التنجيم والعرافة من صنع اللشيطان
لا يصدق المنجمين سوى بسطاء العقول
وفروا مالكم ووقتكم وجهدكم ولا تتركوا المنجمين يخدعونكم ويسلبونكم ويشغلونكم. التمسوا مشيئة الله فيرضى عنكم
يقول بولس الرّسول: “أُريد أن تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشرّ وإله السّلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعاً” (رومية 16: 19-20)
التّحذير الضروريّ: إنّ اللّعب في أمور علم الغيب قد يقود إلى حالات روحيّة خطيرة، مثل السُّكنى بالشياطين أو الأمراض العصبيّة والنفسيّة الحادّة. ويا للأسف، هناك كثيرون منغمسون في علم الغيب، ويزداد عددهم بشكل مُطرد يوماً بعد يوم. فهناك من لا ينطلق إلى عمله صباحاً قبل أن يتأكّد من حظّه وطالع برجه، وهناك من يستشير العرّافة والبصّارة لأخذ القرارات الشخصيّة أو المهنيّة الهامّة. وهكذا يكثر عدد المُضلِّلين
تصوّر. وقد يتفاجأ القارئ لو عرف أنّ عدد العرّافين المسجَّلين رسميّاً في إيطاليا يزيد على عدد رجال الدّين!
فالمطلوب من المؤمن بالمسيح أن ينتبه لنفسه لئلاّ يقع فريسة عمل شيطانيّ مُدمّر. أمّا الاستخفاف بالموضوع، وعدم الأخذ بالتحذيرات الواردة في الكتاب المقدّس، فلا يعفي الإنسان من دفع ضريبة عالية عن خياراته الخاطئة. إنّ دراسة ما يُعلّمه الكتاب المقدّس في هذا الموضوع تساعدنا على معرفة أفكار إبليس ودوافعه الهادفة إلى إهلاك الناس. نحن مدعوّون إلى الصّحو والسّهر لئلاّ نؤخذ على حين غرّة من إبليس الّذي يجول كأسد جائع ملتمساً من يبتلعه (1 بط 5: لذلك يجب التسلّح بالإيمان وبكلمة الله في معركتنا الرّوحيّة مع “أجناد الشرّ” (أف 6: 10 -20)، للتخلّص من سلطانها على حياتنا.
No Result
View All Result