الصلاة الأصلية لرئيس الملائكة للقديس ميخائيل في ليلة عيده
ملاحظة: هذه النسخة الأصلية كما كُتبت من قبل البابا لاون الثالث عشر، مأخوذة من الـ “راكولتا”، 1930، من قبل Benzinger Bros. تتضمن إضافات مُصادق عليها في 31 تموز 1902 وهي بحروف مائلة.
تُتلى هذه الصلاة سجودا
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
أيها القديس ميخائيل، رئيس الملائكة المجيد، أمير القوات السماوية، دافع عنا في الحرب الفظيعة التي نقوم بها ضد السلاطين والقوى، ضد حكام عالم الظلام هذا والأرواح الشريرة. تعال لنجدة الإنسان، الذي خلقه الله خالداً، وجعله على صورته ومثاله، وخلصه بثمن عظيم من إستبداد الشيطان.
حارب اليوم في معركة الرب، سوياً مع الملائكة القديسين، مثلما حاربت قائد الملائكة المُتكبر، لوسيفر، وقواته المُرتدين، الذين كانوا عديمي القوة في مواجهتك، والذين لم يعد لهم مكان في السماء. تلك الأفعى القديمة القاسية، التي تُدعى الشرير أو الشيطان، الذي أغوى العالم أجمع، قد ألقي في الجحيم مع ملائكته.
أنظر، هذا العدو الأول وقاتل الإنسان قد تشجع. لقد تحول إلى ملاك من نور وأخذ يجوب مع جميع الأرواح الشريرة الكثيرة، ويغزو الأرض لكي يمحو إسم الله ومسيحه، ليستولي ويقتل ويلقي في جهنم النفوس التي نصيبها تاج المجد الأبدي. هذا التنين الشرير يسكب، مثل فيضان قذر، سُمّ حقده على البشر من ذوي العقول الفاسدة والقلوب المُنحرفة، روح الكذب وعدم التقوى والتجديف ونَفَس النجاسة المسموم ومن كل رذيلة وظلم.
أولئك الأعداء الماكرين قد ملأوا الكنيسة وأسكروا عروس الحمل الطاهر بالصفراء والمرارة، ووضعوا أيديهم غير التقية على أقدس مُمتلكاتها. في المكان المُقدس بذاته، حيث يوجد الكرسي الرسولي للقديس بطرس وكرسي الحقيقة والنور للعالم، لقد رفعوا عرض عقوقهم المقيت، بتصميم شرير هو عندما يُضرب الراعي سيتشتت القطيع.
قُم إذن أيها الأمير الذي لا يُقهر، أجلب المعونة إلى شعب الله ضد هجمات الأرواح الخاسرة، وأعطهم النصر. إنهم يُوقرونك مثل حاميهم وشفيعهم، بك تتمجد الكنيسة في دفاعها ضد قوى الجحيم الشريرة، إليك أوكل الله نفوس البشر لكي تستقر في السعادة السماوية.
آه! صلي إلى إله السلام كي يضع الشيطان تحت أقدامنا، لندحره فلا يكون قادراً على إبقاء البشر في أسره وإيذاء الكنيسة. قدم صلواتنا بمرأى من السمو الأعظم، لكي تسترضي وبسرعة رحمات الرب، وتدحر التنين، الحية القديمة التي هي الشيطان والشرير، لكي يُؤسر ثانية في جهنم، ولا يعد قادراً على إغواء الشعوب. آمين.
+++– هوذا صليب الرب، تشتتوا يا قوى الشر
– أسد سبط يهوذا، من أصل داود قد إنتصر!
– لتكن رحمتك علينا يا رب.
– مثلما هو رجاؤنا فيك.
– يا رب إسمع صلاتي.
– ودَع صراخي يصل إليك.
لنصلِّ
أيها الآب، أبو ربنا يسوع المسيح، إننا ندعو إسمك القدوس، ونتضرع ونُناشد رحمتك بشفاعة أمنا مريم البتول الطاهرة، ورئيس الملائكة المجيد ميخائيل، أن تتنازل وتُساعدنا ضد الشيطان وكل الأرواح غير الطاهرة، التي تجوب العالم من أجل أذى الجنس البشري وتخريب النفوس. آمين.