☘️الرحمة_والزيت:
كلمة “رحمة” في اليونانية هي έλεος وكلمة زيت هي έλαιον ، وهي تشير أيضًا إلى “المسحة”. وهذا يعبّر عن علاقة وارتباط بين الكلمتين من ناحية اللفظ والمعنى.
فصلاة الزيت هي صلاة الرحمة الإلهيّة. فكما أن الرحمة هي صفة من صفات الله، ينبغي أيضًا أن يتّصف بها أولاده كما قال السيّد المسيح: “فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم” (لو6: 36).
كم من مرة قال الرّب يسوع ” إيمانك قد شفاك” ؟
الرّب دائمًا مستعدٌ أن يدخل قلبنا، ولكن هل نحن مستعدون لفتح قلبنا له؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يجب أن يطرحه كلّ إنسان على ذاته وهو يُدهن بالزيت: هل أقبل الرّب مخلّصًا حقيقيًا لي؟ هل أحفظ وصاياه وأعمل بها؟ هل أعترف بخطاياي وعلى كامل الإستعداد لأن أتوب توبًة صادقة وألا أعود إليها؟ وإن عدت وسقطت عن ضعفٍ مستعد أن أتوب من جديد؟ هل أنا مدرك لحالتي؟ هل أؤمن حقًا بالرّب يسوع إلهًا ومخلّصًا لي في حياتي وأؤمن بفعالية كل كلمة تقال في هذه الصلاة المباركة؟
لنقرّب قلوبنا ونفوسنا مع جبيننا ليمسَحوا بزيت الابتهاج فنشفى من أمراضنا النفسيّة والجسديّة ونضحى إناءً ينضح بالروح القدس.
منقول عن صفحة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ☦️💟
No Result
View All Result