
حوار الرّب يسوع مع السامريّة هو ثوري بامتياز
يُعتبر حوار الرّب يسوع المسيح مع المرأة السامريّة من أروع الحوارات، وهو ثوري بامتياز إذ يقلب كلّ الموازين والقوى، وقد أجمع كلّ علماء النفس والاجتماع على قوّته وفرادته الذي جعل المرأة السامريّة تكشف عن ذاتها بالكليّة أمام الرّب يسوع المسيح لمجرّد أنّها شعرت بمحبّته الصادقة: فلنلاحظ تدرّج هذا الحوار وصعوده ليصل إلى الشفاء:
١- فقال لها يسوع:«أعطيني لأشرب»: يسوع هو المبادر.
٢- أنت يهودي وأنا امرأة سامريّة: تتعجّب وتتسائل.
٣- :«لو كنت تعلمين عطيّة الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماءً حيًّا»: يسوع يصدمها من جديد باستعماله كلمة «ماءً حيًّا»، ويجعلها تتخبّط.
٤- أجابته: يا سيّد: هنا بدأ قلبها بالخفقان.
٥- ألعلّك أعظم من أبينا يعقوب؟: بدأت تشك أنّه أعظم من يعقوب.
٦- أعطني هذا الماء لكي لا أعطش: لم تعد تسطيع أن تقاوم، فطلبت أن تشرب.
٧- يا سيّد أرى أنّك نبي: دخل الحوار السماء.
٨- أنا أعلم أن مسيا يأتي.. أنا هو: إنكشفت الحقيقة وعرّف عن نفسه.
ثمار الحوار:
١- تركت جرّتها وشهدت له.
٢- قال السامريون:«إنّنا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأنّنا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم».
تعالوا لنصرخ ونقول: «أقنعتني يا رب فاقتنعت وألححت عليَّ فغلبت» (أر٧:٢٠)
No Result
View All Result