قداس مار بطرس وبولس
29 حزيران
نشيد الدخول
أ- لحن: فْشِيطُو
*هـــــلـــــلـــــويـــــا
لَنْ أَخَافَ الشِرِّيرَ قالَتِ البِيعَة
في أَبْوَابي حُرَّاسَ إِنِّي مَنِيعَهُ
هذا دَاوُد بالدف وَالْعُود
ذاكَ سِمْعانُ وَرُسُلُ الإِيْمانُ
ذاكَ جَوْقُ الشُّهَدا أحباب الفادي
نَشْدُو مُعْلِي ذِكْرَاهُمْ مِلْءَ الآبادِ
هلِلُويَا بِالْصَوتِ الشَادي
*هـــــلـــــلـــــويـــــا
قالَ يُولُسُ البَرُ يَدْعُو الكَنِيسَة
إنِّي قَدْ خَطَبْتُكَ بِكْرًا قِدِّيسة
لِبْنِ اللهِ فاديِكِ المَحْبُوبْ
ماتَ عَنْكِ عُرْيَانًا مَضْلُوبٌ
حَلَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ وَقامَ حَيًّا
وَهُوَ مُعْطي الْحَيَاةِ غَنِّي العَلِيًّا
هَلِلُويَا تَرْنيمًا حَيَّا
هَلِلُويَا
بالإيمان بُرّرنا قالَ الرَّسُولُ
وَالسَّلامَ أُعْطِينَا عَهْدًا يَطُولُ
كانَتْ شُعُوبٌ تدْعُوهُمْ أَغْرَابٌ
دَمُ الْمَصْلُوبُ رَدَّهُمْ أَحْبَابُ
هيا نَشْدُو للآب وَالإِبْن الفادي
والروح القُدْسِ المُعْطِي كُلُ العِبَادِ
هَلِلُويَا أَلْنُورَ الهَادِي
المحتفل : لـْبَيْتـُوخ ألـُوهُ عِـلـِتْ وَقدُمْ بيمْ ديلـُخ سِغـْدِتْ مَلكـُو شْمايُنـُو حَـسُو لي خولْ دَحْـطيتْ لـُخْ
الشعب : مَلكـُو شْمايُنـُو حَـَسُو لـَنْ خولْ دَحْطـَيْنـَنْ لـُخْ
المحتفل : صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعب : ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل : دخلتُ بيتكَ يا ألله وأمامَ عرشِكَ سَجَدتُ، فيا أيها المَلكُ السماويّ إغفر لي كلَّ ما خَطِئتُ بهِ إليكَ.
الشعب : أيُّها المَلكُ السماويُّ إغْفِرْ لنا كلَّ ما خَطِئْنا بِه إليك.
المحتفل : صَلُّوا عَنّي، إكراماً لِرَبِّنا.
الشعب : قَبِلَ اللهُ قربانَكَ وَرَحِمنَا بِصًلاتِكَ.
صلوات البدء
المحتفل: (يقف أمام القراية، راسما إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: يا ضِيَاءَ الآب الأزلي، رَبَّنَا يَسُوع المسيح، يا مَنْ أَنرتَ الْمَسْكُونَةُ بِتَعْلِيمِكَ الإلهي، ومَلاتها مَعْرفَةً ببساطة رُسُلِكَ، أَهْلْنا أَنْ نُسَبِّحَكَ في تَذكار رَسُولَيكَ الْمُختَارَينِ بُطْرُسَ وبُولس، ونَفْهَمَ بشَهادَتِهما أَسْرَارَكَ الْحَفِيَّة، ونَحْفَظَ وَصَاياك الْمُحْيِيّة، فتؤهل للسَعادَةِ مَعَهُما، ونَرْفَعَ الْمَجْدَ والشَّكْرَ إِلَيكَ وإلى أبيك ورُوحِكَ القدوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم على الشعب إشارة الصليب):
أَلسَلامُ للبيعةِ ولبنيها.
الشعب: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر.
المحتفل: (يضع البخور):
لمجد الثالوث الأقدس وإكرامه.
المحتفل: لِـنـَرفـَعَـنَّ الـتـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآب القدوس الذي أَرْسَلَ ابْنَهُ الوَحيدَ لِخَلاصنا؛ وإلى الإبن المجيد الذي اختار بُطْرُسَ وبُولس، ومَلأهما حكمة وقداسة، وأرسلهما للبشارة؛ وإلى الرُوح القُدس الذي قَوَّاهما وعَضَدَهُما في جهَادِهِما الرَسُولي. ألصَّالِحِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِـيدِ وكـُلِّ أيَّامِ حَيَاتِنا إلى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، يا مَنْ صِرْتَ رَسُولَ الآبِ إِلَينا، وَرَئيس أَحْبَارِ اعْتِرافِنا الرّحِيمَ الغَفُور، لَقَدِ اخْتَرْتَ لَكَ رُسُلاً بُسَطاء، فحَكَمْتَهُم بِرُوحِكَ القدوس ، وأَرْسَلْتَهُم فَبَشِّروا بِالْحَيَاةِ والخلاص ، وأَكْرَمْتَ بُطرس وبولس الرَسُولَينِ الْمُخْتَارَين، والشاهدين الحقيقيين، وجعلتهما هيكلين لحلول الروح القُدس، رُوح الله الكَلِمَةِ الْمُتَجَسّد .
بُطْرُسُ وَبُولُس، جَوْهَرَتانِ، رُِّصِّعَ بِهِما تاجُ البِيعَةِ الْمُقَدَّسَة، خِطَّيبَةِ الْمَسِيح.
بُطْرُسُ وبُولُس ، عَصَرَهُما الإِصْطِهَاد ، فارْتَوَتْ مِنْهُما قُلُوبُ الْمُؤْمِنِين.
يُطْرُسُ وبُولُس، رُكْنانِ ثابتان بُنِيَتْ عَلَيهِما البيعَةُ الْمُقَدَّسَة.
والآن نَسْأَلُكَ يا رَبَّنا على عِطرِ هَذا البَحُور، بِشَفَاعَتِهِما: أَنْظُرْ إِلَينَا بِعَينِ الرَحْمَة، ولا تُهْمِلْنا نَحْنُ الضَارِعِينَ إِلَيك. قَوّ الضُّعَفَاء دَاوِ الْمَرْضى أَشْبِع الْحِيَاعِ ، أَرْجِعِ البَعِيدِين، إحفظ القريبين، سامح الخاطِئِين، إِقْبَل التائبين، إِغْفِرْ لإِخْوَتِنا الْمُنتَقلِين. ونَحْنُ الساجدين لكَ، ضَمَّنا إلى رَسُولَيْكَ الْمُخْتَارَين بُطْرُسَ وبُولُس، فى رُفْقَةِ أُمِّكَ الْعَذْرَاءِ مَرْيَم، وجَوْقِ الأَنْبِيَاءِ والرُّسُلِ والشُّهَداء، لأَنَّكَ الْحَنُونُ الصَالِح، فَنًرْفَعَ الْمَجْدَ والشكرَ إليكَ وإلى أبيكَ ورُوحِكَ القدوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين.
أ- لحن البخور: إنُو نُو نُوهْرو
* يا سِمْعَانْ إِنَّكَ الصَحْرُ !
إِنَّكَ راعِي الْحُمْلان !
ناداكَ الرَبُّ: أَحْبِبْني
وَاحْفَظُ بِيعَةَ الإِيمَانُ !
كُنْتَ شَائًا تَسْتَطيب
أَنْ تَمْضِي حَيْثُ تَشاءْ
لكِنْ عِنْدَما تَشِيبُ
تَمْضِي حَيْثُ لا تَشَاءُ
تَشْتَاقُ مِثْلِى الصليب انا تانية
** بُولُسُ الرَسُولُ الْمُختَارُ
كَمْ عَانَيتَ مِنْ أَخْطَارُ
من سَيفٍ، ضِيقٍ، تَشْرِيدٍ
في البَرِّ وفي البِحَارُ
فادِيكَ الرَبُّ يَسُوعُ
لَا يَثْنِيكَ عَنْهُ شَيْ !
مَجْبُولُ فِيكَ مَطبوعْ
بولُسُ هَلْ أَنتَ الْحَيَّ ؟
أَمْ فِيكَ الْحَيُّ يَسُوع !
المحتفل: (يقف امام القراية):
أَيُّها الرَسُولان بُطْرُسُ وَبُولُس، سَأَلْناكُما أَنْ تَرْفَعَا على أَيْدِيكُما عِطْرَ هذا البخور الَّذي قَرَّبْناهُ في ذِكْراكُما الْمُبَارَكَة، فَيَكُونَ بِكُما رائِحَةً عَذبَةً وذَبِيحَةً مَرْضِيَّة، فَنَنَالَ بِطِلْباتِكُما غَفْرَانًا وَذِكْرًا طَيِّبًا لِجَمِيعِ أَبْنَاءِ البيعَةِ الْمُقَدَّسَة، الآن وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (ثلاثاً بالسريانية):
قديشات ألوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو.
الشعب: إتراحام علين.
المحتفل: أيها الرب القدوس الذي لا يموت، قدس أفكارنا، ونقِّ ضمائرنا، فنسبحك تسبيحاً نقياً، ونُصغي إلى كُتُبك المقدسة. لك المجد الى الأبد.
الشعب : آمين.
مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
طَافُوا الكَوْنَ بالبُشْرَى
بِالْمَوتِ حازوا النَصْرَا
فِيكُم يا رُسُلَ الرَبِّ
نُعْطَى النِعْمَةَ الكُبْرَى
الجوق الاول:
إهتِفوا في الأعالي:
طافوُا الكَوْنَ بالبُشْرَى
مَجِّدوا الرَبَّ العالِي:
نُعْطَى النِعْمَةَ الكُبْرى
الجميع:
بِالْصَفَاةِ الْمَنِعَهْ
رَبُّنا بَنَى الِبيعَهْ
رُكْنُها كانَ سِمْعَانْ
أعْلَى بُولُسُ البُنْيَانْ
القراءات الليتورجية
فصْلٌ من رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس وبَارِكْ يا سَيِّد (ق 11/ 21-30)
يا إخوتي، أَقُولُ وأَخْجَل، كَما لَو كُنَّا ضُعَفَاء! وأَقُولُ كَجَاهِل: إِنَّ كُلَّ مَا يَجْرُؤُ عَلَيْهِ هؤُلاء، أَجْرُؤُ عَلَيْهِ أَنَا أَيْضًا:
أَهُم عِبْرَانِيُّون؟ أَنا أَيْضًا عِبْرَانِيّ! أَهُم إِسْرَائِيلِيُّون؟ أَنا أَيْضًا إِسْرَائِيليّ! أَهُم نَسْلُ إِبْرَاهِيم؟ أَنا أَيْضًا نَسْلُ إِبْرَاهِيم!
أَهُم خُدَّامٌ لِلمَسِيح؟ أَقُولُ كَمَنْ فَقَدَ صَوَابَهُ: أَنا أَكْثَر! في الأَتْعَابِ أَكْثَر! في السُّجُونِ أَكْثَر! في الضَّرَبَاتِ أَكْثَرُ جِدًّا! في أَخْطَارِ المَوْتِ أَكْثَرُ بِمَرَّاتٍ كَثِيرَة!
تَلَقَّيْتُ الجَلْدَ مِنَ اليَهُودِ خَمْسَ مَرَّات، كُلَّ مَرَّةٍ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً إِلاَّ وَاحِدَة!
ضُرِبْتُ بِالعِصِيِّ ثَلاثَ مَرَّات! رُجِمْتُ مَرَّةً وَاحِدَة! ٱنْكَسَرَتْ بِيَ السَّفينَةُ ثَلاثَ مَرَّات! قَضَيْتُ في عُرْضِ البَحْرِ لَيْلَةً ونَهَارًا!
قُمْتُ بِأَسْفَارٍ كَثِيرَة، كُنْتُ في أَخْطَارٍ مِنَ الأَنْهَار، أَخْطَارٍ مِنَ اللُّصُوص، أَخْطَارٍ مِنْ أُمَّتِي، أَخْطَارٍ مِنَ الأُمَم، أَخْطَارٍ في المَدِينَة، أَخْطَارٍ في الصَّحْرَاء، أَخْطَارٍ في البَحْر، أَخْطَارٍ بَيْنَ الإِخْوَةِ الكَذَبَة!
عَانَيْتُ التَّعَبَ، والكَدَّ، والسَّهَرَ مَرَّاتٍ كَثِيرَة، والجُوعَ، والعَطَشَ، والصَّوْمَ مَرَّاتٍ كَثِيرَة، والبَرْدَ، والعُرْيَ!
أَضِفْ إِلى ذلِكَ، مَا عَلَيَّ مِنَ الأَعْبَاءِ كُلَّ يَوْم، والٱهْتِمَامَ بِجَميعِ الكَنَائِس!
مَنْ يَضْعُفُ ولا أَضْعُفُ أَنا؟ ومَنْ يَقَعُ في الخَطِيئَةِ ولا أَحْتَرِقُ أَنا؟
وإِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ ٱلٱفْتِخَار، فأَنا أَفْتَخِرُ بِأَوهَاني!
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هـــلــلــويـــا وهــلــلــويـــا. أنْتَ الصَخْرَةُ وَعَلى هذِهِ الصَخْرَةِ سَأَبْني بِيعَتِي، وأَبْوابُ الجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْها. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ متى الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (لو 16/ 13-20)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون،لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
جَاءَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيْلِبُّسَ فَسَأَلَ تَلامِيْذَهُ قَائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ٱبْنُ الإِنْسَان؟».
فقَالُوا: «بَعْضُهُم يَقُولُون: يُوحَنَّا المَعْمَدَان؛ وآخَرُون: إِيْليَّا؛ وغَيْرُهُم: إِرْمِيَا أَو أَحَدُ الأَنْبِيَاء».
قَالَ لَهُم: «وأَنْتُم مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟».
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وقَال: أَنْتَ هُوَ المَسِيحُ ٱبْنُ اللهِ الحَيّ!».
فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بنَ يُونَا! لأَنَّهُ لا لَحْمَ ولا دَمَ أَظْهَرَ لَكَ ذلِكَ، بَلْ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات.
وأَنَا أَيْضًا أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ هُوَ بُطْرُسُ، أَيِ الصَّخْرَة، وعلى هذِهِ الصَّخْرَةِ سَأَبْنِي بِيْعَتِي، وأَبْوَابُ الجَحِيْمِ لَنْ تَقْوى عَلَيْها.
سَأُعْطِيكَ مَفَاتيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات، فَكُلُّ مَا تَربُطُهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاوَات، ومَا تَحُلُّهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاوَات».
حينَئِذٍ أَوْصَى تَلامِيْذَهُ أَلاَّ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ هُوَ المَسِيح.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
العظة
قانون الإيمان
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى.
وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار إنساناً.
وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
ونؤمن وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل.
وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. ونترجى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. آمين.
ما قبل النافور
الصعود الى المذبح
المحتفل: إيتْ لـْوُتْ مَدْبْحِهْ دَالـُوْهُا وَلـْوُت ألـُهُا دَمْحَدِ طـَلـْيُوتْ وِنـُا بْسُوغـُا دْطـَيْبُوتـُخ إعُولْ لـْبَيْتـُخ وِسْـغـُودْ بْهَيْكـْلـُو دْقـُودْشُخ
الشعب: بْدِحْـلْـتُـخْ مُرْيُا دَبَرَيْنْ وَبزَدِيْقُـوتُـخ أَلِـفَـيْـنْ
المحتفل: صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعب: ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: أجيء إلى مذبح الله وإلى الله الذي يبهج شبابي، بكثرة نعمتك أدخل بيتك وأسجد في هيكل قدسك.
الشعب: بمخافتك، يا رب، دبرني وببرك علمني.
المحتفل: صلوا عني، إكراماً لربنا.
الشعب: قبل الله قربانك ورحمنا بصلاتك.
نقل القرابين
لحن: فشيطُو
الشعب:
هـــلـــلــويـــا:
قالَ الرَبُّ إنَّني أَلخُبْزُ المُحْيـــــــــي،
الآتي من حضن الآبِ قوتاً للعــــالم،
قِــبِـــــلَني حِضْـــنُ العــــــــــــــذراءِ
الأُمّ النقـيّ، العـذراء مـــــــريـــــــم،
مِثلَ حَبةِ القَمْحِ في الأرضِ الخَصبة،
صِرتُ فوقَ المذبحِ قُـوتــاً للبيعـــــهْ،
هــلـــلـويـــا، وَخُـبْزَ حيــــــــــــــــاه.
المحتفل: أيُّها الربُّ الإله العظيم، يا مَن قَبِلتَ قرابين الأولين، اقبل ما حمل إليك أبناؤك من قرابين، حباً لك ولاسمكَ القدُّوس، أجزِلْ عليهم بركاتك الروحية، وبدلَ عطاياهم الزائلة هَبْ لهم الحياة والملكوت.
الشعب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْرِ ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، وكلِّ تدبيره الخلاصي من أجلنا. نذكر على هذا القربان الموضوع أمامنا، جميع الذين حَسُنوا لدى الله من آدم حتى اليوم، ولا سيما الطوباوية والدة الله مريم، ومار مارون، ومار… (شفيع الكنيسة)، ومار… (صاحب العيد). أذكر اللهمَّ آباءنا وإخوتنا الأحياء والأموات، أبناء البيعة المقدسة، بخاصةً من تُقدَّم عنهم هذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكر جميع المشتركين معنا اليوم في هذا القربان.
الشعب: آمين.
لحن: لمَريم يُلدات آلُوهو
الشعب:
هــلـلــويـــــــا،
لِـوالــــــدةِ اللَّــهِ الأمِّ العــذراء،
الأنبياء والرســل والشهـــداء،
والخدام الكهنهْ جـوق الأبــرار،
كل أولاد البيعة نُحْيي التـذكار.
أو
ترتيلة
إقبلْ يا وادَّ التائبين
إقبلْ يا وادَّ التائبين
بِحُنُوّ حِلْمَك وعذوبَتَكْ
البخورِ المُقدَّم لكْ
من المؤمنينَ أبناء بيعتَكْ
بأيدي أربابِ الكهنة لِرِضاك ربَّنا
وراحَة لاهوتَك
وكما قبِلْتَ برأسِ الطُّور
قربانَ ابراهيم خَليلَكْ
شِبه ما لَذَّت لكْ
طُيوب هارون كاهن شعبَكْ
يلذُّ لكْ ربَّنا بَخورنا وارضى عنّا
مولانا بِوُفور رحمَتَك
النوافير
نافور مار بطرس الرسول
(هو من اقدم النصوص وقد استخدم بالطبعة الأولى سسنة 1594 والطبعة الثانية سنة 1716
وقد سمي بأسماء متعددة “نافور الرسل” “نافور التلاميذ” “نافور بطرس الرسول”
ويعرف اليوم بنافور “شَرَرْ” التي تعني “ثَبْتْ”)
يحتفل به خمس مرات في السنة
أحد تقديس البيعة وأحد الكهنة والأحد الجديد وعيد الرسولين بطرس وبولس وعيد انتقال السيدة العذراء
وما عدا ذلك يعود استعماله للكهنة بحسب ما يرونه مناسباً
بكركي في 12 حزيران 2008
نافور: الرسـل الإثني عـشـــــر
نافور: مار يعقوب أخـي الـتـــربّ
نافور: مار يوحنـّــــا الرســـتـــول
نافور: مار مرقــــــــــــــــــــــس
نافور: مار يوحنـّـا فم الذهـــــــب
نافور: مار يوحنـــا مـــــــــــارون
نافور شَرَرْ
رتبة السلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيها الرب الإله القدير، يا من بغزير مراحمك افتقدت ضعفنا، وأقمتنا نحن الخطأة عبيدك، لخدمة عظمتك، حتى نكون خدام مذبحك المقدس؛ أنت، يا رب، قوِّنا بقوة روحك القدوس، وأعطنا أن نهتف وندعو روحك الأقدس على هذا القربان الموضوع لمغفرة ذنوبنا وخلاص نفوسنا، فنعطي بعضنا بعضاً السلام بقبلةٍ مقدسة؛ فنغتني بحبك ونثبت برجائك ونغمر برحمتك، ونصعد لك المجد الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يمكنه تلاوة هذه الصلاة أو عدَم تلاوتها):
{ السلام النير الذي حملته ملائكة العلى إلى المسكونة بأناشيد الشكر المجيدة، فاغتنت به البيعة المؤمنة وبه امتلك أبناؤها بصائر نيرة؛ السلام الذي أرسل بواسطة جبرائيل الملاك إلى البتول والدة الله مريم القديسة، قائلاً لها: السلام عليك، الرب معك فمنك سيظهر مخلّص بني آدم؛ السلام الذي أمّن بين العلويين والسفليين وبه انحدر الملائكة مبشرين على الأرض قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر. }
المحتفل: السلام المحيي الذي أعطاه ربنا إلى تلاميذه في العلية المقدسة قائلاً لهم: السلام عليكم، سلامي أعطيكم، سلام الآب الذي أرسلني أتركه بينكم.
المحتفل والشعب : نعم يا ربنا، ذلك السلام المقدس الذي كان معهم وبينهم، فليكن معنا وبيننا جميع أيام حياتنا. وكل ما يقال، بإرادة أو بغير إرادة، بمعرفة أو بغير معرفة، فنسيء به بعضنا إلى بعض، إصفح عنه اللَّهمَّ برحمتك وبها تَجاوَز جهالاتنا، لأنك وحدك النقي يا سيد الأمان والسلام. ولتشمل مراحمك كلنا.
المحتفل: السلام لك يا مذبح الله، السلام للأسرار المقدّسَة المَوضوعة عليك، السلام لك يا خادم الروحِ القـدس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أمان الله الآب الضابط الكل † وسلام الابن المدبر الكل † مع أمان وشركة الروح القدس المقدس الكل ومسامح الكل † لتكن معنا وبيننا جميع أيام حياتنا، ومع مذبحنا وقرباننا، ومع بيعتك، يا ربنا، وجميع بنيها؛ إلى الأبد.
الشعب: ومع روحك.
التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
نذكر اليوم على هذا المذبح المقدس، ربنا يسوع المسيح؛ والبشارة به، والحبل به، وميلاده وعماده؛ وآلامه وصلبه، وموته ودفنه؛ وقيامته وانبعاثه وصعوده المجيد نحو أبيه المبارك وجلوسه عن يمين مرسله في الأعالي السماوية؛ كما نذكر القديسة مريم البتول الطاهرة التي ولدته، ومار يوحنا الذي عمده، وكل البيعة المقدسة والممجدة التي مجَّدها وخلَّصها بآلامه؛ الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: نذكر اليوم أيها الرب مخلّصنا على هذا المذبح المقدس، جميع الآباء القديسين، ورؤساء الآباء الأبرار والصديقين، والأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين؛ والكهنة والرعاة والملافنة المستقيمي الرأي والمجامع المقدسة المسكونية التي حددت لنا هذا الإيمان القويم؛ ومار مارون الطوباوي ومار سمعان العمودي؛ وأيضاً جميع الذين قالوا لنا: أذكرونا في صلواتكم وصلوا لأجلنا، إكراماً لربنا؛ الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: نذكر اليوم أيها الرب مخلصنا على هذا المذبح المقدس، جميع الذين انتقلوا بالإيمان الحق من أقاصي الأرض إلى أقاصيها، وجميع أبائنا وإخوتنا في الروح والجسد، وجميع الّذين انتقلوا من هذه الرعية ومن كل حدبٍ وصوب، أو ماتوا ميتاتٍ شتى، وهم مسيحيون حقيقيون، وأسماؤهم معروفة لديك يا رب، وليس لهم من يذكرهم بصلواتهم أو يقدم عنهم قرباناً، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يمكنه تلاوة هذه الصلاة أو عدَم تلاوتها):
{ نذكر على هذا المذبح المقدس، الذين قدموا ويقدمون القرابين والنذور والبواكير والعشور من تعب أيديهم وعرق جباههم إلى بيتك أيها الرب الإله الحنان؛ من أجل الراحة الصالحة لأمواتهم، والرجاء المبارك والحفظ لأحيائهم، والتنقية لنفوسهم والبركات لمواسمهم، الآن وإلى الأبد. }
الشعب: آمين.
الشماس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات؛ بالتسيق مع المحتفل)
المحتفل: قرباناً وذكراً وعهداً، أمام الله الحيّ الأقدم من الدّهور. من أجل الأحياء والأموات؛ والبعيدين والقريبين؛ والمساكين والغرباء والبيع والأديار، هنا وفي كلّ مكان، ومن أجلي أنا الخاطئ لأنّك أهّلتني من غير استحقاق أن أقوم أمامك، أذكرني في ملكوتك السّماوي؛ ومن أجل الرّاقدين الذّين من أجلهم نصنع ذكرهم أمامك أيّها الرّب الإله القويّ، ومن أجل هذا الشّعب القائم على الإيمان الحقّ والمنتظر مراحمك الغنيّة، ومن أجل خطايانا، نقرّب لك أيّها الله الآب سيّد الكلّ، هذا القربان النّقيّ والمقدّس.
الشعب: إنَّهُ لواجبٌ وحَقٌ وكامل.
المحتفل: (رافعاً يديه وناظريه الى العلاء)
نعم يا ربّ حقّاً إنّه لواجبٌ وحقٌّ وكاملٌ وصالح، أن تكون عقولنا وأفكارنا وقلوبنا مرتفعة دائماً بنقاوةٍ إلى الأعالي السماوية.
الشعب: إليك يا إلهَ إبراهيمَ وإسحقَ ويعقوب، الملك الممجّد والقدّوس إلى الأبد.
المحتفل: (بضم يدَيه):
إليك يا ربنا، إلهَ إبراهيمَ ومخلّصَ إسحق ومقوِّيَ يعقوب، الملك الممجّد والقدّوس إلى الأبد إنّه لواجبٌ يا ربُّ أن نشكرَ ونعبدَ ونُسبحَ.
الشعب: الآب والإبن والروح القدس من الآن وإلى الأبد
المحتفل: (يبارك الشعب بالصليب)
أُختم يا ربُّ جمعنا كله بصليبك، وأهلنا لوليمتك عندما تظهر ألوهيتك، وأحل يمين رحمتك على هذه الرعية وسكانها المؤمنين، واحفظهم بصليبك الظافر من الشرير وقواته؛ يا ربنا وإلهنا، لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
وقوف
رتبة البخور
الشماس: أمام أسرار مخلصنا المجيدة والإلهية، يوضع البخور، ولمراحمك، يا رب، نصلي.
المحتفل: (يضع بخور ويقول)
إقبل بحبك، يا رب الكل، صلاتنا أمامك؛ فنصير طيوباً عذبةً بواسطة نقاوة أفكارنا، ولتعبق نار حبك الحق في أجسادنا، وليلذ لجوهرك عرف طلبتنا، فترضى بسجدتنا، ونكون بالنقاوة هياكل فرح، ونقبل بلا وجل تجلّي وحيدك، فنشكر نعمتك تفرّح نفوسنا في غمرة نور ملكوتك، يا غبطة قديسيه، لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبخر الصليب ثلاثاً مثلثة، والقرابين في الوسط، ثم يطوف حول المذبح ويبخر زواياه الأربع، وينحني في كل جهة جهاته إنحناء عميقاً. ثم يتابع تبخير الإكليروس والشعب. ويختم بتبخير ذخائر الشهداء تحت المذبح، بينما يرتل الشعب نشيد البخور)
الشعب: إقبَل يا وادَّ التائبين
بِحُنُو حِلمَكْ وَعذوبتَكْ
ألبَخورَ المُقَدَّمْ لَكْ
منَ المؤمنينْ أبناءْ بيعَتَكْ
بأيدي أربابِ الكَهَنوتْ
لِرِضاكْ رَبَّنا،
وَراحِة لاهوتَكْ
وَكَما قَبِلتَ بِرأسِ الطورْ
قُربانْ ابراهيمْ خَليلَكْ
وشبه ما لَذَّتْ لَكْ
طيوبْ هارونْ كاهِنْ شَعبَك
يَلَذُّ لَك رَبَّنا بَخورُنا
وَارضَ عنَّا
مَولانا بِوُفورْ رَحمَتَكْ
نافور مار بطرس الرسول
المحتفل: (يَتبارَك من يمين المذبح ويساره ويبدأ بنافور بطرس الرسول، ثم يبسط يديه قائلاً)
المجد لك أيها الاسم المسجود له والممجد، الآب والابن والروح القدس الذي خلق الكون بنعمته، وسكانه بحنانه؛ وخلص المائتين برحمته.
يسجد لعظمتك يا رب ألوف الملائكة العلويين، وتمجدك مواكب خدام النار والروح بخوفٍ، الكاروبين والسارافين الذين، من واحد إلى آخر، يباركون ويقدسون وينشدون. فلنؤهل نحن أيضاً، يا رب، بنعمتك ومراحمك لأن نهتف معهم ثلاث مرات قائلين:
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَتانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: (يبسط يديه)
نشكرك يا رب نحن عبيدك الخطأة، لأنك أسبغت علينا نعمتك التي لا تكافأ؛ إذ لبست ناسوتنا لتحيينا بألوهيتك؛ ورفعتنا من ذلّنا وأنهضتنا من سقطاتنا؛ وأحييتنا نحن المائتين، وبررتنا نحن الخاطئين، وغفرت ذنوبنا، وأنرت معرفتنا، وشرّفت فقرنا.
لأجل نعمك هذه كلها علينا، نصعد لك المجد والوقار في بيعتك المقدسة أمام مذبحك الغافر.
أنت يا رب اجعل الآن بمراحمك الفياضة ذكراً صالحاً لجميع الآباء، الأبرار والصديقين، في تذكار جسدك ودمك اللذين نقربهما إليك على مذبحك الحي والمقدس، كما علمتنا أنت، يا رجاءنا، في بشارتك المقدسة قائلاً: أنا هو خبز الحياة النازل من السماء ليحيا بي المائتون.
سرياني
عربي
المحتفل: (يأخذ الخبز بيديه قائلاً)
نَصنَعُ يا ربُّ ذكرَ آلامِك كما علّمتَنا:
في تلك َ اللّيلةِ التي أُسْلِمتَ فها إلى الصَالِبين:
أخذتَ يا ربُّ خبزاً بيدَيكَ الطاهرتَين المقدّستَين؛
ونظرتَ الى السماءِ نحو أبيك الممجّد:
باركتَ † خَتمتَ † قَدَّستَ † يا ربُّ
وكسرتَ وأعطيتَ تلاميذك الرُسلَ الطُوباويّين وقُلْتَ لهم:
هذا الخبزُ هو جسدي
الذي يُكسَرُ ويُعطى لحياةِ العالم؛
وَيكونُ للمتناولين منه غفراناً عن الذنوب وتركاً لِلخطايا:
خُذوا كُلو منه فيكونَ لكم للحياة الأبدية.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس قائلاً)
وكذلك على الكأس:
شكرتَ † سبَّحتَ † وقلتَ † يا ربُّ:
هذه الكأسُ هي دمي، العهد الجديد،
الذي يُهرَقُ من أجلِ الكثيرين، لمغفرةِ الخطايا.
خُذوا اشرَبوا منه جميعُكم،
وليكُن لكم غفراناً لِلذنوب وتركاً للِخطايا،
وللحياة الأبديّة.
الشعب: آمين
المحتفل: (يبسط يديه)
كلما أكلتم من هذا الجسد المقدس وشربتم من كأس الحياة والخلاص هذه، أذكروا موت ربّكم وقيامته، حتى يوم مجيئه العظيم.
الشعب: نذكر موتك، يا ربّ، ونعترف بقيامتك، وننتظر مجيئك الثاني، ونطلب منك الرحمةَ والحنان، ونسألك مغفرة الخطايا. فلتَشـمَلْ مراحمك كلّنـا.
المحتفل: نسجد لك يا وحيد الآب، البكر الأزلي، الحمل الروحي الذي نزل من العلى إلى العمق، حتى يكون ذبيحة غفران عن جميع البشر إذ يحمل إثمهم بمشيئته، ويطهّر الخطأة بدمه ويقدّسهم بذبيحته. أحينا يا رب بحياتك الحقة، ونقّنا بتنقيتك الروحية، وهب لنا أن نربح الحياة بموتك المحيي، ونمثل أمامك ببهاء، ونخدمك بقداسة ونقرّب هذا القربان إلى ألوهيتك، فترضاه مشيئة عظمتك، وتغمرنا مراحمك، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: نعم! نسألك يا وحيد الآب، يا من به عرفنا السلام؛ يا ابن العلي الذي أمن بين العلويين والسفليين؛ أيها الراعي الصالح الذي قدّم ذاته فداءً عن قطيعه وخلّصه من الذئاب الخاطفة؛ أيها الرب الرؤوف الذي صرخ من أعلى الصليب وجمعنا من ضلال الباطل؛ يا إله الأرواح وكلّ ذي جسد، لترتفع إليك صلواتنا وتنحني مراحمك نحو طلباتنا؛ ويبل أمام هذا القربان، الذي نقدمه، على مذبحك الغافر، ذكراً لآلامك؛ فلترضى ألوهيتكن وتتم مشيئتك، ويصفح عن ذنوبنا، وتغفر خطايانا، ويذكر موتانا؛ فنشكرك ونسجد لك ونسبحك وأبا وروحك الحي القدوس؛ الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: ليرتضِ الثالوث الممجد بهذا البخور † وبهذا القربان † وبهذه الكأس † طهراً للنفوس وقداسة الأرواح التي عنها ومن أجلها قربت وقدست. ولتشرق مراحم الثالوث الممجد علي أنا الضعيف والخاطئ، الذي قربها؛ أيها الآب والابن والروح القدس الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يمكنه تلاوة هذه الصلاة أو عدَم تلاوتها):
{ يا أم ربنا يسوع المسيح، تضرعي لأجلي إلى الإبن الوحيد الذي ولد منك، لكي يصفح عن ذنوبي وخطاياي، ويقبل من يدي الحقيرتين الخاطئتين هذه الذبيحة التي يقربها ضعفي على مذبح مار….. المقدس هذا، بحق تضرعاتك لأجلنا أيتها الأم القديسة. }
المحتفل: أمامك يا رب نقرب هذا القربان تذكاراً لجميع الآباء، الأبرار والصديقين، الأنبياء والشهداء والمعترفين؛ ومار….. بابا روما، ومار….. بطرس بطريركنا الإنطاكي ومار….. مطراننا وجميع الأساقفة، والكهنة، والشّمامسة، والشّماسات؛ والرّهبان والرّاهبات وجميع أبناء البيعة المقدسة الموسومين بوسم المعمودية الغافرة، الذين أشركتهم بجسدك المقدس.
ونخص بالذكر أولاً القديسة البتول والمباركة الطوباوية والدة الله مريم.
الشعب: أذكرها يا رب واشفق علينا راحماً، بصلواتها الطاهرة المقدسة، واستجب لنا.
المحتفل: (يمكنه تلاوة هذه الصلاة أو عدَم تلاوتها):
{ أذكر أيها الرب الإله في هذا الوقت البعيدين والقريبين، الأموات والأحياء، المرضى والمتضايقين، والحزانى والمعذبين، والذين يكابدون شتى المضايق. واذكر آباءنا وإخوتنا في الروح والجسد؛ واصفح عن ذنوبهم وخطاياهم. }
المحتفل: واذكر الذين يقدمون القرابين، والمشتركين في ذكر والدتك وقديسيك؛ كافئهم بالصالحات. ومن أجل من لهم شركة في هذه الذبيحة التي ارتفعت على هذا المذبح المقدس؛ إجزهم أيها الرب الإله جزاءاً صالحاً في الملكوت، ومن أجل الذين قالوا لنا: أذكرونا في صلواتكم، إكراماً لربنا.
(يمكنه تلاوة هذه الصلاة أو عدَم تلاوتها):
{ واذكرني أيها الرب الإله في هذا الوقت أنا الخاطئ، المسكين الضعيف؛ إذ بمعرفة أو بغير معرفة، بإرادة أو بغير إرادة، خطئت أمامكن أيها الرب الإله. فبنعمتك ومراحمك إغفر واصفح عن كل ما خطئت به إليك. }
الشماس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويدعو الروح باسطاً يدَيه قائلاً):
إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ ويستقر على قربان عبيدك هذا؛ وليكن لآخذيه صفحاً عن الذنوب ومغفرة للخطايا وقيامة مباركة من بين الأموات، وميراثاً للحياة الجديدة في الملكوت السماوي، إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (ينهض ويتابع قائلاً)
وعلى تدبيرك المجيد لأجلنا، نشكرك نحن عبيدك الخطأة المخلصين بدمك الذكي بصوت صارخ يعترف ببيعتك المقدس أمام مذبحك الغافر، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
ترتيلة (١)
يا آب الحقِّ
يا آب الحقِّ الرحمان
خُــــــذْ منّا هذا القربان
قربــــــان ابنكَ الفـادي
بحرِ الحـــــبِ والغفران
*******
يا بكرَ الآبِ المحجوبْ،
يسوعُ الفادي المحبوب،
حيٌّ انتَ يا ابــــــن الله،
حـــــيٌّ انت يا مصلوب
ترتيلة (٢)
أيا ربُّ رُحماكَ
أيا ربُّ رُحماكَ واشفِق علينا
واقبَل قرابينَنا يا رحيــــــــــــم
وهذي الذّبيحةَ تعلو الخطايــا
كما قد رسمتَ بفضلٍ عميـــم
*******
هو ابنُكَ دومـــــاً يُكفِّرُ عنّا
كما قد فدانا بنــــــوعٍ عجيب
أما قد تجسّدَ طوعاً وأجـرى
دماهُ الزّكيّةَ فوق الصليـــب
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم † ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب † الحيّ للحياة، والابن † الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ † مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب † والابن † والروح القدس †
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بالدالة التي منك والسماحة التي من لدنك، أعطنا يا رب أن نصلي أمامك الصلاة النقية المقدسة المرضية التي علمتها تلاميذك الطوباويين، قائلاً لهم: كلما اجتمعتم باسمي وصنعتم ذكري وهذا السر فيما بينكم، صلوا واشكروا وسبحوا قائلين هكذا:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نسألك أيها الرب الإله ونبتهل إليك أن تحل بالنعمة حقك في قلوبنا، ومحبتك في ضمائرنا، ورحمتك في نفوسنا. لا تدخلنا في التجارب أيها الرب الإله لأن لا قوة لنا على احتمالها؛ لكن خلصنا من الشرير ونجنا من قواته ومن كل من استسلم له وتمم مشيئته وسار وراءه؛ لأن لك الملكوت والقدرة والمجد في السماء وعلى الأرض؛ يا رجاء بيعته ومخلص بنيها الآن وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه):
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أمامك أيها الرب الإله وأمام مذبحك الغافر وأمام جسد ودم إبنك الحبيب ربنا يسوع المسيح نحني رؤوسنا وأعناقنا؛ ونسجد للثالوث الممجد ونسأل نعمتك الحنان والرحمة والعون ومغفرة الذنوب وترك الخطايا. إستمع يا رب إلى صلواتنا برحمتك واقبل دعاءنا بحنانك، واستجب طلباتنا الحسنة من كنزك الغني؛ أيها الآب والابن والروح القدس الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
ترتيلة (1)
بسر قيامة المسيح
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنــــــــــا
نَسْتَمِـــــدُّ الغُفـــــــــــــــــــرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِـــــهِ
أَعْتَقَنـــــا مِــــنَ الطُغْيــــــــان.
إِلَــــــــهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ
مُــــــــتَعَظِّــــــــمٌ رَحْمـــــان.
مُعَظِّـــــــــمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَــمَ
سَيِّدَةِ الأَكْـــــــــــــــــــــــوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسيــــــــــــنَ
وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمـــــــــــــــان.
هللويــــــــــــــــــــــــــــــــا.
ترتيلة (2)
عساكِرُ السماء
عساكِرُ السَماء مُحيطَةٌ مَعَنا
بِمائِدَةِ المَذْبَح،
تُزَيِّحُ أَسْرارَ الحَمَلِ الَّذي
قُدَّامَنا يُذبَح،
فَلنَتَقَدَّم ونَتَنَاوَلْهُ
عَنْ إِثْمِنَا يَصْفَح. هَلِلُويا.
يا خبز الحياة
وقوت الأرواح
وعربون النعيم
أنت ابن البشر
أنت ابن الاله
والإله الرحيم
الملائكة قيام
بالخجل والوجل
من بهاكَ العظيم
ونحن المساكين
كيف نقبلك
بفمنا ذا الأثيم
***
في العشاء السرّي
فاض بحر الجود
وكان هو الجواد
وهبنا ذاته
خبزا وخمرا
وهو أشرف زاد
يقبل حسّا
ويفيض نفسا
بأفضل إمداد
يا لسرٍّ عجيب
سرِّ الله الرهيب
يحقّ أن يعبد
أيّها التائبون
هلمّوا باحترام
واقتبلوا الإله
هو الذي يعطى
هو الذي يعطي
رحمة وحياة
إلهي رجائي
نعيمي نعمتي
لذتي المبتغاة
أنعم لنقبلك
بالحبّ والشوق
عربون النجاة
*****
لا تحرقني
بدنوّي منك
يا نارا ونور
لا مثل يوضاس
بل مثل بطرس
كن لي يا غفور
أنا لست أهلًا
بل أنا تائبٌ
بل أنا مأمور
يا خبز السماء
كن لي قوتا
إلى دهر الدهور
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس)
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):
أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
* قالَ الرَبُّ إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي
مَنْ يَأكُلْني بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.
** هذي الكَأسُ دمُّ الفادي
فَوقَ العُودِ
فاشرَبُوها تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.
* قد ناداكُم صَوتُ البيعَهْ:
يا أَحِبَّا
هَيَّا نالُوا السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.
** يا قُدُّوسًا قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ
الدَمَّ المُحْيِي فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ
* هَلِلُويا وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا
الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.
** فَلْيَرْحَمنا في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ
الحَيُّ المُحْيِي يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.
*.** هَلِلُويا وهَلِلُويا
ما أسماها
كأسَ النِعْمَهْ كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.
ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ
* إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ
خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ
مَوتانا بَني الإيمانْ.
** أَلقُربانُ قَرَّبناهْ
تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ
وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.
* أَلأَحيا عن مَوتاهُم
قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم
تعويضًا عن دُنياهُم.
** لَعازَرَ نادَيتَ
ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا
رَحْمَةً وغُفْرانا.
*.** مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ
مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين
ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين!
ج- لحن: سِتُورو طُوبُو ولْبَيْتوخْ عِلِتْ
* مَليكَ السَماءْ
إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم
في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.
** في قُدْسِ العَلْياءْ
والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم
فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.
* يا حَمَلَ اللهْ
والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ
مَوتانا بَني الإيمانْ.
** أَدنُو مِنْ جسْمِ
الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي
أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.
* سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ
دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،
مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.
*.** بَهْجُ العُلْوِيِّينْ
رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ
عَن مَوتى بَني الإيمانْ.
المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نشكرك يا حمل الله الحي لأنك انحدرت من السماء إلى الأرض ولبست جسدنا ومُتَّ عنا في الجسد لأجل حياة البشر وخلاصهم. يا من اشتهى الأنبياء والملوك أن يروه ولم يروا، لقد أهلتنا يا رب نحن الضعفاء والخطأة، أن نأخذه بأيدي الجسد ونتنقى به؛ فلك المجد على نعمتك نحونا وعلى عظمتك التي لا وصف لها الآن وإلى الابد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيتها النار الآكلة التي حملتها أصابعنا، أيتها الجمرة الحية التي قبلتها شفاهنا لم يستطع السَرافُ حملها بيده، أما النبي فقد حملها وتبرر بها. طهر يا رب الأفواه والشفاه والايدي التي حملت جسدك؛ قدس الأجساد والضمائر والعقول والقلوب التي قبلت دمك الذكي؛ واختمها بصليبك وحل فيها بقوتك الخفية، لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل والشعب: (يبسط يديه)
جازنا يا رب بحسب رحمتك، لا بَحَسَبِ كثرة خطايانا. أبعد النار عن أجسادنا، كَرْمى جسدك الذي أكلناه. فينا يا رب نصيب منك، فلا نكن نصيباً للنار؛ بل أحينا وبررنا بجسدك ودمك اللذين تناولناهما ونتناول، فنمتلك بهما الحياة الجديدة، ونقيم عن يمينك مع مختاريك وصانعي مشيئتك؛ يا ربنا وإلهنا لك المجد إلى الأبد آمين.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: نعمة سيدنا يسوع المسيح † وبركته ورحمته وحنانه تصحبكم وتصحب كل الأرواح والنفوس التي استعدت وتناولت جسد الإله من مذبحه الغافر. وليكن لمغفرة ذنوبكم وترك خطاياكم، والقيامة المباركة من بين الأموات والحياة الجديدة في ملكوت السماوات إلى الأبد.
الشعب: آمين.
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)
الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا!
صلوات ختامية
يختار المحتفل إحداها أيام الأعياد الكبيرة في آخر القداس
صلاة أولى
المحتفل: يا إله الخير والرب الرحوم، والسيد الرؤوف، يا من قبلت قربان هابيل الوديع، وذبيحة إبراهيم الخليل، وملكيصادق الخادم، وكل ذبائح الأباء وقرابينهم، ثم قبلت قرابين الرسل والآباء والشهداء والمؤمنين باسمك، الذين أرضوك بأعمالهم. هكذا يا رب، إقبل برحمتك وتحننك هذه الذبيحة المقدسة التي قدمناها. واجعل بها:
للخطأةِ غفراناً. وللمرضى شفاءً. ولٍمنكَسرِي القُلوبِ رجاءً. وللحزانى عزاءً. ولِلأسرى خلاصاً. وللمسافرين رفيقاً. وللبعدين مُرشِدا. وللقربين حافِظاً.
ويمين رحمتك تبارك (†) هذه البلاد وهذا الموضع وسكانه والمؤمنين باسمك. إصرف عنهُم يا ربُّ الأزمنةِ الرديئة والأحزان الشديدة. نجّهِم من التجارب المُهلِكَة. إدفع عنهُم يا يؤذي أجسادَهمْ وَما يُهلِكُ نُفوسَهُم.
يا رب آنْصر حُكامنا المؤمنينَ باسمكَ القدوس. إغفر خطاياي وخطايا هذه الجماعة، بشفاعة السيدة أُم النُور، ومار يوحنا البتول، وجميع القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثانية
المحتفل: يا رب بارك على جميعنا. إحفظ جَميعنا. أُستُر وساعِد جَميعَنا. أظهِر طريق الحياة والخلاص لِكُلِّنا. ورحمتُكَ وتَحَنُّنُكَ يَحُلاّن على كُلِّنا. إحفَظْ إخوتنا البعدين. واحرُس القربين، وكل أولئِك الذين اشتركوا معنا في هذا القربان، إن كان بالقول او بالفعل. فالربُّ الإلهُ الذي قَبِلَ قرابين الأخيار القُدماء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، يَقبَلُ قرابينهم ونُذُورَهُم وزَكاتَهُم وَعُشُورَهُم، ويَصنع راحةً وذِكراً صالحاً لأمواتِهم، ورجاء مُباركاً وحِفظاً لأحيائِهِم، بِطلباتٍ أُمِّ الله مريم وجميعِ القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثالثة
المحتفل: يا إخوتي وأحبائي المُباركين. إمضوا إلى مَنازِلِكُم بالسلام الأمين. والنِعمةُ التي وُهِبَت لي تُوهَبُ لَكُم في كل حين، وتَحرُسُكُم من كل شَرٍّ مُبين: ألبناتِ مِنكُم والبَنين. ألحاضرين مع الغائبين. وَرَحْمَتُهُ تَشْمَلُ الأحياءَ مع الأمواتِ المؤمنين، ألمَوسُومينَ بِرَسمِ الصليبِ القاهرِ الأمين. وأنا العَبدُ الخاطئ المِسكين. ألذي أرجُو غُفرانَ الخطايا قَبلَ يومِ الدين، لا أزالُ بِصَلواتِكم أستعين. ورَحْمَةُ اللهِ تَعُمُّنا وإياكُم أجمعين.
الشعب: آميــن.
ترتيلة
انشالله القمحة
انشالله القمحة اللي انزرعت بقلوبنا،
تمـوت وتنمى وتزهّـر محبّه
انشا الله النـاس المنشوفن عَ دروبنا،
يتلاقو بوجّك فينا يـا ربّي.
*****
حكاية حبّك للكل حكيناها
وما في مطرح إلاّ ما كتبناها
يمكن نحنا كبرنا ونسيناها
رجّعنـا زغار منفهم معناهـا.
*****
لا تنسّينا الكلمة القلتها عنّا
أنتو ملح الأرض وأنتـو نـورا
لا تتركنا ضلّك ساكنْ عنّا
وخلّينا نكون عنّك أجمل صورا.
*****
وحـدك إنت بعتم الدرب سراجنا
وانتَ الكنْز ل ما منتخلى عنّو
بالطرقات الخطرة تبقى سياجنـا
وصّلنا لنبعك وسقينا منّو.
ترتيلة
عليك السلام بلا مَلل
عليكِ السلامُ بلا مَللْ
يا نجمةَ البحرِ والأملْ
يا والدَة ربِّ الأزل
وهيَ بتولٌ لم تَزَلْ
*****
بحقِّ السلامِ الذي تَلاه
جبريلُ من قِبَلِ الإله
أعيدي سَلامًا فَقَدْناه
بِما قد فَعَلنا مِنَ الزلل
*****
أنتِ الغنيةُ في النِعمْ
ونحنُ بنوكِ في عَدَم
فَرِّقِي لَنا عندَ الندَم
ترتيلة
سلام سلام
سلام سلام لكِ يا مريم
حبّكِ يا مريم غايةُ المنى
يا أمّ المعظّم كوني أمّنا.
*****
كالأمّ الحنونة بكِ نستعين
أظهري المعونة منكِ للبنين.
*****
إبنُكِ أوصاكِ بنا في الصليب
أعطانا إياكِ في شخصِ الحبيب.
*****