الوعي خير من علاج في مواجهة تحديات العصر
بالنّسبة ليلّي صار على tiktok إستدراج الأولاد والأهل من قبل ناس صاحبة ألقاب مشهورة دائما منشدّد على هالنّقاط يلّي هي أساسيّة في التّربية و للحفاظ على سلامتكن و سلامة ولادكن :
١ – فتح حسابات للأولاد على tiktok و غيرها بأسمائهم و عرض صورهم و أخبارهم و خاصة بدون رقابة الأهل مصدر خطر و تشتت و تعرّض الولد إلى مشاهدة و إكتساب ألفاظ و سلوكيّات منحطّة أكثر منها نافعة نظرا للموجود.
٢- على الأهل عدم تصديق ما يرونه فقط يعني الشّهرة ليست شرطا أساسيّا لكي تثق بالشّخص و ترمي بنفسك بين يديه ، و خاصة في عالمنا اليوم .
٣- الوعي و المعرفة لا يكتسبها الولد بمفرده دون مساعدة الأهل بحيث عليه أن يشعر أوّلا و آخرا أن لديه مرجعيّة منها تصدر المسموح و الممنوع و ما هو تصرّف جيّد و آخر غير جيّد . لذا دائما نركّز على التّواصل ضمن العائلة حول الأخطاء و كيف نجنّبها و نصحّحها ، كيف نتعامل مع الغرباء ، …
٤ – من سلبيّات وسائل التّواصل الإجتماعي بات القريب غريب و الغريب قريب و هذه لعبة مرضيّة بامتياز. فأصبح الولد عالمه ما وراء الشّاشة فهو إن انفصل عنه أصابه الجنون و لا يمكنه التّواصل من خلال الكلام و الإصغاء و التّفاعل مع الآخر فلقد إعتاد على التّواصل مع الآلة فأصبحت عالمه .
و نحن اليوم أمام موجة إضطرابات نفسيّة و سلوكيّة هائلة بسبب تلك الخلطة .
كيف ممكن ولد بعمر ال ١ ١ – ١٢ أو ١٣أو ١٤ …سنة يُترك لوحده عند كائن من كان او mall خارج نطاق دائرة الأهل أو ناس مصدر ثقة للأهل .
أخيرا و ليس آخرا إن لم نُربّي تلك الأجيال على ما هو صحيح و خطأ حتّى و لو كان متاحا بسهولة و بمجّانية سنكون مستقبلا أمام جيش مبرمج على ما تبثّه تلك المنصّآت من التّفاهات و الانحدار على جميع المستويات من تلك البرامج بغياب التّربية أو الرّقابة و التّوعية و المسموح و الممنوع و المفيد و المضر ّ …..الخ
الله يحمي كلّ أولاد العالم 🩷🌎
#الوعي خير من علاج#
No Result
View All Result