أشياء يجب أن نعرفها عن الميلاد
١- نقول إن يسوع وُلِدَ وليس خُلِقَ لأنّه الإله الذي تجسّد، أي كان موجودًا قبل أن يصبح إنسانًا، كما يرد في دستور الإيمان: “مولود غير مخلوق”.
٢- والدة الإله هي دائمة البتوليّة: مريم حُبِلت بيسوع مِن الروح القدس ولم تعرف رجلًا قط. هي بتول قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها.
٣- يوسف البارّ: يوسف خطّيب مريم ليس والد يسوع بالجسد، لأنّ يسوع هو ابن الله الحيّ.
٤- حسب التراث، لا يصوَّر يوسف خطيب مريم في وسط أيقونة الميلاد، ليس لقلّة أهميّته، لا سمح الله، بل للتركيز أن الولادة هي إلهية بالروح القدس. تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسيّة في الأحد التالي للميلاد.
٥- ولادة يسوع: ولادة الرّبّ يسوع المسيح لم تكن مفاجأة بل منتظرة، وهي أتت تحقيقًا لنبوءات العهد القديم.
٦- معنى اسم يسوع: الكائن الذي يُخلّص، أي الله الذي يُخلّص، وهذا ما نراه مكتوبًا على هالة يسوع في الأيقونة: Ό ΏΝ أي الكائن. قال يسوع لليهود:” «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». (يوحنا ٥٨:٨).
٧- الأقمطة: يسوع في أيقونة الميلاد دائمًا ملفوف بالأقمطة بحسب ما جاء بإنجيل لوقا. “وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ” (لو٧:٢). هذه الأقمطة سنراها فارغة في أيقونة القبر الفارغ، وهي إيقونة قياميّة.
٨- اليوم يُولد مِن البتول: هذه الترتيلة الميلاديّة هي على لحن اليوم عُلّق على خشبة ذاته، لأنّ الإله الذي وُلد هو الذي صُلب وقام ليفدينا ويخلّصنا.
٩- أحداث الميلاد: الأحداث الميلاديّة مذكورة في إنجيليَ متى ولوقا، وهما يتكاملان.
١٠- التجسّد الإلهيّ: عيد البشارة هو عيد التجسّد الإلهيّ إذ اتحدّت الطبيعة الإلهيّة بالطبيعة البشريّة في أحشاء مريم. وعيد الميلاد المجيد هو عيد ظهور الله في الجسد.
١١- بيت لحم: عندما ظهر الملاك للرعاة في بيت لحم وبشّرهم بالمولود الإلهيّ انتهى عصر الذبائح الحيوانيّة لأن يسوع نفسه أصبح الذبيحة لخلاصنا.
١٢- المجوس: مجيء الجوس وسجودهم ليسوع علامة لمجيء الأمم، وكان النبي دانيال قد بشّر قديمًا في بلادهم. وهداياهم الثلاثة هي: اللبان رمز للألوهة، والذهب رمز للملوكيّة، والمرّ إشارة للصلب.
منقول عن القناة الأرثوذكسية
No Result
View All Result