاسم، الظّاهر معینًا عظيمًا لأصحاب النّوائب ومنيرًا للجالسين في الظّلمة وظلال الموت. أنت هو ربّ المجد الخالد والابن الحبيب للآب العليّ، النّور الأزليّ من النّور الأزليّ، وشمس العدل، استجب لنا نحن المتضرّعين إليك، وأرح نفوس عبيدك الرّاقدين من آبائنا وإخوتنا وسائر أقاربنا بالجسد وكلّ بني الإنسان الّذين نقيم الآن تذكارًا لهم، لأنّ بك كلّ قوّة، وبيدك كلّ أقطار الأرض، أیّها السّيّد الضّابط الكلّ، يا إله الآباء وربّ الرّحمة، وخالق كلّ جنس مائت وغير مائت. يا من بيده الحياة والموت، المقدّر الأزمنة للحياة والمحدّد الأوقات للموت، الـمُحدِر إلى الجحيم والـمُصعِد إلى النّعيم، الرّابط بالضّعف والحالّ بالقوّة، السّائس الحاضرات كما ينبغي والمدير المستأنفات كما يليق، المحيي المجروحين بسهام الموت بآمال القيامة. أنت هو سيّد الكلّ إلهنا ومخصلّنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والّذين في البحر بعيدًا، یا مَن في هذا اليوم الأخير العظيم الخلاصيّ يوم عيد الخمسين أوضح لنا سرّ الثّالوث المقدّس المتساوي في الجوهر والمتعادل في الأزليّة الّذي لا ينقسم ولا يختلط، سَكَبَ على رسله الأطهار روحه القدّوس المحيي بشبه ألسنة ناريّة وأظهرهم مبشّرين بالإيمان القويم وجعلهم معترفين وكارزین بالله الحقيقيّ، أنت اجعلنا في هذا العيد الكلّيّ الكمال أهلاً لأن تتقبّل منّا التّوسّلات الاستغفاريّة من أجل المضبوطين في الجحيم. أنت المانح إیّانا آمالاً عظيمةً بأنّك تمنح المائتين راحة من المحزنات المستحوذة عليهم وتعزية من لدنك. إستمع لنا نحن الأذلّاء المتوسّلين إليك، وأرح نفوس عبيدك السّابق رقادهم، وأسكنهم في مكان انتعاش، في مكان خصيب، في مقرّ راحة، حيث انتفى كلّ حزن ووجع وغمّ وتنهُّد. رتّب أرواحهم في مظالّ الصّدّيقين، أهِّلهم للسّعادة والرّاحة لأنّه ليس الأموات يسبّحونك یا ربّ ولا الّذين في الجحيم يتجاسرون ويقدّمون لك اعترافًا، لكن نحن الأحياء نباركك ونتضرّع إليك يا ربّ، ونقدّم لك الصّلوات والطّلبات والذّبائح الاستغفاريّة عن نفوسهم.

أیّها الإله الأبديّ القدّوس، الوادّ البشر، المؤهِّل إیّانا أن نقف في هذه السّاعة أمام مجدك الّذي لا يُدنى منه بتسبیح وتمجید عجائبك، اغفر لنا نحن عبيدك غير المستحقّين، وامنحنا نعمةً لنقدّم لك الآن من قلب منسحق متواضع التّمجيد المثلّث التّقديس والشُّكر على مواهبك العظيمة الّتي صنعتها بنا وتصنعها في كلّ حين. أذكر يا ربّ ضعفنا ولا تهلكنا بآثامنا، لكن اصنع مع ذلّنا رحمة عظيمة حتّى إذا نجونا من ظلمة الخطيئة نسير في نهار العدل ونلبس سلاح النّور ونُعتَق من كلّ رزايا الشّرّير ونمجّدك بدالّة على كلّ شيء أيّها الإله الحقيقيّ وحدك الوادّ البشر، لأنّ لك بالحقيقة يا سيّد الكلّ وصانعهم السِّرّ العظيم أعني إفناء برایاك الوقتيّ وإعادتهم أيضًا فيما بعد، وإراحتهم إلى الأبد، لك نعترف بالنّعمة على كلّ حال في دخولنا إلى هذا العالم وفي خروجنا منه، یا من وطّد آمالنا بالقيامة أو الحياة الّتي لا يشوبها فساد، والرّاحة الّتي سنتمتّع بها في حضوره الثّاني الآتي، لأنّك أنت هو بدء قيامتنا وحاكم مفعولات العمر الّذي لا يرتشي، الوادّ البشر، والرّبّ السّيّد المعطي الجزاء، المشارك لنا بالتّقرّب في اللّحم والدّم، وبذلك تجرّبت نظيرنا طوعًا من أجل إفراط تنازلك، فأتیت بنا إلى عدم الآلام على مثالك. فاقبل الآن أیّها السّيّد توسّلنا وتضرّعنا، وأرح كلّ واحد من آبائنا وأمّهاتنا وإخوتنا وأخواتنا وأولادنا وكلّ مَن هو مساوٍ لنا في الجنس واللّسان، وكلّ النّفوس الّتي رقدت على رجاء القيامة والحياة الأبديّة. رتّب أرواحهم وأسماءهم في سفر الحياة في أحضان إبراهیم وإسحق ويعقوب في بلدة الأحياء في ملكوت السّماوات في فردوس النّعيم وأدخلهم جميعًا إلى مساكنك المقدّسة بملائكتك النّورانيّين، وأقم أجسادهم في اليوم الّذي حدَّدْتَه حسب مواعيدك المقدّسة الصّادقة، لأن لا سلطة للموت على عبيدك المنتقلين النّازحين عن الجسد والوافدين إليك أیّها الإله، لكنّ ذلك انتقال من المحزنات إلى المبهجات ومن التّعب والحزن إلى الرّاحة والفرح. وإن كانوا أخطأوا إليك في شيء فاغفر وتَعَطَّف عليهم وعلينا، فإنّه ليس أحد بريئًا من الدّنس أمامك، ولو أنّ عمره يوم واحد، سواك أنت وحدك يا يسوع المسيح ربّنا الّذي ظهر على الأرض بغير خطيئة، وبك نرجو جميعًا أن نحظى بالرّحمة وغفران الخطايا. لذلك أيّها الإله الصّالح المحبّ البشر اترك لنا ولهم، واغفر لنا ولهم، واصفح لنا ولهم، وتجاوز عن سقطاتنا الطّوعيّة والكرهيّة التي بمعرفة والّتي بغير معرفة، الّتي بالحواس الظّاهرة والّتي بالخفية، والّتي بالقول والّتي بالفعل، والّتي بالفكر والّتي بكلّ حركاتنا وسکناتنا. أمّا مَنْ سَلَفَ انتقالهم منّا فامنحهم العتق والرّاحة. وأمّا نحن الجاثين أمامك فبارکنا جميعًا وفوّض إلينا ولكلّ شعبك آخرة صالحة سلاميّة، وامنح جوانح رحمتك وتحننّك ومحبّتك للبشر، وفي حضورك المخيف الرّهيب أهّلنا لملكوتك.

أيّها الإله العظيم المتعالي المنزّه وحدك عن الموت، السّاكن في النّور الّذي لا يُدنى منه، یا مَن أبدع كلّ البرایا بحكمةٍ، وفصل بين النّور والظّلام، ورتَّب الشّمس لسلطان النّهار والقمر والكواكب لسلطان اللّيل، يا مَن أَهَّلَنَا نحن الخطأة في هذا اليوم الحاضر أن ندرك وجهه بالاعتراف ونقدّم له عبادة مسائيّة. أنت أيّها الرّبّ المحبّ البشر قوِّم صلاتنا مثل البخور أمامك، وتقبَّلْها کرائحة ذكيَّة، وهب لنا هذا المساء الحاضر واللّيل المقبل سلاميًّا واطمئنانيًّا، وسَرْبِلْنَا أسلحة النّور، وأنقذنا من المخاوف اللّيليّة، ومن كل أمر يسلك في الظّلمة، وأعطنا أن يكون النّوم الّذي منحتنا إیّاه راحة لضعفنا خاليًا من كلّ تخيُّل شيطانيّ. نعم أيّها السّيّد الرّازق الصّالحات للجميع لكي إذا ما كنّا متخشّعين على مضاجعنا نذكر في اللّيل اسمك الكلّيّ قدسه، وأن نكون مستنيرين بهذیذ وصاياك، ننهض بنفس مبتهجة إلى تمجید صلاحك، مقدّمين إلى حنوّك طلبات وتوسّلات من أجل خطايانا ومن أجل كلّ شعبك بشفاعات القدّيسة والدة الإله افتقدنا بالرّحمة.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم وأنهضنا يا الله واحفظنا بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم. بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الخ..

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو راحة نفوسنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

طلبة السؤلات

الكاهن: لنكمّل طلباتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ رحم (بعد كلّ طلبة).

  • أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

  • أن يكون نهارنا كلّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبغير خطيئة الرّبّ نسأل.

الجوقة: إستجب يا ربّ (بعد كلّ طلبة).

  • ملاك سلام، مرشدًا أمينًا، حافظًا نفوسنا وأجسادنا الرّبّ نسأل.

  • مسامحة خطايانا وغفران زلاّتنا الرّبّ نسأل.

  • الصّالحات والموافقات لنفوسنا والسّلام للعالم الرّب نسأل.

  • أن نكمّل بقيّة زمان حياتنا بسلام وتوبة الرّب نسأل.

  • أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة سلاميّة بلا حزن ولا خزي، وجوابًا حسنًا لدى منبر المسيح المرهوب نسأل.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالح ومحبّ للبشر، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنـحن رؤوسنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: أيّها الرّبّ إلهنا، يا مَن طأطأتَ السّماواتِ ونزلت لخلاص جنس البشر، أنظر إلى عبيدك، وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم وأخضعوا أعناقهم لك أيّها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشر، بل منتظرون رحمتك ومتوقّعون خلاصك، فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر واللّيل المقبل مصونين من كلّ فعل مضادّ شيطانيّ، ومن الأفكار الباطلة والهواجس الخبيثة. ليكن عزّ ملكك مباركًا وممجَّدًا، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الأبوستيخن (باللّحن الثّالث)

القارئ : لقد صارت الآن الألسنة آیات واضحة للكلّ، لأنّ اليهود الّذين منهم المسيح بالجسد قد انقسموا بعدم الإيمان فسقطوا من النعمة الإلهيّة ومن النّور السّماويّ اللَّذَيْن حظينا بهما نحن الّذين من الأمم، متأيّدين بأقوال التّلاميذ النّاطقين بمجد إله الكلّ المحسن، الّذين معهم نحني القلب مع الرّكب ونسجد بإيمان للرّوح القدس مشدَّدين بمخلّص نفوسنا.

قلبًا نقيًّا اخلق فيّ يا الله.

إنّ الرّوح المعزّي انسكب على كلّ جسد لأنّه ابتدأ من صفّ الرّسل، ومنهم بسط النّعمة بواسطة الشّركة على المؤمنين. وأكّد حضوره المقتدر بتوزيع الألسنة على التّلاميذ بالشكل الناريّ للمسيح الإله ومجده. فمعهم باستنارة القلوب عقليًّا، وبتأييد الإيمان الأکید، نبتهل إلى الرّوح القدس أن يخلّص نفوسنا.

لا تطرحني من أمام وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

إنّ رسل المسيح قد تسربلوا الآن عِزًّا وقوّة من العلاء، لأنّ المعزّي جدّدهم وجدّد فيهم معرفة الأسرار الجديدة الّتي كرزوا لنا بها بنغمات غريبة عالية الكلام، وعلّمونا أن نمجّد الإله المحسن للكلّ ذا الطّبيعة الأزليّة البسيطة المثلّثة الأقانيم. لذا، إذ قد استضأنا بتعاليمهم فلنسجد للآب والابن والرّوح القدس مبتهلين أن يخلّص نفوسنا.

المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين. (باللّحن الثّامن)

هلمّوا أيّها الشّعوب لنسجد للّاهوت المثلّث الأقانيم، ابنٍ في الآب مع روحٍ قدس، لأنّ الآب قد وَلَدَ خُلُوًّا من زمنٍ ابنًا مساويًا له في الأزليّة والعرش، والرّوحَ القُدُس كان في الآب ممجَّدًا مع الابن. قوّةٌ واحدة، جوهرٌ واحدٌ، لاهوتٌ واحدٌ، الّذي نسجد له جميعنا قائلين: قدّوسٌ اللهُ الّذي أبدع كلّ شيء بالابن بمؤازرة الرّوح القدس. قدّوس القويّ الّذي به عرفنا الآبَ، والرّوحُ القدس أقبلَ إلى العالم. قدّوس الّذي لا يموت الرّوح المعزّي المنبثق من الآب، والمستقرّ في الابن. أيّها الثّالوث القدّوس المجد لك.

المتقدّم : الآن تطلقُ عبدَكَ أيهّا السيّد على حسب قولك بسلام، فإنّ عينيَّ قد أبصرتا خلاصَك الّذي أعددتَه أمام كلّ الشّعوب، نورًا لاستعلانِ الأممِ، ومجدًا لشعبِك إسرائيل.

القارئ:

  • قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثًا)

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

  • أيّها الثّالوث القدّوس ارحمنا، يا ربّ اغفرْ خطايانا، يا سيّد تجاوزْ عن سيّئاتِنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضَنا، مِن أجل اسمك، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

  • أبانا الّذي في السّماوات، ليتقدّس اسمُك، ليأتِ ملكوتُك، لتكن مشيئتُك، كما في السّماء كذلك على الأرض، خبزَنا الجوهريّ أعطِنا اليوم، واتركْ لنا ما علينا كما نتركُ نحن لِمَن لنا عليهِ، ولا تُدخِلْنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الـمُلْكَ والقوّةَ والمجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الطروباريات (باللّحن الثّامن)

مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَـهُنَا يَا مَنْ أَظْهَرْتَ الصَّيَّادِينَ غَزِيرِيِّ الحِكْمَة، إِذْ سَكَبْتَ عَلَيْهِمِ الرُّوحَ القُدُس، وَبِـهِمِ اصْطَدْتَ الـمَسْكُونَة، يَا مُـحِبَّ البَشَرِ الـمَجْدُ لَك. (ثلاثًا)

الكاهن: الحكمة.

الجوقة : بارك.

الكاهن: المسيحُ إلهنا الذي هو مباركٌ كلّ حينٍ الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

المتقدّم: آمين. ليوطِّد الرّب الإله الإيمان المقدّس، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه المدينة إلى دهر الدّهور، آمين.

الكاهن: أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.

القارئ: يا من هي أكرم من الشّاروبيم وأرفع مجدًا بغير قياس من السّارافيم، الّتي بغير فساد ولدت كلمة الله، وهي حقّا والدة الإله إيّاك نعظّم.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح الإله يا رجاءنا المجد لك.

القارئ:

  • المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان والى دهر الدّاهرين، آمين.

  • ياربّ ارحم، ياربّ ارحم، ياربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا أب.

الكاهن:

  • أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من أفرغتَ ذاتك من الأحضان الأبويّة متنازلاً، واتّخذتَ الطّبيعة البشريّة بكمالها وألَّـهْتَهَا، وبعد هذا صعدتَ إلى السّماء وجلستَ عن يمين الله الآب، وأرسلتَ الرّوح القدس الإلهيَّ الأزليَّ المساوي لك ولأبيك في الجوهر والقوّة والمجد والكرامة والأزليّة إلى التّلاميذ الرّسل القدّيسين الأطهار، فاستناروا به، وبهم استنارت المسكونة كلّها أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ بشفاعات أمّك القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلّ عيب، والقدّيسين المشرّفين الرّسل الكلّيّ مديحهم الكارزين بالله اللابسي الرّوح، وجميع قدّيسيك، إرحمنا وخلّصنا لأجل صلاحك.

  • بصلوات آبائنا القدّيسين أيّها الرّبّ يسوعُ المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا.

الجوقة : آمين.

المزيد من المنشورات

Next Post

الأقسام والتصنيفات

اخر المنشورات

Title ×