
هل العذراء مريم كانت تغطي رأسها؟
ولماذا الراهبات يرتدين غطاء رأس في المسيحية؟
* أولا لفظة حجاب هي لفظة غير مسيحية لا وجود لها بالكتاب المقدس ، المسيحية شريعة الكمال التي إكتملت فيها صورة الإنسان لينشد فيها الكمال الروحي سواء للرجل أو المرأة ، حتى صاروا صورة الله ، فالمسيح حررنا من العبودية { فَإِن حَرَّرَكُمُ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أخرَارًا } « يوحنا 8 » ، وجعلنا خليقة جديدة به وفيه ” 2 کو 5 : 17″
فكيف للخليقة الجديدة وبروح جديدة أن تعود لعبودية الفروض ؟ وليست المرأة في شريعة الكمال أقل من الرجل كي يحتقرها ويراها عورة ، فالكتاب المقدس يدعوها « معينة نظيره » « تك 18:2 فهما متساويين أمام الرب : ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع. غلاطية 3 : 28 * كما تظهر صور كثيرة وأيقونات للسيدة العذراء وهي بشعرها بدون غطاء الرأس . هذا لأن ما ارتدته العذراء هو أزياء عصرها مثل باقي نساء اليهود في ذلك الوقت ، و بحسب ثقافتهم . فلم يكن أبداً حجاباً والذي لم يظهر إلا مع دخول العرب .
* الشعر تاج للمرأة لهذا عندما تغطيه فهي تتنازل عن تاج بهائها في العالم لكي تلتصق بالروحيات أكثر ولهذا ايضا تغطى النساء شعرهن في الكنيسة وبالأخص عند قراءة الأنجيل أو عند تناول الأسرار المقدسة باحساس الأنسحاق والتواضع وأيضا الرجل يخلع قبعته أثناء وجوده في الكنيسة احتراماً وإجلالاً لأن رأس الرجل هو المسيح .
* السيد المسيح لم ينظر للمرأة اليهودية على أنها عورة ولا غطائها لشعرها كان حجاباً دينياً مفروضاً بل لام وعنّف العين الشريرة للرجل « عين الشهوة والرذيلة » . لأن الأصل في الخطية هو شهوة العين وليس جسد المرأة بخطية لكل يوصم بالعوار ، لهذا العين البسيطة لا ترى المرأة « فتنة » كما يدعوا قادة الذكورة في المنطقة العربية .. لهذا شدد السيد المسيح على عثرة العين وشهواتها موجهاً كلامه للرجال : إن أعْتَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمِ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَان متى : 18 : 9
+اما الراهبات فقد تركن كل أمور العالم حتى الزواج ويلبسن اللبس البسيط ويغطين شعرهن أي بتخليهن عن تاجهن بتغطية رؤوسهن لحضرة الله الدائمة في حياتهن ، الراهبات يرتدين غطاء الرأس « الدائم » خارج الكنيسة والأديرة وداخلها لأجل الصلاة وليس لأنهم يرون شعورهن عورة بل لأنهم في حالة صلوات دائمة سواء داخل الكنيسة أو بأديرتهن أو خارجها . + لأنَّه إن كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ خيرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أعْضَائِكَ وَلَا يُلْقَى جَسَدُكَ كُلَّهُ فِي جَهَنَّمَ( متى 29 : 5 )
إِنْ أَعْتَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا . خَيْرٌ لَكَ أنْ تَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ أغوَرَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ عَيْنَانِ وَتُظرَحَ فِي جَهَنَّمَ النَّارِ ” مرقس 47 : 9 “
منقول
No Result
View All Result