تساعية القديس ضوميط شفيع المرضى بداء المفاصل (تبدأ بتاريخ ٣٠ تموز وتنتهي يوم العيد بتاريخ ٧ آب) + زياح القديس ضوميط

تساعية القديس ضوميط ، شفيع المرضى بداء المفاصل . تبدأ بتاريخ ٣٠ تموز وتنتهي يوم العيد بتاريخ ٧ آب .

تتلى يومياً طيلة أيام التساعية

١- يا ابن الله الاب الوحيد ، يامن
أعدت صفيك مار ضومط من تيه
الكفر والضلال وأرجعته مثل
بولس المضطهد ،إلى قطيعك
الروحاني ،وجعلته طبيباً شافياً
من كل الأمراض ، أنت ، ياربنا ،
إشف بصلواته المقدسة نفوسنا
وأجسادنا ، لنسبحك ونشكرك
وأباك وروحك القدوس ، إلى
الابد . آمين .
( ابانا والسلام والمجد )

٢- ياجبار العالمين ، جاذب الجميع
بحبك ، يامن جذبت بحبك الإلهي
البار مار ضوميط من كفره
واضطهاده للمؤمنين ، هب لنا
بصلواته الطاهرة أن نسمو
بعقولنا عن الهموم الأرضية إلى
الأسرار السماوية ، ونجتهد
نظيره في التدابير الروحانية ،
ونرفع إليك المجد والشكر ، وإلى
ابيك وروحك القدوس إلى الأبد .
أمين .( أبانا والسلام والمجد )

٣- أللهم إقبل صلاتنا التي نقدمها
في تذكار شهيدك الظافر مار
ضوميط ، وهب لنا أن نتم مشيئتك
الإلهية ، ونغار غيرته ، ونقتدي
بأعماله الحسنة ، ونبلغ المجد
السامي معه في ملكوتك الأبدي.
هناك مع جميع الذين أرضوك ،
نرفع المجد والحمد إليك اللهم
الآب وإلى ابنك الوحيد وروحك
القدوس ، إلى الأبد . أمين .
( أبانا والسلام والمجد )

صلاة :

أيها القديس العظيم ، مار
ضوميط الشهيد البار ، مثال
التوبة الصادقة ، والرجوع
الحقيقي إلى طريق الهدى ،
بالتأديب الذي أدبك به الرب ، عن
حنو أبوي ، بداء المفاصل المر ،
حملك على نبذ الضلال ، واضطهاد
الكنيسة ، فتركت منصبك العالي ،
ومجد العالم الغرار ، وتوشحت
بالزي الرهباني ، وحبست نفسك
في مغارة حقيرة ، تجاهد فيها
جهاد النساك الأبطال ، فأرجعت
إلى الله الكثيرين ، بمثلك الصالح ،
وإرشادك المؤثر الحكيم .
نسألك أن تشفع فينا إلى الله ،
لينظر إلينا بحنوه الأبوي ،
ويشفينا من أمراض النفس والجسد
وينعم علينا بغفران خطايانا ،
ويمنحنا مع التأديب نعمته
الفعالة فنمجده معك ومع جميع
القديسين إلى أبد الأبدين .آمين .
– يارب استمع صلاتنا
– وصراخنا إليك يأتي
– فلتسترح نفوس الموتى المؤمنين
-برحمة الله والسلامة ، آمين
الابانا والسلام والمجد ، إكراماً
لمار ضومط لنيل النعم اللازمة.

تساعية مقبولة

زياح القديس ضوميط

لحن: يا أم الله

يــــــا مـــــــار ضـــومـط          الشـــــــــــهــــــــــــــــيــــد

بـــــقــــــــلــب الــمـغـارة          الــــــــــحــصـــن العــــنـيد

ســـــــــــكـــنــــتَ فـيــهـا          ثــــــــلاثــــيـــــن عــــــــام

لـــــــيـــلًا نـــــــهـــــــارًا          ســـــــهــــــــــرًا صــيـــــام

بــــصـــنــــع الـعــجــائب          الله حَــــــــــــــبــــــــــــــاك

لـــقـــلـبـنـــــا التــــائــــب          نـــــرجــــــــو حــمــــــــاك

لحن: وإن كان جسمكِ

بِــفــارسَ قُـمـتَ بــأيِّ جــهــــاد          أُقِمـــتَ وزيــرَ مَليكِ البــلاد

فـقـاومـتَ بـيعـةَ فــادي الـعـبــاد          حَملتَ عليها بأقسى اضطهاد

وداءُ الـمـفــاصـــل مُـرٌّ عسـيــر          بجسمك أزمنَ، ما من نصيـر

تـبـيَّـنــتَ فيـه قصــاصًا نـــذيــر          فبِئسَ الحياة! وبِئسَ المصير!

إلى الدير سِرتَ بــدربٍ قويــــم          تعمّدتَ باسـم يسـوعَ الـعتظـيـم

وعشـتَ مع الرب عيشًــا حـميم          فصـــرتَ شـفـاءً لـكـلِّ سـقـيـم

دعوناكَ ضومطُ، هل تستجيب؟          وعـطــرَ صلاتنا هل تستطـيب

فهـبـنـا منَ الحــب أوفى نصيب          لنحيا مع الرب! يحلو الصليب!

الكاهن: يشفاعة مار ضومط الشهيد، فليبارككم الثالوث الأقدس، +الآب +والإبن +والروح القدس

الشعب: آمين