أيقونة رفع الصليب
إن أهمية الصليب لا تكمن في كونه عارضتين خشبيتين بل لأنه يحمل صفة شخصية ملازمة للمسيح يسوع كما يعرّفه الملاك لمريم المجدلية “اني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب” (متى٥:٢٨)، وكما يكرز به بولس الرسول: “نحن نكرز بالمسيح مصلوباً” (١كورنثوس ٢٣:١).
هناك أيقونتان رُسمتا دلالة على الحدث المقدس:
† نعاين الصليب مرفوعاً وعن يمينه ويساره القديسان قسطنطين وهيلانة فهما مَن سعيا لاسترجاع عود الصليب المكرّم.
† أيقونة يرفع فيها البطريرك مكاريوس الصليب، ونجد وراء الصليب وحوله رؤساء الكهنة والكهنة والشعب المقدس لله يحتفل بهذا اليوم العظيم يوم ظهور الصليب المكرم مرفوعاً لخلاص البشر. كما نشاهد في هذه الأيقونة الإمبراطورة هيلانة القدّيسة.
فرح الكنيسة بهذا اليوم هو فرح محبة الله لنا وتعلقنا نحن به. “فحينما نرفع نظرنا الى المصلوب الموجود فوق الأيقونسطاس (حامل الأيقونات الذي يفصل الهيكل عن صحن الكنيسة) نذكر مقدار الحب الذي أحبّنا به مخلّصنا لكيلا يهلك كل مَن يؤمن به.
“أينما وُجد الصليب وُجدت المحبة، لأنه هو علامة الحب الذي غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم” ….
نتقدم من جميع أبناء رعيتنا بأحر المعايدة القلبية متضرعين من الرب يسوع أن يعيده عليكم بالخير والصحة وان يبعد عن الجميع الأمراض والاوبئة …..
وكل عام وأنتم بألف خير ….
No Result
View All Result