تساعية قلب مريم المتألم الطاهر
(يقع العيد هذه السنة في ٨ حزيران)
*(تكرر كل يوم)*
في كل يوم من الأيام التسعة يقوم المصلّي بالآتي :
– نذكر النيّة
– نتلو نشيد التعظيم لمريم العذراء : *تعظم نفسي الرب*
– نتلو *طلبة مريم العذراء .*
• يا قلب مريم الطاهر ، الممتلئ بالصلاح .
أظهري حبّكِ لنا .
إجعلي شعلة قلبكِ ، يا مريم ، تنزل على كلّ البشر .
نحن نحبّكِ جداً .
إطبعي الحبّ الحقيقي في قلوبنا حتى يكون لدينا شوق دائم إليك .
يا مريم الوديعة والمتواضعة القلب ، أذكرينا عندما نخطىء .
أنتِ تعلمين أنّ كلّ البشر يخطئون .
أعطنا بوساطة قلبكِ الطاهر ، الصحة الروحيّة . إمنحينا أن نرى دائماً صلاح قلبكِ الوالدي ولتهدينا شعلة قلبك . آمين .
• يا قلب مريم الطاهر ، المملوء حباً لله والبشر ، وعطفاً على الخطأة ، أكّرس نفسي لك .
أودع خلاص نفسي بين يديك .
فليكن قلبي متّحداً مع قلبكِ على الدوام ، فأكره الخطيئة ، وأحبّ الله وقريبي ،
وأبلغ الحياة الأبدية مع من أحب .
ولأختبر صلاح قلبكِ الوالدي وقوة شفاعتكِ لدى يسوع
خلال حياتي وفي ساعة موتي . آمين .
+ ساجداً عند قدميكِ المقدّستين ، يا ملكة السماء المبجّلة ،
إنّي أبجّلكِ بأعظم إحترام .
وأؤمن بأنكِ إبنة الآب الأزلي ، أمّ الإبن السرمديّ ، وعروس الروح القدس .
ممتلئةً نعمةً وفضائل وعطايا سماوية .
أنتِ أطهر هيكل للثالوث الأقدس .
أنتِ حافظة وموزعة الرحمة الإلهية.
لقد أعطاكِ قلبكِ الطاهر ، المفعم محبةً ، عذوبةً ، وحناناً ، إسم أمّ الرحمةِ الإلهية .
لذلك ، فوسط أحزاني وآلامي ، أضع نفسي أمامكِ بثقة ، يا أمنا المحبة ،
وأصلّي لكِ لتجعليني أختبر الحبّ الذي تكنّيه لنا ، إستمدي لي ( أذكر النية …)
إذا كانت هذه هي إرادة الله وفيها منفعة لنفسي . آمين .
• يا قلب مريم الطاهر ، ملجأ الخطأة ، أتوسل إليكِ بإستحقاقات قلب يسوع الأقدس اللامتناهية ، والنّعم التي أغدقها عليكِ منذ لحظة الحبل بكِ ،
إمنحيني نعمة ألا أضلّ ثانية أبداً .
يا أمي ، أبقيني ، أنا الخاطئ ، متشحاً بنور قلبكِ الطاهر على الدوام . آمين .
*تكريس العائلات لقلب مريم الطاهر*
أيتها العذراء مريم ، إننا نكرّس اليوم لقلبكِ الطاهر بيتنا هذا وساكنيه جميعاً . إجعليه كبيت الناصرة موطن السلام والسعادة الهادئة بتتميم إرادة الله القدّوسة وممارسة أعمال المحبة والتسليم المطلق للعناية الإلهية . إسهري على جميع ساكنيه وساعديهم لكي يعيشوا العيشة المسيحية الحقّة ، أحيطيهم جميعاً بحمايتكِ الوالدية ثم تنازلي بحنّوكِ وجددّي فى السماء بيتنا الأرضي هذا المكرّس أبداً لقلبكِ الطاهر . آمين .
الرحمة الإلهية – الأراضي المقدسة