معنى الباعوث؟
ولماذا نعيّد لعيد اسمه الباعوث؟
كلمة باعوث كلمة سريانية تعني القيامة. يعني أننا عندما نقول اثنين الباعوث نعني اثنين القيامة، وهو يوم الاثنين الذي يلي أحد القيامة او أحد الفصح، وفيه تقيم الكنيسة خدمة القيامة كاملة كما في يوم العيد.
ماهي صلاة الباعوث التي تقام مساء، أحد الفصح، الإثنين، والثلاثاء… ما هي؟
صلاة الباعوث هي صلاة الغروب التي تقام مساء العيد.
كلنا نعرف صلاة الغروب، نأتي الى الكنيسة مساء السبت وليلة كل عيد سيدي او قديس عظيم، وتشترك في صلاة الغروب. لكن كل الصلوات في اسبوع العيد فصحيّة وسترى أن ترتيبها يختلف عن الترتيب العادي لصلاة الغروب.
ما يميّز صلاة الباعوث ايضًا هو قراءة المقطع من إنجيل يوحنا (20: 19- 31) المتعلق بظهور السيد للتلاميذ في يوم القيامة.
لماذا نقرأ إنجيل القيامة في صلاة الباعوث بكل اللغات؟
جرت العادة في كنيستنا الأرثوذكسية الانطاكية، وفي الكنائس الارثوذكسية اليونانية والسلافية والروسية… أن يُقرأ هذا الإنجيل بلغات مختلفة للدلالة على إعلان قيامة المسيح للأُمم كلها بلغاتها المختلفة.
+ زياح الباعوث +
يجري في صلاة الباعوث طواف او زيّاح حول الكنيسة بالإنجيل وأيقونة القيامة يحملها الكاهن فيما تُنشد الجوقة تراتيل القيامة.
“ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه…”
عندما يصل الزياح الى الباب الخارجي للكنيسة يقف الكاهن ويمرّ المؤمنون ويقبّلون الانجيل والأيقونة…
المسيح قام…حقاً قام