رتبة ﺗﺒﺮﻳﻚ اﻟﺰﻳﺖ ﻓﻲ “رﺗﺒﺔ اﻟﻘﻨﺪﻳﻞ” يوم أربعاء الآلام
وقوف
اﻟﻤﺤﺘﻔﻞ: اﻟﻤﺠﺪ ﻟﻶب واﻻﺑﻦ واﻟﺮّوح اﻟﻘﺪس، وإلى اﻷﺑﺪ.
اﻟﺸﻌﺐ: آمين
المحتفل: أهِّلنا أيّها الرّبّ الإله، بتعليمك الإلهي، لأن نضمّد ونشفي، بدموع التوبة، الجراح التي أصابتنا بسبب خطايانا. وهب لنا أن نلقاك بِنَفسٍ نقيَّةٍ مُستنيرةٍ وننعمَ بخيرات ملكوتك الدائمة، ونُسبّحك مع بني اليمين، ونرفع اليك اﻟﻤﺠد والى أبيك وروحك القدّوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين.
الجماعة: (بين جوقين) المزمور 50
إرحمني يا الله كعظيم رحمتِكَ وكمثلِ كثرة رأفتِك أمحُ مآثمي
إغسلني كثيرًا من إثمي ومِن خطيئتي طهِّرني
تُسمعني سرورًا وبهجةً فتجذَلُ عظامي الذليلة
إصرف وجهك عن خطايايَ وامحُ كلّ مآثمي
قلبًا نقيًّا أُخلق فيَّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدِّد في أحشائي
لا تطرَحني من أمام وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي
اﻟﻤﺠد للآب والابن والرّوح القدس من الآن وإلى أبد الآبدي.
إرحمنا اللهمّ واعضدنا. إنّ فصحك، أيّها السيّد المسيح، ليملأنا من الفرح والحزن ما لا يوصف. فهو رمزٌ لعذابك وخلاصكَ. وموتك وقيامتك. وهو تحقيقٌ لسرّ محبّتك في الخبز والخمر. طهّرنا، يا حمل الفصح الحقيقيّ بدمك حتى نموت معك عن الشرّ، ونحيا فيك بالبر، ونرفع إليك المجد الآن وإلى الأبد. آمين.
الشعب: آمين.
جلوس
لحن: مشِيحُو نَطَريه لْعِدْتُخ
أيّها الطبيب الحقّْ يا من داويتَ الأرضَ
بدوائِكَ المُطلقْ آسيتَ الناس المرضى
أشفِ الأسقامَ منَّا واغفر لنا ربَّنا، ارحمنا
ندعوكَ، ربَّ الحنانْ لاشِ أسقامَ الانسانْ
وامنحنا الرّحمة هَبْنا البُرءَ والنِّعمَة
نلقاكَ بالشكرانِ جسمًا وروحْ
نَشدو الآبَ الابنَ، الرّوحْ.
إرحمنا أللهمّ واعضدنا، أعطنا يا حمل الفصح الذبيح كلّ يوم على مذابح البيعة، والموزّع كلّ يوم طعامًا
لنفوس الجائعين، أن ننعم بثمرة ذبيحتك، ونتغذّى بجسدك ودمك، حتّى نرفع إليك، في هذه الحياة وفي
الأخرى، آيات الحمد والتمجيد إلى الأبد. آمين.
مزمور 14:
طوبى لمن يراعي المسكين ينقذه الرّبّ في يوم السوء.
الرّبّ يحفظه ويحييه ويسعده في الأرض
الرّبّ يعضده على سرير الوجع ولا يسلّمه إلى نفوس أعدائه
إنّك مهّدت مضجعه كلَّه في سُقمه.
أنا قلتُ يا ربِّ ارحمني إشفِ نفسي خطئت إليك.
إنّ أعدائي يتكلّمون عليّ بالشرّ أن متى يموتُ ويَبيدُ اسمه.
والذي دخل ليراني تكلَّمَ بالكذب وكان قلبُه يحشُدُ له إثمًا،
ثمّ يخرجُ وفي الخارج يسعى بي.
وجميعُ مبغضيَّ يتهامسونَ عليَّ ويفكِّرون عليَّ بالمساءة.
أنْ قد سرى فيه أمرٌ عُضال والذي اضجع لا يعودُ يقومْ
صاحبُ سلامي الذي أكلَ خبزي هو رفع عليّ عَقِبَهُ.
وأنتَ يا ربِّ ارحمني وأقمني فأجزيَهُمْ.
بهذا أعلمُ أنّ هواكَ فيَّ أن لا يشمتْ بي عدوّي.
نُعلي المجدَ للثالوثِ الآبِ الإبنِ الرّوحِ الحاني
نتلو الشكرَ عن نُعماهُ ملءَ الكونِ والأزمانِ
المحتفل: ستومن كالوس
الشعب: كيرياليسون
صلاة الغفران
الكاهن: (مع التبخير)
لنرفعن التسبيح واﻟﻤﺠد والإكرام إلى بحر المراحم والحنان، إلى الينبوع الذي تجري منه جميع الخيرات
إلى الذي وعد العاملين في كرم الحقّ بملكوته السماوي. الصّالح الذي له اﻟﻤﺠد والإكرام على هذا القنديل المبارك، وكلّ أيّام حياتنا الى الأبد.
الشعب: آمين.
الكاهن: أيّها غير المائت الذي أحيانا بموته، إنعطف بحبّك على توسّلنا، يا ابن الله الذي شاءَ أن يُحيينا فماتَ من أجلنا. أصغِ إلى طلبتنا التي نقدّمها الآن لكَ.
أيّها الكنزالملآن، الذي يأخذ منه جميع المحتاجين. أعطنا ما نسألك، واقبل بخورًا نقدّمه أمام عظمتك، ولترضَ به مراحمُ عذوبتك الفيّاضة.
إلتفت، يا ربّ إلينا نحن الساجدين لك، الواقفين أمامك، ونفوسُنا في شدّةٍ، وأجسادنا في ضيقٍ، وليس من يساعد ويخلّص ألّا مراحمُك، ولا من يشفي ويحيي إلا محبَّتُك.
لا تُمسك، يا ربّ مراحمَك، عن مساعدتنا، بل فرِّج عاجلًا ضيقنا. أنتَ عارفٌ بما يوافقُنا ويساعدُنا، فعاملنا
بحسب نعمتِك المملوءة مراحم.
وبما أنّنا حَمِلْنا وَسْمَكَ من مياه المعموديّة، وآمنّا بك وأكلنا جسدَك وشربنا دمَك، فليكن صليبُك الحيّ دَفَّةَ الخلاصِ لسفينتنا، واهدِنا بين الأمواج المُحدِقَة بنا.
أشرِقْ علينا بخلاصك، واغفر ذنوبَنا، واصفح بجودتِكَ عن خطايانا التي ارتكبناها بمعرفة وبغير معرفة. ومتى أوشكَ خيطُ حياتِنا أن ينقطع، أَرسِل إلينا ملاكَ الأمان والرّحمة، ورشَّ علينا ندى المراحم والمعونة، فنرتِّلَ لك اﻟﻤﺠدَ مع أجواقِ بني النّور. وعندما تظهر لتدين الشعوب كلّها، أهّلنا، بمراحمك، للوقوف عن يمينك.
ومعًا نُرتِّل اﻟﻤﺠدَ والشكرَ بصوتٍ صافٍ، لك ولأبيك لروحك الحيّ القدّوس، الآن والى الأبد.
الشعب: آمين.
جلوس
لحن: مشِيحُو نَطَرِيه لْعِدْتُخ
الشعب:
توبوا إلى الرّبّ إنّ الملكوت قريب،
عودوا إلى الحبِّ فالخارج عنه غريب.
هبْ من حنانكَ قطرة يتحوّلُ القفرُ عودْ
أو أعطِ عينيَّ دمعةً في حوضِها طفلًا أعودْ.
توبوا إلى الرّبّ إنّ الملكوت قريب،
عودوا إلى الحبِّ فالخارج عنه غريب.
المحتفل: أيّها العليُّ، يا من انحنيت إلينا نحن السفليين بحنانك، أغفر لنا، أنت الطاهر القدّوس،
بنعمتك، واستجب سؤلنا، بحبّك، وارض بخورَنا الذي قرّبناه أمام عظمتك، وامنح به الأمان والسّلام للمسكونة برأفتك، يا ربنا وإلهنا لك اﻟﻤﺠد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
وقوف
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: إتـراَحاـمِ عْلَيـنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.
القراءات
جلوس
مزمور القراءات: لحن بْصَفرُخ رَبُو
الشعب:
جاءَ الآسي الربَّ الحنانْ أحنى يشفي جُرحَ الإنسانْ
لاشى سُقْمَ المضنوكينَ عنّا ألقى ثِقلَ الأوهانْ
المحتفل:
الجبّارُ ذاقَ الصّلبا والآلامَ، ذابَ رِضوانْ
داوى الجسمَ أحيا القلبَ بثَّ الروحَ عذبَ الغفرانْ
الشعب:
هبْنا الصّفحَ والغفرانا مِنْ مغناكَ الكنزَ الملآنْ
وارحمْ واعفُ عن مرضانا كي نشدوكَ اﻟﻤﺠدَ الشكرانْ
الشماس: أقرأ من رسالة يعقوب، رسول ربنا يسوع المسيح، على هذا القنديل المقدس، وأمام ابينا الكاهن. (5 / 13 – 18)
يا أحبّائي، هَلْ فيكُم مَحزون فَليُصَلِّ، هَل فيكُم مَسرور فليُسَبِّح بِحَمد الله، هَلْ فيكُم مَريض فليَستَدع شُيوخَ الكَنيسَةِ ليُصَلُّوا علَيه ويَدهنوهُ بِالزَّيت باسم الرَّب، فالصَّلاة مع الإيمان تُخَلِّصِ، المريضَ والرَّبُّ يُعافيهِ.
وإنْ كان ارتكَب خَطيئَةً غَفَرَها لَه. ليَعْتَرِفْ بَعضُكُم لِبَعض بِخطاياهُ، وليُصَلِّ بَعضُكُم لأجلِ بَعض حتى تَنالوا الشِّفاء. صلاةُ الأبرارِ لها قُوَّة عَظيمَةٌ. كانَ إيليّا بَشَرًا مِثلَنا في كُلِّ شيءٍ وصَلَّى بِحَرارة حتى لا يَنزِل المطَرُ، فما نَزَل المطَرُعلى الأرضِ مُدَّة ثلاثِ سَنواتٍ وسِتَّةِ أشهُرٍ، ثُم عاد إلى الصلاةِ، فأمطَرَتِ السَّماءُ وأخرَجَتِ الأرضُ خَيرَها. فيا إخوَتي، إن ضَلَّ أحَدُكُم عَن الحقّ ورَدَّه أحَد إلَيهِ، فليَعلَمْ أنّ مَن رَدَّ خاطِئًا عَن طريقِ ضَلالِهِ خَلَّص نَفسًا مِنَ الموت وسَتَرَ كَثيرًا مِن الخَطايا.
وقوف
الإنجيل
الشعب: هِمْ وهِمْ
الشمّاس: ارحمني يا الله لأني سقيم، إشفني لأن عظامي قد ارتجفت.
الشعب: هِمْ وهِمْ
المحتفل: السَّلام لجميعكم
الشعب: ومع روحك
المحتفل: أقرأ من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقديس لوقا الذي بشّر العالم بالخلاص، فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا (لو 10/ 25 – 37)
الشمّاس: كونوا في السكوت أيُّها السّامعون لأنّ الإنجيل المقدّس يُتلى الآن عليكم، فاسمعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قال لوقا البشير:
وقام أحَد عُلَماءِ الشَّريعةِ، فقال لَهُ ليُحرِجَهُ يا مُعلِّمُ، ماذا أعمَل حتى أرِث الحياة الأبدِيَّة؟ فأجابَه يَسو عُ ماذا تَقولُ الشَّريعة وكيفَ تقرأهُ؟ فقالَ الرَّجُل أحِبّ الرَّبّ إلهك بِكُلِّ قَلبِكَ، وبِكُل نَفسِكَ، وبِكُل قُوَّتِكَ، وبِكُل فِكرِكَ، وأحِبّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبّ نَفسَكَ. فقالَ لَهُ يَسوعُ بالصَّواب أجبت. اعمَل هذا فتَحيا. فأرادَ مُعلِّم الشَّريعَة أن يبرِّرَ نَفسَهُ، فقال لِيَسوع ومَن هو قَريبي؟ فأجابَه يَسوعُ كان رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورُشليم إلى أريحا فوقَع بأيدي اللُّصوصِ، فعَرَّوهُ وضَرَبوهُ، ثُم تَرَكوه بَين حيٍّ ومَيْتٍ. واتَّفَق أنَّ كاهِنًا نزَلَ في تلِكَ الطَّريقِ، فلمَّا رآه مال عَنهُ ومَشى في طريقِهِ. وكذلِك أحَدُ اللاّوييّنَ، جاءَ المكانَ فرَآه فمال عَنهُ ومَشى في طريقِهِ. ولكِنَّ سامِريّا مُسافِرًا مَرَّ بِهِ، فلمَّا رَآه أشْفقَ علَيهِ. فدَنا مِنه وسكَب زَيتًا وخمَرًا على جِراحِهِ وضَمَّدَها، ثمَّ حمَلهُ على دابَّتِه وجاء بِهِ إلى فُندُق واعتَنى بأمرِه. وفي الغَد أخرَج السامِري دينارَينِ، ودَفعَهُما إلى صاحِبِ الفُندُق وقالَ لَهُ اعتَنِ بأمرِهِ، ومَهما أنفَقْتَ زيادَةً على ذلِك أُوفيكَ عِند عودَتي. فأيُّ واحد مِن هَؤلاءِ الثلاثةِ كان في رأيِك
قريب الذي وقَعَ بأيدي اللُصوص، فأجابَه مُعَلِّمُ الشَّريعة الذي عامَلَهُ بالرَّحمَةِ . فقالَ لَهُ يَسوع اذهَب أنت واعمَل مِثلَهُ. حقًا والأمان لجميعكم.
الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.
جلوس
المحتفل: (العظة)
وقوف
رتبة تبريك الزيت
الطّلبات وإضاءة الفتائل السّبع
(يضيء الشمّاس فتيلة واحدة أثناء كل لحن)