رتبة سجدة العنصرة
طقس ماروني
تبدأ الرتبة بعد تناول المحتفل وقبل مناولة الشعب، يغطي المحتفل الأسرار بالنوافير الصغيرة والنافور الكبير ثم ينزل إلى الخورس حيث يبدأ الرّتبة
وقوف
المحتفل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس، من الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: أهلنا أيُّها الثالوثُ القدوس، الإلهُ الواحد، محبُ البشر، لأن نُشبعَ نفوسَنا، ونملأ قلوبَنا من شرابٍ خمرٍ الروحِ المعزي الجديدِ العقلي، حتى إذا تطهرْنا وتقدسْنا بِهِ، نرتلُ بألسنةٍ نقيةٍ، وضيئةٍ، تراتيلَ طاهرةً ونرفعُ المجدَ إليكَ أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدسُ إلى الأبد.
الشعـب: آمين.
لحن: فشيطُ
هللویا
مِــن حَــوليَّ أسوارٌ عُليا ثلاثـــــه
تحمي قُدسَ أقداسي، تحمي تُراثَه
ثلاثــــةٌ ضُــمَّت في واحـــــــــــد
مـــــا بينَـــــــها لا فصــــلَ وارِد
الآبُ الابنُ الروحُ أسوارٌ عُليـــــا
وأنا مـــا بينــــها عروسٌ، بيعـــه
هللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــویا
إقبــــــــــــــــــل حبَّنـــــــــــــــــا
السجدة الأولى لأقنوم الآب
المحتفل: أيُّها الآبُ القدوسُ الذي قدّسَ الرسُلَ بالروحِ القدس، عندما حلَّ عليهم بشبهِ ألسنةِ نار، وأفاضَ فيهم قدرتَهُ بحالٍ لا توصف، قدِّسْنا وامنحْنا غفرانَ الخطايا، ونقاوةَ الأفكار، فنكونَ لَكَ أوانيَ طاهرةً تليقُ بخدمتِكَ، ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى ابنِكَ الوحيدِ وروحِكَ القدوسِ إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المزمور ٨
* أيُّهـــــــــا الـــــربُّ سيِّـــــــــــــدُنا
ما أعظمَ اسمَـكَ في كــــلِّ الأرض
** بأفـــــواهِ الأطفــــالِ والرضَّــــــع
أسســـــــــتَ لــــــــكَ عـــــــــــزةً
* مــــن أجـــــــــــــــــــلِ أضــدادِكَ
لينتــــــهي الـــــــعدوُ والمنتقـــــــم
** إني أرى سماواتِكَ عملَ أصـابِعِكَ
والقمرَ والكواكـب التــــــي كوّنتها
* ما الإنســــــانُ حــتى تـــــــــذكُرَهُ
وابـــــنُ البشـــــرِ حتــــــــى تفتقِدَهُ
** نقّصــــتَهُ عـــنِ الملائكـــــةِ قلـيلاً
وكلَّلتَهُ بالـــــتمجدِ والــــــكـــرامة
* سلَّطّتَــــــهُ على أعمــــــــالٍ يديكَ
وأخضعتَ كلَّ شيءٍ تحتَ قدميـــه
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والـــروحِ
القدس من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين
الشعـب: أيُّها الربُّ إلهُنا:
الشماس: يا مَنْ بِكَ تحوّلتْ عبادةُ الأوثان إلى عبادةِ الروحيين.
وبمعرفةِ الثالوثِ الأقدسِ أصبحنا عَبَدةً لَكَ حقيقيين.
الشعـب: ندعوكَ استجبْ دعاءًنا یا ربّ.
المحتفل: لنجثُ أمامَ الربِّ على زُكبةِ الشِمال.
الجميع: (يجثون على ركبة الشمال)
الشماس: (على لحن مقاطع: فلنسمع أقوالَ الربّ)
تعالوا نجثو طالبينَ منَ الربِّ المراحم،
فاجثو ساجدينَ لأزليةِ الآبِ السرمدي؛
واقبلوا غفرانَ الخطايا من الروحِ القدسِ الحالِ في العِلّيةِ بشبهِ ألسنةٍ نارية،
ليكونَ لنا في حفيفِ عواصفِهِ الحياةُ الأبدیة.
المحتفل: (يصلي سراً:)
نشكرُكَ يا أبا المراحم، لأنَّكَ ملأتَ تلاميذَ ابنِكَ يومَ الخمسينِ منَ الروحِ القدس، حينَ استقرَّ على كلِّ واحدٍ منهم شِبهَ ألسنةٍ نارية. ثم أرسلتَهم إلى العالمِ يعِلِّمونَ البشر، ويعمدونُهم باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدس.
(يقف، يرفع صوته:)
قوموا بقوةِ الله، وسبِّحوا الراكبَ على المغارب. هذا هوَ اليومُ الذي فيهِ منحَ اللهُ الآبُّ الروحَ القدسَ متجزّثًا في حلولِهِ على التلاميذ، ليبشروا العالمَ بالخلاص. فلنفرحْ بِهِ معَ الرسلِ ونرفع المجدَ إلى اللهِ الآنَ وإلى الأبد.
وقوف
السجدة الثانية لأقنوم الابن
الشعـب: آمين.
المحتفل: أيُّها المسيحُ إلهُنا، الذي ملأتَ قلوبَ رسلِكَ في هذا اليوم من نعمةِ الروحِ القدس، وانجزتَ مواعيدَكَ بواسطةِ حلولِ الروحِ المعزي، أقِّلنا لأنْ تُقبلَ أمامَكَ صلاتُنا، فتُطهرَنا من دنسِنا بزوفى نعمتِكَ، فنسجدَ للثالوثِ الأقدسِ بكلِّ طهارةٍ وقداسةٍ، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المزمور ٦٧
* ليرحـــمْنا اللهُ وليباركْنــــــــــــــا
ويُضِيءْ بوجــــهِهِ علينــــــــــــا
** لكي نعرِفَ في الأرضِ طريقَكَ
وفي جميعِ الأممِ خــــــلاصَــكَ
* لـــــيعترفْ لَكَ الشعـــوبُ يا ألله
ليعترفْ لَكَ الشعوبُ أجمعـــــون
** ليفــــــرحِ الأممُ ويــــرنمــــــوا
لأنَّكَ تدينُ الشعوبَ بالاستقامـــه
وتهدي الأمـــــــمَ فــــي الأرض
* لـــــــــيعترفْ لَكَ الشعوبُ يا الله
ليعترفْ لَكَ الشعوبُ أجمـــــــعون
** الأرضُ أعطَــــتْ ثمرتهــــــــــا
فليباركْنـــــــــــــا اللهُ إلهُنـــــــــــا
* ليباركنـــــــــــــــــا اللـــــــــــــــه
ولتَخْشَهُ جميعُ أقاصـــــي الأرض
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والـــروحِ
القدس مـن الآنَ وإلى أبـدِ الآبديـن
الشعـب: أيُّها الربُّ إلهنا:
الشماس: يا مَن تجسّدتَ لأجلِنا نحنُ الذينَ سقطْنا، بسببِ الخطيئةِ الحاملةِ الموت؛
امنحنا بواسطةِ حلولِ الروحِ القدس، السلطةَ والقوةَ والنعمةَ الحاملةَ الحياة.
الشعـب: ندعوكَ استجبْ دعاءًنا یا ربّ.
المحتفل: لنجثُ أمامَ الربِّ على زُكبةِ اليمين.
الجمیع: (يجثون على ركبة اليمين)
الشماس: (على لحن مقاطع: فلنسمع أقوالَ الربّ)
تعالوا نجثو طالبينَ منَ الربِّ المراحم،
ونجثُ للابنِ الذي جثا عنّا وصلّی لأجلِنا ليُنهضَنا؛
ونستقبلَ الروحَ القدسَ الذي أُرسلَ في مثلِ هذا اليومِ وحلَّ على جنسِنا،
لكي يَحلَّ الآنَ علينا ويطهرَنا ويوشّحَنا بالظَفَرِ إلى الأبد.
المحتفل: (يصلي سراً:)
أيُّها المسيح إلهنا، أهلنا لأنْ نقدمَ لَكَ السجدةَ الحقيقيةَ التامة، بالنقاوةِ والقداسة، في وقتِ عطايا روحِكَ المعزّي المجيدِ الأقدس، وفي جميعِ أيامِ حياتِنا ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى أبيكَ المباركِ السعيدِ الذي أرسلَكَ لخلاصِنا وإلى روحِكَ الحيِّ القدوس، الآنَ وإلى الأبد.
(يقف، يرفع صوته:)
قوموا بقوةِ الله، وسبِّحوا الراكبَ على المغارب. هذا هوَ اليومُ الذي فَرِحَتْ بِهِ السماواتُ والأرض، والملائكةُ والرسلُ الذينَ قبِلوا فيهِ الروحَ المعزّي، لأنَّهُ فيهِ رُدَّتْ إلينا المسحةُ الإلهيةُ التي كانتْ قد سُلبَتْ من آدمَ لما عصى، وصارَ حينئذٍ الخلاصُ للعالمِ الذي سبَّحّ الله، ونرفعُ المجدَ إلى اللهِ الآنَ إلى الأبد.
الشعـب: آمين.
وقوف
السجدة الثالثة لأقنوم الروح القدس
المحتفل: أيُّها الربُّ الروحُ القدسُ إلمهُنا المعزّي، الذي انحدرْتَ بشبهِ ألسنةٍ ناريةٍ على الرسلِ القديسين، وملأتَّم منَ العطايا الإلهية، إملأنا الآنَ قوةً وحكمةً وقداسة، واجعلنا أهلاً لمواهبِكَ السماوية، فنرفعَ المجدَ والتسبيح، إليكَ وإلى الآبِ والابنِ المنبثقِ منهُما والواحد معهُما في الجوهر، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المزمور ٤٧
* إمدحــــي يا أورشليمَ الــــــــرب
سبحــــي إلمهَكِ يا صِهيـــــــون
** فإنَّهُ مَكَّــنَ مغــاليقَ أبوابِـــــــك
وباركَ بنيــكِ في داخلِـــــــــــكِ
* يجعــــــــلُ تخومَكِ سـلامــــــــاً
ومِن دسمِ الحنطــةِ يُشبعُـــــــــكِ
** يرســلُ أمرَهُ إلـــــــــى الأرض
فتُســــــرعُ كلمتَــــــــهُ جــــــــداً
* يعطــــــــي الثلــج كــالجــــــــزّة
وينثـرُ الصقيـتـــعَ كالرمــــــــــاد
** يُلـــــــقي جلـــــتيدَهُ كفُتـــــــــات
مَــــن يقـــــتــومُ تجاهَ بَـــــــرَدِهِ؟
* يرســـلُ كلـمتَهُ فيذيبَهُــــــــــــــنَ
يَهَبُ ريحَــــــهُ فتَسيلُ الميـــــــاه
** يُبـــدي كلمتَهُ لـــــــــيعقــــــوب
رسومَــهُ وأحكـامَهُ لإسرائيــــــل
* لم يصنعْ هكذا إلى أمةٍ منَ الأمم
ولـــــــم يعرفوا أحكامَهُ، هللويا
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والـروحِ
القدس مـن الآنَ وإلى أبدِ الآبدين
الشعـب: أيُّها الربُّ إلهنا:
الشماس : أهِّلنا لنقبلَ غنى مجيءٍ روحِكَ القدوس؛
ونقدِّمَ بالنقاوةِ والقداسةِ السجودَ الحقيقي.
الشعب : ندعوكَ استجبْ دعاءَنا یا ربّ.
المحتفل : لنجثُ أمامَ الربِّ على الزُكبتينِ معاً.
الجميع : (يجثون على الزكبتين معاً)
الشماس : (على لحن مقاطع: فلنسمع أقوالَ الربّ)
تعالوا نجثو طالبينَ منَ الربِّ المراحم،
أُحنوا رؤوسَكم أيُّها المائتون؛
واسجدوا لأزليةِ الروحِ القدسِ الناطقِ بالأنبياء،
والمنحدرِ على الرسلِ بشبهِ ألسنةٍ ناريةٍ فنمجِّدهُ إلى الأبد.
المحتفل: (يصلي سراً:)
أهِّلنا أيُّها الروحُ القدسُ المعزّي، لأنْ نكونَ هياكلَ نقيةً لخدمتِكَ ولسُكنى وقارِكَ، فنؤديَ لَكَ السجودَ أيُّها الروحُ المتمّمُ بنعمتِكَ والمقدّسُ نفوسَنا، وللآبِ والابنِ المنبثقِ منهما، الآنَ وإلى الأبد.
(يقف، يرفع صوته:)
قوموا بقوةِ الله، وسبحوا الراكبَ على المغارب. وارفعوا رؤوسَكم واختُموا ذواتَكم بالصليب، وضعوا في نفوسِكم المعونةَ والخلاص، بالروحِ القدسِ الذي سجدتُم وتسجدونَ لَهُ بالأمانةِ معَ الآبِ والابن. الآنَ وإلى الأبد.
وقوف
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يصلي على الماء قائلاً:)
أيُّها الربُّ الإلهُ الآب، بارك هذا الماءَ الآن، بقوةٍ روحِكَ القدوس، وامنعْ بِهِ الأفعالَ الشريرةَ كافة، وامنحِ الذينَ يستعملونَهُ بالشُربِ أو بالغَسلِ أو بالرَّشِ أو بأيِّ استعمالٍ آخر، أن يكونَ لهُم شفاءُ النفسِ والجسد، فنرفعَ المجدَ والشكرَ إلى الثالوثِ الأقدس، الآبِ والابنِ والروحِ القدس، الإلهِ الواحد، إلى الأبد.
الشعب : آمين.
المحتفل: (يطوف في الكنيسة فيرش الشعب بالماء المقدس، قائلاً:)
تنضحُني بالزوفى فأطهُر، وتغسِلُني فأبيضُّ أكثرَ من الثلج.
روس علي بزوفخ وإدّاخي، حللي پهْ ومِن تلجُ إحوار.
الشعـب: (ويرددون هذه الآية إلى أن ينتهي المحتفل من الرش فيعود إلى المذبح فيقف أمامه)
المحتفل: نسألُكَ، أيُّها المسيحُ إلهنا، طالبينَ من مراحمِكَ، أن تسكبَ على كنيستِكَ نعمةَ روحِكَ القدوس، كما سكبتَها على رسلِكَ في عِلّيةِ صِهيون، وأن تفَقِّهَنا كما فقَّهتَهم فامتلأوا أسراراً إلهية، فتكلّموا بكلِّ اللغات، وردّوا الضالينَ إلى الهدى. فأفِضْ هكذا روحَكَ المحيي على عبيدِكَ الساجدينَ هُنا وفي كلِّ مكانٍ غرباً وشرقاً، ليحوزوا عطاياكَ السماوية، ويسلُكوا في سبلِكَ الروحية.
وباركْ بيوتَّم وأولادَهم وكلِّ أرزاقِهم وتصرفاتهِم، وكثّر لهم خيراتِ الأرضِ والسماء، واغفِرْ خطاياهم واحفظهُم من الأعداءِ المنظورينَ وغيرِ المنظورين، واشفِ أمراضَهم، وعزِّ محزونيهِم، واكفِ فقراءَهم، وأورِثْهم بعدَ هذهِ الحياةَ تلكَ الحياةَ الأبدية. فنرفعَ المجدَ والشكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القدوسِ إلى الأبد.
الشعـب: آمين.
(تبدأ الآن مناولة الشعب)