ذات الرداء الآحمر للسيدة العذراء
هذه المعجزة سبب إيمان الكثيرين بالمسيح
قصة ولد يهودي كان يعيش فى مدينة القسطنطينية , وكان والده متعصبا , وذات يوم دخل الكنيسة ليشاهد كيف يصلي المسيحيون وحضر جزءا من الصلوات فتأثر بها , ورأى المسيحيين يحبون بعضهم بعضا فبدأت محبة السيد المسيح تنفذ الى قلبه واشتاق ان يصير مسيحيا .
وكانت توجد بالكنيسة أيقونة بالحجم الكبير للسيدة العذراء والدة الإله وهى تلبس فستانا جميلا احمر اللون وتحمل الطفل يسوع فجذبت انتباه , فكان يذهب اليها ويحدثها ” عاوز اكون من ولادك ياست ياعدرا , من فضلك اشفعي لي عند ابنك علشان يقبلني ” .
فكان يقف امامها مدة طويلة يخاطبها فنشأت علاقة قوية بينه وبين العذراء من خلال هذه الايقونة .. وعندما جلس مع الاب الكاهن واعلمه برغبته فى ان يصير مسيحيا , واختبره لفترة طويلة ثم عندما رأى قوة ايمانه وثباته , عمده ثم ناوله فى نفس اليوم …وكان اعظم واحلى يوم فى عمره .. وبعد القداس وقف امام ايقونة العذراء وشكرها كثيرا وقال لها ” اشكرك ياأمي انا بقيت خلاص من ولادك … علمني بقى الفضائل الحلوة اللى عندك ” .
ولكن فى نفس اليوم علم والده المتعصب بما حدث وكانت صدمة رهيبة له فأمسك ابنه وضربه بجنون وهدده بالموت اذا لم يترك المسيح, فرفض الولد بكل ادب وتصميم , فحمله الاب بحركة هستيرية والقى به فى فرن البيت المشتعل بالنار واغلق عليه الفرن …
وفى الغد اراد اخراج جثته المتفحمة ليدفنها , ففتح الفرن بعد خمود النيران … وياللعجب .. فقد فوجئ بأبنه يطل برأسه من الفرن ولم يمسسه اذى … والذى حدث هو ان الولد فوجئ بالسيدة العذراء قد اتت له وسط النيران بفستانها الاحمر ونفس منظرها فى الأيقونة , وفردت رداءها الاحمر الفضفاض , قالت له ” تعالى ” وأخفته من النيران داخل ردائها طوال الليل حتى خمدت النيران ثم اختفت عنه .
وكانت هذه المعجزة سبب ايمان الكثيرين بالمسيح …
رجاء محبة نشر المعجزة حتى يعلم الجميع ويشاهد عظمة الرب يسوع
No Result
View All Result