
العذراء و كريستوفر كولومبوس مكتشف القارة الأمريكية
يروى عن المكتشف الكبير الكاثوليكي (( كريستوفر كولومبوس )) الذي مخر البحار وزار الأمصار البعيدة حتى اكتشف القارة الأميركية ، انه كان شديد العبادة لمريم العذراء منذ نعومة أظفاره ، فلم يكن يقدم على عمل ما دون الصلاة اليها وطلب عونها وبركتها .
وعندما أعد أسطوله لركوب البحر وضعه تحت حمايتها فأطلق على السفينة الكبيرة التي قادت أسطوله اسم (( سانتا ماريا )) اي ((القديسة مريم)) وكان اثناء رحلته الطويلة يتلو يوميا المسبحة الوردية ويدعو الآخرين من مرافقيه الى الاشتراك معه بتلاوتها ، وقد سمى احدى المدن التي أسسها اثناء تجواله باسم (( روزاريو )) اي (( الوردية )) .
وعندما كان يمر بفترات صعبة بسبب هياج البحر وتلاطم أمواجه العاتية او بسبب تمرد البحارة وضجرهم من السفر الطويل الممل ، كان يضع ثقته بمريم (( نجمة الصبح )) ويطلب عونها ليحل الهدوء بين أفراد طاقمه ويرجع السكون الى البحر وهكذا حقق حلمه باكتشاف العالم الجديد بحماية مريم العذراء .
No Result
View All Result