من أقوال القديس منصور دي بول الملقب ب “أبو الفقراء”
– المحبّة فوق كل القوانين، ويجب أن يُوجّه الكل إليها.
– يطلب الله أوّلًا القلب ثمّ العمل.
– علينا ألا نعمل الخير فقط وإنما نعمله جيّداً.
– يجب ألا ننظر إلى الفقراء بحسب مظهرهم الخارجي ولا بحسب ما يتّصفون به من المواهب العقليّة. أما إذا نظرتم إليهم في ضوء الايمان، فإنكم ترون فيهم أبناء الله الذي اختار هو نفسه أن يكون فقيرًا. وقد جاء مبشراً الفقراء “أرسلني لأبشر الفقراء” (لوقا ١٨:٤)
– يجب أن نُدرك ذلك وأن نقتدي بما صنع المسيح أي أن نعتني بالمساكين، فنعزّيهم ونساعدهم ونحيطهم بالرعاية اللازمة.
– أراد المسيح أن يُولد فقيراً، واتّخذ له تلاميذ فقراء وصار خادمًا للفقراء بل وقد جعل من نفسه مشاركًا في طبيعتهم، فقال: إن ما يُصنع من خير أو شرّ للفقراء فهو مثل قرض يُعطى لهم.
– إن الله يحبّ الفقراء ويحبّ من يحبّهم. إذا كان لأحد ما شخص عزيز عليه فهو يشمل بمحبّته كل من يرتبط به بأواصر الصداقة أو الخدمة. ولهذا نحن أيضاً نرجو بنعمة الفقراء أن نكون أحبّاء الله. إذا زرناهم، فلنبذل ما في وسعنا لفهمهم والإحساس معهم، فنُدرك معنى قول بولس الرسول “صرتُ للناس كلهم كل شيء” (١ كو ٢٢:٩).
– يجب أن نبذل ما في وسعنا لكي نشعر مع القريب، فنحسّ بهمومه وشدائده. يجب أن تُفضّل خدمة الفقراء على كل شيء، ويجب أن نقوم بها من غير تأخير أو تأجيل. لنخدم الفقراء بنفس ومشاعر متجدّدة، ولنبحث عن المتروكين والأشدّ فقراً، فهم أسيادنا وشفاؤنا وهم هبة الله لنا.
صلاته تكون معنا.
No Result
View All Result