بعض أقوال آباء الكنيسة عن العائلة المسيحية
– العائلة البشرية على الارض هي صورة العائلة الإلهية في السماء. العائلة هي التي تنقل مشروع الله من جيل الى جيل . إنهيار العائلة يعني انهيار مشروع الرب في البشرية. يعني انقطاع رسالة الخلاص والقداسة بين البشر . كل عائلة هي عائلة مقدسة لانها صورة الله الثالوث . تشويه العائلة يعني تشويه صورة الله . (من أقوال القديس شربل عن العيلة) .
– “كم هي ثمينة العائلة كمكان مميز لنقل الإيمان” (البابا فرنسيس)
– “العائلة مدعوة لتكون معبد الصلاة: صلاة بسيطة مملوءة جهداً وحناناً. صلاة تخلّف الحياة لكي تصبح الحياة صلاة.” (البابا يوحنا بولس الثاني).
– في صلاة الأبانا نقول أعطنا خبزنا كفاف يومنا، ويمكن للزوجات أن يتعلمن الصلاة على هذا النحو: أعطنا يا رب اليوم حبنا اليومي.” (البابا فرنسيس).
– “الرب هو الثالوث، هو تجمع الحب: هكذا هي العائلة على الرغم من كل الاختلافات الموجودة بين الله وخليقته، هي عبارة تعكس سر الله الذي لا يثبر كمحبة.” (البابا بندكتس السادس عشر).
– “على المحبة التي اشتعلت في منزل الناصرة أن تكون وحياً لكل عائلة. على كل القيم المسيحية أن تثمر في العائلة، وعلى الوحدة أن تنمو، ومثال حياة الفضائل المعاشة يجب ان يشع بوضوح.” (البابا يوحنا الثالث والعشرون).
– “من واجب الزوج والزوجة أن يقبلوا الحمل الذي عيّن لهما، بقناعة، بقوة الإيمان وبالرجاء الذي لا يخيبنا لأن محبة الله سكبت في قلوبنا من خلال الروح القدس الذي أعطي لنا.” (البابا بولس السادس).
– “فلتردد كل العائلات في العالم ما قاله المرنم: هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا (مزمور 133، 1).” (البابا يوحنا بولس الثاني).
– “بما أن الله منح العائلة الوجود فيجب على دورها الاجتماعي وكرامتها أن يكونا في خدمة الله وعليها أن تعمل بحقوقها وامتيازاتها لا لخيرها الخاص فقط بل لمجد الله وخير المجتمع.” (البابا بيوس الثاني عشر).
– “في أي وقت يصلي فيه الناس معاً، يكون الرب حاضراً بالقوة الى يمكنها أن تخفي قسوة القلب التي وبالنسة الى الله هي سبب الطلاق الحقيقي.” (البابا بندكتس السادس عشر).
– “إنّ أجمل ما خلقه الله بحسب الكتاب المقدس كان العائلة، خلق الرجل والمرأة ومنحهما كل شيء. أمنهما على العالم: “انميا واكثرا واملأا الأرض، ودعاها تحمل ثمراً.” كل الحب الذي وضعه في هذه الخليقة الجميلة جعل العائلة أمينة عليه.”(البابا فرنسيس).
– “البيت هو المكان الذي ينشأ فيه الطفل الذي ينال الروح القدسبالمعمودية وإذ صارت فيه أمكانية الحياة كابن لله صار على البيت مسئولية خطيرة ففيه ينمو الطفل روحيًّا وجسديًّا.
فأن أهتم الإشبين به وحفظه بعيدًا عن مؤثرات الإنسان العتيق عندئذ يسلك كابن لله يعرف كيف يحب الله والناس أما إذا كان البيت الذي ينشأ فيه صورة مطابقة للعالم يجد فيه الحسد والغيرة والنميمة والإدانة والاستهتار والغضب والمشاجرات العائلية لا يسمع فيه صوت ترتيل أو ألحان ولا يقف وهو طفل مع والديه وأخوته في صلاة عائلية لا يرى والديه يفتحان الكتاب المقدس فيه وتصير وصايا المسيح أمامه كأنه خيالية ومستحيلة.
فالبيت المسيحي يستطيع بنعمة الله أن ينمي الروح القدس في الطفل كما أن في استطاعته أن يدفن عمله فيه لهذا السبب أعطى رب المجد اهتمامًا خاصًا لسر الزواج النبتة الأول للأسرة فجعله سرًا مقدسًا يتممه الروح القدس على يدي الكاهن”. (أقوال القديس أوغسطينوس عن الحب في الأسرة | أهمية البيت المسيحي)