إعتراف مُختصر أمام الأب الرّوحي
أعترف للرّب إلهي أمامك أيها الأب الموقّر بكلّ خطاياي التّي لا تُعَد ولا تُحصى، التّي اجترمتُها حتى هذا اليوم والساعة الحاضرة: بالفكر، وبالقَوْل، وبالفِعل. في كلّ يومٍ وفي كلّ ساعةٍ أُخطئ بجحودي إلى الله رغم بركاته العظيمة لي التي لا تُعدّ ولا تُحصى، ورغم رعايته الرّؤوفة وعنايته بي أنا الخاطئ.
لقد أخطأتُ عبر النّميمة، إدانة الآخرين، الإحتقار، العِصْيان، الكِبرياء، القَساوة، الحَسد، الغَضب، الإفتراء، الإهْمال، اللّامُبالاة، التّهاون، الوَقاحة، الإهانة، الفَظاظة، العَصَبيّة، الخُمول، الإستهْتار، الإسْتياء، الحِقْد، مُقابلة الشرّ بالشرّ، العُنف، العناد، التَمرّد، التّذَمُّر، تبرير الذّات، التّناقض، الإستقلاليّة، الإرادة الذّاتيّة، النّقد، الكلام البذيء، الكذب، الصَّهْصَهة، الإغراء، حبّ الذّات، الطّموح، الإشمئزاز، الشّراهة، الإفراط في الأكل والشّرب، الأكل والشّرب في الخفاء، السُّكر، التّعلّق بالأشياء، الغرور، الكَسل،إخفاء الأفكار الفاسدة، التأمّل بها والاستمتاع بهذه اللّذة، التّصوّرات الحسيّة، والتخيّلات العقليّة، ومسائل أخرى.
لقد أخطأت من خلال النّوم الزّائد، النّظرات النّجسة، إهمال الخدم الإلهيّة من جرّاء الكسل والإهمال، النوم والهمس في الكنيسة، التأخّر في القدوم الى الخدم الكنسيّة، السّهو أثناء الصّلاة في الكنيسة وفي الصّلاة الشّخصيّة، عدم تأدية القانون الرهباني للصّلاة الشّخصيّة بشكل صحيح.
لقد أخطأت بالفِكرِ، وبالقَوْلِ، بالفعلِ وبالنّظرِ، وبالسّمعِ، وبالشّمّ، بالذّوقِ وباللّمسِ، وبحواسي الرّوحيّةِ والجسديّةِ الأخرى. لكنّني أتوب عن هذه الخطايا وأطلُب المَغفرة. (هنا لابد من ذكر،أيضا، خطايا أخرى، إذا كان لديك أي شيء خاص في ضميرك.)
أيضًا، أتوب وأطلب المغفرة عن كل شيءٍ لم أعترف به عن غير معرفة أو عن نسيان.
اغفر لي يا أبَتي، وبارِكني لأشترك بأسرار المسيح المقدّسة والمانحة الحياة لمغفرة خطاياي وللحياة الأبدية.