كنيسة مار سمعان العاموديّ – العاقورة
تقع في أعالي بلدة العاقورة ( قضاء جبيل ) في طريق شقّها الفينيقيّون ورمّمها الرومان، بدليل كتابة لاتينيّة بقرب الكنيسة. ويفيد المؤرّخون أن دوميسيانوس قيصر الامبراطور الرومانيّ مرّ في بلدة العاقورة سنة ٨٢ بعد المسيح ووسّع الطريق شرقيّ البلدة، كما تشير الكتابة: IMP DOMITIANIA, S.V.T.
♱ لمحة عامة عنها
كانت ما تزال رمة في مطلع القرن العشرين. تقوم غربي الطريق التي فتحها دوميسيانوس الإمبراطور الروماني. ولا يستبعد أنها كانت مخفراً للبوابة التي في أعالي الدرج والمؤدية إلى دير سيدة الحبس.
شهدت الكنيسة أعمال ترميم في أواسط القرن الفائت بسعي من يوسف سمعان نصر لله، فقامت من جديد بحجم متوسط، وحنية حجرية صغيرة منبسطة، ومذبح حجري ملتصق بها.
✥ مواصفاتها
حجرها مقصوب من الخارج بمدخل غربي، ونافذتين صغيرتين على شكل صليب مخروق في الحجر. وترتفع قبة حجرية تحمل جرساً، مستندة من جهة إلى الزاوية الشمالية الغربية من الكنيسة، وإلى عامودين منفصلين من جهة أخرى. تتعمم الكنيسة بالقرميد الأحمر، وفي الممر المجاور للجرف الصخري والمؤدي إلى الكنيسة يرتفع تمثال لمار سمعان العامودي وبجواره عاموده.
★ ملاحظة:
حين نزح الموارنة في القرن السابع إلى البلدة، حوّلوا البناء الرومانيّ بقرب الشير إلى مزار لمار سمعان العاموديّ لتأثرهم بمار سمعان في سوريا.
بعض من هذه المعلومات مأخوذة من كتاب العذراء مريم في لبنان.