يسوع أراد ان يصلح زكا لم يصلحه وحده بل اصلحه واصلح بيته كله ذلك لان الإصلاح ان لم ينبع من البيت والبيئة لا يستمر طويلا .لذلك نحن دائما نوصي بإصلاح البيت بوصف كونه أساسا لاصلاح الفرد وبالتالي المجتمع كله .
ان البيت الذي يسكنه يسوع تمتنع منه النكات المبتذلة والكتب الساقطة ومجالس المستهزئين وموائد القمار والمعاشرات الدنيئة . والبيت الذي يتطهر من هذه الادناس تهرب منه الامراض الخبيثة والانقسانات والمشاحنات وروح النكد والكدر والمشاجرات والعثرات وحتى اللصوص يهربون منه.
ان أروع ما يمكن ان يشبه به البيت المؤمن المسيحي العامل .بناء متين أساسه: التواضع المبني على صخرة الايمان واتساعه: المحبة الصادرة من ضمير صالح وقلب نقي .وارتفاعه: الرجاء الوطيد بمواعيد سيدنا يسوع المسيح لمن يسمع كلامه ويعمل به، وجدرانه: الأربعة هي الحكمة والعدل والشجاعة والقناعة ،وسقفه: الصبر، ونوافذه: الارتياح الى المجد السماوي ،وبابه: حفظ الوصايا ،والبواب: هو مخافة الله ،و حراسه: الملائكة والقديسون ،وسوره : العقل، و رب البيت: الإرادة ،و البنون: الاعمال الصالحة ، والعبيد، الحواس المطيعة للعقل ، والمائدة :هي الكتب المقدسة ،والخبز : هو الافخارستيا، والماء الحي: هو الروح القدس،والزيت :هو الرحمة ،والسرير: هو سكون النفس وراحتها ، والأدوية: هي الاسرار السبعة ،والأطباء: هم الكهنة ،والضيوف،: هم الآب والابن والروح القدس.
يسوع أراد أن يصلح زكا لم يصلحه وحده بل واصلحه واصلح بيته كله ذلك لأن الإصلاح إن لم ينبع من البيت والبيئة لا يستمر طويلا .لذلك نحن دائما نوصي بإصلاح البيت بوصف كونه أساسا لإصلاح الفرد وبالتالي المجتمع كله .
ان البيت الذي يسكنه يسوع تمتنع منه النكات المبتذلة والكتب الساقطة ومجالس المستهزئين وموائد القمار والمعاشرات الدنيئة . والبيت الذي يتطهر من هذه الادناس تهرب منه الأمراض الخبيثة والانقسامات والمشاحنات وروح النكد والكدر والمشاجرات والعثرات وحتى اللصوص يهربون منه.
ان أروع ما يمكن ان يشبه به البيت المؤمن المسيحي العامل .بناء متين أساسه: التواضع المبني على صخرة الايمان واتساعه: المحبة الصادرة من ضمير صالح وقلب نقي .وارتفاعه: الرجاء الوطيد بمواعيد سيدنا يسوع المسيح لمن يسمع كلامه ويعمل به، وجدرانه: الأربعه هي الحكمة والعدل والشجاعة والقناعة ،وسقفه: الصبر، ونوافذه: الارتياح الى المجد السماوي ،وبابه: حفظ الوصايا ،والبواب: هو مخافة الله ،و حراسه: الملائكة والقديسون ،وسوره : العقل، و رب البيت: الإرادة ،و البنون: الاعمال الصالحة ، والعبيد، الحواس المطيعة للعقل ، والمائدة :هي الكتب المقدسة ،والخبز : هو الافخارستيا، والماء الحي: هو الروح القدس،والزيت :هو الرحمة ،والسرير: هو سكون النفس وراحتها ، والأدوية: هي الأسرار السبعة ،والأطباء: هم الكهنة ،والضيوف،: هم الآب والابن والروح القدس.
رعاية الطفولة
ان اول ما ينبغي ان نعتني به واصلاحه هو ان نرعى الطفولة منذ البداية. الطفولة هي كل شي في المجتمع ،الطفل هو ذلك الذي يسيطر رغم طفولته على جو الحياة في الاسرة. بل هو ذلك الذي يمسك بانامله الرقيقة دفة سفينة الكون باسره يحركها متى شاء للخير ومتى شاء للشر
الطفل من هو ؟ هو الرجل بالحرف الصغير ومع انه بالحرف الصغير الا انه احسن نسخة لآدم قبل السقوط وان نفسه لا تزال صفحة بيضاء لم تشوبها اية شائبة .
اذن الطفل هو أساس المجتمع ولقد ابدى حكماء التلمود نحو الطفل عناية كبيرة وكان أسمى الألقاب التي اطلقوها على اله السماء هو “مربي الأطفال”
انقذت المسيحية الطفل من ظلام الوثنية أيام ان كان الفينيقيون يقدمون أطفالهم ذبيحة على يدي الاله مولوك المحميتين بالنار إرضاء لذلك الاله القاسي .
جاء المسيح يحثو عليهم وينادي نداءه :”دعوا الأولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السماوات”. وقد جعل الطفل مقياسا للمجد اذ قال:” ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد لم تدخلوا ملكوت السماوات.
وجود الأطفال … بركة
اعرف رجالا كثيرين كان أطفالهم سبب بركة …قرات عن رجل من هذا النوع كان مدمنا للخمر لا يفارقها ليلا ونهارا ،طالما بكت امه وصلت بحرارة من اجله بغير جدوى. وأخيرا ذات مساء استقيظ الرجل من نومه فزعا مرتعبا وايقظ زوجته وولده وقصّ عليهما حلما ظن انه النذير بموته .قال انه فيما يرى النائم شاهد أربعة فئران تدور حوله اثنين منها على درجة كبيرة من النحافة والثالث سمين جدا والرابع اعمى وكل فزعه انه يفهم فيما يفهم بان الحلم بالفئران نجس وشؤم فاخذت الزوجة من هم زوجها واضطرابه .اما الطفل فاخذ يفسرلابيه.
“اما الفأران النحيفان فهما انا وماما فنحن (جلد على عظم) ليس لنا ما يغذينا اويسمن عظامنا واما الفأر الثالث السمين فهو (الخواجا خريستو) صاحب الخمارة الذي يستنزف دمك يابابا هو يسمن ونحن ننحف وننسل واما الفأر الرابع الاعمى فهو أنت يا بابا فانت لا تدري مصيرك ولا ترعى مصير اسرتك .
وفي الحال انتفض الرجل من سريره واقبل على ولده ويحتضنه ويعاهده بالا يعود مرة ثانية الى الخمر الملعونة.
* التوبة والرجوع الى الله.*
ان علاج هذا الجيل لا بد من التوبة “ارجعوا الي بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح مزقوا قلوبكم لا ثيابكم.
التوبة الحقيقية هي ان يعترف الانسان بخطاياه ويحس بذنوبه ويعزم على السير في طريق الاستقامة وعدم العودة الى طريق المعاصي .ان أنات التائب في الحق هي موسيقى حلوة في اذني الله الذي يبغض الخطية ويحب الرحمة والنفس التائبة هي تلك التي ترتمي حزنا عند قدمي الهيكل قبل ان تنهض فرحا الى حضن الله فكل نفس اما ان تسقط امام عرش الله تائبة نادمة واما ان تسقط الى الجحيم يائسة فاشلة.
ان الروح القجس يرفع النفس الخاطئة سحبا كثيفة من الخطايا الماضية ثم يذيب هذه السحب سيولا من الدموع . والخليقة كلها مجتمعة لا تستطيع ان تنشئ دمعة واحدة من دموع التوبة بل الروح القدس وحده يستطيع وفي اللحظة التي يخرج فيها الاعتراف من قلب الخاطئ لا من فمه فحسب في نفس اللحظة يحس الخاطئ براحة لا يعبر عنها.
أخيرا :التوبة هي علاج لهذا الجيل يحتاج الاهل واباء الكنيسة الى الحكمة فلا يمكن ان يكتسب الخاطئ بالعنف او بالتشهير او بالاستهزاء به او او السخرية منه .بل بالحكمة واللطف والحب والعطف نستيطع ان نربح الخطاة ” رابح النفوس حكيم “.