سيري يا مبروكة
كان في راهب بسيط في دير من الأديرة كل ما يعرف ان يفعله في العبادة هو الصلاة الربانية
و لا صلوات سواعي و لا تسبحة و لا قانون طويل مثل باقي الرهبان …
ذهبوا الرهبان لرئيس الدير و قدموا بحقه شكوي فأمر رئيس الدير بطرده منعا للعثرة.
و في طاعة كاملة قَبِل الراهب الامر و لكن طلب من رئيس الدير طلب واحد …
ما هو ؟
طلب ان يأخذ قلايته معه …!!
فقبل رئيس الدير بإبتسامة و فكر لعل الراهب يهذي من هول الصدمة
اما الراهب فأحضر حبال و لف القلاية به و احكم الربط و سار و معه الحبل مناديا قلايته ….. سيري يا مبروكة ….. و هنا ظهرت قداسة الراهب
اذ بقلايته تسير و راءه و كأنها دابته ….
فمجد جميع الرهبان الله و عرفوا قداسة الراهب …………..
و تعلموا درساً ان الصلاة ليست بالطول بل بالحب والعمق.
القصة حقيقية ومكان جر القلاية موجود حتى الان.
لا تحكم على أحد أو تدينه مقاييسك غير مقاييس الله.
كما يقول لنا الكتاب المقدس لا تدين كي لا تدان.
منقول عن الاب غريغوريوس سلوم
No Result
View All Result