حكمة الميلاد في صوم الميلاد

هيدي الحكمة منعيدها كل صوم ميلادي

قرّب عيد الميلاد… والناس كلها مشغول بالها بهالاوضاع الصعبة…

مثل منو معروف انو المسيحيين مضطهدين بكذا دولة.

و اللي عم يضطهدن مفكر انو عم يخوفن تا يتركو ارضن و يفلو او بيخوفن تا ينكرو ايمانن…

بس منو عارف انو المسيحي متل المسمار.

كيف يعني؟

يعني كل ما اندقلو عا راسو بيثبت اكتر محلو و هيك المسيحي كل ما انأذى بيثبت اكتر عا ايمانو!

يا ولاد الرجا، و لا يوم تنسو و خصوصي بهالصوم المبارك انو قد ما كانت الطريق طويلة في فرح الميلاد  و كونو اكيدين انو النطرة حرزانة.

نحنا دايما حاملينكن بصلاتنا، الله يحميكن و يصبركن…

+ إقبل نفسك كما يَقبلُكَ الله +

إقبلها بما فيها من مشاكل وكن شاكراً. تذكَّرْ أنّ الله يحبّك كما أنت، وقبوله لك هو المحرّك الأساسيّ لتغييرك، أنتَ عزيزٌ في عينيه! فلا تحتقرْ نفسَكَ ولا تَرْثِ لَها ولا تتبرّم متذمِّراً من ظروفك، واعلَمْ أنّ ضعفك لا يعوّق الله عن استخدام المواهب التي خصّك بها.

إنْ أنتَ أردْتَ، يُصلِحْكَ الله رغمَ محدوديّاتِك: ” قوّتي في الضعف تُكمَل”. ارفُضِ الشعور بالنقص! لا تنظر الى نفسك كما قد ينظر إليكَ الآخَرون بنقائصهم، بل كما ينظر المسيح إليك، فأنت جزء من جسد المسيح، وأنت، “أنت بالذات” محبوبه..!!

(نشرة الكرمة)

الله معكن