صلاة العربون
الكاهن: تبارَكَ اللهُ إلهُنا كلَّ حينٍ، الآنّ وكلِّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب
الخورس: يا رب ارحم
†من اجل السلام العلوي وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب
†من اجل سلام كل العالم، وثبات كنائس الله المقدّسة، واتحاد الجميع، إلى الرب نطلب
†من أجلِ هذا البيت المقدّس، الذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب
†من أجلِ أبينا و بطريركنا (أو رئيس كهنتنا)، وكهنته المكرمين، و الخدام بالمسيح، وجميع الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب
†من أجلِ عبد الله (فلان) وأمة الله (فلانة) اللذين يخطب الآن أحدهما الآخر، و خلاصهما، إلى الرب نطلب
†من أجلِ أن يُمنحا أولاداً لخلافة الجنس, وكلِ ما يطلبانهِ للخلاصِ, إلى الرب نطلب
†من أجلِ أن تُوجَه لهما المحبةُ الكاملة السلامية و المعونة، إلى الرب نطلب
†من أجلِ أن يُحفظا ويُباركا في الوفاق والإيمان الوطيد، إلى الرب نطلب
†من أجلِ أن يُصانا في عيشة وسيرةٍ لا عيب فيهما، إلى الرب نطلب
†من أجلِ أن يمنحهما الرب إلهنا العرسًَ مكرًّماً والمضجعَ بغير دنسًٍ إلى الرب نطلب
†من أجلِ نجاتنا من كل ضيقٍ وغضبٍ وخطٍر وشدّةٍ إلى الرب نطلب
†أعضد وخلص وارحم واحفظنا، يا اللهُ، بنعمتك
†بعد ذكرنا الكليَّة القداسةِ الطاهرةَ الفائقةَ البركاتِ المجيدة، سيدَتنا والدة الإله الدائمة البتوليةِ مريم مع جميع القديسين.
الخورس: أيتها الفائق قُدسها والدةُ الإلهِ خَلِصينا
†لنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا المسيحَ الإله.
الخورس: لك يا رب
الكاهن: لأنه لك ينبغي كل مجد وإكرام وسجود، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
الكاهن: أيُّها الإله الأبدي، الجامعُ المتفرقات إلى اتحادٍ واحدٍ، والواضع لميل القلب رباطاً لا ينفَكُّ؛ يا من بارك اسحق ورفقة وأظهرهما وارثين لموعده؛ أنت بارك
أيضاً عبديك هذين (فلان وفلانة). وأرشدهما في كل عملٍ صالحٍ .لأنك الإلهُ الرحيم والمحبّ البشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين
الكاهن: السلامُ لجميعكم
الخورس: و لروحِكَ أيضاً
الكاهن: لنَحنِ رؤوسَنا للرب
الخورس: لك يا رب
يتلو الكاهن الإفشين التالي:
أيها الربُّ الهُنا. يا من سبقَ فخطبَ لنفسهِ الكنيسةَ التي من الأمم, عذراءَ نقيةً. أنت بارك هذهِ الخطبةَ. واتحد عَبديكَ هذين. و احفظهُما بالسلام و الاتفاقِ, لأنهُُ ينبغي لكَ كلُ تمجيدٍ و إكرامٍ و سجودٍ, أيُها الآبُ و الابنُ و الروحُ القدس. الآنَ وكلَ أوانٍ والى دهر الداهرين.آمين
ويأخذ الكاهن الخاتمين، فيلبس العريس أولاً خاتمه، ثم العروس خاتمها، ويقول للعريس مباركاً إياه:
الكاهن: يُعَرْبَن عبدُ الله (فلان) على أمَةِ الله (فلانة)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
الخورس: آمين
ثم يبدّل الخاتمين، فيلبس العروس خاتم العريس، والعريس خاتم العروس، ويقول للعروس مباركاً إياها:
الكاهن: تُعَرْبَن أمَةِ الله (فلانة) على عبدُ الله (فلان)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
ثم يعيد الكاهن الخاتمين إلى وضعهما الأول، قائلاً للعريس ومباركاً العريسين معاً:
الخورس: آمين
يُعَرْبَن عبدُ الله (فلان) على أمَةِ الله (فلانة)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
الخورس: آمين
إلى الرب نطلب – يا رب ارحم
الكاهن: أيُّها الربُ إلهُنا، يا من رافقَ غلامَ إبراهيم رئيس الآباء فيما بين النهرين حينَ أُرسل ليخطبَ امرأةً لسيدهِ اسحق، وجعل استقاءِ الماءِ, وسيلة . أعلنَ عربونَ رفقة؛ أنت بارك، خطبة (فلان وفلانة) وثبِّت القول الذي تكلما بهِ، وشددهُما بالاتحادِ المقدسَّ الممنوحِ من لدنك. لأنك أنت خالقُ الذكر والأنثى منذُ البدءِ ، ومنك هو اقترانُ المرأةِ بالرجلِ للتعاونِ. ولتناسلِ جنسِ البشرِ. أنت إذن أيُّها الربُّ إلهُنا، يا مُرسلَ الحقَّ على ميراثِكَ و منجزَ وعودِكَ لآبائنا .عبيدكَ و مختاريكَ إلى جيلٍ فجيل، أُنظر إلى عبدك (فلان) وأمتك (فلانة)، وثبِّت عربونهما في الأمانة والاتفاق والحق والمحبة، لأنك أنت يا ربّ أوعزت أن يعطى العربون، والثباتِ في كل شيء. فانهُ بالخاتمِ أُعطيَّّ السلطان إلى يوسف في مصر، وبالخاتم شرًّفَ دانيال في بلدِ بابل، وبالخاتم ظهرَ حقٌ ثامرِ، وبالخاتم صارَ أبونا السماويُّ مترائفاً على الابنِ الشاطر ,قائلاً:” ضعوا خاتماً في يمينهِ واذبحوا العجلَ المسمَّن لنأكل ونفرح” .إن يمينك يا رب, أجازت موسى وجنوده في البحر الأحمر، فأنَّ بكلمتك المُحًّقّة تشدّدت السماواتُ وتأسست الأرض، فبارك يمين عبديك هذين بكلمتكً العزيزةِ وساعدك الرفيع. أنت أيها السيد بارك الآن أيضاً . وَضْعَ هذين الخاتمين بالبركةِ السماوية، وكلاكُ الربِّ ليسلك أمامهُما كلَ أيامِ حياتهما.فأنك أنت يُبارك ويقدسُ كلَ الأشياء، ولكَ نُرسلُ المجد أيها الآبُ والابنُ والروحُ القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
ثم يقول الشماس أو الكاهن الطلبات التالية ويجيب الشعب “يا رب ارحم” (ثلاث مرات) على كل طلبة
†ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستحب وارحم
†وأيضاً نطلب من أجلِ أبينا و بطريركنا (أو رئيس كهنتنا)، وكهنته المكرمين، و الخدام بالمسيح، وجميع الإكليروس والشعب
†وأيضا نطلب من اجل عبدي الله”فلان و فلانة” و اللذين يخطبان احدهما للأخر
†لأنك إله رحيمٌ ومحب للبشر، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الشعب: آمين
الختم
الكاهن: المجد لك يا إلهنا و رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي يا مَن سبقَ فخطبً الكنيسة التي من الأمم عذراءً نقيةً. أنت بشفاعات أمك القديسة الكلِّية الطهارة والبريئة من كلَّ عيب، والقديسين المشرَّفين الرسل الجديرين بكلِّ مديح. وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله. والملكَين القديسَين المتوَّجَين من الله المعادلَي الرسل قسطنطين وهيلانة. والقديس المعظَّم في الشهداء بروكوبيوس والقديس الذي نقيم تذكارهُ اليوم و جميع القديسين. ارحمنا وخلصّنا بما أنك صالحٌ ومحبّ البشر.
بصلوات آبائنا القديسين أيُّها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا
الشعب: آمين
خدمة سرّ الزواج المقدّس
بعد الانتهاء من صلاة العربون يتناول الكاهن المبخرة ويبخر بها حول المنضدة والعروسين وسائر الحاضرين وهو يقول الآيات المزمورية الآتية والمرتل يرنم على كل آية منها قائلاً: “المجد لك يا إلهنا المجد لك”
طوبى لجميع الذين يتّقون الرب السالكين في طرقه
إنك تأكل من أثمار أتعابك، فلك الطوبى والخير
امرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك
بنوك مثل غروس زيتون حول مائدتك
هكذا يُبَارَكُ الرجل الذي يَتَّقي الرب
يباركك الرب من علياه, و تنظر خيرات أورشليم جميع أيام حياتك
وترى بني بنيك والسلام على المؤمنين
وبعد أن ينتهي المرتل من قوله للمرة الأخيرة “المجد لك يا إلهنا المجد لك” يهتف الشماس “إن وجد” , قائلاً “بارك يا سيّد” فيقول الكاهن بصوت جهير راسماً بالإنجيل شكل صليب فوق الإكليلين:
مباركةٌ هي مملكةُ الآبِ والابنِ والروحِ القدس،
الآنَ وكلََ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
†الكاهن: بسلامٍ إلى الرب نطلب
†الخورس: يا رب ارحم (ويعيدها بعد كل من الطلبات التالية)
†من أجل السَّلام العُلوي وخلاص نفوسنا إلى الرب نطلب
†من أجل سلام كلِّ العالم وثبات كنائس الله المقدسة واتحاد الجميع إلى الرب نطلب.
† من أجل هذا البيت المقدس والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله إلى الرب نطلب.
† من أجل أبينا و وبطريركنا (أو رئيس كهنتنا (فلان) ) والكهنة المكرمين والخدام في المسيح , وجميع الإكليروس والشعب. إلى الرب نطلب.
† من أجل عبد الله (فلان) وأَمة الله (فلانة) اللَّذَين يتَّحدان الآن أحدهما مع الآخر لشركة الزواج وخلاصهما إلى الرب نطلب
† من أجل أن يُبارَك هذا العرس مثل عرس قانا الجليل إلى الرب نطلب.
† من أجل أن يُمنحا العفة وثمر البطن لخيرهما إلى الرب نطلب
† من أجل أن يفرحا برؤيتهما بنيهما و بناتهما . إلى الرب نطلب
†من أجل أن يُمنحا التمتُّع بحُسن التوليدِ وعيشةً لا عيب فيها إلى الرب نطلب.
†من أجل أن يُعطى لهما ولنا كلُّ ما نطلبه للخلاص إلى الرب نطلب
†من أجل نجاتهما ونجاتنا من كلِّ حزنٍ ورجزٍ وخطرٍ وشدّةٍ إلى الرب نطلب.
† أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
† بعد ذكرنا الكليَّة القداسةِ الطاهرةَ الفائقةَ البركاتِ المجيدة، سيدَتنا والدة الإله الدائمة البتوليةِ مريم مع جميع القديسين.
الخورس: أيتها الفائق قُدسها والدةُ الإلهِ خَلِصينا
†فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا المسيحَ الإله.
الخورس: لك يا رب
الإعلان : لأنه ينبغي لك كل تمجيد واكرام و سجود, أيها الاب و الابن و الروح القدس . الآن و كل أوان و إلى دهر الداهرين. آمين
ويقول الكاهن الأفاشين التالية
الدعاء الأول:
أيُّها الإله الطاهرُ, الخالقُ كُلَّ البرايا, يا مَن لأجلِ محبتهِ للبشَرِ. قد حولَت جنبَ آدمَ الجدَ الأولَ إلى امرأةٍ, و باركهُما قائلاً: ” أنميا و أكثرا واستوليا على الأرض” و أظهَرَهُما كليِهما بواسطةِ الاقتران عضواً واحداَ. “لهذا يترُكُ الرجلُ أباهُ وأُمَهُ و يلازم امرأته و يكونان كلاهما جسداً واحداً”. ومتى أزوجهم اللهُ لا يُفرقهم إنسانٌ. يا مَن بارَكَ عبدَهُ إبراهيم وفتح مستودع سارة. فجعلهُ أباً لأممٍ كثيرة. يا مَن منَحَ اسحق و رفقةَ و باركَ نسلَها. يا من أقرن يعقوب براحيلَ. و أظهرَ منهُ الآباءَ ألاثني عشر يا من أزوج يوسف بأسناتَ ومنحهُما ثمرة الولادةِ افرام و منسَّى. يا من استجابَ لزخريا و اليصابات, واظهرَ السابقَ ولداً لهما, يا مَن ابرزَ الدائمةَ البتوليةِ من اصلِ يسَّى بِحَسبِ الجَسدِ, ومنها تجسَّدَ و وُلدَ لخلاصِ جنس البشر. يا مَن لِأجلِ مواهبهِ التي لا توصف. و وفُورِ صلاحِه, حضرَ في قانا الجليلِ و باركَ العُرسَ الذي هُناك. لكي يُظهَر أن الزواجَ الشرعيَّ, و التوالدَ الذي منهُ هُما بمشيئتِهِ. أنتَ أيها السيدُ الكليُّ قدسُهُ, اقبل تَضرعَنا نحنُ عبيدكَ. واحضر بمراقبتِكَ الغيرِ المنظورةِ ههُنا أيضاً كما كُنتَ هناكَ. و بارك هذا العُرسَ.
وامنح عبدَيكَ هذَين “فلاناً و فلانة” حياةً سلاميةً طولَ العُمرِ, و نعمةَ التوليدِ, وإكليلَ المجدِ الذي لا يذبُلُ أهِّلهُما لان ينظُرا بني بنيهِما, واحفظ مضجعِهما غيرَ مُحتالٍ عليه. أعطِهِما من ندى السماءِ فوقَ. ومن دسمِ الأرض. املأ بيوتَهُما من القمحِ و الخمرِ و الزيتِ ومن كلِ الخيراتِ, لكي يُعطيا منها للمحتاجينَ و امنحهُما و جميع الحاضرينَ كُلَّ ما يطلبونهُ للخلاص.
لأنكَ اله الرحمةِ و الرأفاتِ و المحبةِ للبشرَ. ولكَ نُرسلُ المجدَ مع أبيكَ الذي لا بدءَ لهُ, و روحِك الكليِّ قدسُهُ, الصالحِ و المُحيي, ألانَ وكلَ أوانٍ والى دهرِ الداهرين. آمين
الكاهن: إلى الربِ نطلب
الخورس: يا ربُ ارحم
الدعاء الثاني:
مباركٌ أنت أيُّها الربُّ إلهنا. يا مكمِّلاً العرسَ السريَّ الطاهر ومُشترِعاً العرسَ الجسدي. يا حافظ النقاوة ومدبراً صالحاً للأمور الدنيوية. أنت الآن أيُّها السيِّد يا مَن جبل الإنسانَ في البدءِ وأقامه بمنزلةِ ملكٍ على كلِّ البرايا وقال: ليس جيداً أن يكون الإنسانُ وحدَه على الأرض، فلنصنعنَّ له معيناً على شبهه. وأخذ إحدى أضلاعِه وبرأها امرأةً التي لما نظرها آدمُ قال: هذه الآن عظمٌ من عظامي ولحمٌ من لحمي. هذه تسمّى امرأةً لأنها من المرءِ أُخذت. ولهذا يتركُ الإنسان أباه وأمه ويُلازم امرأتَه فيصيرانِ كلاهما جسداً واحداً ومن أزوجهُم الله لا يفرِّقهم إنسان. أنت أيُّها السيِّد الربُ إلهُنا أرسل الآن نعمتك السماوية على عبدَيك (فلان وفلانة) جاعلاً هذه الابنة تخضع لرجلها في جميع الأمور وعبدَك هذا يكون رأساً لامرأته، ليسلُكا كلاهما بحسب مشيئتك.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ إبراهيمَ وسارة.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ اسحقَ ورِفقة.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ يعقوبَ وجميعَ رؤساء الآباء.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ يوسف وأسيناث.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ موسى وسيفورة.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ يواكيمَ وحنة.
باركهما أيُّها الربُّ إلهنا كما باركتَ زخريا وأليصابات.
إحفظهما أيُّها الربُّ إلهنا كما حفِظتَ نوحاً في السفينة.
إحفظهما أيُّها الربُّ إلهنا كما حفِظتَ يونان في بطن الحوت.
إحفظهما أيُّها الربُّ إلهنا كما حفظتَ الفتيةَ الثلاثةَ القديسين من النار وأرسلتَ عليهمِ الندى من السماء. وليأتِ عليهما ذلك الفرح الذي حصلت عليه المغبوطةُ هيلانة حينما وجَدَتِ الصليب المكرَّم.
أذكرهما أيُّها الربُّ إلهنا كما ذكرتَ أخنوخ وسيماً وإيليا.
أذكرهما أيُّها الربُّ إلهنا كما ذكرتَ قديسيك الأربعين شهيداً وأرسلتَ عليهم الأكاليل من السماء.
أذكر أيُّها الربُّ الإلهُ والديهما الذين اعتنوا بتربيتهما لأن صلاة الوالدَين تثبِّت أساسات البيوت.
أذكر أيُّها الربُّ إلهنا عبدَيك الإشبينَين والذين اجتمعوا إلى هذا الفرح. اذكر أيُّها الربُّ إلهنا عبدَيك (فلان وفلانة) وباركهما. أعطهما ثمرةَ البطنِ وحُسنَ التوليد والاتِّفاق بالنفس والجسد. ارفعهما مثل أرز لبنان ومثل كرمةٍ خصيبة. هبْ لهما زرعاً مُسبلاً لكي يكونا مكتفيَين في كلِّ شيء فيتزايدا في كلِّ عملٍ صالحٍ مرضيٍّ لك، وينظرا بني بنيهما مثل غروس الزيتون حول مائدتهما، ويكونا حسنَي الإرضاء أمامك، ومُشرِقَين مثل كواكبِ السماء بكَ يا ربنا
لأنه بك يليق كلّ مجدٍ وعزةٍ وإكرامٍ وسجود مع أبيك الذي لا بدءَ له وروحِك المُحيي الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
الشماس: إلى الرب نطلب
الخورس: يا رب ارحم
الدعاء الثالث:
الكاهن: أيُّها الإله القدُّوس. يا مَن جبل الإنسانَ من التراب وابتنى من جنبه امرأةً أزوجه بها. معينةً له على شِبهه. لأنه هكذا ارتضى جلالُك بأن لا يكونَ الإنسان وحدَه على الأرض. أنتَ أيُّها السيِّد أرسل الآن يدَك من مسكَن قُدسك وأقرن عبديكَ (فلان وفلانة) لأن منكَ هو اقترانُ المرأة بالرجل. ضمَّهما باتِّفاق العزم وكلِّلهما ليصيرا جسداً واحداً. امنحهما ثمرة البطن والتمتُّع بحُسن التوليد. لأن لك العزة ولك الملك والقدرة والمجد أيُّها الآب والابن والروح القدس الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
بعد ذلك يتناول الكاهن أحد الإكليلين ويرسم به شكل صليب على رأس العريس ويلمس به رأس العروس ويكرر ذلك ثلاث مرات قائلاً على كل مرة:
الكاهن: يُكلَّل عبد الله (فلان) بأَمة الله (فلانة) باسم الآب والابن والروح القدس
الخورس: آمين
ثم يأخذ الإكليل الثاني ويرسم به شكل صليب على رأس العروس ويلمس به رأس العريس ويكرر ذلك ثلاث مرات قائلاً على كل مرة:
الكاهن: تُكلَّل أَمة الله (فلانة) بعبد الله (فلان) باسم الآب والابن والروح القدس
الخورس: آمين
ثم يُمسك إكليل العروس بيمينه، وإكليل العريس بيساره، صانعاً بيديه شكل صليب ويرتل ثلاث مرات:
أيُّها الربُّ إلهنا بالمجدِ والكرامة كلِّلهما “ثلاثاً”
الرسالة:
يقول المرتل مقدمة الرسالة:
وضعتَ على رأسَيهما إكليلاً من حجارةٍ كريمة
حياةً سألاك فأعطيتهما
الكاهن: حكمة
القارئ: فصلٌ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس
الكاهن: لنصغِ
يا إخوة: كونوا شاكرين كلَّ حينٍ على كلِّ شيءٍ لله الآب، باسم ربنا يسوعَ المسيح. خاضعين بعضكم لبعضٍ بمخافة الله. أيّتها النساء اخضعن لرجالكنَّ كخضوعكنَّ للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح هو رأس الكنيسة وهو نفسُه مخلِّص الجسد. فكما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك أيضاً لتخضع النساء لرجالهنَّ في كلِّ شيء. أيُّها الرجال أحبوا نساءكم كما أحبَّ المسيح الكنيسة وبذل نفسه لأجلها ليقدِّسها مُطهِّراً إياها بحميم الماء بكلمته. ليمثِّلَها لنفسه كنيسةً مجيدةً لا دنس فيها ولا غضن ولا شيء مثل ذلك، بل تكون مقدّسةً منزَّهةً عن كلِّ عيب. هكذا يجب على الرجال أن يحبّوا نساءهم كأجسادهم. مَن يحبُّ امرأته إنما يحبُّ ذاته. فإنه ليس أحدٌ يُبغض جسده قط، بل يغذِّيه ويربِّيه كما يعاملُ المسيح الكنيسة. فإنّا نحن أعضاءُ جسده من لحمه ومن عظامه، ولذلك يترك الإنسان أباه وأمَّه ويُلازم امرأته فيصيران كلاهما جسداً واحداً. إنّ هذا السرَّ لعظيمٌ هو، وأنا أقول هذا بالنسبة إلى المسيح والكنيسة. وأنتم أيضاً فليُحبَّ كلُّ واحدٍ منكم امرأتَه كنفسه. والمرأة يجب أن تهاب رجلها .
الكاهن: السلام لك أيها القارئ
القارئ: هللويا، هللويا، هللويا
“أنت يا رب تحفظنا و تسترنا من هذا الجيل و إلى الأبد”
الكاهن: الحكمة. فَلْنَسْتَقِم، ونَسْمَعِ الإنجيلَ المقدَّس
ثم يبارك الكاهن الشعب قائلاً:
الكاهن: السلامُ لجميعِكم
الخورس: ولروحِك أيضاً
فصلٌ شريف من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير والتلميذ الطاهر
الخورس: المجدُ لكَ يا رب، المجدُ لك
الكاهن: لِنُصْغِ
في ذلك الزمان، كان عرسٌ في قانا الجليل. وكانت أمُّ يسوعَ هناك. فدُعيَ يسوع وتلاميذه إلى العرس. وإذ كانت الخمر قد فرغت قالت أم يسوع له ليس عندهم خمر. فقال لها يسوع ما لي ولكِ أيتها المرأة لم تأتي ساعتي بعد. فقالت أمُّه للخدّام مهما يقل لكم فافعلوه. وكانت هناك ستّةُ أجرانٍ من حجر موضوعةً حسب تطهير اليهود تَسعُ كلُّ واحدةٍ منها مطرين أو ثلاثة. فقال لهم يسوع املئوا الأجران ماءً فملئوها إلى فوق. فقال لهم استقوا الآن وناولوا رئيسَ المتكأ فناولوا. فلمّا ذاق رئيس المتكأ الماء المحوَّل خمراً (ولم يكن يعلم من أين هو أمّا الخدّام الذين استقوا الماء فكانوا يعلمون) دعا رئيسُ المتكأ العريس وقال له: كلُّ إنسانٍ إنما يأتي بالخمر الجيدة أولاً فإذا سكروا فعند ذلك يأتي بالدون. أمّا أنتَ فأبقيت الخمر الجيِّدة إلى الآن. هذه أولى الآيات صنعها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده. فآمن به تلاميذه
الخورس: المجدُ لكَ يا رب، المجدُ لك
ثم يقول الشماس أو الكاهن الطلبات التالية ويجيب الخورس “يا رب ارحم” (ثلاث مرات) على كل طلبة
†لنقل كلنا من كل نفوسنا ومن كل نياتنا لنقل
†أيها الرب الضابط الكل إله آبائنا نطلب إليك فاستجب وارحم
†ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستحب وارحم
†وأيضاً نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلامة والعافية والخلاص و العافية و الخلاص و الافتقاد و التوفيق و النجاح لعبدَي الله (فلان وفلانة) ووالديهما وإشبينيهما وسائر الحاضرين ههنا . ومن اجل صحتهم و سلامتهم , و غفران خطاياهم.
فيعلن الكاهن: لأنك إله رحيمٌ ومحب للبشر، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
ثم يتلو الكاهن الإفشين التالي:
أيها الرب، يا من بتدبيره الخلاصي ارتضى أن يُظهر العرس مكرماً بحضوره عرس قانا الجليل. أنت إحفظ الآن أيضاً بالسلامة والاتفاق عبدَيك (فلان وفلانة) اللَذين سررت أن يقترن أحدهما بالآخر. أظهر عرسهما مكرماً وصن مضجعهما بريئاً من الدنس. سُرَّ بأن تلبث معيشتهما بلا شائبة‘ وأهلهما للبلوغ إلى شيخوخة متناهية عاملين وصاياك بقلب نقي، لأنك أنت يا إلهنا إله الرحمة والخلاص ولك نرسل المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
الشماس أو الكاهن : أُعضُدْ وخلِّصْ وارحَمْ واحفَظْنا يا اللهُ بنعمتِك
أنْ يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبِلا خطيئةٍ الربَّ نسأل
الخورس: استجِبْ يا رب (ويعيدها بعد كل من الطلبات التالية)
†ملاكَ سلامٍ مُرشِداً أميناً، حافِظاً نفوسَنا وأجسادَنا، الربَّ نسأل
†مسامحةَ خطايانا وغفرانَ زلاَّتِنا، الربَّ نسأل
†الصالحاتِ والموافِقاتِ لنفوسِنا والسلامَ للعالم، الربَّ نسأل
†أن نُتمِّمَ بقيَّةَ زمانِ حياتِنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل
†أَن تكونَ أواخرُ حياتِنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بِلا حُزنٍ ولا خِزيٍ، وجَواباً حسَناً لدى مِنْبَرِ المسيحِ المرهوبِ، نسأل
†بعد التماسنا الاتحاد بالإيمان وشركة الروح القدس لودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله
الخورس: لك يا رب
†الكاهن: وأهِّلنا أيُّها السيد أن نجسُرَ بدالةٍ وبلا دينونة على أن ندعوك أباً أيُّها الإله السماوي ونقول :
أبانا الذي في السماوات ليتقدَّس اسمك. ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهري أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجّنا من الشرّير.
الكاهن: لأنّ لك المُلكَ والقدرةَ والمجد أيُّها الآب والابن والروح القدس الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين
الكاهن: السلام لجميعكم
الخورس: ولروحك أيضاً
الشماس: احنوا رؤوسكم للرب
الخورس: لك يا رب
ثم يؤتى بكأس الخمر, و يتلو عليه الكاهن هذا الإفشين
الكاهن: أيُّها الإله الذي صنع كلَّ الأشياءِ بقدرته. فوطَّد المسكونةَ وزيَّن إكليلَ كلِّ المصنوعاتِ منه. أنت بارك بالبركة الروحيّة هذه الكأس المشتركة مانحاً إياها للمتحدَين بشركة الزواج. لأنَّ اسمك مباركٌ وملكَك ممجدٌ أيُّها الآب والابن والروح القدس. الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
والكاهن يتناول الكأس بيده ويسقي كلاًّ من العروسين ثلاث جرعات أولاً الرجل ثمّ المرأة. وأثناءها نرتل:
الخورس: كأس الخلاص أقبل وباسم الرب أدعو
بعد ذلك يدور بهما الكاهن حول المنضدة ثلاث دورات وأثناءها نرتل الطر وباريات الآتية:
طروبارية باللحن الخامس
يا إشعيا اطرب مُتهللاً. لأن البتول قد حملت في أحشائها وولدت ابناً عمَّانوئيل إلهاً وإنساناً معاً. الذي يُسمّى المشرق. فلذلك نعظِّمه ونطوِّب البتول
طروبارية باللحن السابع
أيُّها الشهداء القديسون، الذين جاهدتم حسناً وتكلَّلتم، تشفعوا إلى الرب أن يرحم نفوسنا
طروبارية باللحن السابع
المجدُ لك أيُّها المسيح الإله، فخرُ الرسل وبهجة الشهداء، الذين كرازتهم بالثالوث المتساوي الجوهر
وبعد أن يعود العروسين إلى مكانهما يلتفت الكاهن إلى العريس ويرفع الإكليل عن رأسه قائلاً:
الكاهن: يُعظِّمك الله أيُّها العريسُ مثل إبراهيم. ويُباركُك مثل اسحق. ويُنميكَ مثل يعقوب. اسلك في السلامة واصنع بعدلٍ وصايا الله
الخورس: آمين
ثم يرفع الإكليل عن رأس العروس قائلاً:
الكاهن: وأنتِ أيتها العروس يُعظِّمك الله مثل سارة. ويُسرُّك مثل رِفقة. ولتكثري مثل راحيل مبتهجة برجلك هذا وحافظةً حدود الناموس. لأنّ الله هكذا ارتضى
الخورس: آمين
الشماس: إلى الربِّ نطلب
الخورس: يا رب ارحم
ثم يتلو الكاهن الإفشين التالي:
الكاهن: يا الله إلهنا يا مَن حضر في قانا الجليل، وباركَ العُرس الذي هناك. بارِك عبدَيك هذَين أيضاً اللذَين اتحدا بعنايتك في شركة الزواج. وبارِك ذهابهما وإيابهما. وأكثر في حياتهما الخيرات. ارفع إكليلَيهما في ملكوتك. واحفظهُما بغير دنسٍ ولا عيبٍ غير محتالٍ عليهما. على مدى الدهور.
الخورس: آمين
الكاهن: السلام لجميعكم
الخورس: ولروحك أيضاً
الشماس: احنوا رؤوسكم للرب
الخورس: لك يا رب
الكاهن: الآبُ والابن والروح القدس. الثالوث الكليِّ قدسه. المتساوي الجوهر. مبدأُ الحياة. ذو اللاهوتِ الواحد والمُلك الواحد. ليبارِككما ويمنحكما حياةً مديدةً وحُسنَ توليدٍ ونجاحاً في المعيشةِ والإيمان. ويملأكما من كلِّ خيراتِ الأرض. ويؤهِّلكما للتمتُّع بالخيرات الموعود بها. بشفاعات القديسة والدة الإله وجميع القديسين.
الخورس: آمين
الختم
الكاهن: المجد لك يا إلهنا و رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي يا مَن بحضوركَ في قانا الجليل أظهرت العرس مكرَّماً. بشفاعات أمك القديسة الكلِّية الطهارة والبريئة من كلَّ عيب، والقديسين المشرَّفين الرسل الجديرين بكلِّ مديح. وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله. والملكَين القديسَين المتوَّجَين من الله المعادلَي الرسل قسطنطين وهيلانة. والقديس المعظَّم في الشهداء بروكوبيوس وسائر القديسين. ارحمنا وخلصّنا بما أنك صالحٌ ومحبّ البشر.
بصلوات آبائنا القديسين أيُّها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا
الخورس: آمين
صلاة لحل الأكاليل في اليوم الثامن
الكاهن: إلى الرب نطلب– يا رب ارحم
أيها الرب إلهنا، يا من بارك إكليلَ السنةِ، وسلًّمَ هذين الإكليلين الحاضرين , للمتحدين مع بعضِهِما بسُنّةِ الزواج، مانحاً إياهما ذلك بمثابة مكافأةٍ لعفّتهما، إذ إنهما اقترنا بالزواجِ المُشترعِ منكَ وهما طاهران, فأنت بحلِ هذين الإكليلين الحاضرين، واحفظ اقترانهما بغير افتراق، لكي يشكرا على الدوام اسمكَ الكُليُّ قدّسهُ، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
ثم يقول : السلام لجميعكم – ولروحك أيضاً
لنحنِ رؤوسنا للرب – لكَ يا رب
الكاهن: يا ربُّ إذ قد تَّم ألانَ اتفاق عبدَيك هذين. بإتمامِهِما ترتيب عُرسِ قانا الجليل. و محافظتيِهِما على رسومِهِ, فهما يُرسلانِ لكَ المجد، أيّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
الختم
المجد لك يا إلهنا و رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي يا مَن بحضوركَ في قانا الجليل أظهرت العرس مكرَّماً. بشفاعات أمك القديسة الكلِّية الطهارة والبريئة من كلَّ عيب، والقديسين المشرَّفين الرسل الجديرين بكلِّ مديح. وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله. والملكَين القديسَين المتوَّجَين من الله المعادلَي الرسل قسطنطين وهيلانة. والقديس المعظَّم في الشهداء بروكوبيوس وسائر القديسين. ارحمنا وخلصّنا بما أنك صالحٌ ومحبّ البشر.
بصلوات آبائنا القديسين أيُّها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا
الشعب: آمين