إيقونة القدّيس اسبيريدون مع سل القش وحجر الفخار
نشاهد القدّيس اسبيريدون في بعض الأيقونات يعتمر قبّعة تشبه السلّة، وفي يده اليسرى حجر فخّاري، تخرج من طرفه الأعلى نار ومن أسفله مياه.
القبّعة تشير إلى أنّه كان راعي غنم.
أمًا الحجر فله قصّة رائعة مفادها أنّه خلال المجمع المسكوني الأوّل – نيقية (325م) أفحم القدّيس اسبيريدون أحد الآريوسيين البارزين لما أثبت له، بالبرهان الحسّي، كيف يمكن لله أن يكون واحدًا في ثلاثة أقانيم، آبًا وابنًا وروحًا قدسًا.
فلقد أخذ القدّيس قطعة فخّار بيساره وأغلق يده عليها، وعمل إشارة الصليب بيمينه قائلاً: “باسم الآب” ، فخرجت النار حالًا من أعلى الفخّار.
“والابن”، فخرج ماء من أسفل الفخّار.
“والروح القدس”، وفتح يده، فلم يبقى إلّا التراب الذي هو طبيعة الفخّار الأصليّة قبل الانصهار.
إثر ذلك، لم يسع الآريوسي إلا التسّليم بالأمر والإقرار بصحّة إيمان الكنيسة بالثالوث القدّوس
( منقول عن صفحة بطريركية انطاكية و سائر المشرق للروم الارثوذكس )
No Result
View All Result