قوة صلاة “أيُّها الرَّبُّ يسوعُ المسيحُ، يا ابنَ اللهِ، ارحَمْنِي”
بِكلمةِ «الرَّبِّ»، تُعلَنُ الطّبيعةُ الإلهيّةُ، فيُفصَلُ أولئِكَ الَّذينَ يظُنُّونَ أنَّ الرَّبَّ هو إنسانٌ فحسبُ.
بِكلمةِ «يَسوعَ»، تُعلَنُ الطَّبيعةُ البَشَريَّةُ، فيُقصَى أولئكَ الَّذِينَ يعتبرُونَه إلهًا فحسبُ، وقد تراءَى بِالخَيال أنّه إنسانٌ.
بِكلِمَةَ «المسيحِ»، يُعلَنُ أَنُّهُ من طَبِيعَتَيْنِ، فيُحبَطُ أولئِكَ الَّذينَ يعتقِدُونَ أنّه إلهٌ وإنسانٌ ولكن بِأُقنومَيْنِ منفصلَين.
بِكلمةَ «ابن الله»، أَخيرًا، يسدُّ أفواهَ أولئِكَ الَّذين يتجَاسَرُونَ على تعليمِ أنّ الطّبيعتَين ليستا مُتَمايِزَتَينِ، لأنّه يكشفُ أنّ طبيعةَ المسيحِ الإلهيّةَ غيرُ ممتزجةٍ بِطبيعتِهِ البشريّةِ، حتّى بعد اتّحادِهما.
(عظةٌ في صلاةِ يسوعَ. القدِّيسُ مرقسُ الأفَسُسِيُّ (أفجانيكوس))
No Result
View All Result